بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس من بيان للإمام
وكأنهم تواصوا بهذا الجواب الموحد ومن ثم نعلمكم عن السبب لهذا الجواب الموحد وننطق بالحق فإنهم لم يتواصوا بهذا الرد كافة الأمم بل تواصوا شياطين الجن والإنس في كُل زمان ومكان بمكر معلوم حتى لا يصدق الناس رسل ربهم وتعالوا لنعلمكم بمكر الشياطين المُستمر فإنهم يوسوسون لبعض الأشخاص أنه نبي من رب العالمين حتى يشهر نفسه أنه نبي ومن ثم يمرضه المس الذي يتخبطه فيجعله مجنونا" حتى يتبين للناس جنونه ثم يعلم الناس أنه مجنون وليس رسول من رب العالمين كما يزعم والحكمة الخبيثة من ذلك المكر هو حتى إذا بعث الله رسولا" حقا" من رب العالمين فأول رد عليه يقول له قومه إنه مجنون وليس رسولا" من رب العالمين نظراً لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل ومن ثم يعرض الناس عن رسول ربهم ويصفونه بالجنون ولكنها بقيت أمام الشيطان عقبة وهو لو يؤيد الله رسوله الذي أرسله بآية التصديق مُعجزة من عند الله بقدرة الله وعلم الشياطين أنه سوف يتبين للناس أنه ليس بمجنون بل هو رسول من رب العالمين ولذلك أيده الله بمعجزة خارقة من عنده ليعلموا أنه رسول من رب العالمين ومن ثم اخترع الشياطين سحر التخييل فيُعلموه لأشخاص من الناس من الذين استهوتهم الشياطين فيأمروهم أن يروا الناس هذه المُعجزات السحرية والحكمة الخبيثة الشيطانية من إختراع سحر التخييل هي حتى إذا أيد الله رُسله بآيات التصديق من ربهم ومن ثم يقول الناس لرسول ربهم لقد علمنا الآن أنك لست بمجنون كما توقعنا بل أنت ساحر وبسبب هذا المكر الخبيث من حكمة الشيطان الأكبر إبليس في كل زمان ومكان لم يُصدق الأمم رُسل ربهم فأول ما يبعث الله الرسول إلى قومه يقولون له مجنون وذلك لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل وعلموا بشخص قال أنه نبي ومن ثم تبين للناس أنه مجنون حتى إذا أيد الله رسوله بمُعجزة التصديق لتكون آية لصدقه من ربه إلى قومه ومن ثم يقول له قومه إذا" فأنت لست بمجنون بل أنت ساحر عليم ولذلك حين بعث الله رسوله موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون فكان جواب فرعون بما يلي وقال((قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ))) ومن ثم رد عليه رسول الله موسى صلى الله عليه وأخيه هارون وآلهم وسلم وقال لفرعون ((قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ(32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ(33)قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110)قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ(111)يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ(112) )) صدق الله العظيم
وذلك لأنهم تعودوا على أشخاص يرون الناس مُعجزات سحرية في خيال الأعين برغم أن ليس لها أي اساس من الحقيقة على الواقع الحقيقي ولكن الشياطين نجحوا بهذا المكر فلم يصدق الأمم رسل ربهم فأول ما يبعث الله رسوله إلى قومه يقولون له مجنون وسبب قولهم ذلك هو بسبب مكر الشيطان يوسوس لأحد الاشخاص أنه نبي ومن ثم يجعله من بعد ما يدعي النبوة مجنونا" في نظر الناس بتصرفات غريبة فيتبين لهم أنه مجنون ولذلك أول ما يبعث الله الرسل إلى قومه يقولون له مجنون حتى إذا أيده الله بآية التصديق من عنده فيتغير حكمهم على رسولهم فيقولوا بل أنت ساحر عليم وبسبب هذا المكر المستمر من حكمة الشياطين فما يرسل الله رسولا" إلى قومه إلا قالوا ساحر أو مجنون بسب هذا المكر المستمر عبر العصور وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }صدق الله العظيم
فمن ذا الذي يستطيع أن يأتيكم بهذا البيان المُفصل من محكم كتاب الله غير الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن الإمام المهدي الحق من ربكم ولكن للأسف لا يزال الناس مُعرضين عن المهدي المنتظر الحق من ربهم ممن أظهرهم الله على أمرنا في الشبكة العالمية إلا من رحم ربي وسبب إعراضهم عن تصديق المهدي المنتظر الحق من ربهم هو كذلك بسبب مكر الشياطين لأنهم وسوسوا في كُل عصر لأشخاص من البشر بأنه المهدي المنتظر فبين الحين والآخر يظهر للمُسلمين مهدي مُنتظر جديد حتى سئم المُسلمون هذه الظاهرة بإنتحال شخصية المهدي المنتظر في كُل عصر والحكمة الخبيثة من الشيطان الأكبر هي حتى إذا بعث الله للبشر المهدي المنتظر الحق من ربهم ليعلمهم البيان الحق للذكر وينذرهم أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر ومن ثم ما كان رد المُسلمين للمهدي المنتظر الحق من ربهم إلا أن قالوا بل أنت كذاب أشر ومثلك كمثل مُدعين شخصية المهدي المنتظر من قبلك وفي عصرك ومن ثم يعرضون عن دعوة المهدي المنتظر الحق من ربهم إلا أولوا الألباب الذين لم يحكموا على ناصر محمد اليماني من قبل التفكر والتدبر في أساس دعوته وسلطان علمه بل استمعوا إلى دعوته وتدبروا في سُلطان علمه بالعقل والمنطق ومن ثم تبين لهم أنه ليس مُفتري كذاب بل يحاج الناس بآيات محكمات هُن أم الكتاب فأخرجهم المهدي المنتظر من الظُلمات إلى النور وشرح الله صدورهم وطمأن قلوبهم وبصرهم بالحق من ربهم وسبب هُداهم هو لأنهم استخدموا عقولهم التي أنعم الله بها عليهم وقالوا ومالنا لا نتبع دعوة الحق من رب العالمين فكيف لا نتبع الإمام المهدي الحق من رب العالمين وهو يحاجنى بآيات بينات هُن أم الكتاب في القرآن العظيم وكنا عنها غافلين بل كأنها تنزلت اليوم من رب العالمين برغم وجودها في القرآن العظيم فكيف نُكذب بدعوة ناصر محمد اليماني وهو يُحاجنى بآيات بينات في القرآن العظيم فمن كذبه فإنه لم يكذب ناصر محمد اليماني بل كذب الله ورسوله المبعوث بهذا القرآن العظيم وذلك لأن ناصر محمد اليماني لم نجده يقول قال الإمام المهدي بل قال الله ورسوله ولا يكفر بكتاب الله وسنة رسوله وإنما يُغربل سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث المفتراة فيقذف على الحديث المُفترى بآية محكمة من القرآن العظيم فيدمغه فإذا هو زاهق تبين للناس أنه حديث مُفترى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث التي لم يقلها عليه الصلاة والسلام كما أثبت لنا من قبل كيفية طريقة شياطين الجن والإنس لصد المُسلمين عن إتباع القرآن العظيم برغم أن ناصر محمد اليماني لم يكن موجودا" في عصر مكر الشياطين بل هو من جيلنا ومن أمتنا هذه ولكنه علمنا بمكر الشياطين في الزمن القديم وفصله لنا تفصيلا" وليس رواية ظنية ولا حديث مُفترى ولا من الأساطير ولا من كتاب قيس وليلى ولا من كتاب الزير سالم أبو ليلى المهلهل ولا من كتاب ميشيل عفلق بل من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم بل فصل لنا كيفية مكر الشياطين ليصدوا البشر منذ الأزل القديم مكر واحد موحد ولم يكشف مكرهم ويفصلهُ للناس تفصيلاً إلا الإمام ناصر محمد اليماني وليس تفصيلا" من رأسه من ذات نفسه بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل فصله من كتاب الله تفصيلاً بآيات محكمات بينات لعالم الأمة وجاهلها حتى جعلنا ناصر محمد اليماني بين خيارين لا ثالث لهما فإما أن نصدق أنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين أو نُكذب بكتاب الله القرآن العظيم وكيف نعرض عن كتاب الله القرآن العظيم الذي يهدينا به ناصر محمد اليماني إلى الصراط المُستقيم ونحن بالقرآن مؤمنون من قبل أن يبعث الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فما لنا لا نتبع الحق وما بعد الحق إلا الضلال ولن نعرض عن دعوة الحق من رب العالمين بسبب مكر الشياطين المفترين شخصية المهدي المنتظر ولذلك يظن الذين لا يتفكرون في دعوته وسلطان علمه أن ناصر محمد اليماني ليس إلا كمثل المهديين المفترين فأولئك وقعوا في مصيدة الشياطين ونجح فيهم مكرهم فأعرضوا عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك لأنهم حكموا عليه من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكرون في سلطان علمه لأنهم ليسوا من أولي الألباب من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه إن كان هو الحق من رب العالمين تقبلته عقولهم وذلك لأنه إذا كان ناصر محمد اليماني بمجنون قد أذهب الله عقله فلم يذهب الله عقولنا بل تفكرنا في دعوته بالعقل وبما أن منطقه يقبله العقل والمنطق فإذا" هو ليس بمجنون بل ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فالحمدُ لله الذي جعلنا من أولي الألباب الذين لم يحكموا من قبل التدبر والتفكر وناصر محمد اليماني والمهديين المُفترين شخصيته في عصره يُعتبروا خُصمين مُختلفين فكيف نحكم بينهم أيهم على الحق من قبل أن نسمع بما لديهم وكثير من الذين اتبعوا ناصر محمد اليماني سبق وأن تدبروا في دعوة أشخاص آخرين كل منهم يدعي أنه المهدي المنتظر ومن ثم نظرنا إلى سلطان علمهم فوجدنا جميع المفترين لشخصية المهدي المنتظر لم يؤيدهم الله بسُلطان العلم المُقنع والمُلجم لمن يحاورهم من أهل العلم بل يقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ومن ثم وضعنا مقارنة بين علمهم وسلطان علم ناصر محمد اليماني فوجدنا أن الفرق عظيم كالفرق بين الظُلمات والنور ومن ثم تبين لنا أن ناصر محمد اليماني هو الذي على الحق ويدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم برغم أن من الأنصار من أرجى التصديق بناصر محمد اليماني عدد سنين لعله يغير إدعاءه من الإمام المهدي إلى النبوة أو إلى الربوبية فإذا دعوته ثابتة على أساس متين أساس التقوى من رب العالمين فكم ينذرنا وجميع المُسلمين أن لا نقول على الله مالم نعلم وأفتانا أن ذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله مالا يعلمون وآتانا بالسلطان المبين عن أمر الشيطان وقال الله تعالى( (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مالا تعلمون)صدق الله العظيم
ومن ثم علمنا أن ذلك مُحرم أن نقول على الله مالم نعلم وآتانا بالسُلطان المبين وقال الله تعالى(({ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }صدق الله العظيم
ومن ثم علمنا أن القول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا" ويحتمل الصح ويحتمل الخطأ أن ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن ومن ثم عرف لنا ناصر محمد اليماني ما هو الإجتهاد وقال ليس الإجتهاد أن تقولوا على الله مالا تعلمون كما يزعم المفترون فإن أصبتم فلكم أجران وإن أخطأتم فلكم أجر بل ذلك حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان الرجيم لكي تقولوا على الله مالا تعلمون فتزعمون أن ذلك هو الإجتهاد ومن ثم أفتانا الإمام الحق ناصر محمد اليماني عن الإجتهاد وقال إن الإجتهاد هو أن تجتهد في البحث عن الحق حتى يهديك الله إلى الحق بعلم وسلطان مبين لا يحتمل الصح أو الخطأ بل الحق من رب العالمين بعلم وسلطان مُبين من الرحمن ومن ثم تدعو الناس على بصيرة من ربكم فتلجموا بالحق من يجادلكم فتُهيمنوا بعلم وسلطان مبين من رب العالمين مالم ذلك فكيف تقنعوا الناس بشيء لا تعلموه أنتم علم اليقين أنه الحق من رب العالمين ومن قال لا أعلم فقد أفتى وآتاه الله كأجر العالم المُفتي بعلم وهدى وذلك لأنه اتقى الله ولم يقل عليه مالم يعلم وكذلك أفتانا ناصر محمد اليماني أن الذين يقولون على الله مالا يعلمون بل بقول الإجتهاد الذي يحتمل الصح والخطأ يحملون وزرهم ووزر الذين يضلونهم بغير علم تصديقاً لقول الله تعالى (({لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }صدق الله العظيم
وذلك لأن زلة عالم تكون سبب في ضلال أمم بأسرها من الذين اتبعوه برغم أن الله أمر في محكم كتابه إلى طالب العلم أن لا يتبع العالم بالإتباع الأعمى بل أمر الله طلاب العلم أن يستخدموا عقولهم من قبل الإتباع هل ينطق هذا الداعية بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم على بصيرة من ربه تصديقاً لأمر الله إلى طُلاب العلم في قوله تعالى
({وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} صدق الله العظيم
اقتباس من بيان للإمام
وكأنهم تواصوا بهذا الجواب الموحد ومن ثم نعلمكم عن السبب لهذا الجواب الموحد وننطق بالحق فإنهم لم يتواصوا بهذا الرد كافة الأمم بل تواصوا شياطين الجن والإنس في كُل زمان ومكان بمكر معلوم حتى لا يصدق الناس رسل ربهم وتعالوا لنعلمكم بمكر الشياطين المُستمر فإنهم يوسوسون لبعض الأشخاص أنه نبي من رب العالمين حتى يشهر نفسه أنه نبي ومن ثم يمرضه المس الذي يتخبطه فيجعله مجنونا" حتى يتبين للناس جنونه ثم يعلم الناس أنه مجنون وليس رسول من رب العالمين كما يزعم والحكمة الخبيثة من ذلك المكر هو حتى إذا بعث الله رسولا" حقا" من رب العالمين فأول رد عليه يقول له قومه إنه مجنون وليس رسولا" من رب العالمين نظراً لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل ومن ثم يعرض الناس عن رسول ربهم ويصفونه بالجنون ولكنها بقيت أمام الشيطان عقبة وهو لو يؤيد الله رسوله الذي أرسله بآية التصديق مُعجزة من عند الله بقدرة الله وعلم الشياطين أنه سوف يتبين للناس أنه ليس بمجنون بل هو رسول من رب العالمين ولذلك أيده الله بمعجزة خارقة من عنده ليعلموا أنه رسول من رب العالمين ومن ثم اخترع الشياطين سحر التخييل فيُعلموه لأشخاص من الناس من الذين استهوتهم الشياطين فيأمروهم أن يروا الناس هذه المُعجزات السحرية والحكمة الخبيثة الشيطانية من إختراع سحر التخييل هي حتى إذا أيد الله رُسله بآيات التصديق من ربهم ومن ثم يقول الناس لرسول ربهم لقد علمنا الآن أنك لست بمجنون كما توقعنا بل أنت ساحر وبسبب هذا المكر الخبيث من حكمة الشيطان الأكبر إبليس في كل زمان ومكان لم يُصدق الأمم رُسل ربهم فأول ما يبعث الله الرسول إلى قومه يقولون له مجنون وذلك لأنهم تعودوا على هذه الظاهرة من قبل وعلموا بشخص قال أنه نبي ومن ثم تبين للناس أنه مجنون حتى إذا أيد الله رسوله بمُعجزة التصديق لتكون آية لصدقه من ربه إلى قومه ومن ثم يقول له قومه إذا" فأنت لست بمجنون بل أنت ساحر عليم ولذلك حين بعث الله رسوله موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون فكان جواب فرعون بما يلي وقال((قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ))) ومن ثم رد عليه رسول الله موسى صلى الله عليه وأخيه هارون وآلهم وسلم وقال لفرعون ((قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ(32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ(33)قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110)قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ(111)يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ(112) )) صدق الله العظيم
وذلك لأنهم تعودوا على أشخاص يرون الناس مُعجزات سحرية في خيال الأعين برغم أن ليس لها أي اساس من الحقيقة على الواقع الحقيقي ولكن الشياطين نجحوا بهذا المكر فلم يصدق الأمم رسل ربهم فأول ما يبعث الله رسوله إلى قومه يقولون له مجنون وسبب قولهم ذلك هو بسبب مكر الشيطان يوسوس لأحد الاشخاص أنه نبي ومن ثم يجعله من بعد ما يدعي النبوة مجنونا" في نظر الناس بتصرفات غريبة فيتبين لهم أنه مجنون ولذلك أول ما يبعث الله الرسل إلى قومه يقولون له مجنون حتى إذا أيده الله بآية التصديق من عنده فيتغير حكمهم على رسولهم فيقولوا بل أنت ساحر عليم وبسبب هذا المكر المستمر من حكمة الشياطين فما يرسل الله رسولا" إلى قومه إلا قالوا ساحر أو مجنون بسب هذا المكر المستمر عبر العصور وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى { كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }صدق الله العظيم
فمن ذا الذي يستطيع أن يأتيكم بهذا البيان المُفصل من محكم كتاب الله غير الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرآن الإمام المهدي الحق من ربكم ولكن للأسف لا يزال الناس مُعرضين عن المهدي المنتظر الحق من ربهم ممن أظهرهم الله على أمرنا في الشبكة العالمية إلا من رحم ربي وسبب إعراضهم عن تصديق المهدي المنتظر الحق من ربهم هو كذلك بسبب مكر الشياطين لأنهم وسوسوا في كُل عصر لأشخاص من البشر بأنه المهدي المنتظر فبين الحين والآخر يظهر للمُسلمين مهدي مُنتظر جديد حتى سئم المُسلمون هذه الظاهرة بإنتحال شخصية المهدي المنتظر في كُل عصر والحكمة الخبيثة من الشيطان الأكبر هي حتى إذا بعث الله للبشر المهدي المنتظر الحق من ربهم ليعلمهم البيان الحق للذكر وينذرهم أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر ومن ثم ما كان رد المُسلمين للمهدي المنتظر الحق من ربهم إلا أن قالوا بل أنت كذاب أشر ومثلك كمثل مُدعين شخصية المهدي المنتظر من قبلك وفي عصرك ومن ثم يعرضون عن دعوة المهدي المنتظر الحق من ربهم إلا أولوا الألباب الذين لم يحكموا على ناصر محمد اليماني من قبل التفكر والتدبر في أساس دعوته وسلطان علمه بل استمعوا إلى دعوته وتدبروا في سُلطان علمه بالعقل والمنطق ومن ثم تبين لهم أنه ليس مُفتري كذاب بل يحاج الناس بآيات محكمات هُن أم الكتاب فأخرجهم المهدي المنتظر من الظُلمات إلى النور وشرح الله صدورهم وطمأن قلوبهم وبصرهم بالحق من ربهم وسبب هُداهم هو لأنهم استخدموا عقولهم التي أنعم الله بها عليهم وقالوا ومالنا لا نتبع دعوة الحق من رب العالمين فكيف لا نتبع الإمام المهدي الحق من رب العالمين وهو يحاجنى بآيات بينات هُن أم الكتاب في القرآن العظيم وكنا عنها غافلين بل كأنها تنزلت اليوم من رب العالمين برغم وجودها في القرآن العظيم فكيف نُكذب بدعوة ناصر محمد اليماني وهو يُحاجنى بآيات بينات في القرآن العظيم فمن كذبه فإنه لم يكذب ناصر محمد اليماني بل كذب الله ورسوله المبعوث بهذا القرآن العظيم وذلك لأن ناصر محمد اليماني لم نجده يقول قال الإمام المهدي بل قال الله ورسوله ولا يكفر بكتاب الله وسنة رسوله وإنما يُغربل سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث المفتراة فيقذف على الحديث المُفترى بآية محكمة من القرآن العظيم فيدمغه فإذا هو زاهق تبين للناس أنه حديث مُفترى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأحاديث التي لم يقلها عليه الصلاة والسلام كما أثبت لنا من قبل كيفية طريقة شياطين الجن والإنس لصد المُسلمين عن إتباع القرآن العظيم برغم أن ناصر محمد اليماني لم يكن موجودا" في عصر مكر الشياطين بل هو من جيلنا ومن أمتنا هذه ولكنه علمنا بمكر الشياطين في الزمن القديم وفصله لنا تفصيلا" وليس رواية ظنية ولا حديث مُفترى ولا من الأساطير ولا من كتاب قيس وليلى ولا من كتاب الزير سالم أبو ليلى المهلهل ولا من كتاب ميشيل عفلق بل من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم بل فصل لنا كيفية مكر الشياطين ليصدوا البشر منذ الأزل القديم مكر واحد موحد ولم يكشف مكرهم ويفصلهُ للناس تفصيلاً إلا الإمام ناصر محمد اليماني وليس تفصيلا" من رأسه من ذات نفسه بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل فصله من كتاب الله تفصيلاً بآيات محكمات بينات لعالم الأمة وجاهلها حتى جعلنا ناصر محمد اليماني بين خيارين لا ثالث لهما فإما أن نصدق أنه المهدي المنتظر الحق من رب العالمين أو نُكذب بكتاب الله القرآن العظيم وكيف نعرض عن كتاب الله القرآن العظيم الذي يهدينا به ناصر محمد اليماني إلى الصراط المُستقيم ونحن بالقرآن مؤمنون من قبل أن يبعث الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فما لنا لا نتبع الحق وما بعد الحق إلا الضلال ولن نعرض عن دعوة الحق من رب العالمين بسبب مكر الشياطين المفترين شخصية المهدي المنتظر ولذلك يظن الذين لا يتفكرون في دعوته وسلطان علمه أن ناصر محمد اليماني ليس إلا كمثل المهديين المفترين فأولئك وقعوا في مصيدة الشياطين ونجح فيهم مكرهم فأعرضوا عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك لأنهم حكموا عليه من قبل أن يستمعوا إلى قوله ويتفكرون في سلطان علمه لأنهم ليسوا من أولي الألباب من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه إن كان هو الحق من رب العالمين تقبلته عقولهم وذلك لأنه إذا كان ناصر محمد اليماني بمجنون قد أذهب الله عقله فلم يذهب الله عقولنا بل تفكرنا في دعوته بالعقل وبما أن منطقه يقبله العقل والمنطق فإذا" هو ليس بمجنون بل ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فالحمدُ لله الذي جعلنا من أولي الألباب الذين لم يحكموا من قبل التدبر والتفكر وناصر محمد اليماني والمهديين المُفترين شخصيته في عصره يُعتبروا خُصمين مُختلفين فكيف نحكم بينهم أيهم على الحق من قبل أن نسمع بما لديهم وكثير من الذين اتبعوا ناصر محمد اليماني سبق وأن تدبروا في دعوة أشخاص آخرين كل منهم يدعي أنه المهدي المنتظر ومن ثم نظرنا إلى سلطان علمهم فوجدنا جميع المفترين لشخصية المهدي المنتظر لم يؤيدهم الله بسُلطان العلم المُقنع والمُلجم لمن يحاورهم من أهل العلم بل يقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ومن ثم وضعنا مقارنة بين علمهم وسلطان علم ناصر محمد اليماني فوجدنا أن الفرق عظيم كالفرق بين الظُلمات والنور ومن ثم تبين لنا أن ناصر محمد اليماني هو الذي على الحق ويدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم برغم أن من الأنصار من أرجى التصديق بناصر محمد اليماني عدد سنين لعله يغير إدعاءه من الإمام المهدي إلى النبوة أو إلى الربوبية فإذا دعوته ثابتة على أساس متين أساس التقوى من رب العالمين فكم ينذرنا وجميع المُسلمين أن لا نقول على الله مالم نعلم وأفتانا أن ذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله مالا يعلمون وآتانا بالسلطان المبين عن أمر الشيطان وقال الله تعالى( (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مالا تعلمون)صدق الله العظيم
ومن ثم علمنا أن ذلك مُحرم أن نقول على الله مالم نعلم وآتانا بالسُلطان المبين وقال الله تعالى(({ قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }صدق الله العظيم
ومن ثم علمنا أن القول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا" ويحتمل الصح ويحتمل الخطأ أن ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن ومن ثم عرف لنا ناصر محمد اليماني ما هو الإجتهاد وقال ليس الإجتهاد أن تقولوا على الله مالا تعلمون كما يزعم المفترون فإن أصبتم فلكم أجران وإن أخطأتم فلكم أجر بل ذلك حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان الرجيم لكي تقولوا على الله مالا تعلمون فتزعمون أن ذلك هو الإجتهاد ومن ثم أفتانا الإمام الحق ناصر محمد اليماني عن الإجتهاد وقال إن الإجتهاد هو أن تجتهد في البحث عن الحق حتى يهديك الله إلى الحق بعلم وسلطان مبين لا يحتمل الصح أو الخطأ بل الحق من رب العالمين بعلم وسلطان مُبين من الرحمن ومن ثم تدعو الناس على بصيرة من ربكم فتلجموا بالحق من يجادلكم فتُهيمنوا بعلم وسلطان مبين من رب العالمين مالم ذلك فكيف تقنعوا الناس بشيء لا تعلموه أنتم علم اليقين أنه الحق من رب العالمين ومن قال لا أعلم فقد أفتى وآتاه الله كأجر العالم المُفتي بعلم وهدى وذلك لأنه اتقى الله ولم يقل عليه مالم يعلم وكذلك أفتانا ناصر محمد اليماني أن الذين يقولون على الله مالا يعلمون بل بقول الإجتهاد الذي يحتمل الصح والخطأ يحملون وزرهم ووزر الذين يضلونهم بغير علم تصديقاً لقول الله تعالى (({لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }صدق الله العظيم
وذلك لأن زلة عالم تكون سبب في ضلال أمم بأسرها من الذين اتبعوه برغم أن الله أمر في محكم كتابه إلى طالب العلم أن لا يتبع العالم بالإتباع الأعمى بل أمر الله طلاب العلم أن يستخدموا عقولهم من قبل الإتباع هل ينطق هذا الداعية بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم على بصيرة من ربه تصديقاً لأمر الله إلى طُلاب العلم في قوله تعالى
({وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} صدق الله العظيم
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار