.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    أسرار آيات الحساب في الكتاب ذكرى لأوّلي الألباب .. 20-03-2010 - 01:52 AM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    أسرار آيات الحساب في الكتاب ذكرى لأوّلي الألباب .. 20-03-2010 - 01:52 AM Empty أسرار آيات الحساب في الكتاب ذكرى لأوّلي الألباب .. 20-03-2010 - 01:52 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:41 pm



    أسرار آيات الحساب في الكتاب ذكرى لأوّلي الألباب ..

    (بيان منقول عن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)



    وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، ويا أيها السائل عن آيات الإدراك، لم تعد هناك فائدة من المُحاجة بها وذلك من بعد نقل ملف الهلال من مجلس القضاء الأعلى الذي كانوا يتبعون أمر الله ورسوله في إعلان الأهلّة ذات المناسبات الدينية إلى المحكمة العليا التي أعرضت عن أمر الله ورسوله في رؤية الأهلّة فاتبعت عُلماء الفلك وأعرضوا عن شهود رؤية الهلال الذين كفروا برؤية أهلّة المُستحيل علمياً، برغم أن الإمام المهدي لا يكذّب بالعلم الفلكي ولكني أعلم من الله مالا يعلمون بأنّه قد أدركت الشمس القمر تصديقاً لإحدى أشراط الساعة الكبرى نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النّهار ذكرى لأوّلي الأبصار.

    ولربّما يودُّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "مالك وللملكة العربّية السعودية ومحكمتها العليا بل توجد دولٌ أخرى" . ومن ثم نردُّ عليه: إن مكّة هي مركز الأرض والكون وتوقيت أسرار الحساب في الكتاب هو بتوقيت مكّة المكرّمة مركز الأرض والكون التي بُني فيها بيت الله المُعظم قِبْلِةَ الأمَم، ولكن أكثرهم يجهلون.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، إنّ المهدي المنتظر أشدّ ما يخشى عليكم من فتنة آيات الحساب التي لا تحيطون بها علماً ولا أستطيع أن أفصّل كافة أسرارها، ولكني أفتيكم بالحقّ إنّ الآيات التي تخصّ الحساب في الكتاب:
    إنّ كُل آية لها سرّ حساب في الأرض بحسب حركتها الفلكية والذاتية، وكذلك لذات الآية سرّ آخر بحسب حركة القمر، وكذلك لذات الآية سرّ آخر بحسب حركة الشمس. وأضربّ لكم على ذلك مثلاً. قال الله تعالى:
    {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كأنّ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
    صدق الله العظيم [السجدة:5]

    فهذه الآية إذا طبّقناها على حساب حركة الأرض الفلكية التي يحتوي سرّها لحساب الأرض ذات المشرقين والتي يومها يعدل كسنة بحساب أيّامكم إذاً فكم ألف سنة من سنين أرض الأنام وسوف يعطينا ناتج 360000 سنة بحسب أيّام البشر؟ وتلك الفترة هي بين أوّل خليفة إلى خاتم خلفاء الله.

    وأما إذا طبّقناها على حساب السنة الكونيَّة، فبما أن السنة الكونيَّة هي خمسين ألف سنة فكم يصبح يوم مقداره خمسين ألف سنة؟ وهو 1000ْْ في خمسين ألف وحتماً خمسين مليون سنة.

    وكذلك لها سرّ في حساب حركة القمر ولكن أكثركم يجهلون.

    ويا أمّة الإسلام لقد أخبركم الله كيف تعلمون يوم القيامة ولكن بحسب أيّام الله في الكتاب. في قول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ ربّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
    صدق الله العظيم [الحج:47]

    فإذا أدركت الشمس القمر فاجتمعت به وقد هو هلال فهذا يعني أن البشر قد أصبحوا في يوم القيامة لا شك ولا ريب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِ‌ينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يُرِ‌يدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ‌ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِ‌قَ الْبَصَرُ‌ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ‌ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ‌ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ‌ ﴿١٠﴾}
    صدق الله العظيم [القيامة]

    وخَلْقُ اللهِ الآن هم في يوم القيامة؛ ولكن ليس بحسب أيّام البشر بل بحسب أيّام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ ربّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
    صدق الله العظيم [الحج:47]

    وفي هذا اليوم الأخير يحدث فيه كافة أشراط الساعة الكبرى فتدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلالٌ في أوّل الشهر، وظهور المهدي المنتظر ليلةَ يسبق الليل النّهار بطلوع الشمس من مغربّها بسبب مرور كوكب سقر الأقربّ على مرّ العصور، ومرورها الأقربّ هو شرط من أشراط الساعة الكبر، وبسبب اقترابها الشديد ينعكس الدوران للأرض فيصير الشرق غرباً والغربّ شرقاً.
    ويا أمّة الإسلام، لا تنتظروا حساب يوم العذاب ولا تتفكروا فيه، وذلك حتى لا ترجوا التصديق واليقين حتى تروا العذاب بعين اليقين، إنّي لكم ناصح أمين.. فلا تستعجلوا بالسيئة قبل الحسنة بل أنيبوا إلى ربّكم ليهدي قلوبكم وتضرعوا إليه بقلوب تائبة مُنيبة ليهدي قلوبكم ويبصّركم بالحقّ ويجعلكم من الموقنين، وإنّه لنبأ عظيم وأكثر النّاس عن داعي الحقّ مُعرضون.

    ويا معشر الأنصار قولوا كما قال أوّلوا الأبصار من قبلكم من اتّباع الرسل:
    {وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}
    صدق الله العظيم [إبراهيم:12]

    فلا تسألوا إمامكم عن آيات العذاب حتى لا تكونوا سبباً لفتنة الذين بعذاب الله يستعجلون، فتكونون سببَ فتنةٍ للذين ينظرون تصديقهم بالحقّ من ربّهم حتى يأتي يوم العذاب المعلوم بحسب أيّام البشر ومن ثم يقولون الآن نطقت بالحقّ، فأوّلئك قوم لا يعقلون بل هم كالأنعام وأضلّ سبيلاً، هم الذين ينتظرون بالتصديق حتى ليلة اكتمال البدر في ليلة الرابع عشر بعد غروب شمس الثالث عشر من شهر ما، ولم أحدد الشهر ولم نقل شهر شعبان أخي الكريم بل قلنا شهر ما، وإنما كمثل حدوث الإدراك في شهر شعبان واكتمال البدر بعد غروب شمس الثالث عشر وكذلك ليلة العذاب تأتي في ذلك الميقات في شهر ما في ليلة يكتمل فيها البدر بعد غروب شمس الثالث عشر سيظهر لكم بأفق القطب الشمالي أوّلاً وكأنّه الشمس أشرق في سَمْتِ النجم القطبي، ويوم ثمانية إبريل كما علمني ربّي لم يكتمل بعد حسب يوم كوكب العذاب أساس الحساب للعذاب حسب يوم كوكب العذاب، ولا نريد أن نخوض في آيات العذاب في محكم الكتاب وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأّني أعلم أن نسبة 99.9 % من المُسلمين سيؤخّر تصديقه بالبيان الحقّ للقرآن حتى يأتي ذلك اليوم المعلوم حسب أيّام البشر، فمهما حاججته بآيات محكمات في الحساب لكوكب العذاب فلا ولن يصدق بالحقّ بل سوف يقول: "سننظر ونرى أصدقت أم كنت من الكاذبين وبيننا وبينك ذلك اليوم المعلوم" . وأوّلئك قومٌ لا يتفكرون فهم كالأنعام الذين يستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ومن قبل الإنابة إلى ربّهم أن يبصّر قلوبهم بالحقّ إن كان هذا هو الحقّ من ربّهم، ومن ثم يبصّر الله قلب من أناب إليه ليهدي قلبه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أناب}
    صدق الله العظيم [الرعد:27]

    وما أجمل أن أقول لكم ما أمر الله جدّي أن يقوله لقوم أمثالكم: وقال الله تعالى:
    {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربّي أَمَدًا}
    صدق الله العظيم [الجن:25]

    ومهما كنت أعلم فلن أتكلم لأن الأنعام التي لا تتفكر سينظرون التصديق حتى إذا ما وقع يؤمنون بالحقّ من ربّهم. وقال الله تعالى:
    {‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}
    صدق الله العظيم [يونس:51]

    ولا أقصد الصدّيق من المُصَدِّقين بل هم من الصدِّيقين المُكرمين قوم آخرون، وهم الذين يتفكرون في دعوة الإمام المهدي، فإلى ماذا يدعوهم؟ وهل هو يحاجّ النّاس ببصيرة من ربّه؟ وهل هي ذاتها بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل هو يحاجّ النّاس بمتشابه القرآن أو يفسرّ القرآن بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ؟ ومن ثم لا يجد إلا أن يسلم للحقّ تسليماً نظراً لقوة البرهان المبين من محكم القرآن العظيم، أوّلئك هم خير البريّة وصفوة البشريّة، أوّلئك هم أوّلوا الألباب خير الدواب، وأما أشرّ الدواب فهم الذين لا يعقلون، بمعنى إنّهم كالأنعام لا يتفكرون في سلطان علم الداعية إلى الله على بصيرة من الله. وقال الله تعالى:
    {تَبَارَ‌كَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿١﴾ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ‌ ﴿٢﴾ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَ‌ىٰ فِي خَلْقِ الرَّ‌حْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْ‌جِعِ الْبَصَرَ‌ هَلْ تَرَ‌ىٰ مِن فُطُورٍ‌ ﴿٣﴾ ثُمَّ ارْ‌جِعِ الْبَصَرَ‌ كَرَّ‌تَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ‌ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ‌ ﴿٤﴾ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُ‌جُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ‌ ﴿٥﴾ وَلِلَّذِينَ كَفَرُ‌وا بِرَ‌بِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‌ ﴿٦﴾ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ‌ ﴿٧﴾ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ‌ ﴿٨﴾ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ‌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ‌ ﴿٩﴾ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ‌ ﴿١٠﴾ فَاعْتَرَ‌فُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ‌ ﴿١١﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَ‌بَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَ‌ةٌ وَأَجْرٌ‌ كَبِيرٌ‌ ﴿١٢﴾وَأَسِرُّ‌وا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُ‌وا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‌ ﴿١٣﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ‌ ﴿١٤﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْ‌ضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّ‌زْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ‌ ﴿١٥﴾ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْ‌ضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ‌ ﴿١٦﴾ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْ‌سِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ‌ ﴿١٧﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ‌ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ يَرَ‌وْا إِلَى الطَّيْرِ‌ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّ‌حْمَـٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ‌ ﴿١٩﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُ‌كُم مِّن دُونِ الرَّ‌حْمَـٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُ‌ونَ إِلَّا فِي غُرُ‌ورٍ‌ ﴿٢٠﴾ أَمَّنْ هَـٰذَا الَّذِي يَرْ‌زُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِ‌زْقَهُ ۚ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ‌ ﴿٢١﴾ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢٢﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ‌ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُ‌ونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَ‌أَكُمْ فِي الْأَرْ‌ضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُ‌ونَ ﴿٢٤﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾فَلَمَّا رَ‌أَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَقِيلَ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴿٢٧﴾ قُلْ أَرَ‌أَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّـهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَ‌حِمَنَا فَمَن يُجِيرُ‌ الْكَافِرِ‌ينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٨﴾ قُلْ هُوَ الرَّ‌حْمَـٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٩﴾ قُلْ أَرَ‌أَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرً‌ا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ ﴿٣٠﴾}
    صدق الله العظيم [الملك]

    وما أجمل أن يقول الإمام المهدي ما أمر الله به جده من قبله. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾فَلَمَّا رَ‌أَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَقِيلَ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم.

    وهل تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَقِيلَ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴿٢٧﴾} صدق الله العظيم؟ وسوف تجدون البيان الحقّ لذلك في قول الله تعالى:
    {اللَّهُمَّ إِنْ كأنّ هَذَا هُوَ الْحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
    صدق الله العظيم [الأنفال:32]

    ولذلك قال الله تعالى:
    {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِّلْكَافِرِ‌ينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾}
    صدق الله العظيم [المعارج]

    وقد جاءت الإجابة لدعاء الكافرين ولكن على قومٍ أمثالهم يرجون التصديق والاتّباع حتى يرون العذاب الأليم، وكأنّهم يقولون:
    {اللَّهُمَّ إِنْ كأنّ هَذَا هُوَ الْحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
    صدق الله العظيم [الأنفال:32]

    وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ‌ مُّبِينٌ ﴿٢٦﴾فَلَمَّا رَ‌أَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَقِيلَ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴿٢٧﴾}
    صدق الله العظيم.

    ويا معشر البشر، إنّي أنا المهدي المنتظر أقسمُ بالله الواحد القهار الذي يُدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار قسمَ المهدي المنتظر وليس قسمُ فاجرٍ ولا كافرٍ إنّ كوكب آتي في هذه الأمّة التي ابتعث الله فيها المهدي المنتظر ليدعو البشر إلى اتّباع ذكر الله للعالمين القرآن العظيم، وكأنّ أوّل كافر بدعوة المهدي المنتظر هم المُسلمون المؤمنون بهذا القرآن العظيم! فكيف لا يعذّب القوم المُجرمين الذين صار مثلهم كمثل اليهود الذين قالوا سمعنا وعصينا ولم يقولوا سمعنا وأطعنا؟ وكذلك عُلماء اليوم وأمّتهم المُعرضين عن الدعوة إلى تحكيم الله. ومن أحسن من الله حكم لقوم يؤمنون؟ وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا كأنّ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأوّلئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
    صدق الله العظيم [النور:51]

    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:31 am