11:52 PM #1 أبو ناصر
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
المشاركات
115
رساله إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم مسكهم النبي الأُمي الصادق الأمين المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وسلم وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين,,
وأُصلي وأُسلم على صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن آخر خلفاء الله المهدي إلى الصراط المستقيم الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن المجيد سيدي الإمام ناصر محمد اليماني عليه أفضل الصلوات والتسليم وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى إخوتي أحباب الرحمن الأنصار السابقين الأخيار أولوا الألباب.. أما بعد،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وردت إليّ رساله عن طريق الإيميل من صديق وهو ولله الحمد وبعد قراءة وتدبر لبيانات الإمام عليه الصلاة والسلام قد آمن بإن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الذي نحنُ له منتظرون وأسأل الله له ولجميع الأنصار وإيانا الثبات على الصراط المُستقيم
(اللهم آمين)..
وقد طلب مني أن أقوم بإصالها إلى الإمام عليه الصلاة والسلام وهذا نص الرساله بالحق:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين محمد بن عبدالله وعلى أله وصحبه ومن والاهم بالحق وجميع المرسلين وعلى مهدي هذه الأمه الإمام المتعلم من رب العالمين ناصر محمدا وصاحب علم البيان بكلام الرحمن وعلى الأنصار السابقين
سؤالي أتمنى أن ينفع الله ببيانه لجميع المتابعين لهذا المنتدى ويزيد الذين ءامنوا إيمانا كيف لا وهذا القرءان فيه من الإعجاز بالحق الكثير والكثير فوالله أننا كنا نسمع بهذه المقوله ولكن لانعرف كيف نطبقها وهذه نعمة كبيره لنا جميعا بأن يبعث الله فينا بمن عنده علم البيان الحق.
إمامنا الكريم أسئلتي هي من سورة الصافات يقول العزيز الحكيم في كتابه المنزل
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
((مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥﴾ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٢٩﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴿٣٦﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٧﴾ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٤٣﴾ عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٤﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿٤٥﴾ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ﴿٤٦﴾ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿٤٩﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴿٥١﴾ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﴿٥٢﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَاللَّـهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿٦٤﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ ﴿٧٢﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾)) صدق الله العظيم
الأول: في الايه رقم: 37 من الذي جاء بالحق وصدق المرسلين؟
الثاني: في الايه 62 هناك مقارنه بين نزل جنات النعيم وشجرة الزقوم نريد إيضاحا أكثر ؟
وأخيرا وليس أخرا ماإسم الشجره التي أكل منها أبونا أدم عليه السلام؟
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
إنتهى
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
قال الله تعالى :
(({ فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ })) صدق الله العظيم
إضافة رد رد مع اقتباس
04-26-2011 06:26 AM #2 ابو محمد الكعبي
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
329
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين والصلاة والسلام علي المهدي المنتظرالامام ناصر محمد اليماني
وبارك الله بجهودك اخي وحبيبي ابوناصر في تبليغ النباء العظيم في الشبكة العالميه و ارجوا من اخينا السائل ان يسجل في موقع الامام وسوف يجد الاجابه ان شاء الله علي اسئلته و هذا ما وجدته من خلال البحث في موسوعة بيانات الامام الذي جمعها اخينا جمارت علي شكل كتاب الكتروني
الأول: في الايه رقم: 37 من الذي جاء بالحق وصدق المرسلين؟
ماهو الانسان الذى علمه ربه البيان؟ وهل الانسان كلمة عمومية تُطلق على كل الناس أم هى تخُص إنسان بعينه؟
ويا اسد بني هاشم الذي يُجادلني بالقرآن إليك سؤال المهدي المنتظر وبما أنك تريدُ أن تجعل ذكر الإنسان في القرآن هو بشكل عام فهل يمكن أن يكون يقصد الله رسوله في قول الله تعالى)
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)صدق الله العظيم
ونعلم جوابك أنه يقصد فقط الكُفار بالحق ونستنتج من ذلك أن ذكر الإنسان يقصد بها التخصيص وليس العموم لاننا لو نطبقها على العموم لشمل هذا القول جميع الأنبياء والمُرسلين في قول الله تعالى)
( (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)صدق الله العظيم
إذاً يقصد الكافر فقط المنكر للحق من ربه تصديقاً لقول الله تعالى)
( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ )صدق الله العظيم
وكذلك قول الله تعالى(خلق الانسان*علمه البيان )صدق الله العظيم
فهو لا يقصد أنه علم الناس أجمعين البيان بل يقصد إنسان واحد علمه البيان الشامل للقرآن العظيم فيُعلمكم بالقلم ما لم تكونوا تعلمون وذلك لأنه يخاطبكم بالقلم الصامت بالبيان الحق للقرآن في عصر الحوار من قبل الظهور إلى أجل مسمى تصديقاً لقول الله تعالى)
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )صدق الله العظيم
فإذا أردت ان تطبق هذه الآية على الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه أمي ولم يعلمه الله بالقلم بل علمه جبريل عليه الصلاة والسلام إذاً فمن هو الإنسان المقصود بالضبط وتجد رمز الجواب في قول الله تعالى)
(ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ )صدق الله العظيم
وهنا تجد أن الله أقسم لنبيه بحرف من حروف إسم الإنسان الذي سوف يعلمه البيان الحق للقرآن حتى يتبين للناس أجمعين أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمجنون بل جاء بالحق من رب العالمين فيتم الله بالإنسان الذي علمه البيان الشامل للقرآن فيتم الله به نوره ولو كره المُجرمون ظهوره
-----------------------------
1- عبد النعيم الأعظم فبحث أولوا الألباب ما يقصد هذا الرجل الذي يُسمي نفسه عبد النعيم الأعظم فنحن لم نسمع بهذا الاسم لله سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا" وبما أن أسماء الله هي صفاته فما يقصد هذا بالنعيم الأعظم فبحثوا عن الحق فتدبروا بيانات هذا الرجل هل هو مجنون أو من الذين يبالغون بغير الحق أم به جنون عظمة أم كان من اللاعبين أم جاء بالحق وصدّق المُرسلين فاستخدموا عقولهم قبل أن يسألوا عُلماءهم فيضلوهم عن سواء السبيل لأنه بمُجرد أن يخبر أحد عُلماء الشيعة أو السنة ليفتيه في شأن ناصر محمد اليماني سوف يقول له عالم الشيعة ما اسم هذا الرجل ؟ ثم يقول له اسمه ناصر محمد اليماني ثم يسمه منه شتماً لناصر محمد اليماني من قبل الفتوى فيقول يا بني إياك أن يفتنك هذا الرجل عن دينك فإن اسم المهدي المنتظر محمد ابن الحسن العسكري ثم ينهض السائل ثم يذهب إلى أحد عُلماء السنة فيستفتيه بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ثم يقول له العالم وما اسمه قال ناصر محمد اليماني ثم يفتيه مُباشرة هذا كذاب أشر بل مريض نفسي ،إن اسم المهدي المُنتظرإنما هو مُحمد ابن عبد الله فلا يفتنك ناصر محمد اليماني عن دينك .. فإذا كان السائل حيوانا" كالأنعام وأضل سبيلاً فسوف ينصرف عن المدعو ناصر محمد اليماني وأما إذا كان السائل إنسان فحين نظر إلى الفريقين فإذا هما مُختلفان في اسم الإمام المهدي ومن ثم يستخدم عقله كالإنسان الذي ميزه الله به عن الحيوان ويقول بل سوف أتدبر البيان للقرآن فإذا كان ذو بُرهان مُبين فأقنع عقلي صدقته ، فكيف لا أصدق كلام الله إن حاجني به المدعو ناصر محمد اليماني .. وإن وجدته يأتي بالتفسير بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً فلن يقنع به أحد لا عالم ولا جاهل، بل سوف نجد ولو عالم واحد يفحمه في موقعه بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني سبيلاً وهكذا يتفكر أولوا الألباب العاقلين من الدواب وأما أشّر الدواب فهم الذين لم يستخدموا عقولهم و قد سبقت الفتوى من الله في شأنهم في محكم كتابه { إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }صدق الله العظيم
وذلك لأنه لن يهتدي إلى الحق فيصدقوا به من البشر إلا الذين يستخدمون عقولهم وليس بإمعات ، إن أحسن الناس أحسنوا فإن اهتدوا حذوا حذوهم ، فإن ضلوا أضلوا وراءهم فأولئك إمعات لا خير فيهم لأنفسهم ولا لمُجتمعهم
الثاني: في الايه 62 هناك مقارنه بين نزل جنات النعيم وشجرة الزقوم نريد إيضاحا أكثر ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الله تعالى("وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط___________________المُستقيم
يامعشر المُسلمين لا تدعوا مع الله أحدا" وإني لآمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذلك شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذلك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرآن العظيم نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمين فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا" أم أنهم سوف يتبرؤون ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة في عباد الله المُقربين والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنما" تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجودا" لنهاهم عن ذلك ولكن الشرك يحدث من بعد موته فهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون به عباده المُكرمين وكذلك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلموا بسر عبادتها إلا أنهم وجدوا أباءهم كابر عن كابر كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون وقال الله تعالى)
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}صدق الله العظيم
وإليكم التأويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالظن فالظن لا يغني من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }ويُقصد الله أين عبادي المُقربين الذين كنتم تدعونهم من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام ربنا هؤلاء أغوينا ويقصدون أباءهم الأولين بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما سر عبادتهم لها فهرعوا على آثارهم دون أن يعلموا بسر ذلك وأباؤهم يعلمون بالسر في عبادتها ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولين فقالوا (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذلك بأنهم أغووا الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم زيل الله بينهم وبين عباده المُقربين فرؤوهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) صدق الله العظيم وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياءهم ولذلك قال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) وذلك هو التزييل المقصود في الآية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
إذا" يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق الآيات وكانوا عليهم ضدا" تصديقا" لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم
إذا" يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة أهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله أنتم وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم
وهذا بالنسبة للمُؤمنين المُشركين بالله عباده المُقربين ولكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهر لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربين ومن ثم سأل ملائكته المُقربين هل يعبدونكم هؤلاء وقال الله تعالى{ ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم وهؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليسوا ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد ولكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا" لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا سبيل الغي يتخذونها سبيلا" وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليسوا الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤوا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا" وإن يروا سبيل الغي يتخذونه سبيلا" كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق كما يعرفون أبناءهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا أولئك هم أشد على الرحمن عتيا" أولئك هم أولى بنار جهنم صليا" ويحاربون الله وأولياءه وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا" عظيما" ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذلك اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فاستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى((ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم
أولئك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار مُباشرة من بعد موتهم أولئك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض وكذلك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذلك الضالون يؤخر دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا" بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين,,
ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمائة وتُسعون درجة ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضبا" عليهم بل راضي عنهم وذلك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربوا الأعمال التي جعلها الله طوعا" وليس فرضا" بل إن شاؤوا أن يتقربون بها إلى ربهم ولكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا صدقات النافلة ولكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنين فتعالوا ننظر الفرق فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبت لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضاة الله وقربة إليه تثبيتا" من أنفسهم ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرابين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذلك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة إلا بعد إتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرآن العظيم بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما أنه ستمائة وتُسعون درجة وكذلك يُضاعف الله فوق ذلك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولكنها توجد هُناك حسنةو سيئة قد جعلهم الله سواء في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" وكذلك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لأولياء الدم حتى عفوا فكأنما أحيا الناس جميعا" فتوبوا إلى الله جميعا" أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به أم لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنيوية في أنفسكم فأنتم تعلمون ما في أنفسكم وكذلك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذلك تصديقا" لقول الله تعالى(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون")صدق الله العظيم
أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني
المُنتظر ((((((((((((((((الإمام ناصر محمد اليماني)))))))))))))))))
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Apr 2010
المشاركات
115
رساله إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم مسكهم النبي الأُمي الصادق الأمين المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وسلم وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين,,
وأُصلي وأُسلم على صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن آخر خلفاء الله المهدي إلى الصراط المستقيم الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن المجيد سيدي الإمام ناصر محمد اليماني عليه أفضل الصلوات والتسليم وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى إخوتي أحباب الرحمن الأنصار السابقين الأخيار أولوا الألباب.. أما بعد،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وردت إليّ رساله عن طريق الإيميل من صديق وهو ولله الحمد وبعد قراءة وتدبر لبيانات الإمام عليه الصلاة والسلام قد آمن بإن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الذي نحنُ له منتظرون وأسأل الله له ولجميع الأنصار وإيانا الثبات على الصراط المُستقيم
(اللهم آمين)..
وقد طلب مني أن أقوم بإصالها إلى الإمام عليه الصلاة والسلام وهذا نص الرساله بالحق:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين محمد بن عبدالله وعلى أله وصحبه ومن والاهم بالحق وجميع المرسلين وعلى مهدي هذه الأمه الإمام المتعلم من رب العالمين ناصر محمدا وصاحب علم البيان بكلام الرحمن وعلى الأنصار السابقين
سؤالي أتمنى أن ينفع الله ببيانه لجميع المتابعين لهذا المنتدى ويزيد الذين ءامنوا إيمانا كيف لا وهذا القرءان فيه من الإعجاز بالحق الكثير والكثير فوالله أننا كنا نسمع بهذه المقوله ولكن لانعرف كيف نطبقها وهذه نعمة كبيره لنا جميعا بأن يبعث الله فينا بمن عنده علم البيان الحق.
إمامنا الكريم أسئلتي هي من سورة الصافات يقول العزيز الحكيم في كتابه المنزل
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
((مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥﴾ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٢٩﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴿٣٦﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٧﴾ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٩﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٤٣﴾ عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٤﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿٤٥﴾ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ﴿٤٦﴾ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿٤٨﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿٤٩﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴿٥١﴾ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﴿٥٢﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَاللَّـهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿٦٤﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ ﴿٧٢﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿٧٦﴾)) صدق الله العظيم
الأول: في الايه رقم: 37 من الذي جاء بالحق وصدق المرسلين؟
الثاني: في الايه 62 هناك مقارنه بين نزل جنات النعيم وشجرة الزقوم نريد إيضاحا أكثر ؟
وأخيرا وليس أخرا ماإسم الشجره التي أكل منها أبونا أدم عليه السلام؟
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
إنتهى
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
قال الله تعالى :
(({ فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ })) صدق الله العظيم
إضافة رد رد مع اقتباس
04-26-2011 06:26 AM #2 ابو محمد الكعبي
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
329
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين والصلاة والسلام علي المهدي المنتظرالامام ناصر محمد اليماني
وبارك الله بجهودك اخي وحبيبي ابوناصر في تبليغ النباء العظيم في الشبكة العالميه و ارجوا من اخينا السائل ان يسجل في موقع الامام وسوف يجد الاجابه ان شاء الله علي اسئلته و هذا ما وجدته من خلال البحث في موسوعة بيانات الامام الذي جمعها اخينا جمارت علي شكل كتاب الكتروني
الأول: في الايه رقم: 37 من الذي جاء بالحق وصدق المرسلين؟
ماهو الانسان الذى علمه ربه البيان؟ وهل الانسان كلمة عمومية تُطلق على كل الناس أم هى تخُص إنسان بعينه؟
ويا اسد بني هاشم الذي يُجادلني بالقرآن إليك سؤال المهدي المنتظر وبما أنك تريدُ أن تجعل ذكر الإنسان في القرآن هو بشكل عام فهل يمكن أن يكون يقصد الله رسوله في قول الله تعالى)
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)صدق الله العظيم
ونعلم جوابك أنه يقصد فقط الكُفار بالحق ونستنتج من ذلك أن ذكر الإنسان يقصد بها التخصيص وليس العموم لاننا لو نطبقها على العموم لشمل هذا القول جميع الأنبياء والمُرسلين في قول الله تعالى)
( (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)صدق الله العظيم
إذاً يقصد الكافر فقط المنكر للحق من ربه تصديقاً لقول الله تعالى)
( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ )صدق الله العظيم
وكذلك قول الله تعالى(خلق الانسان*علمه البيان )صدق الله العظيم
فهو لا يقصد أنه علم الناس أجمعين البيان بل يقصد إنسان واحد علمه البيان الشامل للقرآن العظيم فيُعلمكم بالقلم ما لم تكونوا تعلمون وذلك لأنه يخاطبكم بالقلم الصامت بالبيان الحق للقرآن في عصر الحوار من قبل الظهور إلى أجل مسمى تصديقاً لقول الله تعالى)
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )صدق الله العظيم
فإذا أردت ان تطبق هذه الآية على الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه أمي ولم يعلمه الله بالقلم بل علمه جبريل عليه الصلاة والسلام إذاً فمن هو الإنسان المقصود بالضبط وتجد رمز الجواب في قول الله تعالى)
(ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ )صدق الله العظيم
وهنا تجد أن الله أقسم لنبيه بحرف من حروف إسم الإنسان الذي سوف يعلمه البيان الحق للقرآن حتى يتبين للناس أجمعين أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمجنون بل جاء بالحق من رب العالمين فيتم الله بالإنسان الذي علمه البيان الشامل للقرآن فيتم الله به نوره ولو كره المُجرمون ظهوره
-----------------------------
1- عبد النعيم الأعظم فبحث أولوا الألباب ما يقصد هذا الرجل الذي يُسمي نفسه عبد النعيم الأعظم فنحن لم نسمع بهذا الاسم لله سُبحانه وتعالى علوا" كبيرا" وبما أن أسماء الله هي صفاته فما يقصد هذا بالنعيم الأعظم فبحثوا عن الحق فتدبروا بيانات هذا الرجل هل هو مجنون أو من الذين يبالغون بغير الحق أم به جنون عظمة أم كان من اللاعبين أم جاء بالحق وصدّق المُرسلين فاستخدموا عقولهم قبل أن يسألوا عُلماءهم فيضلوهم عن سواء السبيل لأنه بمُجرد أن يخبر أحد عُلماء الشيعة أو السنة ليفتيه في شأن ناصر محمد اليماني سوف يقول له عالم الشيعة ما اسم هذا الرجل ؟ ثم يقول له اسمه ناصر محمد اليماني ثم يسمه منه شتماً لناصر محمد اليماني من قبل الفتوى فيقول يا بني إياك أن يفتنك هذا الرجل عن دينك فإن اسم المهدي المنتظر محمد ابن الحسن العسكري ثم ينهض السائل ثم يذهب إلى أحد عُلماء السنة فيستفتيه بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ثم يقول له العالم وما اسمه قال ناصر محمد اليماني ثم يفتيه مُباشرة هذا كذاب أشر بل مريض نفسي ،إن اسم المهدي المُنتظرإنما هو مُحمد ابن عبد الله فلا يفتنك ناصر محمد اليماني عن دينك .. فإذا كان السائل حيوانا" كالأنعام وأضل سبيلاً فسوف ينصرف عن المدعو ناصر محمد اليماني وأما إذا كان السائل إنسان فحين نظر إلى الفريقين فإذا هما مُختلفان في اسم الإمام المهدي ومن ثم يستخدم عقله كالإنسان الذي ميزه الله به عن الحيوان ويقول بل سوف أتدبر البيان للقرآن فإذا كان ذو بُرهان مُبين فأقنع عقلي صدقته ، فكيف لا أصدق كلام الله إن حاجني به المدعو ناصر محمد اليماني .. وإن وجدته يأتي بالتفسير بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً فلن يقنع به أحد لا عالم ولا جاهل، بل سوف نجد ولو عالم واحد يفحمه في موقعه بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني سبيلاً وهكذا يتفكر أولوا الألباب العاقلين من الدواب وأما أشّر الدواب فهم الذين لم يستخدموا عقولهم و قد سبقت الفتوى من الله في شأنهم في محكم كتابه { إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }صدق الله العظيم
وذلك لأنه لن يهتدي إلى الحق فيصدقوا به من البشر إلا الذين يستخدمون عقولهم وليس بإمعات ، إن أحسن الناس أحسنوا فإن اهتدوا حذوا حذوهم ، فإن ضلوا أضلوا وراءهم فأولئك إمعات لا خير فيهم لأنفسهم ولا لمُجتمعهم
الثاني: في الايه 62 هناك مقارنه بين نزل جنات النعيم وشجرة الزقوم نريد إيضاحا أكثر ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الله تعالى("وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط___________________المُستقيم
يامعشر المُسلمين لا تدعوا مع الله أحدا" وإني لآمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذلك شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذلك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرآن العظيم نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمين فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا" أم أنهم سوف يتبرؤون ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة في عباد الله المُقربين والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنما" تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجودا" لنهاهم عن ذلك ولكن الشرك يحدث من بعد موته فهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون به عباده المُكرمين وكذلك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلموا بسر عبادتها إلا أنهم وجدوا أباءهم كابر عن كابر كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون وقال الله تعالى)
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ}صدق الله العظيم
وإليكم التأويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالظن فالظن لا يغني من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }ويُقصد الله أين عبادي المُقربين الذين كنتم تدعونهم من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام ربنا هؤلاء أغوينا ويقصدون أباءهم الأولين بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما سر عبادتهم لها فهرعوا على آثارهم دون أن يعلموا بسر ذلك وأباؤهم يعلمون بالسر في عبادتها ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولين فقالوا (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذلك بأنهم أغووا الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم زيل الله بينهم وبين عباده المُقربين فرؤوهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) صدق الله العظيم وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياءهم ولذلك قال تعالى(وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون) وذلك هو التزييل المقصود في الآية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
إذا" يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق الآيات وكانوا عليهم ضدا" تصديقا" لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم
إذا" يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة أهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله أنتم وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم
وهذا بالنسبة للمُؤمنين المُشركين بالله عباده المُقربين ولكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهر لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربين ومن ثم سأل ملائكته المُقربين هل يعبدونكم هؤلاء وقال الله تعالى{ ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم وهؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليسوا ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد ولكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا" لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا سبيل الغي يتخذونها سبيلا" وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليسوا الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤوا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا" وإن يروا سبيل الغي يتخذونه سبيلا" كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق كما يعرفون أبناءهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا أولئك هم أشد على الرحمن عتيا" أولئك هم أولى بنار جهنم صليا" ويحاربون الله وأولياءه وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا" عظيما" ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذلك اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فاستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى((ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم
أولئك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار مُباشرة من بعد موتهم أولئك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض وكذلك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذلك الضالون يؤخر دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا" بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين,,
ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمائة وتُسعون درجة ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضبا" عليهم بل راضي عنهم وذلك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربوا الأعمال التي جعلها الله طوعا" وليس فرضا" بل إن شاؤوا أن يتقربون بها إلى ربهم ولكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا صدقات النافلة ولكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنين فتعالوا ننظر الفرق فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبت لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضاة الله وقربة إليه تثبيتا" من أنفسهم ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرابين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذلك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة إلا بعد إتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرآن العظيم بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما أنه ستمائة وتُسعون درجة وكذلك يُضاعف الله فوق ذلك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولكنها توجد هُناك حسنةو سيئة قد جعلهم الله سواء في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" وكذلك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لأولياء الدم حتى عفوا فكأنما أحيا الناس جميعا" فتوبوا إلى الله جميعا" أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به أم لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنيوية في أنفسكم فأنتم تعلمون ما في أنفسكم وكذلك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذلك تصديقا" لقول الله تعالى(ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون")صدق الله العظيم
أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني
المُنتظر ((((((((((((((((الإمام ناصر محمد اليماني)))))))))))))))))
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار