- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 04 - 1430 هـ
30 - 03 - 2009 مـ
12:58 صباحاً
ـــــــــــــــــــــــ
عاجل: دعوة المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر بالدّخول في دين الله الإسلام ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيّبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين..
من المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض من آل البيت المطهّر الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر، لقد ابتعثني الله خليفةً له عليكم فأحكم بينكم بالعدل وأحاجّكم بالقول الفصل وما هو بالهزل، وأدعوكم إلى الدّخول في دين الله الإسلام الذي جاء به رسول الله موسى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى فرعون وبني إسرائيل، والذي جاء به رسول الله داوود وسليمان عليهما الصلاة والسلام، والذي جاء به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلّم، والذي جاء به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى الإنس والجنّ أجمعين مُصدِّقاً لدعوة كافة الأنبياء والمرسلين فيدعو النّاس أجمعين إلى الدّخول في دين الله الإسلام دين أهل السماء والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٨٤﴾ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
والبرهان على دعوة نبيّ الله موسى لفرعون وبني إسرائيل أنّه كان يدعوهم إلى الإسلام، والذين اتّبعوا نبيّ الله موسى من بني إسرائيل الأولين كانوا يُسمَّون بالمسلمين وذلك لأنّ نبيّ الله موسى كان يدعو إلى الإسلام، ولذلك قال فرعون حين أدركه الغرق، قال الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} صدق الله العظيم [يونس:90].
وذلك لأنّ الله ابتعث رسوله موسى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ليدعو آل فرعون وبني إسرائيل إلى الدّين الإسلامي الحنيف، وكذلك ابتعث الله رسوله داوود ونبيّه سليمان ليدعو النّاس إلى الإسلام، ولذلك جاء في خطاب نبيّ الله سليمان لملكة سبأ وقومها. قال الله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [النمل].
وكذلك ابتعث الله عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم - صلّى الله عليه وعلى أمّه وآل عمران المكرّمين وسلّم تسليماً - ليدعو بني إسرائيل إلى الإسلام، ولذلك يسمى من اتّبع نبيّ الله عيسى بالمسلمين. وقال الله تعالى: {وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ ﴿٥٠﴾ إِنَّ اللَّـهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَـٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴿٥١﴾ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وبما أنّني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم مُصدقاً لما بين يديّ من التّوراة والإنجيل والقرآن أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله موسى وداوود وسليمان والمسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله - صلّى الله عليهم أجمعين وسلّم تسليماً - إلى الدّين الإسلامي الحنيف، ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين، وأدعوكم إلى أن نتّفق على كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبد سواه فلا ندعو موسى ولا عُزيراً ولا المسيح عيسى ابن مريم ولا محمداً من دون الله صلّى الله عليهم وعلى أوليائهم وسلّم تسليماً، وأقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم في محكم القرآن العظيم: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وأحذِّر أهل الكتاب من اتّباع الذين لعنهم الله من قبلهم الذين اتّخذوا رسلَه وأنبياءَه والصالحين من عباده أرباباً من دون الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٣١﴾ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
ولا أكفر بما جاء في التّوراة والإنجيل إلا ما خالف فيهما لمُحكم القرآن العظيم، فإني أكفر بما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء كان في التّوراة أو في الإنجيل أو في السُّنة المحمديّة لأني أعلمُ أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم في التّوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة أنّه جاء من عند غير الله من شياطين الجنّ والإنس المفترين، ولعنة الله على من اتّبع ما خالف لمُحكم القرآن العظيم وكذّب بدعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني سواءً كان من اليهود أو من النّصارى أو من المسلمين لعناً كبيراً، أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكُن الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله لعناً كبيراً عِداد ثواني الدهر والشهر بسنين الشّمس والقمر من أوّل العمر إلى اليوم الآخر لعناً كبيراً، فلن تُغنوا عنّي من الله شيئاً لو كُنت من المُفترين المهديّين الذين اعترتهم مسوس الشياطين. ففي كلّ جيل يظهر لكم مهديٌ منتظَرٌ بغير الحقّ فيحاجّوكم بما توحي إليهم الشياطين بوحي التّفهيم بالبيان للقرآن وليس وحيّاً من الرحمن بل وسوسة شيطانٍ رجيمٍ فيقولون على الله ما لا يعلمون فضلّوا وأضلّوا. ولكني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ خليفة الله ربّ العالمين أدعو اليهود والنّصارى والمسلمين والنّاس أجمعين إلى الدّخول في الدّين الإسلامي الحنيف دين الله في السموات والأرض، ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبله الله منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين من أهل الجحيم.
غير إنّني أُفتي اليهود والنّصارى والمسلمين والنّاس أجمعين أن لا يصدّقوا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ما لم يُهيمن عليهم أجمعين بالقول الفصل وما هو بالهزل بمُحكم القرآن العظيم الذي اتّخذه المسلمون مهجوراً، فأضلّهم المفترون عن الصراط المستقيم، ولم يبقَ من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين أيديهم، وبما أنّ القرآن العظيم حُجّة الله على محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقومه والنّاس أجمعين لذلك أمرني الله أن أحاجِجكم به وأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، ولا أكفر بالتّوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة إلا ما خالف منهما لمُحكم القرآن العظيم، فإنّي أشهدُ الله وحملة عرشه وجميع من عنده وكافة الصالحين في السماء والأرض من كافة الأمم مما يَدِبُّ أو يطير أنّني أكفر بما خالف لمُحكم القرآن العظيم سواءً كان في السُّنة المحمديّة أو في التّوراة أو في الإنجيل وأعتصم بحبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ذي العروة الوثقى لا انفصام لها القرآن العظيم وأكفر بما خالفه لأنّ ما خالفه جاء من عند غير الله مزيّفاً من شياطين الجنّ عن طريق أوليائهم من شياطين الإنس ليخرجوا الأمّة عن الصراط المستقيم، وبما أنّ الله لم يعدكم بحفظ التّوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة من التحريف ثمّ وعدكم بحفظ القرآن العظيم من التحريف فقد جعله الله هو المرجع الحقّ للمهديّ المنتظَر ليحكم بين الذين فرّقوا دينهم شيعاً في جميع ما كانوا فيه يختلفون سواءً كانوا من اليهود أو من النّصارى أو من المسلمين، فمن اتّبعني نجا ومن عصاني فقد أقام الله عليه الحجّة بالبيان الحقّ للذكر الحكيم؛ حُجّة الله على محمدٍ رسول الله وقومه والنّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
وتصديقاً للأحاديث الحقّ التي جاءت من عند الله ورسوله في السُّنة المحمديّة فستجدونها مُصدِّقة لهذه الآية المُحكمة في القرآن العظيم بالاستمساك بالذكر الحكيم ونبذ ما خالفه وراء ظهوركم. وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرأوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النّار فمن حفظ شيئاً فليحدث به].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنّم].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يأتي على النّاس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب، قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيّه الحقّ].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يا أيها الناس، ما هذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه. قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النّار].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم].
قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني].
صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
فكيف تعرضون عن الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم بسبب أنّه يدعوكم للاحتكام إلى محكم القرآن العظيم حبل الله المتين ذو العروة الوثقى لا انفصام لها ويدعوكم إلى الكفر بما خالف لمحكم القرآن العظيم ونبذه وراء ظهوركم؟ ومن ثمّ يقول المجرمون منكم الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم عذاباً مُهيناً: "إنّ ناصر محمد اليماني لعلى ضلالٍ مبينٍ". ويحاجّونني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، فلو أنّهم أنكروا دعوة ناصر محمد اليماني ومن ثمّ أتوا بالحقّ الذي يظنّون أنّه لديهم وإذا كان الحقّ معهم والباطل مع ناصر محمد اليماني فحتماً إذا جاءوا به سوف يدمغ حُجّة ناصر محمد اليماني فيصبح كذاباً أشِراً وليس المهديّ المنتظَر، أما إذا كان الحقّ في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فحتماً سوف يقذف الله بالحقّ على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.
ولكم الويل مما تصفون يا من تعرضون عن دعوة الإمام المهديّ الذي يُحاجِج النّاس بمُحكم القرآن العظيم ومن ثمّ لا يعجبهم حتى أحاجِجهم بروايات العترة وحدها أو بالسُّنة النّبويّة وحدها، ولكنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يكفر بالسُّنة المحمديّة الحقّ من ربّ العالمين وإنّما أكفر بما خالف منها لمحكم القرآن العظيم، ولا أكذِّب بالأحاديث والروايات التي لا تخالف محكم القرآن العظيم حتى ولو لم يوجد لها برهانٌ واحدٌ في القرآن فإنّي لا أكفر بها ولا أحاجِج النّاس فيها وإنّما أحاجّهم وأنكر عليهم أن يصدّقوا ما خالف لمحكم القرآن العظيم.
وقد خرج المسلمون عن كثير من أحكام الله المُحكمةِ في آيات أمِّ الكتاب في القرآن العظيم، ولو يزالون على الهدى لما جاء قدري المقدور في الكتاب المسطور وقد أخرجهم المفترون من أهل الكتاب فردّوهم بعد إيمانهم كافرين، فها هو الإمام المهديّ المنتظر يدعوهم إلى منهاج النّبوة الأولى إلى ما كان عليه محمد رسول الله والذين معه قلباً وقالباً إلى كتاب الله وسنَّة نبيّه الحقّ فإذا هم بالحقّ لا يوقنون ويريدون أن يصطفوا الإمام المهديّ المنتظَر الذي يتّبع أهواءهم، فتعساً لهم وسحقاً لهم.
وأقسمُ بمن أنزل الذكر الذي ابتعثني بالبيان الحقّ الله ربّ العالمين إن لم تطيعوا أمري وتجيبوا دعوتي ليُظهرني الله عليكم وعلى معشر اليهود والنّصارى والنّاس أجمعين ببأسٍ شديدٍ من لدنه، فيرسل عليكم آيةً من السماء يبيض من هولها الشعر وتبلغُ القلوب من فزعها الحناجر فتظل أعناقكم للمهديّ المنتظَر من بعدها خاضعين، فتطيعون أمري وأنتم صاغرون. فلماذا تكتمون الحقّ الذي أبلّغهُ لكم يا أيها المشرفون على المواقع الإسلاميّة إلا قليلاً منكم؟ فمن ينجّيكم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ فإن كنتم ترون ناصر محمد اليماني يعبد محمداً رسول الله أو المسيح عيسى ابن مريم أو جبريل أو أيّاً من عباد الله المقربين فقد جعل الله لكم علينا سلطاناً مبيناً، ولكنّي أقول لكم ما أمر الله بقوله في محكم القرآن العظيم: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٢﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
فلماذا ترونَني على ضلالٍ مبينٍ؟ فأروني ضلالي إن كنتم صادقين، واهدوني بعلمٍ أهدى من علمي وأصدق حديثاً إن كنتم صادقين، واهدوني إلى صراطٍ مستقيم أقْوَمَ مما أدعوكم إليه إن كنتم صادقين، أما إخفاء البيانات وعدم نشرها للعالمين فأقسمُ بربّ العالمين ليسألكم الله عن سبب إخفائها ويقول لكم لماذا تخفون الحقّ من ربّكم من بعد بيانه للناس فهل مثلكم كمثل الذين يكرهون الحقّ من اليهود والنّصارى؟ وإن كنتم ترون صاحبكم ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فلماذا لا تحاجّوه فتدحضوا حُجّته بالحقّ الذي معكم إن كنتم صادقين فتبيّنوا للناس أنّه على ضلالٍ مبينٍ؟ ولقد جئناكم بالحقّ ولكن أكثركم للحقّ كارهون. فاتقوا الله يا معشر المشرفين على المواقع الإسلاميّة بالإنترنيت العالميّة وتذكّروا ما سوف تجيبون الله يوم يسألكم عن سبب اخفائكم لدعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فإن قلتم: "كان يدعو النّاس إلى عبادة سواك" فسوف يُكذِّبكم الله ويقول: بل يدعو النّاس إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد وحده لا شريك له، فكيف تخفون بيان إنسانٍ علّمه الله البيان للقرآن فيدعو النّاس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذر البشر أن يفرّوا من عذاب الله الواحد القهار بالدّخول في دين الله الإسلام؟ وإن قلتم: "ربنا إنّه كان يدعو النّاس إلى الاستمساك بالقرآن وحده وترك السُّنة النّبويّة الحقّ" فسوف يُكذِّبكم الله فيقول: بل يدعو إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وإنّما يكفر بما خالف لحكم ربّه في محكم القرآن العظيم لأنّ الله علّمه أن يعرض الأحاديث السنيّة على القرآن، وما كان من الأحاديث السنيّة وقد جاء من عند غير الله فسوف يجد بين الحديث المُفترى وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً، ولذلك يكفر بالباطل فيتّبع الحقّ ولكنّكم للحقّ كارهون.
ويا معشر المُشرفين على المواقع الإسلاميّة، إنّي أفتيكم بأنّه ليس إبقاء بيان الإمام ناصر محمد اليماني اعترافٌ منكم بل لكي يأتي علماء الأمّة لحواره بطاولة الحوار العالميّة حتى إذا تبيّن للناس أنّه على الحقّ اتّبعوه واعترفوا به أنّه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، ومن بعد التصديق أظهر لكم للمُبايعة عند البيت العتيق بالمسجد الحرام الذي حرّم الله على المشركين أن يُقرِّبوه من بعد البراءة يوم الحجّ الأكبر.
وأمّا إذا كان المدعو ناصر محمد اليماني على الباطل، فمن بعد حضور علماء الأمّة إلى طاولة الحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني ) فإنّهم سوف يُقيمون عليه الحجّة في عقر داره فينقلب عليه أنصاره فيلعنوه لعناً كبيراً إن تبيّن لهم أنّه كذّاب أشِر وليس المهديّ المنتظَر، ومن ثمّ تنتهي دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فينقذون الأمّة من ضلاله إن كان ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، وأمّا إذا كان المدعو ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فحتماً سيجده الباحثون عن الحقّ هو المُهيمن بالحقّ على كافة الذين يُحاجّونه من المسلمين والنّصارى واليهود.
وأقسمُ بربّ العالمين أننا لا نحذف بيانات العلماء الذين يحاجّوننا بعلمٍ حتى ولو كانوا مخالفين عن أمرنا، فإنّنا نردّ عليهم بالحقّ حتى لا يجدوا في أنفسهم حرجاً من الحقّ ويسلِّموا تسليماً، ولكن للأسف لم أجد عالِماً يحاورني إلا الجاهلون الذين لا يعلمون، والجاهل مهما آتيتَه بالبرهان الحقّ وسلطان العلم فلن يتّبع الحقّ لأنّه أعمى، فهل يستوي الأعمى والبصير والعلم نور؟ فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ فهؤلاء لم أدعُهم للحوار ولكن يحقّ لهم أن يتابعوا حوار المهديّ المنتظَر مع علماء الأمّة، ومن صدّق بالحقّ فعند ذلك يسجل في موقعنا ويشهد بالحقّ أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم ويعلن أنّه من التّابعين السابقين الأنصار لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني فيشدّ أزري وقد أشركه الله في أمري وجعله من ولاتِنا على العالمين من بعد الظهور، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
فما خطبكم تضيّعون وقتي يا معشر الذين لا يعلمون، كأمثال نسيم بن عبد الهادي الذي يُحاجِجني بتأويل (ن) الذي أقسم به الله وبالقرآن العظيم لنبيّه محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ما أنت بنعمة ربّك بمجنون، ووعده ليتمّ بعبده (ن) نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
ومن ثمّ يحاجِجني وقال: "يمكن أن أقول أنّ (ن) يقصد بها نسيم عبد الهادي وليس ناصر محمد اليماني". ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: صدقت إذا آتاك الله البيان الحقّ للقرآن العظيم حتى لا يُحاجّك عالِمٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم، فإن فعلت فقد تبيّن للناس أنّ (ن) حقاً هو نسيم عبد الهادي، ولكلّ دعوى برهان يا نسيم بن عبد الهادي، وبرهان (ن) البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولكنّك لا تعلم من بيانه شيئاً، وما كان لك أن تصطفي نفسك المهديّ المنتظَر من ذات نفسك بغير فتوى من الله عن طريق الرؤيا الحقّ لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإذا قلت لنا قد رأيت محمداً رسول الله وقال: إنّ المهديّ المنتظَر هو نسيم بن عبد الهادي، ومن ثمّ نرد عليك ونقول: إنّ الرؤيا لا يُبنى عليها حُكمٌ شرعي للأمة، فإن كنت رأيت محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فحقٌ على الله أن يزيدك بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة حتى لا يجادلك عالِمٌ إلا غلبته بالحقّ من كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ثمّ يجعلك الله قادراً على أن تحكم بين علماء المسلمين والنّصارى واليهود في ما كانوا فيه يختلفون، فإن فعلت فسوف يكون ناصر محمد اليماني أوّل المصدقين في بيان الأحرف في أوائل السور وأنّها حقاً رموز لأسماء خلفاء الله من الأنبياء والأئمة الصالحين ومن ثمّ أصدقك أنّ (ن) هو حقاً نسيم بن عبد الهادي، ولكن إذا وجدنا أنّ الله قد زاد ناصر محمد اليماني بسطةً في العلم على كافة علماء الأمّة فعند ذلك قد أيّدني الله بالبرهان لبيان الأحرف في أوائل بعض سور القرآن، ومن ثمّ تعلمون أنّ الأحرف التي يقسمُ الله بها في أوائل بعض سور القرآن العظيم أنّها حقاً رموز الأسماء التي علّمها الله لآدم في ظهره من ذريته فعرضهم على الملائكة وقال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أنّهم سيُفسدون في الأرض ويُسفكون الدماء. ومن ثمّ علم الملائكة أنّهم لا يعلمون الغيب، وعلموا أنّهم تجاوزوا حدودهم فيما لا يحقّ لهم، واعترفوا أن ربّهم هو أعلمُ منهم، ولذلك قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم.
ويا نسيم بن عبد الهادي، إنّي أقسمُ بربّ العالمين بأنّه يتخبطك مسّ شيطانٍ رجيمٍ يوسوس لك بغير الحقّ، فاتّقِ الله وسوف نرفع عنك الحظر وأوليائك جميعاً بشرط أن تحاوروني في هذا القسم المُخصّص للحوار، والشرط الثاني أن تحاوروني بعلمٍ هو أهدى من علمي وأصدق قيلاً، وشرط آخر أن تعترفوا بالشيء الذي ترونه حقاً وتنكروا ما ترونه باطلاً ومن ثمّ تأتوا بالبديل بعلمٍ وسلطانٍ وأقوم سبيلاً، وشرط أن لا تشتِموا الإمام المهديّ وأنصاره بغير الحقّ ولا تقولوا يا ناصر محمد اليماني إنّك كذاب! بل حاوروني بعلم، فإذا غلبتم ناصر محمد اليماني بعلمٍ هو أهدى ممّا يدعوكم إليه فقد تبيّن للأمة كلّها أنّ ناصر محمد اليماني كذابٌ أشِر وليس المهديّ المنتظَر، فيتولّى عنّي جميع الأنصار فتحقِّقون هدفكم إن كان الحقّ معكم.
فتعالوا لأعلِّمكم لماذا تغضبون الغضنفر الحُسين بن عُمر وكافة الأنصار حتى يشتموكم، إنّه بسبب قولكم لإمامهم ناصر محمد اليماني أنّه كذاب وذلك مبلغكم من العلم هو التكذيب ولا تأتون بالعلم البديل خير وأحسنُ تأويلاً إن كنتم صادقين، فإذا تجاوزتم هذه الشروط فسوف يتمّ طردكم مرةً أخرى وتُحرمون من حوار الإمام المهديّ المنتظر إلى يومٍ يسبق الليل النّهار، وإن سجلتم بأسماء أخرى فسوف نعلمها بإذن الله وسوف يفضحكم الله بأيديكم اليمين والشمال، فتكتبون كلمات تفضحكم وأنتم لا تعلمون برغم أنفكم بإذن الله ربّ العالمين، وعند ذلك فإني أعدكم بأنّي حقاً سوف أجأر إلى الله في مكان خالٍ بصوت مُرتفعٍ بالشكوى إلى الله منكم أن يلعنكم لعناً كبيراً ويمسخكم إلى خنازير ويجعلكم عبرةً للبشر ومن آيات التصديق للمهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.. وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
فصبراً صبراً يا الحسين بن عمر ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار فإنّي أعلن مرةً أخرى العفو الشامل عن كافة الذين تمَّ حجبهم من المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، فإمّا أن يتّبعوا الحقّ أو إن استمروا في كُفرهم ومكرهم من بعد العفو الشامل فأقسمُ بالله العظيم ليلعن الله لعناً كبيراً الذين يصدّون عن البيان الحقّ لآياته ومن ثمّ لا يأتون بالبديل الأقوم، ويجعلهم الله عبرةً لمن يعتبر. تصديقاً لقول الله تعالى: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٤٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الحريص على النّاس (كمثل جدِّه) وبالمؤمنين رؤوف رحيم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار