لقد سبقت منى الفتوى في رؤية الله منذ زمن يانسيم إتبع الصراط المُستقيم
2-05-2008, 01:02 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 716
إليك البيان الفصل وما هو بالهزل يدركهُ أولي الألباب
--------------------------------------------------------------------------------
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسله وألهم الطيبين وجميع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
ولا أفرق بين أحدا من رسُله وأنا من المُسلمين ثم أما (بعد)
وإليك الجواب بالبيان من القرآن عن السؤال الأول وأهم الأسئلة وهي الفتوى بالحق في رؤية الله سُبحانه
وياطالب العلم إني أراك تقول في الإمام الحق قولاً تحسبه هين وهو عند الله عظيم
ولكن عفى الله عنك
وقال الله تعالى((الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)) [الفرقان:59]
وأنا أخبر منك بالرحمن.. وأقدره حق قدره.. موقن بعظمته سُبحانه.ز ولا يتحمل رؤيته جميع خلقه.. ولا يتحمل
رؤيته إلا شئ مثله.. وليس كمثله شئ. وهو السميع البصر.
فتعال لنحتكم إلى الآيات المُحكمات الواضحات البينات في القرآن العظيم وليس الآيات المتشابهات في ظاهرهن مع الأحاديث المُفتراه من قبل المنافقين من اليهود ليتبعهن من كان في قلبه زيغ عن القرآن المحكم والواضح والبين إبتغاء البرهان لحديث الفتنة,
وكذلك إبتغاء تأويل المُتشابه من القرآن ولكنه أعرض عن المحكم الواضح والبين والذي لا يحتاج إلى تأويل وذلك لأنهن أم الكتاب
ولذلك جعل الله القرآن المحكم واضح وبين وقال الله تعالى
((هو الذى أَنزلَ عليكَ الكتابَ منه ءاياتٌ محكماتٌ هنَّ أمُّ الكتاب وأُخَرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذّكر إلا أولوا الألباب ) صدق الله العظيم
ولسوف أعطيك مثال على ذلك لعلك تعلم خبث مكر شياطين البشر من اليهود وقد يسندون الحديث
المُفترى لأحد من الصحابة وهو بريء من روايته وعلى سبيل المثال الحديث الذي يقول فيه الرواي
(إنكم سوف ترون ربكم جليا يوم القيامة كما ترون البدر لا تُضامون في رؤيته)
ومن ثم يقول فانظروا إلى قول الله تعالى(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) صدق الله العظيم
ولكن أخي الكريم لا بُد لك أن تعلم ماهُن الآيات المُحكمات وما هُن الآيات المُتشابهات؟؟؟
وما وجه التشابه؟؟ فلو كانت تتشابه مع المحكم فالمحكم ظاهره كباطنه ولا يحتاج إلى تأويل
ولكنك سوف تجد ظاهرها مُتناقض مع المحكم والواضح والبين ولكنها تتشابه مع الفتنة, وماهي الفتنة؟؟
ألا إنها أحاديث الفتنة الموضوعة بمكر خطير ويأتي الذين في قلوبهم زيغ عن المحكم والواضح والبين فيتركه وكأنه ليس من عند الله
ومن ثم يتبع الآيات المُتشابهات مع أحاديث الفتنة وذلك لأنه أصلاً يريد أن يثبت هذا الحديث أنه
الحق وأنه جاء تأويل لهذه الآية المُتشابهه معه فهو يريد تأويل القرآن بهذا الحديث الموضوع وهو لا يعلم
أنهُ موضوع, بل يظنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
ولكن لماذا قال الله عن هذا العالم بأن في قلبه زيغ ويبتغي الفتنة؟؟؟
ولكن برأه الله من أنه يريد أن يؤول القرآن بتعمد التأويل الخطأ
بل كذلك يُريد تأويل هذه الآيات المتشابهة والتي لا تزال بحاجة إلى تأويل
ولكن لماذا وصفه الله بأن في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين؟؟؟؟
وذلك لأنه ترك الآيات المُحكمات والواضحات والبينات التي لم يجعلهن الله بحاجةإلى التاويل نظرا" لأنهن أم الكتاب ومن ثم عمد إلى الآيات المتشابهة فاتبع التشابه في ظاهرها مع الحديث
المُخالف للآيات المحكمات.. فإذا تدبرتم مرة أخرى قول الله تعالى
((هو الذى أَنزلَ عليكَ الكتابَ منه ءاياتٌ محكماتٌ هنَّ أمُّ الكتاب وأُخَرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذّكر إلا أولوا الألباب )) صدق الله العظيم
فسوف تجد بأن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق قد اتبعوا المتشابه من القرآن والذي لا يعلم بتأويله إلا الله
ويُلهم تأويله للراسخون في العلم, ومن ثم تركوا التمسك بالآيات المُحكمات والبينات للجميع
نظرا لأنهن أم الكتاب وأصل عقائد هذا الدين الإسلامي الحنيف
وتعال لأعلمك بالآيات المُحكمات في الفتوى في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيرا وسوف تجد الآية واضحة وبينه وتقول بأن الله هو الخالق للخلائق
ومن ثم يسترسل في ذكر صفات الرب الأزلية أنه لم يتخذ ولد ولم تكن له صاحبة ولا تدركه الابصار
فكيف تقولون إنما ذلك في الدنيا؟؟؟!!
فهل جعلتم له صاحبة وولد في الآخرة سبحانه وقررتم رؤيته برغم أن عدم رؤيته جاء ضمن الصفات لذاته سُبحانه أنه لم يتخذ ولدا" ولم تكن له صاحبة فتدبروا قول الله تعالى
(( بديع السماوات والأرض أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم* ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو علي كل شئ وكيل* لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير*( الأنعام:101 ))صدق الله العظيم
ولا أرى هذه الآية بحاجة ناصر اليماني أن يُفسرها نظرا لأنها من الآيات المُحكمات الواضحات البينات
نظرا لأنهن أم الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف من كفر بهن أو بآية منهن فنفاها فقد كفر بالله
رب العالمين
وهل تدري يا طالب العلم لماذا لا ينبغي للخلائق رؤية ربهم؟؟؟؟؟
وذلك لأنه عظيم لا يتحمل رؤية عظمة ذاته إلا شئ مثله في العظمة
وليس كمثله شئ سيحانه, ولذلك أنظر إلى رد الله بالجواب اللفظي لموسى عليه الصلاة والسلام
ومن ثم أكد له الجواب بالفعل على الواقع الحقيقي بأن الله عظيم لا يتحمل رؤيته سبحانه شئ من مخلوقاته حتى الجبل العظيم, فكيف بالإنسان الذي خلقه الله ضعيفا وقال الله تعالى
((. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرَّ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )) صدق الله العظيم
وهذه من الآيات المحكمات ولا تحتاج لناصر اليماني ولا غيره أن يفسرها نظرا لوضوحها
ولكن للمزيد للذين لا يكادون أن يفقهون قولا
ونقول إن الله لم يتجلى لموسى من باب أنه يجب أن يخشى ربه بالغيب وأنه لن يراه في الدُنيا فقط
بل تدبروا الآية جيدا تجدوا بأن ذلك ليس السبب... بل لأن الله الخالق لكل شئ هو أعظم
من كُل شئ.. ولا يتحمل رؤيته شئ... ومن ثم ضرب الله لموسى على ذلك مثل حين تجلى الرب للجبل العظيم
وماذا حدث للجبل من رؤية عظمة ذات الرب سبحانه؟؟ فرأيناه لم يتحمل رؤية عظمة ذات الله
بل جعله دكا ً دكا فهذا حال الجبل العظيم من بعد أن تجلى له الله سبحانه, فماذا سوف
يحدث للإنسان الضعيف والذي قال الله عنه (وخلق الإنسان ضعيفاً ) صدق الله العظيم
وكذلك يقول الله أنه ماكان لبشر أن يكلمه جهرة وقال الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ){51} الشورى
ومن ثم ننظر هل يوم القيامة يوجد حجاب بين الخالق والخلائق وقال الله تعالى
(((((ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ))))) صدق الله العظيم
فهل تعلم ياطالب العلم ماهو الغمام؟؟؟؟!
أنه حجاب الرب والذي يُكلم الناس من وراءه وقال الله تعالى
((هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور))
صدق الله العظيم
ولا أجادلك بالمحكم ياطالب العلم, ومن ثم أنكر المتشابه بل كُل من عند ربنا المُحكم والمتشابه, ولسوف
آتيك بتأويل المتشابه من قوله تعالى(((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ))) صدق الله العظيم
وهذه الآية تشابه في ظاهرها مع الحديث المُفترى(((إنكم سترون ربكم جليا كالبدر لا تضامون في رؤيته)))
ولكن ياطالب العلم إن هذا الحديث والذي يتشابه مع ظاهر هذه الآية سوف تجد أنه قد خالف نص المحكم
جُملة وتفصيلا, بل بينهما إختلافا" كثيرا, وهُنا تربط -هاندبريك مع الفرامل- إن كنت تخاف أن تقول على الله
غير الحق, ومن ثم تعلم أن هذه الآية حتما أنها من المتشابه والذي لا يعلم بتأويله إلا الله ويعلمه للراسخون
في العلم وأنا منهم
ولسوف آتيك بتأويل هذه الآية المتشابهه في ظاهرها مع الحديث المُفترى
ويا طالب العلم عليك أن تعلم بأن الآية تتكلم عن الوجه الباطن للإنسان وهو القلب وذلك الوجه هو الوجه الحقيقي للإنسان والذي يتعامل معه الرب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم[/b]
وإذا يقول الإنسان بلسانه ماليس في قلبه يُسمى أبو وجهين
فتعال لننظر إلى آية أخرى في القرآن
العظيم تتكلم عن القلوب فيسميها القرآن وجوه وقال الله تعالى
(((يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا، مصدقا لما معكم، من قبل أن نطمس وجوها، فنردها على أدبارها .. أو نلعنهم، كما لعنا أصحاب السبت، وكان أمر الله مفعولا))) صدق الله العظيم
فهذه الآية تخاطب طائفتين وهم اليهود والنصارى فأما النصارى فيخصهم الشطر الاول من الآية في قوله
تعالى(يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا، مصدقا لما معكم، من قبل أن نطمس وجوها، فنردها على أدبارها ) صدق الله العظيم
ومعنى ذلك تهديد للنصارى أن يؤمنوا بما جاء في هذا القرآن فلا يبالغوا في إبن مريم بغير الحق من قبل
أن يطمس الله على قلوبهم فيردها على ادبارها فيظهر لهم إبن مريم الحق فيكفروا به ومن ثم يتبعون المسيح الكذاب والذي يقول أنه الله
وأما اليهود فيخصهم التهديد في الشطر الآخر من الآية وهو المسخ
وذلك لأن اليهود يعلمون أن المسيح عيسى بن مريم الذي سيقول أنه الله, فهم يعلمون أنه ليس إبن
مريم وأنه كذاب, ومع علمهم بالحق.. فيتبعون الباطل, وهم يعلمون.. لذلك سوف يلعنهم الله فيمسخهم
إلى خنازير كما مسخ أصحاب السبت منهم إلى قرده من قبل
ولكنه بقي المسخ إلى خنازير كما ذكر الله ذلك في الكتاب في قول الله تعالى(( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)) صدق الله العظيم
فأما المسخ إلى قردة (كونوا قردة خاسئين), ولكنه بقي في علم الكتاب المسخ إلى خنازير ويخص هذا
التهديد يهود اليوم في زمن ظهور المسيح الحق عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام
وياطالب العلم هل تعلم لم هي الحكمة من بقاء ابن مريم؟؟؟
وذلك لأن الشيطان الرجيم سوف يظهر لكم كإنسان فيقول لكم أنه المسيح عيسى بن مريم وانه الله رب العالمين
ولكنه كذاب, فهو ليس المسيح عيسى بن مريم, وما كان لابن مريم أن يقول ذلك, بل هو الشيطان الرجيم بذاته ولذلك يُسمى المسيح الكذاب بمعنى أنه ليس إبن مريم
ومن اجل هذا الإفتراء سوف يعود إبن مريم الحق فيقول(( يكلم الناس
كهلا)) بنفس الكلام الذي كلمهم به وهو في المهد صبيا( إني عبد الله )
ولم أخرج عن الموضوع ياطالب العلم المحترم.. إنما أردنا ان نبين لك بأن القرآن كذلك يتكلم عن الوجه الباطن
للإنسان وما يحتوية من فزع شديد, ولذلك تظن أن يُفعل بها فاقرة
وأما الوجوه الناظرة فهي القلوب الناظرة لرحمة الله ,والناظر يأتي في مواضع ويقصد به الإنتظار
كمثال قول الملكة(( وناظرة بم يرجع المرسلون)) وليس ذلك قياس مني بل لكي تعلم أنه يُقال للمنتظر ناظر
في اللغة .وأعلم أن ذلك في موضوع آخر وإنما استنبطنا المعنى اللغوي لقوله تعالى
((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) فبينا أنه يتكلم في مواضع عن الوجه وهو يعني بذلك القلب
وكذلك الإنتظار من مرادفاته ناظر
إذا" الوجوه الناضرة إلى ربها ناظرة هي القلوب المنتظر ة إلى رحمة الله
وأما القلوب الباسرة فكذلك هي الوجوه الباسرة التي تظن أن يفعل بها فاقرة
ولكن الإنسان يدرك عظمة الرب بالبصيرة,, ولكن من كان في هذه أعمى عن ربه فلم يقدره حق قدره,,
فهو كذلك في الآخرة أعمى وأضل سبيلا,, فكما كان قلبه محجوب عن الرب في الدنيا,, فكذالك هو محجوب
عنه في الآخرة فلا يرتد إليهم طرفهم بالبصيرة لرؤية عظمة خالقهم أنه عظيم رحيم كريم عفو حليم
بل هم عن رحمة ربهم مُبلسون يائسون
وذلك لأنك ياطالب العلم قد تود أن تقاطعني بقوله تعالى
(((كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)))صدق الله العظيم
فأقول لك أنه نفس الحجاب الذي كان على قلوبهم في الدُنيا هو كذلك على قلوبهم في الآخرة
تصديقا" لقول الله تعالى
((وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))
وكذلك قول الله تعالى(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ )
فهو يتكلم عن طرف البصيرة وليس أنهم عميان عن البصر بل يرون بأعينهم وقال الله تعالى
((ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا)) صدق الله العظيم
إذا" الله يتكلم عن القلب وبصره وسمعه وعقله وهو الوجه الباطن للإنسان, فهل فهمت الخبر ياطالب العلم؟؟؟!!
وأقسم بالله العلي العظيم مُقدما لن تستطيع أن تلجمني من القرآن العظيم, ولسوف ألجمك به إلجاما
أو تأخذك العزة بالإثم, فيقيض لك الله شيطان مريدا ولسوف نخوض في هذا الشأن حتى ننتهي منه
حسب طلبك ومن ثم ننتقل للإجابة عن المواضيع الأخرى.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
( أخوك المهدي المنتظر الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم ناصر محمد اليماني)
قد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري وتلك هي الحكمة من التواطئ فهل أنتم مؤمنون)
__________________
2-05-2008, 01:02 AM
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 716
إليك البيان الفصل وما هو بالهزل يدركهُ أولي الألباب
--------------------------------------------------------------------------------
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسله وألهم الطيبين وجميع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
ولا أفرق بين أحدا من رسُله وأنا من المُسلمين ثم أما (بعد)
وإليك الجواب بالبيان من القرآن عن السؤال الأول وأهم الأسئلة وهي الفتوى بالحق في رؤية الله سُبحانه
وياطالب العلم إني أراك تقول في الإمام الحق قولاً تحسبه هين وهو عند الله عظيم
ولكن عفى الله عنك
وقال الله تعالى((الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)) [الفرقان:59]
وأنا أخبر منك بالرحمن.. وأقدره حق قدره.. موقن بعظمته سُبحانه.ز ولا يتحمل رؤيته جميع خلقه.. ولا يتحمل
رؤيته إلا شئ مثله.. وليس كمثله شئ. وهو السميع البصر.
فتعال لنحتكم إلى الآيات المُحكمات الواضحات البينات في القرآن العظيم وليس الآيات المتشابهات في ظاهرهن مع الأحاديث المُفتراه من قبل المنافقين من اليهود ليتبعهن من كان في قلبه زيغ عن القرآن المحكم والواضح والبين إبتغاء البرهان لحديث الفتنة,
وكذلك إبتغاء تأويل المُتشابه من القرآن ولكنه أعرض عن المحكم الواضح والبين والذي لا يحتاج إلى تأويل وذلك لأنهن أم الكتاب
ولذلك جعل الله القرآن المحكم واضح وبين وقال الله تعالى
((هو الذى أَنزلَ عليكَ الكتابَ منه ءاياتٌ محكماتٌ هنَّ أمُّ الكتاب وأُخَرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذّكر إلا أولوا الألباب ) صدق الله العظيم
ولسوف أعطيك مثال على ذلك لعلك تعلم خبث مكر شياطين البشر من اليهود وقد يسندون الحديث
المُفترى لأحد من الصحابة وهو بريء من روايته وعلى سبيل المثال الحديث الذي يقول فيه الرواي
(إنكم سوف ترون ربكم جليا يوم القيامة كما ترون البدر لا تُضامون في رؤيته)
ومن ثم يقول فانظروا إلى قول الله تعالى(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) صدق الله العظيم
ولكن أخي الكريم لا بُد لك أن تعلم ماهُن الآيات المُحكمات وما هُن الآيات المُتشابهات؟؟؟
وما وجه التشابه؟؟ فلو كانت تتشابه مع المحكم فالمحكم ظاهره كباطنه ولا يحتاج إلى تأويل
ولكنك سوف تجد ظاهرها مُتناقض مع المحكم والواضح والبين ولكنها تتشابه مع الفتنة, وماهي الفتنة؟؟
ألا إنها أحاديث الفتنة الموضوعة بمكر خطير ويأتي الذين في قلوبهم زيغ عن المحكم والواضح والبين فيتركه وكأنه ليس من عند الله
ومن ثم يتبع الآيات المُتشابهات مع أحاديث الفتنة وذلك لأنه أصلاً يريد أن يثبت هذا الحديث أنه
الحق وأنه جاء تأويل لهذه الآية المُتشابهه معه فهو يريد تأويل القرآن بهذا الحديث الموضوع وهو لا يعلم
أنهُ موضوع, بل يظنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,
ولكن لماذا قال الله عن هذا العالم بأن في قلبه زيغ ويبتغي الفتنة؟؟؟
ولكن برأه الله من أنه يريد أن يؤول القرآن بتعمد التأويل الخطأ
بل كذلك يُريد تأويل هذه الآيات المتشابهة والتي لا تزال بحاجة إلى تأويل
ولكن لماذا وصفه الله بأن في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين؟؟؟؟
وذلك لأنه ترك الآيات المُحكمات والواضحات والبينات التي لم يجعلهن الله بحاجةإلى التاويل نظرا" لأنهن أم الكتاب ومن ثم عمد إلى الآيات المتشابهة فاتبع التشابه في ظاهرها مع الحديث
المُخالف للآيات المحكمات.. فإذا تدبرتم مرة أخرى قول الله تعالى
((هو الذى أَنزلَ عليكَ الكتابَ منه ءاياتٌ محكماتٌ هنَّ أمُّ الكتاب وأُخَرُ متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذّكر إلا أولوا الألباب )) صدق الله العظيم
فسوف تجد بأن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق قد اتبعوا المتشابه من القرآن والذي لا يعلم بتأويله إلا الله
ويُلهم تأويله للراسخون في العلم, ومن ثم تركوا التمسك بالآيات المُحكمات والبينات للجميع
نظرا لأنهن أم الكتاب وأصل عقائد هذا الدين الإسلامي الحنيف
وتعال لأعلمك بالآيات المُحكمات في الفتوى في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علوا كبيرا وسوف تجد الآية واضحة وبينه وتقول بأن الله هو الخالق للخلائق
ومن ثم يسترسل في ذكر صفات الرب الأزلية أنه لم يتخذ ولد ولم تكن له صاحبة ولا تدركه الابصار
فكيف تقولون إنما ذلك في الدنيا؟؟؟!!
فهل جعلتم له صاحبة وولد في الآخرة سبحانه وقررتم رؤيته برغم أن عدم رؤيته جاء ضمن الصفات لذاته سُبحانه أنه لم يتخذ ولدا" ولم تكن له صاحبة فتدبروا قول الله تعالى
(( بديع السماوات والأرض أني يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم* ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو علي كل شئ وكيل* لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير*( الأنعام:101 ))صدق الله العظيم
ولا أرى هذه الآية بحاجة ناصر اليماني أن يُفسرها نظرا لأنها من الآيات المُحكمات الواضحات البينات
نظرا لأنهن أم الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف من كفر بهن أو بآية منهن فنفاها فقد كفر بالله
رب العالمين
وهل تدري يا طالب العلم لماذا لا ينبغي للخلائق رؤية ربهم؟؟؟؟؟
وذلك لأنه عظيم لا يتحمل رؤية عظمة ذاته إلا شئ مثله في العظمة
وليس كمثله شئ سيحانه, ولذلك أنظر إلى رد الله بالجواب اللفظي لموسى عليه الصلاة والسلام
ومن ثم أكد له الجواب بالفعل على الواقع الحقيقي بأن الله عظيم لا يتحمل رؤيته سبحانه شئ من مخلوقاته حتى الجبل العظيم, فكيف بالإنسان الذي خلقه الله ضعيفا وقال الله تعالى
((. ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخرَّ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )) صدق الله العظيم
وهذه من الآيات المحكمات ولا تحتاج لناصر اليماني ولا غيره أن يفسرها نظرا لوضوحها
ولكن للمزيد للذين لا يكادون أن يفقهون قولا
ونقول إن الله لم يتجلى لموسى من باب أنه يجب أن يخشى ربه بالغيب وأنه لن يراه في الدُنيا فقط
بل تدبروا الآية جيدا تجدوا بأن ذلك ليس السبب... بل لأن الله الخالق لكل شئ هو أعظم
من كُل شئ.. ولا يتحمل رؤيته شئ... ومن ثم ضرب الله لموسى على ذلك مثل حين تجلى الرب للجبل العظيم
وماذا حدث للجبل من رؤية عظمة ذات الرب سبحانه؟؟ فرأيناه لم يتحمل رؤية عظمة ذات الله
بل جعله دكا ً دكا فهذا حال الجبل العظيم من بعد أن تجلى له الله سبحانه, فماذا سوف
يحدث للإنسان الضعيف والذي قال الله عنه (وخلق الإنسان ضعيفاً ) صدق الله العظيم
وكذلك يقول الله أنه ماكان لبشر أن يكلمه جهرة وقال الله تعالى(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ){51} الشورى
ومن ثم ننظر هل يوم القيامة يوجد حجاب بين الخالق والخلائق وقال الله تعالى
(((((ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ))))) صدق الله العظيم
فهل تعلم ياطالب العلم ماهو الغمام؟؟؟؟!
أنه حجاب الرب والذي يُكلم الناس من وراءه وقال الله تعالى
((هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور))
صدق الله العظيم
ولا أجادلك بالمحكم ياطالب العلم, ومن ثم أنكر المتشابه بل كُل من عند ربنا المُحكم والمتشابه, ولسوف
آتيك بتأويل المتشابه من قوله تعالى(((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ))) صدق الله العظيم
وهذه الآية تشابه في ظاهرها مع الحديث المُفترى(((إنكم سترون ربكم جليا كالبدر لا تضامون في رؤيته)))
ولكن ياطالب العلم إن هذا الحديث والذي يتشابه مع ظاهر هذه الآية سوف تجد أنه قد خالف نص المحكم
جُملة وتفصيلا, بل بينهما إختلافا" كثيرا, وهُنا تربط -هاندبريك مع الفرامل- إن كنت تخاف أن تقول على الله
غير الحق, ومن ثم تعلم أن هذه الآية حتما أنها من المتشابه والذي لا يعلم بتأويله إلا الله ويعلمه للراسخون
في العلم وأنا منهم
ولسوف آتيك بتأويل هذه الآية المتشابهه في ظاهرها مع الحديث المُفترى
ويا طالب العلم عليك أن تعلم بأن الآية تتكلم عن الوجه الباطن للإنسان وهو القلب وذلك الوجه هو الوجه الحقيقي للإنسان والذي يتعامل معه الرب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم[/b]
وإذا يقول الإنسان بلسانه ماليس في قلبه يُسمى أبو وجهين
فتعال لننظر إلى آية أخرى في القرآن
العظيم تتكلم عن القلوب فيسميها القرآن وجوه وقال الله تعالى
(((يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا، مصدقا لما معكم، من قبل أن نطمس وجوها، فنردها على أدبارها .. أو نلعنهم، كما لعنا أصحاب السبت، وكان أمر الله مفعولا))) صدق الله العظيم
فهذه الآية تخاطب طائفتين وهم اليهود والنصارى فأما النصارى فيخصهم الشطر الاول من الآية في قوله
تعالى(يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا، مصدقا لما معكم، من قبل أن نطمس وجوها، فنردها على أدبارها ) صدق الله العظيم
ومعنى ذلك تهديد للنصارى أن يؤمنوا بما جاء في هذا القرآن فلا يبالغوا في إبن مريم بغير الحق من قبل
أن يطمس الله على قلوبهم فيردها على ادبارها فيظهر لهم إبن مريم الحق فيكفروا به ومن ثم يتبعون المسيح الكذاب والذي يقول أنه الله
وأما اليهود فيخصهم التهديد في الشطر الآخر من الآية وهو المسخ
وذلك لأن اليهود يعلمون أن المسيح عيسى بن مريم الذي سيقول أنه الله, فهم يعلمون أنه ليس إبن
مريم وأنه كذاب, ومع علمهم بالحق.. فيتبعون الباطل, وهم يعلمون.. لذلك سوف يلعنهم الله فيمسخهم
إلى خنازير كما مسخ أصحاب السبت منهم إلى قرده من قبل
ولكنه بقي المسخ إلى خنازير كما ذكر الله ذلك في الكتاب في قول الله تعالى(( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)) صدق الله العظيم
فأما المسخ إلى قردة (كونوا قردة خاسئين), ولكنه بقي في علم الكتاب المسخ إلى خنازير ويخص هذا
التهديد يهود اليوم في زمن ظهور المسيح الحق عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام
وياطالب العلم هل تعلم لم هي الحكمة من بقاء ابن مريم؟؟؟
وذلك لأن الشيطان الرجيم سوف يظهر لكم كإنسان فيقول لكم أنه المسيح عيسى بن مريم وانه الله رب العالمين
ولكنه كذاب, فهو ليس المسيح عيسى بن مريم, وما كان لابن مريم أن يقول ذلك, بل هو الشيطان الرجيم بذاته ولذلك يُسمى المسيح الكذاب بمعنى أنه ليس إبن مريم
ومن اجل هذا الإفتراء سوف يعود إبن مريم الحق فيقول(( يكلم الناس
كهلا)) بنفس الكلام الذي كلمهم به وهو في المهد صبيا( إني عبد الله )
ولم أخرج عن الموضوع ياطالب العلم المحترم.. إنما أردنا ان نبين لك بأن القرآن كذلك يتكلم عن الوجه الباطن
للإنسان وما يحتوية من فزع شديد, ولذلك تظن أن يُفعل بها فاقرة
وأما الوجوه الناظرة فهي القلوب الناظرة لرحمة الله ,والناظر يأتي في مواضع ويقصد به الإنتظار
كمثال قول الملكة(( وناظرة بم يرجع المرسلون)) وليس ذلك قياس مني بل لكي تعلم أنه يُقال للمنتظر ناظر
في اللغة .وأعلم أن ذلك في موضوع آخر وإنما استنبطنا المعنى اللغوي لقوله تعالى
((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) فبينا أنه يتكلم في مواضع عن الوجه وهو يعني بذلك القلب
وكذلك الإنتظار من مرادفاته ناظر
إذا" الوجوه الناضرة إلى ربها ناظرة هي القلوب المنتظر ة إلى رحمة الله
وأما القلوب الباسرة فكذلك هي الوجوه الباسرة التي تظن أن يفعل بها فاقرة
ولكن الإنسان يدرك عظمة الرب بالبصيرة,, ولكن من كان في هذه أعمى عن ربه فلم يقدره حق قدره,,
فهو كذلك في الآخرة أعمى وأضل سبيلا,, فكما كان قلبه محجوب عن الرب في الدنيا,, فكذالك هو محجوب
عنه في الآخرة فلا يرتد إليهم طرفهم بالبصيرة لرؤية عظمة خالقهم أنه عظيم رحيم كريم عفو حليم
بل هم عن رحمة ربهم مُبلسون يائسون
وذلك لأنك ياطالب العلم قد تود أن تقاطعني بقوله تعالى
(((كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)))صدق الله العظيم
فأقول لك أنه نفس الحجاب الذي كان على قلوبهم في الدُنيا هو كذلك على قلوبهم في الآخرة
تصديقا" لقول الله تعالى
((وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))
وكذلك قول الله تعالى(مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ )
فهو يتكلم عن طرف البصيرة وليس أنهم عميان عن البصر بل يرون بأعينهم وقال الله تعالى
((ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا)) صدق الله العظيم
إذا" الله يتكلم عن القلب وبصره وسمعه وعقله وهو الوجه الباطن للإنسان, فهل فهمت الخبر ياطالب العلم؟؟؟!!
وأقسم بالله العلي العظيم مُقدما لن تستطيع أن تلجمني من القرآن العظيم, ولسوف ألجمك به إلجاما
أو تأخذك العزة بالإثم, فيقيض لك الله شيطان مريدا ولسوف نخوض في هذا الشأن حتى ننتهي منه
حسب طلبك ومن ثم ننتقل للإجابة عن المواضيع الأخرى.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
( أخوك المهدي المنتظر الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم ناصر محمد اليماني)
قد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري وتلك هي الحكمة من التواطئ فهل أنتم مؤمنون)
__________________
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار