(منقول عن الإمام)
حد الزنا ومعنى (اللذان)
س ماهو المقصود بلفظى الآتى و اللذان فى قوله تعالى (((وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفلا تعلم بأن هذا كان حد الزنى من قبل نزول حد الجلد ولاكنك تعصد في كوز هداك الله وليس بيان القُرآن أكل عصيد " وتدبر الآيات جيدا هداك الله تجد أنه حدا للزنى قد تم إستبداله بحد الجلد ولم يقول الله كما قلت أنت عليه بغير الحق بأنها تُحبس فترجم فاتقي الله ولا تقول على الله غير الحق وقال الله تعالى (( وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
فإذا تدبرت سوف تجد بأن حد نساء المُسلمين هو الحبس في البيوت وذلك لكي تُحفظ من الزنى وتأديبا لها وهل مكان المرأة إلا في البيت وأما الرجال فلم تجد غير أن الله أمركم أن تؤذوهم بالحديث الجارج المُهين " وأما النساء فكما وضحنا أمر بحبسهن في البيوت حبس مؤبد حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ألا وأن السبيل هو الحكم البدل وهو الحكم الذي سوف يتنزل فيما بعد بمأت جلده بدلا عن الحبس حتى الموت وهو مجئ الأجل أو يتنزل حكم أخر ولاكنك تقول حتى الموت بأنه يقصد الرجم ولاكن الله ليس بظالم يامحمد فكيف تقول ذلك وأنت تجد في ذات الآية حد الحر المتزوج والأعزب بأنه ليس إلا إيذاء بالكلام فاتقي الله ولا تقول على الله بالبيان للقُرآن غير الحق وقد تبين لي من خلال ردك هذا بأنك ليس عالم بالدين وإنما تبحث لك في الأنترنت وهذه الآية التي جادلتني بها لا خلاف بين عُلماء المُسلمين بأنها مما يسمونه المنسوخ وعليك أن تعلم بأن تحريف بيان القُرآن هو تحريف كلام الله عن مواضعه فتدبر وتفكر قول الله تعالى " في ذات الآية التي تُحاجني بها بل هي مزيداً من البرهان لي بالحق وليس علي ولو تدبرت الحق من ربك في ذات الآية التي تُحاجني بها في قول الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم فلماذا يا أهل اللغة العربية الفُصحاء لم يقول الله تعالى( والذين ) بل قال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم والخطاب جاء بالمُثني ويقصد الزاني الأعزب والزاني المُتزوج من المُسلمين حدهم سواء وهو الأذى بالكلام وتقبيح ما يفعلان وذمهم على ذلك ولومهم بمعنى أن حد الزناة من المُسلمين هو حداً واحد وهو الأذى بالكلام سواء كان أعزب أم متزوج ومن أجل التوضيح قال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
فإن أبيتم فأفتوني إن أستطعتم لماذا قال الله تعالى(( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ )) فلماذا تكلم بالمُثنى وذلك لأنه يتكلم عن الزاني الأعزب والزاني المُتزوج ومن ثم ذكر حدهما أنه الأذى بالكلام الجارح وتقبيح مايفعلان حتى يتوبا فإن تابا واصلحا أمركم الله بالإعراض عنهم والعفو لأن الله قد عفى عنهم إن الله كان تواباً رحيماً " وقال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم وأمر الله هنى واضح وجلي بأن من علمتم منهما أنه تاب إلى الله متابا وأصلحا فهنى أمركم الله بالأمر أن تعرضوا عنه فقد رفع عنه حد الأذى بالكلام من بعد التوبة فلا يحق لكم أن تستمروا بتطبيق الحد عليه بالأذى بالكلام الجارح المُهين بعد أن تاب الله عليه وعفى عنه ومن ومن خالف أمر ربه وأستمر في الأذى فقد تعدى حدود الله وظلم نفسه فلا إستمرار للحد من بعد التوبة في هذا الموضع ولاكن إذا أستمر هذا الحد فسوف يكون فيه ظُلما لنساء المسلمين ذات الحبس المؤبد في البيوت حتى يتوفاهن الموت وإنما حبسها هو حفظ لها من الزنى وأدب لها ولاكن الله قد جعل لهُنَّ سبيلا ويريد أن يعدل بين الرجل والمرأة وهو حد الجلد فتجلدوهن بمأت جلده وجعل الله لهُنَّ وللرجال حداً واحداً وهو مأت جلدة للزُناة المُسلمين سواء كانوا عُزاب أم متزوجين وكذلك خمسون جلدة للعبيد والإمات سواءً كانوا عُزاب أم متزوجين تصديقاً لقول الله تعالى (( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ))صدق الله العظيم بمعنى أنه ما سوف يقوله من بعد ذلك هو كلام واضح وجلي للجميع ومُفصل تفصيلا وقال الله تعالى (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ))صدق الله العظيم وهُنى يتسائل المُتدبر لكتاب الله لماذا بدئ بالمرأة من قبل الرجل وذلك لأنه يُعتبر فرج لنساءِ المسلمين ولو طال الحد الأول ولم يأتي البدل فسوف يكون فيه ظُلماً للمرأة لأنه حكم عليها بالحبس المؤبد في البيوت حتى يتوفاهن الموت بينما الرجل ليس إلا يؤذى بالكلام فإن تاب أمركم الله أن تعرضوا عنه وهو حُرا طليقا ولذلك جاء هذا الحد العدل والمُحكم بمأت جلدة للجميع وقال الله تعالى (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (3) )) صدق الله العظيم " وهذه آية واضحة بينة ولا تحتاج إلى بيان نظرا لوضوحها الشديد بالحكم على الزُناة بشكلٍ عام من الأحرار سواء كانوا ذكور أم إناث سواء متزوجين أم عُزاب بمأت جلدة فلا تحتاج لبيان أكثر مما هي مُبينة والزنى هو وضع فرج في فرج مُحرم عليه سواء كان أعزب أم متزوج " ومن ثم ننتقل إلى الآيات التي ذكرت المحصنة وهي المتزوجة " وقال الله تعلى (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (7) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (8)وَيَدْرَؤُ عَنْهَاالْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (9) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (10) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (11) )) صدق الله العظيم وكذلك هذه الآيات كما أخبركم الله من الآيات البينات يقول الله لكم بأن الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شُهداء إلا أنفسهم فمثلا حملت زوجته وهو يعلم بأنه لم يجامعها لاي سبب من الأسباب المهم بأنها حبلت وهو يعلم أنه من غيره وليس منه لأنه لم يجامعها أو سافر عنها وهي محيض بالدورة الشهرية ومن ثم جاء وهي حامل ولذلك أتهمها بالزنى فالحكم عليه هو أن يشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الصادقين والخامسة إن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ولاكنه إذا كان هو من أحبلها وأنكر ذلك لكي ينتقم منها ومن أهلها فقد تم طرده من رحمت الله وأصبح من أهل النار خالداً مُخلدا إلا أن يتوب فيعترف بأن المولود ولده فيرد إعتبارها وإعتبار أهلها وإن ذلك عند الله لأعظم جُرما من لو أنه قتلها وقتل أهلها جميعاً وأما هي فيدرؤ عنها العذاب ألا وأن العذاب هو المذكور في أول السورة أم تريدوا أن يذكرهُ الله لكم مرةً أُخرى في نفس الموضع وقد ذُكر بشكل عام للزناة المتزوجين والعزاب إذاً العذاب الذي يُدرؤ عنها المأت الجلدة هو ا أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين وحتى تعلمون علم اليقين يامعشر عُلماء المسلمين بأن حد المتزوجة هو مأت جلدة ولذلك قال الله لكم أن تجلدوا الزانية المتزوجة من الأمات بنصف ما على المُحصنات من العذاب أي بخمسين جلدة تصديقاً لقول الله تعالى { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ }صدق الله العظيم وياقوم لم أجد في كتاب الله وسنة رسوله لكلمة المُحصنات غير معنايين إثنين لا ثالث لهما وهم 1_المُحصنة أي العفيفة التي أحصنت فرجها من الزنى تصديقاً لقول الله تعالى (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم وكذلك قول الله تعالى (( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) صدق الله العظيم والمحصنة هي العفيفة المؤمنة تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذاً المحصنة هي التي تُحصن فرجها من الزنى فهل ترون عليها حداً جزاءً لها لإنها أحصنت فرجها فتجلدوها بمأت جلدة والأمة المُتزوجة تجلدوها بنصف ما على المُحصنة لفرجها فهل يقبل العقل هذا ولربما يود أحدا أن يُقاطعني فيقول مهلاً مهلا ياناصر اليماني إنك لا تعلم بمرادفات اللغة وإنما يقصد المؤمنات بقولة المحصنات ويقصد الحرات المُسلمات ومن ثم أرد عليه وأقول أن الأمر لعظيم وخطير وحداً من حدود الدين أتريدني أن أحكم بغير ما أنزل الله نظرا لقولك بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وأما قولك أنه يقصد المُحصنات أي المُسلمات الحرات التي لم يتزوجن بعد ومن ثم أرد عليه قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ويكفيني برهان واحد محكم في القُرآن العظيم يقول أن المحصنة هي الحرة المُسلمة " فأنا لا أجد في القُرآن العظيم إلا معنايين إثنين لا ثالث لهما وهي المحصنة لفرجها والمحصنة بالزواج فأما المُحصنة لفرجها قال الله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))صدق الله العظيم وفي هذا الموضع نجد المُحصنة أي العفيفة من النساء سواء كانت متزوجة أم عازبة وقذفوها بغير الحق زورا وبهتاناً وقال الله تعالى (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (5)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (6) )) صدق الله العظيم وفي هذا الموضع يقصد المُحصنة لفرجها من النساء سواء كانت عزباء أم متزوجة فمن يقذفها ثم لم يأتي بأربعة شُهداء فحده ثمانون جلده ولا تقبل له شهادة بعد ذلك " وهذا هو المعنى الأول لكلمة (( المحصنات )) أي العفيفات ومن ثم نأتي للمعى الأخر وقال الله تعالى (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ ، فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ))صدق الله العظيم ومعنى قول الله تعالى (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ))صدق الله العظيم
بمعنى أن الله حرم على المُسلمين كذلك الزواج من المتزوجات إلا ما ملكت إيمانكم وهن من الأمات ملك اليمين من الغنائم من نساء الكافرين " بمعى أن ليس لكلمة المُحصنات غير معنايين إثنيين لا ثالث لهما لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله ولافي اللغة العربية الفُصحى وقال الله تعالى (( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ! وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))صدق الله العظيم وقد تبين لنا قوله تعالى (( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ))صدق الله العظيم وهنى يقصد بقوله تعالى ((وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء )) أي المتزوجات لأنه محرم الزواج منهن حتى يطلقهنَّ أزواجهن " وأما قول الله تعالى (( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ )) أي المُحصنات لفروجهن المؤمنات " وأما قوله تعالى (( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))صدق الله العظيم وهنى أراد الله أن يُبين لكم أن حد المحصنة هو كذلك مأت جلدة كحد المرأة العزباء وأمركم أن تجلدوا الأمة المحصنة بنصف ما على المُحصنات من نساء المسلمين الزانيات ولا ينبغي أنه يقصد بنصف ما على العفيفة فهل يوجد للعفيفة حدا أفلا تتقون " وأُذكركم ما جاء في أول هذا البيان بقوله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم ويقصد الحر المتزوج والحُر الأعزب فوجدتم حدهم واحد وهو الأذى بالكلام الجارج والمُهين وتقبيح ما يفعلان ومن ثم بدل الله هذه الآية بآية مفروضة وهي حد الجلد للمتزوجين والعزاب حد سواء سواء كان حر مُتزوج أم حُر أعزب " وسبق وأن كتبنا بيان في هذا الشأن وإنما زدنا في هذا البيان مزيدا من التفصيل " حول نفي حد الرجم الذي ما أنزل الله به من سلطان " ويا محمد الحسام أبشر فسوف أجيبك بإذن الله على جميع أسئلتك من مُحكم القُرآن العظيم ومن ذى الذي قال لك بأني أنكر ما قلته من قبل أو أتي بكلام غيره بغير الحق وهل بعد الحق إلا الضلال ولاكن بعد أن نخرج بنتيجة في حد الرجم وأرجو أن تقراء البيان السابق منا في نفي حد الرجم بالحق وإثبات بطلانه والحكم بما أنزل الله وفرضه على المُسلمين بجلد الزناة الأحرار بمأت جلدة والعبيد والأمات بنصف ما على الأحرار ولم يجعلني الله من القُرآنيين وإنما أنا حكمٌ بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون وإن وافقتهم في نفي حد الرجم فأني أخالفهم إلى الحق وأبطل فتواهم بغير الحق بأن الصلوات المفروضات ليست إلا ثلاث صلوات وأقول يا معشر القُرآنيين لقد أضعتم فرضين من الصلوات فاتقوا الله ولا تقولوا على الله غير الحق ويا معشر المُسلمين إني لا أتبع أهواءكم ولا رضوانكم بغير الحق بل حكمٌ بينكم بالعدل وذو قولٌ فصل وما هو بالهزل و لم أقول بأني سوف أشفعَ للناس بين يدي الله بل أحاجه في نعيمي الأعظم وهو أن يكون الله راضي في نفسه ذلك منتهى نعيمي وأملي وكُل غايتي ومنتهى مرادي ومن ثم تأتي الشفاعة لمن يشاء الله من العباد فتشفع رحمته من غضبه وعذابه لكي يحقق لعبده ما يعبد وهو أن يكون ربي راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه مالم يدخل كُل شئ في رحمته ولم أقول بأني سوف أقول يا رب شفعني إذاً لكنت أول من يُلقي بي في نار جهنم ولن يتجراء أحد على الشفاعة لأنه ليس أرحم بعباده من أرحم الراحمين ومن كان يلتمس الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله سواء مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو ناصر مُحمد فإني أُبشره بنار جهنم خالداً فيها وإنه لمن المشركين الكافرين بأن الله هو أرحم الراحمين فكيف يلتمسون الرحمة ممن هم أدنى رحمةً من أرحم الراحمين أولئك ما قدروا الله حق قدره فما عرفوه حق معرفته ولم أجيب بعد على سؤلك عن الشفاعة وإنما قلت هذه الكلمات الحق المختصره في أمر الشفاعة لأني لا أستطيع صبرا حتى أجيبك عليها من بعد الإجابة عن السؤال الأول لنفي حد الرجم "
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
08-01-2010 10:50 AM #70 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين)))
بمناسبة دخول شهر رمضان
ماهى زكاة الفطر؟
((((زكاة رمضان )))))
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى لشراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخي السائل الكريم إني لا أجدُ زكاة مفروضة إسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في مُحكم القرآن وإنما كانت مجرد حيلة من الحُكام وعلماءهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا بل نستطيع أن نُفصل رُكن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم فكيف يجعل الله زكاة أخرى بل ركن الزكاة واحد في الإسلام ونحنُ نتكلم عن الزكاة المفروضة رُكن من اركان الإسلام وذات أهمية كُبرى في الدين ودولة المُسلمين وأما سوآلك الذي تقول فيه )
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى لشراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة
ومن ثم نرد عليك بالحق إن الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابل ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدُ جوعهم ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمُقابل أو لحكمة يراها الحاكم ولكن العاملون عليها هو بمقابل عملهم وكذلك كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينفق على جيشه من الزكاة وقال الله تعالى)
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ )صدق الله العظيم
بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله تصديقاً لقول الله تعالى)
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)صدق الله العظيم
ويشمل قول الله تعالى (وَفِي سَبِيلِ اللّهِ ) مصارف كثيرة ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله ومنها رواتب العاملين عليها على مُختلف مجالاتهم وتبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلامية وتُضاف إلى بيت مال المُسلمين خمس الغنيمة وتضاف إلى بيت مال المُسلمين الجزية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط وإنما تُسمى من المسلم زكاة لأن الله سوف يزكيه بها ويطهره بها وأما غير المُسلم فتسمى جزية وكذلك تضاف إلى بيت مال المُسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلامية الإستثمارية ويعمل العاملون عليها على تحسين إقتصاد البلاد أم تضنوا العاملين عليها إنما هم فقط الذين يتسلموها كلا بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها و تحملوا الأمانة ومسؤلية الأمة على عاتقهم ويكون من وراءهم حاكم لا يخاف في الله لومة لائم فلا يساوم في بيت المال إن اكتشف السلب والنهب يُعاقب الذين هم ليس أهل للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان اخيه إبن امه وأبيه وهاكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينموا ويرقاء إقتصاد البلاد ويتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمته ويعيش الناس بسلام آمنيين كون الذي يكون سبب الفساد هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المُفسدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الامام ناصر محمد اليمانى
المهدى المنتظر
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-30-2010 02:08 PM #69 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
هل تُحبس المرأة المتوفى عنها زوجها فترة العدة(اربعة أشهر وعشرا) فى منزل الزوج ولاتخرج؟؟؟
ومن أين تأكل وتصرف فى حالة تأخر تقسيم الميراث ؟
وماهو الواجب على الزوج أن يفعله لضمان معيشة الزوجة ومن تعولهم من بعده؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته فمن ذى الذي حكم على المراة التي توفي زوجها بالحبس في بيتها لمدة أربعة اشهر وعشراً أو الحبس حتى تضع حملها فمن ذى الذي يقول على الله غير الحق فمن يجيره من عذاب الله
وإنما يقصد الله الخروج النهائي وهو التعزيل النهائي عن بيت زوجها لا قوة إلا بالله فأي ظلم هذا
فهل حبسها بين اربعة حيطان يساعدها على ذهاب حُزنها بل قد يُسبب لها حالة نفسية فاتقوا الله يامن تقولون على الله مالا تعلمون بل يقصد بالخروج النهائي
ولكنها تذهب لبيت أهلها وترجع لبيت زوجها حتى إنقضاء الأجل المعلوم فإن تبين حملها فكذلك تستمر عدتها حتى تضع حملها بين بيت أهلها وزوجها وذويها من محارمها فمن حرم عليها الخروج من بيت زوجها بل هي حرة حتى ولو شاءت الخروج النهائي من بعد موت زوجها ولكنها سوف تسقط عنها الوصية العاجلة
كون الله أمر زوجها أن يكتب لها وصية عاجلة تُسلم لها بعد موته مباشرة وإنما تلك مصاريف لها تكفها لمدة اربعة اشهر وعشراً حتى ياتي تقسيم التركة
كونه ليس من الصحيح تقسيم التركة من بعد موت زوجها مباشرة ولكنها بحاجة للمصاريف لمدة العدة حتى تقسيم التركة بعد عدة اشهر من الموت ولا وجود لزوجها الذي كان متكفل بمصاريفها
ولذلك أمر الله زوجها أن يترك لها وصية مكتوبة مشهودة ليضمن لها مصاريفها من بعد موته حتى إنقضاء العدة ومجئ قدر تقسيم التركة ولكن الله لم ينهاها من الخروج تصديقاً لقول الله تعالى))
( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) صدق الله العظيم
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 11:12 AM #68 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
الزكاة و الغنيمة و الحق المعلوم
أفتنا أيها الامام المهدى ناصر محمد فى ركن الزكاة ؟
وماهى قيمة الزكاة فى المال المكتسب ؟
وماهى النسبة فى الغنيمة؟
وما هو الحق المعلوم ؟
ويا عُلماء أمة الإسلام والله لو كنتم لا تزالوا على الهدى الحق لما أبتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس اجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد )
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم آن الآوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من أستخلفه الله عليكم وقال الله تعالى))
((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو
فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله؟
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى))
(وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )صدق الله العظيم
ومن ثم سوآل آخر
فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب ؟
ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى)
(((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو الفضة فمن اخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثالة تصديقاً لقول الله تعالى))
(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم
فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي)
100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكانه أنفق المائة الجرام جميعاً وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها تصديقاً لقول الله تعالى( (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم
وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
صدق الله العظيم
ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه
يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المُكتسبه كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة تصديقاً لقول الله تعالى))
(((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم
فإذا غنم أحدكم كنز مآت جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم وحتى تعلمون كم خُمس المأة الجرام من الذهب فجزؤا المات الجرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي ))
100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس
وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة
فهو أقل من الخُمس وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في اموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو الفضة فهو كما يلي ))
(100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بينات محكمات هُن أما لكتاب تصديقاً لقول الله تعالى))
((((وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ)صدق الله العظيم
ألم نعدكم أننا لقادرين بإذن الله على أن نفصل لكم كافة اركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبينه لكم كما كان يبينه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى (((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)صدق الله العظيم
حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق والحق احق أن يُتبع ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلا ألا وهو رُكن الزكاة فويلاً للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوىى بها جباههم وجنوبهم تصديقاً لقول الله تعالى))
( (((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه إذاً فسينفد وأنتهى الأمر
ولكنه قال الله تعالى)
( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)صدق الله العظيم
فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون ما دمتم افتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فل نفرض أن لدى أحدكم مأت جرام من الذهب أدخرها لأولاده الصغار من بعد موته فامرتوه ان يخرج منها حق الله في كل عام ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات وفي كل عام عشرة جرمات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شئ أفلال تتقون وإنما حق الله معلوم فإذا تم إستخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعيالة من بعده فاصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة بل حق الله هو في المال الجديد فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً واتقوا الله ويعلمكم الله وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
و لي سؤال واحد إمامنا هل يجب أيضا" اخراج مال الزكاة من الراتب الشهري للموظف كل شهر و ما هو النصاب المحدد من الراتب المكتسب الذي تجب فيه الزكاة و كيف نستطيع تحديده )؟
ومن ثم نردُ بالجواب بالقول الصواب من مُحكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب
ان النصاب لزكاة الأموال هي إذا بلغت عشرة جرام من الذهب أو ما يساوي قيمتها من الدراهم الورقية حسب العُملة المُتبادلة في البلاد ولا أجد في من يملك تسعة جرامات من الذهب زكاة كونه لم يبلغ نصابه المعلوم في الكتاب بل في كُل عشرة جرام نصاب وإذا كانت تسعة عشر جرام من الذهب فلا نصاب غير نصاب العُشر للعشرة الأولى فإذا بلغت العشرون جرام صارب نصابهم إثنين جرام وكذلك الراتب إذا كان يساوي لقيمة عشرة جرامات من الذهب ففيه نصاب وإذا كان الراتب يساوي لقيمة تسعة عشر جرام من الذهب فلا نصاب فيها غير نصاب العُشر فإذا بلغ الراتب قيمته قيمة عشرون جرام من الذهب فنصابه ما يعادل قيمته إثنين جرام من الذهب ولا اقصد ما يعادل قيمته لإثنين جرام من الذهب بإضافة سعر المصنعية التي ياخذوها أصحاب محلات الذهب عند البيع والشراء بل اقصد سعر الذهب عالمياً وذلك لأن الذي يريد شراء ذهب سوف يكون غالي عليه بسبب فارق شغل المصنعية إلتي حولت الذهب إلى حُلي بل اقصد سعر الذهب عالمياً )
وكذلك نرد بالجواب لأحد الأنصار السائلين الذي يقول ما يلي )
إلى من نُخرج الزكاة(من سيجمعها)؟
من ستُؤدى اليه الزكاة(أوجه الصرف)؟
هل هناك نصاب محدد للزكاة أم أن الزكاة واجبة على كل مُسلم؟
هل يجب مرور الحول على الاموال لاخراج الزكاة منها أم بمجرد إكتسابها ؟
ومن نجيب على سوآله الأول)
1_ إلى من نُخرج الزكاة(من سيجمعها)
ج1) يتم تسليمها إلى العاملون عليها المُكلفون بجمعها من قبل خليفة المُسلمين ولهم رواتب مُعتمدة منها ولذلك قال الله تعالى))
(وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا )
وأما تقسيمها فيتولى النبي أو الخليفة تقسيمها في مصارفها الحق ولم يجعل الله لأغنياء المُسلمين
نصيب في صدقة الزكاة المُسلمة إلى النبي إلا أن يشاء النبي ان يعطيهم لحكمة ليألف بها قلوب أهل الدُنيا على الدين ليحببه إلى أنفسهم ولا ينبغي لمن لم يعطهم منها شيئاً أن يسخطون لأنها لم تفرض بسببهم ولذلك كان من الأغنياء المنافقون من يسخط عن النبي كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعطهم منها شيئاً وقال الله تعالى))
((وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )صدق الله العظيم
هل هناك نصاب محدد للزكاة أم أن الزكاة واجبة على كل مُسلم؟
عشرة جرام من الذهب أو ما يساوي قيمتها من الدراهم الورقية حسب العُملة المُتبادلة في البلاد
هل يجب مرور الحول على الاموال لاخراج الزكاة منها أم بمجرد إكتسابها ؟
واما بالنسبة لما يسمونه بالحول فليس ذلك يخص زكاة المال بل المال إذا بلغ نصابه تم إخراج حق الله منه بشكل مُباشر أمر الله في مُحكم كتابه حتى لا يذهب نصابه بل يخرج حق الله منه العُشر على جنب )
وأما بالنسبة للحول فيُخص الزكاة الاُخر التي تكبُر منذ الصغر كمثل زكاة الإبل والأغنام والبقر والثمر ولها بيان آخر في قدره المقدور )
وأما زكاة الثمار فما يتلف منها فلا يُعطى للوالي كزكاة الخُضر بل للمساكين الحظور تصديقاً لقول الله تعالى)
(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-30-2010 الساعة 02:37 PM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 11:00 AM #67 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
أفتنا أيها الإمام المهدى فى أمر ختان الإناث ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أخي السائل من الأنصار السابقين الأخيار أفتيك وجميع المُسلمين أن ختان الإناث مُحرم لأنه يذهب من عظواً لم يخلقه الله عبث سُبحانه فهل تدري عن سبب ختان الذكر وذلك لأن الجلدة التي يزيلوها إنما تحجب متعة الرجل ولذلك يتم إزالتها وأما المرأة فيذهبوا عنها شئ خلقة الله ليزيد الإحساس لديها في المتعة بما احله الله لها فاصبح ختان المرأة ظُلم ولذلك فهو مُحرم على المُسلمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 02:40 AM #66 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
هناك سؤال يؤرقني وهو كم عدة المتوفي عنها زوجها أفتنا فيها يا من عندك علم الكتاب
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
--------------------------------------------------------------------------------
قال الله تعالى({ وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )صدق الله العظيم
و ماذا لو كانت الارمله حامل في الاشهر الاولي ؟ هل يجب ان تنتظر حتي وضع حملها ؟
--------------------------------------------------------------------------------
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) { وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلهنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلهنَّ }صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-29-2010 الساعة 02:44 AM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-27-2010 10:31 PM #65 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
زدنا إمامنا من نصائحك الغالية لنتقرب الى الله ونتنافس فى حبه وقربه وعظيم نعيم رضوان نفسه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
وياليت طاقم الإدارة لم يقوموا بحذف من يسمي نفسه (aymank36 ) إلا ان يكون من القراصنة
ويا أحبابي في الله أستوصيكم بالصبر على الذين لا يعقلون فلا تزالون تطالبوهم بإستخدام العقل حتى يعقلون أو يحكم الله بينكم بالحق وهو خير الحاكمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
ويا إخواني أعضاء مجلس الإدارة افلا تستطيعوا مع الإمام المهدي صبراً على الجاهلين فلما سرعان ما قمتم بحذف هذا الرجل كونه يخالف ما نحن عليه إذاً لما دعونا الناس للحوار فلا تجعلوا للناس علينا الحجة استحلفكم بالله رب العالمين إلا أن يكون لديكم عذركم في حذفة فهذه أمانة أحملها في اعناقكم ان تصبروا والصبر لديكم يسير بل المهدي المنتظر هو الذي يكتب السطور ويسهر إلى الفجر فصبراً جميلاً يا احبتي الأنصار وكذلك لا تشتموا أحداً من الذي تروا أنهم يخالفون ما نحن عليه فإنهم يظنوا أن الحق هو معهم ويحسبون أنهم مهتدون ولكن اين سلطان علمهم الذي جعلهم موقنين انهم هم الحق المبين بل لا يعلمون فصبروا على الذين لا يعلمون وقولوا سلاماً عليكم لا نبتغي الجاهلين وأعرضوا عن شتمهم وسبهم وقولوا للناس حُسناً يأتكم الله أجراً عظيم ويغفر ذنوبكم ويؤتكم كُفلين من رحمته في الدُنيا والآخرة وذلك هو الفوز العظيم فكونوا رحمة للعباد يا عباد الله الربانيين الذين يعبدون نعيم رضوان ربهم ويتنافسون في حبه وقربه زادكما لله بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ولن تستطيعوا هدى الناس حتى تكونوا من الصابرين وقال الله تعالى)
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-24-2010 02:15 PM #64 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
آداب الحوار
بما تنصحون الانصار السابقين الأخيار فى حالة الحوار مع أحد الذين يفدون إلى طاولة الحوار لحوار المهدي المُنتظر ؟؟؟؟
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا جمهور الإمام المهدي المُنتظر فلا اظن الجمهور يُشارك في اللعب في ميدان الكُرة فذلك مطلب حق للذين يفدون إلى طاولة الحوار لحوار المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني إلا في حالة واحدة وهي الردود على السائلين بقتباس من بيانات ناصر مُحمد اليماني أما الذين ياتون للحوار فذروهم للمهدي المُنتظر فإني على الجامهم بالحق لقدير من مُحكم الذكر بإذن الله العليم الخبير وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-24-2010 الساعة 02:25 PM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-11-2010 01:32 AM #63 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
فتوى الاضراب لنيل حق من الحقوق
ماهى فتواكم أيها الامام فى من يُضرب عن الطعام والشراب لينال حق من حقوقه المغبونه؟
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
سلام الله علي
حد الزنا ومعنى (اللذان)
س ماهو المقصود بلفظى الآتى و اللذان فى قوله تعالى (((وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفلا تعلم بأن هذا كان حد الزنى من قبل نزول حد الجلد ولاكنك تعصد في كوز هداك الله وليس بيان القُرآن أكل عصيد " وتدبر الآيات جيدا هداك الله تجد أنه حدا للزنى قد تم إستبداله بحد الجلد ولم يقول الله كما قلت أنت عليه بغير الحق بأنها تُحبس فترجم فاتقي الله ولا تقول على الله غير الحق وقال الله تعالى (( وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
فإذا تدبرت سوف تجد بأن حد نساء المُسلمين هو الحبس في البيوت وذلك لكي تُحفظ من الزنى وتأديبا لها وهل مكان المرأة إلا في البيت وأما الرجال فلم تجد غير أن الله أمركم أن تؤذوهم بالحديث الجارج المُهين " وأما النساء فكما وضحنا أمر بحبسهن في البيوت حبس مؤبد حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ألا وأن السبيل هو الحكم البدل وهو الحكم الذي سوف يتنزل فيما بعد بمأت جلده بدلا عن الحبس حتى الموت وهو مجئ الأجل أو يتنزل حكم أخر ولاكنك تقول حتى الموت بأنه يقصد الرجم ولاكن الله ليس بظالم يامحمد فكيف تقول ذلك وأنت تجد في ذات الآية حد الحر المتزوج والأعزب بأنه ليس إلا إيذاء بالكلام فاتقي الله ولا تقول على الله بالبيان للقُرآن غير الحق وقد تبين لي من خلال ردك هذا بأنك ليس عالم بالدين وإنما تبحث لك في الأنترنت وهذه الآية التي جادلتني بها لا خلاف بين عُلماء المُسلمين بأنها مما يسمونه المنسوخ وعليك أن تعلم بأن تحريف بيان القُرآن هو تحريف كلام الله عن مواضعه فتدبر وتفكر قول الله تعالى " في ذات الآية التي تُحاجني بها بل هي مزيداً من البرهان لي بالحق وليس علي ولو تدبرت الحق من ربك في ذات الآية التي تُحاجني بها في قول الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم فلماذا يا أهل اللغة العربية الفُصحاء لم يقول الله تعالى( والذين ) بل قال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم والخطاب جاء بالمُثني ويقصد الزاني الأعزب والزاني المُتزوج من المُسلمين حدهم سواء وهو الأذى بالكلام وتقبيح ما يفعلان وذمهم على ذلك ولومهم بمعنى أن حد الزناة من المُسلمين هو حداً واحد وهو الأذى بالكلام سواء كان أعزب أم متزوج ومن أجل التوضيح قال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم
فإن أبيتم فأفتوني إن أستطعتم لماذا قال الله تعالى(( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ )) فلماذا تكلم بالمُثنى وذلك لأنه يتكلم عن الزاني الأعزب والزاني المُتزوج ومن ثم ذكر حدهما أنه الأذى بالكلام الجارح وتقبيح مايفعلان حتى يتوبا فإن تابا واصلحا أمركم الله بالإعراض عنهم والعفو لأن الله قد عفى عنهم إن الله كان تواباً رحيماً " وقال الله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم وأمر الله هنى واضح وجلي بأن من علمتم منهما أنه تاب إلى الله متابا وأصلحا فهنى أمركم الله بالأمر أن تعرضوا عنه فقد رفع عنه حد الأذى بالكلام من بعد التوبة فلا يحق لكم أن تستمروا بتطبيق الحد عليه بالأذى بالكلام الجارح المُهين بعد أن تاب الله عليه وعفى عنه ومن ومن خالف أمر ربه وأستمر في الأذى فقد تعدى حدود الله وظلم نفسه فلا إستمرار للحد من بعد التوبة في هذا الموضع ولاكن إذا أستمر هذا الحد فسوف يكون فيه ظُلما لنساء المسلمين ذات الحبس المؤبد في البيوت حتى يتوفاهن الموت وإنما حبسها هو حفظ لها من الزنى وأدب لها ولاكن الله قد جعل لهُنَّ سبيلا ويريد أن يعدل بين الرجل والمرأة وهو حد الجلد فتجلدوهن بمأت جلده وجعل الله لهُنَّ وللرجال حداً واحداً وهو مأت جلدة للزُناة المُسلمين سواء كانوا عُزاب أم متزوجين وكذلك خمسون جلدة للعبيد والإمات سواءً كانوا عُزاب أم متزوجين تصديقاً لقول الله تعالى (( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ))صدق الله العظيم بمعنى أنه ما سوف يقوله من بعد ذلك هو كلام واضح وجلي للجميع ومُفصل تفصيلا وقال الله تعالى (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ))صدق الله العظيم وهُنى يتسائل المُتدبر لكتاب الله لماذا بدئ بالمرأة من قبل الرجل وذلك لأنه يُعتبر فرج لنساءِ المسلمين ولو طال الحد الأول ولم يأتي البدل فسوف يكون فيه ظُلماً للمرأة لأنه حكم عليها بالحبس المؤبد في البيوت حتى يتوفاهن الموت بينما الرجل ليس إلا يؤذى بالكلام فإن تاب أمركم الله أن تعرضوا عنه وهو حُرا طليقا ولذلك جاء هذا الحد العدل والمُحكم بمأت جلدة للجميع وقال الله تعالى (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (3) )) صدق الله العظيم " وهذه آية واضحة بينة ولا تحتاج إلى بيان نظرا لوضوحها الشديد بالحكم على الزُناة بشكلٍ عام من الأحرار سواء كانوا ذكور أم إناث سواء متزوجين أم عُزاب بمأت جلدة فلا تحتاج لبيان أكثر مما هي مُبينة والزنى هو وضع فرج في فرج مُحرم عليه سواء كان أعزب أم متزوج " ومن ثم ننتقل إلى الآيات التي ذكرت المحصنة وهي المتزوجة " وقال الله تعلى (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (7) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (8)وَيَدْرَؤُ عَنْهَاالْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (9) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (10) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (11) )) صدق الله العظيم وكذلك هذه الآيات كما أخبركم الله من الآيات البينات يقول الله لكم بأن الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شُهداء إلا أنفسهم فمثلا حملت زوجته وهو يعلم بأنه لم يجامعها لاي سبب من الأسباب المهم بأنها حبلت وهو يعلم أنه من غيره وليس منه لأنه لم يجامعها أو سافر عنها وهي محيض بالدورة الشهرية ومن ثم جاء وهي حامل ولذلك أتهمها بالزنى فالحكم عليه هو أن يشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الصادقين والخامسة إن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ولاكنه إذا كان هو من أحبلها وأنكر ذلك لكي ينتقم منها ومن أهلها فقد تم طرده من رحمت الله وأصبح من أهل النار خالداً مُخلدا إلا أن يتوب فيعترف بأن المولود ولده فيرد إعتبارها وإعتبار أهلها وإن ذلك عند الله لأعظم جُرما من لو أنه قتلها وقتل أهلها جميعاً وأما هي فيدرؤ عنها العذاب ألا وأن العذاب هو المذكور في أول السورة أم تريدوا أن يذكرهُ الله لكم مرةً أُخرى في نفس الموضع وقد ذُكر بشكل عام للزناة المتزوجين والعزاب إذاً العذاب الذي يُدرؤ عنها المأت الجلدة هو ا أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين وحتى تعلمون علم اليقين يامعشر عُلماء المسلمين بأن حد المتزوجة هو مأت جلدة ولذلك قال الله لكم أن تجلدوا الزانية المتزوجة من الأمات بنصف ما على المُحصنات من العذاب أي بخمسين جلدة تصديقاً لقول الله تعالى { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ }صدق الله العظيم وياقوم لم أجد في كتاب الله وسنة رسوله لكلمة المُحصنات غير معنايين إثنين لا ثالث لهما وهم 1_المُحصنة أي العفيفة التي أحصنت فرجها من الزنى تصديقاً لقول الله تعالى (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم وكذلك قول الله تعالى (( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ )) صدق الله العظيم والمحصنة هي العفيفة المؤمنة تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذاً المحصنة هي التي تُحصن فرجها من الزنى فهل ترون عليها حداً جزاءً لها لإنها أحصنت فرجها فتجلدوها بمأت جلدة والأمة المُتزوجة تجلدوها بنصف ما على المُحصنة لفرجها فهل يقبل العقل هذا ولربما يود أحدا أن يُقاطعني فيقول مهلاً مهلا ياناصر اليماني إنك لا تعلم بمرادفات اللغة وإنما يقصد المؤمنات بقولة المحصنات ويقصد الحرات المُسلمات ومن ثم أرد عليه وأقول أن الأمر لعظيم وخطير وحداً من حدود الدين أتريدني أن أحكم بغير ما أنزل الله نظرا لقولك بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وأما قولك أنه يقصد المُحصنات أي المُسلمات الحرات التي لم يتزوجن بعد ومن ثم أرد عليه قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ويكفيني برهان واحد محكم في القُرآن العظيم يقول أن المحصنة هي الحرة المُسلمة " فأنا لا أجد في القُرآن العظيم إلا معنايين إثنين لا ثالث لهما وهي المحصنة لفرجها والمحصنة بالزواج فأما المُحصنة لفرجها قال الله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ))صدق الله العظيم وفي هذا الموضع نجد المُحصنة أي العفيفة من النساء سواء كانت متزوجة أم عازبة وقذفوها بغير الحق زورا وبهتاناً وقال الله تعالى (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (5)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (6) )) صدق الله العظيم وفي هذا الموضع يقصد المُحصنة لفرجها من النساء سواء كانت عزباء أم متزوجة فمن يقذفها ثم لم يأتي بأربعة شُهداء فحده ثمانون جلده ولا تقبل له شهادة بعد ذلك " وهذا هو المعنى الأول لكلمة (( المحصنات )) أي العفيفات ومن ثم نأتي للمعى الأخر وقال الله تعالى (( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ ، فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ))صدق الله العظيم ومعنى قول الله تعالى (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ))صدق الله العظيم
بمعنى أن الله حرم على المُسلمين كذلك الزواج من المتزوجات إلا ما ملكت إيمانكم وهن من الأمات ملك اليمين من الغنائم من نساء الكافرين " بمعى أن ليس لكلمة المُحصنات غير معنايين إثنيين لا ثالث لهما لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله ولافي اللغة العربية الفُصحى وقال الله تعالى (( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ! وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))صدق الله العظيم وقد تبين لنا قوله تعالى (( وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ))صدق الله العظيم وهنى يقصد بقوله تعالى ((وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء )) أي المتزوجات لأنه محرم الزواج منهن حتى يطلقهنَّ أزواجهن " وأما قول الله تعالى (( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ )) أي المُحصنات لفروجهن المؤمنات " وأما قوله تعالى (( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))صدق الله العظيم وهنى أراد الله أن يُبين لكم أن حد المحصنة هو كذلك مأت جلدة كحد المرأة العزباء وأمركم أن تجلدوا الأمة المحصنة بنصف ما على المُحصنات من نساء المسلمين الزانيات ولا ينبغي أنه يقصد بنصف ما على العفيفة فهل يوجد للعفيفة حدا أفلا تتقون " وأُذكركم ما جاء في أول هذا البيان بقوله تعالى (( وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ))صدق الله العظيم ويقصد الحر المتزوج والحُر الأعزب فوجدتم حدهم واحد وهو الأذى بالكلام الجارج والمُهين وتقبيح ما يفعلان ومن ثم بدل الله هذه الآية بآية مفروضة وهي حد الجلد للمتزوجين والعزاب حد سواء سواء كان حر مُتزوج أم حُر أعزب " وسبق وأن كتبنا بيان في هذا الشأن وإنما زدنا في هذا البيان مزيدا من التفصيل " حول نفي حد الرجم الذي ما أنزل الله به من سلطان " ويا محمد الحسام أبشر فسوف أجيبك بإذن الله على جميع أسئلتك من مُحكم القُرآن العظيم ومن ذى الذي قال لك بأني أنكر ما قلته من قبل أو أتي بكلام غيره بغير الحق وهل بعد الحق إلا الضلال ولاكن بعد أن نخرج بنتيجة في حد الرجم وأرجو أن تقراء البيان السابق منا في نفي حد الرجم بالحق وإثبات بطلانه والحكم بما أنزل الله وفرضه على المُسلمين بجلد الزناة الأحرار بمأت جلدة والعبيد والأمات بنصف ما على الأحرار ولم يجعلني الله من القُرآنيين وإنما أنا حكمٌ بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون وإن وافقتهم في نفي حد الرجم فأني أخالفهم إلى الحق وأبطل فتواهم بغير الحق بأن الصلوات المفروضات ليست إلا ثلاث صلوات وأقول يا معشر القُرآنيين لقد أضعتم فرضين من الصلوات فاتقوا الله ولا تقولوا على الله غير الحق ويا معشر المُسلمين إني لا أتبع أهواءكم ولا رضوانكم بغير الحق بل حكمٌ بينكم بالعدل وذو قولٌ فصل وما هو بالهزل و لم أقول بأني سوف أشفعَ للناس بين يدي الله بل أحاجه في نعيمي الأعظم وهو أن يكون الله راضي في نفسه ذلك منتهى نعيمي وأملي وكُل غايتي ومنتهى مرادي ومن ثم تأتي الشفاعة لمن يشاء الله من العباد فتشفع رحمته من غضبه وعذابه لكي يحقق لعبده ما يعبد وهو أن يكون ربي راضي في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه مالم يدخل كُل شئ في رحمته ولم أقول بأني سوف أقول يا رب شفعني إذاً لكنت أول من يُلقي بي في نار جهنم ولن يتجراء أحد على الشفاعة لأنه ليس أرحم بعباده من أرحم الراحمين ومن كان يلتمس الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله سواء مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو ناصر مُحمد فإني أُبشره بنار جهنم خالداً فيها وإنه لمن المشركين الكافرين بأن الله هو أرحم الراحمين فكيف يلتمسون الرحمة ممن هم أدنى رحمةً من أرحم الراحمين أولئك ما قدروا الله حق قدره فما عرفوه حق معرفته ولم أجيب بعد على سؤلك عن الشفاعة وإنما قلت هذه الكلمات الحق المختصره في أمر الشفاعة لأني لا أستطيع صبرا حتى أجيبك عليها من بعد الإجابة عن السؤال الأول لنفي حد الرجم "
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
08-01-2010 10:50 AM #70 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين)))
بمناسبة دخول شهر رمضان
ماهى زكاة الفطر؟
((((زكاة رمضان )))))
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى لشراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخي السائل الكريم إني لا أجدُ زكاة مفروضة إسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في مُحكم القرآن وإنما كانت مجرد حيلة من الحُكام وعلماءهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا بل نستطيع أن نُفصل رُكن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم فكيف يجعل الله زكاة أخرى بل ركن الزكاة واحد في الإسلام ونحنُ نتكلم عن الزكاة المفروضة رُكن من اركان الإسلام وذات أهمية كُبرى في الدين ودولة المُسلمين وأما سوآلك الذي تقول فيه )
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى لشراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة
ومن ثم نرد عليك بالحق إن الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابل ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدُ جوعهم ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمُقابل أو لحكمة يراها الحاكم ولكن العاملون عليها هو بمقابل عملهم وكذلك كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينفق على جيشه من الزكاة وقال الله تعالى)
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ )صدق الله العظيم
بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله تصديقاً لقول الله تعالى)
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)صدق الله العظيم
ويشمل قول الله تعالى (وَفِي سَبِيلِ اللّهِ ) مصارف كثيرة ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله ومنها رواتب العاملين عليها على مُختلف مجالاتهم وتبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلامية وتُضاف إلى بيت مال المُسلمين خمس الغنيمة وتضاف إلى بيت مال المُسلمين الجزية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط وإنما تُسمى من المسلم زكاة لأن الله سوف يزكيه بها ويطهره بها وأما غير المُسلم فتسمى جزية وكذلك تضاف إلى بيت مال المُسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلامية الإستثمارية ويعمل العاملون عليها على تحسين إقتصاد البلاد أم تضنوا العاملين عليها إنما هم فقط الذين يتسلموها كلا بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها و تحملوا الأمانة ومسؤلية الأمة على عاتقهم ويكون من وراءهم حاكم لا يخاف في الله لومة لائم فلا يساوم في بيت المال إن اكتشف السلب والنهب يُعاقب الذين هم ليس أهل للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان اخيه إبن امه وأبيه وهاكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينموا ويرقاء إقتصاد البلاد ويتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمته ويعيش الناس بسلام آمنيين كون الذي يكون سبب الفساد هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المُفسدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الامام ناصر محمد اليمانى
المهدى المنتظر
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-30-2010 02:08 PM #69 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
هل تُحبس المرأة المتوفى عنها زوجها فترة العدة(اربعة أشهر وعشرا) فى منزل الزوج ولاتخرج؟؟؟
ومن أين تأكل وتصرف فى حالة تأخر تقسيم الميراث ؟
وماهو الواجب على الزوج أن يفعله لضمان معيشة الزوجة ومن تعولهم من بعده؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته فمن ذى الذي حكم على المراة التي توفي زوجها بالحبس في بيتها لمدة أربعة اشهر وعشراً أو الحبس حتى تضع حملها فمن ذى الذي يقول على الله غير الحق فمن يجيره من عذاب الله
وإنما يقصد الله الخروج النهائي وهو التعزيل النهائي عن بيت زوجها لا قوة إلا بالله فأي ظلم هذا
فهل حبسها بين اربعة حيطان يساعدها على ذهاب حُزنها بل قد يُسبب لها حالة نفسية فاتقوا الله يامن تقولون على الله مالا تعلمون بل يقصد بالخروج النهائي
ولكنها تذهب لبيت أهلها وترجع لبيت زوجها حتى إنقضاء الأجل المعلوم فإن تبين حملها فكذلك تستمر عدتها حتى تضع حملها بين بيت أهلها وزوجها وذويها من محارمها فمن حرم عليها الخروج من بيت زوجها بل هي حرة حتى ولو شاءت الخروج النهائي من بعد موت زوجها ولكنها سوف تسقط عنها الوصية العاجلة
كون الله أمر زوجها أن يكتب لها وصية عاجلة تُسلم لها بعد موته مباشرة وإنما تلك مصاريف لها تكفها لمدة اربعة اشهر وعشراً حتى ياتي تقسيم التركة
كونه ليس من الصحيح تقسيم التركة من بعد موت زوجها مباشرة ولكنها بحاجة للمصاريف لمدة العدة حتى تقسيم التركة بعد عدة اشهر من الموت ولا وجود لزوجها الذي كان متكفل بمصاريفها
ولذلك أمر الله زوجها أن يترك لها وصية مكتوبة مشهودة ليضمن لها مصاريفها من بعد موته حتى إنقضاء العدة ومجئ قدر تقسيم التركة ولكن الله لم ينهاها من الخروج تصديقاً لقول الله تعالى))
( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) صدق الله العظيم
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 11:12 AM #68 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
الزكاة و الغنيمة و الحق المعلوم
أفتنا أيها الامام المهدى ناصر محمد فى ركن الزكاة ؟
وماهى قيمة الزكاة فى المال المكتسب ؟
وماهى النسبة فى الغنيمة؟
وما هو الحق المعلوم ؟
ويا عُلماء أمة الإسلام والله لو كنتم لا تزالوا على الهدى الحق لما أبتعثني الله الإمام المهدي ليهديكم والناس اجمعين إلى الصراط المستقيم بالبيان الحق للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد )
ويا عُلماء الإسلام وأمتهم آن الآوان أن نُبين لكم ركن الزكاة التي فرض الله عليكم فتؤدوها إلى من أستخلفه الله عليكم وقال الله تعالى))
((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو
فهل فرض الله عليكم أن تنفقوا أموالكم جميعاً في سبيل الله؟
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى))
(وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )صدق الله العظيم
ومن ثم سوآل آخر
فكم قدر هذا الحق المعلوم في الكتاب ؟
ومن ثم تجدوا الجواب في قول الله تعالى)
(((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن الله قد فرض عليكم العُشر من الذهب أو الفضة فمن اخرج منها العشر حق الله فكأنما أنفقها جميعاً في سبيل الله كون العُشر يكتبه الله بعشر أمثالة تصديقاً لقول الله تعالى))
(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم
فلو أن لدى أحدكم مائة جرام من الذهب وحتى يعلم كم قدر العشر فيها في الحساب فيفعل ما يلي)
100÷10= 10 فذلك هو العُشر لمائة جرام من الذهب فإذا أخرج العشرة الجرام حق الله منها لينفقها في سبيل الله فسوف يكتب الله له وكانه أنفق المائة الجرام جميعاً وذلك لأن العشرة الجرام سوف تُكتب بعشر أمثالها تصديقاً لقول الله تعالى( (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )صدق الله العظيم
وذلك هو نصيب الله المفروض في مالكم المُكتسب وأما كنوز الغنيمة أو الغنائم فحق الله فيها ضعف العُشر تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
صدق الله العظيم
ولكن زكاة الغنيمة التي رزقكم الله إياها غنيمة من لدنه
يختلف حق الله المفروض فيها عن حقه في الأموال المُكتسبه كونكم ستجدوا أن الزكاة من الغنيمة هي ضعف الزكاة من الأموال المكتسبة تصديقاً لقول الله تعالى))
(((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم
فإذا غنم أحدكم كنز مآت جرام من الذهب فحق الله فيها عشرون جرام تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ )))صدق الله العظيم وحتى تعلمون كم خُمس المأة الجرام من الذهب فجزؤا المات الجرام إلى خمسة أخماس أو تقوموا بما يلي ))
100÷5= 20 جرام فذلك هو الخُمس
وأما حق الله المفروض في أموالكم المُكتسبة
فهو أقل من الخُمس وذلك لأن الله فرض عليكم العُشر لله في اموالكم المُكتسبة وحتى تعلمون كم عُشر المائة الجرام من الذهب أو الفضة فهو كما يلي ))
(100÷10=10 جرام فكيف تضلون عن آيات بينات محكمات هُن أما لكتاب تصديقاً لقول الله تعالى))
((((وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ)صدق الله العظيم
ألم نعدكم أننا لقادرين بإذن الله على أن نفصل لكم كافة اركان الإسلام جميعاً من محكم كتاب الله القرآن العظيم فنبينه لكم كما كان يبينه لمن قبلكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى (((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)صدق الله العظيم
حتى نعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى على كتاب الله وسنة رسوله الحق والحق احق أن يُتبع ولا يزال لدينا الكثير والكثير في تفصيل الركن الثالث من أركان الإسلا ألا وهو رُكن الزكاة فويلاً للذين أعرضوا عن رُكن الزكاة فلا يتقبل الله منهم شهادتهم ولا صلاتهم ولا صومهم ولا حجهم ومن ثم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوىى بها جباههم وجنوبهم تصديقاً لقول الله تعالى))
( (((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)))
صدق الله العظيم
وليست الزكاة على المال الواحد في كُل مرة كما يقول على الله الذين لا يعلمون أن زكاة المائة الجرام يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال نفسه إذاً فسينفد وأنتهى الأمر
ولكنه قال الله تعالى)
( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)صدق الله العظيم
فأين المعلوم يامعشر الذين يقولون على الله مالا يعلمون ما دمتم افتيتم أنه يتم إخراجها في كل مرة من ذات المال فل نفرض أن لدى أحدكم مأت جرام من الذهب أدخرها لأولاده الصغار من بعد موته فامرتوه ان يخرج منها حق الله في كل عام ومن ثم يخرج لكم عشرة جرامات وفي كل عام عشرة جرمات فبعد مضي عشر سنوات سوف تنفد ثم لا يجد في الوعاء شئ أفلال تتقون وإنما حق الله معلوم فإذا تم إستخراج حق العشر من ألف جرام من الذهب ثم يكنزه لعيالة من بعده فاصبح طاهر مُطهر إلى يوم القيامة فلم يفرض الله حقه فيه إلا مرة واحدة فقط فقط فقط وليس في كل مرة بل حق الله هو في المال الجديد فإذا كسبتم مالاً جديداً فأخرجوا حق الله منه ومن ثم يصبح طاهراً مطهراً واتقوا الله ويعلمكم الله وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
و لي سؤال واحد إمامنا هل يجب أيضا" اخراج مال الزكاة من الراتب الشهري للموظف كل شهر و ما هو النصاب المحدد من الراتب المكتسب الذي تجب فيه الزكاة و كيف نستطيع تحديده )؟
ومن ثم نردُ بالجواب بالقول الصواب من مُحكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب
ان النصاب لزكاة الأموال هي إذا بلغت عشرة جرام من الذهب أو ما يساوي قيمتها من الدراهم الورقية حسب العُملة المُتبادلة في البلاد ولا أجد في من يملك تسعة جرامات من الذهب زكاة كونه لم يبلغ نصابه المعلوم في الكتاب بل في كُل عشرة جرام نصاب وإذا كانت تسعة عشر جرام من الذهب فلا نصاب غير نصاب العُشر للعشرة الأولى فإذا بلغت العشرون جرام صارب نصابهم إثنين جرام وكذلك الراتب إذا كان يساوي لقيمة عشرة جرامات من الذهب ففيه نصاب وإذا كان الراتب يساوي لقيمة تسعة عشر جرام من الذهب فلا نصاب فيها غير نصاب العُشر فإذا بلغ الراتب قيمته قيمة عشرون جرام من الذهب فنصابه ما يعادل قيمته إثنين جرام من الذهب ولا اقصد ما يعادل قيمته لإثنين جرام من الذهب بإضافة سعر المصنعية التي ياخذوها أصحاب محلات الذهب عند البيع والشراء بل اقصد سعر الذهب عالمياً وذلك لأن الذي يريد شراء ذهب سوف يكون غالي عليه بسبب فارق شغل المصنعية إلتي حولت الذهب إلى حُلي بل اقصد سعر الذهب عالمياً )
وكذلك نرد بالجواب لأحد الأنصار السائلين الذي يقول ما يلي )
إلى من نُخرج الزكاة(من سيجمعها)؟
من ستُؤدى اليه الزكاة(أوجه الصرف)؟
هل هناك نصاب محدد للزكاة أم أن الزكاة واجبة على كل مُسلم؟
هل يجب مرور الحول على الاموال لاخراج الزكاة منها أم بمجرد إكتسابها ؟
ومن نجيب على سوآله الأول)
1_ إلى من نُخرج الزكاة(من سيجمعها)
ج1) يتم تسليمها إلى العاملون عليها المُكلفون بجمعها من قبل خليفة المُسلمين ولهم رواتب مُعتمدة منها ولذلك قال الله تعالى))
(وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا )
وأما تقسيمها فيتولى النبي أو الخليفة تقسيمها في مصارفها الحق ولم يجعل الله لأغنياء المُسلمين
نصيب في صدقة الزكاة المُسلمة إلى النبي إلا أن يشاء النبي ان يعطيهم لحكمة ليألف بها قلوب أهل الدُنيا على الدين ليحببه إلى أنفسهم ولا ينبغي لمن لم يعطهم منها شيئاً أن يسخطون لأنها لم تفرض بسببهم ولذلك كان من الأغنياء المنافقون من يسخط عن النبي كون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعطهم منها شيئاً وقال الله تعالى))
((وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )صدق الله العظيم
هل هناك نصاب محدد للزكاة أم أن الزكاة واجبة على كل مُسلم؟
عشرة جرام من الذهب أو ما يساوي قيمتها من الدراهم الورقية حسب العُملة المُتبادلة في البلاد
هل يجب مرور الحول على الاموال لاخراج الزكاة منها أم بمجرد إكتسابها ؟
واما بالنسبة لما يسمونه بالحول فليس ذلك يخص زكاة المال بل المال إذا بلغ نصابه تم إخراج حق الله منه بشكل مُباشر أمر الله في مُحكم كتابه حتى لا يذهب نصابه بل يخرج حق الله منه العُشر على جنب )
وأما بالنسبة للحول فيُخص الزكاة الاُخر التي تكبُر منذ الصغر كمثل زكاة الإبل والأغنام والبقر والثمر ولها بيان آخر في قدره المقدور )
وأما زكاة الثمار فما يتلف منها فلا يُعطى للوالي كزكاة الخُضر بل للمساكين الحظور تصديقاً لقول الله تعالى)
(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-30-2010 الساعة 02:37 PM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 11:00 AM #67 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
أفتنا أيها الإمام المهدى فى أمر ختان الإناث ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أخي السائل من الأنصار السابقين الأخيار أفتيك وجميع المُسلمين أن ختان الإناث مُحرم لأنه يذهب من عظواً لم يخلقه الله عبث سُبحانه فهل تدري عن سبب ختان الذكر وذلك لأن الجلدة التي يزيلوها إنما تحجب متعة الرجل ولذلك يتم إزالتها وأما المرأة فيذهبوا عنها شئ خلقة الله ليزيد الإحساس لديها في المتعة بما احله الله لها فاصبح ختان المرأة ظُلم ولذلك فهو مُحرم على المُسلمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-29-2010 02:40 AM #66 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
هناك سؤال يؤرقني وهو كم عدة المتوفي عنها زوجها أفتنا فيها يا من عندك علم الكتاب
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
--------------------------------------------------------------------------------
قال الله تعالى({ وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )صدق الله العظيم
و ماذا لو كانت الارمله حامل في الاشهر الاولي ؟ هل يجب ان تنتظر حتي وضع حملها ؟
--------------------------------------------------------------------------------
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) { وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلهنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلهنَّ }صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-29-2010 الساعة 02:44 AM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-27-2010 10:31 PM #65 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
زدنا إمامنا من نصائحك الغالية لنتقرب الى الله ونتنافس فى حبه وقربه وعظيم نعيم رضوان نفسه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
وياليت طاقم الإدارة لم يقوموا بحذف من يسمي نفسه (aymank36 ) إلا ان يكون من القراصنة
ويا أحبابي في الله أستوصيكم بالصبر على الذين لا يعقلون فلا تزالون تطالبوهم بإستخدام العقل حتى يعقلون أو يحكم الله بينكم بالحق وهو خير الحاكمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
ويا إخواني أعضاء مجلس الإدارة افلا تستطيعوا مع الإمام المهدي صبراً على الجاهلين فلما سرعان ما قمتم بحذف هذا الرجل كونه يخالف ما نحن عليه إذاً لما دعونا الناس للحوار فلا تجعلوا للناس علينا الحجة استحلفكم بالله رب العالمين إلا أن يكون لديكم عذركم في حذفة فهذه أمانة أحملها في اعناقكم ان تصبروا والصبر لديكم يسير بل المهدي المنتظر هو الذي يكتب السطور ويسهر إلى الفجر فصبراً جميلاً يا احبتي الأنصار وكذلك لا تشتموا أحداً من الذي تروا أنهم يخالفون ما نحن عليه فإنهم يظنوا أن الحق هو معهم ويحسبون أنهم مهتدون ولكن اين سلطان علمهم الذي جعلهم موقنين انهم هم الحق المبين بل لا يعلمون فصبروا على الذين لا يعلمون وقولوا سلاماً عليكم لا نبتغي الجاهلين وأعرضوا عن شتمهم وسبهم وقولوا للناس حُسناً يأتكم الله أجراً عظيم ويغفر ذنوبكم ويؤتكم كُفلين من رحمته في الدُنيا والآخرة وذلك هو الفوز العظيم فكونوا رحمة للعباد يا عباد الله الربانيين الذين يعبدون نعيم رضوان ربهم ويتنافسون في حبه وقربه زادكما لله بحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه ولن تستطيعوا هدى الناس حتى تكونوا من الصابرين وقال الله تعالى)
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-24-2010 02:15 PM #64 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
آداب الحوار
بما تنصحون الانصار السابقين الأخيار فى حالة الحوار مع أحد الذين يفدون إلى طاولة الحوار لحوار المهدي المُنتظر ؟؟؟؟
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار كونوا جمهور الإمام المهدي المُنتظر فلا اظن الجمهور يُشارك في اللعب في ميدان الكُرة فذلك مطلب حق للذين يفدون إلى طاولة الحوار لحوار المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني إلا في حالة واحدة وهي الردود على السائلين بقتباس من بيانات ناصر مُحمد اليماني أما الذين ياتون للحوار فذروهم للمهدي المُنتظر فإني على الجامهم بالحق لقدير من مُحكم الذكر بإذن الله العليم الخبير وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
التعديل الأخير تم بواسطة قوم يحبهم ويحبونه ; 07-24-2010 الساعة 02:25 PM
وعنكم طالت الغيبات _لكن مانسيناكم منازلكم
سواد العين _ووسط القلب ذكراكم
إضافة رد رد مع اقتباس
07-11-2010 01:32 AM #63 قوم يحبهم ويحبونه
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
الدولة
فلله الآخرة والأولى
المشاركات
420
فتوى الاضراب لنيل حق من الحقوق
ماهى فتواكم أيها الامام فى من يُضرب عن الطعام والشراب لينال حق من حقوقه المغبونه؟
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
سلام الله علي
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار
» دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..
الأربعاء أغسطس 28, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» تَعْزيَةٌ لشعوبِ الأُمَّة العَرَبيَّة والإسلاميَّة في الشَّهيد الحَيِّ في جَنَّات النَّعيم (إسماعيل عبد السَّلام أحمد هَنيَّة) رئيس المَكتَب السياسيّ لحِرَكة حَماس
الخميس أغسطس 01, 2024 11:23 am من طرف ابرار
» يَجوزُ لِلمرأةِ الصَّلاةُ بِأي ثِيابٍ تشاء طَاهرةٍ وتَسترُ العَورة إلا (البنطلون)..
الأحد يوليو 28, 2024 10:57 pm من طرف ابرار
» إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم
السبت يونيو 29, 2024 9:52 am من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟
الثلاثاء يونيو 11, 2024 6:10 pm من طرف ابرار
» 0وحَصْحَصَ الحَقُّ باعتِراف نُخبَةٍ مِن علماء المناخ الباحثين أنَّهُ تبيَّنَ لهم هذا الأسبوع أنَّ سبب الكوارِث المناخيَّة هو بسبب الانفجارات الشمسيَّة وليست بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر؛ وحَصْحَص الحَقُّ ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن
الأربعاء مايو 22, 2024 9:21 pm من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟يق
الأربعاء مايو 22, 2024 9:13 pm من طرف ابرار
» رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ..
الأحد مايو 19, 2024 1:12 am من طرف ابرار