تاريخ التسجيل
Dec 2010
المشاركات
1,594
ناصر اليماني خصمي المسيح الدجال
ناصر اليماني خصمي المسيح الدجال
كتبهاناصر محمد اليماني : الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر والحجة المنتظر ، في 10 مايو 2007 الساعة: 15:25 م
بسم الله الرحمن الرحيم)
من عبد الله وخليفته على البشر من أهل البيت المطهر ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر
الإمام الناصر لمحمد (ص) ناصرمحمد اليماني إلى كافة عُلماء السنة والشيعة وجميع عُلماء
المذاهب الإسلامية وأتباعهم اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين في السماوات والارض في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين ثم اما بعد)
يامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أدعوكم إلى الحوار الفصل وماهو بالهزل المثبت بالبرهان والسلطان
الواضح والبين من القران حتى يتبين لناس هل انا حقً المهدي المنتظر أم إن مثلي كمثل المفترين المهديين من قبل فأما أن تهزموني بالحجة والسلطان الواضح من القرأن ومن ثم يتبين لناس إني
على ضلال فلا يتبعني احد وإما أن أثبت لكم حقيقة أمري فيتبين لكم وللعالمين بأني أدعو إلى الحق
وأهدي إلى صراط______________________________________مسقيم
صراط الله العزيز الحميد ولم يجعلني الله نبي ولم يجعلني رسولا بل إمام وحكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه
تختلفون ولا وحي جديد في كتاب جديد بل العودة إلى كتاب الله أولاً وإلى سنة محمد رسول الله صلى الله
عليه وأله وسلم ثانيا ولا نُفرق بين كتاب الله وسنة رسوله ذالك بان سنة رسول الله لا تزيد هذا
القران العظيم إلا بيان وتوضيح للعالمين ولا ينبغي لسنة رسول الله أن تُخالف لما أنزله الله في القرأن
العظيم وسوف أدعوا علماء الأُمة الإسلامية إلى الإحتكام إلى القران العظيم فيما كانوا فيه يختلفون
وسوف إحكم بينهم بالحق بإذن الله ولا أحكم عن الهوى بالظن ذالك بأن الضن لا يُغني من الحق شئ
بل أستخرج الحُكم الحق من القول الفصل وما هو بالهزل من القران العظيم (فبأي حديث بعده يؤمنون)
ثم أثبت لكم حقائق سنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الحق فأتبعها ثم أثبت لكم أحاديث الباطل
التي ما أنزل الله بها من سُلطان إفتراء على الله ورسوله من مكر طائفة مع صحابة رسول الله وهم
ليس منهم بل من صحابة الشيطان الرجيم وأو ليائه المُخلصين له من عبدة الطاغوت من شياطين البشر
من اليهود الذ ينا جاء ذكرهم في القرأن العظيم فأنزل الله في شانهم سورة في القران تُحذر رسول الله
منهم وصحابته الذين معه قلب وقالب الطيبين الطاهرين من مكر طائفة من اليهود تظاهروا بلإسلام
والإيمان ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر ويبطنون غير ذالك مكرضد الله ورسوله والمؤمنين
فيكونوا من رواة الحديث ليظلوا المسلمين عن سبيل الله بأحاديث تختلف عما جاء في القران العظيم
جُملة وتفصيلا بل تختلف مع الأيات المُحكمات الوضحات إختلاف كثيرا وقال تعالى في سورة المنافقون
(إذا جاءك المُنفقون قالوا نشهدُ إنك رسول الله واللهُ يعلمُ إنك لرسوله واللهُ يشهدُ إن المُنفقين لكاذبون
أتخذوا أيمانهم —— جُنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم
وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبُ ُ مُسندةُ ُ يحسبون كُل صيحة عليهم ——– هُم العدوا فأحذرهم
قاتلهُم اللهُ أنى يُؤفكون)صدق الله العظيم
يامعشرعلماء الأمة الإسلامية ان الله لم يقل فكادوا ن يصدوا عن سبيل الله بل قال تعالى
(فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون)صدق الله العظيم
فقد بين الله لنا بأن المناققين من شياطين البشر من اليهود نجحوا في الاخير ان يكونوا من رواة الحديث
فصدوا عن سبيل الله فأستمع إليهم الذين في قلوبهم مرض من الصحابة والذين لا يعلمون فوردة
إلينا احاديث ما أنزل الله بها من سُلطان وتختلف عما جاء في القران جُملة وتفصيلا فما هو الحل
يامعشر عُلماء الأمة الإسلامية وأبشركم بان الله لم يجعل لكم الحجة بل لله الحجة ورسوله فقد أنزل
الحل في هذه المشكلة وبين الحل والحكم في القرأن العظيم ذالك بانا إذا تدبرنا القران فسوف نجد بان بينهُ
وبين تلك الاحاديث المُفتراه إختلاف كثيرا ذالك بأن المنافقون من رواة الحديث إذا حضروا عند رسول
الله (ص)مع الصحابة الحق قلب وقالب يقولون أمام رسول الله لصحابته الحق إطيعوا الله ورسوله
فيستوصوهم أن يعوا مايقوله رسول الله (ص) وقال تعالى(ويقولون طاعةُ ُ فإذا برزوا من عندك
بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول واللهُ يكتب ما يُبيتُون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
أفلا يتدبرون القرأن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً وإذا جاءهم أمرُ ُ من الأمن
أو من الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونهُ منهم
ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا )صدق الله العظيم
يامعشر عُلماء الامة ان الله يخاطبكم انتم يامعشر المسلمين بأنه إذا جاءكم امر من الامن أي من الله
ورسوله ذالك لان من اطاع الله ورسوله فله الامن في الحياة الدنيا وياتي يوم القيامة امنا
أو من الخوف اي من عند غير الله من أحاديث شياطين البشر من اليهود (أذاعوابه ) به وذالك إختلاف
علماء المسلمين فيذيع بينهم الجدل والخلاف في شان هذا الحديث فمنهم من يقول أنه حق من عند الله
ورسوله ومنهم من يُشكك في أمر هذا الحديث ويطعن في حقيقته (ولو ردوه إلى الرسول)وذالك إذا
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل موجود (وإلى أُولي الامر منهم) وهم الراسخون في العلم
الذين يلهمهم الله علم الكتاب القران العظيم المحكم والمتشابه منه فجعله برهان الخلافة في كُل زمان ومكان وقال تعالى كذالك أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (لعلمهُ الذين يستنبطونهُ منهم)
أي يجعلهم الله يستنبطون الحكم الحق من القران العظيم في شأن هذا الحديث الذي اختلف عليه عُلماء
المسلمين ذالك بان الله قد علمكم بانه إذا رجعتم إلى القران وقراتوه قرائة المُتدبر فإنكم سوف تجدون
بين حقائقة وحقيقة هذا الحديث إختلافاً كثيرا إن كان مُفترى على الله ورسوله ذالك بان الله قد جعل هذا القران محفوظ من التحريف إلى يوم القيامة فجعله الله المرجع الأساسي فيما اختلف فيه علماء الحديث
وقد يقول قائل ياأخي إنما يخاطب الله في هذه الاية الكفار في قوله (أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا ) فأقول بل يخاطب الله المؤمنين باالله ورسوله لذالك قال ولو ردوه
إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم) أي من المؤمنيين لا من الكافرين*
فيامعشر عُلماء أمة الإسلام فهل تستجيبون إلى امر الله فترجعون إلى مرجعية الكتاب الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُداً ورحمة للمؤمنين الذكر المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين
فأيما حديث وجدناه قدأختلف عما جاء في القران العظيم جملة ونفصيلا وإختلافاً كثيرا عن الايات
المُحكمات الواضحات البينات فقد علمنا علم اليقين بان هذا الحديث ما انزل الله به من سُلطان وأنهُ مُفترى على الله ورسوله ذالك بان القرأن من عند الله والسنة من عند الله جاءت تُبين لما انزله الله في
القرأن العظيم جُزءان لا يتجزان فلا يختلفان عن بعضهم في شئ أبداً ومن طعن في القران او في سنة
رسول الله التي لا تُخالف هذا القران في شئ فقدكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وأله وسلم
يامعشر عُلماء امة الإسلام إن طوائفكم في ذمتكم إن اهديتم وصدقتم اهتدوا وصدقوا وإن كذبتم
كذبوا ولن تغنوا عنهم من الله شئ وسوف تحملون أوزارهم وأزاركم ولا ينقثص من أوزارهم شئ
إن كذبتم بداعي الرجوع إلى كتاب الله ومن احسن من الله حُكم (بأي حديث بعد الله واياته تؤمنون
وأنا لا أصفكم بالكفر الأن بل بعد الان إن أبيتم فقال اهل السنة حسبنا ما وجدنا عليه أثار اباءنا الاولين
فإنا على أثارهم مُقتدون سواء اختلف بعض اثارهم مع هدي القرأن أو اتفقت فنحن نعلم بأنهم أوناس
ثقات تمت مراقبتهم فإذا هم كانوا يخلعون الحذاء اليسرى قبل اليمنى وحسبنا ذالك@
يامعشر عُلماء السنة إنهُ لاينبغي لي أن أطعن في ثقة أين من رواة الحديث بل أرد علمهم لخالقهم الذي
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فلربما بأن هذا الحديث المُفترى قيل إنهُ عن فلان سمعته يقول عن
فلان عن فلان عن رسول الله وهم براء من روايته كبرائة الذئب من دم يوسف لذالك أحرم الطعن في
أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أطعن في هذا الحديث المُفترى الذي سوف
نجده أختلف عما جاء في الأيات المُحكمات من دون أي تعليق عن رواته ربما قيل عن بعضهم والأثيم
ليس إلا واحد وهو الذي افترى هذا الحديث وما يدريني أيهم وبيني وبينهم أكثر من الف سنة بل ولو كنت
في عصرهم لما شتمت أحدهم حتى أسأله هل هو الذي روى هذا الحديث عن رسول الله إذا قال نعم
قطعت عُنقه ولا ابالي وظربت منهُ كُل بنان حتى اشفي صدري ويذهب غيضي فكيف لي ان أصدقهُ
وأكذب كتاب الله رب العالمين وماكان لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى أن ينطق بحديث يخالف
عن أيات الله المُحكمات الواضحات البينات كوضوح الشمس في كبد السماء ثم أعرض عنهن واخذ
بحديث أختلفة حقيقته مع حقائقهن مالكم كيف تحكمون بأن خصمي المسيح الدجال يؤيده الله بالمُعجزات
تصديقاً لحقيقة ما يدعوا إليه فيقول ياسماء امطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ثم يحيي الموتى
فيقطع رجل إلى نصفين فيمر بين الفلقتين ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت فهل يصدق هذا عاقل
وتاالله لو اقول لحمار ياحمار هل تعلم بانه سوف يخرج اخر الزمان المسيح الدجال يدعي الربوبية
وإنهُ الذي خلق السماء والارض ثم يبرهن حقيقة ما يقول على الواقع الحقيقي فيقول ياسماء امطري
فتمطر ويا أرض انبتي فتنبت لرفع الحمار رأسه وصفصف اذانهُ غاضب فقال تالله لا يستطيع ان يفعل
ذالك وهو يدعي الربوبية ولا ينبغي لله أن يؤيده بالبرهان الحق على الواقع الحقيقي تصديق لدعوة
الباطل سبحانه وتعالى علواً كبيرا فما خطبكم يامعشر المسلمين قد أصبحتم كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولاكنه لا يفهم ما يحمل على ظهره وأنتم تتلون هذا القران ولا تفهمون حقائق أياته المحكمات الواضحات البينات مع إحترامي لعلماء المسلمين وطوائفهم ولكن هذه هي الحقيقة والمثل الذي ضربه
الله في القران للذين يتلون كتاب الله ويمرون بلا تدبر مرور الكرام على اياته المُحكمات الذي جعلهن الله واضحات بينات لكل ذي لسان عربي مُبين فتعالوا لأقدم لكم ألف برهان على حقيقة إنكار أحاديث الفتنة التي وردة تذكر بان الله يؤيد المسيح الدجال بالمعجزات فأثبت عكس ذالك تمام بأكثر من ألف دليل من القرأن العظيم ولن اعمد إلى المتشابه منه بل من الايات المحكمات الواضحات البينات لعالمكم وجاهلكم وكُل ذي لسان عربي ذالك بان الله قد جعلهن أم الكتاب ليلهن كنهارهن لا يزوغ عنهن إلا من ظلم نفسه
من اجل ذالك أغناهن الله عن التأويل من محمد(ص) وناصر محمد فلم يجعلهن الله يحتاجين إلى من يأولهن
فيُفسرهن كيف ذالك وقد جعل الله باطنهن كضاهرهن قرأن عربي مُبين غير ذي عوج يعلم ظاهرهن
وباطنهن كُل من يقراءهن وهو ذو لسان عربي)ولاكن ياعيب الشوم عليكم يامعشر المسلمين فقد أستطاع اليهود أن يضلوكم عن القرأن العظيم ولا اقصد المتشابه فلا تثريب عليكم في المتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله بل عن الأيات المُحكمات الواضحات البينات هن أم الكتاب في ترسيخ عقيدة المسلم لربه إنهُ لا يستطيع أن ينزل الغيث غير فاطر السماوات والارض
الذي خلقهن فقال لهن أتيا طوعً او كرهاً قالتا اتينا طائعين )هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه ثم يثبتون ذالك على الواقع الحقيقي وتلك هي حُجة المؤمن على من ادعى الربوبية وقال تعالى
وتلك حُجتنا اتيناها إبراهيم فبالله عليكم إنظروا ماهي الحجة التي اتاها الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
للذي حاج إبراهيم في ربه مُدعياً الربوبية فقال له إبرهيم إن الله يحيي ويميت قال انا احيي وإميت
قال إبراهيم أرني إن كنت من الصادقين فأحظر إثنين من السُجناء وقال هذا سوف أعدمه فاميته وهذا
سوف إطلقه في الحياه وإبراهيم لا يقصد ذالك بل يقصد يُبدئ الخلق ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت
فضن مدعي الربوبية بأنه قد غلب إبراهيم في الجدل قال إبراهيم إن الله يأتي بالشمس من المشرق
فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر *
يامعشرالمسلمين لقد قلبت اليهود من الصحابة كذبً وليسوا منهم هذا القران رأس على عقب بأحاديث
تكفر بما أنزل الله على محمدصلى الله عليه وأله وسلم وسوف تجادلوني بها جدالاً كثيرا ولاكن هيهات
اتحداكم ولسوف اُجاهدكم من القران جهاداً كبيرا وأسحق هذه الاحاديث المُفتراه سحقً فأفركها بنعل
قدمي فأضع كتاب الله وسنة رسوله فوق رأسي )
لقد وقعتم في أحاديث الفتنة اليهودية فأصبحتم تعتقدون بأن الله يؤيد بمعجزاته تصديقً للحق والباطل
ولاكني لا اجد في القران هذه العقيدة المُنكر والباطل بل أجد بأن الله يؤيد بمُعجزاته لأنبياءه ورسله
تصديقً لحقيقة دعوتهم فهل يفعل ذالك غير الله الذي يدعون الناس إلى عبادته وحده لا شريك له
ولو كانوا يدعون إلى الباطل لما أيدهم الله بمُعجزاته ولعذبهم عذاب نكرا وتلك سنة الله في الكتاب
في أمر المُعجزات لا يُرسلها إلا تخويف لناس حتى لا يكذبون برسل ربهم فيهلكهم الله بعذاب من عنده
(وقال تعالى وإن من قرية إلا ونحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابً شديداً
كان ذالك في الكتاب مسطوراً وما منعنا أن نُرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون وءاتينا ثمود الناقة
مُبصرة فضلموا بها وما نُرسلُ بالأيات إلا تخويفاً)صدق الله العظيم
فهذا هوناموس المُعجزات في كتاب الله كما أخبركم سياق الاية بأن الله لم يمتنع عن إرسال المُعجزات
مع محمد (ص) فيدخرها للمسيح الدجال بل بين الله لنا السبب فقال (وما منعنا أن نرسل بلأيات إلا أن
كذب بها الأولون وأتينا ثمود الناقة مُبصرة فظلموا بها وما نُرسل بالأيات إلا تخويفاً )صدق الله العظيم
فقد فتكم اليهود يامعشر المسلمين عن ناموس المُعجزات في كتاب الله منذ الازل الأول لم يحدث قط
بأن الله أيد أهل دعوة الباطل بمُعجزة سبحانهُ وتعالى علواً كبيرا كيف يصدق دعوةأهل الباطل بمعجزة من
عنده فأي إفتراء أمنتم به يامعشر المسلمين ولاكني أكفر بهذا الإفتراء اليهودي وأبطله بتحدي هذا
القرأن العظيم الذي لا يستطيع جميع شياطين الإ نس والجن أن يأتوا بحقيقة واحدة فقط من حقائق هذا
القرأن العظيم ولو كان بعضهم لبعض نصيرا وظهيرا لا يستطيعون أن يخلقوا ذ ُباب ولو أجتمعوا له
ولكنكم يامعشر المسلمين امنتم بإفك أكبر من الذباب بأن المسيح الدجال يحيي الموتى وقد يقول رجل
مقاطعني مهلا مهلا إنما يحيي المسيح الدجال رجُل واحد فقط _ ثكلتكم أمهاتكم فما دام أحياء واحد
إذاً قدم البرهان بأنه قادر أن يحيي الموتى أجمعين كما أحياء هذا الرجل الذي شقه إلى فلقتين
فتعالوا لنحتكم إلى كتاب الله هل يستطيعون أهل الباطل أن يفعلوا ذالك وسوف نجد بأن الله يقول إن
إستطاعوا فقد صدقوا بدعوتهم الباطل من دون الله وقال تعالى (فلاأُ قسمُ بمواقع النجوم وإنهُ لقسمُ ُ
لوتعلمون عظيم إنهُ لقرأنُ ُ كريمُ ُ في كتاب مكنون لايمسهُُ إلا المُطهرون تنزيلُ ُ من رب العالمين
أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون
ونحنُ أ قرب إليه منكم ولاكن لا تُبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)
صدق الله العظيم _ولاكنكم يامعشر المسلمين أمنتم بالعكس لهذه الاية تماما ذالك بانا نجد رب العالمين
يتحدى الباطل وأهله بإحياء ميت فيعيدون إلى جسده الروح بعد خروجها فقال متحدياً
(((((فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)))))
فبالله عليكم يا أمة الإسلام هل هذه الاية تحتاج إلى تأويل بل تحدي رباني واضح للذين يدعون مع الله
إلاها أخر أن يُحيي ميت فيعيد إليه روحه بعد خروجها وقد يقاطعني أحد النصارى قائل الله اكبر الله اكبر
قدتبين بأن الله هو المسيح عيسى بن مريم ذالك بأنه يحيي الموتى فنقول لهُ خسئت ياعدو الله وعدو
المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فهل أيدهُ الله بمُعجزة أحياء الموتى إلا تصديق لحقيقة
ما يدعوا الناس إليه عبد الله ورسوله المسيح عيى بن مريم عليه الصلاة والسلام أن أعبدوا الله ربي
وربكم وهل كانت مُعجزة إحياء الموتي محصورة لإبن مريم عليه الصلاة والسلام بل أيد الله بها كذالك
لموسى عليه الصلاة والسلام عندما قتل أحد بني إسرائيل نفسُ منهم فأدارأتم فيها قلنا اضربوه ببعضها
فأخذ موسى عليه الصلاة و السلام قطعة من البقرة فضرب بها الميت فأحياه الله وقال تعالى(كذالك يحيي الله الموتى ) وكذالك أيد الله بها إبراهيم عليه الصلاة والسلام إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى
قال أولم تؤمن قال بلا ولكن ليطمئن قلبي _ومن ثم أمر الله إبراهيم أن يأخذ أربعة من الطير فيذ بحهن
ثم يقطعهن ثم يجعل على كُل جبل منهن جُزئ ثم امر الله إبراهيم ان يُناديهن فإذ بهن أتين إلى إبراهيم
سعيا ولم تكون هذه المُعجزة قصراً على رسول الله المسيح إبن مريم بل لا يستطيع المسيح عيسى
أن يخلق باعوضة إلا بإذن الله تصديق لحقيقة ما يدعوا إليه إبن مريم عليه الصلاة والسلام
وقال تعالى( وإذ قال الله ياعيسى إبن مريم ءأنت قُلت لناس اتخذوني وأمي إلا هين من دون الله قال
سُبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق إن كُنت قلتهُ فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ
ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت شهيداً
عليهم ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كُل شئ شهيد إن تعذبهم فإنهم
عبادك وإن تغفر لهم فإك أنت العزيزُ الحكيم)صدق الله العظيم
يامعشر النصارى إنما المُعجزات لله يؤيد بها من يشاءُ من عباده الصالحين تصديقً لدعوتهم إلى
صراط العزيز الحميد وذالك هو سنة ناموس المُعجزات في الكتاب ولاكن اليهود قلبوا هذا الناموس
رأس على عقب وفتنوا عقيدة المسلمين فأضلوهم عن ناموس المُعجزات في الكتاب كما أضلوكم من قبل فقالوا عُزير إبن الله وذالك حتى تقولوا بل المسيح عيس بن مريم إبن الله @ وجعلوا أحاديث
الباطل حق وحديث القرأن أصبح إذاً باطل عند من امن بأحاديث اسطورة فتنة المسيح الدجال*
وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه قكيف تؤمنون بالباطل وتؤمنون بالقران فكيف تجتمع النور
والضلمات مالكم كيف تحكمون *
يامعشر الأمة الإسلامية هل تعرفون لي ماهو القران الذي بين أيديكم هل هو مُجرد إعجاز لغوي
حبراً على ورق وتحدا لغوي في نظركم فحسب أم انه تحدا في خلق السماوات والأرض وخلقكم وبعثكم
وخلق وبعث كُل دابة في الارض أو طائراً يطير بجناحيه إلا أمم امثالكم وكذالك يتحدى القران فيقول
بأن الله هو المبدئ والمُعيد فكيف لدجال أن يعيد هذا الميت الذي قتله ولاكن الله أنكر ذالك وقال تعالى
((((( وما يُبدئ الباطل وما يُعيد )))))
أم ان الدجال في نظركم ليس الباطل بل هو الشيطان الرجيم بذاته وصفاته*
ويامعشر عُلماء الأمة أليس إنزال المطر من حقائق هذا القران العظيم على الواقع الحقيقي
وقال تعالى (أفرءيتم الماء الذي تشربون أءنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المُنزلون لو نشاء
(((((جعلنهُ أجاجاً فلولا تُشكرون)))))
فكيف يؤيد الله للمسيح الدجال بهذه الحقيقة القرأنية على الواقع الحقيقي في إنزال الغيث الم يقل الله
تعالى (( قُل لئن أجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم
لبعض ظهيراً)صدق الله العظيم فكيف يتحدى الله جميع شياطين الإنس والجن الذينا يكفرون بهذا القرأن
أن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله فهل تقصدون أنه يعني مثل كلام القران فحسب بل قول وفعل
على الواقع الحقيقي مالكم كيف تحكمون ذالك بان القران فيه ذكر فعله الله تصديق لما ترونه على الواقع____________________________الحقيقي وفيه ما سوف يفعله فلم ياتي تاويله بعد ذالك بان القرأن لهُ تأويل فعلي على الواقع الحقيقي
ما قد كان وما سوف يكون مالكم كيف تحكمون*
يامعشر المسلمين لقد صدقتم بأن الدجال يقول يأ أرض أنبتي فتنبت أليس إنبات الشجر حقيقة من حقائق
هذا القران على الواقع الحقيقي وقال تعالى )
(((((أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونهُ أم نحن الزارعون)))))
مالكم كيف تحكمون لقد أعطت اليهود المسيح الكذاب ملكوت السماء والأرض حتى أنه يقول ياسماء
أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ولاكن الله يتحدى جميع الذين يدعون الربوبية من شياطين
الإنس والجن أن يأمروا السماوات والارض إن كان لهم شُرك فيها فلن تطيع أمرهم مثقال ذرة في
السماوات ولا في الارض ذالك لأنهم لم يخلقوا مثقال ذرة فيهم فتعالوا ننظرإلى هذا التحدي العظيم
والشامل وقال تعالى((قُل أدعوا الذين زعمتُم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في
الارض وما لهم فيهما من شُرك ومالهُ منهُم من ظهير))صدق الله العظيم
وكذب أعداء الله من شياطين البشر الذين افتروا على رسول الله فإذا برزوا من عنده بيتوا قولاً غير الذي
يقول عليه الصلاة والسلام من أجل ذالك وجدنا بين هذا الأحاديث والروايات المفتراه بينها وبين
ماجاء في القران إختلا فاً كثيرا كما نبأنا الله بهذه القاعده لإكتشاف أحاديث اليهود المدسوسة بين
الأحاديث الحق التي وردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذالك في اول هذا الخطاب في قوله
تعالى (ويقولون طاعةُ فإذا برزوا من عندك بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون
فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا
فيه إختلافاً كثيراً))صدق الله العظيم
فيامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أشهد كم وأشهد جميع المسلمين والناس أجمعين وأ ُشهد كُل دابة في
الأرض أو طائراً يطير بجناحيه بأني أكفر بأن الدجال يقول ياسماء أمطري فتمطر
وأكفر بأن المسيح الدجال يقول يا أرض أنبتي فتنبت *
وأكقر بأن المسيح الدجال يحيي ميت قط بل لا يستطيع أن يحيي باعوضة فمن كفر معي بالطاغوت
أن يفعل ذالك وأمن بما أنزله الله على محمد (ص)في القران فقد أعتصم بحبل الله وأستمسك بالعروة
الوثقى لنفصام لها ومن أمن بهذه الخُزعبلات التي ينفيها القرأن العظيم جملة وتفصيلا في أيات محكمات واضحات بينات ثم ينبذ كتاب الله وراء ظهره ويؤمن بهذه الخُزعبلات فقد كفر بالقرأن العظيم
حبل الله المتين و غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان
(((سحيق)))
وقد ذكرت لكم ليس إلا قليل من الأيات المُحكمات التي تختلف مع هذه الروايات الباطلة ولم يزل في القران مأت البراهين التي تنكر هذه الخزعبلات جُملة وتفصيلا وأتحدى جميع علماء المسلمين
على مختلف فرقهم وطوائفهم أن يأتوا ببرهان واحد فقط فقط فقط من أيات القرأن تكون برهان لهذه الخز عبلات التي يهتز منها عرش الرحمان من شدة غضب ومقت الرحمان الذي على العرش أستوى فهل يامعشر المسلمين همشتم القرأن إلى هذا الحد فنبذ توه وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وإنما يقصد المتشابه ثكلتكم أمهاتكم لا كن اليهود أخرجوكم عن المحكم الواضح والبين فيا علماء المسلمين من كان له إعتراض على خطابنا هذا فل يتفضل للحوار مشكورا ويبرهن لناس إني من الخاطئين وإني على ضلال مبين حتى لا أضل الناس*وتباً لهُ ألف تباً وتب فهو لن يستطيع إلا أن يكفر بما أ نزلهُ الله في هذا القرأن العظيم فيعتنق الأحاديث اليهودية التي تخالف حقائق أيات الله في القران العظيم ولا تنطبق مع كلمة واحدة من الأيات المحكمات التي جعلهن الله أساس عقيدة المؤمن في معرفتهُ بالخالق فهل من مبارز بالعلم والمنطق ومن قام بحذف خطابي هذا لأنهُ خالف هواه فقد حذف الحق من منتداه وإن عليه لعنت الله والملائكة والناس أجمعين أو علي إن كنت من الضالين المُضلين فما خطبكم يامعشر المشرفين هل إذا لم يجد أحدكم مايقول يستشيض غضباً فيقوم بحذف الخطاب بغير حق فما جريمتي التي لا تغتفر أليس الله بأحكم الحاكمين وماهو اللد ني ياهذا فهل نطقت بكلمة من رأسي بل من كلام الله((فبأي حديث بعده يؤمنون))صدق الله العظيم
الكاتب
ناصر اليماني ينادي علماء الأمة للحوار عبر الأنترنت إلى يوم الظهور
Dec 2010
المشاركات
1,594
ناصر اليماني خصمي المسيح الدجال
ناصر اليماني خصمي المسيح الدجال
كتبهاناصر محمد اليماني : الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر والحجة المنتظر ، في 10 مايو 2007 الساعة: 15:25 م
بسم الله الرحمن الرحيم)
من عبد الله وخليفته على البشر من أهل البيت المطهر ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فل يكفر
الإمام الناصر لمحمد (ص) ناصرمحمد اليماني إلى كافة عُلماء السنة والشيعة وجميع عُلماء
المذاهب الإسلامية وأتباعهم اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله
الصالحين في السماوات والارض في كُل زمان ومكان إلى يوم الدين ثم اما بعد)
يامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أدعوكم إلى الحوار الفصل وماهو بالهزل المثبت بالبرهان والسلطان
الواضح والبين من القران حتى يتبين لناس هل انا حقً المهدي المنتظر أم إن مثلي كمثل المفترين المهديين من قبل فأما أن تهزموني بالحجة والسلطان الواضح من القرأن ومن ثم يتبين لناس إني
على ضلال فلا يتبعني احد وإما أن أثبت لكم حقيقة أمري فيتبين لكم وللعالمين بأني أدعو إلى الحق
وأهدي إلى صراط______________________________________مسقيم
صراط الله العزيز الحميد ولم يجعلني الله نبي ولم يجعلني رسولا بل إمام وحكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه
تختلفون ولا وحي جديد في كتاب جديد بل العودة إلى كتاب الله أولاً وإلى سنة محمد رسول الله صلى الله
عليه وأله وسلم ثانيا ولا نُفرق بين كتاب الله وسنة رسوله ذالك بان سنة رسول الله لا تزيد هذا
القران العظيم إلا بيان وتوضيح للعالمين ولا ينبغي لسنة رسول الله أن تُخالف لما أنزله الله في القرأن
العظيم وسوف أدعوا علماء الأُمة الإسلامية إلى الإحتكام إلى القران العظيم فيما كانوا فيه يختلفون
وسوف إحكم بينهم بالحق بإذن الله ولا أحكم عن الهوى بالظن ذالك بأن الضن لا يُغني من الحق شئ
بل أستخرج الحُكم الحق من القول الفصل وما هو بالهزل من القران العظيم (فبأي حديث بعده يؤمنون)
ثم أثبت لكم حقائق سنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الحق فأتبعها ثم أثبت لكم أحاديث الباطل
التي ما أنزل الله بها من سُلطان إفتراء على الله ورسوله من مكر طائفة مع صحابة رسول الله وهم
ليس منهم بل من صحابة الشيطان الرجيم وأو ليائه المُخلصين له من عبدة الطاغوت من شياطين البشر
من اليهود الذ ينا جاء ذكرهم في القرأن العظيم فأنزل الله في شانهم سورة في القران تُحذر رسول الله
منهم وصحابته الذين معه قلب وقالب الطيبين الطاهرين من مكر طائفة من اليهود تظاهروا بلإسلام
والإيمان ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر ويبطنون غير ذالك مكرضد الله ورسوله والمؤمنين
فيكونوا من رواة الحديث ليظلوا المسلمين عن سبيل الله بأحاديث تختلف عما جاء في القران العظيم
جُملة وتفصيلا بل تختلف مع الأيات المُحكمات الوضحات إختلاف كثيرا وقال تعالى في سورة المنافقون
(إذا جاءك المُنفقون قالوا نشهدُ إنك رسول الله واللهُ يعلمُ إنك لرسوله واللهُ يشهدُ إن المُنفقين لكاذبون
أتخذوا أيمانهم —— جُنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم
وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشبُ ُ مُسندةُ ُ يحسبون كُل صيحة عليهم ——– هُم العدوا فأحذرهم
قاتلهُم اللهُ أنى يُؤفكون)صدق الله العظيم
يامعشرعلماء الأمة الإسلامية ان الله لم يقل فكادوا ن يصدوا عن سبيل الله بل قال تعالى
(فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون)صدق الله العظيم
فقد بين الله لنا بأن المناققين من شياطين البشر من اليهود نجحوا في الاخير ان يكونوا من رواة الحديث
فصدوا عن سبيل الله فأستمع إليهم الذين في قلوبهم مرض من الصحابة والذين لا يعلمون فوردة
إلينا احاديث ما أنزل الله بها من سُلطان وتختلف عما جاء في القران جُملة وتفصيلا فما هو الحل
يامعشر عُلماء الأمة الإسلامية وأبشركم بان الله لم يجعل لكم الحجة بل لله الحجة ورسوله فقد أنزل
الحل في هذه المشكلة وبين الحل والحكم في القرأن العظيم ذالك بانا إذا تدبرنا القران فسوف نجد بان بينهُ
وبين تلك الاحاديث المُفتراه إختلاف كثيرا ذالك بأن المنافقون من رواة الحديث إذا حضروا عند رسول
الله (ص)مع الصحابة الحق قلب وقالب يقولون أمام رسول الله لصحابته الحق إطيعوا الله ورسوله
فيستوصوهم أن يعوا مايقوله رسول الله (ص) وقال تعالى(ويقولون طاعةُ ُ فإذا برزوا من عندك
بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول واللهُ يكتب ما يُبيتُون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
أفلا يتدبرون القرأن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً وإذا جاءهم أمرُ ُ من الأمن
أو من الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونهُ منهم
ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا )صدق الله العظيم
يامعشر عُلماء الامة ان الله يخاطبكم انتم يامعشر المسلمين بأنه إذا جاءكم امر من الامن أي من الله
ورسوله ذالك لان من اطاع الله ورسوله فله الامن في الحياة الدنيا وياتي يوم القيامة امنا
أو من الخوف اي من عند غير الله من أحاديث شياطين البشر من اليهود (أذاعوابه ) به وذالك إختلاف
علماء المسلمين فيذيع بينهم الجدل والخلاف في شان هذا الحديث فمنهم من يقول أنه حق من عند الله
ورسوله ومنهم من يُشكك في أمر هذا الحديث ويطعن في حقيقته (ولو ردوه إلى الرسول)وذالك إذا
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل موجود (وإلى أُولي الامر منهم) وهم الراسخون في العلم
الذين يلهمهم الله علم الكتاب القران العظيم المحكم والمتشابه منه فجعله برهان الخلافة في كُل زمان ومكان وقال تعالى كذالك أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (لعلمهُ الذين يستنبطونهُ منهم)
أي يجعلهم الله يستنبطون الحكم الحق من القران العظيم في شأن هذا الحديث الذي اختلف عليه عُلماء
المسلمين ذالك بان الله قد علمكم بانه إذا رجعتم إلى القران وقراتوه قرائة المُتدبر فإنكم سوف تجدون
بين حقائقة وحقيقة هذا الحديث إختلافاً كثيرا إن كان مُفترى على الله ورسوله ذالك بان الله قد جعل هذا القران محفوظ من التحريف إلى يوم القيامة فجعله الله المرجع الأساسي فيما اختلف فيه علماء الحديث
وقد يقول قائل ياأخي إنما يخاطب الله في هذه الاية الكفار في قوله (أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا ) فأقول بل يخاطب الله المؤمنين باالله ورسوله لذالك قال ولو ردوه
إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم) أي من المؤمنيين لا من الكافرين*
فيامعشر عُلماء أمة الإسلام فهل تستجيبون إلى امر الله فترجعون إلى مرجعية الكتاب الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُداً ورحمة للمؤمنين الذكر المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين
فأيما حديث وجدناه قدأختلف عما جاء في القران العظيم جملة ونفصيلا وإختلافاً كثيرا عن الايات
المُحكمات الواضحات البينات فقد علمنا علم اليقين بان هذا الحديث ما انزل الله به من سُلطان وأنهُ مُفترى على الله ورسوله ذالك بان القرأن من عند الله والسنة من عند الله جاءت تُبين لما انزله الله في
القرأن العظيم جُزءان لا يتجزان فلا يختلفان عن بعضهم في شئ أبداً ومن طعن في القران او في سنة
رسول الله التي لا تُخالف هذا القران في شئ فقدكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وأله وسلم
يامعشر عُلماء امة الإسلام إن طوائفكم في ذمتكم إن اهديتم وصدقتم اهتدوا وصدقوا وإن كذبتم
كذبوا ولن تغنوا عنهم من الله شئ وسوف تحملون أوزارهم وأزاركم ولا ينقثص من أوزارهم شئ
إن كذبتم بداعي الرجوع إلى كتاب الله ومن احسن من الله حُكم (بأي حديث بعد الله واياته تؤمنون
وأنا لا أصفكم بالكفر الأن بل بعد الان إن أبيتم فقال اهل السنة حسبنا ما وجدنا عليه أثار اباءنا الاولين
فإنا على أثارهم مُقتدون سواء اختلف بعض اثارهم مع هدي القرأن أو اتفقت فنحن نعلم بأنهم أوناس
ثقات تمت مراقبتهم فإذا هم كانوا يخلعون الحذاء اليسرى قبل اليمنى وحسبنا ذالك@
يامعشر عُلماء السنة إنهُ لاينبغي لي أن أطعن في ثقة أين من رواة الحديث بل أرد علمهم لخالقهم الذي
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فلربما بأن هذا الحديث المُفترى قيل إنهُ عن فلان سمعته يقول عن
فلان عن فلان عن رسول الله وهم براء من روايته كبرائة الذئب من دم يوسف لذالك أحرم الطعن في
أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أطعن في هذا الحديث المُفترى الذي سوف
نجده أختلف عما جاء في الأيات المُحكمات من دون أي تعليق عن رواته ربما قيل عن بعضهم والأثيم
ليس إلا واحد وهو الذي افترى هذا الحديث وما يدريني أيهم وبيني وبينهم أكثر من الف سنة بل ولو كنت
في عصرهم لما شتمت أحدهم حتى أسأله هل هو الذي روى هذا الحديث عن رسول الله إذا قال نعم
قطعت عُنقه ولا ابالي وظربت منهُ كُل بنان حتى اشفي صدري ويذهب غيضي فكيف لي ان أصدقهُ
وأكذب كتاب الله رب العالمين وماكان لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى أن ينطق بحديث يخالف
عن أيات الله المُحكمات الواضحات البينات كوضوح الشمس في كبد السماء ثم أعرض عنهن واخذ
بحديث أختلفة حقيقته مع حقائقهن مالكم كيف تحكمون بأن خصمي المسيح الدجال يؤيده الله بالمُعجزات
تصديقاً لحقيقة ما يدعوا إليه فيقول ياسماء امطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ثم يحيي الموتى
فيقطع رجل إلى نصفين فيمر بين الفلقتين ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت فهل يصدق هذا عاقل
وتاالله لو اقول لحمار ياحمار هل تعلم بانه سوف يخرج اخر الزمان المسيح الدجال يدعي الربوبية
وإنهُ الذي خلق السماء والارض ثم يبرهن حقيقة ما يقول على الواقع الحقيقي فيقول ياسماء امطري
فتمطر ويا أرض انبتي فتنبت لرفع الحمار رأسه وصفصف اذانهُ غاضب فقال تالله لا يستطيع ان يفعل
ذالك وهو يدعي الربوبية ولا ينبغي لله أن يؤيده بالبرهان الحق على الواقع الحقيقي تصديق لدعوة
الباطل سبحانه وتعالى علواً كبيرا فما خطبكم يامعشر المسلمين قد أصبحتم كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولاكنه لا يفهم ما يحمل على ظهره وأنتم تتلون هذا القران ولا تفهمون حقائق أياته المحكمات الواضحات البينات مع إحترامي لعلماء المسلمين وطوائفهم ولكن هذه هي الحقيقة والمثل الذي ضربه
الله في القران للذين يتلون كتاب الله ويمرون بلا تدبر مرور الكرام على اياته المُحكمات الذي جعلهن الله واضحات بينات لكل ذي لسان عربي مُبين فتعالوا لأقدم لكم ألف برهان على حقيقة إنكار أحاديث الفتنة التي وردة تذكر بان الله يؤيد المسيح الدجال بالمعجزات فأثبت عكس ذالك تمام بأكثر من ألف دليل من القرأن العظيم ولن اعمد إلى المتشابه منه بل من الايات المحكمات الواضحات البينات لعالمكم وجاهلكم وكُل ذي لسان عربي ذالك بان الله قد جعلهن أم الكتاب ليلهن كنهارهن لا يزوغ عنهن إلا من ظلم نفسه
من اجل ذالك أغناهن الله عن التأويل من محمد(ص) وناصر محمد فلم يجعلهن الله يحتاجين إلى من يأولهن
فيُفسرهن كيف ذالك وقد جعل الله باطنهن كضاهرهن قرأن عربي مُبين غير ذي عوج يعلم ظاهرهن
وباطنهن كُل من يقراءهن وهو ذو لسان عربي)ولاكن ياعيب الشوم عليكم يامعشر المسلمين فقد أستطاع اليهود أن يضلوكم عن القرأن العظيم ولا اقصد المتشابه فلا تثريب عليكم في المتشابه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله بل عن الأيات المُحكمات الواضحات البينات هن أم الكتاب في ترسيخ عقيدة المسلم لربه إنهُ لا يستطيع أن ينزل الغيث غير فاطر السماوات والارض
الذي خلقهن فقال لهن أتيا طوعً او كرهاً قالتا اتينا طائعين )هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه ثم يثبتون ذالك على الواقع الحقيقي وتلك هي حُجة المؤمن على من ادعى الربوبية وقال تعالى
وتلك حُجتنا اتيناها إبراهيم فبالله عليكم إنظروا ماهي الحجة التي اتاها الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
للذي حاج إبراهيم في ربه مُدعياً الربوبية فقال له إبرهيم إن الله يحيي ويميت قال انا احيي وإميت
قال إبراهيم أرني إن كنت من الصادقين فأحظر إثنين من السُجناء وقال هذا سوف أعدمه فاميته وهذا
سوف إطلقه في الحياه وإبراهيم لا يقصد ذالك بل يقصد يُبدئ الخلق ثم يعيده إلى الحياة من بعد الموت
فضن مدعي الربوبية بأنه قد غلب إبراهيم في الجدل قال إبراهيم إن الله يأتي بالشمس من المشرق
فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر *
يامعشرالمسلمين لقد قلبت اليهود من الصحابة كذبً وليسوا منهم هذا القران رأس على عقب بأحاديث
تكفر بما أنزل الله على محمدصلى الله عليه وأله وسلم وسوف تجادلوني بها جدالاً كثيرا ولاكن هيهات
اتحداكم ولسوف اُجاهدكم من القران جهاداً كبيرا وأسحق هذه الاحاديث المُفتراه سحقً فأفركها بنعل
قدمي فأضع كتاب الله وسنة رسوله فوق رأسي )
لقد وقعتم في أحاديث الفتنة اليهودية فأصبحتم تعتقدون بأن الله يؤيد بمعجزاته تصديقً للحق والباطل
ولاكني لا اجد في القران هذه العقيدة المُنكر والباطل بل أجد بأن الله يؤيد بمُعجزاته لأنبياءه ورسله
تصديقً لحقيقة دعوتهم فهل يفعل ذالك غير الله الذي يدعون الناس إلى عبادته وحده لا شريك له
ولو كانوا يدعون إلى الباطل لما أيدهم الله بمُعجزاته ولعذبهم عذاب نكرا وتلك سنة الله في الكتاب
في أمر المُعجزات لا يُرسلها إلا تخويف لناس حتى لا يكذبون برسل ربهم فيهلكهم الله بعذاب من عنده
(وقال تعالى وإن من قرية إلا ونحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابً شديداً
كان ذالك في الكتاب مسطوراً وما منعنا أن نُرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون وءاتينا ثمود الناقة
مُبصرة فضلموا بها وما نُرسلُ بالأيات إلا تخويفاً)صدق الله العظيم
فهذا هوناموس المُعجزات في كتاب الله كما أخبركم سياق الاية بأن الله لم يمتنع عن إرسال المُعجزات
مع محمد (ص) فيدخرها للمسيح الدجال بل بين الله لنا السبب فقال (وما منعنا أن نرسل بلأيات إلا أن
كذب بها الأولون وأتينا ثمود الناقة مُبصرة فظلموا بها وما نُرسل بالأيات إلا تخويفاً )صدق الله العظيم
فقد فتكم اليهود يامعشر المسلمين عن ناموس المُعجزات في كتاب الله منذ الازل الأول لم يحدث قط
بأن الله أيد أهل دعوة الباطل بمُعجزة سبحانهُ وتعالى علواً كبيرا كيف يصدق دعوةأهل الباطل بمعجزة من
عنده فأي إفتراء أمنتم به يامعشر المسلمين ولاكني أكفر بهذا الإفتراء اليهودي وأبطله بتحدي هذا
القرأن العظيم الذي لا يستطيع جميع شياطين الإ نس والجن أن يأتوا بحقيقة واحدة فقط من حقائق هذا
القرأن العظيم ولو كان بعضهم لبعض نصيرا وظهيرا لا يستطيعون أن يخلقوا ذ ُباب ولو أجتمعوا له
ولكنكم يامعشر المسلمين امنتم بإفك أكبر من الذباب بأن المسيح الدجال يحيي الموتى وقد يقول رجل
مقاطعني مهلا مهلا إنما يحيي المسيح الدجال رجُل واحد فقط _ ثكلتكم أمهاتكم فما دام أحياء واحد
إذاً قدم البرهان بأنه قادر أن يحيي الموتى أجمعين كما أحياء هذا الرجل الذي شقه إلى فلقتين
فتعالوا لنحتكم إلى كتاب الله هل يستطيعون أهل الباطل أن يفعلوا ذالك وسوف نجد بأن الله يقول إن
إستطاعوا فقد صدقوا بدعوتهم الباطل من دون الله وقال تعالى (فلاأُ قسمُ بمواقع النجوم وإنهُ لقسمُ ُ
لوتعلمون عظيم إنهُ لقرأنُ ُ كريمُ ُ في كتاب مكنون لايمسهُُ إلا المُطهرون تنزيلُ ُ من رب العالمين
أفبهذا الحديث أنتم مُدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تُكذبون (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون
ونحنُ أ قرب إليه منكم ولاكن لا تُبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)
صدق الله العظيم _ولاكنكم يامعشر المسلمين أمنتم بالعكس لهذه الاية تماما ذالك بانا نجد رب العالمين
يتحدى الباطل وأهله بإحياء ميت فيعيدون إلى جسده الروح بعد خروجها فقال متحدياً
(((((فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)))))
فبالله عليكم يا أمة الإسلام هل هذه الاية تحتاج إلى تأويل بل تحدي رباني واضح للذين يدعون مع الله
إلاها أخر أن يُحيي ميت فيعيد إليه روحه بعد خروجها وقد يقاطعني أحد النصارى قائل الله اكبر الله اكبر
قدتبين بأن الله هو المسيح عيسى بن مريم ذالك بأنه يحيي الموتى فنقول لهُ خسئت ياعدو الله وعدو
المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فهل أيدهُ الله بمُعجزة أحياء الموتى إلا تصديق لحقيقة
ما يدعوا الناس إليه عبد الله ورسوله المسيح عيى بن مريم عليه الصلاة والسلام أن أعبدوا الله ربي
وربكم وهل كانت مُعجزة إحياء الموتي محصورة لإبن مريم عليه الصلاة والسلام بل أيد الله بها كذالك
لموسى عليه الصلاة والسلام عندما قتل أحد بني إسرائيل نفسُ منهم فأدارأتم فيها قلنا اضربوه ببعضها
فأخذ موسى عليه الصلاة و السلام قطعة من البقرة فضرب بها الميت فأحياه الله وقال تعالى(كذالك يحيي الله الموتى ) وكذالك أيد الله بها إبراهيم عليه الصلاة والسلام إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتى
قال أولم تؤمن قال بلا ولكن ليطمئن قلبي _ومن ثم أمر الله إبراهيم أن يأخذ أربعة من الطير فيذ بحهن
ثم يقطعهن ثم يجعل على كُل جبل منهن جُزئ ثم امر الله إبراهيم ان يُناديهن فإذ بهن أتين إلى إبراهيم
سعيا ولم تكون هذه المُعجزة قصراً على رسول الله المسيح إبن مريم بل لا يستطيع المسيح عيسى
أن يخلق باعوضة إلا بإذن الله تصديق لحقيقة ما يدعوا إليه إبن مريم عليه الصلاة والسلام
وقال تعالى( وإذ قال الله ياعيسى إبن مريم ءأنت قُلت لناس اتخذوني وأمي إلا هين من دون الله قال
سُبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق إن كُنت قلتهُ فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلمُ
ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلتُ لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت شهيداً
عليهم ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كُل شئ شهيد إن تعذبهم فإنهم
عبادك وإن تغفر لهم فإك أنت العزيزُ الحكيم)صدق الله العظيم
يامعشر النصارى إنما المُعجزات لله يؤيد بها من يشاءُ من عباده الصالحين تصديقً لدعوتهم إلى
صراط العزيز الحميد وذالك هو سنة ناموس المُعجزات في الكتاب ولاكن اليهود قلبوا هذا الناموس
رأس على عقب وفتنوا عقيدة المسلمين فأضلوهم عن ناموس المُعجزات في الكتاب كما أضلوكم من قبل فقالوا عُزير إبن الله وذالك حتى تقولوا بل المسيح عيس بن مريم إبن الله @ وجعلوا أحاديث
الباطل حق وحديث القرأن أصبح إذاً باطل عند من امن بأحاديث اسطورة فتنة المسيح الدجال*
وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه قكيف تؤمنون بالباطل وتؤمنون بالقران فكيف تجتمع النور
والضلمات مالكم كيف تحكمون *
يامعشر الأمة الإسلامية هل تعرفون لي ماهو القران الذي بين أيديكم هل هو مُجرد إعجاز لغوي
حبراً على ورق وتحدا لغوي في نظركم فحسب أم انه تحدا في خلق السماوات والأرض وخلقكم وبعثكم
وخلق وبعث كُل دابة في الارض أو طائراً يطير بجناحيه إلا أمم امثالكم وكذالك يتحدى القران فيقول
بأن الله هو المبدئ والمُعيد فكيف لدجال أن يعيد هذا الميت الذي قتله ولاكن الله أنكر ذالك وقال تعالى
((((( وما يُبدئ الباطل وما يُعيد )))))
أم ان الدجال في نظركم ليس الباطل بل هو الشيطان الرجيم بذاته وصفاته*
ويامعشر عُلماء الأمة أليس إنزال المطر من حقائق هذا القران العظيم على الواقع الحقيقي
وقال تعالى (أفرءيتم الماء الذي تشربون أءنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المُنزلون لو نشاء
(((((جعلنهُ أجاجاً فلولا تُشكرون)))))
فكيف يؤيد الله للمسيح الدجال بهذه الحقيقة القرأنية على الواقع الحقيقي في إنزال الغيث الم يقل الله
تعالى (( قُل لئن أجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم
لبعض ظهيراً)صدق الله العظيم فكيف يتحدى الله جميع شياطين الإنس والجن الذينا يكفرون بهذا القرأن
أن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله فهل تقصدون أنه يعني مثل كلام القران فحسب بل قول وفعل
على الواقع الحقيقي مالكم كيف تحكمون ذالك بان القران فيه ذكر فعله الله تصديق لما ترونه على الواقع____________________________الحقيقي وفيه ما سوف يفعله فلم ياتي تاويله بعد ذالك بان القرأن لهُ تأويل فعلي على الواقع الحقيقي
ما قد كان وما سوف يكون مالكم كيف تحكمون*
يامعشر المسلمين لقد صدقتم بأن الدجال يقول يأ أرض أنبتي فتنبت أليس إنبات الشجر حقيقة من حقائق
هذا القران على الواقع الحقيقي وقال تعالى )
(((((أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونهُ أم نحن الزارعون)))))
مالكم كيف تحكمون لقد أعطت اليهود المسيح الكذاب ملكوت السماء والأرض حتى أنه يقول ياسماء
أمطري فتمطر ويا أرض أنبتي فتنبت ولاكن الله يتحدى جميع الذين يدعون الربوبية من شياطين
الإنس والجن أن يأمروا السماوات والارض إن كان لهم شُرك فيها فلن تطيع أمرهم مثقال ذرة في
السماوات ولا في الارض ذالك لأنهم لم يخلقوا مثقال ذرة فيهم فتعالوا ننظرإلى هذا التحدي العظيم
والشامل وقال تعالى((قُل أدعوا الذين زعمتُم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في
الارض وما لهم فيهما من شُرك ومالهُ منهُم من ظهير))صدق الله العظيم
وكذب أعداء الله من شياطين البشر الذين افتروا على رسول الله فإذا برزوا من عنده بيتوا قولاً غير الذي
يقول عليه الصلاة والسلام من أجل ذالك وجدنا بين هذا الأحاديث والروايات المفتراه بينها وبين
ماجاء في القران إختلا فاً كثيرا كما نبأنا الله بهذه القاعده لإكتشاف أحاديث اليهود المدسوسة بين
الأحاديث الحق التي وردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذالك في اول هذا الخطاب في قوله
تعالى (ويقولون طاعةُ فإذا برزوا من عندك بيت طائفةُ ُ منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون
فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا
فيه إختلافاً كثيراً))صدق الله العظيم
فيامعشر عُلماء أمة الإسلام إني أشهد كم وأشهد جميع المسلمين والناس أجمعين وأ ُشهد كُل دابة في
الأرض أو طائراً يطير بجناحيه بأني أكفر بأن الدجال يقول ياسماء أمطري فتمطر
وأكفر بأن المسيح الدجال يقول يا أرض أنبتي فتنبت *
وأكقر بأن المسيح الدجال يحيي ميت قط بل لا يستطيع أن يحيي باعوضة فمن كفر معي بالطاغوت
أن يفعل ذالك وأمن بما أنزله الله على محمد (ص)في القران فقد أعتصم بحبل الله وأستمسك بالعروة
الوثقى لنفصام لها ومن أمن بهذه الخُزعبلات التي ينفيها القرأن العظيم جملة وتفصيلا في أيات محكمات واضحات بينات ثم ينبذ كتاب الله وراء ظهره ويؤمن بهذه الخُزعبلات فقد كفر بالقرأن العظيم
حبل الله المتين و غوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان
(((سحيق)))
وقد ذكرت لكم ليس إلا قليل من الأيات المُحكمات التي تختلف مع هذه الروايات الباطلة ولم يزل في القران مأت البراهين التي تنكر هذه الخزعبلات جُملة وتفصيلا وأتحدى جميع علماء المسلمين
على مختلف فرقهم وطوائفهم أن يأتوا ببرهان واحد فقط فقط فقط من أيات القرأن تكون برهان لهذه الخز عبلات التي يهتز منها عرش الرحمان من شدة غضب ومقت الرحمان الذي على العرش أستوى فهل يامعشر المسلمين همشتم القرأن إلى هذا الحد فنبذ توه وراء ظهوركم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وإنما يقصد المتشابه ثكلتكم أمهاتكم لا كن اليهود أخرجوكم عن المحكم الواضح والبين فيا علماء المسلمين من كان له إعتراض على خطابنا هذا فل يتفضل للحوار مشكورا ويبرهن لناس إني من الخاطئين وإني على ضلال مبين حتى لا أضل الناس*وتباً لهُ ألف تباً وتب فهو لن يستطيع إلا أن يكفر بما أ نزلهُ الله في هذا القرأن العظيم فيعتنق الأحاديث اليهودية التي تخالف حقائق أيات الله في القران العظيم ولا تنطبق مع كلمة واحدة من الأيات المحكمات التي جعلهن الله أساس عقيدة المؤمن في معرفتهُ بالخالق فهل من مبارز بالعلم والمنطق ومن قام بحذف خطابي هذا لأنهُ خالف هواه فقد حذف الحق من منتداه وإن عليه لعنت الله والملائكة والناس أجمعين أو علي إن كنت من الضالين المُضلين فما خطبكم يامعشر المشرفين هل إذا لم يجد أحدكم مايقول يستشيض غضباً فيقوم بحذف الخطاب بغير حق فما جريمتي التي لا تغتفر أليس الله بأحكم الحاكمين وماهو اللد ني ياهذا فهل نطقت بكلمة من رأسي بل من كلام الله((فبأي حديث بعده يؤمنون))صدق الله العظيم
الكاتب
ناصر اليماني ينادي علماء الأمة للحوار عبر الأنترنت إلى يوم الظهور
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار