من طرف ابرار السبت يونيو 30, 2012 5:58 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
وياأيها الصادق الوعد أسأل الله أن تكون صادقاً مع الله لأن من صدق الله صدقه الله ,والله خبير بصير بالعباد
فمن شاء الهدى صادقاً هداه الله,قال الله تعالى :
(يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)أي من شاء الهدى هداه الله ومن شاء الضلاله أضله الله
فالله قد هداه النجدين إما شاكراً,وإما كفورا,وعلى حسب مشيئته واختياره يسيّره الله
والله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا,ألم يطيه عينين ولساناً وشفتين وهداه النجدين,ألم يجعل له السمع والبصر والفؤاد,كل ذلك حجة عليه؟
ألم يأمره أن يستمع القول ويتبع أحسنه ,,ألم يأمره أن يتدبر آيات الكتاب ,ومن الذي سوف يتدبر؟
أليسوا أصحاب العقول ,إن الله يحب من عباده أن يتفكروا ويتدبروا ويتبينوا ووهبهم مايعينهم على ذلك رحمة منه وأنزل كتبه ورسالاته على لسان من أر سلهم وبعثهم من الأنبياء والرسل ليبينوا لعباده سبيل الرشاد..الصراط المستقيم ليتبعوه وينذرونهم من عذاب الله إن أعرضوا...
فلايكون لهم على الله حجة من بعد ذلك,وقال(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ...)
ولكنه سبحانه كتب على نفسه الرحمه,فهو غفار لمن تاب وأناب,قال تعالى:
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) ﴾.
ولذلك جعل شرط التوبه الإنابه الصادقه إلى الله ,ليغفر له,لذلك من كان صادق الوعد مع الله صدقه الله,,
وسؤالي إليك:فهل وجدت الإمام ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى غير كتاب الله والإعتصام به,وترك كل
ماينافي كلام رب العالمين؟؟
ألم يتبين لكم صدق الرجل ؟؟!!
الله يحب من عباده أولي العقول والأبصار,ويكره من يكونوا كالأنعام التي لاتتفكر ومن هم أضل سبيلا..
إن كل البيانات التي يبينها الإمام بوضوح شديد لمن ابصر,(وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)لهي حقاً تبين مراد الله في آياته ولا تخرج شيئاً عنه وتدعو إلى عدم مخالفته بل التمسك به ,وكثيراُمايقول الإمام إنكم لن تهتدوا حتى تتبعوا عقولكم لأنها لن تنكر كلام الله بل وبين أن سبب عذاب من في النار عدم اتباع العقل..كما في
قوله تعالى:( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [الملك:10].
والقرآن معظمه آيات محكمه بيّنه للعالم والأمي..واضحه مترابطه مع بعضها البعض فلفهما يجب أن تستعمل ماوهبك الله من نعمة العقل فتفكر بكل حرف وماوراءه من المعنى ومايقصد الله به ,ولم وضعت في هذا الموضع ولم بينه في موضع آخر,,,سوف تندهش من إحكام الله لآياته..
فمهمة العقل التدبر والتحليل والربط والاستنتاج وبذلك تستنيط حكم الله من القرآن الكريم,
وإنك ستمر في آيات بكتاب الله _ولا أخفيك أننا استعنا على فهمها من بيان الذكر الذي يبينه الإمام_
وعجبنا أننا لم نكن ننتبه لذلك رغم وضوحها الشديد إذا ماربطت البيانات والأيات ببعضها وما جهلنا ذلك إلا بسبب ماتلقناه ممن سبقونا وبسبب عدم تدبرنا لما يقصد الله في آياته بالقرآن,وإنك لتستنبط ذكر المهدي عليه السلام في عديد المواضع من الآيات ..إن لم يكن بلفظ المهدي ناصر الصريح ولكن العاقل يستنتج بسهوله أن الله يخبركم كيف تعرفوا خليفته ومهديه ,فانظر إلى بيان الإمام ,هل وجدت عالما أوممن يدعون المهدويه قد جاءكم بوضوح التفسير والبيان وصدقه كالإمام ناصر محمد اليماني
ولا ينكر ذلك إلا من أنكر الحق ,قال الله تعالى:(الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ القُرْآنَ . خَلَقَ الإِنسَانَ . عَلَّمَهُ البَيَانَ )
لذلك عد إلى البيان لتعرف كم من الآيات وردت تذكر المهدي ولأن البيانات فيها من النور مايجعل المؤمن يتعلق بحب الله حباً شديداً ,ساترك ذكر الآيات الأخرى لتتبينها على الرغم من معرفتي لما عرفني الله بها..
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
» إجابة السؤال
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..