حقيقة السربلة ..
- 2 -
الفرق بين رضى الله ورضى نفسه. إليكم الجواب بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ ..
بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على مُحمد وناصر مُحمد وآل مُحمد أجمعين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المُسلمين وإليك الردّ بالحقّ.
- الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
. رضى الله هو :
إنّك تريد أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.
. وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو :
إنّك تريد أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍ في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كُل شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍ في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لئن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:
{ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" . ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول: ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.
- والجواب على السؤال الآخر وهي عن الضم والسربلة في الصلاة، فيا أختي الكريمة اعلمي علم اليقين بأن مُحمداً رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ما قط سربل أبداً وما أنزل الله بالسربلة من سُلطان؛ بل أضمم إليك جناحك من خشية الله حين تقف بين يديه في الصلاة فإنك واقف بين يدي ربّك تُخاطبه فأضمم إليك جناحك من الرهب من ربّك.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرّهْبِ }
صدق الله العظيم [القصص:32]
أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن عبده الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
رابط البيان الأصلي على
www.mahdi-alumma.com
- 2 -
الفرق بين رضى الله ورضى نفسه. إليكم الجواب بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ ..
بسم لله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على مُحمد وناصر مُحمد وآل مُحمد أجمعين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المُسلمين وإليك الردّ بالحقّ.
- الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
. رضى الله هو :
إنّك تريد أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.
. وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو :
إنّك تريد أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍ في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كُل شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍ في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لئن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:
{ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" . ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول: ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.
- والجواب على السؤال الآخر وهي عن الضم والسربلة في الصلاة، فيا أختي الكريمة اعلمي علم اليقين بأن مُحمداً رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ما قط سربل أبداً وما أنزل الله بالسربلة من سُلطان؛ بل أضمم إليك جناحك من خشية الله حين تقف بين يديه في الصلاة فإنك واقف بين يدي ربّك تُخاطبه فأضمم إليك جناحك من الرهب من ربّك.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرّهْبِ }
صدق الله العظيم [القصص:32]
أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن عبده الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
رابط البيان الأصلي على
www.mahdi-alumma.com
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار