بسم الله الرحمن الرحيم
هذا اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني يبين فيه عقوبة الزنا
وبما أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من الذين اتبعوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك تجدوه يحاج الناس بذات البصيرة التي كان محمد رسول الله يُحاج الناس بها وكان يجاهدهم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً تنفيذاً لأمر الله إلى عبده في محكم كتابه:
((فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)) صدق الله العظيم
فلماذا ياقوم تريدون أن يبعث الله الإمام المهدي ليجاهد الناس بكتاب البخاري ومُسلم أو كتاب بحار الأنوار أفلا تعقلون! برغم أن الإمام المهدي لا يكذب مافي كتاب البخاري ومُسلم الذي لدى أهل السنة ولا ما في كتاب بحار الأنوار الذي لدى الشيعة ولا بجميع الكتب التي دونت فيها من الأحاديث والروايات النبوية إلا ما جاء مخالف في تلك الكتب لآيات الكتاب المحكمات في القرآن العظيم, فأيهم أصدق بالله عليكم؟! هل من العقل والمنطق أن أصدق ما يخالف فيها لمحكم كتاب الله القرآن العظيم كلام الله المحفوظ من التحريف .أفلا تتقون!!!!, فإن وجدتم أن الإمام ناصر محمد اليماني ينفي حد الرجم للزاني المتزوج فليس لأن حد الرجم لا يوجد في القرآن العظيم بل لأني أجده جاء مخالف لحد الله في محكم القرآن العظيم على الزاني المتزوج أنه كذلك مئة جلدة, وبين الله لكم ذلك في حد الامة الزانية من بعد الزواج فلم تجدوا عليها في محكم كتاب الله إلا خمسين جلدة فكيف يكون لنظيرتها الحُرة المتزوجة رجم بالحجارة؟ أفلا تتقون! وقال الله تعالى:
(فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن العذاب الذي جاء في قول الله تعالى للحرة المتزوجة:
((وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ))
والعذاب هو مئة جلدة كما بين الله لكم في آيات بينات لعالمكم وجاهلكم عن حد الزنا. إنه كان فاحشة وساء سبيلا, وليس الزنا نوعين إثنين بل الزاني هو الذي يأتي إمراة ليست حليلة له سواء يكون أعزب أو متزوج تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
فهذا هو حد الزنا في محكم كتاب الله آيات بينات لعالكم وجاهلكم لعلكم تذكرون, ومن ثم بين الله لكم أنه يخص الزناة بشكل عام سواء عزاب أم متزوجين وذلك في تفصيل حد الأمة المتزوجة فلم تجدوا أن عليها إلا خمسين جلدة في محكم كتاب الله تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم
ألا والله الذي لاإله غيره لو ترجعون إلى عقولكم للتفكر والتدبر لأجابتكم فتقول ليس من العدل أن يتم رجم الزانية الحرة رجماً بالحجار حتى الموت برغم أن نظيرتها الأمة المتزوجة ليس عليها إلا نصف حد الزنا خمسون جلدة, ومن ثم تعلمون أن الآيات في حد الزنا في سورة النور هُن حقاً آيات محكمات بينات للعالم والجاهل تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
ألا والله لو يلقي إليكم الإمام المهدي بسؤال وأقول: أفلا تفتوني من هم الزاني والزانية؟؟ لقلتم جميعاً بلسان واحد موحد: إن الزاني هو الذي يأتي الفاحشة مع إمراة ليست زوجته, والزانية هي المراة التي تأتي الفاحشة مع رجل ليس بزوجها, ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني: فياعجبي الشديد فلماذا جعلتم الزنا نوعين إثنين فجعلتم لكل واحد منهم حد؟!! ألم يتنزل إليكم حد الزنا في محكم كتاب الله ((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)) صدق الله العظيم
ولربما يود المحمودي الذي يجادل في آيات الله بغير علم ولا هدىً ولا كتاب منير أن يقاطعني فيقول: بل العجيب قولك يا ناصر محمد اليماني فكيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد العزباء التي ليست متزوجه؟ بل الحق هو أن نجلد العزباء بمئة جلدة والمتزوجة رجم بالحجارة حتى الموت. ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فما ظنك بقول الله تعالى:
((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم؟
ومن ثم يقول المحمودي هذا حد الأمة المتزوجة في محكم كتاب الله خمسون جلدة فقط. ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول: إذاً لماذا تجعل لنظيرتها الحرة المتزوجة رجم بالحجارة حتى الموت؟ برغم أنك لم تجد على نظيرتها الأمة المتزوجة حد الزنا الكامل مئة جلدة, بل لم تجدوا أن الله حكم عليها إلا بخمسين جلدة نصف حد الزنا. فكيف يكون لنظيرتها الزانية الحرة رجم بالحجارة حتى الموت؟؟ أفلا تتقون!! ولم أجد قتل النفس في كتاب الله إلا بنفس تصديقاً لقول الله تعالى:
(((وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ)))
وقال الله تعالى:
(أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العظيم
وياقوم أفلا تعلمون أن حد الزنا بمئة جلدة جاء بدلاً لحدود الزنا في قول الله تعالى:
((وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا ( 15 ) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا)) صدق الله العظيم
وهنا تكلم الله عن حد النساء الزانيات بشكل عام العزباء والمتزوجة وقال الله تعالى:
(((وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا))) صدق الله العظيم
والحبس في البيوت هو أن تُحبس المرأة في بيت أهلها وتمنع من الخروج منه على الإطلاق وكذلك المرأة المتزوجة لا يتم حبسها في بيت زوجها كون الله أذن له أن يطلقها ولذلك يتم إخراجها إلى بيت أهلها ويتم حبسها في بيت أهلها فتمنع من المغادرة منه تصديقاً لقول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ) صدق الله العظيم
فإذا جاءت بفاحشة مبينة فيتم إخراجها إلى بيت أهلها فتمكث فيه وتمنع من الخروج منه حتى يجعل الله لهن سبيلاً بالحد البدل, ولذلك كان حد الزانيات بشكل عام النساء بشكل عام متزوجات أم حرات:
(((فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا))) صدق الله العظيم
وأما العُزاب والمتزوجين من الرجال فحدهم كذلك واحد تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) صدق الله العظيم
فتجدوا أن حد الزاني الأعزب والمتزوج ليس إلا أذى بالكلام الجارح والإعراض عنه وعدم الأكل معه أو رد السلام عليه (فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) صدق الله العظيم
ومن ثم جاء الحد البدل للزناة بشكل عام سواء عُزاب أو متزوجين مئة جلدة تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
ومن ثم أمركم الله أن تجلدوا الأمة العزباء أو المتزوجة بنصف حد الزنا خمسون جلدة تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم
ولكنكم قوم تجهلون, فكيف تظنوا أن ناصر محمد اليماني ينكر حد الرجم بسبب أنه غير موجود في الكتاب!! كلا وربي بل لأنه مخالف لحد الزنا في محكم الكتاب أفلا تتقون! وإنما يريدُ أعداء الله أن يشوهوا بدينكم فيقولون كم المُسلمين هؤلاء أجلاف فكيف أنهم يرجمون الزاني بالحجارة حتى الموت أليس كان من المفروض أن يكون هناك حد رادع ليمنع الزنا وليس رجماً بالحجارة حتى الموت بل الأعجب من ذلك هو حد التغريب المُفترى من عند غير الله الذي تتبعوه أن تُغرب المرأة عن الديار عام وجاء ذلك الإفتراء معاكس لقول الله تعالى:
((فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا)) صدق الله العظيم
وإنما يريدون أن تأخذ المرأة حريتها أفلا تعقلون! وتالله أنكم لتتبعوا ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وتحسبون أنكم على شيء وأنتم ليس على شيء حتى تتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم في محكم كتابه إن كنتم مؤمنين.
هذا اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني يبين فيه عقوبة الزنا
وبما أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من الذين اتبعوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك تجدوه يحاج الناس بذات البصيرة التي كان محمد رسول الله يُحاج الناس بها وكان يجاهدهم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً تنفيذاً لأمر الله إلى عبده في محكم كتابه:
((فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)) صدق الله العظيم
فلماذا ياقوم تريدون أن يبعث الله الإمام المهدي ليجاهد الناس بكتاب البخاري ومُسلم أو كتاب بحار الأنوار أفلا تعقلون! برغم أن الإمام المهدي لا يكذب مافي كتاب البخاري ومُسلم الذي لدى أهل السنة ولا ما في كتاب بحار الأنوار الذي لدى الشيعة ولا بجميع الكتب التي دونت فيها من الأحاديث والروايات النبوية إلا ما جاء مخالف في تلك الكتب لآيات الكتاب المحكمات في القرآن العظيم, فأيهم أصدق بالله عليكم؟! هل من العقل والمنطق أن أصدق ما يخالف فيها لمحكم كتاب الله القرآن العظيم كلام الله المحفوظ من التحريف .أفلا تتقون!!!!, فإن وجدتم أن الإمام ناصر محمد اليماني ينفي حد الرجم للزاني المتزوج فليس لأن حد الرجم لا يوجد في القرآن العظيم بل لأني أجده جاء مخالف لحد الله في محكم القرآن العظيم على الزاني المتزوج أنه كذلك مئة جلدة, وبين الله لكم ذلك في حد الامة الزانية من بعد الزواج فلم تجدوا عليها في محكم كتاب الله إلا خمسين جلدة فكيف يكون لنظيرتها الحُرة المتزوجة رجم بالحجارة؟ أفلا تتقون! وقال الله تعالى:
(فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن العذاب الذي جاء في قول الله تعالى للحرة المتزوجة:
((وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ))
والعذاب هو مئة جلدة كما بين الله لكم في آيات بينات لعالمكم وجاهلكم عن حد الزنا. إنه كان فاحشة وساء سبيلا, وليس الزنا نوعين إثنين بل الزاني هو الذي يأتي إمراة ليست حليلة له سواء يكون أعزب أو متزوج تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
فهذا هو حد الزنا في محكم كتاب الله آيات بينات لعالكم وجاهلكم لعلكم تذكرون, ومن ثم بين الله لكم أنه يخص الزناة بشكل عام سواء عزاب أم متزوجين وذلك في تفصيل حد الأمة المتزوجة فلم تجدوا أن عليها إلا خمسين جلدة في محكم كتاب الله تصديقاً لقول الله تعالى:
((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم
ألا والله الذي لاإله غيره لو ترجعون إلى عقولكم للتفكر والتدبر لأجابتكم فتقول ليس من العدل أن يتم رجم الزانية الحرة رجماً بالحجار حتى الموت برغم أن نظيرتها الأمة المتزوجة ليس عليها إلا نصف حد الزنا خمسون جلدة, ومن ثم تعلمون أن الآيات في حد الزنا في سورة النور هُن حقاً آيات محكمات بينات للعالم والجاهل تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
ألا والله لو يلقي إليكم الإمام المهدي بسؤال وأقول: أفلا تفتوني من هم الزاني والزانية؟؟ لقلتم جميعاً بلسان واحد موحد: إن الزاني هو الذي يأتي الفاحشة مع إمراة ليست زوجته, والزانية هي المراة التي تأتي الفاحشة مع رجل ليس بزوجها, ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني: فياعجبي الشديد فلماذا جعلتم الزنا نوعين إثنين فجعلتم لكل واحد منهم حد؟!! ألم يتنزل إليكم حد الزنا في محكم كتاب الله ((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)) صدق الله العظيم
ولربما يود المحمودي الذي يجادل في آيات الله بغير علم ولا هدىً ولا كتاب منير أن يقاطعني فيقول: بل العجيب قولك يا ناصر محمد اليماني فكيف تجعل حد الزانية المتزوجة كحد العزباء التي ليست متزوجه؟ بل الحق هو أن نجلد العزباء بمئة جلدة والمتزوجة رجم بالحجارة حتى الموت. ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فما ظنك بقول الله تعالى:
((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)) صدق الله العظيم؟
ومن ثم يقول المحمودي هذا حد الأمة المتزوجة في محكم كتاب الله خمسون جلدة فقط. ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول: إذاً لماذا تجعل لنظيرتها الحرة المتزوجة رجم بالحجارة حتى الموت؟ برغم أنك لم تجد على نظيرتها الأمة المتزوجة حد الزنا الكامل مئة جلدة, بل لم تجدوا أن الله حكم عليها إلا بخمسين جلدة نصف حد الزنا. فكيف يكون لنظيرتها الزانية الحرة رجم بالحجارة حتى الموت؟؟ أفلا تتقون!! ولم أجد قتل النفس في كتاب الله إلا بنفس تصديقاً لقول الله تعالى:
(((وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ)))
وقال الله تعالى:
(أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العظيم
وياقوم أفلا تعلمون أن حد الزنا بمئة جلدة جاء بدلاً لحدود الزنا في قول الله تعالى:
((وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا ( 15 ) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا)) صدق الله العظيم
وهنا تكلم الله عن حد النساء الزانيات بشكل عام العزباء والمتزوجة وقال الله تعالى:
(((وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا))) صدق الله العظيم
والحبس في البيوت هو أن تُحبس المرأة في بيت أهلها وتمنع من الخروج منه على الإطلاق وكذلك المرأة المتزوجة لا يتم حبسها في بيت زوجها كون الله أذن له أن يطلقها ولذلك يتم إخراجها إلى بيت أهلها ويتم حبسها في بيت أهلها فتمنع من المغادرة منه تصديقاً لقول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ) صدق الله العظيم
فإذا جاءت بفاحشة مبينة فيتم إخراجها إلى بيت أهلها فتمكث فيه وتمنع من الخروج منه حتى يجعل الله لهن سبيلاً بالحد البدل, ولذلك كان حد الزانيات بشكل عام النساء بشكل عام متزوجات أم حرات:
(((فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا))) صدق الله العظيم
وأما العُزاب والمتزوجين من الرجال فحدهم كذلك واحد تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) صدق الله العظيم
فتجدوا أن حد الزاني الأعزب والمتزوج ليس إلا أذى بالكلام الجارح والإعراض عنه وعدم الأكل معه أو رد السلام عليه (فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا) صدق الله العظيم
ومن ثم جاء الحد البدل للزناة بشكل عام سواء عُزاب أو متزوجين مئة جلدة تصديقاً لقول الله تعالى:
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
ومن ثم أمركم الله أن تجلدوا الأمة العزباء أو المتزوجة بنصف حد الزنا خمسون جلدة تصديقاً لقول الله تعالى:
(فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) صدق الله العظيم
ولكنكم قوم تجهلون, فكيف تظنوا أن ناصر محمد اليماني ينكر حد الرجم بسبب أنه غير موجود في الكتاب!! كلا وربي بل لأنه مخالف لحد الزنا في محكم الكتاب أفلا تتقون! وإنما يريدُ أعداء الله أن يشوهوا بدينكم فيقولون كم المُسلمين هؤلاء أجلاف فكيف أنهم يرجمون الزاني بالحجارة حتى الموت أليس كان من المفروض أن يكون هناك حد رادع ليمنع الزنا وليس رجماً بالحجارة حتى الموت بل الأعجب من ذلك هو حد التغريب المُفترى من عند غير الله الذي تتبعوه أن تُغرب المرأة عن الديار عام وجاء ذلك الإفتراء معاكس لقول الله تعالى:
((فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا)) صدق الله العظيم
وإنما يريدون أن تأخذ المرأة حريتها أفلا تعقلون! وتالله أنكم لتتبعوا ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وتحسبون أنكم على شيء وأنتم ليس على شيء حتى تتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم في محكم كتابه إن كنتم مؤمنين.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار