الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 08 - 1430 هـ
13 - 08 - 2009 مـ
11:55 pm
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ولا أعلم في الكتب بآية هي أعظم من حقيقة اسم الله الأعظم كما فصلنا لكم...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
صدق الله العظيم, [البقرة: 213]
ومنهم الأخ أشرف ، شرّف الله قدرهُ ومقامه بين يدي الله وخليفته في الدُنيا والآخرة وكافة أحباب الله ورسوله والناصر لهُ وسلام الله عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار نوّر الله دروبكم بنور رضوانه إلى صدوركم لتبصروا حقيقة نعيم رضوان ربكم حتى تشهدوا بالحق أنهُ حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم الدُنيا والآخرة ولا أعلم في الكتب بآية هي أعظم من حقيقة اسم الله الأعظم كما فصلنا لكم أنه اسم جعله الله صفة لنعيم رضوان نفسه على المُتقين الذين قدروا الله حق قدره أولئك عرفوه حق معرفته ولم يتخذوا نعيم رضوان الله وسيلة لتحقيق الحور العين وجنات النعيم وإنما الجنة أكل وشُرب وقصور وحور عين ومقام كريم ولم يجعله الله الهدف الأساسي من خلقكم فلا تتخذوا الهدف الأساسي وسيلة ومن فعل ذلك فلم يقدّر الله حق قدره لأنه لم يعرف حقيقة رضوان ربه إنهُ النعيم الأعظم من جنته فلا تلهكم الحياة الدُنيا عن النعيم الأعظم الذي فيه سر الحكمة من خلقكم وعنهُ سوف تُسألون لأنه الهدف من خلقكم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) }
صدق الله العظيم, [التكاثر]
وقال الله تعالى:
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا }
صدق الله العظيم, [الحديد: 20]
وكما وعدكم الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني بإذن الله بأن الذين اتقوا ربهم واتبعوا سبيل رضوانه فأبشرّهم بحياة طيبة فيشرح الله بنور رضوانه صدورهم فيصلح بالهم فيجعلهم رحمة للأمة فكونوا أذلة على المؤمنين أعزة على الذين يكفرون بالحق من ربكم بعد ما تبين لهم أنهُ الحق من ربهم وهم للحق كارهون وأخفضوا أجنحتكم للمؤمنين والمُسلمين من إخوانكم فإنهم لا يعلمون وتذكروا كيف كنتم من قبل أن يمدكم الله بنعيم رضوانه وكذلك إخوانكم كانوا أمثالكم لا يعلمون عن حقيقة اسم الله الأعظم شيء آية التصديق للخبير بالرحمن عبد النعيم الأعظم من صدّق بالبيان الحق للقرآن فأيقن به كما يقينه أن الله ربه ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيه والمهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني حقاً جعل الله خبره في أسمائه:
1- عبد النعيم الأعظم - فبحث أولوا الألباب ما يقصد هذا الرجل الذي يُسمي نفسه عبد النعيم الأعظم فنحن لم نسمع بهذا الاسم لله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً وبما أن أسماء الله هي صفاته فما يقصد هذا بالنعيم الأعظم فبحثوا عن الحق فتدبروا بيانات هذا الرجل هل هو مجنون أو من الذين يبالغون بغير الحق أم به جنون عَظَمَة أم كان من اللاعبين أم جاء بالحق وصدّق المُرسلين فاستخدموا عقولهم قبل أن يسألوا عُلماءهم فيضلوهم عن سواء السبيل لأنه بمُجرد أن يخبر أحد عُلماء الشيعة أو السنة ليفتيه في شأن ناصر محمد اليماني سوف يقول له عالم الشيعة ما اسم هذا الرجل ؟ ثم يقول له اسمه ناصر محمد اليماني ثم يسمه منه شتماً لناصر محمد اليماني من قبل الفتوى فيقول يا بني إياك أن يفتنك هذا الرجل عن دينك فإن اسم المهدي المنتظر محمد ابن الحسن العسكري ثم ينهض السائل ثم يذهب إلى أحد عُلماء السنة فيستفتيه بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ثم يقول له العالم وما اسمه قال ناصر محمد اليماني ثم يفتيه مُباشرة هذا كذاب أشر بل مريض نفسي ،إن اسم المهدي المُنتظر إنما هو مُحمد ابن عبد الله فلا يفتنك ناصر محمد اليماني عن دينك ..
فإذا كان السائل حيواناً كالأنعام وأضل سبيلاً فسوف
ينصرف عن المدعو ناصر محمد اليماني وأما إذا كان السائل إنسان فحين نظر إلى الفريقين فإذا هما مُختلفان في اسم الإمام المهدي ومن ثم يستخدم عقله كالإنسان الذي ميزه الله به عن الحيوان ويقول بل سوف أتدبر البيان للقرآن فإذا كان ذو بُرهان مُبين فأقنع عقلي صدقته ، فكيف لا أصدق كلام الله إن حاجني به المدعو ناصر محمد اليماني .. وإن وجدته يأتي بالتفسير بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً فلن يقنع به أحد لا عالم ولا جاهل، بل سوف نجد ولو عالم واحد يفحمه في موقعه بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني سبيلاً وهكذا يتفكر أولوا الألباب العاقلين من الدواب وأما أشّر الدواب فهم الذين لم يستخدموا عقولهم و قد سبقت الفتوى من الله في شأنهم في محكم كتابه:
{ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنفال: 22]
وذلك لأنه لن يهتدي إلى الحق فيصدقوا به من البشر إلا الذين يستخدمون عقولهم وليس بإمعات ، إن أحسن الناس أحسنوا فإن اهتدوا حذوا حذوهم ، فإن ضلوا أضلوا وراءهم فأولئك إمعات لا خير فيهم لأنفسهم ولا لمُجتمعهم.
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار الباحثين عن الحق ، يأمركم الله ألاّ تصدقوا المدعو ناصر محمد اليماني أو تكذبوه من قبل أن تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم فتضعوا شروطاً في أنفسكم فتقولوا سوف نتدبر ما يدعو إليه ، فإن كان يدعو إلى عبادة غير الله فقد كذب ، أو كان يقول أنه نبي ورسول من الله فقد كذب، أو كان يقول اعبدوني من دون الله فقد كذب، أوكان يقول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فيقول تأويل الآية الفلانية هو كذا وكذا من غير أن يأتي بالسُلطان المُبين لبيانه للقرآن وإن لم يفعل فقد كذب ، وإما إن وجدنا ناصر محمد اليماني يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له فهذه هي دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي الأمين عليهم أفضل الصلاة والتسليم وهذه من الشروط الأساسية التي تُبين لنا صدق المدعو ناصر محمد اليماني من كذبه لأنه لا يدعُ مع الله أحداً ، فقد كذب المُكذب بالحق وصدق المهدي المُنتظر.
لأن هذه هي الكلمة السواء بين الأمم
الصالحين أجمعين في الأولين وفي الآخرين
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ َتعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 64]
وقال الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80)}
صدق الله العظيم, [ال عمران]
فإذا كان المدعو ناصر محمد اليماني يدعو إلى هذه الكلمة فكيف نقول له أنهُ على ضلال مُبين فلسنا من الكافرين ولكن الشيطان قد يوسوس لهُ أو أحد شياطين البشر فيقول لهُ فافرض إن صدقته ثم تبين لنا مع الزمن أنهُ ليس المهدي المنتظر فما هو موقفك من الآخرين ؟ فإن كان ذو عقل خفيف فسوف يتزلزل ويخشى أن يتبع ناصر محمد اليماني خوفاً أن يتبين لهُ يوماً ما أنهُ ليس المهدي المنتظر ، فيتراجع عن الإتباع بعد إذ كاد أن يبصر الحق.
وأما إذا كان من أولوا الألباب فسوف يقول مهلاً مهلاً فأنا لم أعبد ناصر محمد اليماني سواء كان هو المهدي المنتظر أم كذاب أشر، بل إني استجبت دعوته لأنه يدعوني إلى عبادة الله الواحد القهار حتى لو تبين لي يوماً ما أن ناصر محمد اليماني كذاب أشر وليس المهدي المنتظر فأنا لم أضل بإجابة دعوته إلى عبادة الله وحده فهل بعد الحق إلا الضلال وإنما صدقت ناصر محمد اليماني لأنه يُحاجني بالآيات البينات فإن صدقته فسبب التصديق هي آيات ربي حُجة الله علي وأما ناصر محمد اليماني فإن لم يكن المهدي المنتظر فعليه كذبه بل المُصيبة لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المُنتظر وأنا مُكذب به ثم يصيبنا الله بعذاب من عنده بسبب تكذيب المهدي المنتظر الذي يُحاجنا بآيات ربنا فيدعونا لعبادة الله وحده لا شريك له ثم نقول إنه على ضلال مُبين فتلك هي المصيبة أولئك أوتوا الحكمة ولن يستطيع فتنتهم كافة شياطين الجن والإنس
وأما الإمعات الذين لا يتفكرون فسوف يتراجعون عن الإتباع خشية أن يكون ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر أولئك لا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمتهم لأنهم لا يعلمون أنها ليست مُصيبة عليهم لو لم يكن المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني فعليه كذبه ولن يمسهم الله بسوء أبداً لأنهم صدقوا بالبينات من ربهم ولكن المُصيبة العُظمى إذا كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم ونحنُ عن دعوة الحق مُعرضون فحتماً سيصيبنا الله بما يعدنا به هذا الرجل
وقال الله تعالى:
{ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ(28) يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ(30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ(32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(33) وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ(34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ(35)}
صدق الله العظيم, [غافر]
إذاً يامعشر الأنصار السابقين الأخيار إنكم على الحق باستجابتكم لدعوة الحق سواء كان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم ليس هو المهدي المنتظر ولكني أقسمُ بالله الواحد القهار الذي يدرك الأبصار ولا تدركهُ الأبصار أني لم أقل لكم أني المهدي المنتظر بغير فتوى من الله رب العالمين بأني المهدي المنتظر وقد خاب من افترى على الله كذباً ولم يجعلني الله من الجاهلين وأعلمُ أن المُفترين على الله يبعثهم الله بوجوه مُسودة كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مُظلماً فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم, [هود: 18]
ولكن يا معشر الأنصار إني أفتيكم بالحق و أقول لكم : إنكم لو صدقتم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لأنهُ يقسم بالله أنهُ المهدي المنتظر وأن الله أفتاه أنه المهدي المنتظر وحسبكم ذلك فتتبعوه فأنتم من الجاهلين ، فهل تدرون لماذا؟
ذلك لأن الله لم يجعل بُرهان الإمام المهدي في القسم ولا في الاسم ولا في الحُلم بالمنام كلا ثم كلا ثم كلا بل بُرهان صدق المهدي المنتظر هو العلم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم, [البقرة: 111]
وبقي معكم إذا فما هو البُرهان والجواب كذلك تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)}
صدق الله العظيم, [النساء]
ولربما يقاطعكم عالم آخر قائلاً : ولكن انظروا لقول الله تعالى:
{ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم
وليس صراط النعيم الأعظم الذي يزعمه ناصر محمد اليماني فما سمعنا بهذا الاسم قط أنهُ أحد أسماء الله الحُسنى النعيم الأعظم ثم يرد عليه أحد الأنصار العباقرة بالعلم والعقل والمنطق فيقول مهلاً مهلاً أيها العالم فهل تظننا ساذجين أن نُصدق بهذا الاسم لو لم يأتي لهُ الإمام المهدي بسُلطان مُبين، ثم يقول العالم إذاً فأت به إن كنت من الصادقين ، ثم يقول الناصر وهل لأسماء الله معنى حقيقي أم أسماء الله هي ليس إلا كمثل أسماء البشر صالح أو عامر فلا نجد المُسمى صالح هو صالح ولا نجد المُسمى عامر هو عامر بل يموت، ثم يرد عليه العالم سُبحان الله بل أسماء الله الحُسنى هي صفاته العُلى سُبحانه وتعالى علواً كبيراً.
ثم يقول الناصر لقد علمنا أن الله هو الخالق وبُرهان ذلك خلقنا وخلق ما بين أيدينا من السماوات والأرض وقد علمنا إن الله هو الرزاق وبُرهان ذلك طعامنا تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}
صدق الله العظيم, [عبس]
أفلا تدلنا أيها العالم الكريم ما هو البرهان لصفة رضوان الله علينا في نفسه إذا حققنا رضوانه أليس المفروض أن يكون لهُ بُرهان في أنفسنا لنعلم رضوان نفس ربنا علينا وإنما بيّن لنا الإمام المهدي اسم الله الأعظم أنهُ صفة لرضوان الله علينا وعلمنا أننا سنجد البُرهان الحق لهذا الاسم النعيم الأعظم في أنفسنا فلا نجد مجال للمُقارنة بين نعيم رضوان الله وبين أي نعيم مهما عُظم بمعنى أننا وجدنا بُرهان رضوان الله في أنفسنا هو حقاً أكبر من نعيم الدُنيا بل أكبر من جنة النعيم التي وعدنا الله بها
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم, [التوب: 72]
ومن ثم إذا كان هذا العالم من الذين عرفوا رضوان ربهم سوف يعلم لماذا يوصف اسم الله الأعظم باسم الله الأعظم فيتبين لهُ أن ليس لله اسم أكبر من أسمائه الأخرى لأنهُ إله واحد لهُ الأسماء الحُسنى فيعلمُ إنما يصف أحد أسماء الله بالأعظم لأنه ُ صفة لرضوان نفسه على عباده فيجدوه حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم جنة النعيم ثم يعلمُ علم اليقين إن اسم الله الأعظم هو حقيقة جعله الله صفة لرضوان نفسه لا يعلمه علم اليقين إلا من عرف ربه فاتبع سبيل رضوانه فرضي الله عليه ويعلمُ أن الإمام المهدي هو حقاً الخبير بالرحمن في مُحكم القرآن ويعلمُ أن سر النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة هو في سر الصفة لرضوان { الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}
صدق الله العظيم,
ويعلمُ أنهُ حقاً أدرك الحكمة الحق وفاز بأعلى درجات الإيمان ثم يعلم المقصود من قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[الإيمان يمان والحكمة يمانية ]
صدق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
ثم يعلم أن ناصر محمد اليماني هو فرج من الله للأمة تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[ نفس الرحمن من أرض اليمن ]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وتصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[نفس الله يأتي من اليمن]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ونفس الله أي فرج الله على الأمة لكشف الغُمة وسراجاً مُنيراً للأمة كجدّه صلى الله عليه وآله وسلم إلا إنه ليس نبياً ولا رسولاً بل يضيء للبشر البيان الحق للذكر لمن شاء منهم أن يستقيم كأمثال أشرف المصري ونعم الرجل الذي لم تأخذه العزة بالإثم أولئك من الذين لم يجعلهم الله من نصيب الشيطان بل من أولياء الرحمن بمرتبة الشرف الأولى مع الأنصار السابقين الأخيار الذين كثيراً منهم لا يكاد المهدي المنتظر أن يذكرهم في بيانه ولكن قدرهم عند ربهم عظيم فلا يهمهم أن يثني عليهم الإمام المهدي بل المهم لديهم أن يكون الله هو راضي عليهم وأنصاري السابقين الأخيار الذكر منهم والأنثى أولئك هم باطنتي و خلاني وأصدقائي وأحبابي ومنهم أصطفي وزرائي ومنهم ولاتي على العالمين وكثيراً منهم يتهرب ، كلا يا إمام فلستُ أهلاً للإمارة أليس الأفضل أن يسألني الله عن نفسي وعن أولادي بدل أن يسألني عن شعب بأسره من شعوب العالم ، ثم نرد عليه ولذلك اختارك الله وما اخترتك عن نفسي فنحن لا نأتي الإمارة لمن يطلبها ومن آتيناه إياها فعليه أن يأخذها فيتحمل المسؤولية الكُبرى بين يدي ربه فلا يظلم أحداً ويأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر فيكون قريب من المسكين والمظلوم حتى يرفع إليه ظُلمه إذا لم ينصفه الحُكام ثم يزأر كزئير الأسد الغضنفر فيستدعي الحُكام والظالم والمظلوم للحضور بالفور حتى تتبين لهُ الأمور فليتذكر أنهُ من أحد المسؤولين من طاقم وزراء الإمام المهدي ويعلم لماذا يُسمى بالمسؤول مسؤول وذلك لأنهُ مسؤول عن رعيته بين يدي الله يوم يقوم الناس لرب العالمين وإن الإمام المهدي ليحب الأنصار جميعاً كما كان محمد رسول الله يحب أنصاره ويخفض جناحه وكذلك الإمام المهدي إلى النعيم الأعظم رحمة من الله للعالمين وقد منّ الله على هذه الأمة أن بعث فيهم الإمام المهدي فإن شكروا ربهم كان خيراً لهم وإن كفروا بنعمة الله عليهم فإن عذاب الله شديد ولم أزل أتوسل إلى الله أن يرحم المُسلمين وأن لا يعذبهم لأنهم معرضون عن دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يدعوهم إلى نعيم رضوان ربهم عليهم وما أعظم الكُفر بدعوة المهدي المنتظر الذي يدعو البشر إلى النعيم الأكبر رضوان الله الواحد القهار فهل بعد الحق إلا الضلال ولم أدعُ عليكم إخواني المُسلمين وأرجو من الله بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن لا يجيب دعوتي على مُسلم أبداً بل يُجيب جميع دُعائي لهم بالرحمة والعفو والغفران فإنهم لا يعلمون أن ربي هو أرحم بعباده من عبده ووعده الحق وهو أرحم الراحمين أن يدخل السنة والشيعة وجميع المُسلمين برحمته فيجمعهم جميعاً على صراط مُستقيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الامام المهدي ناصر محمد اليماني
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?1753-ردود-الامام-على-العضو-أشرف-ولا-أعلم-في-الكتب-بآية-هي-أعظم-من-حقيقة-اسم-الله-الأعظم-كما-فصلنا-لكم#ixzz2zrgQ68PB
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار