- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 09 - 1431 هـ
02 - 09 - 2010 مـ
11:44 صباحاً23 - 09 - 1431 هـ
02 - 09 - 2010 مـ
ــــــــــــــــــــــ
سؤال: ما هي طريقة الإمام المهديّ لبيان القرآن ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورُسله وآلهم الطيبين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين..
أيا أمّة الإسلام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، والفرار الفرار من الله إليه بالتوبة والإنابة واتّباع كتابه المحفوظ من التحريف القرآن العظيم إني لكم نذيرٌ مُبينٌ من كوكب العذاب فاتبعوا البيان الحقّ للكتاب يا أولي الألباب، أم إنكم تظنون أنّ بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن هو مُجرد تفسيرٍ كمثل تفاسيركم الظنيّة من غير برهانٍ من الرحمن؟ هيهات هيهات وأُعوذُ بالله أن أكون من العُلماء الذين يتَبَوّؤون مقاعدهم في نار جهنم بسبب قولهم على الله ما لم يقُله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً.
ولربّما يودّ أحد عُلماء المُسلمين أن يقاطع الإمام ناصر محمد اليماني فيقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فمن هم هؤلاء العُلماء الذين يقولون على الله ما لم يقُله؟". ثمّ يردّ عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: أولئك الذين يفسّرون كلام الله برأيهم وحسب نظرتهم اجتهاداً منهم بغير سُلطانٍ من الرحمن ثم يقول: فإن أصبتُ فمن نفسي وإن أخطأت فمن الشيطان. فاتقوا الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان الذي يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون.
ولربّما يودّ أن يقاطعني آخر فيقول: "إنّ كُل التفاسير إنما هي اجتهاداتٌ من المُفسرين، وما أنت يا ناصر محمد اليماني إلا مُجرد مُفسِّرٍ للقرآن اجتهاداً منك، ولذلك فإن تفسيرك للقرآن كذلك يُحتمل أن يكون صح ويُحتمل أن يكون خطأً". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا قوم اتقوا الله ألم يأنِ لكم أن تعلموا أنّ بيان الإمام المهديّ للقرآن ليس مثله كمثل تفاسيركم الظنيّة التي تَحتمل الصح وتَحتمل الخطأ؟ فأعوذُ بالله أن أكون من الذين اتّبعوا أمر الشيطان فيقولون على الله ما لا يعلمون، فما هو التفسير: وهو أن تفسِّر ما يقصده الله بالضبط من قوله إلى العالمين، فإذا قال المُفسر لكلام الله ما لم يقله الله بل بقول الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً فليتبوأ مقعده من النار تصديقاً لفتوى مُحمد رسول الله في الأحاديث الحق، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار.
وعن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: [من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار]. أخرجه الترمذي.
فاتقوا الله يا أمّة الإسلام فقد بعث الله إليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ليُحاجّكم بالبيان الحقّ للقرآن، أم إنكم لا تعلمون ما هو بيان الإمام المهديّ للقرآن؟ فهو ليس مُجرد تفسيرٍ كما تزعمون بل بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن إنما هو آياتٌ مُبيّناتٍ لآياتٍ مُبهماتٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم [النور:34].
سـ 1- أفلا تُفتِنا عن المقصود بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ} صدق الله العظيم؟
جـ 1- إنما هي الآيات التي تأتي مُبيّنات لآياتٍ أُخرى ليزيدكم الله بها تفصيلاً فيجعل فيها حُكمه بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون، وجعلهنّ من آيات أمّ الكتاب لأنهُ أنزلهن مُبيّنات لآيات أخرى، فلا بُدّ للآية التي تنزلت للبيان أن تأتي مُحكمةً بيّنةً واضحةً جليّةً لعالِمكم وجاهلكم وهُنّ الآيات المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب من زاغ عمّا جاء فيهن فقد غوى وهوى عن الصراط المُستقيم لكونهن لم يجعلهن الله بحاجة للبيان في السُّنة النّبويّة غير أحاديث التذكير باتباع آيات الكتاب المحكمات، فكيف وقد أنزلهنّ الله مُبيّنات لآياتٍ أُخرى فكيف يجعلهم بحاجةٍ للبيان في السنة النّبويّة؟ غير إنّه تأتي أحاديثٌ لتذكّركم باتّباع آيات الكتاب المحكمات ويحضّ الحديث الحقّ على اتّباع محكم كتاب الله؛ بل يجعلهن الله آياتٍ بيّناتٍ لعالِمكم وجاهلكم لكل ذي لسانٍ عربيٍّ مُبينٍ من أعرض عنهن فاتبع ما يُخالفهن في الأحاديث المكذوبة عن النَّبيّ في السُّنة النّبويّة فإن في قلبه زيغٌ عن الحقّ وكفر بما أُنزل على محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم في مُحكم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99].
والآية المُبيّنة فإما أن تأتي لتزيدكم بياناً في نقطةٍ لم يتمّ بيانها في آيةٍ أخرى أو تزيدكم تفصيلاً لآيات في الكتاب أو تأتي مضيفة حكماً جديداً إضافة للحُكم السابق للتخفيف من أثقل إلى أخف، أو تأتي بالحكم الأمّ والبدل للحُكم السابق.
ولربّما يودّ أحدكم أن يقاطعني فيقول: "وكيف ينبغي لعلماء الأمّة أن يضلّوا عن الآيات المُبيّنات لآياتٍ أُخرى ليزيدهم الله بها تفصيلاً فكيف يعرضوا عن اتّباعها؟ وذلك لأنّ الآية التي تأتي مبيّنة الحُكم الحقّ من الله لآياتٍ مبهماتٍ فلا بدّ أن تكون واضحةً جليةً لعالِم الأمّة وجاهلها يفقهها ويعلمها كُلُّ ذو لسان عربيٍّ مُبينٍ، أفلا تضرب لنا على ذلك مثلاً فتأتي لنا بإحدى الآيات المُبيّنات لأحكام الله؟". ومن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿١﴾الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [النور].
وإنما الآية التي تأتي مُبيّنة لا بُدَّ لها أن تكون بيِّنةً واضحةً جليّةً لكونها تنزّلت بياناً مُباشراً من الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99].
فما هي الآيات المُبيّنات؟ والجواب هُنّ المُفصِّلات لما شاء الله من آيات الكتاب المبهمات، فيجعل الله فيهنّ حُكمه الحقّ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون واضحاً جلياً. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام:114].
ويُكرر السؤال نفسه، فما هي الآيات المُبيِّنات؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم[البقرة:187]، وإنما الآيات اللاتي تتنزل مُبيِّنات فلا بُدّ لهنّ أنْ يكنّ آيات بيِّنات لعالِمكم وجاهلكم يفقههن ويعلم بما جاء فيهن كُلُّ ذو لسانٍ عربيٍ مُبينٍ، هُنّ أمّ الكتاب وأمركم الله أن تتبعوهن وأن لا تتبعوا ظاهر الآيات المُتشابهات اللاتي لا يزلن بحاجة للآيات المُبيّنات فلم يجعلهن الله الحُجة عليكم كونه لم يجعلهن آياتٍ بيّناتٍ فلا يزلن بحاجة للآيات المُبيّنات لهن؛ بل أمركم الله أن تتبعوا آيات الكتاب البيّنات لعالِمكم وجاهلكم لكلّ ذي لسانٍ عربيٍّ مُبينٍ هُنّ أمّ الكتاب وحبل الله المُتين من اعتصم بما تنزّل فيهن فقد اعتصم بحبل الله المتين واستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، وأما الذي في قلبه زيغٌ عن الحقّ فلن يتبعها وكأنه لم يسمعها ولا يعلمُ بها، ومهما كانت آيةً واضحةً مُبيّنةً بيّنةً جليةً فسوف يقول لا يعلمُ بتأويلها إلا الله ثم يتبع ما خالفها من الأحاديث في السنة النّبويّة، ويحسبون أنهم مهتدون.
ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً، فجميع عُلماء الشيعة والسّنة وكافة المذاهب الإسلاميّة يعلمون بأمر الله تعالى إليهم في مُحكم كتابه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105].
ولكنهم ضربوا بأمر الله عرض الحائط وقاموا بتطبيق الحديث المُفترى عن النّبيّ: [ اختلاف أمتي رحمة ]، وتفرَّق المُسلمون إلى شيعٍ وأحزابٍ وكُل حزب بما لديهم فرحون وكُل طائفةٍ تزعم أنّ الله سيبعث منهم الإمام المهديّ، ويعتقدون أنّ الإمام المهديّ سيتعلم العلم على أيدي مشايخ علمائهم، ولذلك يجد الباحثون عن الحقّ أنهم حين يخبرون أحد علماء الأمّة بأنه يوجد رجل يخاطب الناس عبر الأنترنت العالمية ويقول أنه المهديّ المنتظَر فأول ما يسأله الشيخ: فمن مشايخه الذين تلقّى العلم لديهم؟ ويا سُبحان ربي أن يترك خليفته الإمام المهديّ يتلقى العلم لديكم! إذاً فكيف سيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم؟ فلن يرضى الشيعة حتى يأتي موافقاً لأهوائهم، ولن يرضى أهل السنة والجماعة حتى يأتي موافقاً لأهوائهم وغيرهم مثلهم لن يقبلوا به ما دام جاء مُخالفاً لمعتقدهم، فكيف تريدون مهديّاً منتظَراً تعلّم العلم على أيدي مشايخكم؟ إذاً لما زادكم إلا تفرّقاً إلى تفرقكم ولما زادكم إلا ضلالاً إلى ضلالكم ولن يستطيع أن يلجمكم في مسألةٍ إلا مشايخه الذين تعلم العلم بين أيديهم فلن ينكروا ما علموه كونهم هم من علّموه العلم!
يا قوم اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله، وأقسمُ لكم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم إنِّني الإمام المهديّ خليفة الله على المُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ واللعنةُ على الكاذبين ومن صدّقني أني الإمام المهديّ نظراً لقسمي فهو من الساذجين، فما يدريكم لعل المُقسِم حلاّف مهين من الذين يقولون على الله الكذب وهم يعلمون؛ بل الحُجة بيني وبينكم هو سُلطان العلم الحقّ المُقنع من الرحمن في مُحكم القرآن إن كنتم تعقلون، ولا ينبغي لخليفة الله الحقّ أن يتبع أهواءكم فيؤيّدكم على ما أنتم عليه من الباطل، وأنا المهديّ المنتظَر أفتي جميع البشر أنَّ المُسلمين قد أشركوا بالله جميعاً إلا من رحم ربي ولسوف أجعلكم تشهدون على أنفسكم أنكم قد أشركتم بالله يا عبيد الأنبياء والأولياء، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ بينكم عبداً غير الإمام المهديّ عُرضت عليه الدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم وكذلك أن يكون من أحبّ عباد الله المُكرمين على الإطلاق ولم يكن أحبّ منه إلا عبدٌ واحدٌ على مستوى الملكوت كُله؛ بل لم يكن الفرق بينه وبين أحبّ عبدٍ إلى الله إلا مثقال ذرةٍ ليس إلا، ومن ثم تمَّ العرض عليه أن يجعله الله وسبطه ملائكةً من البشر يخلفون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونْ} صدق الله العظيم [الزخرف:60].
شرط أن يحدث ذلك فور قبول العرض بالنسبة أن يجعلهم ملائكةً في الأرض يخلفون ومن بعد موته يؤتيه الله الدرجة العالية الرفيعة في الجنة، وكُلّ ذلك عُرض عليه حتى يتنازل عن مثقال الذرة الفارق من الحبّ في نفس الله بينه وبين أحبّ عبدٍ إلى الله، فهل تدرون ما كان جوابه والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ قال: "والله لن أرضى أن أتنازل عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربي مهما عرض علي ربّي من الملكوت مهما كان ومهما يكون".
وبما أنّ الله قد تحدّى الإمام المهديّ من على العرش العظيم أن يفتن هذا الرجل بكل العروض والمُغريات فوعدني أنه لن يخزيني فإذا قبل ذلك الرجل العرض فسوف يتمّ كل ما عرض عليه وأولها أن يجعله وسبطه ملائكةً في الأرض يخلفون من بعد قبول العرض مُباشرةً بكن فيكون، ومن ثم قلت له: يا رجل ماذا تبغي؟ فقد وعدك الله أن ينقذك من نار الجحيم وكذلك جعلك أحبّ عبدٍ وأقرب عبدٍ إلى الله ربّ العالمين على مستوى عبيده في الملكوت كُله من الجنّ والإنس والملائكة أجمعين غيرَ عبدٍ واحدٍ فقط زاد عليك ليس إلا بمثقال ذرةٍ من الحُبّ في نفس الله، ولكن الله عوضك بمُقابل التنازل عن مثقال الذرة تلك بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم، وكذلك سيجعلك الآن وسبطك ملائكةً من البشر، والآن ومن بعد قبول العرض مُباشرةً يتمّ الحدث أن يجعلك وسبطك ملائكةً في الأرض يخلفون! ومن ثم بكى وقال:
"والله لن أقبل أن أتنازل أبداً عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربي إلى عبد مثلي مهما كان ومهما يكون، فليس بأحبّ إلى نفسي من الله؛ بل وحتى ولو كُنت أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله فلن أرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه فيتحقق النعيم الأعظم ولذلك أحيا".
ومن ثم قلت له: صدقت وصدق محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فتواه عنك في الرؤيا الحقّ بالتحدي من الله لخليفته الإمام المهديّ أن يفتن أحد أنصاره عن مثقال ذرةٍ من حُبّ الله وقربه، فوالله الذي لا إله غيره إنّني أعلمُ النتيجة من قبل الحوار وما سوف يكون ردّ ذلك العبد وذلك مما علمني ربي فهو على ذلك لمن الشاهدين.
وأرى كثيراً من الأنصار الآن قد اشتعلت الغيرة في قلوبهم في حُبّ الله وقربه اشتعالاً عظيماً، وكل امرئ منهم يودّ أن يكون هو هذا الرجل الذي تحدى الله خليفته أن يفتنه عن مثقال ذرةٍ من حبّ الله وقربه، ثم أردّ على كافة أنصاري بالحقّ أحباب الرحمن وأقول لكم: وكذلك إمامكم أقسمُ بالله العظيم أني أصبحتُ أخشى من ذلك العبد أن يكون هو أحبّ إلى الله مني وأقربُ، فكم أُحبّه في الله.. ولكن هيهات هيهات فلا يزال باب التنافس مفتوحاً في حبّ الله وقربه منذ الأزل القديم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
ولا يزال العبد الأحبّ والأقرب مجهولاً؛ بل كذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب ومثله كمثل الذي هدى الله من قبل فاقتدى بهداهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}صدق الله العظيم [الأنعام:90]، وكيف هو الاقتداء في نظركم أيها المُشركون بالله؟ وسوف تجدون الفتوى في قول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم.
وليس أنه يترك الله حصرياً لهم من دونه فيعتقد أنه لا ينبغي له أن يتجاوزهم في حبّ الله وقربه بل اقتدى بهداهم ونافسهم إلى الله أيهم أحبّ وأقرب من غير تعظيمٍ ولا تفضيل بعضهم بعضاً ما دام الأمر مُتعلقٌ بذات الله بالتنافس في حبّ الله وقربه، فمن فضّل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون أحبّ إلى الله منه وأقرب فقد أصبح محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحبّ إليه من الله وإذاً فقد أشرك بالله ولن يجد لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً.
ونعم يكون محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحبّ إلى قلوبكم من الناس أجمعين من أجل الله، ولكن حين تفضلوه فتجعلوه خطاً أحمر بينكم وبين الله فتعتقدون أنهُ لا ينبغي لكم أن تُنافسوه في حُبّ الله وقربه فقد أصبح محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحبّ إلى قلوبكم من الله ولذلك تفضلتم بالله لهُ من دونكم.. والسؤال إليكم فمن أجل الطمع في حبّ وقرب مَنْ قد تفضلتم بالله الحقّ؟ وما بعد الحقّ إلا الضلال ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً فانظروا إلى قول هذا الرجل الذي استخلصه الله لنفسه.
فيا عُلماء الإسلام وأمّتهم فما ظنّكم بذلك الرجل، فهل هو مُشرك بالله في نظركم لأنه أراد أن يكون أحبّ إلى الله من الأنبياء والرُسل والمهديّ المنتظَر ومن الناس أجمعين؟ ولكن تفكروا في العرض عليه ورده بالحقّ ونقتبس منه ما يلي باللون الأحمر:
يا رجل ماذا تبغي؟ فقد وعدك الله أن ينقذك من نار الجحيم وكذلك جعلك أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله ربّ العالمين على مستوى عبيده في الملكوت كُله من الجنّ والإنس والملائكة أجمعين غيرَ عبدٍ واحدٍ فقط زاد عليك ليس إلا بمثقال ذرةٍ من الحُبّ في نفس الله، ولكن الله عوضك بمُقابل التنازل عن مثقال الذرة تلك بالدرجة العالية الرفيعة في جنة النعيم، وكذلك سيجعلك الآن وسبطك ملائكةً من البشر، والآن ومن بعد قبول العرض مُباشرة يتم الحدث أن يجعلك وسبطك ملائكةً في الأرض يخلفون! ومن ثم بكى وقال: "والله لن أقبل أن أتنازل أبداً عن مثقال ذرةٍ من حُبّ ربي إلى عبد مثلي مهما كان ومهما يكون، فليس بأحبّ إلى نفسي من الله؛ بل وحتى ولو كُنت أحبّ عبدٍ وأقرب عبد إلى الله فلن أرضى حتى يكون الله راضياً في نفسه فيتحقق النعيم الأعظم ولذلك أحيا".
انتهى الاقتباس من رده بالحقّ.
و أقول اللهُ أكبر، اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم حبّك وقربك ونعيم رضوان نفسك أن جعلت من أنصاري من يصل إلى هذا المستوى من الإيمان واليقين ويوجدُ من هو على شاكلته في أنصار المهديّ المنتظَر ومنهم من لا يعلمُ بهم المهديّ المنتظَر ولكنهم صدقوا بالبيان الحقّ للقرآن ولكن ليس التكريم بيدي يا أحبتي في الله؛ بل لله الأمر من قبل ومن بعد. ولا يزال باب التنافس مفتوحاً إلى ربكم فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً فينافس عبيد الله جميعاً إلى ربهم أيهم أحبّ وأقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}صدق الله العظيم.
ونقتبس لكم الآن من بيان سابق عن فتوى الوسيلة لقوم يؤمنون بما يلي:
ولو سألني أحد الباحثين عن الحقّ فيقول وما يقصد الله سُبحانه بقوله: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً ( 163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ( 164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ( 165)} صدق الله العظيم [النساء].
ثم يقول له المهديّ المنتظَر: وضِّح سؤالك أخي الكريم أكثر حتى آتيك بالإجابة الحقّ، ثم يقول السائل: "أي ما هو الوحي الموحّد المقصود الذي جاء به المرسلون لكي لا يكون للناس حُجّة على الله من بعد الرسل؟". ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ويقول: إليك الجواب من محكم الكتاب عن الوحي الموحّد الذي جاء به كافة الأنبياء والمرسلين إلى الناس فنجد الجواب الحقّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الأنبياء:25].
{وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف:45].
فانظر للتهديد والوعيد الموجه من الرحمن إلى مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى كافة أنبياء الله ورسله:{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:65]، فأمرهم الله أن يعبدوه وحده لا شريك له فيتنافسوا على حُبه وقربه أيهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وكذلك دعوة المهديّ المنتظَر لكافة البشر بالبيان الحقّ للذكر أن يعبدوا الله وحده لا شريك له فيتنافسون على حُبّه وقُربه وأن لا يتخذوا بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله فإن استجابوا فقد اهتدوا. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:64].
وقال الله تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:133].
وكذلك ابتعث الله المهديّ المنتظَر بتحقيق الهدف الحقّ في نفس الله من خلق الجنّ والإنس ليدعوهم إلى عبادة الله وحده فيتبعون سبيل رضوانه فيتنافسون على حُبه وقربه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
ويا محمود المصري، إن المهديّ المنتظَر يقول لك القول المُختصر بخُلاصة الخُلاصة للبيان الحقّ للقُرآن أن ليس المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وجده مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكافة الأنبياء والمُرسلين إلا عبادٌ أمثالكم:{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]، فإن كنت تحبّ الله فاتبعنا ونافسنا في حُبّ الله وقربه وعظيم نعيم رضوان نفسه إن كنت من العابدين لله وحده أن تبتغي إلى ربك الوسيلة لتنافس كافة الأنبياء والمُرسلين في حُبّ الله وقربه وتنافس المهديّ المنتظَر وكافة عباد الله الصالحين في حُبّ الله وقربه إن كنت تعبد الله وحده فلا يفتنك حُبّ ما سواه عن حُبه وقربه إن كنت من الصادقين، ثم يجعلك الله من عباده المُكرمين الذين يبتغون إلى ربهم الوسيلة فيتنافسون على حُبّ الله وقربه، ولكن للأسف أنه حتى إذا كرمك الله وأحبك وقربك و أيّدك بآيات كراماته ثم يعلم بها المسلمون فإذا الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون حتماً سوف يدعونك من دون الله وكأنّ الله حصريّاً لمحمود المصري، فمن ذا الذي حرّم عليهم أن يتنافسوا على حُب الله وقربه حتى يكرمهم الله؟ ولكن للأسف إنّ أكثر الناس لا يؤمنون بالله ربّ العالمين وكذلك الذين آمنوا بالله كذلك للأسف لا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون به عباده المُكرمين وقليلٌ من عباد الله الشكور من الذين تنافسوا على حُبّ الله وقربه وأحبهم الله وقربهم وكرمهم فبدل أن يحذوا المُسلمون حذوهم فإذا المُسلمون يدعونهم من دون الله ولم يحذوا حذوهم وجعلوا الله حصرياً لهم وبالغوا فيهم بغير الحقّ وأشركوا بالله وهم ليسوا إلا عبادٌ أمثالكم، ولم ينهَكم المهديّ المنتظَر وقال لكم إنه لا ينبغي أن يكون هناك أحبّ عبد وأقرب عبد مني إلى ربي في عباده أجمعين؛ بل أدعوكم إلى أن تُنافسوا المهديّ المنتظَر في حُب الله وقربه وكونوا يا معشر الأنصار السابقين الأخيار من الذين قال الله عنهم: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم.
فإن حرمتم على أنفسكم ذلك فجعلتم الله حصرياً للمهديّ المنتظَر ولكافة الأنبياء والمرسلين، فلا ولن يغني عنكم المهديّ المنتظَر ولا كافة الأنبياء والمُرسلين من الله شيئاً وأصبحتم من المُشركين ثم يحبط الله عملكم فلا يقبله منكم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وبرّأتُ ذمتي وبيّنتُ أمانتي بالبيان الحقّ للذكر لكافة البشر، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وما علينا إلا البلاغ بالحقّ لكي لا تكون للناس حُجة على الله من بعد بيان الحقِّ والحقُّ أحقّ أن يتبع.
وسلامُ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________________
الأحد ديسمبر 01, 2024 11:54 pm من طرف ابرار
» هَمسَةٌ في آذانِ آل إبراهيم (وهُم بَنو إسماعيل وبَنو إسحاق) وكافَّة العالَمين ..
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار