.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11593
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً Empty أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:13 pm


    الإمام ناصر محمد اليماني
    08-15-2009, 12:54 am


    أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمي الامين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلام الله على الراجي لرحمة ربه ورحمة منه وبركاته أهلاً وسهلاً بك ضيف علينا مُحترم ومُكرم وأمر الانصار أن يُعاملوه وأمثاله مُعاملة حسنة طيبة فيجادلوه بالتي هي أحسن تنفيذا لأمر الله في محكم كتابه:
    { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
    صدق الله العظيم, [النحل: 125]

    ويا معشر الأنصار السابقين الاخيار ما هكذا الحوار فبشروا ولا تنفروا ألا والله أن هذا الرجل الذي يُسمى نفسه (راجي رحمة ربه) يكاد أن يقول كما قال خليل الله إبراهيم يوم كان باحث عن الحق بعد النظر إلى القمر و الكواكب والنجوم
    { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فقال اني سقيم (89)}
    صدق الله العظيم , [الصافات]

    أي سقيم نفسي أريد أن يهديني ربي وإذا لم يهديني لأكونن من القوم الضالين والسقم إنما هو نفسي وهو ذات القول بعد أن أفل القمر
    وقال الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    ثم هداه الله إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
    صدق الله العظيم, [العنكبوت: 69]

    وقد جاء إليكم رجل يرجو رحمة ربه فلا يجوز لكم أن تصدوه عن رحمة الله بالغلظة أيها المُكرمون يا تلاميذ المهدي المنتظر ما هكذا علمناكم فإن رايتموني قاسِِ أحياناً فإنما أقسوا على الشياطين الذين يأتوا للصد بطريقتهم المعروفة لدينا ولكن ما دون ذلك سواء كان كافر أم مسلم فوجب عليكم الرفق به أيها الأنصار المُكرمون فلا تنسوا أنكم كنتم لا تعلمون أفلا تضعوا هؤلاء مكانكم يوم كنتم لا تعلمون فأيدكم الله بالفرقان لتميزوا بين الحق والباطل ألا والله أن من الحكمة أن أشتم الأنصار ولا أشتم الزوار لأن الانصار سوف يتحملون إمامهم حتى لو يقوم بضربهم ولكن الزوار الوافدين للحوار سوف يولون مُدبرين وما تحقق هُداهم وما تحقق هدف المهدي المنتظر رحمة من الله للناس أجمعين إلا من أبى رحمة ربه وأعرض عن الإتباع بعدما تبين له أنه الحق من ربه وسلام الله عليكم يا معشر الأنصار السابقين الاخيار المُكرمون أريدُ أن يُضرب بكُم المثل في الحوار من بين الأمم بل أريدكم أذلة على المؤمنين أيها الربانيين عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا كونوا رحمة للعالمين هداة مهديين إلى الصراط المُستقيم وجاء دور المهدي المُنتظر لإكمال الحوار مع الراجي لرحمة ربه رحمه الله ورحمنا معه وجميع المُسلمين

    أخي الكريم أيها الضيف المُكرم في طاولة الحوار المُحترم إياك ثم إياك ثم إياك ان تتبع ناصر محمد اليماني ما لم يقبل عقلك علمه فإن عقلك بصرك بواسطة التفكير بالعقل فإنهُ لا يعمى إذا أُستخدمته بالتفكير فحتماً يأتيك بالرد المنطقي ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور ويا أخي الكريم إني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربك حقيق لا اقول على الله إلا الحق والحق احق ان يتبع وإذا جئت باحث عن الحق وطالب العلم الحق فقد جعل الله على طالب العلم شرطاً هو إستخدام العقل فلا يتبع ما ليس لهُ به علم ويرده إلى عقله هل يقبله أم يرفضه وقال الله تعالى:
    { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
    صدق الله العظيم, [الأسراء: 36]

    ويا أخي الكريم إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إنما جاء لنصرة ما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مُتبعاً وليس مُبتدعاً تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي }
    صدق الله العظيم, [يوسف: 108]

    إذا فقد أصبح شرطاً مفروضاً على من أتبع محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يدعوا إلى الله على بصيرة من الله من كتاب الله وسنة رسوله الحق وليس بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ثم يقول والله أعلم قد أكون مُخطئاً أو مُصيباً إذا هو لا يعلم ما ينطق به هل هو الحق لا شك ولا ريب

    ويا أخي الكريم والله لو لم يكون حد الزُناة المتزوجين والعزاب في مُحكم كتاب الله لرجمت ما دام ثبت أن الرجم في السنة وذلك لأني لا أنكر سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل مُتبع لكتاب الله وسنة رسوله إلا ما خالف لمُحكم كتاب الله في السنة من حديث أو رواية فأشهدُ لله شهادة الحق اليقين مُتحمل مسؤولية شهادتي إلى يوم الدين أن ما خالف لمحكم القران في السنة النبوية أن ذلك الحديث لم يقوله محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل قاله الشيطان الرجيم على لسان أولياءه من شياطين الجن والإنس ليصدّكم عن حُكم الله بمحكم القرأن العظيم وأشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن ما خالف لمحكم القران العظيم أنهُ جاء من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم وذلك لأن الاحاديث النبوية الحق في السنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم وإنما لم يعدكم الله بحفظ أحاديث السنة من التحريف والتزييف بل حفظ الله لنا من التحريف القرآن العظيم لكي يكون المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث ثم أمرنا الله أن نتدّبر مُحكمه للمقارنة بينه وبين الحديث المُختلفين فيه ثم علّمنا الله أن إذا كان هذا الحديث في السنة جاء من عند غير الله مُتفترى على رسوله من غير الأحاديث التي نطق بها محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحتماً سوف نجد بينها وبين محكم القرآن العظيم إختلافاً كثيراً تصديقاً لقول الله تعالى:
    { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)}
    صدق الله العظيم, [النساء]

    ونعوذُ بالله أن نتبع أحاديث الشيطان الرجيم وكيف نضل عن الصراط المُستقيم وقد حفظ الله لنا القرأن العظيم من التحريف والتزييف ليكون المرجع للسنة النبوية وما كان من أحاديث السنة النبوية جاء من عند غير الله فقد علمنا الله أننا حتماً سوف نجد بينه وبين مُحكم القران لعظيم إختلافاً كثيرا ودائماً الحق والباطل نقيضان مُختلفان كالإختلاف بين الظُلمات والنور تصديقا ً لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82)}
    صدق الله العظيم, [النساء]

    ويا أخي الكريم الراجي لرحمة الله رحمك الله ورحم الإمام المهدي معك وكافة الأنصار إن الله لا يقصد القرأن بقوله:
    { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }
    صدق الله العظيم, [النساء: 82]

    بل يقصد الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
    (ألا واني أوتيت القرأن ومثله معه)
    أي الأحاديث الحق في السنة النبوية جاءت من عند الله و لكن إذا كان مُفترى نبيه تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ }
    صدق الله العظيم, [النساء: 81]

    وبما أن السنة من عند الله كما القرآن من عند الله وبما أن السنة ليست محفوظة من التحريف والقرآن محفوظ من التحريف ولذلك جعل الله محكم القرآن البيّن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) }
    صدق الله العظيم, [النساء]

    إذا يا حبيبي في دين الله الراجي رحمة الله قد تبين لنا أن الله جعل القرآن هو المرجع والحكم للسنة النبوية وللتوراة والإنجيل ومهيمناً عليهما جميعاً فتعال لأزيدنك علماً يإذن الله وبُرهان مبين مُباشرة من مُحكم القران العظيم رسالة يقوم بحملها الراجي رحمة ربه إلى من يستطيع من عُلماء الأمة

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وألهم الطيبين الطاهريم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    قال الله تعالى:
    { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
    صدق الله العظيم, [المائدة: 41]

    وسلام الله على كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وسلام الله على كافة الباحثين عن الحق من كافة البشر الذين لا يريدوا غير الحق وإن علموا الحق أتخذوه سبيلا وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلاً ويا أمُة الإسلام ذكرهم والأنثى جميع الذين بلغوا رُشدهم إني أشهدُ الله على عُلماءكم وأشهدكم على عُلماءكم وأشهدكم على أنفسكم وكفى بالله شهيداً بيني وبينكم إني أنا المهدي المُنتظر الحق من ربكم أصطفاني الله عليكم وزادني بسطة في العلم على كافة عُلماءكم فلا تُحاجوني من كتاب الله إلا جعلني الله المُهيمن عليكم بسُلطان العلم الحق من القُرأن العظيم وأمر الله المهدي المُنتظر بنفس وذات الأمر إلى مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
    { فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً }
    صدق الله العظيم, [الفرقان: 52]

    ويا عُلماء الإسلام وأُمتهم لما أنتم مُعرضون عن دعوة الإمام المهدي الذي تنتظرونه ليهديكم إلى الحق ويخرجكم من الُظلمات إلى النور ولي سؤال أوجهه لكم ولأمتكم ماهو سبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهدي الحق من ربكم فهل سبب إعراضكم لأني أدعوكم إلى الإحتكام إلى كتاب الله فترونها بدعة أتى بها الإمام المهدي ومن ثم أرد عليكم بالحق وأفتيكم بمنطق الله ذاته في مُحكم القُرأن العظيم
    قال الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
    صدق الله العظيم , [البقرة: 111]

    إذا لكُل دعوى بُرهان أن كنتم تعقلون ومن ثم أوجه إليكم سؤال أخر أريد الإجابة عليه من أحاديث السنة النبوية الحق فهل أخبركم مُحمد رسول الله كما علمه الله أنكم سوف تختلفون كما أختلف أهل الكتاب وجوابكم معلوم وسوف تقولون:
    قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى
    (( افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة , افترقت النصارى على ثنتى و سبعين فرقة وستفترق أمتى على ثلاث و سبعين فرقة , كلهم فى النار الا واحدة ))
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

    ومن ثم أقول لكم نعم إن الإختلاف وارد بين جميع المُسلمين في كافة أمم الأنبياء من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم فكُل أمة يتبعون نبيه فيهديهم إلى الصراط المُستقيم فيتركهم وهم على الصراط المُستقيم ولكن الله جعل لكُل نبي عدو شياطين الجن والإنس يضلونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    ومن ثم يوجه المهدي المُنتظر سؤال أخر أفلا تفتوني حين يبعث الله النبي من بعد إختلاف أمة النبي الذين من قبله فإلى ماذا يدعوهم للإحتكام إليه فهل يدعوهم إلى الإحتكام إلى الطاغوت أم يدعوهم إلى الإحتكام إلى الله وحده وليس على نبيه المبعوث إلا أن يستنبط لهم حُكم الله الحق من مُحكم الكتاب الذي أنزله الله عليه تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    فانظروا لفتوى الله لكم عن مكر الشياطين لتضليل المُسلمين من أتباع الرسل جميعاً أنهم يفتروا على الله ورُسله فيأتي بالقول الذي من عند الطاغوت من عند غير الله إفتراء على الله ورُسله في كُل زمان ومكان فتدبروا يا أولوا الألباب قول الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)}
    صدق الله العظيم, [الأنعام]

    ومن خلال التدبر تعلمون كيف مكر شياطين الجن والإنس ضد المُسلمين من أتباع الرُسل حتى يختلفوا فيما بينهم فيفرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون ثم يبعث الله نبي جديد فيأتيه الكتاب ليحكم بين أمة النبي من قبله المُختلفون في دينهم فيدعوهم إلى كتاب الله ليحكم الله بينهم بالحق وما عليه إلا أن يستنبط لهم حُكم الله من الكتاب المُنزل عليه تصديقاً لقول الله تعالى:
    { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
    صدق الله العظيم, [البقرة: 213]

    وهكذا إلإختلاف مُستمر بين الأمم من اتباع الرُسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياءهم على الصراط المُستقيم ثم تقوم شياطين الجن والإنس بتطبيق المكر المُستمر بوحي من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجن ليوحوا إلى أولياءهم من شياطين الإنس بكذا وكذا إفتراء على الله ورُسله ليكون ضد الحق الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه ثم أخرجوا أهل الكتاب عن الحق وفرقوا دينهم شيعاً ونبذوا كتاب الله التوراة والإنجيل وراء ظهورهم وأتبعوا الإفتراء الذي أتى من عند غير الله من عند الطاغوت الشيطان الرجيم ومن ثم أبتعث الله خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين بكتاب الله القرأن العظيم موسوعة كُتب الأنبياء والمُرسلين
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }
    صدق الله العظيم ,[الأنبياء: 24]

    ومن ثم أمر الله نبيه بتطبيق الناموس للحُكم في الإختلاف أن يجعلوا الله حكم بينهم فيأمر نبيه أن يستنبط لهم الحُكم الحق من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون ومن ثم قام مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بتطبيق الناموس بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم لأن الله هو الحكم بين المُختلفين وإنما يستنبط لهم الأنبياء حكم الله بينهم بالحق من مُحكم كتابه
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
    صدق الله العظيم, [البقرة: 213]

    إذاً تبين لكم أن الله هو الحكم وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لإن الله هو الحكم بينهم
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً }
    صدق الله العظيم, [الأنعام: 114]

    ومن ثم طبق مُحمد رسول الله الناموس لجميع الأنبياء والمهدي المُنتظر بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فمن أعرض عن الإحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزل على مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم
    وقال الله تعالى:
    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ }
    [ال عمران: 23]

    وقال الله تعالى:
    { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }
    [النساء: 105]

    وقال الله تعالى:
    { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16)}
    [المائدة]

    وقال الله تعالى:
    { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)}
    [المائدة]

    وقال الله تعالى:
    { وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)}
    [المائدة]

    وقال الله تعالى:
    { كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }
    [الأعراف]

    وقال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
    [الأعراف: 52]

    وقال الله تعالى:
    { وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }
    [الأعراف: 170]

    وقال الله تعالى:
    { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }
    [يونس: 108]

    وقال الله تعالى:
    { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }
    [هود: 17]

    وقال الله تعالى:
    { وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ}
    [الرعد: 37]

    وقال الله تعالى:
    (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}
    [الإسراء: 9]

    وقال الله تعالى:
    { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
    [النمل]

    وقال الله تعالى:
    { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ }
    [الأنعام: 19]

    وقال الله تعالى:
    { كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202)}
    [الشعراء]

    وقال الله تعالى:
    { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)}
    [فصّلت]

    وقال الله تعالى
    { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}
    [فصّلت: 44]

    وقال الله تعالى:
    { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ(11)}
    [الجاثية]

    وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى }
    [طه: 134]

    وقال الله تعالى:
    { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}
    [لقمان: 21]

    وقال الله تعالى:
    { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ }
    [البقرة: 170]

    وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا }
    [النساء: 136]

    وقال الله تعالى:
    { أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ }
    [الأنعام: 157]

    وقال الله تعالى:
    { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
    [التوبة: 97]

    وقال الله تعالى:
    { وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ }
    [يونس: 20]

    { إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}
    [الشعراء: 4]

    { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مؤمنون}
    [الدخان: 10]

    {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16)}
    [الدخان]

    وقال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ }
    [الروم: 58]

    وقال الله تعالى:
    { تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)}
    [فصّلت]
    صدق الله العظيم

    فلماذا تعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله يا معشر عُلماء المُسليمن إن كنت به مؤمنين فلماذا تعرضوا عن دعوة الإحتكام إليه إن كنتم صادقين
    وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:10 pm