الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 10 - 2010 مـ
03:31 صباحاً
ــــــــــــــــ
16 - 10 - 2010 مـ
03:31 صباحاً
ــــــــــــــــ
إلى علماء الفلك العرب والعجم في العالم..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {إنّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:56]. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيّك الكريم وخاتم النبيين جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
من الإمام المهديّ خليفة الله المُنتظر إلى كافة علماء الفلك في البشر مُسلمهم والكافر، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ إنّي المهديّ المنتظر اصطفاني الله الواحد القهّار خليفته من البشر وما ينبغي لكم الاختيار لخليفة الله من دون الله الواحد القهّار وليس لكم من الأمر شيئٌ؛ بل الأمر لله يصطفي من يشاء ويختار تصديقاً لقول الله تعالى: {وَربّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله الواحدُ القهّار [القصص:68].
واصطفاني بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور حين يدخل الدهر في عصر أشراط السّاعة الكبرى، وأقسمُ بالله الواحد القهّار الذي أنزل الذِّكر إلى كافة البشر أنّي لا أُبالغ بغير الحقّ بالنثر، وأني المهديّ المنتظر حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، وأنّ الشّمس أدركت القمر تصديقاً لأحد أشراط السّاعة الكبرى فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلالٌ آية التصديق للمهدي المنتظر يُبصِرها أولو الأبصار ثمّ يؤمنون بالبيان الحقّ للذِّكر فيتّبعونه قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر اللوّاحة للبشر من عصرٍ إلى آخر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد المؤمنين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني يا من يزعم أنّهُ المهديّ المنتظر ويفتي البشر بأنّهم دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكبرى وأنّ الشّمس أدركت القمر في أوّل الشهر، فكيف لي أن أعلم أنّك حقاً المهديّ المنتظر وأنّ الشّمس أدركت القمر؟ فلا أعلم كيفية جريان الشّمس والقمر وما أنا إلا من عامة البشر! فكيف يعلم من كانوا على شاكلتي ولا يحيطون بجريان الشّمس والقمر! فكيف يعلمون أنّ الشّمس أدركت القمر في أوّل الشهر تصديقاً لأحد أشراط السّاعة الكبرى؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: إنّ الأمر عليكم يسيرٌ أن تعلموا أنّ الشّمس أدركت القمر، وبما أنّ المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني يفتيكم عن كيفية أن تدرك الشّمس القمر في أوّل الشهر فلا تُشاهِدون مُنزلة الشهر الأولى كون القمر في حالة إدراكٍ والشمس تتقدّمه إلى الشرق منه وهلال الشهر الجديد يتلوها وهو إلى الغرب منها برغم ميلاد غرّته الأولى.
ومن ثمّ يقاطعني مرةً أُخرى الرجل المؤمن الباحث عن الحقّ ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، سبق أن قلتُ لك أنْ ليس لي درايةٌ بعلم جريان الشّمس والقمر ولذلك لا أعلم كيفية الإدراك". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: سبق أن أفتاكم عن ذلك محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- في الأحاديث الحقّ في السّنة النّبويّة الحقّ بما يلي: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلة، وأن يُرى الهلالُ لِلَيلةٍ، فيقال: لِلَيلتين]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: [إن من أمارات السّاعة أن يُرى الهلالُ لِلَيلةٍ، فيقال: لِلَيلتين]
صدق عليه الصلاة والسلام.
وقد يقاطعني الباحث المؤمن الذي يريد الحقّ ويقول: "وما يقصد انتفاخ الأهلّة؟". ثمّ يفتيه المهديّ المنتظر بالحقّ وأقول: هو أن تدرك الشّمس القمر في غرّته الأولى الحقّ فلا تُشاهدون إلا منزلة هلال الليلة الثانية فترونه مُنتفخاً، وذلك هو المقصود من انتفاخ أهلّة الشهور التي تدرك فيها الشّمس القمر. ومن ثمّ يقول الرجل المؤمن الباحث عن الحقّ: "إذاً لقد أصبح فهم الإدراك على كافة البشر يسيراً لو كنتَ من الصادقين يا ناصر محمد اليماني، وذلك لأن البشر أجمعين العالِم منهم والأميّ مُسلمهم والكافر جميعاً يعلمون أن اكتمال البدر هو في ليلة النّصف من الشهر وذلك شيءٌ مُتعارَفٌ عليه من قِبَلِ كافة البشر مُسلمهم والكافر بأنّ ليلة اكتمال البدر هي ليلة النّصف من الشهر، وبما أنّك تقول أنّ الشّمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في غرّة رمضان لعامنا هذا (1431) فلا بُدّ من حدوث ما يلي:
1 - أن يكتمل البدر بعد مرور ثلاثة عشرة يوماً من صيام أوّل الصائمين لشهر رمضان من البشر يدركه الناظر إليه من البشر ممّن لا تزال لديهم نعمة البصر للنظر إلى القمر البدر في ليلة النّصف من الشهر برغم أنه لم يَنقضِ من صيام أوّل من صام رمضان الأربعاء غير ثلاثة عشر يوماً ثمّ يشاهدون القمر قد صار بدراً ليلة الثلاثاء برغم أنهم لم يصوموا سوى ثلاثة عشر يوماً من شهر رمضان، وأما أصحاب الصيام الأول الخميس فلم ينقضِ من صيامهم سوى اثني عشر يوماً ثمّ يشاهدون القمر قد صار بدراً ليلة الثلاثاء برغم أنهم لم يصوموا سوى اثني عشر يوماً فإذا حدث هذا فهذا يعني أنّ الشّمس حقاً أدركت القمر في غرّة الشهر الأولى وأن البشر حقّاً دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكبرى وهم في غفلةٍ مُعرضون عن الذِّكر.
2 - وكذلك تعوَّد البشر بيان حديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [يوم صومكم يوم نحركم]، فلا بُدّ أن يكون يوم عيد الأضحى المُبارك يوم النّحر هو يوم الثلاثاء لهذا العام (1431).
ولكن فهل الإدراك نوعين اثنين كونك أحياناً تُعلِن برؤية أهلّة المُستحيل وتفتي بأنّ الشّمس أدركت القمر وأحياناً تُعلِن بالإدراك الأكبر، والسؤال الموجَّه لناصر محمد اليماني هو: "فهل الإدراك نوعين اثنين إدراكٌ أكبر وإدراكٌ أصغر". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم إنّ آية الإدراك نوعين اثنين وهما إدراكٌ جُزئيٌّ للقمر وإدراكٌ كُليٌّ أيْ: كمثل الخسوف، فنحن نشاهد أحياناً خسوفاً كلياً وأحياناً خسوفاً جزئياً، وكذلك آية الإدراك فالإدراك الجُزئيّ هو أن تشاهدوا أهلّة المُستحيل في نظر علماء الفلك، وذلك لأنّ الشّمس أدركت القمر من بعد ميلاده بقدر عددٍ من ساعات عُمره الأوّل ثمّ يجتمع بها وقد هو هلالٌ ثمّ يتجاوزها ثمّ تتمّ مُشاهدة أهلّة المُستحيل كما سبق توضيحه من قبل، ثمّ لا يكتمل البدر من أوّل بدء دخول ليلة الثالث عشر؛ بل يكتمل بعد مُضيّ ساعاتٍ من ليلة الثالث عشر من الشهر، وأما الإدراك الأكبر هو أن تدرك الشّمس القمر بمنزلةٍ كاملةٍ فلا يُشاهِد هلالَ الليلة الأولى كافةُ البشر برغم دخول الشهر في غرّته الأولى، ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في غرّة رمضان (1425) لأن ذلك الإدراك هو من النوع الأكبر بمعنى أن الشّمس أدركت القمر بمنزلةٍ كاملةٍ فلم يشاهِد غرّةَ شهر رمضان الأولى لعام (1425) أحدٌ من كافة البشر مُسلمهم والكافر لكون هلال الشهر في حالة إدراكٍ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {إنّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} صدق الله العظيم [الأحزاب:56]. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيّك الكريم وخاتم النبيين جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
من الإمام المهديّ خليفة الله المُنتظر إلى كافة علماء الفلك في البشر مُسلمهم والكافر، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ إنّي المهديّ المنتظر اصطفاني الله الواحد القهّار خليفته من البشر وما ينبغي لكم الاختيار لخليفة الله من دون الله الواحد القهّار وليس لكم من الأمر شيئٌ؛ بل الأمر لله يصطفي من يشاء ويختار تصديقاً لقول الله تعالى: {وَربّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله الواحدُ القهّار [القصص:68].
واصطفاني بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور حين يدخل الدهر في عصر أشراط السّاعة الكبرى، وأقسمُ بالله الواحد القهّار الذي أنزل الذِّكر إلى كافة البشر أنّي لا أُبالغ بغير الحقّ بالنثر، وأني المهديّ المنتظر حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ، وأنّ الشّمس أدركت القمر تصديقاً لأحد أشراط السّاعة الكبرى فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشّمس وقد هو هلالٌ آية التصديق للمهدي المنتظر يُبصِرها أولو الأبصار ثمّ يؤمنون بالبيان الحقّ للذِّكر فيتّبعونه قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر اللوّاحة للبشر من عصرٍ إلى آخر.
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد المؤمنين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني يا من يزعم أنّهُ المهديّ المنتظر ويفتي البشر بأنّهم دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكبرى وأنّ الشّمس أدركت القمر في أوّل الشهر، فكيف لي أن أعلم أنّك حقاً المهديّ المنتظر وأنّ الشّمس أدركت القمر؟ فلا أعلم كيفية جريان الشّمس والقمر وما أنا إلا من عامة البشر! فكيف يعلم من كانوا على شاكلتي ولا يحيطون بجريان الشّمس والقمر! فكيف يعلمون أنّ الشّمس أدركت القمر في أوّل الشهر تصديقاً لأحد أشراط السّاعة الكبرى؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: إنّ الأمر عليكم يسيرٌ أن تعلموا أنّ الشّمس أدركت القمر، وبما أنّ المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني يفتيكم عن كيفية أن تدرك الشّمس القمر في أوّل الشهر فلا تُشاهِدون مُنزلة الشهر الأولى كون القمر في حالة إدراكٍ والشمس تتقدّمه إلى الشرق منه وهلال الشهر الجديد يتلوها وهو إلى الغرب منها برغم ميلاد غرّته الأولى.
ومن ثمّ يقاطعني مرةً أُخرى الرجل المؤمن الباحث عن الحقّ ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، سبق أن قلتُ لك أنْ ليس لي درايةٌ بعلم جريان الشّمس والقمر ولذلك لا أعلم كيفية الإدراك". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: سبق أن أفتاكم عن ذلك محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- في الأحاديث الحقّ في السّنة النّبويّة الحقّ بما يلي: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: [من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلة، وأن يُرى الهلالُ لِلَيلةٍ، فيقال: لِلَيلتين]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: [إن من أمارات السّاعة أن يُرى الهلالُ لِلَيلةٍ، فيقال: لِلَيلتين]
صدق عليه الصلاة والسلام.
وقد يقاطعني الباحث المؤمن الذي يريد الحقّ ويقول: "وما يقصد انتفاخ الأهلّة؟". ثمّ يفتيه المهديّ المنتظر بالحقّ وأقول: هو أن تدرك الشّمس القمر في غرّته الأولى الحقّ فلا تُشاهدون إلا منزلة هلال الليلة الثانية فترونه مُنتفخاً، وذلك هو المقصود من انتفاخ أهلّة الشهور التي تدرك فيها الشّمس القمر. ومن ثمّ يقول الرجل المؤمن الباحث عن الحقّ: "إذاً لقد أصبح فهم الإدراك على كافة البشر يسيراً لو كنتَ من الصادقين يا ناصر محمد اليماني، وذلك لأن البشر أجمعين العالِم منهم والأميّ مُسلمهم والكافر جميعاً يعلمون أن اكتمال البدر هو في ليلة النّصف من الشهر وذلك شيءٌ مُتعارَفٌ عليه من قِبَلِ كافة البشر مُسلمهم والكافر بأنّ ليلة اكتمال البدر هي ليلة النّصف من الشهر، وبما أنّك تقول أنّ الشّمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في غرّة رمضان لعامنا هذا (1431) فلا بُدّ من حدوث ما يلي:
1 - أن يكتمل البدر بعد مرور ثلاثة عشرة يوماً من صيام أوّل الصائمين لشهر رمضان من البشر يدركه الناظر إليه من البشر ممّن لا تزال لديهم نعمة البصر للنظر إلى القمر البدر في ليلة النّصف من الشهر برغم أنه لم يَنقضِ من صيام أوّل من صام رمضان الأربعاء غير ثلاثة عشر يوماً ثمّ يشاهدون القمر قد صار بدراً ليلة الثلاثاء برغم أنهم لم يصوموا سوى ثلاثة عشر يوماً من شهر رمضان، وأما أصحاب الصيام الأول الخميس فلم ينقضِ من صيامهم سوى اثني عشر يوماً ثمّ يشاهدون القمر قد صار بدراً ليلة الثلاثاء برغم أنهم لم يصوموا سوى اثني عشر يوماً فإذا حدث هذا فهذا يعني أنّ الشّمس حقاً أدركت القمر في غرّة الشهر الأولى وأن البشر حقّاً دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكبرى وهم في غفلةٍ مُعرضون عن الذِّكر.
2 - وكذلك تعوَّد البشر بيان حديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [يوم صومكم يوم نحركم]، فلا بُدّ أن يكون يوم عيد الأضحى المُبارك يوم النّحر هو يوم الثلاثاء لهذا العام (1431).
ولكن فهل الإدراك نوعين اثنين كونك أحياناً تُعلِن برؤية أهلّة المُستحيل وتفتي بأنّ الشّمس أدركت القمر وأحياناً تُعلِن بالإدراك الأكبر، والسؤال الموجَّه لناصر محمد اليماني هو: "فهل الإدراك نوعين اثنين إدراكٌ أكبر وإدراكٌ أصغر". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم إنّ آية الإدراك نوعين اثنين وهما إدراكٌ جُزئيٌّ للقمر وإدراكٌ كُليٌّ أيْ: كمثل الخسوف، فنحن نشاهد أحياناً خسوفاً كلياً وأحياناً خسوفاً جزئياً، وكذلك آية الإدراك فالإدراك الجُزئيّ هو أن تشاهدوا أهلّة المُستحيل في نظر علماء الفلك، وذلك لأنّ الشّمس أدركت القمر من بعد ميلاده بقدر عددٍ من ساعات عُمره الأوّل ثمّ يجتمع بها وقد هو هلالٌ ثمّ يتجاوزها ثمّ تتمّ مُشاهدة أهلّة المُستحيل كما سبق توضيحه من قبل، ثمّ لا يكتمل البدر من أوّل بدء دخول ليلة الثالث عشر؛ بل يكتمل بعد مُضيّ ساعاتٍ من ليلة الثالث عشر من الشهر، وأما الإدراك الأكبر هو أن تدرك الشّمس القمر بمنزلةٍ كاملةٍ فلا يُشاهِد هلالَ الليلة الأولى كافةُ البشر برغم دخول الشهر في غرّته الأولى، ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في غرّة رمضان (1425) لأن ذلك الإدراك هو من النوع الأكبر بمعنى أن الشّمس أدركت القمر بمنزلةٍ كاملةٍ فلم يشاهِد غرّةَ شهر رمضان الأولى لعام (1425) أحدٌ من كافة البشر مُسلمهم والكافر لكون هلال الشهر في حالة إدراكٍ.
ومن ثمّ يقاطعني الرجل المؤمن الباحث عن الحقّ ويقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فأنا أتذكّر أنّ القمر صار له خسوفاً في ليلة الخميس ولم يصُم أوّل من صام رمضان من البشر إلا ثلاثة عشر يوماً برغم أنّ أوّل صيام رمضان لعام (1425) كانت الجمعة أوّل صيام رمضان، ولكن الخسوف القمري حدث قبل ليلة النّصف بليلةٍ مما أدهشني في ذلك العام فظننتُ أننا أضعنا يوماً من أوّل رمضان كون البشر يعلمون أنّ خسوف القمر لا يكون إلا في ليلة الإبدار أيْ: ليلة النّصف، ولكنه حدث الخسوف القمري لشهر رمضان (1425) قبل ليلة النّصف بليلةٍ فما السّبب يا ناصر محمد اليماني؟". ثمّ يردّ عليه ناصر محمد اليماني وأقول: ذلك لأن الشّمس أدركت القمر الإدراك الأكبر في غرة رمضان الأولى لعام (1425) لأنها في الحقيقة هي الخميس ولكن هلال الشهر كان في حالة الإدراك الأكبر ولذلك لم يشاهِد أحدٌ من البشر كافةً هلالَ رمضان لعام (1425) بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس، ولذلك كان أوّل صيام رمضان لعام (1425) هو الجمعة برغم أنّ الجمعة هي الليلة الثانية من شهر رمضان لعام (1425)، وتبيَّن الخسوف القمري أنّهُ كان ليلة الخميس وليس ليلة الجمعة، وهذا يعني أنّ ليلة النّصف هي ليلة الخميس بمعنى أنّ غرّة رمضان لعام (1425) هي حقاً كانت الخميس، وتبيَّن لكم يوم النّحر لعام (1425) أنهُ الخميس، وبناء على الحديث النّبويّ: [يوم صومكم يوم نحركم]، فتبيَّن أن يوم النّحر لعام (1425) هو يوم الخميس؛ بل تبيَّن لكم الحقّ في خسوف القمر لشهر رمضان لعام (1425) أنّه حدث أمام أعينكم ليلة الخميس ولكن لا حياة لمن تنادي؛ بل ومن عام (1425) حدث الارتباك الأكبر لدى هيئة القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السّعوديّة وكذلك لدى علماء الفلك ولكن لا حياة لمن تُنادي، فتعالَ لننظر سوياً الجدل بينهم كما يلي التقرير باللون الأحمر:
[size=24]إعلان العيد يوم الخميس يتنافى مع حقائق علمية
الثلاثاء, 18 كانون2/يناير 2005 02:52 عبد الله المغلوث مقابلات وتحقيقات - تقارير وتحقيقات 1950
1 2 3 4 5 (1 صوتا, بمعدل 1.00 من 5)
الاتحاد العربي لعلوم الفلك: الجمعة هو الموعد الصحيح
أصدر الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك يوم أمس بيانًا يرد من خلاله على إعلان مجلس القضاء الأعلى في السعودية على تغيير موعد أول أيام عيد الأضحى من يوم الجمعة إلى الخميس بعد أن تقدم شهود في السيح شرق محافظة الرين بالسعودية ببلاغ يتعلق برؤيتهم هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة وفق وكالة الأنباء السعودية (واس). وأفاد البيان الصادر عن الاتحاد العربي للفضاء والفلك بأنه "في منطقة السيح التي ادعى بعض الشهود رؤية الهلال فقد غابت الشمس يوم الإثنين في الساعة السادسة والـ 57 دقيقة، وغاب القمر في الساعة السادسة و35 دقيقة، أي أن القمر كان قد غاب قبل غروب الشمس بأربع دقائق ولكننا نفاجأ بأن هناك من ادعى رؤية الهلال ذلك اليوم بعد ادائه صلاة المغرب".
وأضاف البيان "ألهذه الدرجة أصبحت الحسابات الفلكية خاطئة؟! هل حدث في التاريخ البشري بأكمله أن دلت الحسابات الفلكية على أن الشمس ستغيب في السادسة مساء مثلًا ثم جاء من يشهد برؤية الشمس ابتداءً من الساعة السادسة حتى الساعة السادسة والثلث!".
المهندس محمّد عودة
وحدث ارتباك واضح في دول إسلامية وعربية بعد تغيير موعد العيد، إذ تم تغيير موعد الاجازات، فضلًا عن المشاكل التي تعاني منها مؤسسات وشركات الحج بسبب تعديل مواعيد رحلات عملائها وتغيير حجوزاتهم. وقال مفتي مصر الدكتور علي جمعة تعليقًا على إعلان السعودية بتغيير موعد العيد "إن مصر تتبع السعودية وتتفق معها طبقًا لاتفاقيات مؤتمر جدة الملزمة للدول العربية والإسلامية التي حضرت الاتفاقية". وفيما يلي نص البيان الذي أصدره الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وحمل توقيع نائب رئيس لجنة الأهلة والتقويم والمواقيت المهندس محمد شوكت عودة
نص البيان:
أصدر مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 12 كانون الثاني(يناير)2005 بيانًا ذكر فيه عدم ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة يوم الأثنين وأن الأربعاء 12 يناير2005 هو أول أيام شهر ذي الحجة 1425 وعليه يكون يوم الجمعة هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحقيقة كم كانت سعادتنا كبيرة بسبب هذا الاعلان الصحيح والمتوافق مع الحقائق العلمية، ولكن فوجئنا مساء يوم الجمعة 14 يناير2005 ببيان آخر لمجس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية بدأ بتأكيد بيانه الأول ومن ثم ذكر البيان مايلي:
"ونظرا لأنه تقدم في مساء يوم الجمعة الموافق 3 ذي الحجة حسب تقويم أم القرى عدة شهود برؤية الهلال ليلة الثلاثاء وهم من السيح شرق محافظة الرين وتبلغت محكمة الرين بذلك فطلبهم فضيلة قاضي الرين وحضر منهم إثنان شهدا برؤيتهما هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ومكث كل واحد منهما يراه بعد أن صليا فريضة المغرب وفي ليلة الأربعاء ذكر كل واحد منهما أنه رآه عاليا وبقي يرى إلى صلاة العشاء وجرت تزكيتهما وذكر فضيلة قاضي الرين أنهما معروفان لديه بالعدالة والثقة والثبات ومعهما شاب رآه معهما لكن لم يحضر إلى المحكمة لبعدهما وبناء على ذلك ولأنه إذا ثبتت الرؤية المعتبرة للعبادة وقد ثبتت لذا فإن مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية يقرر أنه ثبت دخول ذي الحجة هذا العام 1425ه- يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير عام 2005م والوقوف بعرفة يوم الأربعاء الموافق 19 يناير 2005م وعيد الأضحى المبارك يوم الخميس الموافق 20 يناير 2005م".
صورة من بيان الاتحاد العربي لعلوم الفضاء
وبالتالي أعلن المجلس أن يوم الثلاثاء هو اول ايام شهر ذي الحجة وان الخميس هو أول أيام عيد الأضحى. حقيقة ان هذا الإعلان يستدعي وقفة، فالقمر يوم الأثنين غاب قبل غروب الشمس في جميع الدول الاسلامية وبالتالي فإن رؤية الهلال يوم الأثنين كانت منعدمة ومستحيلة لعدم وجود القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس! فقد غاب القمر في كوالالمبور عاصمة ماليزيا قبل 5 دقائق من غروب الشمس، وفي مكة المكرمة وفي الرباط قبل 3 دقائق . اما في منطقة السيح التي ادعى بعض الشهود رؤية الهلال فقد غابت الشمس يوم الأثنين في الساعة السادسة والـ 57 دقيقة، وغاب القمر في الساعة السادسة و35 دقيقة، اي أن القمر كان قد غاب قبل غروب الشمس بأربع دقائق ولكننا نفاجأ بأن هناك من ادعى رؤية الهلال ذلك اليوم بعد ادائه صلاة المغرب (أي بعد 20 دقيقة من غروب الشمس) ياللعجب! ألهذه الدرجة اصبحت الحسابات الفلكية خاطئة! هل حدث في التاريخ البشري بأكمله أن دلت الحسابات الفلكية على أن الشمس ستغيب في السادسة مساء مثلا ثم جاء من يشهد برؤية الشمس ابتداءا من الساعة السادسة حتى الساعةالسادسة والثلث! هل الحسابات الفلكية دقيقة لجميع الأجرام السماوية ولكنها خاطئة بمقدار ثلث ساعة على الأقل بالنسبةللقمر!لماذا نصدق الحسابات الفلكية في موعد غروب الشمس فنصلي المغرب ونفطر في رمضان بناء عليها،في حين يتم تجاهلها أشنع التجاهل بالنسبة للقمر! وفي النهاية نتمنى على المسؤولين في الدول الاسلامية أن يبدؤوا شهر ذي الحجة بناء على رؤية الهلال الصحيحة وليس اعتمادا على على ادعاءات تتنافى وابسط المسلمات العلمية(...)
المهندس محمد شوكت عودة
نائب رئيس لجنة الأهلة والتقويم والمواقيت
الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
وما أريد قوله في هذا البيان هو: يا معشر علماء الفلك جميعاً مُسلمهم والكافر، إنّ تقاريركم شاهدةٌ عليكم بالحقّ في إعلانكم عن اكتمال القمر البدر لشهر رمضان لعامكم هذا (1431) للهجرة، وتفيد تقاريركم أنّ ليلة اكتمال البدر بأنّها ليلة الثلاثاء فانظروا إلى تقويم الجمعيّة الفلكيّة بجدة الذي أفتى بما يلي:
(رمــضان)[/size]
بتاريخ 10 - 8 - 2010 محاق القمر " اقترانه فلكيا " في تمام السّاعه 6:8 صباحا
القمر في طور التربيع الأول : 16 - 8 - 2010 في تمام السّاعة 9:14 مساء
القمر في طور التربيع الأول : 16 - 8 - 2010 في تمام السّاعة 9:14 مساء
القمر في طور البدر المكتمل : 24 - 8 - 2010 في تمام السّاعة 8:4 صباحا
القمر في طور التربيع الأخير : 01 - 9 - 2010 في تمام السّاعة 8:21 مساء
انتهى الاقتباس من التقرير الفلكي عن منازل القمر وتاريخ اكتمال البدر لشهر رمضان (1431)، وتبيَّنوا من تاريخ الإعلان البدر المكتمل تجدوا أنه بتاريخ (24 - 8 - 2010)، ثمّ تجدوا أنها منزلة ليلة الثلاثاء بمعنى أنّ غرّة رمضان الحقيقة هي يوم الثلاثاء، ولكن الشّمس أدركت القمر بمنزلةٍ كاملةٍ ولم يُشاهِد هلالَ أوّل شهر رمضان (1431) كافةُ البشر ولكنه تبيَّن لكم من خلال ليلة الإبدار. أفلا تتقون؟ وكذلك يتبيّن لكم أن يوم النّحر لهذا العام (1431) هو يوم الثلاثاء أفلا تتقون؟
ويا أمّة الإسلام اليوم إلا من رحم ربّي فهل أنتم من جنس البقر التي لا تتفكّر أم من جنس البشر! ألم تكونوا تعلمون كابِراً عن كابِرٍ جيلاً بعد جيلٍ أنّ ليلة النّصف من الشهر هي ليلة اكتمال البدر؟ فلماذا يكتمل البدر قبل ليلة النّصف المعلومة حسب رؤية الأهلّة لديكم؟ فما الخبر وماذا حدث؟ أفلا تتفكرون؟ أم إنّ علماء الفلك من المُسلمين قد صاروا من شياطين البشر الذي يُخفون شهادة الحقّ العلميّة لديهم فأصبح مثلهم كمثل شياطين البشر وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:140].
أم إنّهم لم يفقهوا كيف تدرك الشّمس القمر في أوّل الشهر؟ ألم يتبيّن لهم من خلال ليلة اكتمال البدر بعد انقضاء ثلاثة عشر يوماً من الشهر؟ ألم يتبيّن لهم كذلك من خلال يوم النّحر؟ فها هم سيجدونه يوم الثلاثاء برغم أن أوّل الصيام هو الأربعاء لهذا العام (1431)، ألم يوقِنوا بعدُ أن الشّمس أدركت القمر أم ينتظرون حتى يسبق الليل النّهار ليلة مرور ما يُسمّونه بالكوكب العاشر؟ فلماذا الانتظار بالتصديق بالحقّ حتى يسبق الليل النّهار؟ فاتقوا الله يا أولي الأبصار، اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده عبد النّعيم الأعظم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار