بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسل الله الكرام وآلهم الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تجد اجواب في هذا الاقتباس من بيان الذكر للإمام ناصر مجمد اليماني
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
وهل تظنون الله كلم موسى تكليما في البقعة المُباركة جهرة؟ بل من الشجرة المباركة, وقربه الله نجيا
وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض وقال الله تعالى :
((فلما آتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب
العالمين)) صدق الله العظيم
ولربما يستغل الضالين هذه الآية فيؤولوها بالباطل, فأما قوله تعالى في شطر الآية الاول.. فيتكلم عن موقع
موسى بأن موقعة في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن, وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك
قال الله تعالى بأنه كلم موسى من الشجرة, وقال سبحانه: (( نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين)) وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى
البقعة المُباركة وهي في الحقيقة نور وليس نار, وإنما حسب ظن موسى بأنها نارا ولكنهُ حين جاءها
فلم يجدها نارا بل نورا آتي من سدرة المُنتهى, ولكنه لم ير موسى بأن هذا الضوء آتي من السماء
بل كان يراه جائما على الأرض فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ,ومن ثم وضع رجله على ذلك
الضوء الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغربا من هذا الضوء الجاثم على الأرض, فإذا بالصوت
يُرحب به من الشجرة (سدرة المُنتهى)
((نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) صدق الله العظيم
فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور التي ظنها نار, ومن ثم رأى بأن النور في الحقيقة مُنبعث
من السماء فرفع رأسه ناظرا لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى, ومن ثم عرف الله لموسى بأن هذا النور
مُنبعث من نور وجهه سُبحانه, لذلك قال الله تعالى(يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم))
وذلك: لأن الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نور فما لهُ من نور, ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان
لتأويل الحق لهذه الآية, والذي يريد أن يستغلها المسيح الدجال فترون نارا سحرية لا أساس لها من الصحه
ثم ترونه إنسان في وسطها فيكلمكم ,وخسئ عدو الله ,ولأنه يقول بأنه أنزل هذا القُرآن سوف يعمُد إلى
هذه الآية وقد روج لها أولياءه تأويلا" بالباطل للتمهيد له ولكنا نعلم بأن الله لس كمثله شئ فلا يشبه
الإنسان, وليس كمثله شئ من خلقه في السماوات ولا في الأرض, وهيهات هيهات لما يمكرون وليس الله
هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علوا كبيرا وقال سُبحانه وتعالى:
((( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم))) صدق الله العظيم
فلا تفكروا في ذاته, فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء؟ وتعرفوا على عظمة الله من خلال آياته
بين أيديكم ,ومن فوقكم ومن تحتكم, وتفكروا في خلق السماوات والأرض, ومن ثم لا تجدون في أنفسكم
إلا التعظيم للخالق العظيم ,وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه, ومن ثم تقولون
(ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك فقنا عذاب النار)
والصلاة والسلام على رسل الله الكرام وآلهم الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تجد اجواب في هذا الاقتباس من بيان الذكر للإمام ناصر مجمد اليماني
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
وهل تظنون الله كلم موسى تكليما في البقعة المُباركة جهرة؟ بل من الشجرة المباركة, وقربه الله نجيا
وموسى عليه الصلاة والسلام في الأرض وقال الله تعالى :
((فلما آتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب
العالمين)) صدق الله العظيم
ولربما يستغل الضالين هذه الآية فيؤولوها بالباطل, فأما قوله تعالى في شطر الآية الاول.. فيتكلم عن موقع
موسى بأن موقعة في البقعة المُباركة من شاطئ الوادي الأيمن, وأما موقع الصوت فهو من الشجرة لذلك
قال الله تعالى بأنه كلم موسى من الشجرة, وقال سبحانه: (( نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين)) وأما النار فالحكمة منها إحضار موسى إلى
البقعة المُباركة وهي في الحقيقة نور وليس نار, وإنما حسب ظن موسى بأنها نارا ولكنهُ حين جاءها
فلم يجدها نارا بل نورا آتي من سدرة المُنتهى, ولكنه لم ير موسى بأن هذا الضوء آتي من السماء
بل كان يراه جائما على الأرض فأدهش ذلك موسى عليه الصلاة والسلام ,ومن ثم وضع رجله على ذلك
الضوء الجاثم على الأرض فلم يشعر له بحرارة مُستغربا من هذا الضوء الجاثم على الأرض, فإذا بالصوت
يُرحب به من الشجرة (سدرة المُنتهى)
((نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) صدق الله العظيم
فأما الذي بورك فهو موسى بعد دخوله دائرة النور التي ظنها نار, ومن ثم رأى بأن النور في الحقيقة مُنبعث
من السماء فرفع رأسه ناظرا لنور ربه المُنبعث من سدرة المُنتهى, ومن ثم عرف الله لموسى بأن هذا النور
مُنبعث من نور وجهه سُبحانه, لذلك قال الله تعالى(يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم))
وذلك: لأن الله نور السماوات والأرض ومن لم يجعل الله لهُ نور فما لهُ من نور, ولا يزال لدينا الكثير من البُرهان
لتأويل الحق لهذه الآية, والذي يريد أن يستغلها المسيح الدجال فترون نارا سحرية لا أساس لها من الصحه
ثم ترونه إنسان في وسطها فيكلمكم ,وخسئ عدو الله ,ولأنه يقول بأنه أنزل هذا القُرآن سوف يعمُد إلى
هذه الآية وقد روج لها أولياءه تأويلا" بالباطل للتمهيد له ولكنا نعلم بأن الله لس كمثله شئ فلا يشبه
الإنسان, وليس كمثله شئ من خلقه في السماوات ولا في الأرض, وهيهات هيهات لما يمكرون وليس الله
هو النور بل النور ينبعث من وجهه تعالى علوا كبيرا وقال سُبحانه وتعالى:
((( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم))) صدق الله العظيم
فلا تفكروا في ذاته, فكيف تتفكروا في شىء ليس كمثله شىء؟ وتعرفوا على عظمة الله من خلال آياته
بين أيديكم ,ومن فوقكم ومن تحتكم, وتفكروا في خلق السماوات والأرض, ومن ثم لا تجدون في أنفسكم
إلا التعظيم للخالق العظيم ,وأعينكم تسيل من الدمع مما عرفتم من عظمة الحق سُبحانه, ومن ثم تقولون
(ربنا ما خلقت هذا باطلا سُبحانك فقنا عذاب النار)
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار