.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ماهو تفسير قوله تعالى (ولدينا مزيد )؟

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ماهو تفسير قوله تعالى (ولدينا مزيد )؟ Empty ماهو تفسير قوله تعالى (ولدينا مزيد )؟

    مُساهمة من طرف ابرار السبت أبريل 28, 2012 11:20 am


    اقباس من بيانات الامامناصر محمد اليماني عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (أما بعد)

    يا أمة الله إذا كُنت طالبة علم فتدبري جميع خطاباتي تعلمين الكثير ولا يزال لدينا الأكثر وإذا مررت بموضوع لم تفهميه فسوف نزيدك علماً بإذن الله ولك منا البُرهان والسُلطان من حديث الرحمان وكفى به بُرهان تصديق لقوله الله تعالى
    ((فباي حديث بعده يؤمنون ))صدق الله العظيم

    ثم اعلمي بأن التواريخ حسب يوم وشهر السنة الشمسية في ذات الشمس فلا تظنين بأن اليوم الذي أنذر الناس منه قد انقضى بل نحن فيه منذ غرة هلال ربيع الأول بالقمر لعام 1426 هجرية الموافق الجُمعة ثمانية إبريل 2005 ولا نزال في هذا اليوم الشمسي فلا تفتنك التواريخ التي لا تحيطين بها علما

    فإذا وجدت لديك اللهفة لطلب العلم فسوف تفهمين البيان الحق للقرآن وتؤمنين بأنه حقاً الشمس والقمر بحسبان ويعتمد عليها تاريخ القرآن وأسراره في البيان من نفس القرآن ولا ينبغي لي أن أستنبط البيان الحق للقرآن من غير القرآن وأضرب لك على ذلك مثلا سؤال إفتراضي من لديكِ

    س1 أمة الرحمان
    هل خلقنا الله لنحبه فنعبده كما ينبغي أن يُعبد أم إنهُ خلقنا من أجل نعم الدُنيا أم أنه خلقنا من أجل أن يدخلنا جنة عرضها السماوات والأرض أم أنه خلقنا ليلقي بنا في نار جهنم؟

    ج_ إليك الجواب من الكتاب بالقول الفصل وما هو بالهزل يفهمه أهل العقول وكوني كمريم البتول فتبتلي إلى ربك تبتيلا, واذكري الله كثيرا وتقربي إليه بصالح الأعمال رغبة في رضوان نفسه ولا تتخذين رضوان الله وسيلة لتحقيق الغاية الجنة النعيم الأصغر فإذا كنت تحبين الله وأحبك الله وقربك فسوف تكتشفين نعيم أكبر من الجنة التي عرضها كعرض السماوت والأرض وليس نعيم مادي بل هو أكبر من نعيم المُلك
    والملكوت كُله وذلك هو إسم الله الأعظم حقيقة لرضوان نفس الله على عباده وقد بين الله في القُرىن بأن نعيم رضوان نفسه تعالى على عباده هو النعيم الأعظم من الجنة وقال الله تعالى:
    {‏وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم‏}‏
    صدق الله العظيم

    فهل علمتي يا أختي بأن رضوان الله نعيم أعظم من الجنة وذلك هو إسم الله الأعظم ولكن للأسف بأن كثير من الذين لا يعلمون يظنون بأن إسم الله الأعظم أنه إسم أكبر من أسمائه الحُسنى التسعة والتسعين الإسم فلا يجوز ذلك بل ذلك إلحاد في أسماء الله وجميعها لله الواحد القهار فكيف يكون إسم أعظمُ من إسم وهو واحد أحد؟
    ولكن للأسف بعض العُلماء ظن بأن الإسم الأعظم أنه أعظم من أسماء الله الأخرى سبحانه وتعالى علوا كبيرا, وسبب ظنهم بذلك ماجاء في الحديث (إسم الله الأعظم) فظنوا أنهُ إسم أعظم من أسمائه الأخرى بل يقصد بالأعظم أي أنهُ نعيم أعظم من نعيم الجنة كما أثبتنا ذلك من القُرآن العظيم الذي ذكر بأن رضون الله على عباده أعظم من نعيم الجنة وذلك في قول الله تعالى :
    {‏وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم‏}‏
    صدق الله العظيم

    أي وربي بأنه نعيم أعظم من نعيم الجنة ولذلك خلقكم يا معشر الإنس والجن وذلك هو النعيم الذي سوف تُسئلون عنهُ يامن ألهاكم عنه التكاثر عنهُ حتى زُرتم المقابر تصديقاً لقول الله تعالى
    {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
    {أَلْهَـكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْـَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
    صدق الله العظيم

    وذلك النعيم الذي سوف يحاسبكم عليه الله هو الهدف الذي خلقكم من أجله لتعبدوا ربكم فتبتغون إليه الوسيله لرضوان نفسه عليكم وتلك هي العبادة الحق
    ولم أجد في القرآن العظيم بأن الله خلقكم من أجل نعيم الدُنيا ولا من أجل نعيم الآخرة بل أجد في القُرآن العظيم بأن الله خلق نعمهُ ونعيمه في الدُنيا والآخرة من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى
    تصديقاً لقوله تعالى:
    (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
    صدق الله العظيم

    فكيف يظن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأن النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه أنهُ نعم الدُنيا؟ فهل هم التهوا عنها بل هي ألهتهم عن النعيم الحق الهدف الذي خُلقوا من أجله فألهاهم التكاثر بزينة الحياة الدنيا عنهُ وعن الشئ الذي ألتهوا عنه سوف يُسئلون فهل أوجدكم الله في هذه الحياة إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملا عبادة لله رب العالمين.
    فكم قتلتم القُرآن تقتيلا يامن تقولون التأويل بالظن الذي لا يغني من الحق شئا!
    فكيف تلهكم الدنيا ثم يسألكم عنها وهل خلقكم من أجل الدُنيا وكأنها الغاية التي خلقكم الله من أجلها ولأنكم التهيتم عنها سوف يسألكم بل هي التي غرتكم وألهتكم عن الحق لو كنتم تعلمون فاعلموا بان الله سوف يسألكم عن الشئ الذي ألهاكم عنه التكاثر وهو ماجاء في قوله تعالى:
    (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
    صدق الله العظيم

    وإسم الله الأعظم هو(((((((((((النعيم الأعظم))))))))))))))) وذلك هو حقيقة لرضوان نفس ربكم عليكم فيمدكم بروح منه وذلك رضوان نفسه عليكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون))
    صدق الله العظيم

    بل ذلك هو الروح والريحان في القُرآن العظيم وليس نعيم مادي بل نعيم روحي ريحان القلوب ونعيمها الأعظم
    حُب الله وقُربه ينال بحُبه وقربه أحبابه وهم عباده المُقربون
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    (( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)))
    صدق الله العظيم

    وأقسم بالله العلي العظيم إذا كنت من أحباب الرحمان حقاً كما تُسمين نفسك فلن تُكذبي بأمري أبداً وإن لم تكوني حبيبة الرحمان حقاً فسوف تكذبين أو تكوني مُذبذبه لا تكذبين ولا تُصدقين فلن يفقه هذا الخطاب إلا من علم بحقيقة الروح والريحان, وليس ذلك نعيم مادي بل هو نعيم أعظم من جنة النعيم لذلك ذكره الله قبل جنة النعيم المادية أعظم الجنان نعيما وهو أعظم منها في القلب المؤمن وأكرر
    ليس إسم الله الأعظم نعيم مادي بل روح ريحان القلوب نعيمها الأعظم وقال الله تعالى:
    ((( فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ )))
    صدق الله العظيم

    إذاً ليس نعيم مادي بل نعيم في القلوب إنعكاسا لرضوان نفس ربهم عليهم بل ذلك هو المزيد المذكور
    في القرآن العظيم في قوله تعالى:
    ((وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ, من خشي الرحمان بالغيب وجاء بقلب منيب , ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود , لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد)) صدق الله العظيم

    ولا أظن حُب الله والمادة يجتمعان في قلوب عباده أبدا, فأما أن تعبد الله لأنك تحبه, أو تعبده لتتخذ رضوان نفسه وسيلة لكي يقيك من ناره ويدخلك جنته ولكنك اتخذت النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر منه, وسوف تنال برضوان الله, ولكنكم لا تنالون بحبه
    والحب هو أعلى درجات الرضوان لو كنتم تعلمون

    ولم يجعلني الله شافعي ولا زيدي ولا شيعي ولا حنبلي ولا مالكي ولا أنتمي لأي مذهب فأنحاز إليه وأتلقى العلم من كُتيبات أئمته بل أخاطبكم من حديث ربي وربكم أم تريدوني آتي بحديث غيره من كُتيباتكم, فبأي حديث بعده تؤمنون يامعشر المُسلمون؟ فهل أنتم مُصدقون؟ ما لم فأني أبشركم بعذاب يوم عقيم, وأقسم بالله العلي العظيم بأن أعظم كُفر في الكتاب هو الكُفر بالمهدي المنتظر فهل تدرون لماذا؟؟؟ وذلك لأنه يُبين للناس حقيقة إسم الله الأعظم السر الذي خلقهم الله من أجله فهو يدعوهم ليعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ومن كفر بأمره فقد كفر بحقيقة رضوان الله في نفسه على عبادة ومن كفر بحقيقة رضوان الله فقد نال غضب الله ومقته فهل يستويان مثلا من نال بغضب من الله ممن نال بحبه وقربه ورضوان نفسه؟؟؟؟؟؟!! فما خطبكم يامعشر المسلمين لا تُصدقون فهل تروني أدعوكم إلى ضلالة ولا أهديكم إلى صراط العزيز الحميد؟؟!!
    فسوف يحكم الله بيني وبينكم.. فهل ترون أمة الرحمان قد ربطت إيمانها بأمري بإيمانكم بشأني؟
    إذاً جميع المسلمون في ذمتكم ياعُلماء الأمة .
    فلا تلومن إلا أنفسكم .
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 1:47 pm