.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    المجموعة ( 85 ) ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحق عن شأن الحوثي .. 28-06-2010 - 09:33 PM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 85 )  ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحق عن شأن الحوثي ..  28-06-2010 - 09:33 PM Empty المجموعة ( 85 ) ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحق عن شأن الحوثي .. 28-06-2010 - 09:33 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة فبراير 01, 2019 1:22 pm


    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - 11 - 1430 هـ
    20 - 10 - 2009 مـ
    09:43 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحقِّ عن شأن الحوثي..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآلهِ التّوّابين المُتطهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    أخي الكريم محمد المساوى، فهل تُريد الحَقّ أم الباطل؟ ولكنّ الحَقّ أحق أن يُتّبع، ويا أخي الكريم لقد سبقت فتوانا بالحقِّ عن شأن الحوثي وأراك تقول لي أن أحترم رأيك، ولكني الإمام المهدي لا أقبل فتوى في الدين بالرأي والاجتهاد بالظنّ الذي لا يُغني من الحَقّ شيئاً، وكذلك أنتم لم يَفرض عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن تحترموا رأيه لأنّي لا ولن أفتيكم برأيي، وأعوذُ بالله أن أنطق بالفتوى في شأن الدين ومصير المُسلمين بالرأي والاجتهاد بالظنّ الذي لا يُغني من الحَقّ شيئاً.

    وسبقت فتوانا بعلم: إنَّ الحوثي رايته على ضلال مُبين، وأدعو الله بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه أن لا ينصره على اليماني قائد ثورة الوحدة بين صنعاء وحضرموت، وذلك لأنّي أعلمُ علم اليقين أنّ اليماني الذي يقوم بالتمهيد لظهور المهدي بوحدة اليمنين حتى صار يمناً واحداً لأنّ اليمن سوف يكون عاصمة الخلافة الإسلامية، وعلّمكم مُحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- عن علامة إتمام نوره بعصر بعث المهديّ المُنتظَر، وجعل العلامة هي الوحدة بين صنعاء وحضرموت إشارة إلى وحدة اليمنين شمالاً وجنوباً من بعد الحروب الدامية بين اليمنين، ومن بعد الوحدة اليمانية يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت آمناً من بعد الوحدة اليمانية. وأقسمَ محمدٌ رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وقال:
    [والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من ‏ ‏صنعاء ‏ ‏إلى ‏ ‏حضرموت ‏ ‏لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ].
    صدق مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

    وإنما أخبر الذين استعجلوا بميلاد المهديّ المنتظَر قبل قدره المقدور بأكثر من ألف عام، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام [ولكنكم تستعجلون ]، وصدق محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- بالفتوى الحَقّ إلى الذين استعجلوا ميلاد المهديّ المنتظَر وبعثه قبل قدره المقدور في جيل وعصر الظهور، وكما قلنا إنّ الذي لا ينطق عن الهوى قد أخبركم بعلامة تعلمون بها عصر الظهور للمهدي المنتظر وهي وحدة اليمنين شمالاً وجنوباً حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت آمناً، وإنّما ذلك إشارةٌ جليّةٌ لوحدة عاصمة الخلافة الإسلاميّة (بإذن الله) اليمن، فإذا سار الراكب من صنعاء إلى حضرموت آمناً من بعد حرب اليمنين وترسيخ وحدته فتلك علامة تُنبّؤكم أنّكم في عصر ظهور المهديّ المنتظَر الذي يُتم الله بظهوره نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره.

    والسؤال الذي يطرح نفسه يا معشر الشيعة الاثني عشر: من الشخص الذي قام بثورة الوحدة اليمانيّة فانتصر بترسيخ الوحدة بين صنعاء وحضرموت؟ وجواب ذلك تجدوه بالحقِّ على الواقع الحقيقي: إنّه اليماني علي عبد الله صالح رئيس اليمن الحالي، وذلك هو اليماني المُمهد في عصر الظهور، ولم ينجح إلا في مهمته المُقدّرة في الكتاب بتأسيس وحدة عاصمة الخلافة الإسلاميّة، ألا والله الذي لا إله غيره لا ولن يُسلّم راية اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة إلى المهديّ المنتظَر إلا الرئيس علي عبد الله صالح، وأشهدُ الله الذي لا إله غيره ولا أخشى سواه إنّي لا أقول ذلك لكي آمن مكر علي عبد الله صالح فالله يُعصمني من شره ومن شر الحوثيين والناس أجمعين حتى يتم الله بعبده نوره على العالمين. ولا ينبغي للمهدي المنتظر الحَقّ من ربّكم أن يُجامل أو يُداري في الحَقّ ولا أخافُ في الله لومة لائم، ولكنّي أعلمُ من الله إنّ الذي سوف يُسلّمني راية الوحدة اليمانية عاصمة الخلافة الإسلامية هو الرئيس علي عبد الله صالح، ولم يأمر الله المهديّ المنتظَر أن يقوم بانقلاب عليه في الكتاب أو على أي حاكم من حُكام المُسلمين، ولا ولن أتسبّب في سفك دماء مُسلم لكي يتم ظهوري، ولا ينبغي لي أن أخالف أمر ربي لأنّي أعلمُ إنّ اليماني المُمهِّد سوف يسلّم الراية عن اقتناع، أما أن يكون باقتناع شخصي أو يظهرني الله عليه وعلى كافة حُكام العالم في ليلة وهم صاغرون، وما على المهديّ المنتظَر إلا البلاغ بالبيان الحَقّ للقرآن العظيم وأنذرهم بأساً من الله شديداً إن لم يعترفوا بأمري، وكذلك أفصّل للمُسلمين فتنة المسيح الكذاب لأنقذهم من فتنته، وسوف يتبيّن لهم كثيراً من آيات البيان الحَقّ على الواقع الحقيقي في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن للناس أجمعين إنّهُ الحَقّ من ربّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} صدق الله العظيم [فصلت:53].

    ولكنّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون يحصرون هذه الآية على أهل العلم منهم، ولكنّ الله يخبر بالإيمان للناس أجمعين بالذكر الحكيم في عصر المهديّ المنتظَر الذي يبيّن لهم أشراط الساعة الكُبر فتحدث على الواقع الحقيقي واحدة تلو الأخرى، فتدرك الشمس القمر ويسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب سقر الذي سوف يمر على أرض البشر، وكذلك بعث أصحاب الكهف والرقيم ليعلموا إنّ وعد الله حقّ وإنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، تصديقاً لقول الله تعالى:{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً ربّهم أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً} صدق الله العظيم [الكهف:21].

    وفي هذا الموضع بيّن الله للناس حدوث شرط من أشراط الساعة الكُبرى ليعلموا أنّ وعد الله حق بنصر المهديّ المنتظَر لإتمام نوره، ويعلمُ العالم بأسره في عصره أنّ الساعة آتية لا ريب فيها؛ وذلك المقصود من قول الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} صدق الله العظيم [فصلت:53].

    فأما المقصود بقول الله تعالى:{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ} وذلك حقيقة كوكب سقر الذي سوف يمر على أرض البشر ليلة يسبق الليل النهار. تصديقاً لبيان آيات القُرآن العظيم بالحقِّ على الواقع الحقيقي، وأما المقصود من قول الله تعالى:{وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقّ} وتلك آيات للبشر من أنفسهم عجباً وذلك أصحاب الكهف والرقيم المسيح عيسى ابن مريم الحَقّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وذلك لأنّ بعثه من أشراط الساعة الكُبرى وكذلك بعث أصحاب الكهف من أشراط الساعة الكُبرى آيات جعلها الله من أنفسهم عجباً وأشدّ عجباً هم أصحاب الكهف لأنّهم من الأمم الأولى من الذين كانوا يعمِّرون آلاف السنين وزادهم الله في الخلق بسطةً بفارقٍ كبيرٍ على أمم اليوم، فانظر إلى زمن دعوة نبيّ الله نوح في قومه حتى جاءهم عذاب الله بالطوفان، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)} صدق الله العظيم [العنكبوت:14].

    وهُنا يتوقّف أولو الألباب للتفكّر والتّدبُر فيقولون إنّ الله قد زاد الأمم الأولى بسطةً في العُمر على أمم البشر اليوم، ويعلمون ذلك من خلال فتوى الله في مُحكم كتابه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} صدق الله العظيم. وليس ذلك عُمر نبيّ الله نوح؛ بل عُمر دعوته لقومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فلبث يدعوهم ألف سنة إلا خمسين حتى أخذهم الطوفان وهم ظالمون، فأغرقهم الله جميعاً إلا من ركب معه في السفينة المُباركة.

    ثم يتساءل أولو الألباب فيقولون: "فما دام الله زاد تلك الأمم بسطةً في العُمر فهل يا تُرى زادهم الله كذلك بسطةً في الخلق في أجسامهم فجعل أجسامهم عملاقة، أم مثلنا نحن أمم اليوم من البشر؟". ثم يجد فتواه في قول الله تعالى على لسان نبي الله هود في قصص القرآن العظيم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ ربّ العالمين (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ ربّكم عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64) وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ ربّ العالمين (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ ربّكم عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ ربّكم رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظر لفتوى الله عن أجساد الخلق لقوم عاد في مُحكم كتاب الله {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} صدق الله العظيم، فبما أن الله زادهم بسطةً علينا في العُمر فكذلك تجد الفتوى الحَقّ إن الله زادهم بسطةً في الخلق فجعل أجسادهم عملاقة، فإذا أراد أحدهم أن يتناول عنقود التمر من أعلى أعجاز النخل فإنه يستطيع أن يتناوله وهو قائم، نظراً لأن طولهم كأعجاز النخل. ولكنّ أمم اليوم لا بد لهم أن يتسلّقوا جذع النخلة العملاق. إذاً الفرق بين طولنا وطولهم كالفرق بين أعجاز النخل وطولنا، ولذلك شبّههم الله بأعجاز النخل في الطول، وجاء الوصف في طول قوم عاد وقال الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم [الحاقه].

    ولكن انظروا لقول الله تعالى:{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم، وذلك لأنّ الله يعلمُ إنَّ من أمَّة اليوم من سوف يعثر على هياكل عظيمةٍ من بقايا قوم عادٍ بالمملكة العربية السعودية لتكون من آيات التصديق للبيان الحَقّ للقرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسَلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا أجسادهم كما وصف القرآن العظيم بدقة مُتناهية برغم إنّه لم يرَ لهم من باقية حتى يصفهم بهذه الضخامة في القرآن العظيم، ثم يعلم أولو الألباب من الناس إنّ القرآن حقاً تلقّاه محمد رسول الله من لدُن عليم حكيم، وكذلك فيؤمنوا بمُا جاء به مُحمداً -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- مُعلمُ القرآن، ويؤمنوا بناصر محمد الإنسان الذي علَّمه الله البيان الحَقّ للقرآن لأنّ تلك الآيات كذلك من أنفسهم عجباً كما عجب خليقة أصحاب الكهف.

    وإلى البيان الحَقّ لهياكل من قوم عاد تجدونه الحَقّ على الواقع الحقيقي، وقد عثر على هياكل من قوم عاد الخبراءُ الأجانب من موظفي أرامكو بالمملكة العربية السعودية بالربع الخالي، فأخبروا بذلك السلطة الحاكمة، ومن ثم طلبت السلطة فتوى من علماء الدين بالمملكة العربية السعودية وقالوا: "إنّ للميت حُرمته فلا يجوز نبشهم وإخراجهم للناس"! ولكنه لا يجوز كتم آيات التصديق للبيان الحَقّ للقرآن العظيم عن العالمين، فلو أظهروهم للناس حتى يروا حقائق آيات القرآن العظيم ثم يعيدوهم. ولكنهم قالوا إنّ للميت حُرمته لأنّهم أصلاً لا يعلمون إنّ ذلك لمن حقائق آيات البيان الحَقّ على الواقع الحقيقي لكتاب الله، ثم اضطر علماء الأثار إلى أن يدفنوهم ولكن قام بتصويرهم خبراء الآثار من الأجانب وتمّ نشرها للناس عبر الإنترنت العالمية، ولكنّ شياطين البشر سوف تجدونهم يصدون عن ذلك صدوداً كبيراً ويحاولون التشكيك في هذه الصور الحَقّ ولكنّها من آيات التصديق بالبيان الحَقّ على الواقع الحقيقي، فما يدريهم عن أجساد قوم عاد؟ بل والله لدرجة أنّ أعداء الله يقومون بتصغير الأجساد العملاقة وتصغيرها حتى يشكّّكوا الباحثين عن الحَقّ في حقيقة آيات الكتاب على الواقع الحقيقي لأنّهم يريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كره المُجرمون.

    فانظر إلى بيان الأجساد العملاقة في الكتاب على الواقع الحقيقي إن كنتم تؤمنون بالقرآن العظيم، فكم فصّلنا البيان الحَقّ تفصيلاً وآتيناكم بالبرهان المُبين لطول أعمار الأمم الأولى من مُحكم كتاب الله في قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} صدق الله العظيم. وكذلك آتيناكم بالبرهان المُبين من مُحكم الكتاب العظيم إنّ الله زادهم عليكم بسطة في خلق هياكلهم العملاقة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} صدق الله العظيم. ومن ثم آتيناكم بقدر طولهم بالتشبيه الحَقّ لطول قوم عاد في مُحكم كتاب الله إنّ طولهم طول النخل، تصديقاً للتشبيه الحَقّ لأجسادهم العملاقة بطول النخل. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} صدق الله العظيم [الحاقة].

    ولكن المُشكّكين الذين يريدون أن يُطفئوا نور الله تجدونهم يصدّون عن حقيقة البيان صدوداً بكُل حيلة ووسيلة، ويحاولون التشكيك في البيان الحَقّ الذي يجده الناس حقاً على الواقع الحقيقي. لعنهم الله بكُفرهم وأعدّ لهم عذاباً مُهيناً. وقال الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فهل تُريدون الحق؟ فالحق أحق أن يُتّبع، ومن أعرض عن الحَقّ من بعد ما تبيّن لهُ إنّه الحَقّ فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.

    وأما بالنسبة لأجساد أصحاب الكهف فهم بشحمهم ولحمهم نائمون بكهفهم في اليمن في محافظة ذمار في قرية الأقمر بجانب بيت رجل يدعى محمد سعد ولكنّه يصدّ الناس عنه لجهله وقلة دينه، وقد فصّلنا للحكومة خبر أصحاب الكهف تفصيلاً وأخبرناهم بتابوت السكينة ومكانه ومن فيه إن أرادوا أن يتبيّنوا هل ناصر محمد اليماني ينطق بالحقِّ أم كان من اللاعبين، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
    أخو المُسلمين الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 85 )  ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحق عن شأن الحوثي ..  28-06-2010 - 09:33 PM Empty الرد على المُساوى بالمنطق الحَقّ السوي.. 08-08-2010 - 03:36 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة فبراير 01, 2019 1:24 pm

    2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 11 - 1430 هـ
    26 - 10 - 2009 مـ
    07: 41 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    الرد على المُساوى بالمنطق الحَقّ السوي..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    قال الله تعالى: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدق الله العظيم [محمد: 7].

    ومن ثم بيَّن الله لكم كيف تُطيعوه وتَنصُروه وذلك بنُصرة رسوله مُحمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، تصديقاً لقول الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظ} [النساء: 80].

    إذاً قد أمَرَنا الله أن ننصر رسوله مُحمد -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- ودعوته إلى الحقّ، وقال الله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبه: 40]. فهل أنت أيّها المساوى تَنهى عن نُصرة محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؟

    وبالنسبة للمهدي المنتظر فقد جعل الله في اسمه خبره (ناصر محمد)، وهذا اسمي منذ أن كُنتُ في المهد صبيّاً الذي أنطق اللهُ أبي أن يسميني (ناصر محمد) بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، لأنّ الله يعلم أنّه سوف يجعلني ناصراً لنبيّه بالحقِّ بنصرة دعوته الحَقّ واتِّباعه، فأدعو إلى الله على بصيرةِ مُحمدٍ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- القرآن العظيم، فلم يجعلني مُبتدعاً بل مُتّبِعاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف: 108].

    فما هي البصيرة التي كان يدعو بها محمدٌ رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- فيحاج بها الناس؟ إنهُ القران العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} صدق الله العظيم [النمل].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(27)لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ(28)} صدق الله العظيم [التكوير].
    وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق: 45].

    وأمر الله نبيّه أن يُحاجَّ الناس بالقرآن العظيم فيجاهدهم به جهاداً كبيراً ولا يتّبع أهواءهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان: 52].

    فلا ينبغي له أن يتّبع أهواء الذين يخالفون القرآن العظيم من المُسلمين المُنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر، ولا ينبغي له أن يتَّبع أهواء الكافرين، تصديقاً لقول الله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبيّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    وذلك لأنّ القرآن العظيم هو البصيرة التي يدعو بها نبيُّه الناسَ إلى سبيلِ ربهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الحَقّ مِنْ رَبّكم فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)} [يونس].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام: 106].
    وتصديقاً لقول الله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت: 45].

    وذلك لأنّ القرآن العظيم هو نور الهدى للناس والبُرهان المُبين للداعية إلى صراط العزيز الحميد، تصديقاً لقول الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ ربّهم إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} صدق الله العظيم [ابراهيم:1].

    وإنّما كان يبيّنه مُحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- للناس، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل: 44].

    وكذلك المهديّ المنتظَر ناصر محمد المُتّبع بصيرة مُحمدٍ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ولذلك تجدني أحاجّ الناس بالقرآن العظيم وأبيّنه لهم فأدعوهم للاحتكام إليه إن كانوا به مؤمنين، ولن يعرض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله إلا من كرِه اتّباع الحَقّ وأكثر الناس للحقّ كارهون.
    وما دعاهم المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى كتاب الله من ذات نفسه؛ بل هذا أَمْرُ الله إلى مُحمدٍ -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وناصر مُحمد بالدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكمُ الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، وما على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لهم حُكم الله بالحقِّ فيما كانوا فيه يختلفون، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحَقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء: 24].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام: 114].

    ومن يعرض عنه إلا من اتّبع المُنافقين الذين أظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر فأضلّوا الناس عن الصراط المُستقيم، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فقد جعل الله كتاب القرآن العظيم هو المرجع والحكم فيما كان الناس فيه يختلفون في الدين، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً (105)} صدق الله العظيم [النساء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الحَقّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَبّكم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} صدق الله العظيم [الأعراف: 2-3].

    ولم يُنزل الله كتابه مُجملاً ثم فصله بكتاٍب آخر؛ بل أنزل القرآن العظيم مُجملاً ومُفصلاً فجعل تفصيل آياته من ذاته، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)} صدق الله العظيم [فصلت].

    وأمر الله المُسلمين بالاستمساك به والكفر بما خالفه، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)} [الأعراف].

    وذلك لأنّه نور الهدى لمن يشاء أن يهتدي إلى صراطٍ مُستقيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الحَقّ مِن رَبّكم فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108)} صدق الله العظيم [يونس].

    وجعله الله البيّنة للداعية ومن أعرض عن الدعوة إلى كتاب الله فالنار موعده، تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الحَقّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17)} صدق الله العظيم [هود].

    وجعله الله الحُكم العربي المُبين بين المُختلفين، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)} صدق الله العظيم [الرعد].

    ويا أيها المساوى إنَّ هذا القرآن يهدي إلى الصراط السوي، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} صدق الله العظيم [النمل].

    ولكنّ المُجرمين والمُتكبّرين لا يريدون اتِّباعه فيكون عليهم عمًى حتى يروا العذاب الأليم، تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    ألا وإنّ الله كان عليماً بالذين يصدّون آيات كتابه فلا يُخفَون عليه سُبحانه، فكيف يأمَنون مكر الله؟ وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)} صدق الله العظيم [فصلت].

    فما الذي تريدون أن يحاجّكم به المهديّ المنتظَر بعد كلام الله المحفوظ من التحريف؟ وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(7)يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(8)وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(9)مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ ربّهم لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ(11)} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وندعو الناس إلى اتّباعه وترك ما خالفه من روايات أسلافهم والأمم من قبلهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ(21)} صدق الله العظيم [لقمان].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ(170)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقد أنزله الله وحفظه من التحريف حتى لا تكون لهم الحجّة يوم القيامة، وقال الله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبّكم وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(157)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    الداعي إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي تنزل على مُحمد -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.

    وما عندي غير الدعوة إلى اتِّباع كتاب الله العزيز حُجة الله على مُحمدٍ وناصر محمد، وحُجّتنا على الناس من بعد التبليغ.
    ـــــــــــــــــــــــ
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 85 )  ردُّ الإمام المهدي إلى مُحمدٍ المساوى: لقد سبقت فتوانا بالحق عن شأن الحوثي ..  28-06-2010 - 09:33 PM Empty - 3 - 08-08-2010 - 03:37 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة فبراير 01, 2019 1:28 pm


    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 11 - 1430 هـ
    27 - 10 - 2009 مـ
    01: 39 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    أيُّها المُساوى، فيما يلي اقتباس من نصيحتك فقلت:
    .(أنت أخ مسلم وأنا أخوك في الاسلام وجب علينا التناصح فتريث في أمرك وتفكر وتدبر ولا تأتي بأية من القرأن إلا لمن يسألك فيها ويطلب منك تفسيرها أو يختلف معك في معنى التفسير أما أن تأتي بالأيات فتذكرها كما هي فنحن نفهمها كما فهمتها أنت ولاخلاف في فهم القرآن) كتب:
    انتهى الاقتباس
    ثم أرد عليك وأقول لك: فبئس النصيحة نصيحتك أيّها المساوى أن لا أحاجّك من القرآن! والله وكأنّك لا تُريد الطريق السويّ فلا حُجّة بيني وبينكم إلا القرآن العظيم، فهل تعلم لماذا؟ وذلك لو أنّني أخرج عن القرآن فأحاجّكم بخزعبلاتكم لهيمنتم على المهديّ المنتظَر بالباطل، وهيهات هيهات؛ بل أُحاجُّكم بآيات الله البينات، وبرغم أنّكم تعرفونها ولكنّكم تُعرِضون عن آيات الكتاب المُحكمات مهما كانت بيّنات فتَتَّبِعون جميع ما يخالف لها من الروايات فلا حُجَّة بيني وبينكم أيها المساوى غير القرآن العظيم يهدي إلى الطريق السوي.

    وكذلك نقتبس من بيانك ما يلي:
    (وماهي الأية القاهره التي تؤيد ظهور المهديّ المنتظَر؟) كتب:
    ثم آتيك بالجواب ولعنة الله على الكذاب، فسوف يظهرني الله بكوكب العذاب هذا، فيظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر ليلة مرور كوكب سقر؛ ليلة يسبق الليل النهار؛ ليلة يَبْيَضّ من هولها الشَّعر؛ ليلةُ تزيغُ من هولها الأبصار وتبلغُ قلوبكم الحناجر أيُّها المُعرضين عن الذِّكر حُجة الله عليكم ورسوله والمهدي المنتظر، وما عندي غير كتاب الله قد فصّلت لكم كوكب سقر تفصيلاً وأثبتنا أنّه إحدى أشراط الساعة الكُبر، وليلة اقترابه الاقتراب الشديد يظهر لكم بلونه هذا الأحمر، وهو كوكب سقر اللواحة للبشر من حين إلى آخر، وسوف تذكر هذه الصورة الحَقّ في تلك الليلة أيها المُساوي الذي تسأل وتقول:
    وماهي الأية القاهره التي تؤيد ظهور المهديّ المنتظَر؟) كتب:
    وإليك الجواب بما يلي:
    http: http://members.chello.nl/r.sanders20/productions/Temp/promo1.jpg

    {وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [هود: 44].

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي؛ ناصر محمد اليماني.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 12:29 pm