[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 04 - 1437 هـ
06 - 02 - 2016 مـ
05:51 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
كونوا عباد الله إخواناً متحابين في الله يا معشر الأنصار السابقين الأخيار، وتذكّروا أمر الله إليكم في محكم كتابه ..
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚوَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ }
صدق الله العظيم [الحجرات].
وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني آمركم بالأمر بالتسامح فيما بينكم ليطهّر الله قلوبكم تطهيراً، ومن خالف أمري وعصاني فقد عصى الله، فاحذروا مكر الله، واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه. ولكنّ هذا الأمر يخصّ قوماً يحبّهم الله ويحبّونه في قول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].
ويخصّهم كذلك قول الله تعالى: { وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } صدق الله العظيم [الشورى:37].
وإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أني قد عفوت عن جميع المسلمين الذين أَسَاءُوا إليّ وسبّوني أو شتموني في الماضي والحاضر والمستقبل، وذلك العفو مني هو قربةٌ إلى ربي طمعاً في المزيد من حبّ الله وقربه كوني أعلم أنّ نفقة العفو هي من أحبّ النفقات إلى نفس ربّي. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ(219)} صدق الله العظيم [البقرة].
غير أنّ الأمر إليكم من إمامكم بالعفو لا يخصّ الأمور الماديّة؛ بل الأذى والسبّ والشتم، وأمّا الأمور الماديّة كالظلم المادي فأنتم أحرار لمن أراد أن ينتصر لظلمه، وأمّا المعسر الذي عليه دينٌ لأحد إخوانه المؤمنين الميسورين فمن أنفق عن دين معسرٍ فعفى عن المعسر قربةً إلى ربه فأجره عظيمٌ عند ربه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:280].
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
أمس في 4:44 pm من طرف ابرار
» فَليسقُط دونالد ترامب (Donald Trump) أشَرُّ الدَّواب بإذن اللهِ العَزيزِ الوَهَّاب؛ إنّ الله غالِبٌ على أمرِه ولَكِنَّ أكثَر النَّاس لا يَعلَمون ..
الأربعاء يناير 08, 2025 10:34 am من طرف ابرار
» {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
الأربعاء يناير 08, 2025 10:28 am من طرف ابرار
» فليسقُط دونالد ترامب أشرُّ الدَّواب بإذن اللهِ العزيزِ الوهاب؛ إنّ الله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يَعلَمون ..
السبت يناير 04, 2025 4:13 pm من طرف ابرار
» مقارنة بين (تفسير العلماء) وتفسير (الإمام المهدى ناصر محمد اليمانى) هام هام
الأربعاء ديسمبر 25, 2024 10:23 am من طرف ابرار
» رَدُّ الإمَام المَهديّ خَليفة الله على العالَمين على تَهديد ترامب لِشعوب الشَّرْقِ الأوسَط ..
الأربعاء ديسمبر 04, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» فليَشهَد الأعاجِم والعرَب أنّ وَعدَ الله اقترَبَ لإظهار خليفتِه في ليلةٍ واحِدةٍ على العالَم بأسرِه؛ إنّ الله بالغُ أمرِه ولكنّ أكثر الناس لا يَعلمُون ..
الأحد ديسمبر 01, 2024 11:54 pm من طرف ابرار
» هَمسَةٌ في آذانِ آل إبراهيم (وهُم بَنو إسماعيل وبَنو إسحاق) وكافَّة العالَمين ..
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار