السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين ومسك ختامهم محمد الأمين وناصره من آل بيته الطيبين ناصر محمد اليماني الذي عنده علم الكتاب وأسلم تسليما كثيرا أما بعد:
أشهد الله شهادة الحق اليقين وأشهد خليفته ناصر محمد اليماني وكافة الأنصار الأخيار السابقون أني لم
أجد أوضح وأيسر للفهم والتدبر من بيان الحق للذكر الذي يبيّنه إمامنا العليم ناصر محمد اليماني
بيان حق وصدق مدعماً بالبرهان الصادق بالقرآن كلام الرحمن ,ومن أصدق من الله قيلا..؟؟!!
وماظنكم بالإنسان الذي علمه الرحمن البيان للقرآن,,
فهل من كان معلمه الرحمن سيغلبه محاور أومجادل..؟؟!!
ووالله أننا لم نفهم من قبل مراد الله في كتابه كما فهمناه من معلمنا الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر فهو يأتينا بالبرهان الساطع الأشد وضوحاً من كافة التفاسير على الإطلاق لأن حجته سلطان العلم المبين من كتاب الله ومن آياته المحكمات البينات لكل من استمع القول وتدبر ..
فلم بأمرنا أن نتبع بالاتباع الأعمى دون تدبر ,بل أن نحكّم عقولنا ونتدبر في دعوة الإمام ..
وكل من أبصر الحق يجد أن دعوته واضحه جليه..لأنها تدعونا للاعتصام بكتاب الله حبله المتين وبالسنة الحق لنبي الله ورسوله محمد عليه وعلى إمامنا وآلهم الأطهار الصلاة والسلام..فبصيرتهما هي القرآن الكريم الذي حفظه الله من التحريف إلى يوم الدين ليكون حُجة الله على العالمين..
ولذلك نجد بيانه موافقاً لماجاء في القرآن العظيم النور والبرهان المبين
وما أعظم مادعانا إليه إمامنا الكريم إنها أعظم آيه أيده الله بها في الكتاب وهي حقيقة إسم الله الأعظم وأنه صفة رضوان الرحمن على عبيده وهو النعيم الذي يوجد فيه سر الحكمة من خلقنا,فأي غايه
أعظم من تحقيق رضوان الله في نفسه حتى يتحقق النعيم الأعظم من جنته..؟!
فنور الله لا يستطيع أن يطفئه الذين يسعون جاهدين لإطفائه,والذين يريدون طمس الحق وحجتهم واهيه
يلوون الأحاديث ويحاجون بزخرف القول غرورا ليوهمون الناس أنهم أصحاب علم,قال الله تعالى:
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)) صدق الله العظيم
ونقول للذين لا يتبعون كتاب الله:
(قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)) صدق الله العظيم
وقال إمامنا ما قاله الله تعالى:
( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) صدق الله العظيم
جزاك الله عنا خير الجزاء وثبتنا وجميع الأنصار والمسلمين على صراط الله المستقيم