.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    بيان منقول للإمام ناصر محمد اليماني

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    بيان منقول للإمام ناصر محمد اليماني Empty بيان منقول للإمام ناصر محمد اليماني

    مُساهمة من طرف ابرار الخميس فبراير 09, 2012 12:29 pm

    12-02-2010 07:32 PM #111 alawab
    من الأنصار السابقين الأخيار
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    865
    ماهى حجتكم ايها الامام المهدى ناصر محمد


    ماهى حجتكم ايها الامام المهدى ناصر محمد على الخلائق ؟؟
    وزدنا بيانا فى الوسيلة زادكم الله نورا على نور ؟؟




    وكذلك حُجة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هي ذات حُجة رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكافة حُجج الأنبياء والمُرسلين على اقوامهم تجدوهم يحاجونهم بالعقل والمنطق ولذلك فانا الإمام المهدي المنتظر خليفة الله الحق أقسمُ برب العالمين رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لئن أجبتم دعوة الرجوع إلى العقل والمنطق فتتفكروا في دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ان عقولكم سوف تقول لكم إنكم انتم الظالمون فكيف تريدون المهدي المنتظر يأتي متبع للأهوائكم أو مُنحاز لاحد طوائفكم فلا ينبغي له كون الله سيبعثه ليوحد به الأمة فيجمع به شمل المُسلمين وحتماً يزيده الله بسطة في العلم عليهم حتى يستطيع أن يحكم بين علماء الأمة فيما كانوا فيه يختلفون حتى يعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى أشداء على الكفار من الذين يعادونهم في دينهم رُحماء بينهم من بعد العدواة والبغضاء فيؤلف الله بين قلوبهم فيتحابون في الله ثم يصبحوا بنعمة الله إخوانا مُتحابين سنة وشيعة وجميع المُسلمين كون الإمام المهدي لم ياتي مُتحيز إلى الشيعة فيدعو البشر إلى التشيع والإعتصام بأحاديث وروايات آل البيت في كتاب بحار الأنوار وغيره من كتب الشيعة بغض النظر هل توافق كتاب الله القرآن ا لعظيم أو تخالفه في شئ بحجة أنه لا يعلمُ بتأويله إلا الله وأعوذُ بالله أن أكون من الشيعة الإثني عشر وكذلك لم يدعو المُسلمين إلى الإعتصام بالسنة فيدعوا المسلمين والناس أجمعين أن يكونوا سُنيين فيعتصموا بما جاء في كتاب البخاري ومُسلم بغض النظر هل يخالف فيه شئ لمحكم كتاب الله القرآن العظيم بحجة أنه لا يعلم بتأويل القرآن إلا الله ورسوله وأنه قد بينه لهم وحسبهم ما جاء في كتاب البخاري ومُسلم وقضي الأمر وأن عليهم الإعتصام بالسنة النبوية وحسبهم ذلك بغض النظر عم جاء في كتاب البخاري ومُسلم مخالف لمحكم كتاب الله وأعوذُ بالله ان أكون من أهل السنة والجماعة وأعوُذ بالله أن أكون من القرآنيين الذين يعرضون عن سنة محمد رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم بحجة أنها ليست محفوظة من التحريف والتزييف وأعوذُ بالله أن أنتمي إلى أي من فرق المُسلمين الذين فرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً وكل حزب بما لديهم فرحون بل أنا الإمام المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع النبيين أدعوكم إلى ما دعاكم إليه كافة انبياء الله ورُسله إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربي القرآن ا لعظيم ولا اقول للعالمين وأنا من الشيعة فادعوا إلى مذاهبهم ولا اقول للعالمين وأنا من السنة فادعوا إلى مذاهبهم بل أدعو العالمين بما فيهم المُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى كلمة سواء بيني وبينهم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا افرق بين احداً من رسله حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين وأعلن الكُفر المطلق بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود وأنذر الذين أمنوا ان ليس لهم من دون الله ولياً ولا شفيع لعلهم يتقون تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ))

    وقال الله تعالى(((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ ))

    وقال الله تعالى((( يَا أيُّهاالَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) صدق الله العظيم
    ولكن للأسف إن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق في محكم آيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب البينات لعالمهم وجاهلهم بل سوف يعرضون عم جاء فيها من نفي الشفاعة ثم يتبعون الآيات المتشابهات في ذكر الشفاعة فظنوا أنهُ أذن له بالشفاعة سُبحان الله وتعالى عم يشركون بل أذن له الرحمن وقال صواباً فلم يشفع لأحداً وما ينبغي له أن يشفع لأحد ذلك العبد المجهول الذي يفوز بالوسيلة ولم يفتكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه هو بل يرجو أن يكون هو وكل عبد من عبيد الله الذين لا يشركون به شيئاً كذلك يرجو أن يكون هو ذلك العبد المجهول الأحب والأقرب فجميع الذين هداهم الله لا يزالون متنافسين إلى ربهم أيهم أحب وأقرب تصديقاً لقول الله تعالى))
    ( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)صدق الله العظيم

    ( (أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم
    ألا والله لن يرضو جميع عُلماء المُسلمين ومفتيين ديارهم ان يقتدوا بهداهم يتنافسوا مع العبيد إلى الرب المعبود أيهم احب وأقرب وذلك بسبب أنهم قد اشركوا بالله أنبياء ورُسله وانهم من القوم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ )صدق الله العظيم

    ولربما يود أحد الساده الأشراف في المنتديات العالمية أن يقاطعني فيقول إتقي الله يا ناصر محمد اليماني يامن تصف المُسلمين أنهم قد اشركوا بالله أنبياءه ورُسله فنحن لسنا كمثل اهل الكتاب عظمنا انبياء الله بغير الحق فلم نبالغ في محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كوننا نعتقد بالحق انه ليس إلا عبد من ضمن عبيد الله المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى)

    (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ)صدق الله العظيم
    ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي المنتظر خليفة الله وعبده واقول فهل تعتقدون أنه يحق لكم أن تنافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرحمن أيكم أقرب من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرب وهُنا يستشيط كافة المُسلمين عُلماءهم ومفتين ديارهم وعامتهم إلا من رحم ربي بل سيقولوا بلسان واحد إتقي الله يا ناصر محمد اليماني فهل تُريدنا أن نُنافس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه بل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الأولى بربه ان يكون هو العبد الأحب والأقرب ولذلك تجدنا نسئل له الوسيلة عند كل صلاة ومن ثم يلقي إليكم الإمام المهدي بسوآل آخر واقول فهل أفتاكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الوسيلة إلى الله للتنافس في حبه وقربه هي له وللأنبياء من دونكم وحرم عليكم أن تكونوا من ضمن العبيد المتنافسون إلى الرب المعبود )
    ({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم

    ولكن امر الله إليكم هو ذات الامر إلى كافة عبيده في السماوات والأرض من الجن والإنس والملائكة بتنافس العبيد كافة إلى الرب المعبود أيهم أقرب ولذلك جعل الله ذلك العبد الأحب والأقرب هو عبد مجهول من بين العبيد والحكمة من ذلك حتي يتم تنافس كافة العبيد في السماوات والأرض إلى الرب المعبود أيهم أحب وأقرب إلى الرب عسى أن يكون هو ذلك العبد المجهول ولم يحصر الله الوسيلة إليه سُبحانه لأنبياءه من دون الصالحين سُبحانه إذاً لما خلق الصالحين إن كنتم صادقين إلا من أجل ذات الهدف الذي خلق من اجله أنبياءهم افلا تعقلون ولذلك قالا لله تعالى))

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )صدق الله العظيم
    وإنما الوسيلة إلى الرب هي التنافس بالصالحات في الحياة الدُنيا أيهم أحب وأقرب إلى الرب أولئك الذين هدى الله من عباده تصديقاً لقول الله تعالى)
    ( ( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)صدق الله العظيم
    ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مُشركون به عباده المُقربون لن يطمعوا أبداً أن يكونوا من عبيد الله المقربون كونهم حرموا على انفسهم أن ينافسوا أنبياء الله ورُسله إلى الرب أولئك أضلوا أنفسهم وأضلوا امتهم وأضلوا عن سواء السبيل برغم أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يجعل له الدرجة العالية الرفيعة إلى ذي العرش ولم يفتكم أنهُ هو العبد الأحب والأقرب بل افتاكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن عند الله درجة لا تنبغي إلا أن تكون لعبد واحد من عبيد الله وإنما يتمنى كغيره ان يكون هو ذلك العبد المجهول كون تلك الدرجة هي اقرب درجة إلى ذي العرش العظيم وجعل الله صاحبها عبد مجهول من بين عبيده في السماوات والأرض ولا يحيطون به علماً من يكون ولذلك تجدوا أن الذي هدى الله من عباده )
    (( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ)) أي اقرب إلى الرب فذلك هو العبد الاحب والأقرب إلى الرب وقد جعله الله عبداً مجهول والحكمة من ذلك لكي يتم التنافس لكافة العبيد من غير تفاضل إلى الرب المعبود (((وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى وأنّ سعيه سوف يُرى) ))

    ولذلك قال لله تعالى لخاتم الأنبياء والمُرسلين أن لا يعتقد بالباطل فيهون بالتنافس إلى الرب فيزعم أن لا بد ان يكون هو ذلك العبد المجهول كونه خاتم الأنبياء والمُرسلين هيهات هيهات سُبحان الله العظيم فليس لديه مُجاملة لاحد من عبيده تصديقاً لقول الله تعالى)
    (((وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى)
    صدق الله العظيم
    ولذلك قال الله تعالى لنبيه ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا )صدق الله العظيم
    ألا والله الذي لا إله غيره ان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع الأنبياء والمُرسلين والمهدي المنتظر لن يجرأوا جميعاً أن يقول أحدهم لأتباعه أن التنافس إلى الرب بالوسيلة إلى الدرجة العالية الأقرب إلى الرب لا تنبغي إلا أن تكون للأنبياء من دون الصالحين بل أفتى جميع الأنبياء أتباعهم أن صاحب الدرجة العالية الرفيعة إلأقرب إلى عرش الرب هو عبد مجهول من بين عبيد الله جميعاً فمن كان يحب الله بالحُب الأعظم ولم يجعل لهُ أنداداً في الحب الأعظم فل يتنافس مع العبيد إلى الرب المعبود أيهم أحب واقرب وينهونهم عن تعظيم انبياءهم فيحصروا التنافس إلى الرب لهم من دونهم فمن فعل ذلك فقد اشرك بالله وظلم نفسه ظلماً عظيم
    ولذلك تجدوا كافة أنبياء الله ورُسله وأتباعهم يتنافسون جميعاً إلى الرب المعبود أيهم احب وأقرب تصديقاً لقول الله تعالى)
    ( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)صدق الله العظيم

    وذلك تنفيذاً لأمر الله إلى جميع المؤمنين به في محكم كتابه أن يبتغوا إلى ربهم الوسيلة أيهم اقرب تصديقاً لقول الله تعالى)
    ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
    صدق الله العظيم

    ولكن المُشركين من المُسلمين لا ولن يرضوا ابداً أن ينافسوا أنبياءهم ورسلهم في حب الله وقربه قاتلهم الله أنا يأفكون وسوف أجدهم يعرضون عن كل آية محكمة في كتاب الله تدعوهم إلى التنافس إلى الرب أيهم أحب وأقرب فسوف يذروا آيات الكتاب المحكمات وراء ظهورهم ثم يتبعوا ما أُدرج في الحديث الحق بل حتى يذروا الحديث الحق بل سوف يتبعوا فقط ما ادرج فيه بالباطل من قبل المفترين على الله ورسوله حتى يكونوا أتباعه من المُشركين ولكن الإمام المهدي سوف ينسف الإدراج المُفترى نسفاً فأنطق بالحق واقول قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )

    (سلوا الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله . وأرجوأن أكون هو ) صدق عليه الصلاة والسلام

    فقد أقتدى بهدى الذين هداهم الله من قبله من عباده كما امرها لله وقال الله تعالى)

    ((أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) )) وأما كيفية هُداهم إلى ربهم فتجدوا الجواب في محكم الكتاب ((( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)صدق الله العظيم
    ولذلك تجدوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعتقد بالباطل فييالغ في شأنهم بغير الحق فيترك الله حصرياً لهم من دونه كون الله أمره أن يقتدي بهدى الذين هداهم الله إليه من قبله من الأنبياء والمُرسلين والصالحين من ذرياتهم وإخوانهم بل يتمنى أن يكون هو أحب إلى الله منهم وأقربُ فلم تجدوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل التنافس إلى أعلى درجة في حب الله وقربه حصرياً لهم من دونه كون الله امره أن يقتدي بهداهم بل يعلم كيفية الإقتداء بهم وهو أن يتمنى مثلهم أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب فينطلق للتنافس معهم بالصالحات فيسارع بالخيرات طمعاً في حُب الله وقربه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرّيّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىَ وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيّا وَيَحْيَىَ وَعِيسَىَ وَإِلْيَاسَ كُلّ مّنَ الصّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاّ فَضّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرّيّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنّبُوّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـَؤُلآءِ فَقَدْ وَكّلْنَا بِهَا قَوْماً لّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ * أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ))))

    وقال الله تعالى((((( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)صدق الله العظيم

    ولكن الذين قال الله تعالى عنهم )
    ({وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}صدق الله العظيم لا ولن يقتدوا بهدى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أقتدى بهدى الذين هداهم الله من قبله من الأنبياء وليس طريقة الهدى الحق للأنبياء فقط من دون الصالحين بل قال الله تعالى)

    ( وَكُلاّ فَضّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرّيّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنّبُوّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـَؤُلآءِ فَقَدْ وَكّلْنَا بِهَا قَوْماً لّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ * أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لا ولن يتبع الإمام المهدي إلا من أراد ان يعبد الله وحده لا شريك له لا يشرك بربه أحداً ويريدُ أن يأتي إلى ربه بقلب سليم من الشرك فل يتبع دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يدعو البشر إلى عبادة الله وحده لا شريك له ودعوة الإمام المهدي هي ذات دعوة الأنبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى)
    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ )صدق الله العظيم
    ويحذر الله أنبياءه من الشرك بالمبالغة في الذين هدى الله من قبله وقال الله تعالى)
    (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
    صدق الله العظيم
    فاجيبوا داعي الله يا آل البيت الهاشمي القرشي إن كنتم من أولياء الله الذين لا يشركون به شيئاً

    ويا ايها المشرفين على المواقع العالمية لا يجوز لكم أن تحذفوا بيانات الإمام المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني كونه يحاجكم من كتاب الله فيبينه لكم بالحق فلا ينبغي لكم ان تكتموها عن العالمين وتذكروا قول الله تعالى)

    (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)صدق الله العظيم
    فلا تكونوا يامعشر المُسلمين من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه))

    (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا )
    صدق الله العظيم
    فلما تحذفوا بيانات المهدي المنتظر للقرآن ذي الذكر فما هي جريمته التي لا تغتفر في نظركم إلا لأنه يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرة من ربه القرآن ا لعظيم فمنكم من يقول إذهب إلى طبيب نفسي واخر يقول بل ناصر محمد اليماني مسكين اضلته الأحاديث والروايات عن الإمام المهدي ولم ينزل الله بالإمام المهدي من سلطان . ثم يردُ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول إتقي الله أيها الباحث العلمي واقسمُ برب العالمين لئن أجبت الدعوة للحوار حصرياً من القرآن ا لعظيم اني سوف اثبت لك بالبُرهان المبين من محكم الكتاب حقيقة بعث الإمام المهدي الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسره واما بالنسبة للذين يصفوني بالجنون ومن ثم أقول وهل قط رأيتم مجنون يلجم ألوا الالباب فإن كان ناصر محمد اليماني مجنون قد ذهب عقله كما تزعمون فلن أستطيع أن الجمكم بالحق من ربكم ولكني الإمام المهدي اقسمُ بالله العظيم لو أجتمع كافة عُلماء آل البيت الهاشمي القرشي في العالمين وجميع عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر أنهُم لا يستطيعون أن يهيمنوا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى في مسئلة واحدة لئن أجابوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن ا لعظيم والكذب حبالة قصيرة ولسوف نرى هل تحدي الإمام المهدي تحدي بالغرور بغير الحق أم لأنه يعلمُ انه الإمام المهدي المنتظر الحق المُصطفى من رب العالمين فإن وجدتم يا معشر الأنصار جميعاً أنه جاء عالم ونطق بسلطان العلم في مسألة في الحوار هو أهدى من سلطان الإمام ناصر محمد اليماني سبيلاً واصدقُ قيلاً فعلي جميع الأنصار من كافة الدول العربية والأجنبية التراجع عن إتباع الإمام ناصر محمد اليماني لو وجدوا ان العلماء هيمنوا عليه ولو في مسألة واحدة بعلم أهدى من علم الإمام المهدي سبيلاً وأصدقُ قيلاً هيهات هيهات ياقوم ومن اصدقُ من الله قيلاً ولكن الإمام ناصر محمد اليماني يحاجكم بكلام الله وما ادراكم ما كلام الله أنهُ آيات محكمات بينات هُن ام الكتاب لا يزيغ عما جاء فيهن من الحق إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق وغوى وهوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق في نارجهنم كونهُ لم يعتصم بحبل الله القرآن العظيم ومن ابتغى الهدى في غيره فاتبع ما يخالف لمحكم القرآن سواء يكون في التورات أو في الإنجيل او في السنة النبوية فقد هو وغوى وأضل نفسه وأضل أمته وأضل عن سواء السبيل كون التورات والإنجيل وأحاديث البيان في السنة النبوية لم يعدكم الله بحفظهم من التحريف أفلا تتقون برغم ان الإمام المهدي لا يكفر بالتورات ولا بالإنجيل ولا بأحاديث البيان في السنة النبوية بل اعلن الكفر بما جاء فيهن مخالف لمحكم كتاب الله القرآن فإني اشهدُ الله وملائكة الله وجميع الصالحين من عباد الله وكفى بالله شهيداً أني لمن اشدُ الناس كفراً لما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم حتى لو اجتمع على روايته عُلماء الجن والإنس لسحقتُ علمهم المُفترى بنعل قدمي ولا أُبالي كوني أعلمُ علم اليقين أن ما جاء مُخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فإن ذلك جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم عن طريق اولياءه الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر ليصدُ البشر عن إتباع الذكر للعالمين فكيف لا اسحق حديث الشيطان المخالف للقرآن بنعل قدمي ولا ابالي أفلا تتقون


    ويا امة الإسلام أوشكنا بعد عدة آيام ان ندخل في اول السنة السابعة لدعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني للمُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم
    والإحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون وهانحن في آخر شهر ذي الحجة لعام 1431 للهجرة وأوشكنا الدخول في شهر محرم لتبدئ السنة السابعة لدعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يدعو عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فإذا اول من كفر وأنكر دعوة المهدي المنتظر إلى إتباع الذكر هم عُلماء المُسلمين ممن اظهرهم على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور إلا من رحم ربي فلا نُنكر العلماء الذين اتبعوا سراً وأما آخرين فيقول لهم المهدي المنتظر ما قاله لهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأولهم أكتاب مع كتاب الله تُريدون يوشك الله ان يغضب لكتاب فمن يجركم من عذاب اليم يا معشر المُعرضون عن الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه ولن يتبع الذكر إلا من يخشى الله ربه فلن يعرض عن كتابه تصديقاً لقول الله تعالى)
    ( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 9:43 pm