.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟ Empty النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء سبتمبر 28, 2011 7:43 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟
    صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم تسليما كثيرا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد نهانا الله سبحانه ان نثق في انفسنا, وذلك لان الله يحول بين المرء وقلبه يا اخي بالله وذلك في قوله تعالى

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) (24) صدق الله العظيم

    فلا نستطيع ان نتصرف في قلوبنا لان الله سبحانه وتعالى هو مصرف القلوب وعلمنا الله بالدعاء من كتابه بان نقول:

    ((رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ))(8) صدق الله العظيم
    ---------------------------------------
    04-09-2010 01:43 AM #1
    بيان منقول من صاحب علم الكتاب
    الإمام العليم ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010

    يامعشر الأنصار (واُعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)..
    يا معشر الأنصار الأخيار إني آمركم بعدم الإساءة لأخويكم من وزرائي حمدي صاحب المهدي ومحمد الرشيدي, وماحدث لهم هي سنة في علم الهدى, ولسوف أعلمكم وأعلمهم بالحق.
    وأقسمُ بالله العلي العظيم بأنه لم يحدث لهم ذلك إلا بسبب أنهم كانوا من الموقنين بشأن ناصر مُحمد اليماني أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم ولسوف أعلمكم ماسبب شكهم في شأن ناصر محمد اليماني من بعد ما كانوا به موقنين ؟
    وذلك بسبب عقيدتهم في أنفسهم أنه لن يفتن يقينهم شيئا أبدا بأن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربهم.
    وأراد الله أن يُعلمهم ويُعلمكم درس في ناموس الهدى في الكتاب وهؤلاء كانوا مُجتهدين بالبحث عن الحق حتى هداهم الله إليه ومن ثم اعتقدوا أنهم لا ولن يشكوا في شأن الحق شيئا من بعد ما تبين لهم أنه الحق من ربهم.
    ويريدُ الله أن يُعلمهم ما علم به الأنبياء والمُرسلين في علم الهُدى..
    فتعالوا لنبحر سوياً في علم الهُدى في القرآن العظيم
    ..
    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار المؤمنين بالقرآن العظيم تدبروا قول الله تعالى:

    ((( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )))صدق الله العظيم ( الحج 52 )
    وإلى البيان الحق حقيق لا اقول على الله بالبيان غير الحق فآتيكم بالبيان من ذات القرآن... حتى يتبين لكم أنه الحق, وفي هذه الآية يُعلمكم الله أنه لم يهدي الانبياء والمُرسلين حتى بحثوا عن الحق بالإجتهاد الفكري فتمنوا أن يتبعوا سبيل الحق
    ومن ثم هداهم الله إلى الحق واصطفاهم واستخلصهم لنفسه وابتعثهم إلى الناس رسُل من رب العالمين, ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيتهم شك من بعد تحقيقها
    ومن ثم يُحكم الله لهم آياته ويبينها لهم, ومن ثم يطهر الله بآياته قلوبهم من الشك تطهيرا...

    فلنبدأ برسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وآله الباحثُ عن الحق الذي لم يقتنع بعبادة الأصنام ويرى أنهم لا ينفعون ولا يضرون ومن ثم تفكر في خلق السماوات والأرض, وقال الله تعالى:
    ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( 74 ) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ( 75 ) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ( 76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ( 77 ) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ)) ( 78 )صدق الله العظيم
    ويامعشر أولوا الألباب الذين يتدبرون الكتاب تدبروا قول إبراهيم:(( قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ( 77 )))
    صدق الله العظيم

    وذلك هو التمني لإتباع الحق ولا يريد غير الحق وهذا هو البيان لشطر من الآية في قوله تعالى

    ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى ))صدق الله العظيم

    ومن ثم يهديه الله الحق إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
    (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ))صدق الله العظيم
    ومن ثم نأتي لبيان قوله تعالى:
    ((أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ))
    وذلك يأتي من بعد أن يهديه الله إلى الحق, ويستخلصه لنفسه ويبعثه إلى الناس رسولا حتى إذا علم الله أن نبيه صار يعتقد في نفسه أنه لا ولن يشك في الحق الذي علمه الله به أبدا, ونسي أن قلبه بيد ربه يُصرفه كيف يشاء, ونسي أن الله يحول بين المرء وقلبه
    وأراد الله أن يُعلمهم درس في العقيدة في علم الهدى, ومن ثم يلقي الشيطان في نفسه شك في الحق الذي قد صار يدعوا الناس إليه ومن ثم يُحكم الله له آياته, فيبينها له فيعلم أنه على الحق المُبين ويطهر الله قلبه من الشك تطهيرا
    ونأتي الآن للبيان لقول الله تعالى:
    ((أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ))صدق الله العظيم
    أي ألقى الشيطان في أمنيته شك من بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى الحق,
    فنعود لقصة رسول الله إبراهيم, هل حدث له هذا من بعد أن اجتهد إجتهاد فكريا وبحث عن الحق وهداه الله إليه واستخلصه لنفسه وجعله للناس إماما ورسول الله إليهم وصار يدعوهم إلى الحق, ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته الشك ومن ثم حكم الله له آ ياته وطهر قلبه مما القاه الشيطان, وقال الله تعالى:

    ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))

    ومن ثم نأتي لرسول الله موسى عليه الصلاة والسلام وكان باحث عن الحق ولا يريد غير الحق وكان ينتمي لطائفة ممن كانوا على دين رسول الله يوسف الذي ابتعثه الله بالبينات إلى آل فرعون ولكنهم فرقوا دينهم شيعاً واختلفوا في البينات ,وكان نبي الله موسى ينتمي لاحد الطوائف وارداه أحدهم فقتل نفس بغير الحق, وقال الله تعالى:

    ((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ)) صدق الله العظيم

    ومن ثم كادت الحادثة أن تتكرر اليوم الآخر, وقال الله تعالى:

    (( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ( 18 ) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ( 19 ) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ( 20 ))) صدق الله العظيم

    ومن ثم فر موسى وهو متألم لما حدث وقال:
    (((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
    ومن ثم قرر أن يفر من آل فرعون, وكذلك يعتزل شعيته الذين كانوا سبب في قتله لنفس بغير الحق ,ويرى أنه لمن الضالين ,ولم يهتدي إلى الحق بعد’ وقرر الفرار من آل فرعون ويهاجر إلى ربه ليهديه سبيل الحق..
    واصطفاه الله واستخلصه لنفسه وبعثه إلى فرعون رسولا, وقال له فرعون:
    وقال الله تعالى:((قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ)) (21)صدق الله العظيم
    ومعنى قول موسى:
    ((قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ(21)))
    صدق الله العظيم
    بمعنى أنه كان من الضالين عن الطريق الحق.. بمعنى أنه كان يظن أنه على الحق وتبين له أنه لا يزال ضال عن الحق وكان يظن هذه الطائفة على الحق.. حتى إذا فرّ وهاجر في سبيل الله اصطفاه الله واستخلصه لنفسه وبعثه إلى فرعون رسولا بعد رجوعه من مدين..
    وبعد ان اصطفاه الله واستخلصه لنفسه وابتعثه إلى فرعون رسولا, واعتقد موسى أنه لا ولن يشك أبدا في الحق الذي هداه الله إليه وأيده بآيتان من عنده ,واعتقد موسى أنه لا يفتنه شئ عن الحق الذي علمه من ربه وأراد الله أن يعلمه درس في العقيده في علم الهُدى, فألقى الشيطان في أمنيته شك حين ألقوا السحرة عصيهم وحبالهم فخُيل إليه من سحرهم انها تسعى وأوجس في نفسه خيفة موسى ,وتزلزلت العقيدة الحق في قلب موسى بعد أن هداه الله إليه ومن ثم حكم الله له آياته وأوحى إليه أن الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون
    واعاد الله اليقين إلى قلب موسى وحكم الله له آياته فتبين له أنه على الحق المُبين وقال الله تعالى:
    ((قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى)) (70)صدق الله العظيم

    والشك الذي ألقاه الشيطان في أمنية موسى من بعد أن هداه الله إلى الحق واستخلصه لنفسه وابتعثه إلى فرعون رسولا ومن بعد الدعوة ألقى الشيطان في أمنيته شك ثم حكم الله له آياته وذلك قول الله تعالى:
    ((فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)))صدق الله العظيم

    ومن ثم نأتي لنبي الله عزير المؤمن مر على قرية وهي خاوية على عروشها, وألقى الشيطان في أمنيته شك بعد إذ هداه إلى الله إلى الحق ,وقال: كيف يبعث الله أهل هذه القرية من بعد موتهم؟
    ومن ثم أماته الله هو وحماره مئة عام ثم بعثه ليُحكم الله له آياته
    وأراه كيف يكون ذلك؟ فبعثه ومن ثم بعث حماره وهو ينظر إليه, وقال أنظر إلى العظام كيف ننشزها, فلما تبين له ذلك قال عزير :أعلم ان الله على كُل شىء قدير, وقال الله تعالى:

    ((أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))

    صدق الله العظيم

    ومن ثم نأتي إلى خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن وجده الله ضال باحث عن الحق لا يعلم أيهم على الحق فيتبعه, هل قومه؟ أم النصارى؟ أم اليهود؟
    وكان يعتزل الناس في الغار يتفكر ويريد من الله أن يهديه إلى الحق ولم يكن على ضلال لأنه لم يعبد الأصنام ولم يعتنق النصرانية ولا اليهودية ,ولكنه كان ضال عن الطريق الحق وهو لا يريد غير الحق.. ثم هداه الله إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
    (( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ))
    واصطفاه الله وهداه إلى الحق
    وأوحى إليه بالحق عن طريق جبريل عليه الصلاة والسلام
    وابتعثه الله إلى الناس رسولا وكان يدعوهم إلى الحق ولكنه كان يعتقد أنه لا يمكن أن يشك في الحق بعد إذ هداه الله إليه وأراد الله أن يُعلمه درساً في العقيده في علم الهُدى, وقال له قومه إنما اعتراك أحد آلهتنا بسوء بمس شيطان وهو الذي يوحي إليك ذلك فشك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الذي يُكلمه لعله يكون من الشياطين ولم يبدي ذلك الشك لأحد وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب, وذلك لأن قومه قالوا له إن الذي يُكلمك انه شيطان وليس ملك.. بسبب إعراضه عن آلهتهم
    ولذلك رد الله عليهم مع التحذير لنبيه بقوله تعالى:
    ((وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ)) (213)صدق الله العظيم
    ولكن محمد رسول الله أصبح مثله كمثل إبراهيم يريد أن يطمئن قلبه..
    وقال تعالى :
    (﴿ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )﴾صدق الله العظيم

    ولكن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يسأل الذين أوتوا الكتاب, بل أناب إلى الله ويريد أن يعلم علم اليقين انه على الحق المُبين...
    ومن ثم أرسل الله له جبريل عليه الصلاة والسلام بدعوة له من ربه ليرية بعين اليقين النار ومن فيها من الذين كذبوا بالحق من ربهم من الأمم الأولى, ويريه الجنة ومن فيها من المُتقين, وأراه الله من آياته الكُبرى ليطمئن قلبه أنه على الحق المبين وقال الله تعالى :
    ((لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ))صدق الله العظيم

    إذاً حكم الله آياته لنبيه وأراه من آيات ربه الكُبرى ليلة الإسراء والمعراج إلى سدرة المُنتهى, فطهر الله قلبه من الشك تطهيرا وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى:

    ((( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )))صدق الله العظيم

    وعليه إني أُقسم بالله العلي العظيم أن صاحب المهدي حمدي, وكذلك مُحمد الرُشيدي كانوا من الموقنيين أن ناصر مُحمد اليماني هو الإمام المهدي الحق من ربهم. كيف وقد قدموا النُصرة لأمر ربهم ,وسبب فتنتهم هو أنهم كانوا يعتقدوا أنهم لا ولن يشكوا في شأن الإمام ناصر مُحمد اليماني, وأراد الله أن يُعلمهم ويُعلمكم درس في العقيدة في علم الهُدى أن الله يحول بين المرء وقلبه وأن لا يركن المؤمن على ثقته بنفسه شيئا وأن يقولوا يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على الحق المُبين
    عسى الله أن يأتي بهم لينظروا ما جاء في هذا البيان الحق من ربهم ليكونوا من الموقنين
    وأعلم أنه لم يحدث هذا الإبتلاء لهؤلاء الإثنين فقط من وزرائي بل حتى إبن عُمر
    أُقسم بالله العظيم أنه حدث له ذلك برغم أنه لم يُخبرني بذلك
    وقد بكى بُكاء مريرا, وأناب إلى الله الذي يحول بين المرء وقلبه ومن ثم ثبته الله على الحق, وكذلك هؤلاء الإثنين حمدي ومحمد الرشيدي من وزرائي المُكرمين
    وأقسمُ بالله العظيم أنهم بكوا بكاء شديدا بين يدي ربهم
    وأنهم إليكم عائدون بإذن الله رب العالمين..
    وكذلك حدث لآخرين من قبلهم ,ولكنهم لم يعلمونا عن أمرهم وما حدث لهم, وقد حدث هذا حتى للأنبياء, فكيف بمن هم من دونهم؟ ومن الصديقين بناصر محمد اليماني حدث له ذلك وشك أن ناصر مُحمد اليماني أنه المهدي المنتظر بعد أن كان يُحاج على ناصر مُحمد اليماني ويقسم أنه الإمام المهدي الحق من ربهم
    وفتنوا في ليلة الجمعة غرة ذي الحجة حين لم يعلنوا المملكة العربية السعودية بأن غرة ذي الحجة الجمعة, وألقى الشيطان في أمنيتهم شك, وكان يود أن يقول كلاً منكم إني سقيم, ويريد أن يعلم الحق, ومنكم من قال إذاَ ناصر محمد اليماني ليس إلا من المهديين المُمهدين, وعسى أن يكون هو الإمام المهدي وينتظر للمسيح عيسى بن مريم أن يُعرف الناس بشأنه, ويقول يا ناصر مُحمد اليماني لست أنت الإمام المهدي بل المهدي المُنتظر فلان وآن له الأوان أن يعلمُ أنه لمن الوزراء المُكرمين, وليسُ الإمام المهدي المنتظر إمام الأئمة أجمعين
    وإن ما حدث للوزراء ماحدث للأنبياء, وألقى الشيطان في أمنيتكم شك من قبل كما ألقاها في قلب الوزير حمدي والوزير محمد الرشيدي
    ولكن بعض من الوزراء والصديقين لم يبينوا لنا ذلك ولكني أعلمُ أنه سوف يحدث لهم ذلك لجهلهم بعلم الهدى فوثقوا في أنفسهم أنهم لا ولن يشكوا في الحق من ربهم شيئا بعد إذ هداهم الله إليه.
    وأراد الله أن يُعلمهم درس في العقيدة في علم الهدى لكي لا يثقوا في أنفسهم شيئا فيكون أكثر دعائهم يا مُثبت القلوب ثبت قلوبنا على الحق وقد علمنا علم اليقين إنك تحول بين المرء وقلبه وعلمنا حقيقة قولك الحق في مُحكم كتابك على الواقع الحقيقي:
    ((وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ )) صدق الله العظيم
    فتقولوا اللهم إننا علمنا أنك حقاً تحول بين المرء وقلبه فيا مُثبت القلوب ثبت قلوبنا على الحق الذي هديتنا إليه واغفر لنا وارحمنا ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

    إمام الأئمة والأمة علمُ الهدى الإمام المهدي خليفة الله في الأرض الناصر لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((ناصر مُحمد اليماني)).


    مصدر البيان http://www.smartvisions.eu/showthread.php?568‏


    عدل سابقا من قبل ابرار في الخميس يوليو 19, 2012 5:16 pm عدل 3 مرات
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟ Empty رد: النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول*ولا تكلني الى نفسي طرفة عين*.........فهل تصح عبارة ثق بنفسك؟

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:12 pm

    الرد على علم الجهاد
    المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني
    الإمام ناصر محمد اليماني
    03-16-2010, 10:56 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)

    ياأيها الناس اتقوا ربكم وأنيبوا إليه يهديكم صراطاً مُستقيما واعلموا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى

    1_((( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا )))

    2_((( لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً )))

    4-(((( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً))))صدق الله العظيم
    وذلك لأن الله على كل شئ قدير فلا يعجزه هدى الناس ولو يشاء لهداهم جميعاً

    ولكن الله جعل الهدى مربوط بالإنابة ولن آتيكم إلا بالبرهان المُحكم من غير تأويل لأنه محكم
    وإليكم البرهان المُحكم في علم الهدى أنه مربوط بالإنابة وقال الله تعالى(‏(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
    ( 56 ) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( 58 ) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( 59 ) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ( 60 ) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 61 )) صدق الله العظيم
    ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إن هذه الآيات من الآيات المُحكمات من أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم "إن الهدى مُتعلق بالإنابة وهي الإشائة الإختيارية من العبد" يرجو الهدى من الرب ثم تأتي الإشاءة الفعلية, وهو هدى الله الذي يحول بين المرء وقلبه وليس للإنسان سُلطان على القلب, بل السُلطان على القلب بيد الرب تصديقاً لقول الله تعالى((واُعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ))صدق الله العظيم
    فحين يُنيب العبد إلى الرب( وطالبه أن يهدي قلبه إلى الحق) فهنا يأتي هدى القدرة من الرب فيهدي قلبه إلى الحق ,وفعل الحق, ولكن للهدى شرط وهي الإنابة إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى(( وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ))صدق الله العظيم
    ({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ})

    وهذه آيات مُحكمات يبين الله لكم علم الهدى أنه حسب إختيار العبد, فإن اختار سبيل الحق فذلك إشاءة اختارها العبد وبقي تحقيق الإشاءة وهي بيد الرب, فيصرف الله قلب عبده لتحقيق ما اختاره العبد.. سواء يصرف قلبه إلى طريق الحق.. أو يصرف قلبه إلى طريق الضلال تصديقاً لقول تعالى

    ({وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً })النساء115
    إذا" ياقوم إن الله يهدي من يشاء الهدى من عباده فيصرف الله قلبه إلى الحق ويضل من يشاء الضلالة من عبادة فيصرف الله قلبه إلى الضلال, تصديقاً لقول الله تعالى (( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ))صدق الله العظيم
    أما إشائة الله فلو شاء الله لهدى الناس جميعاً, ولا يعجزه هداهم ولكنه يهدي إليه من ينيب فاتقوا الله وأتبعوا الحق وما بعد الحق إلا الضلال!
    وقد علمكم الله أن الإشاءة الإختيارية من العبد, والفعليه من الرب تصديقاً لقول الله تعالى(( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) (29)صدق الله العظيم

    فأما الإختيارية هي قول الله تعالى (( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ)) (28)

    وأما تحقيق الإشاءة الفعلية فهي بيد الله تصديقاً لقول الله تعالى((وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) (29)صدق الله العظيم

    والبيان الحق لقول الله ((وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) (29)صدق الله العظيم

    أي الإشاءة الفعلية ,وهي تعتمد على صرف القلب لتحقيق الإشاءة بالعمل. فما بالكم لا تفقهون حديثاً؟؟!!
    والإشاءه الإختيارية هي قول الله تعالى(((وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54))))

    وأما الإشاءه الفعلية فهي بيد من بيده الهدى الله رب العالمين ((({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ}))) اي من يُريد الهدى من عباده يهدي الله قلبه
    وإذا هدى الله القلب صلح العمل

    والبيان الحق لقول الله تعالى(({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ}))تجدوه في قول الله تعالى
    (( وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ))صدق الله العظيم
    أي من يُريد الهدى من العباد ,وتلك آيات مُحكمات بينات من أم الكتاب, ومن كان له أي إعتراض على ما جاء فيهن فليتفضل ويرينا علم أهدى منه سبيلا إن كان من الصادقين!
    أما أن يعرض عما جاء فيهن ويذهب إلى سواهن فذلك في قلبه زيغ عن الآيات المُحكمات الحق من ربكم ,وحجة الله عليكم, وهل بعد الحق إلا الضلال!
    وكم أتيت بهذه الآيات وكررتها لعلم للطريد من رحمة الله الذي يُقابل الشيطان الرجيم ليفتنكم عن دينكم وقد اعترف أنه قابل الشيطان الرجيم وسوف نقتبس لكم من بيانه ما يلي

    (وفي المقابلة الثانية اراد ان يعلم لمذا يعذب قبل ان تقوم الساعه وما اخبرت به لانه بدا له ما لا تراه انت ! ولهذا اطنب ان اخبره ما اخبرني به الله فابيت وقلت له انت الان الغبي فاني اعلم من الله ما لا تعلم فاحشد كل جندهم ليجلبوا لي ما اشاء ويخدمونني بما اشاء فقط لاخبرهم بما قال الله عز وجل لي فابيت علك لا تصدق لكن هذا حدث . )انتهى كلامة حين قابل إبليس

    ونأتي الآن لإفترائه على الله وكلامه مايلي(وان الله اوحى لي باليقظة 10 ايام في محرم 2005 فقط وكلمني من وراء حجاب وحيا فقد فعل وبلغ بامر قصير بلغتك اياه ولكنك لا تريد ان تسمعه ) وهنا الإفتراء أن يقول إن الله كلمه تكليما من وراء الحجاب, إذا" ومن ثم تريد من ناصر محمد اليماني أن يأخذ منك العلم, وأعوذ بالله, وسوف يعلم من اتبعك من تكون؟ وإنك عدو الله, بل ألد الخصام لرب العالمين
    ويامعشر الباحثين عن الحق هذا يهودي من فصيلة الذين كادوا أن يفتنوا محمد رسول الله ليفتري على الله بغير الحق, وكاد أن يركن إليهم شيئا قليلا لو لا أن ثبته الله ولم يقولوا له أن يفتري على الله, بل أن يتبع علمهم, وعلمهم شيطاني خفي, ويتبعون اهواءهم بغير علم ولذلك قال الله تعالى

    ({ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ })صدق الله العظيم
    ( البقرة – 120 )وكذلك الإمام المهدي لن يركن إليهم بإذن الله وإنما يريدوني أن افتري على الله وأتبع أهواءهم وأعوذ بالله أن أفتري على الله كذبا
    وسلامُ على المرسلين والحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 9:52 pm