.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

3 مشترك

    نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     نسب الإمام المهدي المنتظر  صلوات الله وسلامه عليه Empty نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء يناير 25, 2011 9:51 pm


    منقول من بيان الذكر الحكيم يبينه الخبير بالرحمن الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه
    قال الله تعالى:
    ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ))صدق الله العظيم

    فأنتم من اصطفيتم الإمام الغائب!
    فأجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله لننظر هل لكم من الأمر شيء فإني لا أدعوكم إلى الإحتكام إلى أهوائكم وخزعبلاتكم بل إلى كتاب الله القرآن العظيم فتدبروا ما يلي :

    من الإنسان الذي علّمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رق ٍمنشور ، من المهدي المُنتظر إلى كافة عُلماء المُسلمين وجميع المُسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    ألا والله الذي لا إله غيره لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول : أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيًا جديدا، أنهُ سوف يكون جوابكم واحداً موحداً وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يا من تزعم أنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبياً جديداً سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى :
    ((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ))صدق الله العظيم

    ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, ثم ألقي إليكم بسؤال آخر وأقول: (( وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد ))؟
    ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون :(( نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبياً جديداَ بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم))
    ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبود سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله اسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطؤ في اسمي للاسم مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في اسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطؤ للاسم مُحمد في اسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر
    وذلك لأن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, بل بعثني الله ناصراً لمُحمد صلى الله عليه و آله وسلم فأدعوكم والناس أجمعين إلى الاستمساك بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن العظيم وأدعوكم إلى الاحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا من خلفه من بعد مماته وحفظه الله من التحريف ليكون المرجع لعُلماء الدين فيما كانوا فيه يختلفون
    ولذلك أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فما كُنتم فيه تختلفون وما على المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بشرط تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة والمُحرفة في السنة النبوية وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرآن بياناً على لسان مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية, ولذلك أمركم الله بتطبيق الناموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة والمكذوبة في السنة النبوية وعلمكم الله في مُحكم كتابه العزيز أن ما وجدتم من الأحاديث النبوية جاء مُخالفاً لمُحكم القُرآن العظيم فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرآن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الذين جاؤوا إلى بين يدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن مُحمداً رسول الله فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر ليكونوا من رواة الحديث فصدوا عن سبيل الله ,وقال الله تعالى :
    (( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (2) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)))صدق الله العظيم

    ومن ثم علّمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبيّن لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبيّن لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من رواة الحديث وقال الله تعالى :
    ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)))صدق الله العظيم
    وفي هذه الآيات المُحكمات بيّن الله لكم البيان الحق لقول الله تعالى :
    (( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)))
    صدق الله العظيم
    فعلمكم عن طريقة صدهم((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ))صدق الله العظيم
    فعلِّم الله رسوله والمؤمنين في محكم القرآن العظيم عن مكرهم الذين أظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر, وقال الله تعالى :
    ((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ))ولكن الله لم يأمر نبيه بكشف أمرهم وطردهم بل أمر الله نبيه وقال(( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81))) صدق الله العظيم

    ثم بيّن الله الحكمة من عدم طردهم لينظر من الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومن الذين سوف يعرضون عن كلام الله المحفوظ القرآن العظيم ثم يذرونه وراء ظُهورهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدون بينه وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافاً كثيرا
    وذلك لأن الله علّمكم بالناموس لكشف الأحاديث المُفتراة في السنة النبوية, فعلّمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القرآن, فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيرا لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان, ولذلك جعل الله القُرآن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية, وقال الله تعالى :
    ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82))) صدق الله العظيم

    وإذا جاء المؤمنين أمر من الأمن أي من عند الله ورسوله لأن من أطاع الله ورسوله فلهُ الأمن من عذاب الله في الدُنيا ويأتي يوم القيامة آمنا تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42))) صدق الله العظيم

    وأما قوله أو من الخوف فذلك من عند غير الله ولن يجد من يأمنه من عذاب الله من اتبع ما خالف لأمر الله ورسوله ,وأما قول الله تعالى(( أَذَاعُوا بِهِ )) وذلك عُلماء الأمة من رواة الحديث ,فطائفة تقول إن هذا الحديث حق من عند الله ورسوله ,وأخرى تُنكره وتأتي بحديث مُخالف لهُ ثم حكم الله بينهم أن يحتكموا إلى رسوله إذا لا يزال بينهم أو إلى أولي الأمر منهم من أئمة المُسلمين الذين يأتيهم علم البيان للقرآن العظيم ، من الذين أمرهم الله بطاعتهم من بعد رسوله فيأتونهم بحُكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيستنبطون لهم حُكم الله بينهم من محكم كتابه تصديقاًً لقول الله تعالى :
    (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ))صدق الله العظيم

    وما على أولي الأمر منكم إلا أن يستنبطوا لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون.. بمعنى إن الله هو الحكم بين المُختلفين, وإنما الأنبياء والأئمة الحق يأتوكم بحُكم الله من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم

    وها هو المهدي المُنتظر قد حضر في قدره المقدور في الكتاب المسطور في زمن اختلاف عُلماء المُسلمين وتفرقهم إلى شيع ٍ وأحزاب, وكُل حزب بما لديهم فرحون وأشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشهدُ أني المهدي المُنتظر ناصر محمد أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود فقد جعل الله القُرآن العظيم هو المُهيمن والمرجع لكم فيما كنتم فيه تختلفون وما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء كان في السنة النبوية أو في التوراة أو في الإنجيل فاعلموا أن ما خالف محكم القرآن فيهما جميعاً أنه قد جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم ولذلك حتماً تجدوا بين الباطل ومحكم الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه اختلافاً كثيراً إن كنتم بالقرآن العظيم مؤمنين فقد جعله الله المرجع الحق فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر النصارى واليهود والمُسلمين, ولم يجعل الله المهدي المُنتظر مُبتدعاً بل مُتبعاً لدعوة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر المُسلمين من الأميين والنصارى واليهود, وذلك لأن نبي الله موسى وعيسى وجميع الأنبياء يدعون إلى الإسلام تصديقاً لقول الله تعالى :
    (( إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى :
    (( {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) })) صدق الله العظيم

    وتصديقاً لقول الله تعالى :
    (( {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }))
    صدق الله العظيم

    والبُرهان على دعوة نبي الله موسى لفرعون وبني إسرائيل أنه كان يدعوهم إلى الإسلام والذين اتبعوا نبي الله موسى من بني إسرائيل الأولين كانوا يُسمون بالمسلمين, وذلك لأن نبي الله موسى كان يدعو إلى الإسلام, ولذلك قال فرعون حين أدركه الغرق قال الله تعالى :
    ((حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))صدق الله العظيم

    وذلك لأن الله ابتعث رسوله موسى صلى الله عليه وآله وسلم ليدعو آل فرعون وبني إسرائيل إلى الدين الإسلامي الحنيف,
    وكذلك ابتعث الله رسوله داوود ونبيه سُليمان ليدعو الناس إلى الإسلام,
    ولذلك جاء في خطاب نبي الله سُليمان لملكة سبأ وقومها قال الله تعالى :
    (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)))صدق الله العظيم

    وكذلك ابتعث الله عبده ورسوله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران المكرمين وسلم تسليماً كثيرا ليدعو بني إسرائيل إلى الإسلام,
    ولذلك يُسمى من اتبع نبي الله عيسى بالمسلمين ,وقال الله تعالى :
    ((وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)))صدق الله العظيم

    وبما أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم مُصدقاً لما بين يدي من التوراة والإنجيل والقُرآن أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله موسى و داوود وسليمان والمسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله صلى الله عليهم أجمعين وسلم تسليماً كثيرا
    إلى الدين الإسلامي الحنيف ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين ,وأدعوكم إلى أن نتفق على كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبد سواه فلا ندعو موسى ولا عزير ولا المسيح عيسى بن مريم ولا محمد من دون الله صلى الله عليهم وأوليائهم وسلم تسليماً كثيرا
    ..
    وأقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم في مُحكم القرآن العظيم :
    (({قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}))صدق الله العظيم [آل عمران: 64]

    ويا معشر المُسلمين الأميّين من أتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
    __________________________________________________ __________

    فكم حذركم الله يا معشر الشيعة والسنة أن تتبعوا الأحاديث والروايات المُفتراة على نبيه من عند الطاغوت على لسان أوليائه المنافقين بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!
    فكانوا يظهرون الإيمان ليحسبوهم منهم, وما هم منهم ,بل صحابة الشيطان الرجيم مدسوسين بين صحابة رسول الله الحق, فكم اتبعتم كثيرا من افترائهم يا معشر عُلماء السنة والشيعة!, وأفتوكم أنكم أنتم من يصطفي خليفة الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور ,وإنكم و إنهم لكاذبون, وما كان لملائكة الرحمن المُقربون الحق أن يصطفوا خليفة الله في الأرض,
    فكيف يكون لكم أنتم الحق يا معشر عُلماء الشيعة والسنة؟!
    فأما الشيعة فاصطفوه قبل أكثر من ألف سنة وأتوه الحُكم صبياً,
    وأما السنة فحرّموا على المهدي المنتظر إذا حضر أن يقول لهم أنه المهدي المنتظر خليفة الله الذي اصطفاه الله عليهم وزاده بسطة في علم الكتاب, وجعله حكماً بينهم بالحق فيما كانوا فيه يختلفون, فيدعوهم للاحتكام إلى الذكر المحفوظ من التحريف ,وما كان جواب من أظهرهم الله على شأني من الشيعة والسنة في طاولة الحوار العالمية إلا أن يقولوا إنك كذاب أشر ولست المهدي المنتظر ،
    بل نحن من نصطفي المهدي المُنتظر من بين البشر فنجبره على البيعة وهو صاغر, ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر الحق من ربهم و أقول:
    أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش استوى إنكم لفي عصر الحوار للمهدي المُنتظر من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر
    ( قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين)!
    واصطفوا المهدي المنتظر الحق من ربكم إن كنتم صادقين.. شرط أن تؤتوه علم الكتاب ظاهره وباطنه.. حتى يستطيع أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فلا تُجادلوه من القرآن إلا غلبكم بالحق إن كنتم صادقين, وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإني المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يصطفيني جبريل ولا ميكائيل ولا السنة ولا الشيعة بل اصطفاني خليفة الله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم، إنه الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء ، فلستم أنتم من تُقسّمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسنة الذين أضلتهم الأحاديث المُفتراة والروايات ضلالاً كبيرا
    و استمسكتم بها وهي من عند غير الله, بل من عند الطاغوت ومثلكم كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ,أفلا تتقون!
    بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحق من ربكم ,ولكنكم للحق كارهون فما أشبهكم باليهود يا معشر الشيعة والسنة, فهل أدلكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم ؟وذلك حين تجدوا في مسألة أنه مُخالف لأهوائكم, ولكن حين يكون الحق لكم فتأتون إليه مُذعنين وتُجادلون به, ولكن حين يخالف في موضع آخر لأهوائكم فعند ذلك تعرضون عنه وتقولون لا يعلم ت,أويله إلا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمة آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السنة والجماعة ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول : ولكن حين يكون الحق معكم في مسألة ما فتأتي آية تكون بُرهاناً لما معكم, فلماذا تأتون إليه مُذعنين؟
    فلا تقولوا لا يعلم تأويله إلا الله ؟!
    ولكن حين تأتي آية مُحكمة بيّنة ظاهرها وباطنها مُخالفة لما معكم, فعند ذلك تُعرضوا فتقولون لا يعلم تأويله إلا الله ,ومن ثم أقيم الحجة عليكم بالحق وأقول: أليست هذه خصلة في طائفة من الصحابة اليهود يا معشر السنة والشيعة؟
    فلماذا اتبعتم صفتهم هذه؟ وقال الله تعالى :
    (( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)))صدق الله العظيم

    ويا معشر الشيعة والسنة وجميع المذاهب الإسلامية.. فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله؟! فكم سألتكم.. لماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى الكتاب؟!
    فلم تردوا بالجواب ,ومن ثم أقيم الحُجة عليكم بالحق ..أن المهدي المنتظر الحق من ربكم جعله الله مُتبعاً وليس مُبتدعاً ..
    فهل دعا مُحمد رسول الله المُختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القُرآن العظيم ؟
    أم أن ناصر محمد اليماني مُبتدعاً وليس مُتبعاً كما يزعم ان الله ابتعثه ناصراُ لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟! ..
    ولكني من الصادقين, ولأني من الصادقين مُتبعاً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليست مُبتدعاً, وآتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى :(({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}))صدق الله العظيم

    إذاً لكُل دعوى بُرهان ان كنتم تعقلون, ومن ثم أوجه إليكم سؤالاً آخر..
    أريد الإجابة عليه من أحاديث السنة النبوية الحق ..
    فهل أخبركم مُحمد رسول الله كما علّمه الله أنكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب؟ وجوابكم معلوم وسوف تقولون : قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى :
    (( افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة , افترقت النصارى على إثنتى و سبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة , كلهم في النار إلا واحدة )) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ومن ثم أقول لكم: نعم إن الاختلاف وارد بين جميع المُسلمين في كافة أمم الأنبياء من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, فكُل أمة يتبعون نبيهم فيهديهم إلى الصراط المُستقيم, فيتركهم وهم على الصراط المُستقيم,
    ولكن الله جعل لكُل نبي عدواً شياطين الجن والإنس يضلونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت تصديقاً لقول الله تعالى :
    (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [112] وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ [113] أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [114] وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [115] وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [116] إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [117])) صدق الله العظيم

    ومن ثم يوجه المهدي المُنتظر سؤالاً آخر: أفلا تفتوني حين يبعث الله النبي من بعد اختلاف أمة النبي الذين من قبله... فإلى ماذا يدعوهم للاحتكام إليه, فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت, أم يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده؟
    وليس على نبيه المبعوث إلا أن يستنبط لهم حُكم الله الحق من مُحكم الكتاب الذي أنزله الله عليه تصديقاً لقول الله تعالى :
    (({كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ})) صدق الله العظيم

    وهكذا الاختلاف مُستمر بين الأمم من أتباع الرُسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المُستقيم ثم تقوم شياطين الجن والإنس بتطبيق المكر المُستمر بوحي من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجن ليوحوا إلى أوليائهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءً على الله ورُسله ليكون ضد الحق الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه, ثم أخرجوا أهل الكتاب عن الحق ,وفرقوا دينهم شيعاً ونبذوا كتاب الله التوراة والإنجيل وراء ظهورهم, و اتبعوا الافتراء الذي أتى من عند غير الله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم, فأخرجوا الشياطين المُسلمين من أهل الكتاب عن الصراط المستقيم ,ومن ثم ابتعث الله خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين بكتاب الله القرآن العظيم موسوعة كُتب الأنبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى:
    (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ )) صدق الله العظيم

    ومن ثم أمر الله نبيه بتطبيق الناموس للحُكم في الاختلاف أن يجعلوا الله حكماً بينهم فيأمر نبيه أن يستنبط لهم الحُكم الحق من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون ومن ثم قام مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتطبيق الناموس بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم لأن الله هو الحكم بين المُختلفين,
    وإنما يستنبط لهم الأنبياء حكم الله بينهم بالحق من مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله
    تعالى :
    (({كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}))صدق الله العظيم

    إذاً تبيّن لكم أن الله هو الحكم ,وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه, ذلك لأن الله هو الحكم بينهم تصديقاً لقول الله تعالى :
    ((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم

    ومن ثم طبق مُحمد رسول الله الناموس لجميع الأنبياء والمهدي المُنتظر بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فمن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزل على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم, وقال الله تعالى :
    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً (105))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى:((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) )) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى: ((وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى: ((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى : ((أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً(9)))

    وقال الله تعالى :(( وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ)) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى : ((كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(200)لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ(201)فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(202))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)))صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى :((قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ(44))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(7)يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(8)وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(9)مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ(11))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى(134)))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ(21))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ(170))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى:((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(136)))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(157))) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى :((الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(97))) صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى: ((وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ(20)))صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى : (( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)) صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى: ((فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مؤمنون)) صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى :((إِنَّاكَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ(15)يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16)) صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى :((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)) صدق الله العظيم

    و قال الله تعالى :((تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)) صدق الله العظيم

    فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر عُلماء المُسلمين إن كنتم به مؤمنين؟؟ فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين ؟!

    فأجيبوا داعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون وسوف تعلمون أنه لا يحق لملائكة الرحمن المُقربين أن يصطفوا خليفة الله, فكيف يحق لكم أنتم يامعشر الشيعة الإثني عشر أفلا تتقون!
    وسلامُ على المُرسلين والحمدُلله رب العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصرمحمداليماني


    عدل سابقا من قبل ابرار في الخميس مايو 17, 2012 5:14 pm عدل 2 مرات
    avatar
    أبو أحمد


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 09/05/2011

     نسب الإمام المهدي المنتظر  صلوات الله وسلامه عليه Empty رد: نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه

    مُساهمة من طرف أبو أحمد الإثنين مايو 09, 2011 5:26 am

    متى يأتي زمن الظهور
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     نسب الإمام المهدي المنتظر  صلوات الله وسلامه عليه Empty رد: نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه

    مُساهمة من طرف ابرار الإثنين مايو 23, 2011 4:18 pm

    الرد
    منقول من بيان الذكر الحكيم يبينه خليفة الله الأكبر الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من الإنس والجان والسلام على المؤمنين المتبعين البيان الحق للقرآن إلى يوم الدين والحمدُ لله رب العالمين:-

    ويا أحبتي الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور إن كل رسول ابتعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإتباع كتاب الله الذي أنزله الله عليه والإيمان بكتبه ورسله من قبله فإن أعرضوا ومن ثم ينذرهم من عذاب مقدر لهم في الكتاب لإن كفروا بدعوة الحق من ربهم حتى إذا جاء وعد الله لهم بالعذاب ومن ثم يؤمنوا جميعاً غير أنه لا ينفعهم الإيمان بالله ورسوله حين وقوع العذاب كون تلك سنة الله على الذين كفروا في الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (2) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (3) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (4) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (6) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (7) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (8) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (9) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (10) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (11) وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (12) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ (13) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (14) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (16) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) صدق الله العظيم

    وتدبروا قول الله تعالى:
    (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (12) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ (13) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (14) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) صدق الله العظيم

    فما هو البيان لقول الله تعالى:
    (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) صدق الله العظيم

    بمعنى أنه ندموا على كفرهم بالله ورسله واعترفوا أنهم كانوا ظالمين ولم يكن ينفعهم الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم بسبب تكذيبهم لرسل ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً) صدق الله العظيم

    وكانوا حين وقوع العذاب يؤمنوا بالله ورسله ولم يكن ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يكن ينفع أهل القرى إيمانهم بالله ورسله حين وقوع العذاب كونهم اعتروفوا بأنهم كانوا ظالمين لأنفسهم بسبب تكذيبهم برسل ربهم؟ وتجدوا الجواب في قول الله تعالى:
    ((وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (12) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ (13) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (14) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ)) صدق الله العظيم

    وسؤال آخر يطرح نفسه هو فما هو المقصود من قول الله تعالى:
    (فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) صدق الله العظيم

    والبيان الحق هو أنهم لم يزيدوا على ذلك كونهم فقط يؤمنوا بالله ورسله حين وقوع العذاب ويقروا بظلمهم لأنفسهم (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) صدق الله العظيم

    والسؤال هو فما هو سر الإستثناء لقوم يونس في قول الله تعالى:
    (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) صدق الله العظيم

    وتجدوا الجواب في في محكم الكتاب أنه ذات سر أمة المهدي المنتظر في عصره سوف يكشف الله عنهم العذاب بسبب الإيمان بالحق من ربهم والإقرار بظلمهم لأنفسهم ومن ثم قالوا
    ((رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)) صدق الله العظيم

    وبما أن الله وعد عباده وعداً مطلق من غير قيود ولا حدود أن يجيب دعاءهم الخاص لربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) صدق الله العظيم

    شرط أن يدعوا العباد ربهم مخلصين له الدين من غير شرك في الدعاء لعباده المقربين وقال الله تعالى:
    (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) صدق الله العظيم

    والبيان الحق لقول الله تعالى (أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) صدق الله العظيم, أي إذا دعا الله وحده مخلص له في الدعاء من غير شرك كون الله يجيب دعوة الكافرين لو أخلصوا في الدعاء لربهم حتماً يجبهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم

    ومن ثم يجبهم الله بسبب أنه لم يجد في دعائهم حينها شرك كونهم نسو حينها آلهتهم الذين اشركوهم بربهم ودعوا الله مخلصين له الدين برغم أن الله يعلم أن منهم من سوف يعود إلى شركه بربه ورغم ذلك يجيب الله دعاءه وقال الله تعالى:
    (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى (وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) صدق الله العظيم

    إذاً ياقوم إن الله يجب دعاء المؤمنين والكافرين والمشركين والملحدين جميعاً إذا توفر شرط الدعاء وهو الإخلاص تصديقاً لقول الله تعالى:
    (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) صدق الله العظيم

    أفلا تعلمون أن الله أفتاكم في الكتاب أنه لا يعذب من أناب واستغفر وتاب حتى حين وقوع العذاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَمَا كَانَ الّلهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) صدق الله العظيم

    إذاً الإيمان والإقرار بالظلم لا ينفع حين وقوع العذاب مالم يرافق ذلك الدعاء والإستغفار فيقولوا:
    (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) صدق الله العظيم

    ويا عجبي من قوم يعلمون أن طلوع الشمس من مغربها بسبب وقوع العذاب ثم يفتون الناس أن يستيئسوا من رحمة ربهم ومن ثم يأتوا بقول الله تعالى:
    (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) صدق الله العظيم

    ثم يقول أحد علماء المسلمين يا ناصر محمد اليماني أليس تلك فتوى من رب العالمين حين وقوع العذاب ليلة طلوع الشمس من مغربها أنه لا ينفع ايمان الكافر حينها ولا ينفع أيمان المسلم من قبل إذا لم يكسب في ايمانه خيراً تصديقاً لقول الله تعالى:
    (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) صدق الله العظيم

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم, فلا أعلم أنه ينفع الإيمان للكافرين حين وقوع العذاب ولا اعلم أنه ينفع ايمان المسلم من قبل بربه ثم لا يتبع الحق من ربه وهل نفع ايمان أهل القرى من قبل في جميع بعث الأنبياء والمرسلين لم يكُ ينفعهم الإيمان حين وقوع العذاب كون تلك سنة الله في الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى:
    (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِى الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (83) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (84) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (85) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) صدق الله العظيم

    ومن ثم يتبين لكم البيان الحق لقول الله تعالى:
    (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) صدق الله العظيم

    أن تلك سنة الله في الكتاب في الكافرين الأولين والآخرين لم يكُ ينفعهم الإيمان حين و قوع العذاب كون تلك سنة الله في الكتاب ولكنه سوف ينفعهم الدعاء والإيمان معاً تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ)) صدق الله العظيم

    بل حتى الذين تقوم عليهم الساعة وهي الساعة لو يرافق ايمانهم بربهم التضرع والدعاء لأجاب الله دعاءهم وكشف الساعة عنهم إلى حين تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((((قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ)))) صدق الله العظيم

    ولكن الحسرة والندامة وحدها من غير الاستغفار والتضرع والدعاء لن ينفع الذين تقوم عليهم الساعة تصديقاً لقول الله تعالى:
    (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ) صدق الله العظيم

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تزال أوزارهم على ظهورهم والجواب هو عدم التضرع و الإستغفار بسبب يأسهم من رحمة الله أرحم الراحمين أفلا يعلمون أن الله على كل شئ قدير ألا والله أن اليأس من رحمة الله كفراً عظيم الإثم في الكتاب وقال الله تعالى:
    {وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}‏
    وقال الله تعالى:
    {‏وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ‏}‏ صدق الله العظيم

    اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد,
    وهل حرّم الله عليكم الإيمان بالحق من ربكم فتنظرونه حتى ترون الشمس تطلع من مغربها؟,
    وإنما ذلك ليلة الظهور الشامل على كافة البشر يظهر الله خليفته المهدي المنتظر لئن أعرضوا عن إتباع الذكر والإحتكام إليه والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب من قبله,
    اللهم قد بلغت ..اللهم فاشهد, وسلام على المرسلين والحمد ُلله رب العالمين.


    أخو البشر في الدم من حواء وآدم المهدي المنتظر خليفة الله وعبده الإمام ناصر محمد اليماني




    عدل سابقا من قبل ابرار في الخميس مايو 17, 2012 3:36 pm عدل 1 مرات
    avatar
    عبد الحليم


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011
    العمر : 42
    الموقع : مصر

     نسب الإمام المهدي المنتظر  صلوات الله وسلامه عليه Empty رد: نسب الإمام المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه

    مُساهمة من طرف عبد الحليم السبت يونيو 04, 2011 9:45 pm

    الله اكبر
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     نسب الإمام المهدي المنتظر  صلوات الله وسلامه عليه Empty بيان منقول بشأن نسب الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس مايو 17, 2012 6:05 pm

    بيان منقول بشأن نسب الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
    ------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم الصلاة والسلام على جميع
    الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين التابعين للحق في كُل زمان ومكان ولا أفرق بين أحد من رُسله
    وأنا من المُسلمين (وبعد)

    أخي الكريم إني أعلم علم اليقين بأن لو كان مكتوب في القرآن العظيم بأن إسم المهدي المُنتظر ناصر محمد
    اليماني لما جعل الله ذلك حُجتي عليكم وذلك لأن الله لم يجعل الحُجة في الإسم بل في العلم

    وحتى يعلم جميع عُلماء النصارى وجميع عُلماء المُسلمين بأن الله لم يجعل الحُجة في الإسم بل في العلم
    ولذلك قال الله تعالى على لسان المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام قال :

    ((وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ))
    صدق الله العظيم

    فلم يجعل الله إختلاف الإسم حُجة للنصارى على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعُلماء النصارى أنا رسول الله محمد وأنا أحمد في الكتاب
    وحاجهم بالعلم فألجم من يريد الحق من عُلماء النصارى ببرهان العلم ولم يجعل الله إختلاف الإسم
    حجة للنصارى ولذلك نجد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه ألجم علماء النصارى بالعلم
    مع أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب فتبين للنصارى بأنه رسول الله أحمد في الكتاب هو نفسه رسول الله محمد
    صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم علموا بأن الله لم يجعل الحجة في الإسم بل جعلها في العلم فكيف
    يستطيع أن يلجمهم بالعلم رجُل أمي لا يقرأ ولا يكتب مالم يتلقى القرآن من لدُن حكيم عليم? ولذلك
    ومن ثم علم أولوا الألباب من عُلماء النصارى بأن الله لم يجعل الحجة في الإسم وأن محمد رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم هو نفسه أحمد رسول الله الذي بشر به المسيح عيسى بن مريم أنه يأتي
    من بعده ((وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)) صدق الله العظيم

    ومن ثم صدق بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولوا الألباب من عُلماء النصارى

    وقال الله تعالى :((الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون* وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنهُ الحقُ من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين)) صدق الله العظيم

    ومن خلال ذلك يعلم أولوا الألباب من عُلماء المسلمين بأن الله لم يجعل الحجة في الإسم بل جعلها
    في العلم وتلك حُجتي عليكم لو أن إسم المهدي المنتظر جاء في كتاب الله وسنة رسوله بأن إسمه
    (محمد بن عبدالله ) أو (محمد إبن الحسن العسكري) أو (أحمد إبن عبد الله ) برغم أن هذه الأسماء
    للمهدي المنتظر إفتراء على الله ورسوله ولم يُنزل الله بها من سُلطان ولم يقل محمد رسول الله صلى
    الله عليه وآله وسلم إسم المهدي المنتظر كإسمي (محمد إبن عبد الله ) ولا محمد الحسن العسكري
    ولا أحمد إبن عبد الله بل قال عليه الصلاة والسلام :( يواطئ إسمه إسمي) وقال :(من سماه فقد كفر)
    بمعنى أن محمد رسول الله لم يُسمي المهدي المنتظر لا محمد ولا أحمد ولا غير ذلك ولم يُسميه بغير
    إسم الصفة الحق (المهدي المنتظر ) ولكن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :

    ((يواطئ إسمه إسمي )) صدق عليه الصلاة والسلام

    ولم يقل هذا الحديث عبثاً بل وحي من رب العالمين لأن في التواطؤ حكمة بالغة لو كنتم تعلمون
    بمعنى أن المهدي المُنتظر لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً بل الإمام الناصر لما جاء به محمد رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم وحتى يحمل الإسم الخبر ,وبما أن التواطؤ هو التوافق فلا بد أن يوافق
    أن يأتي التوافق في إسم المهدي لإسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيكون إسمه (ناصر محمد) فترون الحكمة في التواطؤ واضحة وجليه لأولي الألباب من المُسلمين
    ولكن التواطؤ لا ينبغي له أن يكون في الإسم
    الأول للمهدي بل في الإسم الثاني ومن ذا الذي يستطيع أن يُنكر بأن الإسم محمد لم يوافق في
    الإسم (ناصر محمد ) والتوافق حدث في إسم الأب وذلك حتى يحمل الإسم الخبر وراية الأمر يامُتبعي
    الذكر فهل من مُدكر ذو عقل مُفكر فهل يتذكر إلا أولوا الألباب؟!
    ومهما سميتم من جميع الأسماء للمهدي
    المنتظر سواء محمد إبن عبد الله أو أحمد إبن عبدالله أو محمد إبن الحسن العسكري فلن يحمل الإسم
    الخبر حتى يكون إسم المهدي المنتظر (ناصر محمد ), أفلا تعقلون؟! وكلا ولا ولن يقول محمد رسول الله
    إسمي (محمد) يامعشر السنة والشيعة إذا لما قال آخرون بأن إسمه (أحمد) ومن خلال ذلك تعلمون
    بأن محمد رسول الله لم يقل إسمه محمد بل قال: (يواطئ إسمه إسمي ) فظنوا بأن إسم المهدي
    المنتظر (محمد), وآخرين قالوا أحمد وذلك لأنهم لا يعلمون بأن في هذا الحديث حكمة بالغة في التواطؤ
    فلا ينبغي أن يكون إسم المهدي المنتظر محمد إبن عبد الله ولا أحمد إبن عبد الله ولا محمد ابن الحسن
    العسكري لأنه لن يحمل الإسم الخبر حتى يكون إسم المهدي المنتظر (ناصر محمد) وذلك لأن المهدي
    المنتظر (ن) الذي أقسم بالله به في القرآن العظيم لنبيه بأنه سوف ينصره به ((فستبصروا ويبصرون بأيكم المفتون))
    ولكن أكثركم يجهلون وكما بينا لكم من قبل بأن الله لم يجعل الحجة في الإسم بل في العلم
    وآتيناكم بالسلطان من القرآن العظيم لعلكم تتقون وتحاجوني بالعلم وليس بالإسم لعلكم تهتدون للحق
    وهذا هو الجواب للسؤال الأول بالحق لمن أراد الحق والحق أحق أن يُتبع ..

    وأما بالنسبة لجواب سؤالك الثاني في نسبي ,فأنا من آل بيت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم من ذُرية الإمام الحُسين إبن علي عليه الصلاة والسلام وعلى آل بيت رسول الله الطيبين الطاهرين وعلى التابعين للحق إلى يوم الدين.

    وأما بالنسبة لجواب سؤالك الثالث

    الذي تقول فيه :كما هو معلوم من الحديث الصحيح الصريح أن المهدي يخرج في دمشق ، وهي عاصمة بلاد الشام قديماً و سوريا حديثاً..) فسوف يجيبك عليه الحديث الحق لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم في قوله عليه الصلاة والسلام: ((إني أرى نفس الله يأتي من اليمن ))
    والنفس هو فرج الله على
    المُسلمين والمظلومين في العالمين وهو المهدي المنتظر يأتي إلى الركن اليماني من اليمن
    وليس يذهب
    إلى سوريا أو يخرج من سوريا بل هو يماني ويأتي من اليمن وذلك بعد ثورة اليماني المُمهد للظهور
    لدولة المهدي فيقوم بثورة الوحدة اليمنية حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله
    والذئب على شاته ولكن هذا اليماني المُمهد ليس بعالم ولا يعلم بأنه المُمهد وذلك هو الرئيس علي
    عبد الله صالح اليماني, و أما الحوثي فهو الخُراساني وكلا ولن ولا ينبغي أن يُسلم الراية اليمانية علي عبد الله
    صالح اليماني إلى الحوثي الخراساني ويسمى الخراساني نسبة لأوليائه خراسان إيران بل سوف يُسلم الراية اليمانية علي عبد الله صالح اليماني إلى ناصر محمد اليماني فيقول (سلمتك القيادة ) ..والله على ما أقول شهيد ووكيل ,ولكن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ليس راضي الآن على الرئيس علي عبد الله صالح اليماني وذلك لأنه صدق العرافين المشعوذين كُل أفاك أثيم من الذين تتنزل عليهم الشياطين فيلقون إليهم السمع وأكثرهم كاذبون, فيحذرون علي عبد الله صالح من أسرة عريقة في اليمن بأن لا يؤتيهم حقوقهم شيئا ويحارب مصالحهم حتى لا يستقوون وإن لم يفعل فإنهم سوف يزيحونه من مكانه من على العرش اليماني ,وللأسف الشديد بأن الريئس اليماني علي عبد الله صالح صدقهم, فحرّم هذه الأسرة العريقة اليمانية من جميع حقوقها المادية حتى لا يزيحونه من على عرشه كما خوفه بذلك العرافون كمثل محمد العوبلي بمدينة رداع وأمثاله من الأفاكين أولياء الشياطين .

    ولكني المهدي المنتظر الحق الرجُل الصالح ناصر محمد اليماني أفتي الريئس علي عبد الله صالح فأقول
    يافخامة الرئيس علي عبد الله صالح اليماني إنما العرافون الأفاكون يحذرونك من الصالحين ألم يحذرون
    فرعون من موسى وهو رجُل صالح ولا تجدنهم يحذرون من الكافرين ,وذلك لأنهم أولياؤهم وقد جربت
    فهاهم لم يحذرونك مما أنت فيه الآن من حركة الحوثي الخراساني ويُسمى الخراساني نسبة لأوليائه
    خراسان إيران والحوثي على ضلال مُبين ويسفك دماء المسلمين اليمانين بغير الحق ولن يرث الجنة هو
    وأولياؤه بسفك دماء المسلمين.. حاشا لله رب العالمين ولم يعدكم بأن من سفك دماء مسلم بالجنة فكيف
    تقتلون العسكر اليمانيين الضعفاء المساكين الذين أجبرتهم قسوة الحياة المعيشية والبطالة على العسكرة
    بالراتب الزهيد ومن ثم تقتلونهم يامعشر آل الحوثي وأولياءهم
    و أقسم بالله العلي العظيم إنكم لعلى ضلال مُبين ..
    والراية اليمانية أقسم بالله العلي العظيم أنها لن ولن ولن يُسلمها اليماني علي عبد الله صالح إليكم أبداً.. حتى ولو استمرت حركة فسادكم في البلاد وسفك دماء العباد مئة عام لما سلم إليكم الرئيس
    علي عبدالله صالح اليماني راية القيادة أبدا, وإنه لن ولن ولن يُسلمها إلا للمهدي المنتظر الحق الإمام
    ناصر محمد اليماني والله على ما أقول شهيد ووكيل والأيام بيننا, ولسوف تذكرون بأني لا أنطق إلا بالحق
    ولسوف يذكر العرافون بأن مكرهم كان ضدهم وما مكروا إلا بأنفسهم ويمكرون وما يمكرون إلا بأنفسهم
    وما يشعرون وذلك لأن الرئيس اليماني علي عبد الله صالح سوف يتبين له الحق أنكم لا تحذرون إلا من
    الصالحين ألم تحذروا فرعون من موسى وهو رجُل صالح وكذلك يتبين له أنكم لا تحذرون من الكافرين
    والمُضلين لأنكم أولياؤهم و سوف يتبين لعلي عبد الله صالح بأن مايقوله ناصر محمد اليماني في شأن
    العرافين هو الحق بأنهم لا يحذرون إلا من الصالحين فيتذكر بأنهم حذروا فرعون من موسى وهو رجل صالح
    وكذلك يتذكر بأنه لم يجدهم قط حذروه من الكافرين ولا الضالين المضلين لأنهم أولياؤهم فيهديه الله
    إلى الصراط ____________________المُستقيم إن شاء الله رب العالمين فلا يزيده التصديق لأمر المهدي المنتظر إلا عزاً إلى عزه وملك أكبر وإن أبى واستكبر فسوف يظهرني الله عليه وعلى قادة العالمين أجمعين بالكوكب العاشر في ليلة واحدة وهم من الصاغرين .
    وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    وأرجو من الله أن تكون ياعلي عبد الله صالح من السابقين فتشفع لك عند ربك صفة العفو والحُلم إن ربي غفور رحيم

    وأما بالنسبة لسؤالك الرابع أيها السائل بقولك الرابع:
    أن المهدي سيلتقي مع عيسى عليه الصلاة والسلام. أيلتقيان في دمشق ؟؟
    فهل نفهم من هذا أن الامام أول مايظهر بصنعاء اليمن , ثم ينتقل الى دمشق للقاء عيسى عليه السلام؟؟

    ومن ثم نرد عليك فأقول أنا والمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام الآن في اليمن وإن يشاء
    علي عبد الله صالح أن يتبين له الحق من الباطل فإن المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام
    قد رفعته الملائكة بتابوت السكينة فوضعوه بجانب أصحاب الكهف في اليمن في محافظة ذمار في قرية
    الأقمر في الكهف الذي بجانب بيت رجل يُدعى محمد سعد في الكهف الذي كانوا يسكنون فيه من قبل
    فقد بينا لكم بالكيلو والباع والذراع بالمتر وبالشبر لتعلموا أني المهدي المنتظر الحق الحقيق لا أقول غير
    الحق وإذا لم يأتيكم الخبر عن شأن آيات التصديق للمهدي المنتظر في شأن أصحاب الكهف والرقيم المضاف
    المسيح عيسى بن مريم فلا صدق اليمانيون ولا كذبوا فإذا هم لم يبحثوا عن الحقيقة في قرية الأقمر
    ولذلك لم يكذبوا ولم يصدقوا.
    وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    وجميع الأجوبة على أسئلتك قد كتبنا في شأنها بيانات من قبل لو تدبرت البيانات ولكنك أجبرتني على أن أكتب لك بيان جديد, وإذا أردت المزيد فابحث في البيانات في الموقع تجد كثيرا من المزيد والتفصيل, وقد
    أجبناك بالحق والحق أحق أن يُتبع إن كنت تريد الحق ,وأرجو من الله أن يُريك الحق حقا" ويرزقك إتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك إجتنابه.. هو أرحم بك من أمك وأبيك ومن المهدي المنتظر ومن الناس أجمعين, ووعده الحق وهو أرحم الراحمين. ويامعشر المشرفين على المنتديات إني آمركم بالأمر أن لا تحجبوا أحد عن
    الإشتراك, والرد في موقعي الرئيسي هذا طاولة الحوار العالمية مالم يسبنا أو يشتمنا فنحن لا نحذف
    أي بيان لأنه خالف مانحن عليه بل نرد عليه بعلم وسلطان منير
    فقد رأيت هذا الرجل السائل يشكو
    بأنه تم حجبه وهو لم يسيئ إلى المهدي المنتظر فتحمل عتابي ياحبيبي إبن عمر وكن من الصابرين
    ونعلم غيرتك علينا بالحق أنها لشديدة, ولكن الصبر قد أوصانا فيه خير الصابرين على عباده اصبروا وصابروا,والله مع الصابرين .

    وكذلك يامعشر السائلين ماخطبكم تسألون وتريدون إجابة فورية, وكأني أحاور عالم الإنترنت في موقع
    واحد فقط بل في كثير من المواقع الإسلامية والمُنتديات العالمية فابحثوا تجدون أن ناصر اليماني متفوق عليهم أجمعين بسلطان العلم ومهيمن على عُلماء الامة بسلطان العلم من القرآن العظيم وبعض الجاهلين
    من السائلين إذا مر على رده 24 ساعة ولم أرد عليه, فإذا هو فرح فخور بعدم ردنا عليه, ويفكر أنه قد
    هيمن علينا وأعجزنا بجهله, وربما أني لا أعلم برده نظرا لأني مشغول بالرد في كثير من المنتديات العالمية

    وكذلك بعض المنتديات يقومون بعمل جبان وحقير فيحجبون عضويتي حتى لا أرد ويطلقون عضوية المُمترين السُفهاء كمثل شبكة منتديات أشر أمة ويزعمون أنهم خير أمة فأين الخير وهم لم يبصروا الخير
    ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه لراجعون .

    أخوك المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 4:36 pm