بيان الإمام المهدي إلى كُل مُسلم عاقل
----------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
03-17-2010 03:35 AM #1
بيان الإمام المهدي إلى كُل مُسلم عاقل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين للحق في الأولين وفي الآخرين إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين
ويا أُمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام لقد جاء قدر بعث المهدي المنتظر الذي لهُ تنتظرون وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني قد جعل الله في أسمي خبري وراية أمري ولذلك واطئ الاسم الخبر (ناصر محمد) وجعل الله قدر التواطؤ في أسمي للاسم مُحمد في أسم أبي (ناصر محمد) وذلك لأني لم يبتعثني الله إليكم بكتاب جديد بل أُحاجكم بما أنزل الله على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن العظيم وإني أرى كثيراً ممن أظهرهم على دعوة الإمام المهدي ينتظرون فتوى عُلماءهم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني بحُجة أنهم ليس عُلماء ولذلك ينتظرون الفتوى من عُلماءهم ومن ثم يُرد عليهم الإمام المهدي وأقول فهل الذين صدقوا مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأتبعوا ما انزل إليهم من ربهم فهل كانوا عُلماء من قبل أن يبعث الله محمد عبده ورسوله بالقرآن إليهم والجواب تجدوه في قول الله تعالى.
(( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ )) صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو فكيف صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صحابته المُكرمون برغم أنهم لم يكونوا عُلماء من قبل أن يأتيهم والجواب تجدوه في قول الله تعالى.
(( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا )) صدق الله العظيم
إذا الذين صدقوا بالقرآن العظيم من الصحابة السابقين إلى إتباع الحق المُكرمون إنما سبب هُداهم هو التفكر بالعقل والمنطق وليس أنهم انتظروا فتوى العُلماء من أهل الكتاب في شأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برغم أنهم يعلمون أنه تنزل على النصارى واليهود كُتبٌ من ربهم وقال الله تعالى.
(( ثُمَّ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)) صدق الله العظيم
ولكنهم الصحابة الذين صدقوا الحق من ربهم لم ينتظروا لفتوى علماء النصارى ولا علماء اليهود في شأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل استجابوا لموعظة ربهم إليهم أن يستخدموا عقولهم استجابة لقول الله تعالى (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )) صدق الله العظيم
فأما الذين استجابوا لهذه الموعظة فتفكروا واستخدموا عقولهم فأولئك هداهم الله إلى الحق بسبب التفكر في منطق الداعية وحُجته التي يُحاج بها الناس فهداهم الله إلى الحق نظراً لئن عقولهم اقتنعت من بعد التفكر في دعوه الرجل الذي يدعوهم إلى سبيل ربهم بعلم من الله وتبين لهم انه ليس بعلم مجنون لا يقبله العقل والمنطق وتبين لهم أن ما بصاحبهم من جنة بل هو الحق من ربهم من بعد الاستماع والتفكر في سُلطان علمه وكان ذلك هو سبب هدى الصحابة الأبرار السابقين الأخيار تصديقاً لقول الله تعالى.
(( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِي (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (18)) صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى (( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (18)) صدق الله العظيم
بمعنى أنهم لم ينتظروا للعُلماء أن يفتوهم في شان الداعية المبعوث من رب العالمين لان لو كان العلماء لا يزالون على الصراط المُستقيم لما أبتعث الله من يعيد الناس إلى الصراط المُستقيم بل استخدموا عقولهم صحابة رسول الله المُكرمين صلى الله عليهم وعلى المبعوث إليهم وسلم تسليماً.
ولكن العجب العُجاب من إعراض المُسلمين عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك لأني أُحاجهم بكتاب هم به مؤمنون وأدعوهم إلى الاحتكام إليه فيما كانوا فيه يختلفون فإذا هم يُحاجوني بروايات أكثرها ما أنزل الله بها من سُلطان كمثل قولهم أن الإمام المهدي لا يعلم أنه الإمام المهدي ولذلك لا يقول للناس أنه الإمام المهدي ويفتوا بأنهم هم من يعلمون انه الإمام المهدي المبعوث من رب العالمين والسوآل الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق فإذا كان هذا الرجل لا يعلم أنه الإمام المهدي حسب عقيدتهم فما الذي أدراهم أنه الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم أفلا تتفكرون فوالله الذي لا إله غيره لا يقبل هذا العقل والمنطق وذلك لأنه باطل مُفترى لكي تعرضوا عن الإمام المهدي الحق من ربكم أفلا تتقون ويا أمة الإسلام لقد أضلكم المُفترون كثيراً عم أنزل إليكم من ربكم بل حتى يأتوا لكم بروايات مُفتريات ليجعلوها تفسيراً للقرآن العظيم وأضرب لكم على ذلك مثل فانظروا إلى هذا التفسير بالروايات .
(( وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً ))
يخبر تعالى عن أكثر الناس أنهم لو أمروا بما هم مرتكبونه من المناهي لما فعلوه, لأن طباعهم الرديئة مجبولة على مخالفة الأمر, وهذا من علمه تبارك وتعالى بما لم يكن أو كان, فكيف كان يكون, ولهذا قال تعالى: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} الاَية, قال ابن جرير: حدثني المثنى, حدثني إسحاق, حدثنا أبو زهير عن إسماعيل, عن أبي إسحاق السبيعي, قال: لما نزلت {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} الاَية, قال رجل: لو أمرنا لفعلنا, والحمد لله الذي عافانا, فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: «إن من أمتي لرجالاً الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي», ورواه ابن أبي حاتم: حدثنا جعفر بن منير, حدثنا روح, حدثنا هشام عن الحسن بإسناده عن الأعمش, قال: لما نزلت {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} الاَية, قال أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: لو فعل ربنا لفعلنا, فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم, فقال: «للإيمان أثبت في قلوب أهله من الجبال الرواسي». وقال السدي: افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من اليهود, فقال اليهودي: والله لقد كتب الله علينا القتل فقتلنا أنفسنا, فقال ثابت: والله لو كتب علينا {أن اقتلوا أنفسكم} لفعلنا¹ فأنزل الله هذه الاَية. ورواه ابن أبي حاتم حدثنا أبي, حدثنا محمود بن غيلان, حدثنا بشر بن السري, حدثنا مصعب بن ثابت عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير قال: لما نزلت {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو نزلت لكان ابن أم عبد منهم» وحدثنا أبي, حدثنا أبو اليمان, حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو, عن شريح بن عبيد, قال: لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاَية {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} الاَية, أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه بيده إلى عبد الله بن رواحة, فقال: «لو أن الله كتب ذلك لكان هذا من أولئك القليل»
وكذلك تفسير المفسرين متفقين على ذلك تجدوه في إسلام ويب))
قوله تعالى : ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما
[ ص: 233 ] سبب نزولها ما روي أن ثابت بن قيس بن شماس تفاخر هو ويهودي ؛ فقال اليهودي : والله لقد كتب علينا أن نقتل أنفسنا فقتلنا ، وبلغت القتلى سبعين ألفا ؛ فقال ثابت : والله لو كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم لفعلنا . وقال أبو إسحاق السبيعي : لما نزلت ولو أنا كتبنا عليهم الآية ، قال رجل : لو أمرنا لفعلنا ، والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن من أمتي رجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي . قال ابن وهب قال مالك : القائل ذلك هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؛ وهكذا ذكر مكي أنه أبو بكر . وذكر النقاش أنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وذكر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لو كتب علينا ذلك لبدأت بنفسي وأهل بيتي . وذكر أبو الليث السمرقندي : أن القائل منهم عمار بن ياسر وابن مسعود وثابت بن قيس ، قالوا : لو أن الله أمرنا أن نقتل أنفسنا أو نخرج من ديارنا لفعلنا ؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الإيمان أثبت في قلوب الرجال من الجبال الرواسي))انتهى
ثم يرد عليهم الإمام المهدي وأفتي بالحق أن تلك روايات مُفتريات عن رسول الله وصحابته الأبرار وجعل المفترون الروايات وكأنها تفسير لآيات في الكتاب ولسوف نثبت من الآيات المحكمات أنهم لكاذبون مُفترون عن رسول الله وصحابته لتعلموا انه تفسير لهذه الآيات المُتشابهات ألا وأن التشابه هو في قول الله تعالى.
(( أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )) صدق الله العظيم
ولكن أنظروا لقول الله تعالى (( وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )) صدق الله العظيم
فهل في نظركم لو أنهم قاموا بقتل أنفسهم (( لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً ))
أفلا تعقلون فكيف يأمرهم الله بقتل أنفسهم وهو مُحرم عليهم أن يقتلوا أنفسهم وقال الله تعالى.
(( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)) صدق الله العظيم
فكيف لو أنهم قتلوا أنفسهم (( لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً ))
ويا أمة الإسلام أعلموا أن في القرآن آيات مُتشابهات فلا تتبعوا ظاهرهن فتهلكوا وذلك لئن تأويلهن غير ظاهرهن إني لكم نذيراً مبين وقد وضع لكم المفترين من اليهود روايات للآيات المتشابهات فتنة لكم ليصدوكم عن الصراط المستقيم فما ضنكم بقول الله تعالى.
(( ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)) صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى.
(( وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )) صدق الله العظيم
وتفكروا في قول الله تعالى (( ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)) صدق الله العظيم
فانظروا لقول الله تعالى (( فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)) صدق الله العظيم
فما خطبكم يا عُلماء أمة الإسلام تتبعون الروايات الإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر بالعقل والمنطق أفلا تعقلون أفلا تعلمون إن الله سوف يسألكم عن استخدام عقولكم لئن اتبعتم المُضلين بالروايات المفتريات ليصدوا عن الصراط المستقيم المُفترين على الله ورسوله وقال الله تعالى.
(( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )) صدق الله العظيم
ولكني أفتيكم بالبيان الحق لمتشابه القرآن فإني به عليم مما علمني ربي وكما أفتيناكم أن قول الله تعالى
(( أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )) صدق الله العظيم ان هذه من المُتشابهات وموضع التشابه هو في قول الله تعالى. (( أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ ))
صدق الله العظيم فظننتم أنه يقصد أن الله أمرهم بقتل أنفسهم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً فكيف يأمرهم الله بفعل ما حرم عليهم وقال الله تعالى.
(( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)) صدق الله العظيم
فلماذا تتبعوا المُتشابه وتذروا المحكم البين أفلا تعقلون وكما قلنا أن موضع التشابه هو في قول الله تعالى.
(( أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )) صدق الله العظيم ولسوف تعلمون ماهو المقصود بقوله أنفسكم أي بعضكم بعضاً وتجدوا البيان في قول الله تعالى.
(( ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)) صدق الله العظيم
ولو يسألكم الإمام المهدي عن البيان الحق لقول الله تعالى (( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )) صدق الله العظيم
لقلتم لقد أمرنا الله أن يُسلم بعضنا على بعض وقال الله تعالى.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)) صدق الله العظيم
ثم أقول صدقتم وكذلك لو يسألكم الإمام المهدي وأقول أفتوني عن قول الله تعالى.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن )) صدق الله العظيم
لقلتم لقد أمرنا لله أن لا يسخر بعضنا من بعض وان لا يلمز بعضنا بعضاً وأن لا نتنابز بعضنا بعضاً بالألقاب ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
ثم يقول لكم الإمام المهدي صدقتم في البيان الحق لقول الله تعالى (( وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ )) أي لا يلمز بعضكم بعضاً وكذاك قول الله تعالى (( وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )) صدق الله العظيم
أي يقتل بعضهم بعضاً ليدفع الناس بعضهم ببعض تصديقاً لقول الله تعالى.
(( وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251))
وتصديقاً لقول الله تعالى (( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) صدق الله العظيم
وذلك الجهاد المفروض للدفاع عن الديار والأرض والعرض وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى.
(( وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ )) صدق الله العظيم وذلك للدفاع عن دياركم وعروضكم من المعتدين عليكم بغير الحق وأما قول الله تعالى (( أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ )) صدق الله العظيم وذلك للجهاد في سبيل الله خارج الديار بالضرب في الأرض للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنع الفساد في الأرض فيفوزوا فوزاً عظيم فيحشرهم الله مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين تصديقاً لقول الله تعالى.
(( وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لاَتَيْنَاهُمْ مّن لّدُنّـآ أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مّسْتَقِيماً * وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرّسُولَ فَأُوْلَـَئِكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مّنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَآءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ عَلِيماً )) صدق الله العظيم
فانظروا إلى بيان الإمام المهدي للقرآن بالقرآن وانظروا إلى بيان القرآن بالروايات المفتريات من الشيطان وسوف تجدوا إن الفرق لعظيم كالفرق بين الحق والباطل وكالفرق بين النور والظُلمات لعلكم تتقون فإن أبيتم إلا أن تتبعوا الروايات المفتريات التي لا يقبلها العقل والمنطق وتخالف لمحكم كتاب الله فانتظروا إني معكم من المُنتظرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ))
خليفة الله في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار