اليوم - 03:19 AM رقم المشاركة لاعتمادها في الاقتباس: 255372
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
افتراضي ولسوف نزيد المعذبين المُعرضين علماً بالحق حرصاً على إنقاذهم من أن يهلكوا بعذاب يوم عقيم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من أصطفى وأختار من الأنبياء والأئمة الأخيار وعلى جميع المؤمنين في كل عصر إلى اليوم الآخر أما بعد )
ويامعشر المُسلمين والكافرين المعرضين عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه أولاً عليكم أن تعلموا أن من سُنة الله في الكتاب على الذين خلوا من قبلكم أنه لا قبول لإيمانهم بالحق من ربهم حين لا يؤمنون بالحق من ربهم إلا حين يأتيهم العذاب فلا ينفعهم الإيمان حينها فتلك سنة الله في الذين خلوا من قبلكم في الأمم الذين كذبوا بالحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى )
(( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم .
فتدبروا قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم
وبرغم ما سوف يصيب المُجرمين منكم من العذاب فلا نزال حريصين على إنقاذهم فنعلمهم كيف يستطيعون تغيير سُنة الله في العذاب في الكتاب التي قد خلت في عباده كونه لا ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب بستثناء قوم رسول الله يونس عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى ))
(فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98) صدق الله العظيم
كونهم بالدُعاء أستطاعوا أن يغيروا سُنة الله في الكتاب بكشف العذاب حين وقوعه عليهم برغم أن سنة العذاب لا مبدل لها غير الله تصديقاً لقول الله تعالى (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم . ) وليس بسبب الإيمان بدعوة الحق من ربهم فحسب حين وقوع العذاب بل بسبب الدُعاء إلى الرب من غير شرك تصديق بالإيمان حينها كما فعلوا قوم نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام فكشف فغيروا بالدُعاء سنة الله في الكتاب لعذاب المعرضين ولذلك كشف الله عنهم عذاب الخزي حين وقوعه بعد أن أصابهم ما أصابهم ولذلك قال الله تعالى )
( (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98) صدق الله العظيم
وسبق أن فصلنا لكم السبب تفصيلاً كونه علمهم ذلكم الرجل الصالح الذي كان يكتم إيمانه فعلمهم أن يدعون ربهم ويعلموا ان الله على كل شيئ قدير وأن الله وعد عباده وعد مطلق أن من دعاه مخلصاً له الدين في الدعاء من غير أن يلبس إيمانه بشرك المبالغة في عباده المقربين بأن الله سوف يجيب دعوة الداعي حتى ولو كان كافراً مشرك بالله فما دام دعا الله مخلصاً مستيئس أن ليس له إلا رحمة ربه فمن ثم يجد الله غفوراً رحيم وحتى لو يعلم الله أنه سوف يُعيد إلى الشرك بالله من بعد إذ نجاه فند الله يجيب دعوة عباده الذين يدعونه مخلصين له الدين في الدعاء فما دام أخلصوا لله في الدُعاء جاءة الإجابة من الرب بسبب تحقق الشرط الرئيسي في الدعاء وهو أنه لم يدعوا مع الله أحداً على سبيل المثال المُشركين من عبدة الأصنام حين يأتيهم الموج في البحر بسبب الريح العاصف فمن ثم ينسون ما يشركون ويدعون الله وحده مخلصين لهُ الدين واعدينه بالشكر له من بعد الإجابة وقال الله تعالى ( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (23) صدق الله العظيم
اللهم قد علمتهم بما لم يُعلمه الرسل لأقوامهم كيف يكشفوا العذاب وتغيير سنة الله في عذاب المُعرضين والحمد لله أني أجد الإجابة لدعاءهم في علم الغيب في الكتاب من بعد وقوع العذاب تصديقاً لقول الله تعالى )
(( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) صدق الله العظيم
وليس الرسول هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فاحذرون الإعتقاد بالباطل فلا رسول من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه لا وحي جديد بل المهدي المنتظر يبعثه ناصر محمد أي ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وجميع المرسلين وكافة المؤمنين وأسلمُ تسليماً فلا يزال الإمام المهدي ناصر محمد حريصاً عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وأقترب عذاب الله وأنتم في غفلة مُعرضون إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم إنك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين )
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
افتراضي ولسوف نزيد المعذبين المُعرضين علماً بالحق حرصاً على إنقاذهم من أن يهلكوا بعذاب يوم عقيم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من أصطفى وأختار من الأنبياء والأئمة الأخيار وعلى جميع المؤمنين في كل عصر إلى اليوم الآخر أما بعد )
ويامعشر المُسلمين والكافرين المعرضين عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه أولاً عليكم أن تعلموا أن من سُنة الله في الكتاب على الذين خلوا من قبلكم أنه لا قبول لإيمانهم بالحق من ربهم حين لا يؤمنون بالحق من ربهم إلا حين يأتيهم العذاب فلا ينفعهم الإيمان حينها فتلك سنة الله في الذين خلوا من قبلكم في الأمم الذين كذبوا بالحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى )
(( وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم .
فتدبروا قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم
وبرغم ما سوف يصيب المُجرمين منكم من العذاب فلا نزال حريصين على إنقاذهم فنعلمهم كيف يستطيعون تغيير سُنة الله في العذاب في الكتاب التي قد خلت في عباده كونه لا ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب بستثناء قوم رسول الله يونس عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى ))
(فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98) صدق الله العظيم
كونهم بالدُعاء أستطاعوا أن يغيروا سُنة الله في الكتاب بكشف العذاب حين وقوعه عليهم برغم أن سنة العذاب لا مبدل لها غير الله تصديقاً لقول الله تعالى (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)) صدق الله العطيم . ) وليس بسبب الإيمان بدعوة الحق من ربهم فحسب حين وقوع العذاب بل بسبب الدُعاء إلى الرب من غير شرك تصديق بالإيمان حينها كما فعلوا قوم نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام فكشف فغيروا بالدُعاء سنة الله في الكتاب لعذاب المعرضين ولذلك كشف الله عنهم عذاب الخزي حين وقوعه بعد أن أصابهم ما أصابهم ولذلك قال الله تعالى )
( (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98) صدق الله العظيم
وسبق أن فصلنا لكم السبب تفصيلاً كونه علمهم ذلكم الرجل الصالح الذي كان يكتم إيمانه فعلمهم أن يدعون ربهم ويعلموا ان الله على كل شيئ قدير وأن الله وعد عباده وعد مطلق أن من دعاه مخلصاً له الدين في الدعاء من غير أن يلبس إيمانه بشرك المبالغة في عباده المقربين بأن الله سوف يجيب دعوة الداعي حتى ولو كان كافراً مشرك بالله فما دام دعا الله مخلصاً مستيئس أن ليس له إلا رحمة ربه فمن ثم يجد الله غفوراً رحيم وحتى لو يعلم الله أنه سوف يُعيد إلى الشرك بالله من بعد إذ نجاه فند الله يجيب دعوة عباده الذين يدعونه مخلصين له الدين في الدعاء فما دام أخلصوا لله في الدُعاء جاءة الإجابة من الرب بسبب تحقق الشرط الرئيسي في الدعاء وهو أنه لم يدعوا مع الله أحداً على سبيل المثال المُشركين من عبدة الأصنام حين يأتيهم الموج في البحر بسبب الريح العاصف فمن ثم ينسون ما يشركون ويدعون الله وحده مخلصين لهُ الدين واعدينه بالشكر له من بعد الإجابة وقال الله تعالى ( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (23) صدق الله العظيم
اللهم قد علمتهم بما لم يُعلمه الرسل لأقوامهم كيف يكشفوا العذاب وتغيير سنة الله في عذاب المُعرضين والحمد لله أني أجد الإجابة لدعاءهم في علم الغيب في الكتاب من بعد وقوع العذاب تصديقاً لقول الله تعالى )
(( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16) صدق الله العظيم
وليس الرسول هو الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فاحذرون الإعتقاد بالباطل فلا رسول من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه لا وحي جديد بل المهدي المنتظر يبعثه ناصر محمد أي ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وجميع المرسلين وكافة المؤمنين وأسلمُ تسليماً فلا يزال الإمام المهدي ناصر محمد حريصاً عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وأقترب عذاب الله وأنتم في غفلة مُعرضون إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم إنك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين )
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار