.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

2 مشترك

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا Empty ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء فبراير 02, 2011 6:00 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله وصلواته ورحمته وبركاته على رسل الله وأنبيائه وعلى نبينا محمد وآله وصحبه وسلم وناصره إمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وانصاره الاخيار في عصر الحوار من قبل الظهور....
    السلام علينا و على عباد الله الصالحين
    لاتحزن ياناصر رسول الله..لاتحزن ياخليفة الله في العالمين ..لاتحزن أيهاالخبير بالرحمن ..يا"ن" يامن أقسم الله بأول حرف من اسمه وعلمه بالقلم مالم يكن يعلم .ياصاحب علم الكتاب اللذي يبين لنامرادالله بماتسطره يمينه من روائع بيان القرآن الكريم اللذي فيه قرآنه وبيانه بوحي التفهيم على قلبك من رب العالمين لقوم طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون وغرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور اللذين يجادلون بآيات الله بغير علم كبر مقتا عند الله وعند اللذين آمنوااللذين يقولون على الله مالايفعلون
    لاتحزن أيها الامام الحليم العليم اللذي سره عظيم ورايته أهدى الرايات وغايته نعيم رضوان الله أسمى الغايات اللذي هوأكبرمن نعيم جنات النعيم والحور العين وماجادلك أحد من القرآن إلاغلبته
    فلا تحزن فسينصرك الله كما نصر رسله وأنبيائه من قبل وكمانصر عبده ورسوله محمدصلى الله عليه وآله وسلم كما أخبرناالله تعالى بقوله ...
    ((إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)التوبة))
    وكذلك نصر من قبله من رسل الله وأنبيائه على الكافرين اللذين اتبعواأمر الشيطان وأوليائه..فهذه سنة الله وإرادته ينصر من يشاء من عباده قال تعالى
    (( {حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين} [يوسف110].))
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا Empty رد: ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد سبتمبر 25, 2011 8:40 pm



    منقول من بيان الذكر الحكيم يبيّنه
    الخبير بالرحمن الذي علّمه البيان
    الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    02:20 am 04-03-2010

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ولا اُفرق بين أحد من رُسله وأنا من المُسلمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وياأيها السائل إني الإمام المهدي أُصلي وأسلم على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وصحابته الأخيار الذين معه قلباً وقالباً وأسلمُ عليهم تسليماً
    وقد أفتاكم الله في صحابته الأخيار وهم الذين آمنوا ونصروا محمد رسول الله من قبل الفتح وأشدوا أزره في زمن العُسرة من قبل التمكين بفتح مكة المُبين
    أولئك أثني عليهم جميعاً كما أثنى الله عليهم في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
    { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }صدق الله العظيم

    ومنهم أبو بكر الصديق بالحق من الأنصار السابقين الأخيار ومن صحابة مُحمد رسول الله قلباً وقالباً وذكر الله صحبته في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )صدق الله العظيم

    ولذلك فإني الإمام المهدي أصلي على أبي بكر وعُمر وأسلم عليهم من ربهم وأقول فيهم قولاً كريما" إنهم من الأنصار السابقين الأخيار في عصر العسرة من قبل التمكين بالفتح المُبين
    أولئك رضي الله عنهم ورضوا عنه تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ))(18)صدق الله العظيم

    أليس أبا بكر وعمر قد رضي الله عنهم كونهم من المؤمنين الذين بايعوا الله بالبيعة لرسوله تحت الشجرة ولذلك فإنهم من المؤمنين المُبشرين بنعيم رضوان الله عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )صدق الله العظيم

    وأما معاوية ابن أبي سُفيان وإبنه يزيد فقد سبق فيهم الحكم الحق في الحديث الحق أنهم هُم الفئة الباغية على المُتقين, ولن تجدني ألعن أحداً من المُسلمين حتى ولو علمت أنهم كانوا خاطئين إلا المُنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وأما غير ذلك فالحكم لله الذي يعلم بما في أنفسهم فألتزم بقول الله تعالى:
    (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)صدق الله العظيم

    ويا أيها النابغة إن كُنت نابغة حقاً فلتسعى مع الإمام المهدي لجمع المُسلمين ودواء جراحهم وتطهير قلوبهم لوحدة صفهم حتى تقوى شوكتهم فنجعلهم بإذن الله خير أمة أخرجت للناس لا يفرقون دينهم شيعاً وأحزاباً فهذا مُحرم في كتاب الله في قول الله تعالى :
    (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (105)صدق الله العظيم

    فهل تعلم بالبيان الحق لقول الله تعالى:
    (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ )
    وهُن الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (‏( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ))صدق الله العظيم

    ألا وإن من الكبائر إختلافكم في الدين الذي يسبب تفرق المُسلمين شيعاً واحزاباً فيفشلوا فتذهب ريحكم كما هو حالكم فذلك من كبائر مما تنهون عنه بعدم التفرق في الدين وتدمير وحدة المُسلمين ولذلك وعدكم الله لئن خالفتم أمره بعذاب عظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (105)صدق الله العظيم

    وسبب العذاب لأنهم أعرضوا عن البينات من ربهم في محكم كُتبه تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) ))) صدق الله العظيم

    ولذلك تجد الإمام المهدي يدعو عُلماء المُسلمين وأمتهم إلى الإحتكام إلى آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم والسؤال الذي يوجهه المهدي المنتظر إلى كافة ُعلماء المُسلمين هو
    لماذا لا يجيبوا داعي الإحتكام إلى آيات الكتاب البينات في مُحكم القرآن العظيم إن كانوا به مؤمنين؟؟؟
    ولا يزالون يتبعون ملة فريق من أهل الكتاب من الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم
    وقال الله تعالى:
    (((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23))))صدق الله العظيم

    وذلك لأنه يوجد فيه الحكم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم تصديقاً لقول الله تعالى :(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ )

    ({إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ})صدق الله العظيم

    ولكنهم أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى:
    (((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23))))صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
    لماذا تتبعون ملتهم فتعرضون عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله كما أعرضوا؟؟
    فلماذا تنهجون نهجهم وتعرضون عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم؟؟
    فهل ترضون على أنفسكم أن تكونوا من الفاسقين المُعرضين عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم؟؟!
    فتذكروا قول الله تعالى:
    ((( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99))) صدق الله العظيم

    وذلك لأنها من آيات أم الكتاب البينات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))صدق الله العظيم

    ومن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم قول الله تعالى:
    ((وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))صدق الله العظيم

    وقول الله تعالى :
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) صدق الله العظيم

    ولكن للأسف ستجدون أنفسكم مُعرضين عن آيات الكتاب البينات هُن أم الكتاب وتتبعون آيات الله المُتشابهات في الشفاعة وليس بيانهن كما تزعمون فكيف وهن آيات مُتشابهات لهن بيان غير ظاهرهن المتشابه ولم يأمركم الله بالإعتصام بظاهرهن لأنهن من أسرار الكتاب ولا يعلم تأويلهن إلا الله ويعلم بتأويلهن الراسخون في العلم من الأئمة المُصطفين إن وجدوا فيكم و إذا لم يوجدوا فلم يأمركم الله بإتباع ظاهرهن بل أمركم بإتباع آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم كل ذي لسان عربي مُبين
    ولكنكم تتبعون ظاهر المُتشابه إبتغاء البرهان لأحاديث وروايات الفتنة الموضوعة التي منها ما يأتي يتطابق مع ظاهر المُتشابه, ولذلك اتبعتم ظاهر المُتشابه إبتغاء إثبات رواية الفتنة الموضوعة
    وأنتم لا تعلمون أنها موضوعة بل تزعمون أن ذلك الحديث أو الرواية إنما هو تأويل لهذه الآية
    ولذلك قال الله تعالى :
    ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )صدق الله العظيم

    ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول:
    ويا ناصر محمد اليماني أليس البيان الحق يأتي مُتشابه لآيات القرآن تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (ما تشابه مع القرآن فهو مني) ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم بشرط أن لا يُخالف الحديث لأحد آيات الكتاب المُحكمات البينات فلا ينبغي أن يكون تناقض في كلام الله سُبحانه وتعالى علوا" كبيراً وتعالوا لنزيدكم علماً فإن الآيات المُتشابهات لهن بيان يختلف عن ظاهرهن جُملة وتفصيلاً
    ولذلك لا يعلم بتأويلهن إلا الله ولكن حديث الفتنة يأتي يتشابه مع ظاهرها تماماً
    إذا" لماذا يقول الله تعالى:
    (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ) ويقصد المُتشابه
    إذا" لو كان الحديث تأويلاً لتلك الآية لما تشابه مع ظاهرها تماماً
    ولكن ياقوم أفلا تعلمون أن ظاهر المُتشابه تجدونه يختلف مع آيات الكتاب البينات المحكمات هُن أم الكتاب وذلك لأن الله وضع فيهن أسرار في الكتاب يعلمها الراسخون في العلم منكم الذين لا يقولون على الله مالا يعلمون ولم يجعل الله الحُجة عليكم في الآيات المُتشابهة التي لا يعلم بتأويلها إلا الله بل أمركم فقط بالإيمان بهن أنهن كذلك من عند الله وأمركم أن تتبعوا آيات الكتاب المحكمات البينات لا يعرض عنهن فيتبع ظاهر المُتشابه إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق المُحكم والبين ولذلك قال الله تعالى:
    (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )) صدق الله العظيم

    إذا" الله أمركم بإتباع آيات الكتاب المحكمات وأمركم بالإيمان بالآيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله أفلا تتقون؟!!
    ولكني الإمام المهدي آتاني الله علم الكتاب مُحكمه ومُتشابهه ليجعلني شاهداً عليكم بالحق إن أعرضتم عن الدعوة إلى مُحكم كتاب الله تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ)صدق الله العظيم

    وبما أن الله آتاني علم الكتاب فحتماً أعلم بمحكمه وعلمني ربي بمتشابهه الذي لا يعلم بتأويله إلا الله ولكن أكثركم يجهلون برغم أني أدعوكم إلى الإحتكام إلى آيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب لا يزيغ عما جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فمن ذا الذي لا يعلم بقول الله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )صدق الله العظيم

    والسؤال للإمام المهدي
    أليس قول الله بمحكم بين ينفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود؟؟
    ولذلك قال الله تعالى :
    (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى:
    ( لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ )صدق الله العظيم

    ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون سيقولون مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني إنما نفى الشفاعة للكُفار أما المؤمنين فلهم الشفاعة بين يدي ربهم, ولذلك يشفع لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي و أقول:
    سننظر اصدقت أم كُنت من الكاذبين ممن يقولون على الله مالا يعلمون, وسوف نجد الحُكم بيننا من الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ) صدق الله العظيم

    وتجد الخطاب موجه للمؤمنين وينفي الله الشفاعة لهم بين يدي ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه:
    أليست كلمة (لا ) هي نافية في قاموس اللغة العربية ولذلك تقولون (لا إله إلا الله)؟!
    وكذلك جاء النفي في قول الله تعالى (وَلَا شَفَاعَةٌ ) أي ولا شفاعة لولي أو نبي بين يدي ربه يشفع للمؤمنين
    وكذلك كلمة (ليس ) أفلا تعلمون أنها من كلمات النفي المُطلق
    ولذلك قال الله تعالى :
    (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )صدق الله العظيم

    ولذلك قال الله تعالى:
    (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) صدق الله العظيم
    أفلا ترون أن الإمام المهدي يحاجكم بآيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم هُن أم الكتاب لتصحيح العقيدة الحق فلماذا لا تتبعون آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فهل أنتم فاسقون وقال الله تعالى:
    (( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) )) صدق الله العظيم

    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً}

    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى:
    (( الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش(13) ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ))

    وقال الله تعالى:
    (( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل(7) نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ))

    وقال الله تعالى:
    (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم(9) في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ))

    وقال الله تعالى:
    (( وأنذرهم يوم الآزفة(16) إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )) صدق الله العظيم

    ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق لن يستطيعوا أن ينكروا لمحكم ما جاء فيهن بل سيعرض عنهن وكأنه لا يعلم بهن ويجادلني بآيات الكتاب المتشابهات في ذكر الشفاعة كمثال قول الله تعالى:
    (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ )
    و قوله تعالى:
    ( ما من شفيع إلا من بعد إذنه ) و قوله تعالى :
    (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون(20) ) صدق الله العظيم
    وقال الله تعالى:
    (( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا(22)، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا(23) يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ))

    وقال الله تعالى :
    (( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون))

    وقال الله تعالى:
    ({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى}) صدق الله العظيم

    ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم إنما نتهرب من تأويل آيات الكتاب المُتشابهة في سر الشفاعة حتى لا يزيدكم الحق فتنة إلى فتنتكم.. لأن من الناس من لا يزيدهم الحق إلا رجسا" إلى رجسهم, ولكني أعظكم بواحدة لعلكم تتفكرون في الإستثناء... وهو قول الله تعالى:
    (( إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى)) صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى { وَيَرْضَى} صدق الله العظيم

    إذا" الشفاعة ليس كما تزعمون وإنما يوجد عبد من بين العبيد أذن الله له أن يُخاطب ربه في هذا الشأن من بين المُتقين جميعاً, ولن يسأل الله الشفاعة سُبحانه وتعالى علوا" كبيراً, بل خاطب ربه أنه يرفض جنة النعيم ويريد تحقيق النعيم الأكبر منها وهو أن يكون الله راضي في نفسه ولكن الله لن يرضى في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ولذلك قال الله تعالى:
    (({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى})) صدق الله العظيم

    إذاً إن تحقيق الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه وكيف يكون راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته ومن ثم تأتي الشفاعة من الله وحده لا شريك له وهُنا المُفاجئة الكُبرى لدى أهل النار تصديقاً لقول الله تعالى :
    (((((((((((((( حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))))))))))))

    وقال الله تعالى:
    (وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )

    فأما البيان لقول الله تعالى:
    (( وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ )) صدق الله العظيم

    فلا يقصد الله أنه أذن له أن يُشفع لعباده بل أذن له أن يُخاطب ربه في هذه المسألة لأنه سوف يقول صواباً وذلك لأن الله هو أرحم بعباده من عبده, فكيف يشفع لهم بين يدي ربهم؟؟
    ولذلك أذن الله له من بين المُتقين لأنه سوف يقول صواباً ولن يتجرأ للشفاعة بين يدي ربه سُبحانه وتعالى علواً كبيراً, ولذلك لن تجدوا لجميع المتقين من الجن والإنس وملائكة الرحمن المُقربين لن تجدونهم يملكون من الله الخطاب في هذه المسألة نظراً لأنهم جميعاً لا يعلمون بإسم الله الأعظم الذي جعله سراً في نفسه
    ولذلك قال الله تعالى:
    (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا) (37)صدق الله العظيم

    فانظروا يا عباد الله إلى محكم كتاب الله الذي يفتيكم أن المُتقين من الإنس والجن لا يملكون من الرحمن خطاباً في مسألة الشفاعة ,وكذلك الملك جبريل وكافة ملائكة الرحمن المُقربين تصديقاً لقول الله تعالى:
    ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ )صدق الله العظيم

    ومن ثم استثنى على عبد من عبيد الله وقال الله تعالى:
    ( إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) (38)صدق الله العظيم

    وذلك هو العبد الوحيد الذي يحق له أن يخاطب ربه في هذه المسألة لأن الله يعلم أن عبده سوف يُحاج ربه بالقول الصواب ولن يشفع وما ينبغي له أن يشفع بين يدي من هو أرحم بعباده من عبده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من نعيم جنته ويريدُ من ربه أن يرضى ..

    (((((((((((((((((((((((((وَيَرْضَى)))))))))))))))) )))))))))))))

    إذا" الشفاعة هو أن يرضى الله في نفسه. ولذلك عبده سوف يُخاطب ربه في تحقيق النعيم الأعظم من جنته (((((((((((((((((((((((((وَيَرْضَى)))))))))))))))) )))))))))))))

    وقال الله تعالى:
    ((({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى}))) صدق الله العظيم

    وكيف يكون الله راضي في نفسه؟ حتى يدخل عباده الذين أخذوا نصيبهم من العذاب جنته فيقول الله تعالى: ((({وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى}))) صدق الله العظيم

    إذاً الشفاعة هي لله وحده لا شريك له ولن تتحقق حتى يرضى فإذا رضي في نفسه تحققت لعباده برحمته فتشفع لهم رحمته من غضبه تصديقاً لقول الله تعالى:
    (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) صدق الله العظيم

    فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين؟؟؟؟؟!!!!!
    ويا قوم أفلا تعلمون أنه يتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم برغم أنه لم يظلمهم شيئاً
    ولا نزال نُذكركم بتحسر الله على عباده فيقول الله تعالى:
    ((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ))
    وأما الذين ظلموا أنفسهم فيقول كل منهم:
    ((يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56}))
    صدق الله العظيم

    فهل يجتمع الحسرة والغضب بمعنى فهل يمكن أن يغضب الله على قوم وفي نفس الوقت يتحسر عليهم؟؟!
    والجواب كلا, إنما الحسرة تحدث في نفس الرب من بعد أن يتحسر عباده على أنفسهم, فيقول الظالم لنفسه:
    (يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ{56})صدق الله العظيم

    وإنما الحسرة تحدث في نفس الرب من بعد أن يهلكهم الله بسبب دُعاء أنبيائهم عليهم فيصدقهم الله ما وعدهم فيدمر عدوهم تدميراً
    ولكن عباده لم يهنوا عليه ولو لم يظلمهم شيئاً وذلك بسبب صفته التي جعلها في نفسه وهي الرحمة
    وليس كرحمة الأم بولدها العاصي لو نظرت إليه يصرخ في نار جهنم بل أشد وأعظم تكون حسرته على عباده الذين ظلموا أنفسهم
    وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين فبعد أن يدمر عباده المُكذبين برسل ربهم, ورفضوا أن يجيبوا دعوة الله ليغفر لهم وقال الله تعالى :
    (وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ. قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ )صدق الله العظيم

    حتى إذا اعتقد المرسلون أن قومهم قد كذبوهم فاستيأسوا من هداهم ومن ثم يقولون
    (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ)صدق الله العظيم

    ومن ثم يأتيهم نصر الله ولن يخلف الله وعده رسله و أولياءه فينصرهم على عدوهم فيصبحوا ظاهرين فيورثهم الأرض من بعدهم و قال الله تعالى:
    ((وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى:
    (وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) و قال تعالى:
    ((وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ))صدق الله العظيم

    ولكن يا أحباب الله يامعشر الآباء والأمهات فتصوروا لو أن أحد أبنائكم عصاكم طيلة حياته لم يطيع لكم أمراً ومن بعد موته اطلعتم عليه فإذا هو يصرخ من شدة عذاب الحريق في نار جهنم فتصوروا الآن كم سوف تكون عظيم حسرتكم على أولادكم فما بالكم بحسرة ربهم الذي هو أرحم بهم من أمهاتهم الله أرحم الراحمين؟! أم إنكم لم تجدوا في محكم كتابه أنه يتحسر على عباده؟
    وقال الله تعالى:
    ((إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )) صدق الله العظيم

    وأما الظالمون لأنفسهم فيقول كل منهم :
    ((يَا حَسْرَتَي علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ))صدق الله العظيم

    وأما آخرين :
    ((فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )) صدق الله العظيم

    وأما القوم الذين قال الله عنهم:
    ((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ))) صدق الله العظيم

    فكيف يرضون بجنة النعيم وقد علمهم إمامهم أن من يحبونه يتحسر في نفسه على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟؟! ولذلك فهم يريدون تحقيق النعيم الأعظم من جنته وكل عباد الله الصالحين يحبون ربهم لأنه أحسن إليهم فأنقذهم من ناره وأدخلهم جنته, ولكن القوم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه تنزه حُبهم لربهم عن المادة ولذلك لم تجدوا الله ذكر ناره أو ذكر جنته بل قال الله تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم

    وهُنا يتوقف أولوا الألباب للتفكير فيقول.. إذا كنت حقاً أحب الله بالحب الأعظم من النعيم والحور العين فما الفائدة من الإستمتاع بنعيم الجنة وحورها؟؟
    وقد علمنا الإمام المهدي أن حبيبنا الأعظم مُتحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم
    أولئك لن يرضيهم الله بالنعيم والحور العين بل ينضمون إلى جانب الإمام المهدي فيُناضلوا في تحقيق النعيم الأعظم حتى يذهب التحسر من نفسه على عباده ((((((((وَيَرْضَى)))))))) فذلك هو أملهم ومنتهى غايتهم وكُل أمنيتهم وجميع هدفهم
    فهل تدرون لماذا؟؟
    لأنهم قوم (((((((((يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )))))))))))
    فمن كان منهم فوالله لا يجد إلا أن يتبع الإمام المهدي فيُحرم على نفسه جنة ربه ويقول وكيف أرضى بجنة النعيم وحورها وقصورها وأحب شيء إلى نفسي يقول ((((((((( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ )))))))))) فلا نزال نذكركم بتحسر الله في نفسه حتى لا تدعون على عباده فتصبروا على عباده حتى يهديهم وأقصد الصبر على الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا ويحسبون أنهم مهتدون وذلك لأنهم لم يبصروا بعد ما أبصرتموه يا معشر الأنصار فصبراً جميلاً عسى الله أن يهديهم برحمته التي كتب على نفسه وسع ربنا كل شيء رحمة وعلماً
    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.


    عدل سابقا من قبل ابرار في الأربعاء يناير 16, 2013 9:09 pm عدل 2 مرات
    avatar
    مفتاح الجزائر


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 30/03/2012

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا Empty رد: ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    مُساهمة من طرف مفتاح الجزائر الخميس أبريل 05, 2012 7:15 pm


    1. الحمد لله رب العالمين
      و الصلاة و السلام و البركة على سيدنا محمد و اله و اصحابه و أحبابه اجماعين إلى يوم الدين
      اللهم امنن علينا بالصبر و الإيمان و ثبتنا على الحق .
      السلام على إمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وانصاره الاخيار في عصر الحوار من قبل الظهورو اللهم وفقنا و وفقني في نصرة إمامنا المهدي عند الظهور و نسالك بإسمك الكريم و أسمائك الحسنى أن توفقنا لنكون في مكة بجنبه لنصرته و بيعته يا ارحم الراحمين
      لدي سؤال
      هل هناك تفسير للأيات الاولى من سورة البقرة -ألم- و كذالك *ألر . كهيعص . حم . يسن . .....أو ان لا يعلمها إلى الله لحكمته و عزته
      و السلام عليكم و ثبتني و ثبتكم الله

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا Empty رد: ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة أبريل 06, 2012 5:12 am


    الرد على المراقب في أحد المواقع الإسلامية الأحد أبريل 11, 2010 12:28 am
    (بيان منقول)عن
    الإمام ناصر محمداليماني
    المهدي المنتظر
    اتق الله أيها المراقب ولاتُكذب أو ارتقب إني معكم رقيب
    ------------------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحق
    إلى يوم الدين (وبعد)

    أخي الكريم المُراقب في موقع القُرآن العظيم لقد قُلت قولا تحسبه هين وهو عند الله عظيم
    بأن قولي ليس إلا قول شيطان رجيم يُعلمني وأفتيت بأنه يتخبطني شيطان من المس وإليك الرد
    بالحق قال الله تعالى

    ((وماهو بقول شيطان رجيم, فأين تذهبون, إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم))
    صدق الله العظيم
    أخي في الله فكيف تقول على البيان الحق للقرآن بأنه قول شيطان رجيم؟ ولماذا قلت ذلك؟
    وهل تظن بأني آتي بالبيان لآية ما بوسوسة شيطان رجيم فهذه صفة المهديين الكاذبين الذي اعترتهم
    مسوس الشياطين كما أفتيناكم في أمرهم من قبل
    أما الإمام ناصر محمد اليماني فهو ليس كمثل هؤلاء
    الذين يقولون على الله مالا يعلمون بغير الحق
    بل آتيكم بالبيان للقرآن من نفس القرآن فأجعل
    البيان آية محكمة واضحة بينه من الآيات التي هُن أم الكتاب ولا تحتاج إلى تأويل
    أما إذا البيان لا يزال بحاجة للتأويل فتلك الآية ليست من سلطان البيان للقرآن
    بل ناصر محمد اليماني يأتيكم
    بالبيان لآيات من القرآن من نفس القرآن مُتحديا" بالبيان الحق جميع عُلماء المُسلمين
    وكلا ولا ولن يستطيعوا جميع عُلماء المُسلمين ان ينكروا البيان الحق للقرآن العظيم
    حتى لا يكون لهم خيار إلا التصديق أو الكفر بالقرآن إذا لم يكونوا مؤمنيين بالقرآن العظيم
    ومن كفر بالقرآن فهو ليس من المُسلمين وسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين
    وأزيدكم علما بالبيان لذات الأسرار والأخبار في القرآن العظيم

    ويامعشر عُلماء الأمة الإسلامية على مختلف فرقهم ومذاهبهم أجمعين أُقسم برب العالمين
    بأني لم أقول بأني المهدي المنتظر من ذات نفسي بل تلقيت ذلك بالرؤيا الحق في المنام عديد
    المرات ومنهن كان عدة فتاوى من جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفتيني بأني
    المهدي المنتظر من ذُرية الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام
    ولكن محمد رسول الله يعلم إنماالرؤيا تخص صاحبها ولا يُبنى عليها حُكم شرعي للأمة ولذلك جعل الله آية للرؤيا الحق وهي
    قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي في الرؤيا بأنه ما جادلني أحد من القرآن إلا غلبته بالحق
    إذا" يامعشر عُلماء الأمة إذا كان ناصر محمد اليماني ليس بالمهدي المنتظر الحق
    فلن يُصدقه الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي وإن كان ناصر محمد اليماني هو حقًا المهدي
    المنتظر الحق فحق على الله أن يؤيدني بالبيان الحق للقرآن حتى ألجم بالحق المُمترين بغير
    الحق وأخرس ألسنتهم بالحق إلا إذا كانوا كافرين بأن القرآن من لدُن حكيمُ عليم
    فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين .

    ويامعشر عُلماء المُسلمين جميع الذين يؤمنون بالقرآن العظيم إني أدعوكم للحوار حتى يتبين
    لكم شأن المدعو ناصر محمد اليماني هل حقا"هو المهدي المنتظر أم كان من الذين اعترتهم مسوس الشياطين؟؟
    فإن كان الإمام ناصر محمد اليماني هو حقًا المهدي المنتظر فسوف يصدقه الله الرؤيا
    بالحق على الواقع الحقيقي, فلا تُجادلوني من القرآن إلا غلبتكم بالحق ,وأخرست لسان المجادل
    فُيسلم للحق تسليما... وعند ذلك يتبين لكم بأن الله أصدقني الرؤيا بالحق وإن أخرستم لسان ناصر
    اليماني بمنطق القرآن العظيم فقد تبين للمراقب وجميع عُلماء المسلمين بأن فتوى المراقب
    في شأن ناصر محمد اليماني حق وأنه يتخبطني مس شيطان رجيم ولسوف أحكم على نفسي
    في موقع القرآن العظيم حُكما" مُقدما" يستمر إعلانه إلى يوم الدين
    وهو إذا أجابني علماء الأمة للحوار ثم أخرسوا لساني بمنطق السلطان من القرآن العظيم فإن علي لعنة الله عداد ذرات ملكوت خلق الله أضعافا مُضاعفة إلى يوم الدين غير أن لي شرط واحد عظيم ولا غيره
    وهل تدرون ما هو يامعشر عُلماء المُسلمين وأتباعهم هو

    ((((أن تؤمنوا بهذا القرآن العظيم الذي بين أيديكم الذكر المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين
    ليكون المرجع العظيم لما اختلفتم فيه من السنة المُحمدية وليس لي شرط غير ذلك شيئا))))

    وأعلم بجوابكم يامعشر عُلماء المُسلمين وأتباعهم وسوف تقولوا جميعاً وبلسان واحد سُبحان
    الله رب العالمين ومن ذا الذي يُكذب بالقرأن العظيم كتاب الله رب العالمين ؟


    ومن ثم يُرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني فأقول إذا" أتفقنا يامعشر المُسلمين جميعاً
    وبما أن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني قد أعلن الفتوى بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المُحمدية فقد أصبح علينا شرط إلزامي عقائدي أساسي
    وهو ان آتي بالبرهان من القرآن بأن السنة المحمدية مثلها كمثل القرآن تلقاها محمد رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم من لدُن حكيم عليم كما تلقى القرآن من لدن حكيم عليم


    وثانياً أن آتيكم بالبرهان من القرآن بأن السنة المحمدية ليست محفوظة من التحريف فلا يُضاف
    إليها أحاديث شيطانية تخالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق ثم آتيكم بالبرهان بأن القرآن المحفوظ
    من التحريف قد جعله الله هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    وبسم الله الرحمن الرحيم
    نبدأ الحوار بالحكم الفصل وما هو بالهزل بآية الحكم الحق من رب العالمين من اللاتي هُن أم الكتاب واضحة جلية ظاهرها كباطنها لا يُكذب بها إلا من يُكذب بهذا القرآن العظيم وهو قول الله تعالى

    (((.ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول.والله يكتب ما يبيتون.فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به.ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )))صدق الله العظيم

    ويامعشر عُلماء الامة فكيف تضلون عن الحق وهو واضح وجلي بين أيديكم؟؟!!
    فبالله عليكم يامعشر المُسلمون كُل من قد بلغ رشده.. كُل ذو لسان عربي مُبين
    هل تجدون بأن الله يخاطب في هذه الآية الكافرون بالقرآن العظيم؟؟!!
    وذلك لأنه بسبب فهمكم الخاطئ لهذه الآية أضليتم عن الصراط المُستقيم
    فلم تعلموا بأن الله جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية!
    ولكنه بسبب عدم التدبر لما نزله الله إليكم أضلكم أعداء الدين والمسلمين عن الصراط المستقيم

    ولو تدبر هذه الآية أولوا الألباب منكم لاعترف بالبيان الحق للإمام ناصر محمد اليماني
    ذلك لأن هذه الآية تتكلم عن المُسلمين بشكل عام الذين قالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمد
    رسول الله, وتعلمون ذلك من خلال قول الله تعالى(ويقولون طاعة )

    ومن ثم بين الله لكم بأن هُناك مكر خطير ضد الحق نظرا لأنهم اتخذوا إيمانهم جُنة خداع للمُسلمين
    ليكونوا من روات الأحاديث النبوية فيضلون المسلمين عن طريق السنة خصوصا بعد موت محمد
    رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وتجدون هذا المكر الخبيث قد بينه الله في قوله تعالى

    ((فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول.والله يكتب ما يبيتون))


    ومن ثم تجدوا بأن الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين الذين اتخذوا إيمانهم جُنة فصدوا
    عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام
    ألا ساء ما يفعلون ولكن الله أمر رسوله أن لا يطردهم وأن يعرض عنهم وتجدوا ذلك واضح وجلي في قول الله تعالى

    ((فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا))

    ومن ثم تجدون الحكمة من عدم طردهم وذلك لأن الله كان لهم لبلمرصاد فجعل القرآن المحفوظ
    من التحريف هو المرجع الحق لما أختلف فيه علماء الحديث ويريد الله أن يعلم من الذي سوف يجيب داعي الحق ممن سوف يعرض عن القرآن العظيم فيتبع ما خالفه ويزعم أنه مستمسك بكتاب
    الله وسنة رسوله وهو ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسك بما خالف كتاب الله وسنة
    رسوله الحق
    التي تختلف مع حديث الباطل وتتفق مع ما جاء في القرآن ذلك لان الحديث الباطل
    الذي لم يقوله عليه الصلاة والسلام يأتي مخالفا" للحديث الحق في السنة المهداة وكذالك مخالف
    لحديث الله المحفوظ في القرآن العظيم
    وتجدون ذلك الحكم من رب العالمين في شطر الآية في قوله تعالى

    ((أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))

    ومن خلال هذا الحكم الحق تعلمون إنما السنة من عند الله كما القران من عند الله وكذلك علمكم
    الله بالحكم الفصل في هذه القضية الخطيرة
    بأن يرجع عُلماء المسلمين إلى القرآن العظيم
    يتدبرون في آياته المُحكمات
    هل أمر هذا الحديث الذي ذاع فيه التنازع بين علماء المسلمين جاء مخالفا" لأحد الآيات المحكمات الواضحات البينات في القرآن العظيم؟!
    وإذا كان من عند غير الله فحتماً سوف
    يجد بينه وبين القرآن إختلافا كثيرا جملة وتفصيلا
    ومن ثم يستنبط المتدبر للكتاب حكم الإختلاف بينهما
    وتجدون ذلك في قول الله تعالى(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به.ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )صدق الله العظيم

    فكم أكرر هذه الآية على المتابعين للحق في العالمين من المسلمين لعلهم يوقنون بأن القرآن هو المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث في السنة النبيوية
    وكيف يستطيع المهدي المنتظر الحق من
    ربكم أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لجمع شملكم ولتوحيد صفكم مالم تكونوا مؤمنيين بأن
    القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنةالنبوية,
    فمالكم لا تستجيبوا لدعوة الحق لما يحييكم يامعشر المؤمنيين؟؟؟!!!
    أم تريدون أن يهلككم الله مع أعدائكم الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد؟؟؟!!
    ويا أخي الكريم المراقب ليس بناصر محمداليماني جُنة ولا يتخبطه مس شيطان رجيم
    وقد أقسم الله بنون (ن) ناصر محمد اليماني ما أنت بنعمة ربك بمجنون ومن ثم جاء وعد الله لنبيه بالحق بان يظهردينه على الدين كله ولو كره المجرمون وذلك على يد الإمام (ن) وذلك رمز لإسم المهدي المنتظر لو كنتم تعلمون بأن الأحرف التي في أوائل السور إنما هي رموز الأسماء من الأنبياء والخلفاء في الأرض
    من الأسماء التي علمها الله لآدم عليه الصلاة والسلام
    ولا يقسم الله بالحرف فهو حرف, وإنما يُقسم بإسم أحد الانبياء أو الخلفاء ويرمز للقسم به بحرف من إسم المقسوم به ,ولاكنه شرط أن يكون الحرف من الإسم الأول للنبي أو الإمام الخليفة فلا يتجاوز إلى إسم الأب فيقسم بحرف من إسم أبيه غير أنه ليس شرط أن يكون الحرف من أول الحروف في الإسم الاول بل قد يكون من أول حروف
    الإسم الاول أو الحرف الثاني من حروف الإسم الاول أو الثالث أو الأخير من أحرف الإسم الاول
    إلا نه لا يتجاوز إلقسم إلى إسم الأب بل من أحد حروف الإسم الأول سواء من أوله أو آخره
    فتعالوا للنظر إلى أنبياء آل يعقوب في سورة مريم إبنة عمران
    وقال تعالى
    (((كهيعص)) وذلك قسم خفي من رب العالمين, فأما (ك) فهو رمز إسم نبي الله(زكريا)
    وأما(ه) فرمز لإسم نبي الله هارون بن عمران أخو مريم وأما (ي) فيرمز ليحي عليه السلام وأما حرف (ع) فهو رمز إسم نبي الله عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام, وأما (ص) فقد أُخذ من إسم الصفة لمريم عليها الصلاة والسلام
    ذلك لأنها ليست نبية ولا رسولة ولا خليفة بل كما سماها الله صديقة فأخذ القسم من إسم الصفة
    لمريم عليها الصلاة والسلام
    وأما إذا جاء القسم بحرف وذكر الله معه القرآن العظيم فذلك الحرف الذي رافقه القسم بالقرآن غالبا ما يكون من أحرف إسم المهدي المنتظر مثال قوله تعالى
    (ن والقلم وما يسطرون) وكذلك (ص والقرأن ذى الذكر) وفي هذا القسم وعد الله بالعز الأكبر
    للإسلام والمُسلمين على يد المهدي المنتظر
    فيأتي في عصر الذُل للإسلام والمسلمين والذين كفروا في عزة وشقاق في ذلك العصر
    كما ترون ذلك في هذا العصر عصر زمن الحوار من قبل النصر والظهور في ليلة واحدة على العالمين وأعداء الله يكونوا من الصاغرين وقد كانوا في عزة
    وشقاق لدين الله بحجة الإرهاب ولذلك تجدون القسم بإحد حروف الإسم الأول للمهدي المنتظر
    الذي سوف يظهره في ليلة واحدة بالبأس الشديد من كوكب العذاب الأليم فتدبروا القسم بحرف
    من حروف الإسم ناصر وهو (ص) ومن ثم إن الله يبعثه لنصرتكم في عصر أنتم فيه أذلة والعزة
    لأعداءكم الذين يشاقون الله ويحاربون المسلمين ودينهم ولكن الله أقسم بأحد حروف إسم (ناصر)
    وهو الحرف (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} صدق الله العظيم

    فإذا تدبرتم الحق تجدوه واضح وبين لأولوا الألباب
    فأما (ن) فهو حرف من حروف الإسم ناصر
    وتجدون في القسم بنون وعدا من الله بالنصر الكبير وذلك الوعد لنبيه عليه الصلاة والسلام ردا
    على الذين وصفوه بالجنون فوعده الله بأنه سوف يظهره على الدين كله ولو كره المشركون
    ولكن القرآن يأتي مرافقا" للإسم نظرا لأن القرآن جعله الله حجةالمهدي فيدعو ا الناس إليه ليهديهم بالقرآن العظيم إلى صراط العزيز الحميد ولذلك أقسم رب العزة والجلال بحرف آخر من حروف الإسم ناصر وكذلك القرآن ذي الذكر وقال الله تعالى

    ((ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ))صدق الله العظيم

    وهذه الآية القصيرة تحمل في طياتها أسرار وأخبار لو كنتم تتدبرون القرآن لعلمتم مالم تكونوا
    تعلمون, ولكن أكثركم يهرفون بما لا يعرفون من غير تدبر ولا تفكر, فماذا يفهم أولوا الألباب
    من هذه الآية التي جعل الله فيها القسم خفي بوعده بأن ينصر عبده والقرآن العظيم والمؤمنيين
    بالقرآن العظيم وتجدون ذلك في قسم الله بالنصر في قوله تعالى

    ((ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)) ومن ثم يخبركم بوضعكم يامعشر المسلمين في عصر الدعوة للحوار
    بأنكم أذلة يامعشر المسلمين والعزة والشقاق لأعدائكم بسبب تفرقكم وعدم إعتصامكم بحبل الله
    القرأن العظيم الذي أدعوكم إليه وترك ما خالفة وآلتمسك به وبالسنة المُهداة التي لا تخالفه
    ولا تزيده إلا بيان وتوضيح للمسلمين ولربما يود أحدكم ان يُقاطعني فيقول وكيف علمت أن الله
    يقول في هذه الآية بأن الحرف المقسم به (ص) أنه مثله كمل الحرف ((ن والقلم وما يسطرون))
    وإنه يقصد بذلك المهدي والقرآن العظيم ووعد الله المحقق بعزته للمهدي والقرآن العظيم
    وكذلك توصف وضع المسلمين بأن الله يبعث إليهم بالمهدي المنتظر في عصر الذلة والهوان
    ومن ثم تخبرنا بأن نصرك سوف يكون من الله وحده بكوكب العذاب والهلاك لمن يشاء من العالمين
    فيظهر بعذابه المهدي المنتظر في ليلة واحدة وهم من الصاغرين وأنهم لن يجدوا مكان للهرب
    من بأس الله الشديد
    ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول هذا هو الحق وإذا لم تُصدق فعليك بالتطبيق لبيان هذه
    الآية على الواقع فتجد أنه الحق في جميع النقاط فأما المُقسم به من باب التكريم
    فهو ناصر والقرآن العظيم وذلك في قول الله تعالى(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)
    وأما وصف أخباركم في عصر المجئ بأنكم أذلة فيُعرف ذلك من خبر عدوكم بأنه في عزة وشقاق
    لكم ولدينكم وذلك في قول الله تعالى(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ)
    وأنتم تعلمون ذلك الآن وفي هذا العصر والزمان بأنكم أذلة وعدوكم في عزة وشقاق يشاقون الله
    ورسوله بحرب على الإسلام والمُسلمين بحجة الإرهاب وذلك هو البيان الحق لقوله تعالى
    (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ) ومن ثم يأتي الخبر عن نوعية سبب
    النصر للمهدي المنتظر فيظهره الله في ليلة بعذاب أليم فيهلك الله المفسدين في الأرض الذين يشاقون الله ورسوله ودينه والمسلمين فيعد أعدائه بالهلاك المُبين وذلك البيان لقول الله تعالى
    ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ. كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ)
    ومن كان لديه تفسير لهذه الآية هو خير من تفسيري وأحسن تأويلا فليتفضل بتفسيره الحق إن
    كان من الصادقين
    وأقسم برب العالمين أنه البيان الحق المُبين يصدقه الواقع الحق الذي أنتم فيه
    لو كنتم تعلمون
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    الإمام الناصر للإسلام والمسلمين الذي يعزه الله والقرأن العظيم فيظهره في ليلة على العالمين
    بكوكب العذاب والهلاك لمن أبى وأستكبر عن الحق الإمام المهدي المنتظر من أل البيت المُطهر
    ناصر محمد اليماني
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا Empty رد: ألا إن نصر الله فريب.. ألا إن كلمة الله هي العليا

    مُساهمة من طرف ابرار الجمعة أبريل 06, 2012 6:12 am

    17-01-2012, 12:12 AM
    عدد الأنبياء والرُسل الذين ورد ذكرهم في القرآن
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين
    وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين (((ثم أما بعد)))

    يامعشر عُلماء الأمة لقد أمركم الله بالإيمان بجميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم أدم عليه الصلاة والسلام
    إلى مسك خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد ذكر الله لكم في مُحكم آيات القُرآن
    العظيم ثمانية وعشرون منهم بالإسم بعدد الأحرف التي يتكون منها القُرآن العظيم ثمانية وعشرون نبياً ورسولا وهم

    _1 نبي الله أدم عليه الصلاة والسلام
    وقال الله تعالى :
    ((إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَإِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34})) صدق الله العظيم

    _2نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام
    _3نبي الله إلياس عليه الصلاة والسلام
    _4نبي الله إدريس عليه الصلاة والسلام
    _5نبي الله اليسع عليه الصلاة والسلام
    _6نبي الله هود عليه الصلاة والسلام
    _7نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام
    _8نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام
    _9نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام
    _10نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
    _11نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام
    _12نبي الله إسحاق عليه الصلاة والسلام
    _13نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام
    _14نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام5
    _15نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام
    _16 نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام
    _17نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام
    _18نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام
    _19نبي الله لُقمان عليه الصلاة والسلام
    _20نبي الله عُزير عليه الصلاة والسلام
    _21نبي الله ذو القرنيين عليه الصلاة والسلام
    _22نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام
    _23نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام
    _24نبي الله هارون إبن عمران أخو مريم عليه الصلاة والسلام
    _25نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام
    _26نبي الله يحيا عليه الصلاة والسلام
    _27نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام
    _28خاتم الأنبياء والمُرسلين رسول الله إلى الإنس والجن أجمعين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

    ولا ينبغي أن يكون عدد الرُسل والأنبياء المذكورين في القرآن العظيم بالإسم أن يتجاوز عددهم لعدد الأحرف المُكون منها جميع هذا القرآن العظيم ويتكون القرآن العظيم من ثمانية وعشرون حرف وذلك لأنه قرآنٌ عربي مُبين واللغة العربية تتكون من ثمانية وعشرون حرف ينطق بها اللسان العربي المُبين وإليكم السور ذات الأحرف التي أقسم الله بها من باب التكريم وليس تكريم للحرف بل قسم لحرف ينتمي لإسم نبياً
    أو رسولا ولذلك يرمز له الله في القسم بأحد حروف إسم النبي المُقسم بإسمه ولم يكن شرط أن يكون الحرف الأول من الإسم بل بأحد حروف الإسم الأول ولكنه لا يتجاوز الإسم الأول إلى الأب بل أحد حروف الإسم الأول لنبي المُقسم به على سبيل المثال(كهيعص) فأما الحرف (ك) فنجده رمزا لإسم نبي الله زكريا وأما (ه) فنجده رمز لنبي الله هارون بن عمران أخو مريم وأما الحرف (ي) فنجده رمز لإسم يحيا وأما(ع) فرمز لإسم عيسى بن مريم وأما الحرف (ص) فرمز الصديقة مريم ولم يأخذ رمزها من الإسم لأنها ليست نبية بل صديقة, لذلك أخذ الرمز من إسم الصفة وقال الله تعالى:
    (مَّاالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ })صدق الله العظيم
    وهذه السور ذات الأحرف التي يكمن فيها أسرار الأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام ومن ثم علم آدم بها الملائكة ومن ثم علمت ملائكة الرحمان بجميع أسماء خلفاء الله أجمعين, ولذلك قالوا لزكريا أن الله يُبشرك بغلام إسمه يحيا وكذلك قولهم لمريم: (يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم )صدق الله العظيم وجميع هذه الرموز لأسماء خلفاء الله من الأنبياء والرسل والصالحين
    (1) الم ــ البقرة
    (2) الم ــ آل عمران
    (3) المص ــ الأعراف
    (4) الرــ يونس
    (5) الر ــ هود
    (6) الرــ يوسف
    (7) الر ــ الرعد
    (8) الر ــ إبراهيم
    (9) المر ــ الحجر
    (10) كهيعص ــ مريم
    (11) طه ــ طه
    (12) طسم ــ الشعراء
    (13) طس ــ النمل
    (14) طسم ــ القصص
    (15) الم ــ العنكبوت
    (16) الم ــ الروم
    (17) الم ــ لقمان
    (18) الم ــ السجدة
    (19) يس ــ يس
    (20) ص ــ ص
    (21) حم ــ غافر
    (22) حم ــ فصلت
    (23) حم *عسق ــ الشورى
    (24) حم ــ الزخرف
    (25) حم ــ الدخان
    (26) حم ــ الجاثية
    (27) حم ــ الأحقاف
    (28) ق ــ ق
    (29) ن ــ ن
    فأما ثمانية وعشرون سورة فهي تخص أحرفها لجميع الأنبياء والمرسلين والذين ذكرهم القرآن بالإسم
    بلفظ القرآن العظيم وجميعهم أعطاهم الله علم من الكتاب ولا أظنكم يامعشر المُسلمين تنتظرون نبي
    ولا رسولا فقد علمتم بثمانية وعشرون نبيا ورسولا قد مضوا وكان خاتمهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
    ولكنها بقيت سورة واحدة ولا غير بل هي آخر سورة وضعت في القرآن من اللاتي يحملن الأحرف السرية
    أولهم (الم) في سورة البقرة وآخرهم (ن)
    ويامعشر المُسلمين ما ظنكم بهذا الحرف الزائد على الثمانية والعشرون نبيا ورسولا والذي ذكر الله أسمائهم بنص القرآن الصريح ومنهم من يوجد له إسمان مذكوران في القرآن فعلى سبيل المثال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك أحمد رسول
    الله صلى الله عليه وآله وسلم ,وكذلك رسول الله إلياس صلى الله عليه وآله وسلم ثم تجدون له إسم آخر في القرآن وهو (ذي الكفل), ولماذا يُسمى ذي الكُفل؟ وذلك لأنه تكفل بتربية أخويه إدريس واليسع بعد أن صارا يتيمان الأبوين, وكذلك هم أبوي إلياس
    وأولئك هم الأسباط الثلاثة المذكورين في القرآن ولم يكونوا هودا أو نصارى والله يعلم وأنتم لا تعلمون, ولا علم لي إلا ما علمني ربي بوحي التفهيم وليس بالتكليم ,وإذا لم يكن لوحي التفهيم سًلطان بيّن في القرآن العظيم فأحذركم من ذلك فليس وحي من الرحمان بل وسوسة شيطان رجيم الذي يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون تصديقاً لقوله تعالى :((إنمايأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون))صدق الله العظيم
    ولأنه من أمر الشيطان الرجيم قول العالم بما لا يعلم علم اليقين من أجل ذلك حُرم على المسلمين تصديقاً لقول الله تعالى: ((قلْ إنّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغيرالحق وأنْ تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانًا وأنْ تقولوا على الله ما لاتعلمون)صدق الله العظيم
    فكيف تؤولون القرآن بالظن يامعشر المُسلمون وأنتم تعلمون بأن الظن لا يغني من الحق شيئا؟
    وان قول المُفتي بما لا يعلم من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمان فهل تزعمون بأن الاجتهاد هو أن تقول على الله ما لا تعلم فتعالوا لأعلمكم ما هو الإجتهاد .
    وهو أن تتمنى إتباع الحق ثم تكون باحث عن الحقيقة وهنا يأتي علم الله وهُداه تصديقاً لقوله تعالى
    ﴿﴿﴿﴿﴿﴿﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ))))))) صدق الله العظيم
    فهل تعلمون بأن جميع الأنبياء والمُرسلين جميعهم كانوا باحثين عن الحقيقة الحق فهداهم الله إليه
    فاصطفاهم وعلمهم فانظروا إلى خليل الله إبراهيم بحث عن الحقيقة بعد عدم إقتناعه بعبادة الأصنام فنظر إلى ملكوت السماء بنظرة الـتأمل فاختار كوكب وقال هذا ربي فهو أسمى وأرفع من هذه الأصنام التي يصنعها البشر بأيديهم, فلما أفل قال لا أحب الآفلين ومن ثم رأى القمر بازغاً قال هذا ربي ومن ثم تراجع لأنه لم يقتنع في ذاته, ومن ثم رأى الشمس بنظرة التأمل وهو يراها يوميا وإنما بنظرة التدبر والتأمل فقال هذا ربي هذا أكبر ومن ثم لم يقتنع وصار عنده ألم نفسي يريد أن يعبد الحق وقال إني سقيم أي أليم نفسيا لأنه يخاف أن يعبد شيئا لا يستحق العبادة وهو باطل وقال الله تعالى:
    (وَكَذلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لا اُحِبُّ الاَفِلِينَ * فَلَمَّارَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِنلَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لا كُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّآلِّينَ * فَلَمَّارَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ اِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَالسَّماوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِ)صدق الله العظيم وهنا قرر إبراهيم بأن لا يسجد لشمس ولا للقمر بل يسجد لله الذي خلقهم وهو على ذلك من الشاهدين ومن ثم أصطفاه الله وأستخلصه لنفسه وجعله نبيا ورسولا ولكن بعد أن تحقق أمنية إبراهيم في وصوله إلى الحقيقة ألقى الشيطان في أمنيته شك وقال الله تعالى :.
    (واذ قال ابراهيم: رب أرني كيف تحي الموتى! قال:أولم تؤمن؟ قال:بلى...ولكن ليطمئن قلبي)
    ومن ثم حكّم الله آياته لإبراهيم فضرب له مثل لقدرته وأمره أن يذبح أربعة من الطيور فيجعل على كُل جبل
    منهن جزء وأمر الله إبراهيم أن يُناديهن فإذا هن يأتينه سعيا بإذن الله ويبدو بأنها من الطيور التي لا تطير كأمثال الدجاج وغيرها من الطيور التي يستطيع الإنسان الإمساك بها لأنها تدب على الأرض ولا تطير بالسماء لذلك قال يأتينك سعيا وكذلك نجد رسول الله موسى بعد أن كان مُجتهد باحث عن الحقيقة في أحد المذاهب التابعة للبيانات التي أنزلها الله على يوسف وكان ينتمي لأحد المذاهب فلما استنجد بيوسف واحد من أحد عُلماء مذهبه وكان يتعارك مع عالم آخر في طائفة أخرى فقتله فوكزه موسى بعصاه فقتله ومن ثم في اليوم الآخر وإذا بالرجل الذي استصرخه يستنجد بيوسف واحد من أحد عُلماء مذهبه وكان يتعارك مع عالما آخر في طائفة أخرى فقتله فوكزه موسى بعصاه فقتله ومن ثم في اليوم الآخر وإذا بالرجل الذي استصرخه يستنجد به على عالم آخر ولكن هذا العالم وعظ موسى وقال له قولا بليغا : ({فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ })القصص19
    صدق الله العظيم
    وهنا استيقظ موسى من غفلته وقال تالله إنك لغوي مبين وعلم أن المقتول ينتمي لآل فرعون وقد يقتلوه وخرج إلى ربه مهاجرا ليهديه وقال:(ففررت منكم لما خفتكم , فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين)
    فانظروا إلى موسى بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى سبيل الحق فجعله نبيا ورسولا, ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته شك وذلك عندما ألقى السحرة عصيهم وحبالهم وخُيل إلى موسى والناس الحاضرون
    بأنها ثعابين تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى, ومن ثم أوحى الله إليه بوحي التفهيم واليقين بما أوتي, وإنما جاؤوا بالباطل ومن ثم قال:{ فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين } صدق الله العظيم
    ومن ثم( ألقى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون)وهنا حكّم الله لموسى آياته وبين له الحق من الباطل بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان باحثا عن الحقيقة لذلك كان يخلو بنفسه في الغار في الجبل ويتدبر ويتفكر في خلق السماوات والأرض ولم يكن مُقتنع بعبادة الأوثان ولا يدري هل
    يتبع قومه أو النصارى أو اليهود وأي الأديان حق ليتبعه
    لذلك قال الله تعالى:(ووجدك ضال فهدى) والضال هو الذي لا يعرف أي الطُرق تؤدي به إلى بر الأمان ومن ثم هداه الله إليه واصطفاه واستخلصه لنفسه وجعله خاتم الأنبياء المرسلين, ولكنه ُ حين قال له قومه بل اعتراك أحد آلهتنا بسوء أي مسه شيطان وأنه هو الذي يكلمه بهذا الكلام وليس ملاك, ومن ثم رد الله عليهم: ((وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ* وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ)) صدق الله العظيم
    ولكن محمد رسول الله كاد أن يدخل في عقله ما يقوله قومه بل شك في قلبه, وأجس في نفسه خيفة بأنه قد يكون ما يقوله قومه حق
    ومن ثم جاء قوله تعالى :
    (وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين * إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولوجاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )صدق الله العظيم
    ولكن الله لم يلجئ نبيه ليسأل اليهود أو النصارى هل ما أنزل عليه حق من عند الله؟ بل حكم الله آياته لنبيه بدعوة من الثرى إلى سدرة المُنتهى ورأى من آيا ت ربه الكُبرى فأصبح من الموقنين
    إذاً يامعشر المُسلمين إن جميع الأنبياء كانوا مُجتهدين باحثين عن الحقيقة مُتمنيين إتباعها حتى إذا تحققت أمنيتهم ألقى الشيطان في أنفسهم شك في أمرهم ومن ثم يحكم الله آياته لهم فيوضحها لهم ليكونوا من الموقنين ولقد شك جميع الأنبياء والرُسل في أمرهم ثم يحكم الله لهم آياته فيوضحها لهم حتى تطمئن قلوبهم
    أنهم على الحق وقال الله تعالى :
    { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل مايلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوابه فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } صدق الله العظيم
    إذاً يامعشر المُسلمين هذا هو الإجتهاد أن تكون باحث عن الحقيقة حتى تجدها بعلم وسُلطان مُبين, ومن ثم تدعوا الناس على علم وبصيرة
    ولكني يامعشر عُلماء الأمة أراكم تفتون الناس بتأويل القرآن وأنتم لا تزالون مُجتهدين وتقولون لكل مُجتهد نصيب فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فلهُ أجران وذلك من الروايات اليهودية التي ما أنزل الله بها من سُلطان وليس الحديث الحق أن تفتي ثم تقول والله أعلم قد يكون هذا صح وقد يكون خطأ فأنا مُجتهد بل الحديث الحق :(من قال لا أعلم فقد أفتى)
    بمعنى أنه حصل على أجر مُفتي إذا كان يهمه الأجر
    أما إذا كان يريد أن يقولوا الناس له أنه عالم لا يسأل عن مسألة إلا وأفتى بها فهنا سوف يكون أول من يُلقى في النار من المُسلمين, واحتمل وزره و وزر الذين أضلهم بغير علم ولا بصيرة وها أنا ذا اليماني المُنتظر والذي هو نفسه المهدي المنتظر أعلن التحدي من موقع البشرى وأشهد جميع الصالحين من عالم من النار وعالم النور وعالم من صلصال كالفخار وكُل ما يدب أو يطير من البعوضة وما فوقها بأني أتحدي جميع عُلماء الديانات السماوية من اليهودية والنصرانية والإسلامية تحدياً عظيما وليس تحدي الغرور بل الثقة من التأويل الحق لهذا القرآن العظيم الذي يشمل جميع الرسالات السماوية التي أنزلها الله على جميع الأنبياء المُرسلين تصديقاً لقوله تعالى: ((هذا ذكر من معي وذكر من قبلي)) صدق الله العظيم
    فإن غلبتموني يامعشر علماء الأمة بعلم وسُلطان فقد كفيتم الناس شري حتى لا أضلهم عن الحق وإن غلبتكم بالعلم والسُلطان بالتأويل الحق من القرآن فقد كفيت المسلمين شر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بظن الإجتهاد أو القياس وحُرم ذلك على عُلماء المُسلمين تأويل كلام الله بظن الإجتهاد والقياس الذي ما أنزل الله به من سُلطان إلا في حالة واحدة إذا أردت أن تعرف المعنى اللغوي لكلمة في القُرآن فتنظرها في موضع آخر واضحة وبينه ومن ثم تعلم المعنى اللغوي لهذه الكلمة كقوله أهلكت مالا لُبداً وحتى تعرف معناها اللغوي تعود لقوله تعالى: (وَأَنَّهُ لَمَّاقَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا) فهنا تفهم بأن معنى لُبداً أي جميعا وذلك لأن المشركين كادوا أن ينقضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قام يدعو ربه عند المشعر الحرام فكادوا أن يكونوا عليه لُبداً أي جميعا.. إذاً المعنى لقوله :( يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً ) أي أهلك ماله جميعا لتجهيز جيش قريش ضد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك قال الله تعالى:(ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليضلوا عن سبيل اللة،قل سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون)صدق الله العظيم
    ويُسمح بالقياس للفهم اللغوي وليس الحُكم في مسألة ما فهذا موضوع وذلك موضوع آخر فكيف تستنبط منه حُكما؟ وكُل آية في موضوع أخر فهذا غير صحيح ألا تروني أستنبط لكم آيات قرآنية في نفس وقلب الموضوع فأفسر القرآن بالقرآن فلا أنطق بحرف من رأسي بل بالتأويل الحق لهذا القرآن العظيم يدركه أولي الألباب الذين لم يكونوا إمعات إن أحسنوا الناس أحسنوا بعدهم وإن أساؤوا الناس أساؤوا بعدهم بل سيدركه أهل اللب والفكر والعقل والمنطق لا يقتنعون إلا بما اقتنعت به عقولهم وليس بما اقتنعت به عقول الناس بل يستمعون القول بتدبر وتمعن وتفكر ومن ثم يتخذوا القرار الحق بالعقل والمنطق فيتبعون أحسنة . فما بالكم يامعشر عُلماء الأمة تقولون بأن معنى قوله (يا أخت هارون) بأنه يقصد هارون أخو موسى فأين مريم من موسى وبينهما مِئآت السنيين؟ حتى جعلتم للذين يُجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق جعلتم لهم عليكم سُلطان فانظروا إلى ما يقولون .
    _ كيف يخطىء االقرآن بنسب مريم عليها السلام لهارون وبينهم مئات السنين؟
    ومن ثم نرد عليهم ونثبت بأنهُ نبيا وقد مات من قبل ميلاد مريم إبنة عمران فأصبحت يتيمة الأبوين والأخ وكفلها زكريا إبن يعقوب أخو عمران إبن يعقوب فما خطبكم يامعشر الذين لا يعلمون لا تجدون إسم في القرآن
    إلا وزعمتم أنه يقصد به إسم بينه وبين ذلك الإسم مئأت السنيين إن لم تكن ألاف وكذلك ظنكم في قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} النساء فكيف تظنون بأنهُ يقصد هارون أخو موسى فإذا ذكر موسى فهو يذكر هارون لأن رسالتهم واحدة فقط أنزلت على موسى وقال الله تعالى(وَلَقَدْآتَيْنَامُوسَى وَهَارُونَ الفرقان) صدق الله العظيم وهنا تعلمون بأنه يقصد هارون أخو موسى وأما في هذه الآية التالية في قوله تعالى {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} النساء صدق الله العظيم فإنه يقصد هارون إبن عمران أخو مريم وقبل تحريف الكُتب المُقدسة لم يكن على هارون غبار وأنه نبي كريم ولا يحتاج إلى تعريف لذلك اكتفوا بذكر :(ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً) فقد بينا لكم كذلك إثبات نبوة هارون حتى في الأحرف السرية في أوائل سورة مريم (كهيعص ) ولا تزال لدينا أدلة وبراهين على إثبات نبوة هارون إبن عمران إبن يعقوب للمُمترين من الذين يُجادلون بغير علم ولا هُدًى ولا كتاب مُنير بل العجيب كُل العجب بأن بعض العُلماء يقول موسى إبن عمران
    ضناً منهُ حين قال يا أخت هارون وبما أن هارون أخو موسى إذا موسى إبن عمران وهم من الذين يُجادلون بما لا يعلمون وكذلك لدينا البراهين الكافية على نبوة عزير . وكذلك عُزير حدث له ما حدث لجميع الأنبياء وهو أن الشيطان ألقى في أمنيته شك حين مر على القرية الخاوية على عروشها فقال في نفسه ما جاء في قوله تعالى {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)} ( البقرة) صدق الله العظيم
    وهُنا بين الله لعُزير آياته وحكمها بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك وهذا يحدث لجميع الأنبياء والرسل ومن ثم بعث الله إليه جبريل ليسأله كم لبثت ومن ثم علمه كم لبث وبين له قُدرة الله إذاً عُزير نبيا ولكنه ليس ولد الله كما يزعم اليهود وهم يعلمون بأنه ليس ولد الله بل يريد أن يتعاندوا هم والنصارى فيقولون بل المسيح إبن الله وذلك قولهم بأفواههم قاتلهم الله إنى يؤفكون ولا تزال لدينا البراهين على إثبات نبوة الثمانية والعشرون فهل من مُمتر ما جادل فل يتفضل للحوار مشكورا.

    أخو المُسلمين في الله المهدي المنتظر الإمام (ن) ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 2:38 pm