بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)[فاطر : 28]
بيان العلم للذين يخشون الله من الامام ناصر محمد اليماني
----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على مُحمد واله التوابين المُتطهرين وسلامُ على المُرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
أخي السائل إنما العلم الذي يرفع درجات المؤمنين هو العلم في معرفة عظمة وصفات ربهم الذي خلقهم سُبحانه ولن تجدوه يخشى الله إلا العُلماء بمعرفة ربهم سواء يكون عالم دين أو أمي لا يقراء ولا يكتب فلن يخشى الله من عباده إلا العُلماء بمعرفة عظمة ربهم سُبحانه تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} صدق الله العظيم
وبيان ذلك لا يخاف الله من كافة عباده إلا العُلماء بمعرفة ربهم فيقدروه حق قدره فيُكبروه تكبيراًُ سُبحانه وتعالى علوا كبيراً ويتوصلون إلى معرفة عظمة الله بالتفكر في أنفسهم تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) ﴿٢١﴾ صدق الله العظيم
فيتفكر في نفسه فهل هو الذي خلق نفسه وجوابه معلوم كلا إذا من خلقه فلا بُد أن يكون له خالق لأن العقل والمنطق يرفض أن يكون وجوده من غير شئ أوجده ومنطق العقل من الكتاب يقول أن لكُل فعل فاعل تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ))صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا بُد ان يكون لهم شئ أخر خلقهم إلا في حالة واحدة إن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم ولكن الإنسان يعلمُ أنه ليس من خلق نفسه فمن الذي خلقه فلا بُد ان يكون هناك له شئ سواه قام بخلقه فيتوصل أن له ربا خلقه وهو الله الذي ليس كمثله شئ وهو اللطيف الخبير ومن ثم ينظر إلى ما حولة في الأرض يجد الكثير من أيات ربه الدالة على وحدانيته وعُظمتهُ سُبحانه حتى يوقن بعظمة ربه تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))
وبتفكر فيما حوله تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
ومن بعد التفكر يزداد يقينا بمعرفة ربه ولقاءه لأنه توصل إلى نتيجة علم اليقين بالعقل والمنطق أنه لا يمكن أن يخلق الله هذا الخلق كُله باطلاً وعبثاً سُبحانه ومن ثم يتوصل إلى مخافة الله فيخشى عذابه فيستعد للقاه تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))صدق الله العظيم
أولئك هم عباد الله العُلماء بعظمة ربهم من خلال التفكر في خلقه سُبحانه فيتوصل إلى اليقين تصديقاً لقول الله تعالى: (( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))صدق الله العظيم
فمن عرف الله فهو من العُلماء بمعرفة ربه ولن يخشاه سواهم من عباده وأما الذين لا يتفكرون في عظمة ربهم فهم غافلون عن الحق مهما علموا فهم جاهلين فمن جهل الله فقد جهل العلم كُله ومن عرف الله فقد عرف العلم كُله ولا ينقصه إلا البصيرة من ربه فيتعلمها أو يسئل عنها التي تعلمه كيف يعبد ربه من بعد إتخاذ قراره أن لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فاطر السماوات والأرض وأول حُجة على الإنسان المُلحد لإقناعه هو خلقه وقال الله تعالى:
(( {وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً}))صدق الله العظيم
وهكذا تُحاجون المُلحدون حتى تُعرفوهم بربهم الذي لم يخلقهم عبثاً علهم يحذرون فيدركوا الحكمة من خلقهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له الذي خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له علهم يرشدون.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
قال الله تعالى :(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)[فاطر : 28]
بيان العلم للذين يخشون الله من الامام ناصر محمد اليماني
----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على مُحمد واله التوابين المُتطهرين وسلامُ على المُرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
أخي السائل إنما العلم الذي يرفع درجات المؤمنين هو العلم في معرفة عظمة وصفات ربهم الذي خلقهم سُبحانه ولن تجدوه يخشى الله إلا العُلماء بمعرفة ربهم سواء يكون عالم دين أو أمي لا يقراء ولا يكتب فلن يخشى الله من عباده إلا العُلماء بمعرفة عظمة ربهم سُبحانه تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} صدق الله العظيم
وبيان ذلك لا يخاف الله من كافة عباده إلا العُلماء بمعرفة ربهم فيقدروه حق قدره فيُكبروه تكبيراًُ سُبحانه وتعالى علوا كبيراً ويتوصلون إلى معرفة عظمة الله بالتفكر في أنفسهم تصديقاً لقول الله تعالى:
(وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) ﴿٢١﴾ صدق الله العظيم
فيتفكر في نفسه فهل هو الذي خلق نفسه وجوابه معلوم كلا إذا من خلقه فلا بُد أن يكون له خالق لأن العقل والمنطق يرفض أن يكون وجوده من غير شئ أوجده ومنطق العقل من الكتاب يقول أن لكُل فعل فاعل تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ))صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا بُد ان يكون لهم شئ أخر خلقهم إلا في حالة واحدة إن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم ولكن الإنسان يعلمُ أنه ليس من خلق نفسه فمن الذي خلقه فلا بُد ان يكون هناك له شئ سواه قام بخلقه فيتوصل أن له ربا خلقه وهو الله الذي ليس كمثله شئ وهو اللطيف الخبير ومن ثم ينظر إلى ما حولة في الأرض يجد الكثير من أيات ربه الدالة على وحدانيته وعُظمتهُ سُبحانه حتى يوقن بعظمة ربه تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))
وبتفكر فيما حوله تصديقاً لقول الله تعالى:
((أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ))
ومن بعد التفكر يزداد يقينا بمعرفة ربه ولقاءه لأنه توصل إلى نتيجة علم اليقين بالعقل والمنطق أنه لا يمكن أن يخلق الله هذا الخلق كُله باطلاً وعبثاً سُبحانه ومن ثم يتوصل إلى مخافة الله فيخشى عذابه فيستعد للقاه تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))صدق الله العظيم
أولئك هم عباد الله العُلماء بعظمة ربهم من خلال التفكر في خلقه سُبحانه فيتوصل إلى اليقين تصديقاً لقول الله تعالى: (( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ))صدق الله العظيم
فمن عرف الله فهو من العُلماء بمعرفة ربه ولن يخشاه سواهم من عباده وأما الذين لا يتفكرون في عظمة ربهم فهم غافلون عن الحق مهما علموا فهم جاهلين فمن جهل الله فقد جهل العلم كُله ومن عرف الله فقد عرف العلم كُله ولا ينقصه إلا البصيرة من ربه فيتعلمها أو يسئل عنها التي تعلمه كيف يعبد ربه من بعد إتخاذ قراره أن لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له فاطر السماوات والأرض وأول حُجة على الإنسان المُلحد لإقناعه هو خلقه وقال الله تعالى:
(( {وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً}))صدق الله العظيم
وهكذا تُحاجون المُلحدون حتى تُعرفوهم بربهم الذي لم يخلقهم عبثاً علهم يحذرون فيدركوا الحكمة من خلقهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له الذي خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له علهم يرشدون.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟
» 0وحَصْحَصَ الحَقُّ باعتِراف نُخبَةٍ مِن علماء المناخ الباحثين أنَّهُ تبيَّنَ لهم هذا الأسبوع أنَّ سبب الكوارِث المناخيَّة هو بسبب الانفجارات الشمسيَّة وليست بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر؛ وحَصْحَص الحَقُّ ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟يق
» رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ..
» سَبَبُ الانفجاراتِ الشَّمسيَّةِ التَّاريخيَّةِ الكُبرَى التترَى والشَّفَق الكَوكَبيّ العالَميّ؛ نذيرًا لِلبَشَر مِن الشَّرِّ المُستَطير قُبَيْل أن يَركَب كَوكَبُ سَقَر طَبَقًا عَن طَبَقٍ في سَماء كَوكَب الأرض فيحدث الكُسوف السَّماويّ العَظيم المُنتَظَر، ف
» اقتَرَبَ انتهاءُ التّمحيصِ لِما في الصُّدورِ وجاء وَعْدُ الله بالنَّصرِ والظُّهورِ بأمرٍ مِن عِنْد الله وكان أمْرُ الله قَدَرًا مَقدورًا
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..