.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM  Empty ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:35 pm



    مارأي الامام في ماذكر في البرنامج .....
    في البرنامج طرحوا الآراء التي ترجح بأنه لا يوجد كوكب نيبرو أو أنه موجود ولكن لن يؤثر على الأرض والعلماء يرجحوا حدوث عاصفة شمسية بعد سنة تقريبا سوف يكون لها الأثر على وسائل الاتصالات .
    ما بيانك ياأيها الامام يهمنا رأيك؟؟؟؟


    الإمام ناصر محمد اليماني
    05 - 01 - 1431 هـ
    22 - 12 - 2009 مـ
    12:55 صــ
    ـــــــــــــــــــــــــ

    لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه ..


    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخي الكريم بارك الله فيك فإني لم أترقب لقناة أبو ظبي لأستمع ما يقولون عن كوكب نيبيرو لأنهم إن اعترف به الناس جميعاً فوالله الذي لا إله غيره لا يزداد يقيني في أمره شيئاً وكذلك لو ينكرون وجوده ومجيئه الإنس والجن فوالله الذي لا إله غيره لا ينقص من يقيني بمجيئه شيئاً، وهل تدري لماذا؟ وذلك لأني لم أتلقى الفتوى بمجيئه من إنسان ولا جان بل علمني بوجوده الرحمن في الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا تلو الرؤيا، وبما أن الرؤيا لا تُبنى عليها فتوى شرعية للأمة ولذلك أراني ربي كوكب العذاب في محكم الكتاب كما سبق تفصيله من الكتاب ذكرى لأولي الألباب.

    وأقسمُ بمن أنزل الكتاب وهزم الأحزاب الله العزيز الوهاب إن كوكب العذاب حقيقةً، وأنهم سوف يرونه الناس جميعاً رأي العين وأنه سوف يجعل الشمس تظهر من مغربها فأين تذهبون يامعشر البشر المُعرضين عن البيان الحق للذكر وعن داعي المهدي المنتظر إلى الإحتكام إلى كتاب الله فلا تُنظِرون إيمانكم بالحق من ربكم حتى ترون العذاب الأليم بل أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون، واتبعوا أحسن ما أُنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون واتقوا الله خيراً لكم وحكّموا عقولكم يامعشر البشر قبل أن يسبق الليل النهار فذلك يوم عسير تبلغ من هوله القلوب الحناجر فكم نحاول إنقاذ البشر جميعاً بدعوتهم إلى الدخول في دين الله جميعاً فيكونون مُسلمين لله رب العالمين مُستمسكين بكتاب الله وسنة رسوله الحق فيعبدون الله وحده لا شريك له ، ولكن للأسف إن أول من تصدى لهذه الدعوة هم المُسلمون فمن يجير الذين يصدّون عن الحق من ربهم عذاب يومئذ أفلا يتقون؟ أفلا يتفكرون في دعوة ناصر محمد اليماني هل ينطق بالحق؟ ألا والله لو يقارنون دعوة ناصر محمد اليماني ودعوة كافة الأنبياء والمُرسلين لوجدوا أن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هي ذاتها دعوة جميع المُرسلين من رب العالمين ولكنهم للأسف يريدون مهدي منتظر يأتي مُتبعاً لأهوائهم والا فسوف ينال غضبهم ومقتهم ولعنتهم.

    ثم يُرد عليهم المهدي المنتظر وأقول وحتى ولو أعرض المهدي المنتظر عن كتاب الله واتبع أهواءكم لما نلت برضوانكم شيئاً وحتى ولو رضت علينا طائفة سوف يغضبوا علينا أكثر من سبعين طائفة وأعوذُ بالله أن اهتم برضوانكم شيئاً لأني لا أعبدُ رضوان الشيعة ولا السنة والجماعة ولا غيرهم من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون وذلك لأني المهدي المنتظر أعلن الكُفر المُطلق بالتعددية الحزبية في الدين فلا أدعو إلى مذاهب الشيعة ولا إلى مذهب السنة والجماعة ولا أدعو إلى أي فرقة من فرق المُختلفين في الدين بعدما جاءتهم البينات في القرآن العظيم وأعوذ بالله أن أكون منهم من الذين فرقوا دينهم شيعاً حتى لا أكون من المُعذبين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
    صدق الله العظيم [آل عمران:105]

    ولذلك لن أكون من المُختلفين في الدين بل حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين أدعو الناس إلى كلمة واحدة سواءً بين جميع المُرسلين أن لا نعبد إلا الله فلا نعظّم أنبياءنا ورسلنا والمكرمين منا بغير الحق بل هم عباد لله أمثالنا لهم في الله من الحق ما لنا ولذلك أدعو كافة العبيد إلى التنافس إلى المعبود الإله الواحد ونحن له مسلمون وفي حبه وقربه متنافسون ولنعيم رضوانه عابدون.

    وحين أدعوكم إلى منافسة محمد رسول الله يا معشر المُسلمين فليس معنى ذلك أنكم تستطيعون أن تتجاوزوه ولكن الله سوف يحشركم في زمرته يا من تنافسونه في حُب الله وقربه صلى الله عليه وآله وسلم ولكني أفتيكم بالحق في الذين يرفضون أن ينافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه فيقولون وكيف ينبغي لنا أن ننافس محمد رسول الله في حب الله وقربه أولئك قد أشركوا بالله ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً وسوف يتبرأ منهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقول لهم ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم :
    { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
    صدق الله العظيم [المائدة]

    ولم يقل لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله لي وحدي من دونكم فلا تنافسوني في حُب الله وقربه وإنكم لتعلمون يامعشر المُبالغين في تعظيم رسول الله أنه لم يقل ذلك ولكنكم أشركتم بالله وأنتم لا تعلمون ولن يتبع المهدي المنتظر من كان يعبد محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولن يتبع المهدي المنتظر من كان يعبد المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلّم بل يتبع محمد رسول الله وجميع الأنبياء والمُرسلين في دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فيؤمن إنما هم رُسل الله عبيد من المُسلمين فينافسونهم في حُب الله وقربه ولو لم يستطيعوا أن يتجاوزونهم ولكن هكذا ينبغي أن تكون عبادتهم لربهم وليس للإنسان إلا ما سعى وبذلك يفوزوا فوزاً عظيماً وإنما الشرك هو العقيدة في القلب أنه لا يجوز منافسة محمد رسول الله في حُب الله وقربه ومن اعتقد بذلك فقد أشرك بربه وأحبط الله عمله ثم لا يتقبل الله منه شيئاً.

    ويا معشر المُسلمين إني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر ولكن لو أقول لكم يامعشر المُسلمين بما أني المهدي المنتظر خليفة الله عليكم ولذلك لا ينبغي لكم أن تنافسوا خليفة الله في حب الله وقربه، فلو أقول لكم ذلك فلن تغنوا عني من الله شيئاً وأعوذُ بالله أن آمركم بتعظيمي من دون الله فأكون من المُعذبين، بل أقول لكم ما قاله جميع المُرسلين من ربهم أن اعبدوا الله ربي وربكم وإنما أمر الله كافة المرسلين والمهدي المنتظر أن نكون من المُسلمين المُتنافسين في حُب الله وقربه فنكون ضمن عبيد الله ولكنكم عظَّمتم رُسل الله من دون الله .

    ولربما يود أن يقاطعنى الصبي الذي انقلب على عاقبيه من جعل مُعرِّفَه (قل الله) فيقول: وكيف تعظيم الأنبياء من دون الله؟ ثم نرد عليه بالحق ونقول له: هو أن تجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً أحمراً بينكم وبين الله فترى أنه لا يحق لك أن تتجاوزه فإن اعتقدت ذلك فقد عظمته من دون الله فأشركت بالله ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً، ولكن لو كان تراجعك من المنافسة اقتصاداً منك في العبادة فاكتفيت بما فرض الله عليك وقلت حسبي ذلك لتقبل الله عبادتك وجعلك في أصحاب اليمين ولكنك لن تنال بحب الله وقربه بل من أصحاب اليمين وسلام لك من أصحاب اليمين، وأما لو تترك المنافسة في حب الله وقربه لأنك تعتقد أنه لا يجوز منافسة عباد الله المُكرمين من الأنبياء والمرسلين في حب الله وقربه، فهنا وقعتَ في الشرك بالله وعظّمت عبيده من دونه ثم يجعلك من المعذبين ثم لا يغنوا عنك من الله شيئاً، وأما حين تشمر لمنافسة عباد الله المُكرمين فأضعف الإيمان سوف تتجاوز من درجات أهل اليمين إلى درجات المقربين ألا وإن المقربين درجات ودرجات بعضها فوق بعض ومن كان ينافس في حب الله وقربه مُخلصاً لربه لا يمكن أن يكون من أصحاب اليمين بل من عباد الله المُقربين.

    واعلموا إنَّ الفرق لعظيم بين عباد الله المقربين فليس هم درجة واحدة بل درجات وليس للإنسان إلا ما سعى ولكن لربما أحد المُسلمين يتمنى أن يكون من المقربين من شدة حُبه للأنبياء ثم يكتبه الله من المُشركين حتى يتمنى أن يكون من المُقربين من شدة حُبه لله رب العالمين ويريد من ربه أن يحشره في زمرة من يحبه الله لأنه يحب من أحبه الله ويبغض من بغضه الله أولئك هم الربانيين أحباب رب العالمين نظر الله إلى قلوبهم فإذا في قلوبهم أشدُ حباً هو لله فأحبوا رسله من أجل ربهم فهم يحبون من أجل الله ويبغضون من أجل الله.

    ويا معشر المُسلمين إن كان الله هو أحب شيءٍ إلى أنفسكم فلا تعظِّموا شيئاً دونه فتجعلون بينكم وبينه عبداً، خطأً أحمراً حداً ترون أنه لا ينبغي لكم أن تتجاوزوه ومن اعتقد بذلك فقد أشرك بالله. ويا من يُسمى نفسه (قل الله) إما أن تتوب إلى الله متاباً أو سوف أقوم بحذفك من قائمة الأنصار ولن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه، وبالنسبة لبيانك فأنا من حذفته بنفسي وأعلن بذلك على الملأ وذلك لأنك جعلت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً أحمراً بين العباد والمعبود وترى أنه لا يجوز للمُسلمين أن يتجاوزوه بل إلى دونه ثم يتوقفون، إذاً فقد أمرتهم أنت بالشرك بالله، ويارجل لا تكن من الجاهلين فهل حين تقرأ أن ناصر محمد اليماني يدعوك لمنافسة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترى أني قد تجاوزت بك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألا والله الذي لا إله غيره أن جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهو أحب إلى نفسي من جميع المسلمين ولو كان لي من الأمر شيئاً لما رضيت أن يتجاوزه أحد من المُسلمين وذلك لأنه أحب إلى نفسي منهم جميعاً ولذلك أريده هو أن يكون أحب إلى الله منهم وأقربُ، وإنما نريد أن نخرجكم من دائرة الإشراك بالله فلا ينبغي لكم أن تجعلوا عبداً من عباد الله جميعاً خطاً أحمراً فتعتقدون أنه لا ينبغي لكم تجاوزه فإن فعلتم فقد أشركتم، فما خطبكم لا تفقهون قولاً ؟.

    ويا عباد الله فليكن حبكم الأكبر هو لله ثم حبوا أنبياءه من أجله والصالحين من عباده من أجله وتنافسوا على حبه وقربه إن كنتم إياه تعبدون، ولم يقل لكم المهدي المنتظر أنا خطٌ أحمرٌ بينكم وبين الله فلا ينبغي لكم أن تتجاوزوني! بل أقول إني أتحداكم تجاوزوني إن استطعتم، فنحن جميع العبيد لفي سباق إلى المعبود أيُّنا أحب وأقرب ولكن تعظيمَكم لرسل الله قد حال بينكم وبين ذلك، ولذلك أشركتم بالله وإن كان الرسل من رب العالمين أمروكم بذلك قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، أم على الله تفترون؟ أفلا تنظرون إلى التهديد والوعيد من الله لرُسله وإلى خاتمهم وأرفعهم مقاماً محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجدون في محكم الكتاب التهديد والوعيد لهم من ربهم يحذرهم من الإشراك بالله فيحبط عملهم فلا يقبل منه شيئاً. وقال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ }
    صدق الله العظيم [الزمر: 65]

    ثم تجدون في محكم كتاب الله أنه ينهاهم عن تعظيم أنفسهم على عبيده التابعين. وقال الله تعالى:
    { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }
    صدق الله العظيم [الكهف:110]

    وقال الله تعالى:
    { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ }
    صدق الله العظيم [ص]

    ولم يفتِهم الله أنهم أحب من عباده أجمعين وأقرب، بل قال الله تعالى:
    { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
    صدق الله العظيم [الأحقاف:9]

    وكذلك المهدي المنتظر لا يقول لكم يامعشر المُسلمين إني أعظمُ عبد من عبيد الله وخطٌ أحمرُ لا ينبغي لكم تجاوزه، وأعوذُ بالله من غضب الله، إنما أنا عبد لله من البشر مثلكم ولكم في ربكم ما لعبده ناصر محمد اليماني ومن جعلني خطأً أحمراً من أنصاري يرى أنه لا ينبغي له أن يتجاوزني في حُب الله وقربه فقد أشرك بالله .
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    أخو المُخلصين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ___________________________


    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?980-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-(%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)%D8%8C-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%86-%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D9%87#ixzz3sc4HrWFE
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM  Empty { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ } 05-06-2012 - 06:17 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس نوفمبر 26, 2015 12:07 am


    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 01 - 1431 هـ
    24 - 12 - 2009 مـ
    10:02 مســ
    ــــــــــــــــــــــــ


    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾ }
    صدق الله العظيم [الصافات]

    فاتقِ الله يا فتى فلا تجعل لله نداً في الحُب، فانظر إلى فتواك بقولك بما يلي:
    ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده)).

    فهل تُريد أن تُغيّر ناموس الحُب الحق في الكتاب؟! ألا والله إنَّ المهدي المُنتظر أولى مِنك بجدِّه مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الحُب والقرب، ألا والله أني أُفضّله على نفسي وأُمي وأبي وعلى خلق الله جميعاً في ملكوت الله لأني أحب الله حُباً شديداً ولذلك أحب مُحمد رسول الله
    - صلى الله عليه وآله وسلم - في الله لأن الله يُحبه، ولكنّك غيرت الناموس في الكتاب يا هذا فجعلت الحُب الأساسي لرسوله فذلك هو الشرك العظيم!!، بل العكس صحيح أن تجعل الحُب الأساسي والأكبر هو لله ثُمّ تُحب حبيبه مُحمد عبده ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الله، وليس الدين المحبة للمُسلمين في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل الدين هو اجتماع المُؤمنين في حُب الله ثُمّ يحبون من أحبه الله ويبغضون من أبغضه الله ولكنك بفتواك جعلت لله أنداداً في الحب فجعلت حُبك لعبده ونبيه مُستوياً لحُبك لربك، بل الفرق عظيم!، فاتّقِ الله شديدُ العقاب فلا تجعل لله نداً في الحُب. وقال الله تعالى:
    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم [البقرة:165]

    إذاً الحُب الأشدّ هو لله ثُمّ تحب في الله وتبغض في الله، وبما أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُحبه الله ولذلك تُحبه أكثر من أمك وأبيك ومن الناس أجمعين ولكنك جعلت العبد هو الرب وجعلت الله هو العبد! أستغفر الله من غضب الله فكيف تقول:
    ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده)).

    ثُمّ أردُّ عليك وأقول: يا سبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ } صدق الله العظيم.

    ولكنك جعلت أشدّ حباً لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فجعلت الحُب الأعظم هو للرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثُمّ ساويت محبّة العبد بمحبّة الرب ونسيت قول الله تعالى:
    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم

    وما دُمت يا هذا تجعل لله نداً في الحُب فلا ولن تُنافس عباده في حُبه وقربه أبداً، أفلا تتّقِ الله؟! ويا مُسلمين لا يفتنكم المُبالغين في عباد الله المُكرمين وتنافسوا في حُب الله وقربه إني لكم منه نذيراً مُّبين، ولم يقُل لكم ناصر مُحمد اليماني أحبوني، فلستُ بأسف حُب العباد بل أدعوكم إلى أن تكونوا أشدُّ حباً لله في قلوبكم وذلك حتى تتنافسوا في حُي الله وقربه تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم

    وأقسمُ بربي الغفور الودود ذو العرش المجيد أنكم إذا لم يكن في قلوبكم الحُب الأشدُّ والأعظم لله أنكم لا ولن تتنافسوا في حُب الله وقربه أبداً ثُمّ تكونوا من المُشركين، وهذا المُريد سوف أفتيكم عن سبب أن الله أزاغ قلبه عن الحق وذلك بسبب أن حُبه الأشدّ هو لمُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لكي يُحبه الله وجعل العقيدة أن من أحب مُحمد رسول الله بالحُب الأعظم فقد أحبّه الله فجعل العبد هو الرب! فهل قط سمعتم أحداً يقول عن المُؤمنين أنهم تحابّوا في مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! بل يقولون تحابوا في الله، وقال مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم:
    [ من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ]
    صدق عليه الصلاة والسلام.

    إذاً فلتُحِب في الله مُحمداً رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -. بمعنى أن المُؤمنين يُحبون نبي الله في الله ونبيّه يُحبّهم في الله فجمعهم محبة الله لأنهم جميعاً يُحبون ربهم الحُب الأعظم فيحبون في الله ويبغضون في الله، ونظراً لأن حُبك الأعظم يا (قل الله) قد أصبح لرسوله من دونه فأتحداك أن تنافس في حُب الله وقربه لأنك جعلت رسوله خطاً أحمراً بالنسبة لك، فمن يجيرك من عذاب الله يا من تُبالغ في رسوله بغير ما أمركم الله ورسوله!فاتقِ الله ولم يقُل لكم المهدي المُنتظر أن تُحبوا أحد عباد الله أكثر من مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أحبِّوه أكثر من آباءكم وأنفسكم والناس جميعاً وإنما الإشراك أن تُحبوه أكثر من الله أو تجعلوا حُبه مُساوياً لحُب الله فذلك شرك.! بل الحب الأعظم هو لله وحده لا شريك له، ومن لم يكن حُبه الأشدّ هو لله فقد أشرك بالله وجعل لهُ نداً. وقال الله تعالى:
    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم [البقرة:165]

    إذاً قد تجاوزت الحق يا (قل الله) فجعلت لله نداً في الحُب ولذلك أزاغ الله قلبك عن الحق ولذلك ترجو الشفاعة من العبد بين يدي من هو أرحم بك من عبده ولن يغني عنك من الله شيئاً، وكذلك لن تستطيع أن تُنافس مُحمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حُب الله وقربه لأنك عبداً لرسوله وليس عبداً لله حسب عقيدتك الباطل.! بل التنافس هو بين العبيد في حُب المعبود أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }
    صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    ولكنك لن تستطيع أن تُنافس العبيد في حُب المعبود وقربه لأن حُبك للعبد قد تساوى بحُب الرب فجعلت لله نداً في الحُب! وينطبق عليك وعلى أمثالك قول الله تعالى:
    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم

    ولكن لو كان في قلبك الحبَّ الأشدَّ والأعظمَ هو لله لوجدت نفسك تنافس عبادَه أجمعين في حبّ الله وقربه، فبسببِ الغيرة على الربّ يتسَبَبُ الحبّ الشديد في قلبك لربّك الذي تعبد. ولكنك تدعو الناس إلى الشرك فتقول: "أحبوا محمداً رسول الله بنفس وذات حبّكم لله"! فذلك شرك يا (قل الله). فأين أنت من مُعرّفك (قل الله)! هو أولى بحبّك الأعظم وحبّ رسوله في الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما أمركم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تُعظّموه؛ بل يدعوكم إلى أن تَحذوا حذوه فتتنافسوا في حبّ الله وقربه كما يفعل هو صلى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿31﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وإنما الإتّباع هو الإقتداء بنبيه فنعبد الله كما يعبده نبيه الذي يُنافس عباده في حُب الله وقربه. وقال الله تعالى:
    { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿21﴾ }
    صدق الله العظيم [الأحزاب]

    فوالله أني لا أراك اقتديت بمُحمد رسول الله شيئاً وأنه سوف يتبرأ منك ومن أمثالك فلم يدعُكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تُحبّوه أكثر من الله ولم يدعُكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تساوي محبّته بمحبّة ربه ولم يدعُكم إلى أن تُحبوه بنفس مقياس حُبّكم لله فقد أشركت بالله! فاحذروا المُبالغة في عباد الله جميعاً وتنافسوا في حُب الله وقربه إن كنتم إياه تعبدون يا معشر المُسلمين، وأما فتوى خطأ الوسيلة فهم جميع عبيد الله في الكون اتّخذوا النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر وهذا شيء يحكم به الله بين عباده وذلك من أعظم أسرار الكتاب على الإطلاق فلا تُجادلني في ذلك واستجب دعوة الحق واعبد ربك ونافس عباده في حُبه وقربه إن كُنت إياه تعبد ولهُ تسجد واقترب لربك خيرٌ لك، فهل بعد الحق إلّا الظلال؟! وتذكر يا هذا يوم تأتي كُلّ نفسٍ تُجادل عن نفسها. وقال الله تعالى:
    { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿111﴾ }
    صدق الله العظيم [النحل]

    وبما أن الله جعل المهدي المُنتظر شاهدٌ عليك أنه دعاك إلى الحق فسوف يسألك الله ويقول: لماذا لم تُجِب دعوة عبدي ناصر مُحمد اليماني؟! ثُمّ تقول: "يا رب إنه يدعو عبادك أن يتنافسوا في حُبك وقربك ونعيم رضوان نفسك ولكني رفضت دعوته لأنه لا ينبغي أن نُنافس مُحمد رسول الله في حُبك وقربك!" ثُمّ يردُّ الله عليك: ولكن ربك لم يخلقك لتعبد مُحمد بل خلقتك لتعبد رب مُحمد! ثُمّ يُأمر رقيب وعتيد الملكان الموكّلان بك فيقول:
    { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴿24﴾ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ﴿25﴾ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴿26﴾ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿27﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿28﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿29﴾ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴿30﴾ }
    صدق الله العظيم, [ق]

    ولربما (قل الله) يودُّ أن يقاطعني فيقول: "اتقِ الله يا ناصر مُحمد اليماني فأنا لم أجعل مع الله إلهاً آخر!" ثُمّ يردُّ عليك المهدي المُنتظر الحق من ربك وأقول: بل جعلت نداً لله في الحب أحد عباده فاتقِ الله واستخدم عقلك إن كُنت تعقل ففكِّر وقل هل لو أستجيب لدعوة ناصر مُحمد اليماني الذي يقول إن كُل من في السماوات والأرض إلّا آتي الرحمن عبداً ثُمّ أُنافس العبيد في حُب وقرب المعبود فهل سوف يُعذّبني ربي لأني نافست عباده في حُبه وقربه؟ فلم أجعل أحداً من عبادك بيني وبينك لا شفيع ولا ند في الحب فهل ترى أن الله سوف يُعذّبك.؟!! فما يقول لك عقلك.؟!! وسوف أُجيبك بماذا سوف يردُّ عليك عقلك فيقول: "وكيف يعذبُ الله عبداً كان في قلبه الحُب الأعظم لربه ولذلك يُنافس عبيده في حُب ربه وقربه، فكيف يُعذّب الرب العبد المؤمن الذي هو أشدُّ حُباً في قلبه هو لربه فينافس عبيده في حُب ربه وقربه كيف كيف كيف.؟" أفلا ترى أنك قد أزغت عن الحق يا (قُل الله)؟ وسوف نصبر عن شطب صفتك من الأنصار السابقين الأخيار عدة أيام حتى تتفكّر كثيراً ثُمّ تُقرر هل الحق أن يكون أشدُّ حباً في قلبك لربك فتحب في الله وتبغض فيه أم تجعل لله أنداداً فتجعل حُب مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُساوياً لحُب الله؟ وأتحداك فلن تستطِع أن تجعل حُب الله ورسوله متساويان في قلبك، بل أقسمُ بربي من كان له الحُب الأعظم في قلبي أنك تُحب مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من الله لأنك لن تستطيع أن تعدل في الحب وحتى ولو استطعت فكذلك من الذين بربهم يعدلون! وقال الله تعالى:
    { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿1﴾ }
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    وما جعل الله لرجُلٍ من قلبين في جوفه ولن يستطيع أي بشر أن يعدل في الحُب وفي ذلك حكمةٌ كُبرى وذلك حتى يكون الحُب الأشد هو لله تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم, [البقرة:165]

    وأما فتواك بقولك: ((من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده)). ثُمّ أردُّ عليك وأقول: يا سبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً:
    { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ }
    صدق الله العظيم

    بل الحب هو في الله وليس في رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فتحابوا في الله إن كنتم تُحبون الله فأحبوا من يُحب الله وأبغضوا من يُبغض الله تصديقاً لقول الله تعالى:
    { لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿22﴾ }
    صدق الله العظيم [المجادلة]

    ويا معشر المُسلمين إني الإمام المهدي أُشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني آمنتُ بالله وكُتبه ورُسله وآمنتُ أنّ كُلّ من في السماوات والأرض إلّا آتي الرحمن عبداً، وآمنتُ إنَّ الله هو المعبود خالق الوجود وما دونه عبيد، وأُشهدكم أني المهدي المُنتظر مُشمّر لمُنافسة كافة عبيد الله في سماواته وأرضه في حُب الله وقُربه فأي وسيلةٍ تتبعها يا (قل الله)؟ فإن قلت وسيلة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثُمّ يردُّ عليك المهدي المُنتظر وأفتيك أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُريد أن يكون هو الأحب والأقرب إلى الله فهل سوف تتّبعه فتفعل فعله.؟ إذاً فقد اهتديت إلى صِراطٍ مُستقيم. ولكنك لن تفعل لأنك تركت الله لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.! ولا ولن تُنافس في حُب الله وقربه ما دُمت من المُشركين حتى يكون حُبك الأشد هو لله فتحب في الله وتبغض في الله ثُمّ تأخذك الغيرة من العبيد على المعبود فتُشمّر لتُنافسهم في حُب الله وقربه فاسجد واقترب يا (قل الله) تصديقاً لقول الله تعالى: { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب } صدق الله العظيم، [العلق] إن كنت لا تعبد سواه سُبحانه، وأقسمُ برب العالمين إذا لم تسجد لربك فتقترب منه فتُنافس في حُبه وقربه، أنك من الذين بربهم يعدلون فتساوي به عبيده المُقربون. وأنا المهدي المُنتظر لن آمرك أن تُفضّلني على نفسك في حُب الله وقربه، بل أقول لك: نافسني في حُب الله وقربه واطمع أن تكون أحبّ من المهدي ناصر مُحمد اليماني إلى الله واقربُ فتمنى ذلك وحتى لو لم يتحقق وذلك حتى يكتبك الله من المُخلصين لرب العالمين.

    { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾ }
    صدق الله العظيم, [الصافات]

    العبد المُؤمن بربه الدّاعي إلى التّنافس في حُب الله وقُربه الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني


    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?980-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-(%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)%D8%8C-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%86-%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D9%87#ixzz3scCAOJcW
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM  Empty 12-08-2012 - 11:22 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس نوفمبر 26, 2015 12:41 am


    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - 01 - 1431 هـ
    24 - 12 - 2009 مـ
    11:22 مســ
    ـــــــــــــــــــــــ


    قال الله تعالى:
    { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ﴿81﴾ كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿82﴾ }
    صدق الله العظيم [مريم]

    وقال الله تعالى:
    { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ﴿88﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿89﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿90﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا ﴿91﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿92﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا ﴿93﴾ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿94﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿95﴾ }
    صدق الله العظيم [مريم]

    وقال الله تعالى:
    { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿116﴾ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿117﴾ إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿118﴾ قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿119﴾ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿120﴾ }
    صدق الله العظيم [المائدة]

    وقال الله تعالى:
    { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ }
    صدق الله العظيم [الأعراف:194]

    وقال الله تعالى:
    { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }
    صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    وسؤال المهدي المُنتظر إلى المُشرك الذي يصدُّ عن التنافس في حُب الله وقربه هو: ما هو الذي منعك أن تكون من ضمن عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقربه؟، أليس مُحمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إنما هو عبدٌ لله مثله مثلك بشرٌ مثلكم.؟ فلماذا جعلته حدّاً وخطاً أحمراً بينك وبين الله.؟ والسؤال الآخر: ما هي الدعوة التي جاء البشر بها كافة المُرسلين من ربهم.؟ والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
    { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿25﴾ }
    صدق الله العظيم [الأنبياء]

    وقال الله تعالى:
    { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿79﴾ }
    صدق الله العظيم [آل عمران]

    والسؤال الثالث هو: ما سبب رجوع الناس في الشرك من بعد رسول ربهم إليهم إلى الشرك مرةً أُخرى.؟ والجواب: هو بسبب المُبالغة في عباد الله المُكرمين ولذلك قال الله تعالى:
    { كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴿82﴾ }
    صدق الله العظيم [مريم]

    فما أعظم غضبُ الله عليك ومقته! فإنك والله الذي لا إله غيره لتدعو إلى الشرك بالله وإلى المُبالغة في عبيده المُكرمون فتُعظمهم بغير الحق فتساوي حُبك لهم بحُبك لله فتجعلهم فاصل بين العبيد والمعبود والشفعاء.! ولن يغنوا عنك من الله شيئاً، فكم ربي وقلبي غاضبين عليك غضباً شديداً وسبق وأن قلت أني سوف أمهلك عدّة أيام للتفكير ولكني والله العظيم لا أطيق صبراً أن يكون صفتك لدينا من الأنصار السابقين الأخيار بعدما تبيّن لي أنك لمن المُشركين ولذلك سوف أقوم بنفي صفتك ولكني لن أحظرك وفاءً للوعد حين يشاء الله، وكذلك لكي تُحاج ناصر مُحمد اليماني في ربه يا عابد العبيد ومُعرض عن عبادة المعبود.! فأيّنُا أحق بالأمن يا داعي الشرك.؟!! أفلا تعلم أنك مؤمن قد ألبست إيمانك بظلمٍ وهو الشرك بسبب المُبالغة.؟!!! فأيّنُا أحق بالأمن يا إله العالمين.؟! ثُمّ نجد الردّ من الله في قوله تعالى:
    { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿82﴾ }
    صدق الله العظيم [الأنعام]

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    وسبب نزع صفتك منك هو لأن الله قد نزع عنك صفة رضوانه وحتماً سيظل صدرك من بعد اليوم ضيّقاً حرجاً كأنّما يصّعّدُ في السماء.! وذلك لأنه نزع النور الذي كان يشرح صدرك وهذه علامةٌ لك سوف تجدها في نفسك من بعد أن أعرضت عن دعوة المهدي المُنتظر وانقلبتَ على عقبَيك وظلمت نفسك بالشرك بالله ظُلماً عظيماً وأعرضت عن داعي الله؛ العبد المُخلص لرب العالمين الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني، فأيّنُا أحق بالأمن يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين.؟ هل الذين ألبسوا إيمانَهم بظلمٍ أم..
    { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿82﴾ }.؟!!

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?980-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-(%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)%D8%8C-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%86-%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D9%87#ixzz3scKqbtjl
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     ردود الامام على العضو (قل الله)، لن أقبل بين أنصاري مشركاً بالله بعدما تبيّن لي شركه بربه .. 02-07-2010 - 03:53 PM  Empty سر المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره 14-03-2013 - 05:24 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس نوفمبر 26, 2015 12:47 am


    سيدى الامام ناصر محمد اليمانى
    ماهو البيان الحق لقوله تعالى:
    (إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )صدق الله العظيم
    الإمام ناصر محمد اليماني


    سر المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره


    فهل تعلم قول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (119) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ }
    صدق الله العظيم [هود]

    أفلا تكفِكم هذه الآية لتعلموا سر المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره؟ أم أنكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (119) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ }
    صدق الله العظيم

    وإلى البيان الحق:
    { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً }[هود:118]، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا }
    صدق الله العظيم [يونس:99]

    وأما البيان الحق لقول الله تعالى: { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ }
    صدق الله العظيم [الأعراف:30]

    ومن ثم نأتي لقول الله تعالى: { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } وذلك العبد الذي حرم على نفسه نعيم جنة ربه فحاجَّ ربه في تحقيق النعيم الأعظم من جنته، ثم يهدي الله بالمهدي عباده فيجعلهم أمة واحدة على صراطٍ مستقيم فيتحقق الهدف من خلقهم ولكنكم تجهلون قدر المهدي المنتظر برغم أنكم تؤمنون إن الله جعله إماماً للمسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليما، فما خطبك يا (قل الله) تسعى لفتنة المؤمنين والمبالغة في النبيين؟ ويا أخي الكريم فبرغم تكريم ربي لعبده فلن تجدني آمركم بأن تعظموني فتجعلوني وسيطاً بين العبيد والرب المعبود كما تجعلون أنبياءكم، سبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ فمهما كرَّم اللهُ العبد فلا ينبغي له أن يرتفع مثقال ذرة عن العبودية للرب بل يضل عبداً لله ويدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ولم يأمر الله أنبياءَه ولا المهدي المنتظر أن نخرج عن نطاق المسلمين بل أمرنا أن نكون من المُسلمين المتنافسين إلى ربهم أيُّهم أقرب، أفلا تجد إن الله يأمر الأنبياء أن يكونوا من ضمن المُسلمين لرب العالمين؟ وقال الله تعالى:
    { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) }
    صدق الله العظيم [الزمر]

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    أخو العبيد مُنافسهم إلى الرب المعبود خليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


    Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?980-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-(%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)%D8%8C-%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%86-%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D9%87#ixzz3scMKpqU0

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:24 am