إلى كُل عالم مُسلم لا يخشى في الله لومة لائم

بيان للامام

إلى كُل عالم مُسلم لا يخشى في الله لومة لائم
(بسم الله الرحمن الرحيم)

من الناصر لما جاء به مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم _الإمام ناصر مُحمد مُحمد اليماني الداعي إلى صراطً مُستقيم إلى كافة عُلماء المُسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (وبعد)

يامعشر عُلماء المُسلمين إني أوجه إليكم سؤال وهو هل تؤمنوا بكتاب الله وسنة رسوله الحق فإن كان الجواب (نعم) ومن ثم أرد عليكم وأقول إني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً إني أدعوكم إلى الإعتصام بكتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أنكر إلا الباطل الذي يتناقض مع كتاب الله وسنة رسوله الحق فلماذا أنتم مُعرضون عن الداعي إلى صراطاً مُستقيم ناصر محمد اليماني ويامعشر عُلماء الأمة إني أمركم ما أمركم به الله ورسوله محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأنهاكم عم نهاكم عنه الله ورسوله مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فلن أتيكم بدين جديد بل أدعوكم إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق صلى الله عليه وأله وسلم وكذلك أمركم بما أمركم الله به ورسوله أن لا تفرقوا دينكم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون
ولذلك أنكر على كافة عُلماء المُسلمين إختلافهم في الدين فتفرقوا وفشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالهم يتفرجون على أعداء الدين والمُسلمين كيف يصنعوا بأخوانهم في فلسطين وغيرها وتعودا على ذلك منذ أكثر من خمسين عام فهل انتم أموات فما لجُرح بميت ألام وها أنتم بسبب تفرقكم وقعتم في نتيجة التفرق كما أخبركم الله بأنكم إذا تنازعتم وتفرقتم بأنها سوف تذهب ريحكم فيظهر عليكم أعداءكم يسومون إخوانكم سوء العذاب فيقتلون إخوانكم وأطفالكم ويستحيو نساءكم ويهتكوا أعراضكم وأنتم تتفرجون بما يصنعه المجرمون بإخوانكم المُسلمين فأنعدمت لديكم حمية الأخوة بالدين وحمية القومية العربية بالحق فتوليتم عن الجهاد برغم أنكم قد علمتم بأن الأمم تداعت عليكم لتغزو بلادكم وينهبوا أموالكم ويهتكوا أعراضكم ويريدوا شرق أوسطي جديد يحرم ما أحله الله ويحلل ما حرمه الله وأنتم تعلمون فهل أنتم رجال أم رضيتم أن تكونوا مع الخوالف وقال الله تعالى)

(((رضو بأن يكونوا مع الخوالف))صدق الله العظيم

وأنتم تعلموا بأن الخوالف هُن النساء ولذلك ليس كُل المؤمنين رجال بل من المؤمنيين رجال وقال الله تعالى)

((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))

صدق الله العظيم
ويا معشر عُلماء المُسلمين لماذا لا تخرجون في مُظاهرات أنتم والشعوب الإسلامية فتناجون قادات المُسلمين بأنكم لن ترضوا أن تكونوا مع الخوالف تتفرجون كيف يصنع أعداء لله بأخوانكم المُسلمين وأنكم تريدوا الجهاد مع إخوانكم الذي يخرجونهم أعداء الله من ديارهم قهرا ويسفكون دماءهم ويغتصبوا نساءهم لتقاتلوهم ومن يظاهروهم على ذلك فيمدوا لهم بيد العون والنصرة فكيف تهنئ لكم الحياة يا إخواني المُسلمين فهل رضيتم بالحياة الدُنيا عن الأخرة ولذلك لا تنفروا في سبيل الله ااذود عن دينكم وأخوانكم فاعلموا إن الله سوف ينتصر منهم بحوله وقوته فيدمرهم تديرا ثم يعذبكم معهم عذابا نكرا بكوكب العذاب القادم تصديقاً لقول الله تعالى)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )صدق الله العظيم

يا أخواني المُسلمين إتقوا الله وفروا من الله إليه وإني أقسم بالله العلي العظيم أن كوكب العذاب قادم ليُعذاب الله به كافة المُسلمين المُعرضين عن داعي الجهاد في سبيل الله من الذين اصابهم الوهن ورضوا بالحياة الدنيا فكرهوا الموت في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ويا معشر المؤمنيين إن الله أشترى منكم أموالكم وأنفسكم وثمن ذلك جنة عرضها السماوات والأرض فتدخلونها فور موتكم تصديقاً لوعد الله الحق في قول الله تعالى)

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

ولاكن الجهاد في سبيل الله يكون تحت راية قايد عالم بأصول الجهاد وهاهو قد حظر وينتظر تصديقكم له فيظهر فلماذا تعرضون عن الداعي إلى الحق الذي أبتعثه الله عزا لكم ألا وأن عزكم في حمية الإسلام على إخوانكم المُسلمين فلا تقولون ما لا تفعلون نحن ننستنكر ما يحدث في فلسطين أو غيرها وحسبكم ذلك الإستنكار بالقول ثم لا تتخذوا اي موقف جدي قتالي فتنالوا مقت الله عليكم وعدم رضوانه تصديقاً لقول الله تعالى)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4)صدق الله العظيم

يامعشر المُسلمين وعلماءهم هل تريدوا أن يحبكم الله فاتبعوني يحببكم الله واستجيبوا لما يحييكم لداعي الجهاد فيقودكم على الحق لإعلاء كلمة الله والذي يدعوكم إلى عدم التفرق ويأمركم بالإستمساك بكتاب الله وسنة رسوله الحق فأن ابيتم فقد أرتديتم عن دينكم الحق فسوف يعذبكم الله مع أعداءكم وياتي بقوم يحبون الله ويحبهم الله تصديقاً لقول الله تعالى)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

يامعشر المُسلمين وعلماءهم إني أقسمُ بالله العلي العظيم أن كوكب العذاب قادم ليُعذب الله به الظالمين والذين لم يمنعوا ظلمهم من الناس أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى)

((((وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))صدق الله العظيم

فإن أبيتم فإن العذاب سوف يكون شامل الظالمين وغيرهم من الناس أجمعين إلا من رحم ربي تصديقاً لقول الله تعالى)

((وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ))

صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين إدني لا أمركم بقتال الكفار الذين لم يقاتونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم بل أمركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم وتكرموهم وتخالقوهم خلقاً حسن ولا يجوز لكم أن يجدوا فيكم غلضة في التعامل معهم بحجة أنه كفار تصديقاً لقول الله تعالى)

(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)صدق الله العظيم

بل أمركم بقتال الكفار الذين يُقاتلونكم فلا تعتدوا على الكفار الذين لم يقاتلونكم تصديقاً لقول الله تعالى)

( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )صدق الله العظيم

وهذه هي أصول الجهاد في راية الإمام ناصر محمد اليماني نفس الأصول في عهد الرسول صلى الله عليه وأله وسلم )

وأنهاكم عن موالات أعداءكم وأنهاكم عن التجارة معهم والشراء منهم أو البيع لهم وأنهاهكم عن أقامة العلاقات مع الدول الذين يحابونكم في الدين ويخرجون إخوانكم المُسلمين من ديارهم وكذلك الذين يُظاهروا معهم من الدول الأخرى على إخراج إخوانكم المُسلمين من ديارهم أولئك قد أمركم الله في مُحكم كتابه بعدم الولاء لهم وعدم البيع أو الشراء منهم وعدم إقامة أي علاقات معهم حتى يكفون عن الإعتداء على إخوانكم المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى)

( (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)صدق الله العظيم

فإذا لم تفعلوا ما أمركم الله به فكيف تريدوا أن تكونوا في مأمن من عذاب الله القادم كوكب العذاب الذي سوف يمر بجانب ارضكم فيعذبكم الله به مع أعداءكم ويتسبب في طلوع الشمس من مغربها والله على ما أقول شهيدا ووكيل وسبق وأن فصلنا حقيقة كوكب العذاب من الكتاب تفيلا وجعلنا التفصيل حصرياً من القرأن العظيم ثم وجدتم كافة عُلماء الفضاء قد أعترفوا بكوكب سوف يمر بجانب الأرض ويتقعون هلالك البشرية جميعاً ولاكني أفتي أنه لن يهلك إلا أشر هذه الأمة ويعذب مادون ذلك عذاباً نكرا ويصرفه عمن يشاء إن الله على كُل شيئا مُقتدرا وبرغم أن الباحثين يجدوا البيان الحق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي كمثل كوكب العذاب والذي يعترف بقدومه كافة علماء الفضاء برغم أنهم لا يعلموا بأن الإمام ناصر محمد اليماني قد فصله للمسلمين من القرأن العظيم تفصيلا وبرغم أن الباحثين من المُسلمين قد وجدوا مايقوله ناصر محمد اليماني هو الحق والخبر المنتظر في كافة المواقع الأجنبية تتحدث عن كوكب سوف يمر بجانب الأرض ويتوقعوا هلاك البشرية وبرغم هذا لم يعترف المسلمون بشأن الإمام ناصر محمد اليماني ولاخير في الباحثين الذين وجدوا مايقوله ناصر محمد اليماني هو الحق وخبر أكيد تنشره جميع المواقع الأجنبية ثم لا يقولوا يامعشر علماء المسلمون إننا قد بحثنا عما يقوله ناصر محمد اليماني بشأن كوكب العذاب القادم والذي فصله من القرأن تفصيلا ومن ثم قلنا إن كان صادق فيما يقول فلا بد أن علماء الفضاء قد شاهدوا ذلك بفعل التطور العلمي ومن ثم وجدناهم يتكلموا عن كوكب سوف يمر بجانب الارض ويتوقعوا هلاك البشرية إذا المدعوا ناصر محمد اليماني صدقاً بالحق في بيان القرأن فاعترفوا بالحق حتى ينجينا الله من هذا العذاب المحتوم والذي لا مفر منه إلا إعتراف بالبيان الحق للقرأن العظيم وأن الإمام المهدي هو حقاً الرجل المدعو ناصر محمد اليماني والذي جعل الله خبره في إسمه (ناصر محمد) فيدعوكم إلى ما دعى الناس إليه من قبل محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أن تستمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله الحق وينكر على المُسلمين تفرقهم ويدعو لوحدة الصف والأخوة والألفة بين المسلمين لجمع شملهم لتوحيد صفهم ليجبر كسرهم إا الرجل ليس بمجنون بل المجنون من لم يصدق ناصر محمد اليماني إذا ناصر محمد اليماني ليس عدو للدين والمُسلمين بل رحمة لهم وللناس أجمعين إلا من ابى رحمة الله فيكون من المُعذبين وسلامُ على المُرسليم والحمدُ لله رب العالمين ولذك يجب أن يكون منطق الدعاه إلى الإعتراف بالحق من المسلمين وليس يفعلوا كما يفعل علماءهم بالصمت والساكت عن الحق بعدما تبين له أنه الحق شيطان أخرس والحُكم لله وهو اسرع الحاسبين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني