بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني
ويقصد خلقه من طين ثم يقول لهُ : كُن ، فيكون .. وقال الله تعالى ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾صدق الله العظيم
إذا" المقصود من قول الله تعالى (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) أي كلمة من قُدرتي كُن فيكون .. وقال الله تعالى (إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)صدق الله العظيم
ولكن مريم أخذتها الدهشة من قولهم وقال ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) صدق الله العظيم
فانظروا لرد الملائكة على مريم بالحق ( قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)صدق الله العظيم
إذاً تبين المقصود من قول الله تعالى ((وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي )) أي يقصد من كلمات قدرتي المُطلقة كن فيكون ، وليس أن الروح من ذات الله سبحانه وتعالى علوا" كبيرا"، ولكني أعلم ماتريد أن تصل إليه وهو اشتراك الصفات بالإنسان والرحمن تمهيداً للشيطان الذي سوف يتمثل إلى إنسان فيقول إنه الرحمن ’ أو ابن الرحمن إن غيّر مكره ، نظرا" لكشف حقيقته في بيان المهدي المنتظر ، وأما كلمات الله فهي قُدرات الله المُطلقة كُن فيكون .. وقال الله تعالى(﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون﴾ صدق الله العظيم
وكلمات قدرته تعالى تتكون من حرفين اثنين هي أسرع نطقا" في اللسان وأقرب من لمح البصر في البيان على الواقع الحقيقي ، فيكون إذا شاء ما يريد بأقرب من لمح البصر ، وكما قلنا إن كلمات الله هي قدرات الله المُطلقة ، كن فيكون وقال الله تعالى (وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين )صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى(وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها ) أي قدرات ربها كُن فيكون إذاً كلمات قدرات الله هي (كُن) ولا نهاية لقدرته تعالى تصديقاً لقول الله تعالى[ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ] صدق الله العظيم
أي أنه لا نهاية لقدرات الله وهي روح قدرته وليس من ذاته فاشترك الإنسان في صفات الرحمن حسب زعمك سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا" ، فلا يشبهه الإنسان لا في الجسد ولا في الروح في شيء سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا"، فاتقوا الله يامعشر المُسلمين واتبعوني أهدكم إلى صراط العزيز الحميد
اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني
ويقصد خلقه من طين ثم يقول لهُ : كُن ، فيكون .. وقال الله تعالى ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾صدق الله العظيم
إذا" المقصود من قول الله تعالى (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ) أي كلمة من قُدرتي كُن فيكون .. وقال الله تعالى (إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)صدق الله العظيم
ولكن مريم أخذتها الدهشة من قولهم وقال ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) صدق الله العظيم
فانظروا لرد الملائكة على مريم بالحق ( قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)صدق الله العظيم
إذاً تبين المقصود من قول الله تعالى ((وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي )) أي يقصد من كلمات قدرتي المُطلقة كن فيكون ، وليس أن الروح من ذات الله سبحانه وتعالى علوا" كبيرا"، ولكني أعلم ماتريد أن تصل إليه وهو اشتراك الصفات بالإنسان والرحمن تمهيداً للشيطان الذي سوف يتمثل إلى إنسان فيقول إنه الرحمن ’ أو ابن الرحمن إن غيّر مكره ، نظرا" لكشف حقيقته في بيان المهدي المنتظر ، وأما كلمات الله فهي قُدرات الله المُطلقة كُن فيكون .. وقال الله تعالى(﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون﴾ صدق الله العظيم
وكلمات قدرته تعالى تتكون من حرفين اثنين هي أسرع نطقا" في اللسان وأقرب من لمح البصر في البيان على الواقع الحقيقي ، فيكون إذا شاء ما يريد بأقرب من لمح البصر ، وكما قلنا إن كلمات الله هي قدرات الله المُطلقة ، كن فيكون وقال الله تعالى (وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين )صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى(وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها ) أي قدرات ربها كُن فيكون إذاً كلمات قدرات الله هي (كُن) ولا نهاية لقدرته تعالى تصديقاً لقول الله تعالى[ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ] صدق الله العظيم
أي أنه لا نهاية لقدرات الله وهي روح قدرته وليس من ذاته فاشترك الإنسان في صفات الرحمن حسب زعمك سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا" ، فلا يشبهه الإنسان لا في الجسد ولا في الروح في شيء سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا"، فاتقوا الله يامعشر المُسلمين واتبعوني أهدكم إلى صراط العزيز الحميد
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار