تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 39
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ
الإمام ناصر محمد اليماني
12-24-2009, 10:02 pm
بسم الله الرحمن الرحيم ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ(180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ(181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم فاتقي الله يافتي فلا تجعل لله نداً في الحُب فانظر إلى فتواك بقولك بما يلي (( من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده )) فهل تريد أن تغير ناموس الحُب الحق في الكتاب ألا والله أن المهدي المنتظر أولى منك بجده مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحُب والقرب ألا والله أني أفضله على نفسي وأمي وأبي وعلى خلق الله جميعاً في ملكوت الله لأني أحب الله حُباً شديداً ولذلك أحب مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الله لأن الله يحبه ولكنك غيرت الناموس في الكتاب ياهذا فجعلت الحُب الأساس لرسوله فذلك هو الشرك العظيم بل العكس صحيح أن تجعل الحُب الأساسي والأكبر هو لله ثم تحب حبيبه مُحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الله وليس الدين المحبة للمُسلمين في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل الدين هو إجتماع المؤمنين في حُب الله ثم يحبون من أحبه الله ويبغضون من ابغضه الله ولكنك بفتواك جعلت لله أندادً في الحب فجعلت حُبك لعبده ونبيه مُستوياً لحُبك لربك بل الفرق عظيم فاتقي الله شديدُ العقاب فلا تجعل لله نداً في الحُب وقال الله تعالى
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )صدق الله العظيم
إذاً الحُب الأشدُ هو لله ثم تحب في الله وتبغض في الله وبما أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحبه الله ولذلك تحبه أكثر من أمك وأبيك ومن الناس أجمعين ولكنك جعلت العبد هو الرب وجعلت الله هو العبد أستغفر الله من غضب الله فكيف تقول (( من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده ) ثم ارد عليك وأقول يا سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )صدق الله العظيم
ولكنك جعلت أشدُ حباً لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فجعلت الحب الأعظم هو لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم ساويت محبت العبد بمحبة الرب ونسيت قول الله تعالى
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ))صدق الله العظيم
وما دمت يا هذا تجعل لله نداً في الحُب فلا ولن تنافس عباده في حُبه وقربه أبداً أفلا تتقي الله ويامُسلمين لا يفتنكم المُبالغين في عباد الله المُكرمين وتنافسوا في حُب الله وقربه إني لكم منه نذيراً مبين ولم يقول لكم ناصر محمد اليماني أحبوني فلستُ بأسف حُب العباد بل أدعوكم إلى أن تكونوا أشدُ حباً لله في قلوبكم وذلك حتى تتنافسوا في حُي الله وقربه تصديقاً لقول الله تعالى
( وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )صدق الله العظيم
واقسمُ بربي الغفور الودود ذو العرش المجيد أنكم إذا لم يكون في قلوبكم الحُب الأشدُ والأعظم لله أنكم لا ولن تتنافسوا في حُي الله وقربه أبداً ثم تكونوا من المُشركين وهذا المُريد سوف افتيكم عن سبب أن الله ازاغ قلبه عن الحق وذلك بسبب أن حُيه الاشدُ هو لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكي يحبه الله وجعل العقيدة أن من أحب محمد رسول الله بالحب الأعظم فقد أحبه الله فجعل العبد هو الرب فهل قط سمعتم احداً يقول عن المؤمنين أنهم أحتبوا في محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل يقولوا أحتبوا في الله وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ))صدق عليه الصلاة والسلام
إذا فل تحب محمد رسول الله في الله صلى الله عليه وآله وسلم بمعنى أن المؤمنين يحبون نبي الله في الله ونبيه يحبهم في الله فجمعهم محبة الله لأنهم جميعاً يحبون ربهم الحُب الأعظم فيحبون في الله ويبغضون في الله ونظراً لأن حُبك الأعظم يا (قل الله ) قد أصبح لرسوله من دونه فأتحداك أن تنافس في حُب الله وقربه لأنك جعلت رسوله خط أحمر بالنسبة لك فمن يجيرك من عذاب الله يامن تُبالغ في رسوله بغير ما أمركم الله ورسوله فاتقي الله ولم يقول لكم المهدي المنتظر أن تحبوا أحد عباد الله اكثر من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل أحبوه أكثر من أباءكم وأنفسكم والناس جميعاً وإنما الإشراك أن تحبوه أكثر من الله او تجعلوا حبه مساوياً لحُب الله فذلك شرك بل الحب الأعظم هو لله وحده لا شريك له ومن لم يكن حُبه الأشد هو لله فقد اشرك بالله وجعل لهُ نداً وقال الله تعالى
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )) صدق الله العظيم
إذا قد تجاوزت الحق يا (قل الله) فجعلت لله نداً في الحُب ولذلك ازاغ الله قلبك عن الحق ولذلك ترجو الشفاعة من العبد بين يدي من هو ارحم بك من عبده ولن يغني عنك من الله شيئاً وكذلك لن تستطيع أن تُنافس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه لأنك عبداً لرسوله وليس عبدا لله حسب عقيدتك الباطل بل التنافس هو بين العبيد في حُب المعبود أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه تصديقاً لقول الله تعالى
(( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ )) صدق الله العظيم
ولكنك لن تستطيع أن تنافس العبيد في حُب المعبود وقربه لأن حُبك للعبد قد تساوى بحُب الرب فجعلت لله نداً في الحُب وينطبق عليك وعلى أمثالك قول الله تعالى
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ ))صدق الله العظيم
ولكن لو كان في قلبك الحب الأشدُ والاعظمُ هو لله لوجدت نفسك تنافس عباده أجمعين في حُب الله وقربه بسبب الغيرة على الرب يسبب الحُب الشديد في قلبك لربك الذي تعبد ولكنك تدعوا الناس إلى الشرك فتقول أحبوا محمد رسول الله ينفس وذات حُبكم لله فذلك شرك يا (قل الله) فأين انت من مُعرفك (قل الله) هو أولى بحُبك الأعظم وحب رسوله في الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أمركم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تُعظموه بل يدعوكم إلى أن تحذوا حذوه فتتنافسوا في حُب الله وقربه كما يفعل هو صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى
(( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) صدق الله العظيم
وإنما الإتباع هو الإقتداء بنبيه فنعبد الله كما يعبده نبيه الذي ينافس عباده في حُب الله وقربه وقال الله
تعالى (( قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )) صدق الله العظيم
فوالله اني لا اراك اقتديت بمحمد رسول الله شيئاً وأنه سوف يتبرئ منك ومن أمثالك فلم يدعوكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تحبوه أكثر من الله ولم يدعوكم عليه الصلاة والسلام إلى أن تساوي محبته بمحبة ربه ولم يدعوكم إلى أن تحبوه ينفس مقياس حُبكم لله فقد أشركت بالله فحذروا المُبالغة في عباد الله جميعاً وتنافسوا في حُب الله وقربه إن كنتم إياه تعبدون يامعشر المُسلمون وأما فتوى خطاء الوسيلة فهم جميع عبيد الله في الكون أتخذوا النعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر وهذا شئ يحكم به الله بين عباده وذلك من أعظم اسرار الكتاب على الإطلاق فلا تُجادلني في ذلك واستجب دعوت الحق واعبد ربك ونافس عباده في حُبه وقربه إن كُنت إياه تعبد ولهُ تسجد واقترب لربك خيراً لك فهل بعد الحق إلا الظلال وتذكر ياهذا يوم تاتي كُل نفس تُجادل عن نفسها وقال الله تعالى
{ يوم تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } صدق الله العظيم
وبما إن الله جعل المهدي المنتظر شاهد عليك أنه دعاك إلى الحق فسوف يسألك الله ويقول لماذا لم تجيب دعوة عبدي ناصر محمد اليماني ثم تقول يا رب إنه يدعو عبادك أن يتنافسوا في حُبك وقربك ونعيم رضوان نفسك ولكني رفضت دعوته لأنه لا ينبغي أن نُنافس محمد رسول الله في حُبك وقربك ثم يرد الله عليك ولكن ربك لم يخلقك لتعبد محمد بل خلقتك لتعبد رب محمد ثم يُأمر رقيب وعتيد الملكان الموكلان بك فيقول
( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ. الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيد. قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ. قَالَ لاتَخْتَصِمُوا لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ. مَايُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ . يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيد ) صدق الله العظيم
ولربما (قل الله) يود أن يقاطعني فيقول إتقي الله ياناصر محمد اليماني فأنا لم أجعل مع الله إله أخر ثم يرد عليك المهدي المنتظر الحق من ربك واقول بل جعلت نداً لله في الحب أحد عباده فاتقي الله واستخدم عقلك إن كُنت تعقل ففكر وقل هل لو أستجيب دعوة ناصر محمد اليماني الذي يقول إن كُل من في السماوات والأرض إلا اتي الرحمن عبداً ثم أنافس العبيد في حُب وقرب المعبود فهل سوف يعذبني ربي لأني نافست عباده في حُبه وقربه فلم أجعل أحداً من عبادك بيني وبينك لا شفيع ولا ند في الحب فهل ترى أن الله سوف يعذبك فما يقول لك عقلك وسوف اجيبك بما ذا سوف يرد عليك عقلك فيقول وكيف يعذبُ الله عبداً كان في قلبه الحُب الأعظم لربه ولذلك ينافس عبيده في حُب ربه وقربه فكيف يعذب الرب العبد المؤمن الذي هو اشدُ حباً في قلبه هو لربه فينافس عبيده في حُب ربه وقربه كيف كيف كيف أفلا ترى أنك قد أزغت عن الحق يا (قُل الله ) وسوف نصبر عن شطب صفتك من الأنصار السابقين الأخيار عدة ايام حتى تتفكر كثيراً ثم تُقرر هل الحق أن يكون أشدُ حباً في قلبك لربك فتحب في الله وتبغض فيه أم تجعل لله أنداداً فتجعل حُب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُساوياً لحُب الله وأتحداك فلن تستطيع أن تجعل حب الله ورسوله متساويان في قلبك بل أقسمُ بربي من كان له الحُب الأعظم في قلبي أنك تُحب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من الله لأنك لن تستطيع أن تعدل في الحب وحتى ولو أستطعت فكذلك من الذين بربهم يعدلون وقال الله تعالى
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) صدق الله العظيم
وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ولن يستطيع أي بشر أن يعدل في الحُب وفي ذلك حكمةٌ كُبرى وذلك حتى يكون الحُب الأشدُ هو لله تصديقاً لقول الله تعالى
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )) صدق الله العظيم
وأما فتواك بقولك (( من احب رسول الله بشده فقد احب الله بشده )) ثم ارد عليك وأقول يا سبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ )صدق الله العظيم
بل الحب هو في الله وليس في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتحابوا في الله إن كنتم تحبون الله فأحبوا من يحب الله وابغضوا من يُبغض الله تصديقاً لقول الله تعالى
(( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين إني الإمام المهدي أشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أمنت بالله وكتبه ورُسله وأمنت أن كُل من في السماوات والأرض إلا أتي الرحمن عبداً وامنت أن الله هو المعبود خالق الوجود وما دونه عبيد وأشهدكم أني المهدي المنتظر مُشمر لمُنافست كافة عبيد الله في سماواته وارضه في حُب الله وقُربه فأي وسيلة تتبعها يا (قل الله) فإن قلت وسيلة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأفتيك أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد أن يكون هو الأحب والأقرب إلى الله فهل سوف تتبعه فتفعل فعله إذا فقد أهتديت إلى صراطاً مُستقيم ولكنك لن تفعل لأنك تركت الله لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا ولن تُنافس في حُب الله وقربه ما دُمت من المُشركين حتى يكون حبك الأشدُ هو لله فتحب في الله وتبغض في الله ثم تأخذك الغيرة من العبيد على المعبود فتشمر لتُنافسهم في حُب الله وقربه فسجد واقترب يا (قل الله) تصديقاً لقول الله تعالى(وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)صدق الله العظيم إن كنت لا تعبد سواه سُبحانه وأقسمُ برب العالمين إذا لم تسجد لربك فتقترب منه فتنافس في حبه وقربه أنك من الذين بربهم يعدلون فتساوي به عبيده المُقربون وأنا المهدي المنتظر لن امرك أن تفضلني على نفسك في حُب الله وقربه بل أقول لك نافسني في حُب الله وقربه واطمع أن تكون أحب من المهدي ناصر محمد اليماني إلى الله واقربُ فتمنى ذلك وحتى لو لم يتحقق وذلك حتى يكتبك الله من المُخلصين لرب العالمين
(( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ(180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ(181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) صدق الله العظيم
العبد المؤمن بربه الداعي إلى التنافس في حُب الله وقربه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
--------------------------------------------------------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
12-24-2009, 11:22 pm
قال الله تعالى ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً )
وقال الله تعالى (87) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95)
وقال الله تعالى ((116) وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِى و َلاَ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (117) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (118) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (119) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (120) لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (121)
وقال الله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ))
وقال الله تعالى (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ )) صدق الله العظيم
وسؤال المهدي المنتظر إلى المُشرك الذي يصد عن التنافس في حُب الله وقربه هو ماهو الذي منعك أن تكون من ضمن عبيد الله المُتنافسين في حُب الله وقربه أليس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو عبدٌ لله مثله مثلك بشر مثلكم فلماذا جعلته حداً وخط أحمر بينك وبين الله والسؤال الأخير ماهي الدعوة التي جاء البشر بها كافة المُرسلين من ربهم والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى
(( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ))
وقال الله تعالى (( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )) صدق الله العظيم
والسؤال الثالث هو ما سبب رجوع الناس في الشرك من بعد رسول ربهم إليهم إلى الشرك مرة اخرى والجواب هو يسبب المُبالغة في عباد الله المُكرمون ولذلك قال الله تعالى
{ كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا } صدق الله العظيم
فما أعظم غضب الله عليك ومقته فإنك والله الذي لا إله غيره لتدعو إلى الشرك بالله وإلى المُبالغة في عبيده المُكرمون فتُعظمهم بغير الحق فتساوي حبك لهم بحبك لله فتجعلهم فاصل بين العبيد والمعبود والشفعاء ولن يغنوا عنك من الله شيئاً فكم ربي وقلبي غاضبين عليك غضباً شديداً وسبق وأن قلت اني سوف أمهلك عدة أيام للتفكير ولكني والله العظيم لا أطيق صبراً أن يكون صفتك لدينا من الأنصار السابقين الأخيار بعدما تبين لي أنك لمن المُشركين ولذلك سوف أقوم بنفي صفتك ولكني لن أحظرك وفاء للوعد حين يشاء الله وكذلك لكي تُحاج ناصر محمد اليماني في ربه يا عابد العبيد ومُعرض عن عبادة المعبود فأينا احق بالأمن ياداعي الشرك أفلا تعلم أنك مؤمن قد ألبست إيمانك بظلم وهو الشرك بسبب المُبالغة فأينا أحق بالأمن يا إله العالمين ثم نجد الرد من الله في قوله تعالى
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
وسبب نزع صفتك منك هو لأن الله قد نزع عنك صفة رضوانه وحتماً سيظل صدرك من بعد اليوم ضيقاً حرجاً كأنما يصعدُ في السماء وذلك لأنه نزع النور الذي كان يشرح صدرك وهذه علامة لك سوف تجدها في نفسك من بعد ان اعرضت عن دعوة المهدي المنتظر وأنقلبتُ على عاقبيك وظُلمت نفسك بالشرك بالله ظُلماً عظيم وأعرضت عن داعي العبد المُخلص لرب العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فاينا أحق بالأمن يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين هل الذين البسو إيمانهم بظلم أم
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار