إلى سعادة الإمام المهدي المنتظر

الحمدلله رب العالمين حمدا يليق بجلاله عز وجل وهو العزيز الحكيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد ابن عبد الله الرسول الأمّي الأمين اللهم أرزقنا نورا من عندك تهدي به بصائرنا وترينا الحق حقا وترزقنا أتباعه وندعوا له وترينا الباطل باطلا وترزقنا أن نتجنبه وننهى عنه
مقدمه :
قال الله تعالى (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ))
فال الله تعالى ((فأسئلوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون ))
أولا نحمد الله على نعمة الأسلام وأن جعل لها التمام فلا فيها غامض يزيغ الأبصار وأن الحجة قائمه على جميع العباد
فأن الله أرسل رسوله أي محمد صلى الله عليه وسلم بالحق أي الدعوه الحق وهي أن نعبد الله وأن لا نشرك به شيئا فأنزل بين يده الأيات المعجزات وجعل آية القران فينا خالده وبهذا قد أتم الله دينه وأنجز وعده ونصر عبده وهيئ لدينه من عباده من أوصل لنا الدين على علم وعلى بصيره فجزاهم الله عنا ألف خير
فالقرآن أنزل كتاب عربي معجز قد شمل وكمل وأتت السنه مفسره له على حسب ما أراد الله به من أحكام للعباد ففيه تشريع وفيه من القصص والعبر ومن الترغيب والترهيب أنه كلام الله عز وجل وبما أنه كتاب الله وقوله فأن تفسيره يعتد به كتشريع وماكان الله مضيع رسالة عبده فقد أجرى على لسان نبيه الحق كي يكون تبانا وتوضيحا والله يفعل مايريد
فمن هذا المنطلق يجب أن نفهم القران على علم وعلى درايه فلا ندع لعقولنا أن تسرح بما تفهم دون أن نقيدها بأفوال العلماء من الأولين والأخرين فسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون
فالحق أحق أن يتبع وأن لا ننظر لرغباتنا وأهوائنا في تفسير القران وأن نطعن في الأحاديث دون أدله وحجج بينات إما في مستوى الجرح والتعديل أو على مستوى العلم بعلم الحديث
أنا لا أريد أن أدخل في صدق ماقلت أو عدم صدقه ولكن لماذا قلت هذا ومالدافع وعلى ما أستندت فشرح الأيات بحجة أنها هبه من الله أو منامات أو غير ذلك فهذا أمر لا يعقله العاقل الا بدليل دامغ يتوافق مع العقل البشري حتى تقام الحجه فقد أرسل لله الرسل من قبل ولم يتركهم بدون حجة ولا أتكلم عن غيبيات الكلام فيها له متسع
المهدي المنتظر
هو رجل من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج في زمان ولن تقوم الساعه حتى يخرج وهنا في هذه المعلومه خبر أي معجزه للرسول بأن الله أنبئه بعلم الاولين والأخرين وأن ماعنده من علم أنه من الله أوحي به أليه مع جبريل عليه السلام
فما موقفنا ؟ موقفنا هو التصديق بخبر الرسول ولكن لن يضيرني وقته إلا أن يخرج فعلي أن أبايعه على الجهاد وأظهار العدل في الأرض فهو ليس مبتدعا لدين جديد وليس مشرع لأحكام جديده وكما نرى في بياناتكم حفظكم الله تفاسير لم نرى لها أي أستناد نتوقف عليه سوى أن ماتدلون به هو من عند الله
المهدي ليس رسولا يبعث للخلق فأن أخر الرسالات هي رسالة محمد وهي محفوظه بحفظ من الله وأن الله أتم هذا الدين فكيف بنا وقد نسمع الأن أحكام جديده مستنبطه من القران هل غفل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القائل خير القرون قرني والذي يليه والذي يليه
نسأل الله أن يتم أعمالنا بالصالحات وأن يكفينا شر أتباع الهوى


أستفسارات
لم أجد جواب عن مصادر ما أشرت له من أحاديث ضعيفه لماذا هيا ضعيفه ومن هم من العلماء والصحابه أستدل بذلك
ستفول أنه علم يأتيني بطريقتي أما منام أو بوحي التفهيم
سأقول لك المنامات تأتي لكل الناس وهنا أجازه لأي أحد أن يقول بذلك
أو بوحي التفهيم فهل هو وحي مع ملك من الملائكه يتغشاك أم هو ماتفهمه انت كبشر
ستقول هي هبه من الله يؤتي الخير من يشاء من عباده
سأقول لك لم تأتي بدليل توقف أي أحد يدعي ما أدعيته
مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر عن المهدى ولم يخبر بأن معه وحي أو أنه سوف يلقنه التشريع في المنامات كل ما أخبر عنه هو ظهوره وان القيامه لن تقوم حتى يظهر وظهوره نصر للمسلمين وليس فيه لا تكليف ولا تشريع
أما أذا كان هذا هو دليلك على أثبات ظهورك فنحن لا نحتاج لدليل لأننا نعتقد ونجزم بظهور المهدي فالخطاب هنا للرسول ويتكلم عن الكافرين وليس المسلمين فالله يشهد بأن محمد رسول أرسل بالحق من عنده للناس كافه
إلا أذا كنت تعتقد بأن الله أرسلك مرة أخرى فأستخدمت الأيه نفسها لأن الله عجز أن يذكر بما ذكر محمد صلوات ربي عليه فكلنا نؤمن لا رسول ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم
نحن نومن باليوم الأخر ونمن بكل الأيات والفتن اللتي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وما خلقنا الله إلا لعبادته بطاعة رسوله
فأن كنت أنت المهدى فأنا وأنت متبعين لمحمد صلى الله عليه وسلم اللذي ادى الأمانه وبلّع الرساله وأقام الحجه علينا فهو تركنا على المحجة البيضاء واضح ليلها ونهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
لا حظت في بياناتك حرصك على غرس مفهوم بعثتك فأن بعثك الله قذلك يعني أنه أرسلك والمهدي ليس مرسول ولا مبعوث أنما هو رجل من بيت رسول الله يقيم الله على يده العدل والأمن طبعا ماسار عليه الرسول صلوات ا لله وسلامه عليه
ستقول أنا والله أني المهدي فأن صدقت فذاك هو وأن لم تصدق فلي العذاب الأليم يأخي أنا لن أسأل إلا عن أيماني بالله وبرسله وكتبه وملائكته واليوم الخر والقدر خيره وشره
أعتقد لن تستنبط بكلامي هذا فتقول أنا القدر الخير ومن يعارضني القدر الشر فلازم أن تؤمن بي
فقد كثر الكلام عن الغيبيات وهو ما تشغف قلوب البشر من كوكب ناري و فتحات في الأرض وغيرها من الأمور اللتي لن تزيد ولن تنقص أيمان الرجل بربه
فما ورد في القران والأحاديث من أمور غيبيه يجب أن لا تأخذنا عن عبادتنا وأفراد الله بالعباده فنحن بها مؤمنين ولكن ملزمين بعيادة الله وحده وأن نقيم قروضه وأن نعمر الأرض بالخير وأن لا نربط عقولنا وجوارحنا بهرطقات الشعوذه والغيبيات اللتي أكثرها لم ينزل الله بها من سلطان
أصحاب الكهف والرقيم وذي القرنين هي أمور لأقوام سبق وأن عمرو الرض من قبلنا قأخبر الله بها نبيه مافائدةالغوص في شرح لم تذكر له دليل ألأ ان تقول أنه أوحي ألي من الله فأذا كان هو فأنت أذا رسول مرسل وأنت تعرف معنى رسول مرسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم ماذا تعني
يأخي لن تأتي بخير لم يأتي به رسولك المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنه أتم رسالة الله وبلغ الدين
فهل كنت أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم جيث اخبرك الله بالأسم الأعظم ولم يخبره نبيه
تقول أن الله بعثك بالتحدي العلمي أي بمعنى أرسل وأوحى أليك العلم أما ماذا
وجاء المهدي المنتظر بقدر مقدور في الكتاب المسطور ليتم الله به نوره فيظهره على الدين كُله ولو كره المجرمون ظهوره تصديقا لقول الله تعالى)

(((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)صدق الله العظيم

ولم يجعل الله المهدي المنتظر نبي ولا رسولا بل جاء ناصرا لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تصديقا لوعد الله لنبيه ليظهر أمره على يده تصديقاً لوعد الله في قوله تعالى)

ماهو وجه الشبه بأستدلالك بهذه اليه في ظهورك فالأيه تقول رسوله وأنت تقول ان المهدي
وأيضا هل الدين لم يظهر فيعهد الرسول وأنت اللذي سوف تظهره فتفعل ماعجز عنه الرسول

وهناك مزيدا من الستفسارات على عجل
ن من أول حرف وص من حرف أين التبيان في هذا الموضوع
يعني نفهم هل هنك قاعدة في تفسير هذه الحروف انه تمثل أسمك أم نفسرها على كيفما نحتاج؟؟

قد استبحر الرسول صلى الله عليه في وصف المسيح الدجال ولم يستبحر في وصف المهدي غير ذكر اسمه بالتلميح ونسبه بالتصريح
لماذا
لأن ظهور المهدي خبر يحتاج للتصديق به وبما أنه لا يأتي بدين جديد فليس له متبعين أو أتباع لوكان كذلك كان شدد عليه الرسول في تدقيق الوصف كما فعل مع المسيح لشدة خبثة وخطره

ياخي دعوتك بما تسميه وقت الحوار تفهمنا بان هناك دين غير الدين اللذي نعرفه فتدعونا أليه أمةالأسلام فيها الخير فالدين واضح جلي نسأل الله أن يكفينا شر الفتن ماظهر منعا وما بطن
أتمنى أن أرى أجاباتكم شافيه كافيه