المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأفضلهم وأعلمهم وأحبهم إلى الله وأقربهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله التوابين المُتطهرين وسلم تسليما وبعد..
فهل تعلم البيان الحق لقولهم (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً )صدق الله العظيم؟
أي أن الله أصدقهم ما وعدهم ، برسول يأتي من بعد عيسى اسمه أحمد فعلموا أنه هو ذاته محمد وان الله قد أصدقهم ما وعدهم حين استمعوا إلى آيات االقرآن العظيم, ثم علموا أنه الحق من ربهم, وقال الله تعالى :(قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم
فهل تعلمون يامعشر الأنصار السابقين الأخيار البيان الحق لقول الله: (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم؟
ويقصدون: وعد الله بالبشرى على لسان المسيح عيسى ابن مريم في قوله تعالى (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) صدق الله العظيم
وذلك هو المقصود من قولهم (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً) صدق الله العظيم
أي أنه أصدقهم بالنبي الذي بشرهم به عيسى عليه وعلى محمد أفضل الصلاة و التسليم ، وبرغم اختلاف الاسم ولكنهم يعلمون أن للأنبياء أكثر من اسم في الكتاب ,ولذلك لم يأبهوا للإسم بل استمعوا للعلم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و استمعوا إلى آيات القرآن العظيم فإذا هو الحق من ربهم فيخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً تصديقاً لقول الله تعالى: (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم
وهم الذين استجابوا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لليهود والنصارى للإحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فاستجاب العلماء الربانيون الذين لا تأخذهم العزة بالإثم إلى دعوة الإحتكام إلى كتاب الله ، وأما فريقاً أمثالك من قبل فأعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ) صدق الله العظيم
ولكن فريقاً من أهل الكتاب أمثالك يكتمون الحق وهم يعلمون وقال الله تعالى (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) صدق الله العظيم
و لكنهم كأمثالك يفترون على الله الكذب وهم يعلمون ، و أتيت لنا بكلام وتقول إنه من عند الله ، قاتلك الله كما قاتل أمثالك المفترين على الله ، وقال الله تعالى (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
فانظروا يامعشر الأنصار والزوار إلى افتراء المهاجر وما يلي إقتباس من بيانه وقال فيه ما يلي:
إنه من الله وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ، اكتب .. و حبّب .. و أعلي و أطرب .. و رد الأمر الى موروده .. و العلم الى موعوده .. و الزمان الى معروضه .. يا مدّعي البيان .. و العلم بالقرآن .. و صياغة الأفنان .. و إعداد الجند .. و البدء بالعدّ .. و المدّ .. عد للرشد .. و تهيأ لقضائي .. فإنه منّي .. و منه إليك .. و به عليك .. و رحمتي وسعت كل شيء .. و الذئب بريء من الدم ، بضاعتكم ردّت إليكم ، و هذا صاع سراجكم ، و السلام على من سمع بقلبه و كان شهيدا و ما أنا بظلام للعبيد .. " انتهى الإقتباس من بيان المهاجر المُفتري على الله ..
و هاقد أتيت بالبرهان على نفسك أنك من اليهود الذين قال الله عنهم (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
وليسُوا سواء أهل الكتاب فأما طائفةٌ أخرى فعلموا أنه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو النبي الحق من ربهم وما كان لرجل أمي لا يقرأ ولا يكتب أن يأتي بمثل هذا القرآن العظيم لأنهم يعلمون أنه ما كان يتلو من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه ثم اعترفوا أنه الحق من رب العالمين وأما فريقٌ آخر فكذلك لم يرتابوا شيئاً أنه من عند الله نظرا" لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمي لم يتلو قبل القرآن من كتاب ولم يخطه بيمينه ولذلك لم يرتابوا شياطين البشر شيئاً فأصبحت أميته برهانٌ أمامهم لنبوته وقال الله تعالى (وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم
فهل تعلمون البيان الحق لقوله تعالى (إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم؟
و يقصد شياطين البشر من اليهود الذي عرفوا أنه حقا" نبي مُرسل كما يعرفوا أبناءهم ثم أعرضوا عن الحق من ربهم, ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ، كأمثال المهاجر الذي يعلم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربه وهو للحق لمن الكارهين.. أولئك من المغضوب عليهم الذين لن يزيدهم البيان الحق للقرآن إلا رجسا" إلى رجسهم ويريدون أن يصدوا البشر عن البيان الحق للذكر حُجة المهدي المنتظر بكل حيلة ووسيلة ،
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأفضلهم وأعلمهم وأحبهم إلى الله وأقربهم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله التوابين المُتطهرين وسلم تسليما وبعد..
فهل تعلم البيان الحق لقولهم (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً )صدق الله العظيم؟
أي أن الله أصدقهم ما وعدهم ، برسول يأتي من بعد عيسى اسمه أحمد فعلموا أنه هو ذاته محمد وان الله قد أصدقهم ما وعدهم حين استمعوا إلى آيات االقرآن العظيم, ثم علموا أنه الحق من ربهم, وقال الله تعالى :(قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم
فهل تعلمون يامعشر الأنصار السابقين الأخيار البيان الحق لقول الله: (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم؟
ويقصدون: وعد الله بالبشرى على لسان المسيح عيسى ابن مريم في قوله تعالى (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) صدق الله العظيم
وذلك هو المقصود من قولهم (وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً) صدق الله العظيم
أي أنه أصدقهم بالنبي الذي بشرهم به عيسى عليه وعلى محمد أفضل الصلاة و التسليم ، وبرغم اختلاف الاسم ولكنهم يعلمون أن للأنبياء أكثر من اسم في الكتاب ,ولذلك لم يأبهوا للإسم بل استمعوا للعلم الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و استمعوا إلى آيات القرآن العظيم فإذا هو الحق من ربهم فيخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً تصديقاً لقول الله تعالى: (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا )صدق الله العظيم
وهم الذين استجابوا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لليهود والنصارى للإحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فاستجاب العلماء الربانيون الذين لا تأخذهم العزة بالإثم إلى دعوة الإحتكام إلى كتاب الله ، وأما فريقاً أمثالك من قبل فأعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ) صدق الله العظيم
ولكن فريقاً من أهل الكتاب أمثالك يكتمون الحق وهم يعلمون وقال الله تعالى (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) صدق الله العظيم
و لكنهم كأمثالك يفترون على الله الكذب وهم يعلمون ، و أتيت لنا بكلام وتقول إنه من عند الله ، قاتلك الله كما قاتل أمثالك المفترين على الله ، وقال الله تعالى (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم
فانظروا يامعشر الأنصار والزوار إلى افتراء المهاجر وما يلي إقتباس من بيانه وقال فيه ما يلي:
إنه من الله وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ، اكتب .. و حبّب .. و أعلي و أطرب .. و رد الأمر الى موروده .. و العلم الى موعوده .. و الزمان الى معروضه .. يا مدّعي البيان .. و العلم بالقرآن .. و صياغة الأفنان .. و إعداد الجند .. و البدء بالعدّ .. و المدّ .. عد للرشد .. و تهيأ لقضائي .. فإنه منّي .. و منه إليك .. و به عليك .. و رحمتي وسعت كل شيء .. و الذئب بريء من الدم ، بضاعتكم ردّت إليكم ، و هذا صاع سراجكم ، و السلام على من سمع بقلبه و كان شهيدا و ما أنا بظلام للعبيد .. " انتهى الإقتباس من بيان المهاجر المُفتري على الله ..
و هاقد أتيت بالبرهان على نفسك أنك من اليهود الذين قال الله عنهم (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
وليسُوا سواء أهل الكتاب فأما طائفةٌ أخرى فعلموا أنه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو النبي الحق من ربهم وما كان لرجل أمي لا يقرأ ولا يكتب أن يأتي بمثل هذا القرآن العظيم لأنهم يعلمون أنه ما كان يتلو من قبله من كتاب ولا يخطه بيمينه ثم اعترفوا أنه الحق من رب العالمين وأما فريقٌ آخر فكذلك لم يرتابوا شيئاً أنه من عند الله نظرا" لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمي لم يتلو قبل القرآن من كتاب ولم يخطه بيمينه ولذلك لم يرتابوا شياطين البشر شيئاً فأصبحت أميته برهانٌ أمامهم لنبوته وقال الله تعالى (وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم
فهل تعلمون البيان الحق لقوله تعالى (إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) صدق الله العظيم؟
و يقصد شياطين البشر من اليهود الذي عرفوا أنه حقا" نبي مُرسل كما يعرفوا أبناءهم ثم أعرضوا عن الحق من ربهم, ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ، كأمثال المهاجر الذي يعلم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربه وهو للحق لمن الكارهين.. أولئك من المغضوب عليهم الذين لن يزيدهم البيان الحق للقرآن إلا رجسا" إلى رجسهم ويريدون أن يصدوا البشر عن البيان الحق للذكر حُجة المهدي المنتظر بكل حيلة ووسيلة ،
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار