بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حد الزنى من محكم القران الكريم للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المهدي المُنتظر ينفي حدا موضوع يهودي يُخالف القُرآن العظيم
--------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء
الدين الإسلامي الحنيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في
الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
( ثم أما بعد)
يامعشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف لقد جعلني الله إمام الأمة ليكشف بي الغُمة وأخرج الناس من
الظُلمات إلى النور ماعدا شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم, وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمة
واحدة نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ولا ندعو مع
الله أحدا, ويامعشر عُلماء المُسلمين وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقون بأني المهدي المُنتظر
ما لم ألجمكم بالحق وأخرس ألسنتكم بمنطق هذا القُرآن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ولا من خلفه بعد مماته, فلا يستطيعون أن يحرفوا كلمة واحدة
من حديث الله في القُرأن العظيم, وذلك حتى يكون القُرآن حُجة الله عليكم إن اتبعتم أحاديث تُخالف حديث
الله جملة وتفصيلا وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرآن العظيم حُجتي عليكم أو حُجتكم علي. فاما أن ألجمكم
بالبرهان الواضح والبين من القُرآن إلجاما فأخرس ألسنتكم بمنطقه الحق والحُجة القاهرة للجدل يدركها
ذو العقل ويفقهها أولي الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى آخره فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم
العزة بالإثم إن اكتشفوا بأنهم كانوا على ضلال مُبين, وسوف يعلمون بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر
رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا اليائسون من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور, وأولئك هم
المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولكنهم بربهم
كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون, فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإذا علموا سبيل
الباطل اتخذوه سبيلا, ويتخذون من افترى على الله خليلا ملعونيين أينما ثُقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا إلا قليلا
منهم من الذين لا يعلمون.. إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجرا عظيما, ويهديهم صراطا
مُستقيما تصديق لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً")صدق الله العظيم
وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شئ حتى أبليس
الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو ينيب إلى رب العالمين تا ئبا مُخلصا فيأتي ساجدا لخليفة الله في
الأرض بالطاعة سجودا لأمر الله ,فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعت كُل شيء, وإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو
الغفور الرحيم, وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة
الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرآن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم
من كُل فصيلة وجنس في جميع الأمم مايدئب أو يطير وقال الله تعالى:
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 )) صدق الله العظيم
وإن أصروا على ماهم عليه يائسون من رحمة ربي فسوف يزيدهم الله بالقُرآن العظيم رجسا" إلى رجسهم
ثم يصيبهم بعذاب من عنده فيدمرهم تدميرا ,أو بأيدينا فنأخذهم فنقتلهم تقتيلا سُنة الله في الذين خلوا
ولن تجد لسُنة الله تبديلا .
ويامعشر عُلماء المُسلمين لقد أخرجكم طائفة من اليهود من النور إلى الظلمات فردوكم عن القُرآن
بل عن آيات منه مُحكمات, واتبعتم ما خالف المُحكم منه وأنتم لا تعلمون, ولو لم تزالون على الهُدى لما جاء ميلادي
وعصري وقدر ظهوري لأخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائبا مُنيبا
إلى الله, فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له إشائته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد ,ويهدي الله من
يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يريد من عباده الهدى, ويهدي إليه من يُنيب من عباده ولا يظلم
ربك أحدا فيهدي هذا ويضل هذا, بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده, ويذر من لا يشاؤون الهدى في
طُغيانهم يعهمون (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)
والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يريدون الحق ولا غير الحق حق على الله أن يهديهم إلى سبيل
الحق تصديقا" لقول الله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
صدق الله العظيم
وتالله لا تؤمنون بأمري ما لم تألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المنتظر وأنتم عن أمري
مُعرضون ثم لا تأخذكم العزة بالإثم ثم تتدبرون الخطاب من أوله إلى آخره وأنتم لله خاشعين فتقولون: اللهم
إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق, فبصرنا بأمره واجعلنا من السابقين إليه, وإن كان مُفتري كغيره
من المهديين السابقين فاجعل لنا الحُجة عليه فنلجمه من القُرآن إلجاما, وإن ألجمنا بالقرآن وأخرس ألسنتنا
فقد قدم البُرهان وعلمنا بأنك أصطفيته إماما لنا وزدته بسطة في العلم علينا وجعلته من أولي الأمر منا
من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله, وعلمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرآن فيما اختلف
فيه عُلماء الحديث فمن قال ذلك صادقا أصدقه الله, ومن أبى واستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله
له نورا فما لهُ من نور)
وانتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقرآن وأقدم لكم البرهان لنفي الرجم لزاني والزانية
المُتزوجة, والذي ما أنزل الله به من سُلطان وأنزل الله حد الزنى في القرآن فجعله من الآيات
المفروضات البينات المُحكمات الواضحات هن أم الكتاب ولكنكم نبذتموه وراء ظهوركم يامعشر
عُلماء الأمة واتبعتم حدا وضعه اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكموا, وإن حكمتم أهلكتم أنفس, ولم يأمركم
الله بقتلها بغير الحق, بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمئة جلده سواء كان الزاني مُتزوج أو عازب
فجلدوا كُل واحد منهما مأت جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وليشهدعذابهما طائفة من المؤمنيين
للعظة والعبرة ,وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن, ويود لو أنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي
بمئة جلدة أمام طائفة من المؤمنيين, فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حدا للذين يأتون الزنى... إنه كان
فاحشة وساء سبيلا )
وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمسلمين أقول ياعجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين
يعلمون بأن الأمة الزانية عليها نصف ما على المُحصنة الحرة من العذاب ,ومن ثم يقولون إنما يقصد المئة
الجلدة للحرة العزباء بأن نجلد الأمة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحرة الغير متزوجه, أما الحُرة
أو الحر المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت! فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يامعشر
عُلماء الأمة؟!! (((فكيف إنكم تجلدون الأمة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب ومن ثم
تحصرون المئة جلدة على الحر أو الحرة الغير متزوجين؟؟ فمالكم كيف تحكمون؟! ألم تجدوا الحكم واضح وجلي
في القُرآن العظيم وقال الله تعالى:
((فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )) صدق الله العظيم
بمعنى أن علييهن نصف ما على المُحصنات الحرات من نساء المُسلمين. والمُحصنات أي المُتزوجات فتبين لكم أن الحد سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة, فحد الزنى في كتاب الله (مئة جلدة) للحرة والحر وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكل واحد
منهما نصف ما على الحر أو الحرة من العذاب سواء كان العبد متزوج أو غير متزوج, وكذلك الأمة خمسين
جلدة سواء كانت الأمة متزوجة أو غير متزوجة فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحرات المؤمنات
سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة, فعذابها مئة جلدة, وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤال إلى عُلماء
الدين الإسلامي الحنيف وهو:
(كيف تجدون حد الزنى للأمة بنص القُرآن العظيم بأن حدها خمسين جلده مع أنها متزوجة ؟ولم يأمركم
الله أن تجلدوها مئة جلدة حد الحرة المُسلمة, بل قال الله تعالى(فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم
مع أن هذه الأمة متزوجة, ثم تجعلون لقبيلتها الزانية الحرة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت؟! فهل هذا
حُكم عدل في نظركم؟! أليس جميعهن متزوجات الأمة والحرة؟! فأما الأمة فلا تجدون عليها الحد الكامل مئة
جلده معا انها متزوجه بل خمسين جلده بنص القرآن العظيم فقلتم إن ذلك نصف ما على العزباء, وإن
المئة جلدة هي حد الحرة العزباء, فنقول أليست هذه الحرة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأمة متزوجة
فعمدت إلى الزنى! فكيف تظنون بأن المئة جلدة للحرة المسلمة العزباء؟ وأما الزانية الحرة المتزوجة
فرجم بالحجارة حتى الموت؟! مع أن الحرة والأمة متزوجات, فتجدون بأن حد الامة المتزوجة ليس إلا خمسين
جلده فقط, فكيف تجعلون لنظيرتها الحرة المتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت؟ مالكم كيف تحكمون؟!! فقد حرم
الله على نفسه الظلم, فكيف يأمركم أن تجلدوا الأمة المتزوجة بخمسين جلده ثم يأمركم أن ترجموا
أمته الحرة المتزوجة بالحجارة حتى الموت!! سبحان الله عما تصفون. فأتوني بالبرهان لهذه الحد من القرآن
بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين فتعالوا
لنحتكم إلى القُرآن العظيم المرجعية الحق لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة, فسوف تجدون حد
الزنى من أشد آيات القُرأن العظيم بيانا وأشدها وضوحا ,وذلك لأن حد الزنى من الىيات المُحكمات والتي جعلهن
الله هن أم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف, فتدبروا قبل الغنة والغلغلة التي جعلتم جُل
إهتمامكم في الغنة والغلغلة وأضعتم المعنى, فأصبحتم تحفظون مالا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره, وكذلك من يقرأ القرأن للحفظ قبل التدبر فسوف ينطبق
عليه هذا المثل ,وذلك لأن الله أمركم بنص القرآن العظيم بالتدبر في آيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم
حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبدا, وذلك لأنكم فهمتم
ثم تيسر عليكم الحفظ كثيرا لو كنتم تعلمون, فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله
لهُ نورا فما لهُ من نور وقال الله تعالى:
((بسم الله الرحمن الرحيم
{ سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين) صدق الله العظيم
وهذا هو الحد للزنى الذي أنزله الله في القران العظيم للزانية والزاني من المُسلمين والمسلمات الأحرار
سواء كان الزاني متزوج أو عازب غير متزوج فحدهم سواء (مئة جلده في القران العظيم وقد بين الله لكم
أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مئة جلدة للزاني والزانية, وبين الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء
للحرة المتزوجة وغير المتزوجة فتابعوا آيات سورة النور :
((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم
فهل تريدون يامعشر عُلماء الأمة أن يذكر الله لكم العذاب للزناة مرة أخرى في نفس السورة؟ ألم يُفصله لكم
تفصيلا في أول السورة؟ (( سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين)) صدق الله العظيم
ومن ثم جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم, وذكر الحد مرة أخرى للمتزوجة
وقال الله تعالى((وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم
وماهو العذاب الذي يُدرأ عنها؟ إنهُ عذاب حد الزنى المذكور والمُفصل في أول السورة, وليشهد عذابهما
طائفة من المؤمنيين ,وذلك هو العذاب الذي يُدرأ عنها فلا يجلدوها لو كنتم ةتعلمون. أم تريدون القرآن يذكره
لكم مرة أخرى في نفس السورة؟ فاكتفى بقوله ويُدرأ عنها العذاب وهو العذاب المذكور في أول السورة
يامعشر عُلماء الامة, ولربما يود أحد عُلماء الامة أن يُقاطعني فيقول: كيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد
الزانية العزباء التي لا زوج لها؟ بل حد الزانية العزباء (مئة جلدة ) لأنها معذورة, فهي زنت نظرا لأنها غير
متزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنى! فأما المتزوجة فليس لديها عُذر وحدُها الرجم بالحجارة حتى الموت
ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني قائلا": ما دام أعذرت العزباء على الزنى
فما هو العذر الذي ألتمسته للأمة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلا بخمسين جلده فقط؟ مع إنها متزوجة في
نص القرآن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد, وقال الله تعالى:
((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم
فهل تبين لكم بأن حد الزنى مئة جلدة للزاني والزانية سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين من المُسلمين
والمُسلمات الأحرار؟ وأما العبيد والامات فعليهن نصف ما على المسلمين والمسلمات الحرات سواء كانت
الأمة عزباء أم متزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرأن العظيم ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم
ولربما يزئر علينا عالم آخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة؟ فقد قذف محمد رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم المرأة بالحجارة والتي جاءت فاعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متابا؟
وتريد أن يُطهرها فيرجمها حتى الموت, ومن ثم أرد عليه من القرآن العظيم وأبطل هذا الإفتراء اليهودي
الموضوع عن رسول الله, وماكان عنهُ شيئا ,وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُران العظيم.
بأن من تاب قبل أن تقدر عليه يامحمد رسول الله والمسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى
ولو كان مُفسد في الارض حتى لو قتل فسادا في الأرض وكان حده الصلب فيقطع رأسه عن جسده
ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي
يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولكنهُ ندم على ذلك ندما عظيما وتاب إلى الله متابا, ثم جاء إلى
الحاكم فقال أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله, ولم أكن مُطاردا من أحد
وليس إعترافي إلا أني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلوه عن جسدي
فلا أبالي, ما دام في ذلك مرضات الله ,ومن ثم يعود الحاكم إلى القُرآن العظيم, ماهو الحد لهذا الرُجل
الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نُشك فيه ولا نُطارده؟؟!! فسوف يجد الله يفتيه في
القُرآن العظيم فيقول لا تقتلوه, فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع لأيديه وأرجله من خلاف وذلك لأنه
تاب إلينا ولم يعلم بفعلته سوانا, فتاب إلى الله متابا ,وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد
التوبة ولو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت لما قبلنا توبته, لأنه جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال:
إني تبت الان فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار وقال الله تعالى:
(( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم*إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم
وأكرر لمن أراد أن يتدبرقوله: (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم ثم لا يُحكم عليه إلا بدية العمد إن كان قتل يُسلمها إلى أهل المقتول أو يرد السرقة أو السلب
والنهب إلى أهله وبرئت ذمته, وتقبل الله توبته برغم أنه قتل, وبرغم ان قتل النفس بغير حق سيئتها ليست
سيئة مثلها فقط وأحياء النفس ليس بعشر أمثالها فقط ,بل عددهم بتعداد ذُرية آدم من أو ل مولود إلى آخر
مولود, وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هن الوحيدات التي تساوت في الكتاب في الوزر وفي الأجر
تصديقا" لقول الله تعالىمن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )صدق الله العظيم
فكيف يجرؤ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم أمرأة جاءت إلى بين
يديه قبل أن يقدر عليها محمد رسول الله (ص) وصحابته؟ ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متابا!! وجاءت
معلنة توبتها النصوح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ومن ثم يقول إذهبي حتى تضعي المولود! ومن ثم تعود إليه مرة أخرى بعد أن وضعته, ومن ثم يقول إذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين!!!!؟
ثم تعود ثم يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجما بالحجارة قاتلكم الله أنى تؤفكون
فكم شوهت اليهود بدينكم فأتبعتموهم بزعمكم إنكم مستمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وأنتم ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود التي
تُخالف لما جاء في كتاب الله جُملة وتفصيلا, ومن ثم تُتنبذون كتاب الله وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم
تأويله إلا الله وإنما يقصد المُتشابه منه ثكلتكم أمهاتكم, ولكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبين
والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاما, وأدافع عن سنة محمد رسول الله الحق بمنطق هذا القرآن العظيم
والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله, وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله
فسوف نجد بينها وبين هذا القرآن إختلافا كثيرا جُملة وتفصيلا وقد بينا الآيات برغم وضوحها وفصلناها
من القُرآن العظيم تفصيلا لقوم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف هذا القرآن بل تزيده
بيان وتوضيح للمُسلمين تصديقا" لقول الله تعالى(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزلنا إليهم) صدق الله
العظيم. فكيف يأتي البيان مُخالف للآيات المُحكمات في القرآن العظيم مالكم كيف تحكمون؟! فصدقوني
بأني أنا المهدي المُنتظر, وإن أبيتم الإعتراف بشأني يامعشر عُلماء الامة, فإني أدعوكم إلى المُباهلة
فليتقدم إلى موقعي أشدكم كفرا بهذا الامر, ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين, فقد طفح الكيل
منكم ومن صمتكم عن الحق, وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين اطلعوا على أمري
في الأنترنت العالمية ولم يحركون ساكنا ولم يخبروا عُلماء المسلمين بالمدعو ناصر محمد اليماني
فيقولون إنه يزعم أنه المهدي المنتظر, فتعالوا لنحاوره فنلجمه من القرآن إلجاما إن كان على باطل فنكفي
الناس شره حتى لا يضل أحد من المُسلمين إن كان على ضلال مُبين, أو يلجمنا بالقرآن العظيم بالحق
ثم نعلم أنه هو المهدي المنتظر قبل أن يصيبنا ما سوف يصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي
سوف يمطر على الارض حجارة من سجيل منضود, فصدقوني لعلكم تفلحون واكفروا بأحاديث اليهود
ورواياتهم الموضوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم, فمن كان له أي إعتراض
على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكورا.. شرط أن يكون حوارنا حصريا من القرآن العظيم وذلك.... لو أقول
ومن السنة..... لعمدتم إلى الأحاديث الموضوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبين
ومن أصدق من الله حديثا؟! ومن ثم تزعمون انكم بهذا القرآن مؤمنون! ولم يبق غير رسمه بين أيديكم
ومن استمسك به نجا وهُدي إلى صراط مُستقيم, ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خر من السماء
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق. والسلام على من اتبع الهادي إلى
الصراط____________________________________________ ______________المُستقيم
((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))
بيان حد الزنى من محكم القران الكريم للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المهدي المُنتظر ينفي حدا موضوع يهودي يُخالف القُرآن العظيم
--------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع عُلماء
الدين الإسلامي الحنيف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في
الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
( ثم أما بعد)
يامعشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف لقد جعلني الله إمام الأمة ليكشف بي الغُمة وأخرج الناس من
الظُلمات إلى النور ماعدا شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم, وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمة
واحدة نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ولا ندعو مع
الله أحدا, ويامعشر عُلماء المُسلمين وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقون بأني المهدي المُنتظر
ما لم ألجمكم بالحق وأخرس ألسنتكم بمنطق هذا القُرآن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ولا من خلفه بعد مماته, فلا يستطيعون أن يحرفوا كلمة واحدة
من حديث الله في القُرأن العظيم, وذلك حتى يكون القُرآن حُجة الله عليكم إن اتبعتم أحاديث تُخالف حديث
الله جملة وتفصيلا وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرآن العظيم حُجتي عليكم أو حُجتكم علي. فاما أن ألجمكم
بالبرهان الواضح والبين من القُرآن إلجاما فأخرس ألسنتكم بمنطقه الحق والحُجة القاهرة للجدل يدركها
ذو العقل ويفقهها أولي الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى آخره فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم
العزة بالإثم إن اكتشفوا بأنهم كانوا على ضلال مُبين, وسوف يعلمون بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر
رحمة الله التي وسعت كُل شئ إلا اليائسون من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور, وأولئك هم
المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولكنهم بربهم
كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون, فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإذا علموا سبيل
الباطل اتخذوه سبيلا, ويتخذون من افترى على الله خليلا ملعونيين أينما ثُقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا إلا قليلا
منهم من الذين لا يعلمون.. إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجرا عظيما, ويهديهم صراطا
مُستقيما تصديق لقول الله تعالى(وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً وَإِذاً لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً")صدق الله العظيم
وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شئ حتى أبليس
الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو ينيب إلى رب العالمين تا ئبا مُخلصا فيأتي ساجدا لخليفة الله في
الأرض بالطاعة سجودا لأمر الله ,فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعت كُل شيء, وإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو
الغفور الرحيم, وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة
الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرآن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم
من كُل فصيلة وجنس في جميع الأمم مايدئب أو يطير وقال الله تعالى:
((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 )) صدق الله العظيم
وإن أصروا على ماهم عليه يائسون من رحمة ربي فسوف يزيدهم الله بالقُرآن العظيم رجسا" إلى رجسهم
ثم يصيبهم بعذاب من عنده فيدمرهم تدميرا ,أو بأيدينا فنأخذهم فنقتلهم تقتيلا سُنة الله في الذين خلوا
ولن تجد لسُنة الله تبديلا .
ويامعشر عُلماء المُسلمين لقد أخرجكم طائفة من اليهود من النور إلى الظلمات فردوكم عن القُرآن
بل عن آيات منه مُحكمات, واتبعتم ما خالف المُحكم منه وأنتم لا تعلمون, ولو لم تزالون على الهُدى لما جاء ميلادي
وعصري وقدر ظهوري لأخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائبا مُنيبا
إلى الله, فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له إشائته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد ,ويهدي الله من
يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يريد من عباده الهدى, ويهدي إليه من يُنيب من عباده ولا يظلم
ربك أحدا فيهدي هذا ويضل هذا, بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده, ويذر من لا يشاؤون الهدى في
طُغيانهم يعهمون (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)
والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يريدون الحق ولا غير الحق حق على الله أن يهديهم إلى سبيل
الحق تصديقا" لقول الله تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
صدق الله العظيم
وتالله لا تؤمنون بأمري ما لم تألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المنتظر وأنتم عن أمري
مُعرضون ثم لا تأخذكم العزة بالإثم ثم تتدبرون الخطاب من أوله إلى آخره وأنتم لله خاشعين فتقولون: اللهم
إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق, فبصرنا بأمره واجعلنا من السابقين إليه, وإن كان مُفتري كغيره
من المهديين السابقين فاجعل لنا الحُجة عليه فنلجمه من القُرآن إلجاما, وإن ألجمنا بالقرآن وأخرس ألسنتنا
فقد قدم البُرهان وعلمنا بأنك أصطفيته إماما لنا وزدته بسطة في العلم علينا وجعلته من أولي الأمر منا
من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله, وعلمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرآن فيما اختلف
فيه عُلماء الحديث فمن قال ذلك صادقا أصدقه الله, ومن أبى واستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله
له نورا فما لهُ من نور)
وانتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقرآن وأقدم لكم البرهان لنفي الرجم لزاني والزانية
المُتزوجة, والذي ما أنزل الله به من سُلطان وأنزل الله حد الزنى في القرآن فجعله من الآيات
المفروضات البينات المُحكمات الواضحات هن أم الكتاب ولكنكم نبذتموه وراء ظهوركم يامعشر
عُلماء الأمة واتبعتم حدا وضعه اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكموا, وإن حكمتم أهلكتم أنفس, ولم يأمركم
الله بقتلها بغير الحق, بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمئة جلده سواء كان الزاني مُتزوج أو عازب
فجلدوا كُل واحد منهما مأت جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله وليشهدعذابهما طائفة من المؤمنيين
للعظة والعبرة ,وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن, ويود لو أنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي
بمئة جلدة أمام طائفة من المؤمنيين, فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حدا للذين يأتون الزنى... إنه كان
فاحشة وساء سبيلا )
وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمسلمين أقول ياعجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين
يعلمون بأن الأمة الزانية عليها نصف ما على المُحصنة الحرة من العذاب ,ومن ثم يقولون إنما يقصد المئة
الجلدة للحرة العزباء بأن نجلد الأمة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحرة الغير متزوجه, أما الحُرة
أو الحر المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت! فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يامعشر
عُلماء الأمة؟!! (((فكيف إنكم تجلدون الأمة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب ومن ثم
تحصرون المئة جلدة على الحر أو الحرة الغير متزوجين؟؟ فمالكم كيف تحكمون؟! ألم تجدوا الحكم واضح وجلي
في القُرآن العظيم وقال الله تعالى:
((فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )) صدق الله العظيم
بمعنى أن علييهن نصف ما على المُحصنات الحرات من نساء المُسلمين. والمُحصنات أي المُتزوجات فتبين لكم أن الحد سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة, فحد الزنى في كتاب الله (مئة جلدة) للحرة والحر وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكل واحد
منهما نصف ما على الحر أو الحرة من العذاب سواء كان العبد متزوج أو غير متزوج, وكذلك الأمة خمسين
جلدة سواء كانت الأمة متزوجة أو غير متزوجة فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحرات المؤمنات
سواء كانت الحرة متزوجة أو غير متزوجة, فعذابها مئة جلدة, وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤال إلى عُلماء
الدين الإسلامي الحنيف وهو:
(كيف تجدون حد الزنى للأمة بنص القُرآن العظيم بأن حدها خمسين جلده مع أنها متزوجة ؟ولم يأمركم
الله أن تجلدوها مئة جلدة حد الحرة المُسلمة, بل قال الله تعالى(فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) صدق الله العظيم
مع أن هذه الأمة متزوجة, ثم تجعلون لقبيلتها الزانية الحرة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت؟! فهل هذا
حُكم عدل في نظركم؟! أليس جميعهن متزوجات الأمة والحرة؟! فأما الأمة فلا تجدون عليها الحد الكامل مئة
جلده معا انها متزوجه بل خمسين جلده بنص القرآن العظيم فقلتم إن ذلك نصف ما على العزباء, وإن
المئة جلدة هي حد الحرة العزباء, فنقول أليست هذه الحرة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأمة متزوجة
فعمدت إلى الزنى! فكيف تظنون بأن المئة جلدة للحرة المسلمة العزباء؟ وأما الزانية الحرة المتزوجة
فرجم بالحجارة حتى الموت؟! مع أن الحرة والأمة متزوجات, فتجدون بأن حد الامة المتزوجة ليس إلا خمسين
جلده فقط, فكيف تجعلون لنظيرتها الحرة المتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت؟ مالكم كيف تحكمون؟!! فقد حرم
الله على نفسه الظلم, فكيف يأمركم أن تجلدوا الأمة المتزوجة بخمسين جلده ثم يأمركم أن ترجموا
أمته الحرة المتزوجة بالحجارة حتى الموت!! سبحان الله عما تصفون. فأتوني بالبرهان لهذه الحد من القرآن
بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين فتعالوا
لنحتكم إلى القُرآن العظيم المرجعية الحق لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة, فسوف تجدون حد
الزنى من أشد آيات القُرأن العظيم بيانا وأشدها وضوحا ,وذلك لأن حد الزنى من الىيات المُحكمات والتي جعلهن
الله هن أم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف, فتدبروا قبل الغنة والغلغلة التي جعلتم جُل
إهتمامكم في الغنة والغلغلة وأضعتم المعنى, فأصبحتم تحفظون مالا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره, وكذلك من يقرأ القرأن للحفظ قبل التدبر فسوف ينطبق
عليه هذا المثل ,وذلك لأن الله أمركم بنص القرآن العظيم بالتدبر في آيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم
حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبدا, وذلك لأنكم فهمتم
ثم تيسر عليكم الحفظ كثيرا لو كنتم تعلمون, فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله
لهُ نورا فما لهُ من نور وقال الله تعالى:
((بسم الله الرحمن الرحيم
{ سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين) صدق الله العظيم
وهذا هو الحد للزنى الذي أنزله الله في القران العظيم للزانية والزاني من المُسلمين والمسلمات الأحرار
سواء كان الزاني متزوج أو عازب غير متزوج فحدهم سواء (مئة جلده في القران العظيم وقد بين الله لكم
أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مئة جلدة للزاني والزانية, وبين الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء
للحرة المتزوجة وغير المتزوجة فتابعوا آيات سورة النور :
((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم
فهل تريدون يامعشر عُلماء الأمة أن يذكر الله لكم العذاب للزناة مرة أخرى في نفس السورة؟ ألم يُفصله لكم
تفصيلا في أول السورة؟ (( سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها ءايات بينات لعلكم تذكرون(1) الزانية والزاني فاجلدوا كل
واحد منهما مائة جلدة ولا تأ خذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآ ئفة من المؤمنين)) صدق الله العظيم
ومن ثم جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم, وذكر الحد مرة أخرى للمتزوجة
وقال الله تعالى((وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم
وماهو العذاب الذي يُدرأ عنها؟ إنهُ عذاب حد الزنى المذكور والمُفصل في أول السورة, وليشهد عذابهما
طائفة من المؤمنيين ,وذلك هو العذاب الذي يُدرأ عنها فلا يجلدوها لو كنتم ةتعلمون. أم تريدون القرآن يذكره
لكم مرة أخرى في نفس السورة؟ فاكتفى بقوله ويُدرأ عنها العذاب وهو العذاب المذكور في أول السورة
يامعشر عُلماء الامة, ولربما يود أحد عُلماء الامة أن يُقاطعني فيقول: كيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد
الزانية العزباء التي لا زوج لها؟ بل حد الزانية العزباء (مئة جلدة ) لأنها معذورة, فهي زنت نظرا لأنها غير
متزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنى! فأما المتزوجة فليس لديها عُذر وحدُها الرجم بالحجارة حتى الموت
ومن ثم يُرد عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني قائلا": ما دام أعذرت العزباء على الزنى
فما هو العذر الذي ألتمسته للأمة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلا بخمسين جلده فقط؟ مع إنها متزوجة في
نص القرآن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد, وقال الله تعالى:
((وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم
فهل تبين لكم بأن حد الزنى مئة جلدة للزاني والزانية سواء كانوا متزوجين أم غير متزوجين من المُسلمين
والمُسلمات الأحرار؟ وأما العبيد والامات فعليهن نصف ما على المسلمين والمسلمات الحرات سواء كانت
الأمة عزباء أم متزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرأن العظيم ( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم
ولربما يزئر علينا عالم آخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة؟ فقد قذف محمد رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم المرأة بالحجارة والتي جاءت فاعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متابا؟
وتريد أن يُطهرها فيرجمها حتى الموت, ومن ثم أرد عليه من القرآن العظيم وأبطل هذا الإفتراء اليهودي
الموضوع عن رسول الله, وماكان عنهُ شيئا ,وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُران العظيم.
بأن من تاب قبل أن تقدر عليه يامحمد رسول الله والمسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى
ولو كان مُفسد في الارض حتى لو قتل فسادا في الأرض وكان حده الصلب فيقطع رأسه عن جسده
ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي
يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولكنهُ ندم على ذلك ندما عظيما وتاب إلى الله متابا, ثم جاء إلى
الحاكم فقال أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله, ولم أكن مُطاردا من أحد
وليس إعترافي إلا أني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلوه عن جسدي
فلا أبالي, ما دام في ذلك مرضات الله ,ومن ثم يعود الحاكم إلى القُرآن العظيم, ماهو الحد لهذا الرُجل
الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نُشك فيه ولا نُطارده؟؟!! فسوف يجد الله يفتيه في
القُرآن العظيم فيقول لا تقتلوه, فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع لأيديه وأرجله من خلاف وذلك لأنه
تاب إلينا ولم يعلم بفعلته سوانا, فتاب إلى الله متابا ,وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد
التوبة ولو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت لما قبلنا توبته, لأنه جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال:
إني تبت الان فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار وقال الله تعالى:
(( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم*إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم
وأكرر لمن أراد أن يتدبرقوله: (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) صدق الله العظيم ثم لا يُحكم عليه إلا بدية العمد إن كان قتل يُسلمها إلى أهل المقتول أو يرد السرقة أو السلب
والنهب إلى أهله وبرئت ذمته, وتقبل الله توبته برغم أنه قتل, وبرغم ان قتل النفس بغير حق سيئتها ليست
سيئة مثلها فقط وأحياء النفس ليس بعشر أمثالها فقط ,بل عددهم بتعداد ذُرية آدم من أو ل مولود إلى آخر
مولود, وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هن الوحيدات التي تساوت في الكتاب في الوزر وفي الأجر
تصديقا" لقول الله تعالىمن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )صدق الله العظيم
فكيف يجرؤ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم أمرأة جاءت إلى بين
يديه قبل أن يقدر عليها محمد رسول الله (ص) وصحابته؟ ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متابا!! وجاءت
معلنة توبتها النصوح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ومن ثم يقول إذهبي حتى تضعي المولود! ومن ثم تعود إليه مرة أخرى بعد أن وضعته, ومن ثم يقول إذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين!!!!؟
ثم تعود ثم يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجما بالحجارة قاتلكم الله أنى تؤفكون
فكم شوهت اليهود بدينكم فأتبعتموهم بزعمكم إنكم مستمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وأنتم ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود التي
تُخالف لما جاء في كتاب الله جُملة وتفصيلا, ومن ثم تُتنبذون كتاب الله وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم
تأويله إلا الله وإنما يقصد المُتشابه منه ثكلتكم أمهاتكم, ولكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبين
والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاما, وأدافع عن سنة محمد رسول الله الحق بمنطق هذا القرآن العظيم
والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله, وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله
فسوف نجد بينها وبين هذا القرآن إختلافا كثيرا جُملة وتفصيلا وقد بينا الآيات برغم وضوحها وفصلناها
من القُرآن العظيم تفصيلا لقوم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف هذا القرآن بل تزيده
بيان وتوضيح للمُسلمين تصديقا" لقول الله تعالى(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزلنا إليهم) صدق الله
العظيم. فكيف يأتي البيان مُخالف للآيات المُحكمات في القرآن العظيم مالكم كيف تحكمون؟! فصدقوني
بأني أنا المهدي المُنتظر, وإن أبيتم الإعتراف بشأني يامعشر عُلماء الامة, فإني أدعوكم إلى المُباهلة
فليتقدم إلى موقعي أشدكم كفرا بهذا الامر, ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين, فقد طفح الكيل
منكم ومن صمتكم عن الحق, وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين اطلعوا على أمري
في الأنترنت العالمية ولم يحركون ساكنا ولم يخبروا عُلماء المسلمين بالمدعو ناصر محمد اليماني
فيقولون إنه يزعم أنه المهدي المنتظر, فتعالوا لنحاوره فنلجمه من القرآن إلجاما إن كان على باطل فنكفي
الناس شره حتى لا يضل أحد من المُسلمين إن كان على ضلال مُبين, أو يلجمنا بالقرآن العظيم بالحق
ثم نعلم أنه هو المهدي المنتظر قبل أن يصيبنا ما سوف يصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي
سوف يمطر على الارض حجارة من سجيل منضود, فصدقوني لعلكم تفلحون واكفروا بأحاديث اليهود
ورواياتهم الموضوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم, فمن كان له أي إعتراض
على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكورا.. شرط أن يكون حوارنا حصريا من القرآن العظيم وذلك.... لو أقول
ومن السنة..... لعمدتم إلى الأحاديث الموضوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبين
ومن أصدق من الله حديثا؟! ومن ثم تزعمون انكم بهذا القرآن مؤمنون! ولم يبق غير رسمه بين أيديكم
ومن استمسك به نجا وهُدي إلى صراط مُستقيم, ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خر من السماء
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق. والسلام على من اتبع الهادي إلى
الصراط____________________________________________ ______________المُستقيم
((((((( الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني))))
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار