.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ما صحة حديث البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    ما صحة حديث البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس Empty ما صحة حديث البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء يوليو 13, 2011 12:01 pm

    الإمام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,108

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار والسابقين الأنصار للحق من ربهم في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر .

    وإني ارى فضيلة الشيخ محمد حسان يفتي أن الحديث الوارد عن النبي في صحيح البخاري ومسلم انه قال :

    ((ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتُقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار )) أنتهى

    ويافضيلة الشيخ محمد حسان لقد أمركم الله في محكم القرآن إلى تحكيم العقل من قبل الإتباع لما وجدتم عليه الذين من قبلكم فأمركم الله أن تسخدموا عقولكم من قبل الإتباع تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً‏ ))صدق الله العظيم

    وياشيخ محمد حسان فلنفرض أنكم انطلقتم إلى قوم يصلون في بيوتهم فأخذتموهم قهراً من بيوتهم لحضور صلاة الجماعة, فهل ترى أن الله سوف يتقبل منهم صلاتهم؟ أو انهم يأتوا لصلاة الجماعة خشية أن تحرقوا عليهم بيوتهم, فهل تروا أن الله سوف يتقبل منهم صلاتهم؟! والجواب بالحق: فلن يتقبل الله منهم صلاتهم- مادام حضروا صلاة الجماعة خشية منكم- وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ))صدق الله العظيم

    ويا أخي الكريم لم يأمركم الله بالتدخل بينه وبين عباده فيما يخص الله وحده.. كمثل الركن الأول الشهادة الحق ,وكذلك الصلاة, وكذلك الصيام وكذلك الحج.. فهذه الأركان الأربعة هي بين العبد وربه كونها تخص الله وحده, واما ما يخص الناس فيما بينهم فهو ركن الزكاة كونها حق الفقراء على الأغنياء.. بل هي حقوق الإنسان على أخيه الإنسان في الدم سواء يكون مسلم أم كافر, فأما المؤمنيين فتؤخذ منهم كفرض الزكاة ليزكيهم الله بها, وأما الكفار فتؤخذ منهم كذلك نفس القدر للزكاة, ولكنها لا تسمى زكاة كون الله لن يتقبلها منهم وهم كافرين.. بل تسمى جزية, ومن ثم تضاف الزكاة والجزية إلى بيت أموال المسلمين, ومن ثم تقسم على فقراء المسلمين والكافرين بالسوية من غير تفضيل لمسلم على كافر... ألا وإن فرض الزكاة هي حقوق للإنسان الفقير على أخيه الإنسان الغني... سواء يكونوا الفقراء مسلمين أم كافرين, فهي تقسم عليهم بالسوية وأما ركن الشهادة بالإيمان بالله ورسله فلم يأمركم ا لله أن تكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))(256). البقرة.

    كون الإستقامة جعلها الله أمر إختيار, ولم يأمركم الله على إجبار البشر على الهدى إلى الصراط ا لمستقيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    (وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا))(29)صدق الله العظيم

    ولم يأمركم الله أن تكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:
    (( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ))صدق الله العظيم

    ولم يأمر الله الرسل في كافة الامم على أن يجبروا أقوامهم على الإيمان بالرحمن ,وإنما على الرسل البلاغ وعلى الله الحساب تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ )) صدق الله العظيم

    كون الله أمر رسله من اولهم إلى خاتمهم بعدم إكراه الناس على الإيمان وإنما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ))(40)صدق الله العظيم

    فكيف يقول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    (((ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتُقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ))) أنتهى

    ويارجل إنما هذا تشوية وتخويف الناس حتى لا يكونوا مؤمنين, فاتقوا الله الرحمن الذي أنزل الفرقان يا محمد حسان, واستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى القرآن حتى تعلموا الحديث الحق من الحديث الباطل في كتاب البخاري ومسلم أو كتاب بحار الأنوار. أم انكم لن تجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم, وتريدون الإحتكام إلى كتاب البخاري ومسلم أو كتاب بحار الأنوار, وهيهات هيهات إذاً لجعلت لكم علي سلطان بغير الحق ثم لا أجد لي من دون الله ولياً ولا نصيراً! ويارجل ألستم تؤمنون بكتاب التوراة والإنجيل... أنها كتب منزلة من رب العالمين.. كمثل القرآن العظيم والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل أمر الله محمد عبده ورسوله أن يدعوا أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب التوراة أو كتاب الإنجيل ؟والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:

    ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ )
    )صدق الله العظيم
    كون الله قد جعل حكم الإختلاف بينهم في القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ علَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ))(76)صدق الله العظيم

    ويا فضيلة الشيخ محمد حسان المحترم وإليكم سؤال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كما يلي :
    ((لماذا لم يأمر الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعوا اهل الكتاب للإحتكام إلى كتاب التوراة والإنجيل برغم أنها كتب من الله أنزلها على رُسل الله موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام؟ فما السبب من عدم الإحتكام إليها كون العقل والمنطق يقول لا بد انه يوجد هناك سبب !والجواب تجدوه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:

    (({ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }))
    صدق الله العظيم

    ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو الحكم المهيمن على كتاب التوراة والإنجيل فما خالف فيهما لمحكم القرآن العظيم فليعلموا أهل الكتاب أنه مفترى على الله في كتاب التوراة والإنجيل وما افتراه رسل الله عيسى ولا موسى عليهم الصلاة والسلاة وآلهم الأطهار, بل حرفوه قوم آخرين من بعد ذلك من بعد ما عقلوه أنه الحق من عند ربهم, ويريدوا ان يضلوا البشر ضلالاً بعيداً حتى يكونوا سواء معهم في نار جهنم ..كونهم من رحمة الله يائسون وقال الله تعالى:

    ((أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))
    صدق الله العظيم
    فهل أجابوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ والجواب: كلا لم يجيبوا دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا من رحم ربي كونهم يعلمون أن القرآن سوف يفضح زورهم وبهتانهم على ربهم وأنبياءه وقال الله تعالى:

    ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ))
    (23) صدق الله العظيم

    وما أشبه اليلة بالبارحة يا فضيلة الشيخ محمد حسان فما اشبه عُلماء المُسلمين بعلماء اليهود الذين اعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إلا من رحم ربي منهم واجابوا دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف ليجعله الله الحكم والمرجع للمُسلمين وأهل التوراة وأهل الإنجيل من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن أعرض عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن ا لعظيم من الأحزاب جميعاً, فالنار موعدة وقد كفر بما أنزل على محمد تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنْ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)) [17] صدق الله العظيم

    ويافضيلة الشيخ محمد حسان إني الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد ليس لي شرط عليكم أنتم وأهل الكتاب إلا أن ترتضوا أن يكون الله رب العالمين هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون, وإنما الإمام المهدي مكلف ليستنبط لكم أحكام الله بينكم بالحق آتيكم بها من محكم القرآن العظيم من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم من آيات أم الكتاب لا يزغ عما جاء فيها إلا الذين في قلوبهم زيغ عن الحق ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً.. ويا فضيلة الشيخ محمد حسان أجيبوا دعوة الإحتكام إلى القرآن ولا تكونوا أول كافر به يامعشر علماء المُسلمين فإذا أبيتم دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم. ويريد أهل السنة أن نحتكم إلى كتاب البخاري ومسلم ويريدوا الشيعة أن نحتكم إلى كتاب بحار الانوار. إذاً فأهل الكتاب من اليهود أو النصارى سوف يقولوا: يا ناصر محمد اليماني بل نحن ندعوك إلى الإحتكام إلى كتاب الله التوراة كما يريد اليهود أو إلى كتاب الإنجيل كما يريد النصارى, ثم يقولوا فهما كتابين معترف بهما الرب في محكم القرآن في قول الله تعالى:

    ((إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ(44)وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(45)وَقَفَّيْنَا عَلَى ءاثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَءاتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ(46)وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))(47)صدق الله العظيم

    ولكنك لن تجد أن الله معترف بكتاب البخاري ومسلم ..أنه من عند الله.. كما أعترف الله بالتوراة والإنجيل انها كتب من لدنه إذا فكتاب التوراة والإنجيل هم الأولى أن نحتكم إليهما فهي أحق من كتاب البخاري ومسلم ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يامعشر اليهود والنصارى إن المهدي المنتظر لا يكفر بما أنزل الله من الحق في التوراة والإنجيل غير أنها ليست محفوظه من التحريف والتزييف, ولذلك جعل الله القرآن العظيم هو المهيمن عليهما وما خالف فيهما لمحكم القرآن العظيم فهو باطل مفترى من شياطين البشر منكم, ولذلك جعل الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو الحكم والمهيمن على التوراة والإنجيل تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَٲهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ‌ۛ وَمِنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ‌ۛ سَمَّـٰعُونَ لِلۡڪَذِبِ سَمَّـٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِينَ لَمۡ يَأۡتُوكَ‌ۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦ‌ۖ يَقُولُونَ إِنۡ أُوتِيتُمۡ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْ‌ۚ وَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُ ۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُ ۥ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ‌ۚ لَهُمۡ فِى ٱلدُّنۡيَا خِزۡىٌ۬‌ۖ وَلَهُمۡ فِى ٱلۡأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ۬ (٤١)سَمَّـٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَڪَّـٰلُونَ لِلسُّحۡتِ‌ۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَيۡنَہُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡہُمۡ‌ۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيۡـًٔ۬ا‌ۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِٱلۡقِسۡطِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (٤٢)وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَٮٰةُ فِيہَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٲلِكَ‌ۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٤٣)إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَٮٰةَ فِيہَا هُدً۬ى وَنُورٌ۬‌ۚ يَحۡكُمُ بِہَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَـٰبِ ٱللَّهِ وَڪَانُواْ عَلَيۡهِ شُہَدَآءَ‌ۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَـٰتِى ثَمَنً۬ا قَلِيلاً۬‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٤٤)وَكَتَبۡنَا عَلَيۡہِمۡ فِيہَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ۬‌ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ۬ لَّهُ ۥ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٥)وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ‌ۖ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدً۬ى وَنُورٌ۬ وَمُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَهُدً۬ى وَمَوۡعِظَةً۬ لِّلۡمُتَّقِينَ (٤٦)وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٤٧)
    وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ لِكُلٍّ۬ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً۬ وَمِنۡهَاجً۬ا‌ۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٲتِ‌ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعً۬ا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٤٨)وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ‌ۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَہُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِہِمۡ‌ۗ وَإِنَّ كَثِيرً۬ا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ (٤٩)أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَ‌ۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمً۬ا لِّقَوۡمٍ۬ يُوقِنُونَ (٥٠)يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَہُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَ‌ۘ بَعۡضُہُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ۬‌ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُ ۥ مِنۡہُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِى ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٥١)فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ۬ يُسَـٰرِعُونَ فِيہِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآٮِٕرَةٌ۬‌ۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِىَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرٍ۬ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِىٓ أَنفُسِہِمۡ نَـٰدِمِينَ (٥٢)وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَـٰنِہِمۡ‌ۙ إِنَّہُمۡ لَمَعَكُمۡ‌ۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَـٰسِرِينَ (٥٣)يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِى ٱللَّهُ بِقَوۡمٍ۬ يُحِبُّہُمۡ وَيُحِبُّونَهُ ۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآٮِٕمٍ۬‌ۚ ذَٲلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُ‌ۚ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ))
    (٥٤)صدق الله العظيم

    فانظروا لقول الله تعالى((وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٤٧)وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ ))صدق الله العظيم

    فتدبروا بالضبط ((وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ ))صدق الله العظيم


    وتبينوا بالضبط أن الله جعل القرآن هو الحكم والمهيمن على التوراة والإنجيل في قول الله تعالى:

    (((مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ )))صدق الله العظيم

    وأشهدُ الله كفى بالله شهيداً أني لا اكفر بكتاب التوراة والإنجيل وإنما اكفر بما جاء فيهما مخالف لمحكم القرآن العظيم, فاتقوا الله يا اهل الكتاب وأتبعوني أهدكم صراطاً سوياً, وأشهدُ الله أني المهدي المنتظر من أنصار رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام ومن انصار المسيح عيسى ابن مريم, ومن أنصار رُسل الله جميعاً من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليهم وعلى آلهم الطيبين وأسلمُ تسليماً, ولا افرق بين أحد من رسل الله جميعاً ونحن له مُسلمون, ويامعشر المُسلمين إتقوا الله واكفروا بالتعددية المذهبية في دين الله واكفروا بالتعددية السياسية وأعتصموا بحبل الله القرآن العظيم جميعاً ولا تفرقوا واعلموا أن القرآن العظيم هو الحبل الذي أمر الناس جميعاً أن يعتصموا به ويكفروا بما خالف لمحكمه لعلكم تُرحمون تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)) (175) صدق الله العظيم

    ويامعشر المُسلمين لا تكونوا أول كافر بدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم, فيعذبكم الله عذابا نُكراً مع الكافرين بالقرآن العظيم .ألا والله الذي لا إله غيره ما كان للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم ولا أهواء أهل الكتاب حتى لو حاورتكم وجادلتكم الدهر كُله إلى اليوم الآخر... لما اتبعت أهوءكم ولو أتبع اهواءكم لضللتت إذاً وما أنا من المهتدين تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (54) وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ)) (58)
    صدق الله العظيم
    ولربما يود أن يقاطعني أحد الجاهلون بالحق من ربهم فيقول: يا ناصر محمد إنما هذه الآية تخص بالخطاب إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد وأقول: ولكني من أتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, ولم يجعل الله القرآن العظيم بصيرة فقط لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... بل بصيرة له ولمن اتبعه ودعا بدعوته وحاج بحجته تصديقاً لقول الله تعالى:
    ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))(108)
    صدق الله العظيم

    ويامعشر اليهود والنصارى والمُسلمين إني الإمام المهدي أشهدُ الله الواحد القهار أني أعلن الكفر المطلق بشفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود وأذكركم بالقرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)))

    صدق الله العظيم
    فمن كان ينتظر الشفاعة من ولي أو من نبي بين يدي الله فقد أشرك بربه
    مالم ينزل الله به من سلطان ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً وسوف يكفر أنبياء الله وأوليائه بشرككم يامعشر الذين ينتظرون الشفاعة من انبيائهم لهم بين يدي ربهم وقال الله تعالى:

    ((وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ{17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً{18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً{19} وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً{20} وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً{21} يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً{22} وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً{23} أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً{24}))صدق الله العظيم

    فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى:

    (((وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ{17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً{18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً))19} صدق الله العظيم
    فاما السؤال في قول الله تعالى:
    ((أَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ)){17}صدق الله العظيم
    فهو موجه من رب العالمين إلى أنبيائه وأوليائه فيقول لهم: أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء فوعدتموهم بالشفاعة
    بين يدي الله من عذابه, ومن ثم ردوا أنبياء الله وأولياءه وقالوا :

    ((قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً)
    ){18}صدق الله العظيم

    ومن ثم قال الله للمشركين في عقيدة الشفاعة بين يديه من عذابه قال الله تعالى:

    ((فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً)){19}صدق الله العظيم

    وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:
    ((وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ{17} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً{18} فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً)){19} صدق الله العظيم

    فاتقوا الله يا عباد الله فمن ذا الذي هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين؟؟!! وتالله لا اعلم بعبيد يشفعوا للعبيد بين يدي الرب المعبود لا في السماوات ولا في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ))صدق الله العظيم

    وياقوم وتالله لا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركون به عباده المقربون بسبب عقيدتهم أنهم سوف يشفعوا لهم بين يدي ربهم وقال الله تعالى:

    ((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ))صدق الله العظيم

    وياقوم وتالله لا اعلم بنجاة لكم من عذاب الله إلا أن تأتوا إليه بقلوب سليمة من الشرك بالله إني لكم ناصح أمين وأولئك هم الفرقة الناجية من بين الأمم ولهم الامن من عذاب الله تصديقاً لقول الله تعالى:

    ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))صدق الله العظيم

    وقال الله تعالى((يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) (89) صدق الله العظيم

    ألا والله الذي لا إله غيره لن يتبع الرسل والإمام المهدي إلا الذين يعقلون من الامم, وبيني وبينكم هي حجة العقل والمنطق فلا تتبعوني حتى اقيم عليكم حجة العقل والمنطق من محكم القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين ومن يكفر به من الأحزاب جميعاً فالنار موعده والحكم لله وهو خير الفاصلين تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّك وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ))
    )صدق الله العظيم

    وسلام على المُرسلين والحمد لله رب العالمين .

    خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 6:57 pm