اليوم 01:34 AM #1 الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
2,207
تعزية الإمام المهدي إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية وإلى كافة الأمة الإنسانية أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الاطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الاطهار وجميع المسلمين الابرار أنصار الله الواحد القهار في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين أما بعد
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أرسل تعزيتي إلى صاحب السمو الملكي حبيبي في الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إبن عبد العزيز وكافة آل عبد العزيز آل سعود وكافة الشعب السعودي الأبي العربي وكافة الشعوب الأبية العربية وكافة الشعوب الإسلامية وكافة الأمة الإنسانية بوفاة أخي وحبيبي في الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ورجوت من رب العالمين الله أرحم الراحمين بحق قدر ه عند عبده وبحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه وبحق أسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ويرحم أخي وحبيبي في الله سلطان بن عبد العزيز آل سعود وجميع أموات المسلمين أجمعين وكافة أموات الجن والإنس حتى أصحاب النار النادمين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم إن ربي واسع الفضل والمغفرة إن ربي غفور رحيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين الذين لا يحبون آل سعود فيقول يا ناصر محمد اليماني ولماذا هذه التعزية الكبرى لسلطان بن عبد العزيز آل سعود؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ياحبيبي في الله إنما ذلك تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه
(( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ))صدق الله العظيم
فقد أحسن المرحوم الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى والد الإمام المهدي وجعل له مرتب ثمانية آلاف ريال سعودي شهريا تسوية بأمثالة من مشايخ القبائل اليمنية وأنفق علي أبي من ذلك الراتب ولم أزل صغير السن ولم أبلغ رشدي في ذلك الزمن وأستمر ذلك الراتب إلى عام (1992) عام وفاة والدي ورجوت من ربي بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يتقبل من عبده سلطان بن عبد العزيز كافة نفقاته قربه إلى ربه وما كان يريد من مشايخ اليمن جزاء ولا شكورا
وماقط طلب منهم عمل مقابل الرواتب التي اعتمد لكثير من مشائخ اليمن فما ظنكم بذلك الرجل الكريم يامعشر المسلمين؟!
صلوات ربي وسلامة عليه وعلى أخية الملك فهد بن عبد العزيز وأبيهم وكافة أموات آل عبد العزيز آل سعود أولياء المسجد الحرام ورجوت من ربي أن يهدي قلوبهم أجمعين إلى الحق من ربهم وأن يغفر لكافة أموات المسلمين وكافة أموات الجن والإنس أجمعين ويغفر ويعفوا عن كافة الاموات النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم ويلهمهم أن يسألوه برحمته التي كتب على نفسه إن ربي غفور رحيم
ويا أحبتي في الله كافة الشعب العربي السعودي إنكم في نعمة وأنتم لا تعلمون أنكم في نعمة فمنكم من ينقم على الأسرة الحاكمة من آل سعود ولكن الظلم على الإنسان هو الأقل في بلاد الحرمين الشريفين بالمقارنة مع الظلم في شعوب البشر أجمعين فاتقوا الله
وأقسم برب العالمين لا اقول لكم هذا طلب لرضوان السطة الحاكمة من آل سعود فلم يجعل الله الإمام المهدي بأسف رضوانهم أجمعين ولا بأسف رضوان على عبد الله صالح ولا بأسف رضوان كافة قادات البشر كوني المهدي المنتظر مستغني برضوان الله مالك الملك يؤتي ملكة من يشاء تصديقا لقول الله تعالى
((أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى. فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى ))صدق الله العظيم
ويتمنى الإمام المهدي تحقيق رضوان الله في نفسه بهدى الامة أجمعين ومن ثم سوف يؤتيه الله ملكوت الدنيا والآخرة تصديقا لقول الله تعالى
((أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى. فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى ))صدق الله العظيم
ولن أرضى حتى يحقق الله لعبده النعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة ((فيرضى في نفسه )) ولم يعد متحسر ولا حزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم ويامعشر البشر جميعا إن كل واحد منكم ليس إلا جزء من هدف الإمام المهدي رحمة من الله عليكم
ألا والله الذي لا إله غيره أن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حريصا على هداكم أجمعين ويتمنى أن يهديكم الله أجمعين فيجعلكم أمة واحدة على صراط مستقيم إن ربي على كل شئ قدير تصديقا لقول الله تعالى
((﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً﴾))صدق الله العظيم
ولكني أقسم برب العالمين ما كان هدفي من هداكم ليسكن تحسري عليكم فتذهب من نفسي كلا ورب العالمين بل لكي يذهب التحسر والحزن من نفس من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له هذا صراط مستقيم لمن شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا, ولربما يود أن يذهب أحد السائلين إلى أحد من علماء الامة فيقول يافضيلة الشيخ ان المدعو ناصر محمد اليماني الذي يزعم انه المهدي المنتظر نجده يستغفر لكافة أموات الكافرين من الجن والإنس, فهل ترى أنه يجوز له ذلك فهو يحاج الناس من القرآن العظيم, ومن ثم يقول ذلك العالم بل سوف نقيم عليه الحجة من القرآن العظيم بآية محكمة بينه في قول الله تعالى
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113 )وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ))صدق الله العظيم
ومن ثم يزعم السائل أن هذا العالم قد أقام على الإمام ناصر محمد اليماني الحجة من كتاب الله القرآن العظيم ,ومن ثم يتولى هذا السائل وهو كظيم حزين كونه قد ظن بادىءالأمر أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر حتى إذا سمع من العالم الإجابة من القرآن ومن ثم يقول إذا" ناصر محمد اليماني على ضلال كونه يستغفر لأموات المسلمين والكافرين ولكن فضيلة الشيخ قد أقام عليه الحجة بآية محكمة في قول الله تعالى
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113 )وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ))صدق الله العظيم
ولربما يهجر السائل موقع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فيتولى عنه ولم يعقب ومن ثم يرد على السائل والمسؤول المهدي المنتظر صاحب علم الكتاب بالقول الصواب ذكرى لأولوا الألباب وأقول
يأيها السائل والمسؤول إنما نهى الله أنبياءه ورسله أن يستغفروا للكافرين ما داموا مصرين على كفرهم ومحاربتهم لدين ربهم فأنى يغفر الله لهم مهما أستغفرتم لهم كونهم لا يزالون مصرين على كفرهم إلا أن يقول أحدهم أعطني مهلة لأتفكر في دعوتك كمثل آزر أبا إبراهيم وعده أبيه كذبا أن يتفكر في دعوته ليس إلا ليصرفه عنه كونه أزعجة لكثرة ما توسل إليه ان يتبع الحق من ربه حرصا على هدى أبيه رحمة به
وجثم رسول الله إبراهيم بين يدي أبيه يحاول هداه وقال له أبيه اهجرني مليا وتهدده وتوعده أبيه ولكنه نظر إلى إبنه إبراهيم يبكى على أبيه حين أبى الهدى فلما رآه أبيه يبكي ظن أن إبنه إبراهيم يحاول أن يستعطف أبيه ليهتدي إلى الحق
ومن ثم قال له أبوه اهجرني مليا بعض الوقت, وسوف أتفكر في دعوتك وأرد لك بالجواب ولكن ذلك ليس إلا ليصرفة عن إحراجة وإزعاجه له بالدعوة إلى الحق وقال الله تعالى
((﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ))﴾صدق الله العظيم
ولكن آزر لم يتفكر شئ في دعوة إبنه إبراهيم, ورجع نبي الله إبراهيم لأبيه ليسمع منه الرد ,وإذا هو لا يزال يتوعدة ويتهدده ان لم ينته عن ذكر آلهتهم بالسوء
ليرجمنه ومن ثم تبين لخليل الله إبراهيم أن أبيه من أعداء الله من الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ويمنعوا الدعوة إلى عبادة ربهم وحده لا شريك له
ومن ثم تبرأ خليل الله إبراهيم من أبيه آزر ومن كان على شاكلته من الذين يحاربون الله ويريدوا أن يطفئوا نور الله كون آزر والذين معه لم يكتفوا فقط بالكفر بدعوة رسول الله إبراهيم بل لا يزال يحذر آزر إبنه إبراهيم لئن لم ينتهي عن الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك بأنه سوف يرجمه وقال الله تعالى
(({وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ})) صدق الله العظيم
كون نبي الله إبراهيم ليعلم أنه لا يجوز الإستغفار لكافر يصر على كفره وحربه لدعوة الحق من ربه وقال الله تعالى
((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (4)صدق الله العظيم
ولكنه يجوز الإستغفار للكفار في حالة واحدة وهو حين يكونوا نادمين على كفرهم ومتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم فيقولون أحدهم ))
((وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد أحباب قلب المهدي المنتظر الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيقول يإمامي المهدي إلى الحق فهل استغفر خليل الله إبراهيم لابيه من بعد موته كونه ليعلم أن أبيه من بعد موته قد أصبح من النادمين لا شك ولا ريب كون الله أهلكه وهو لا يزال على ضلال مبين؟!
ومن ثم نرد عليه ونقول اللهم نعم إني اجد ذلك في دعاء رسول الله إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم تسليما تصديقا لقول الله تعالى في دعاء خليلة إبراهيم وهو يناجي ربه ويقول
((الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (79) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (80) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (81) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (82) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (83) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (84) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (85) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (86) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (87) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (88) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (89) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) (90)صدق الله العظيم
ومن ثم نستنبط الحكم بالحق أنه يجوز للمؤمن أن يستغفر لأبيه من بعد موته ولو كان أبيه من الكافرين كونه بعد موته قد صار من النادمين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم عسى الله أن يغفر لهم إن يشاء إن ربي غفور رحيم
ولكن ياقوم إني أجد أن الله لن يجب دعوتكم بالإستغفار لأصحب النار.. كما اجد أن الله لم يجب دعاء خليلة إبراهيم بالإستغفار لأبيه
وسبب عدم الإجابة هو أن الله نظر إلى قلب خليلة إبراهيم, فإذا هو يريد أن يغفر الله لأبيه وذلك من شدة الرحمة في قلب الإبن نحو الأب المعذب
ولكن الإمام المهدي ليستغفر لأموات المسلمين والكافرين أجمعين, وليس رحمة مني بهم أو من شدة حسرتي عليهم كما يتحسر خليل الله إبراهيم على أبيه ولم يستغفر لسواه من الكافرين وإنما دفعه لذلك من شدة الرحمة في قلبه بأبيه المعذب في نار الجحيم كونه كان من الضالين ,وظن أنه لربما سينفعه الإستغفار.
ولذلك يستغفر لأبيه كونه كان من الضالين في حياته قبل مماته.. برغم أنه ليعلم أنه لا يغني عن أبيه شئ من ربه تصديقا لقول الله تعالى
((وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (87) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (88) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (89) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) (90)صدق الله العظيم
ولكني لم أجد في محكم كتاب الله أن الله أجاب دعاء خليلة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
أن يغفر لأبيه كما لم يجب دعاء نوح لإبنه بالتبني حين أراد أن يشفع لابنه من عذاب الله وكان رد الله على رسوله نوح عليه الصلاة والسلام فيه شئ من القسوة وقال الله تعالى
((فَلاَ تَسْأَلْنِـى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ قَالَ رَبّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول ياأيها الإمام ناصر محمد اليماني
أفلا تفتينا ما هو الخطأ الذي ارتكبه رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام؟
ومن ثم نرد على السائلين بالحق, ونقول ألم تجدوا رسول الله إبراهيم كان يريد من ربه أن يغفر لأبيه الكافر! وكذلك رسول الله نوح كان يريد من ربه أن يغفر لابنه الكافر !فأنستهم رحمتهم بأقربائهم وتحسرهم عليهم عن التفكر بحال من هو أشد حسرة عليهم منهم الله أرحم الراحمين
ولذلك لم يجب الله دعاءهم أن يغفر لأقربائهم
ألا والله لو علموا بحسرة ربهم على عبادة الظالمين لأنفسهم ..إذا" لما حرصوا فقط على أن يغفر لأقربائهم برغم كفرهم, بل سوف يحرصوا على أن يغفر الله لكافة الضالين من عبادة أجمعين. ويا عباد الله المسلمين إني الإمام المهدي أفتيكم بالحق أن تستغفروا لأموات المسلمين والكفار الليل والنهار كون الذي هو أرحم بهم منكم لهو أشد حسرة عليهم من حسرة نوح على ولده ومن حسرة إبراهيم على أبيه الله أرحم الراحمين
ولربما تود أن تقاطع المهدي المنتظر احدى أخواتي أمهات المؤمنين فتقول يا إمامي فهل الله سبحانه وتعالى متحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم من الامم الأولى؟؟!
ومن ثم يرد عليها المهدي المنتظر وأقول فلو أن إبنك عصاك ألف سنة ومن ثم مات وهو على ذلك فرأيتيه يصطرخ في نار جهتم من شدة حريق جهنم, فتصوري حسرتك يا أمة الله على ولدك.. حتى ذا علمتي بحالك, ومن ثم تقولي يا رب إذا كان هذا هو حالي, فكيف بحال من هو أشد حسرة مني على ولدي الله أرحم الراحمين؟؟!!! كون الله لا يزال متحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم وكفروا برسل ربهم في الأمم الأولى فأهلكهم الله بسبب كفرهم من بعد دعاء أنبيائهم عليهم, فأجابهم تصديقا لوعده لرسلة بالحق ولكن برغم أن الله لم يظلمهم شئ فلم يهنوا في نفس ربهم بل ستجدوه في الكتاب أنه متحسر عليهم وحزين الليل والنهار بعد أن ذهب غيظ الله عليهم في نفسه من بعد الإنتقام حتى إذا ذاقوا وبال أمرهم وعلم الله بأنهم نادمين أشد الندم على مافرطوا في جنب ربهم ,ومن ثم حلت الحسرة عليهم في نفس الله بسبب صفة الرحمة في نفسه أنه أرحم الراحمين, ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لم يقدروا ربهم حق قدره
ويقول يا ناصر محمد اليماني أعندك سلطان بهذا في محكم الكتاب أن الله يتحسر على عباده الكافرين برسل ربهم من بعد أن انتقم الله منهم فأصبحوا نادمين؟؟!!
ومن ثم نرد عليه بالحق, وأقول يا حبيبي في الله تعال أولا نطرح سؤالك هذا أولا على العقل والمنطق وننظر إلى جواب العقل والمنطق من قبل أن ننظر الجواب في محكم الكتاب ومن ثم ننظر هل يتطابق فتوى العقل والمنطق مع فتوى الرحمن في محكم القرآن؟
وإليك أولا سؤالي بالحق فمن هو أرحم من جميع الرحماء في عبيد الله ؟
ومعلوم جواب السائل المؤمن فسوف يقول الله أرحم الراحمين
فلا ينبغي أن يكون هناك شئ هو أرحم بعباده من الله أرحم الراحمين
ومن ثم نقول إذا فلا بد أنه حزين ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم بسبب صفته سبحانه في نفسه أرحم الراحمين, فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كان الله هو حقا أرحم الراحمين, فلا بد من وجود الحسرة في نفس الله بسبب وجود صفة الرحمة في نفسه, فلا بد أن يكون حالة متحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم وكفروا برسل ربهم, فدعوا عليهم فأجاب الله دعاء رسله والمؤمنين معهم فأهلك عدوهم وأروثهم الأرض من بعدهم
ولربما يود أن يقاطعني آخر فيقول يا ناصر محمد أجب على السائل بالحق من محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب فالسؤال واضح وفصيح
فهل الله سبحانه متحسر في نفسه على الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين من الأمم الاولى؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول
ألم تقتنع بإجابة العقل والمنطق؟ فكذلك سوف تجد في محكم كتاب الله نفس فتوى العقل والمنطق.. أن الله متحسر على عباده الذين أهلكهم الله, وكانوا كافرين تصديقا لقول الله تعالى
((إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
إذا" يا أحبتي في الله فما الفائدة من جنات النعيم والحور العين, وقد علمتم بحال حبيبكم الله أرحم الراحمين أنه متحسر وحزين على عباده الذين أهلكهم وكانوا كافرين؟! ثم يقول في نفسه شئ لم تشعر به ملائكته المقربون عنده يقول في نفسه
((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
وعليه يامعشر الأنصار فاستغفروا لكافة أموات المسلمين والأموات من الكافرين ولا تستغفروا لأحياء الكافرين كون الندم على مافرطوا في جنب ربهم لم يحدث بعد في قلوبهم, فكيف تستغفروا لهم وهم لا يزالون مصرين على كفرهم وعنادهم؟؟؟!
ولكن يحق لكم أن تسألوا لهم الهدى من ربهم حتى يغفر لهم من بعد الهدى
وأما ان يغفر لهم وهم لا يزالون مصرين على ما يفعلون من حرب الله وأولياءه
فلن يغفر الله لهم.. فلن يغفر الله لمصر على ذنبه, وإنما يغفر الله لمن أصبح نادم على ما فعله, وعليه فإني الإمام المهدي أتوسل إلى ربي بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر لكافة أموات المسلمين وأموات الكافرين إن ربي وسع كل شئ رحمة وعلما إنه هو الغفور الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أخو البشر في الدم من حواء وآدم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
2,207
تعزية الإمام المهدي إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية وإلى كافة الأمة الإنسانية أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الاطهار وجميع الرسل من ربهم وآلهم الاطهار وجميع المسلمين الابرار أنصار الله الواحد القهار في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين أما بعد
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أرسل تعزيتي إلى صاحب السمو الملكي حبيبي في الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إبن عبد العزيز وكافة آل عبد العزيز آل سعود وكافة الشعب السعودي الأبي العربي وكافة الشعوب الأبية العربية وكافة الشعوب الإسلامية وكافة الأمة الإنسانية بوفاة أخي وحبيبي في الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ورجوت من رب العالمين الله أرحم الراحمين بحق قدر ه عند عبده وبحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه وبحق أسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ويرحم أخي وحبيبي في الله سلطان بن عبد العزيز آل سعود وجميع أموات المسلمين أجمعين وكافة أموات الجن والإنس حتى أصحاب النار النادمين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم إن ربي واسع الفضل والمغفرة إن ربي غفور رحيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين الذين لا يحبون آل سعود فيقول يا ناصر محمد اليماني ولماذا هذه التعزية الكبرى لسلطان بن عبد العزيز آل سعود؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ياحبيبي في الله إنما ذلك تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه
(( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ))صدق الله العظيم
فقد أحسن المرحوم الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى والد الإمام المهدي وجعل له مرتب ثمانية آلاف ريال سعودي شهريا تسوية بأمثالة من مشايخ القبائل اليمنية وأنفق علي أبي من ذلك الراتب ولم أزل صغير السن ولم أبلغ رشدي في ذلك الزمن وأستمر ذلك الراتب إلى عام (1992) عام وفاة والدي ورجوت من ربي بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يتقبل من عبده سلطان بن عبد العزيز كافة نفقاته قربه إلى ربه وما كان يريد من مشايخ اليمن جزاء ولا شكورا
وماقط طلب منهم عمل مقابل الرواتب التي اعتمد لكثير من مشائخ اليمن فما ظنكم بذلك الرجل الكريم يامعشر المسلمين؟!
صلوات ربي وسلامة عليه وعلى أخية الملك فهد بن عبد العزيز وأبيهم وكافة أموات آل عبد العزيز آل سعود أولياء المسجد الحرام ورجوت من ربي أن يهدي قلوبهم أجمعين إلى الحق من ربهم وأن يغفر لكافة أموات المسلمين وكافة أموات الجن والإنس أجمعين ويغفر ويعفوا عن كافة الاموات النادمين على ما فرطوا في جنب ربهم ويلهمهم أن يسألوه برحمته التي كتب على نفسه إن ربي غفور رحيم
ويا أحبتي في الله كافة الشعب العربي السعودي إنكم في نعمة وأنتم لا تعلمون أنكم في نعمة فمنكم من ينقم على الأسرة الحاكمة من آل سعود ولكن الظلم على الإنسان هو الأقل في بلاد الحرمين الشريفين بالمقارنة مع الظلم في شعوب البشر أجمعين فاتقوا الله
وأقسم برب العالمين لا اقول لكم هذا طلب لرضوان السطة الحاكمة من آل سعود فلم يجعل الله الإمام المهدي بأسف رضوانهم أجمعين ولا بأسف رضوان على عبد الله صالح ولا بأسف رضوان كافة قادات البشر كوني المهدي المنتظر مستغني برضوان الله مالك الملك يؤتي ملكة من يشاء تصديقا لقول الله تعالى
((أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى. فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى ))صدق الله العظيم
ويتمنى الإمام المهدي تحقيق رضوان الله في نفسه بهدى الامة أجمعين ومن ثم سوف يؤتيه الله ملكوت الدنيا والآخرة تصديقا لقول الله تعالى
((أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى. فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى ))صدق الله العظيم
ولن أرضى حتى يحقق الله لعبده النعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة ((فيرضى في نفسه )) ولم يعد متحسر ولا حزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم ويامعشر البشر جميعا إن كل واحد منكم ليس إلا جزء من هدف الإمام المهدي رحمة من الله عليكم
ألا والله الذي لا إله غيره أن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حريصا على هداكم أجمعين ويتمنى أن يهديكم الله أجمعين فيجعلكم أمة واحدة على صراط مستقيم إن ربي على كل شئ قدير تصديقا لقول الله تعالى
((﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً﴾))صدق الله العظيم
ولكني أقسم برب العالمين ما كان هدفي من هداكم ليسكن تحسري عليكم فتذهب من نفسي كلا ورب العالمين بل لكي يذهب التحسر والحزن من نفس من هو أرحم بعباده من عبده الله أرحم الراحمين ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له هذا صراط مستقيم لمن شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا, ولربما يود أن يذهب أحد السائلين إلى أحد من علماء الامة فيقول يافضيلة الشيخ ان المدعو ناصر محمد اليماني الذي يزعم انه المهدي المنتظر نجده يستغفر لكافة أموات الكافرين من الجن والإنس, فهل ترى أنه يجوز له ذلك فهو يحاج الناس من القرآن العظيم, ومن ثم يقول ذلك العالم بل سوف نقيم عليه الحجة من القرآن العظيم بآية محكمة بينه في قول الله تعالى
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113 )وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ))صدق الله العظيم
ومن ثم يزعم السائل أن هذا العالم قد أقام على الإمام ناصر محمد اليماني الحجة من كتاب الله القرآن العظيم ,ومن ثم يتولى هذا السائل وهو كظيم حزين كونه قد ظن بادىءالأمر أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر حتى إذا سمع من العالم الإجابة من القرآن ومن ثم يقول إذا" ناصر محمد اليماني على ضلال كونه يستغفر لأموات المسلمين والكافرين ولكن فضيلة الشيخ قد أقام عليه الحجة بآية محكمة في قول الله تعالى
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113 )وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ))صدق الله العظيم
ولربما يهجر السائل موقع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فيتولى عنه ولم يعقب ومن ثم يرد على السائل والمسؤول المهدي المنتظر صاحب علم الكتاب بالقول الصواب ذكرى لأولوا الألباب وأقول
يأيها السائل والمسؤول إنما نهى الله أنبياءه ورسله أن يستغفروا للكافرين ما داموا مصرين على كفرهم ومحاربتهم لدين ربهم فأنى يغفر الله لهم مهما أستغفرتم لهم كونهم لا يزالون مصرين على كفرهم إلا أن يقول أحدهم أعطني مهلة لأتفكر في دعوتك كمثل آزر أبا إبراهيم وعده أبيه كذبا أن يتفكر في دعوته ليس إلا ليصرفه عنه كونه أزعجة لكثرة ما توسل إليه ان يتبع الحق من ربه حرصا على هدى أبيه رحمة به
وجثم رسول الله إبراهيم بين يدي أبيه يحاول هداه وقال له أبيه اهجرني مليا وتهدده وتوعده أبيه ولكنه نظر إلى إبنه إبراهيم يبكى على أبيه حين أبى الهدى فلما رآه أبيه يبكي ظن أن إبنه إبراهيم يحاول أن يستعطف أبيه ليهتدي إلى الحق
ومن ثم قال له أبوه اهجرني مليا بعض الوقت, وسوف أتفكر في دعوتك وأرد لك بالجواب ولكن ذلك ليس إلا ليصرفة عن إحراجة وإزعاجه له بالدعوة إلى الحق وقال الله تعالى
((﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ))﴾صدق الله العظيم
ولكن آزر لم يتفكر شئ في دعوة إبنه إبراهيم, ورجع نبي الله إبراهيم لأبيه ليسمع منه الرد ,وإذا هو لا يزال يتوعدة ويتهدده ان لم ينته عن ذكر آلهتهم بالسوء
ليرجمنه ومن ثم تبين لخليل الله إبراهيم أن أبيه من أعداء الله من الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ويمنعوا الدعوة إلى عبادة ربهم وحده لا شريك له
ومن ثم تبرأ خليل الله إبراهيم من أبيه آزر ومن كان على شاكلته من الذين يحاربون الله ويريدوا أن يطفئوا نور الله كون آزر والذين معه لم يكتفوا فقط بالكفر بدعوة رسول الله إبراهيم بل لا يزال يحذر آزر إبنه إبراهيم لئن لم ينتهي عن الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك بأنه سوف يرجمه وقال الله تعالى
(({وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ})) صدق الله العظيم
كون نبي الله إبراهيم ليعلم أنه لا يجوز الإستغفار لكافر يصر على كفره وحربه لدعوة الحق من ربه وقال الله تعالى
((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (4)صدق الله العظيم
ولكنه يجوز الإستغفار للكفار في حالة واحدة وهو حين يكونوا نادمين على كفرهم ومتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم فيقولون أحدهم ))
((وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد أحباب قلب المهدي المنتظر الانصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيقول يإمامي المهدي إلى الحق فهل استغفر خليل الله إبراهيم لابيه من بعد موته كونه ليعلم أن أبيه من بعد موته قد أصبح من النادمين لا شك ولا ريب كون الله أهلكه وهو لا يزال على ضلال مبين؟!
ومن ثم نرد عليه ونقول اللهم نعم إني اجد ذلك في دعاء رسول الله إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم تسليما تصديقا لقول الله تعالى في دعاء خليلة إبراهيم وهو يناجي ربه ويقول
((الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (79) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (80) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (81) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (82) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (83) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (84) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (85) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (86) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (87) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (88) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (89) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) (90)صدق الله العظيم
ومن ثم نستنبط الحكم بالحق أنه يجوز للمؤمن أن يستغفر لأبيه من بعد موته ولو كان أبيه من الكافرين كونه بعد موته قد صار من النادمين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم عسى الله أن يغفر لهم إن يشاء إن ربي غفور رحيم
ولكن ياقوم إني أجد أن الله لن يجب دعوتكم بالإستغفار لأصحب النار.. كما اجد أن الله لم يجب دعاء خليلة إبراهيم بالإستغفار لأبيه
وسبب عدم الإجابة هو أن الله نظر إلى قلب خليلة إبراهيم, فإذا هو يريد أن يغفر الله لأبيه وذلك من شدة الرحمة في قلب الإبن نحو الأب المعذب
ولكن الإمام المهدي ليستغفر لأموات المسلمين والكافرين أجمعين, وليس رحمة مني بهم أو من شدة حسرتي عليهم كما يتحسر خليل الله إبراهيم على أبيه ولم يستغفر لسواه من الكافرين وإنما دفعه لذلك من شدة الرحمة في قلبه بأبيه المعذب في نار الجحيم كونه كان من الضالين ,وظن أنه لربما سينفعه الإستغفار.
ولذلك يستغفر لأبيه كونه كان من الضالين في حياته قبل مماته.. برغم أنه ليعلم أنه لا يغني عن أبيه شئ من ربه تصديقا لقول الله تعالى
((وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (87) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (88) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (89) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) (90)صدق الله العظيم
ولكني لم أجد في محكم كتاب الله أن الله أجاب دعاء خليلة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
أن يغفر لأبيه كما لم يجب دعاء نوح لإبنه بالتبني حين أراد أن يشفع لابنه من عذاب الله وكان رد الله على رسوله نوح عليه الصلاة والسلام فيه شئ من القسوة وقال الله تعالى
((فَلاَ تَسْأَلْنِـى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ قَالَ رَبّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول ياأيها الإمام ناصر محمد اليماني
أفلا تفتينا ما هو الخطأ الذي ارتكبه رسول الله نوح عليه الصلاة والسلام؟
ومن ثم نرد على السائلين بالحق, ونقول ألم تجدوا رسول الله إبراهيم كان يريد من ربه أن يغفر لأبيه الكافر! وكذلك رسول الله نوح كان يريد من ربه أن يغفر لابنه الكافر !فأنستهم رحمتهم بأقربائهم وتحسرهم عليهم عن التفكر بحال من هو أشد حسرة عليهم منهم الله أرحم الراحمين
ولذلك لم يجب الله دعاءهم أن يغفر لأقربائهم
ألا والله لو علموا بحسرة ربهم على عبادة الظالمين لأنفسهم ..إذا" لما حرصوا فقط على أن يغفر لأقربائهم برغم كفرهم, بل سوف يحرصوا على أن يغفر الله لكافة الضالين من عبادة أجمعين. ويا عباد الله المسلمين إني الإمام المهدي أفتيكم بالحق أن تستغفروا لأموات المسلمين والكفار الليل والنهار كون الذي هو أرحم بهم منكم لهو أشد حسرة عليهم من حسرة نوح على ولده ومن حسرة إبراهيم على أبيه الله أرحم الراحمين
ولربما تود أن تقاطع المهدي المنتظر احدى أخواتي أمهات المؤمنين فتقول يا إمامي فهل الله سبحانه وتعالى متحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم من الامم الأولى؟؟!
ومن ثم يرد عليها المهدي المنتظر وأقول فلو أن إبنك عصاك ألف سنة ومن ثم مات وهو على ذلك فرأيتيه يصطرخ في نار جهتم من شدة حريق جهنم, فتصوري حسرتك يا أمة الله على ولدك.. حتى ذا علمتي بحالك, ومن ثم تقولي يا رب إذا كان هذا هو حالي, فكيف بحال من هو أشد حسرة مني على ولدي الله أرحم الراحمين؟؟!!! كون الله لا يزال متحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم وكفروا برسل ربهم في الأمم الأولى فأهلكهم الله بسبب كفرهم من بعد دعاء أنبيائهم عليهم, فأجابهم تصديقا لوعده لرسلة بالحق ولكن برغم أن الله لم يظلمهم شئ فلم يهنوا في نفس ربهم بل ستجدوه في الكتاب أنه متحسر عليهم وحزين الليل والنهار بعد أن ذهب غيظ الله عليهم في نفسه من بعد الإنتقام حتى إذا ذاقوا وبال أمرهم وعلم الله بأنهم نادمين أشد الندم على مافرطوا في جنب ربهم ,ومن ثم حلت الحسرة عليهم في نفس الله بسبب صفة الرحمة في نفسه أنه أرحم الراحمين, ولربما يود أن يقاطعني أحد الذين لم يقدروا ربهم حق قدره
ويقول يا ناصر محمد اليماني أعندك سلطان بهذا في محكم الكتاب أن الله يتحسر على عباده الكافرين برسل ربهم من بعد أن انتقم الله منهم فأصبحوا نادمين؟؟!!
ومن ثم نرد عليه بالحق, وأقول يا حبيبي في الله تعال أولا نطرح سؤالك هذا أولا على العقل والمنطق وننظر إلى جواب العقل والمنطق من قبل أن ننظر الجواب في محكم الكتاب ومن ثم ننظر هل يتطابق فتوى العقل والمنطق مع فتوى الرحمن في محكم القرآن؟
وإليك أولا سؤالي بالحق فمن هو أرحم من جميع الرحماء في عبيد الله ؟
ومعلوم جواب السائل المؤمن فسوف يقول الله أرحم الراحمين
فلا ينبغي أن يكون هناك شئ هو أرحم بعباده من الله أرحم الراحمين
ومن ثم نقول إذا فلا بد أنه حزين ومتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم بسبب صفته سبحانه في نفسه أرحم الراحمين, فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كان الله هو حقا أرحم الراحمين, فلا بد من وجود الحسرة في نفس الله بسبب وجود صفة الرحمة في نفسه, فلا بد أن يكون حالة متحسر وحزين على عباده الذين ظلموا أنفسهم وكفروا برسل ربهم, فدعوا عليهم فأجاب الله دعاء رسله والمؤمنين معهم فأهلك عدوهم وأروثهم الأرض من بعدهم
ولربما يود أن يقاطعني آخر فيقول يا ناصر محمد أجب على السائل بالحق من محكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب فالسؤال واضح وفصيح
فهل الله سبحانه متحسر في نفسه على الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين من الأمم الاولى؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول
ألم تقتنع بإجابة العقل والمنطق؟ فكذلك سوف تجد في محكم كتاب الله نفس فتوى العقل والمنطق.. أن الله متحسر على عباده الذين أهلكهم الله, وكانوا كافرين تصديقا لقول الله تعالى
((إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (30) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
إذا" يا أحبتي في الله فما الفائدة من جنات النعيم والحور العين, وقد علمتم بحال حبيبكم الله أرحم الراحمين أنه متحسر وحزين على عباده الذين أهلكهم وكانوا كافرين؟! ثم يقول في نفسه شئ لم تشعر به ملائكته المقربون عنده يقول في نفسه
((يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (31) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (32) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)) (33)صدق الله العظيم
وعليه يامعشر الأنصار فاستغفروا لكافة أموات المسلمين والأموات من الكافرين ولا تستغفروا لأحياء الكافرين كون الندم على مافرطوا في جنب ربهم لم يحدث بعد في قلوبهم, فكيف تستغفروا لهم وهم لا يزالون مصرين على كفرهم وعنادهم؟؟؟!
ولكن يحق لكم أن تسألوا لهم الهدى من ربهم حتى يغفر لهم من بعد الهدى
وأما ان يغفر لهم وهم لا يزالون مصرين على ما يفعلون من حرب الله وأولياءه
فلن يغفر الله لهم.. فلن يغفر الله لمصر على ذنبه, وإنما يغفر الله لمن أصبح نادم على ما فعله, وعليه فإني الإمام المهدي أتوسل إلى ربي بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر لكافة أموات المسلمين وأموات الكافرين إن ربي وسع كل شئ رحمة وعلما إنه هو الغفور الرحيم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
أخو البشر في الدم من حواء وآدم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار