.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إمام لإبن مريم

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إمام لإبن مريم Empty ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إمام لإبن مريم

    مُساهمة من طرف المدير العام الجمعة يوليو 23, 2010 4:21 pm


    منقول من بيان الذكر الحكيم يبينه
    الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر

    ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إمام لإبن مريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين على أمور الدنيا والدين وإعلاء كلمة الحق لا إله إلا الله في العالمين

    (((((((((ثم أما بعد))))))))

    يامعشر المُسلمين لا ينبغي لي أن أجادلكم من الروايات حتى ولو كانت حق, وذلك حتى لا أعطي فُرصة للمُمُترين أن يُجادلوني برواية مدسوسة وباطل بمكر من قبل اليهود, وذلك لأن الروايات والأحاديث لم يعدكم الله بحفظها وإنما وعدكم بحفظ القُرآن العظيم تصديقاً لقوله تعالى :
    ((إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون )) صدق الله العظيم
    وذلك حتى يكون مرجعية فيما اختلفتم فيه من أساسيات الدين الإسلامي الحنيف,
    وأما الرويات فهي لكم وما رأيتم فينا منها فهي حق, وما جئت مُخالفاً لها فهي مُدرجة أي مُبالغ فيها أو باطل ما أنزل الله به من سُلطان, ولربما بعض الأحداث القادمة تُطابق بعص الروايات ,ولا ينبغي لي أن أنظر إلى الرويات فأسعى إلى تطبيقها ..إذاً لأضلني اليهود عن الصراط المُستقيم, بل رُبما كثير منها لا أعلم بها ولا حاجة لي بمعرفتها حتى أسعى إلى تطبيقها لتزدادوا إيماناً بأمري,
    وأصدق الحديث حديث الله.. فبأي حديث بعده تؤمنون وإنما أتحداكم بعلم وسُلطان مُنير من نفس هذا القُرآن العظيم, والذي جعله الله حُجتي عليكم أو حُجتكم عليّ إذا لم أكن أعلمكم بهذا القُرآن فلستُ إمام المُسلمين وذلك لان الله قد جعل سُلطان الإمامة أن يزيد الإمام الحق بسطة في العلم على جميع المُسلمين فلا يُجادله أحد من كتاب الله إلا غلبه بالحق وسُلطان مُنير.
    وأما عن ظهوري عند الرُكن اليماني فأعلم بأن ذلك لا يتم قبل الحوار كما فعل جهيمان الضال بل يكون ذلك بعد الحوار والإقناع من مكان خفي حتى إذا اقتنع عُلماء الامة بأن هذا الرجُل حقاً زاده الله عليهم بسطة في العلم فيعلمون بأنه حق المهدي المُنتظر وذلك من خلال علمه الواسع والمُقتع من القُرآن العظيم فيرون بأن تأويله للقرآن من أصدق التأويل وأحقها بل إنه لا يُجادله أحد من القرآن إلا غلبه بالحق بالسُلطان الواضح والبين من القُرآن حتى إذا أدركوا شأنه وآمن المُسلمين بأنه حق المهدي المنتظر عندها يظهر لكم المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني عند الرُكن اليماني..
    وأما من أين سيأتي إلى الركن والمقام فقد وضح لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منطقتي التي أنا فيها الآن قبل الظهور عند الركن اليماني وإني في اليمن, ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    (نفس الله يأتي من اليمن ) صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
    والنفس هو الفرج على المظلومين فقد مُلئت الأرض جوراً وظُلما وأنتم تعلمون . وهذا بالنسبة لإجابة السُؤال الأول .

    أما السؤال حول البيعة بأن الناس يُبايعونه وهو يرفض البيعة ويقول لا لا لا لست المهدي فهذا من السذاجة أن يُصدقه ذو لب وفكر وبصيرة, وذالك مكر من أعداء الله للتقليل من شأن المهدي المنتظر وإنما يعرفونه الناس فيقولون هذا هو المهدي ولكني لا أعلم بأن الناس من يُقسمون رحمة ربي فيصطفون من يظنوه المهدي المنتظر والظن لا يغني من الحق شيئا ولا ينبغي لهم أن يصطفون بالظن, والظن لا يغني من الحق شيئا, بل لا يحق لهم الإصطفاء على الإطلاق ولا ينبغي لهم أن يُقسمون رحمة ربي بل الله من يُقسمُ رحمته تصديقاً لقوله تعالى :
    (( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك ))صدق الله العظيم

    وأقول يامعشر المُسلمين ألستُم تؤمنون بأن المسيح عيسى بن مريم كان نتيجة كلمة ألقاها الله إلى مريم البتول كُن فيكون فكان المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى أمه..
    ومن ثم كلم الناس بما تعلمون وهو في المهد صبيا وجعله الله رسول ونبيا وعلمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل ومن المقربين إلى الله رب العالمين وجيهاً في الدُنيا والآخرة
    ومن الصالحين أي في زمن المهدي المنتظر يكون من الصالحين ولا يدعو الناس إلى اتباعة,بل يدعو الناس إلى إتباع المهدي المنتظر ويكون من الصالحين التابعين للمهدي المُنتظر فيتخذ المهدي المنتظر إماما له..
    وياعجبي من المُسلمين يؤمنون بان الله قد جعل المهدي المنتظر
    إماما لإبن مريم عليه الصلاة والسلام ومن ثم يقللون من شأن المهدي المنتظر إلى حد المهزلة ,فيصدقون خُزعبلات الروايات المُفتراة من التي تقول إنه لا يطلب البيعة لنفسه ولا يقول أنا المهدي المنتظر, بل الناس من يقولون أنت المهدي المُنتظر وما يدري الناس بالمهدي المنتظرالحق ؟حتى يقول انا المهدي المنتظر ومن ثم يتبين لهم بأنهُ هو حقاً المهدي المُنتظر من خلال أنهم يرون بأن الله حقاً قد زاده بسطة في العلم عليهم, ومن ثم يعلمون بأنه حقاً المهدي المنتظر, ولا ينبغي لمسلم أن يقول أنا المهدي المنتظر كذباَ وإفتراءً أو بالظن, والظن لا يغني
    من الحق شيئا فيطلب المُبايعة لنفسه وهو ليس هو المهدي المنتظر الحق..
    فذلك وزر عظيم..
    ولا ينبغي لمُسلم أن يُصدقه ما لم ير البُرهان في بسطة العلم على جميع عُلماء الأمة في التأويل الحق لهذا القُرآن العظيم, فهل ينبغي لكم أن تصطفون رسول الله المسيح عيسى ابن مريم..فتقولون انت المسيح عيسى بن مريم فتخلقونه بكن فيكون من غير أب ومن ثم تجعلونه يتكلم في المهد فيقول إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا..
    وأعلم جوابكم يامعشر المُسلمين أنه لا ينبغي لكم ولا تستطيعون, بل ذلك هو المُستحيل.
    ومن ثم أقول لكم وكذلك مُستحيل لكم ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إماماً لابن مريم..
    أم إنكم لا تؤمنون بأن المهدي المنتظر قد جعله الله إماما لابن مريم؟! ولكنكم تؤمنون بذلك..
    إلا من كفر بأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين ولذلك لا ينبغي لابن مريم أن يدعو الناس لاتباعه بل لاتباع المهدي المنتظر ويكون من أول التابعين..
    وإن كنتم يامعشر المُسلمين تعلمون بمهدي آخر فأتوني به إن كنتم من الصادقين ليحاورني في القرآن العظيم لننظر أينا يُلجم الآخر بالحق إلجاما.. فهذا هو زمن الظهور للمهدي المنتظر لو كنتم تعلمون,
    وجُوزيت خيراً ياابن عمر.

    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:54 pm