بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم
سقف هذا الكون هو سدرة المنتهى وهو منتهى المعراج للمخلوق وما بعده الخالق سبحانه وتعالى علوا كبيرا
وللمزيد من التفصيل تجده عند صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=83
__________________________________________________
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما ((بعد)) يامعشر القرأنيين إتقوا الله حق تقاته ولا
تقولون على الله مثل غيركم مالا تعلمون في تأويل القُرآن العظيم واتبعوني أهدكم
صراطا_________________________________________مُستقيما
عليك أن تعلم أيها السائل بأن أمر الصلاة تلقاه محمد رسول الله مُباشرة بالتكليم من وراء الحجاب
ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليريه الله من آياته الكُبرى بعين اليقين
بالعلم لا بالحُلم وكذلك مر بأصحاب النار الذين يدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجن
والإنس وكذلك الذين تأخذهم العزة بالإثم بعد ما استيقنت الحق أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون أنه
الحق من ربهم أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب, ويوم الحساب يدخلون أشد العذاب
وقد مر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه
فشاهد أصحاب النار بعين اليقين- علما وليس حُلما- بل أسري به بقدرة الله الواحد القهار تصديقا" لقول
الله تعالى في كتابه القُرآن العظيم
((((((((((((((( وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ )))))))))))))))))
وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثراء وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق
وما بعدها الخالق وتلك الشجرة المُباركة لا شرقية ولا غربية نظرا لأنها تحيط بعرش الملكوت كُله شرقا
وغربا ولوكانت شرقية لعلمنا أنها صغيرة الحجم نظرا لتواجدها في مكان بناحية الشرق ولو كانت غربية
لرأينا الأمر كذلك وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إما شرقية وإما غربية
ولكنا وجدناها في القُرآن بأنها ليست شرقية وليسة غربية ’ومن ثم بحثنا عن هذا الشجرة المُباركة
وعن سرها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض, بل وتحيط بالجنة التي
عرضها كعرض السماوات والأرض, وقد يود سائل أن يقول إذا كان الجنة عرضها السماوات والأرض فكم
الطول؟ ومن ثم نقول: ليس للكرة طول بل عرض ,والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُن السماوات
السبع والجنة التي عرضها السماوات والأرض
وكُل سماء أوسع حجما من التي قبلها بمعنى أن السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع
وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني فتكون أكبر حجما من الاولى
وكُل بناء سماء يحيط بالرقم الادنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجما
وتحيط السماء السابعة بالسماوت الست جميعا وهي اوسعهن حجما وذلك معنى قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} صدق الله العظيم
بمعنى أن كُل سماء تحيط بالأدنى منها فالسماء الأولى تحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجما
وكلما ارتفعت في السماوات تجد بنائهن أوسع فأوسع إلى السماء السابعة
ومن ثم يأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات
والأرض إلى الأرض الام مركز الإنفجار الكوني ومن ثم يأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تحيط
بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومننهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق, وهي تُحيط بالخلائق
وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى, بل هي علم كبيرا يُعرف بها موقع
الجنة التي هي أقرب شئ إليها وبما أنا نعلم بأن الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولكنا نجد بأن
سدرة المُنتهى أعظمُ حجما من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض, وقد وصف الله لكم حجمها في القُرآن
العظيم لمن يتدبر ويتفكر وقال الله تعالىعندها جنة المأوى) صدق الله العظيم
فإن سألني أحدكم عن بيت فلان فقلت لهُ الجبل الفلاني عند بيت فلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائلا"
كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر؟ بل قُل بيت فلان عند الجبل الفلاني, فأقول له
صدقت, وصدق الله العظيم. وقالعندها جنة المأوى) وذلك لأن السدرة أكبر حجما من الجنة التي عرضها
كعرض السماء والأرض أم تظنونها شجرة صغيرة! فكيف تكون الجنة عندها؟ وأنتم تعلمون بأن الجنة عرضها
السماوات والارض .أفلا تتفكرون؟! بل هي من آيات ربه الكُبرى التي رآها محمد رسول الله في مُنتهى موقع
المعراج فتلقى الكلمات من ربه من ورائها تصديقا" لقول الله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم
سقف هذا الكون هو سدرة المنتهى وهو منتهى المعراج للمخلوق وما بعده الخالق سبحانه وتعالى علوا كبيرا
وللمزيد من التفصيل تجده عند صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني
http://www.smartvisions.eu./showthread.php?t=83
__________________________________________________
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما ((بعد)) يامعشر القرأنيين إتقوا الله حق تقاته ولا
تقولون على الله مثل غيركم مالا تعلمون في تأويل القُرآن العظيم واتبعوني أهدكم
صراطا_________________________________________مُستقيما
عليك أن تعلم أيها السائل بأن أمر الصلاة تلقاه محمد رسول الله مُباشرة بالتكليم من وراء الحجاب
ليلة الإسراء إلى المسجد الأقصى والمعراج إلى سدرة المُنتهى ليريه الله من آياته الكُبرى بعين اليقين
بالعلم لا بالحُلم وكذلك مر بأصحاب النار الذين يدخلونها بغير حساب قبل يوم الحساب من شياطين الجن
والإنس وكذلك الذين تأخذهم العزة بالإثم بعد ما استيقنت الحق أنفسهم فأعرضوا عنه وهم يعلمون أنه
الحق من ربهم أولئك يدخلون النار بغير حساب قبل يوم الحساب, ويوم الحساب يدخلون أشد العذاب
وقد مر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأصحاب النار في طريقه ليلة الإسراء بجسده وروحه
فشاهد أصحاب النار بعين اليقين- علما وليس حُلما- بل أسري به بقدرة الله الواحد القهار تصديقا" لقول
الله تعالى في كتابه القُرآن العظيم
((((((((((((((( وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ )))))))))))))))))
وكان ذلك برغم المسافة العُظمى بين الثراء وسدرة المُنتهى والتي جعلها الله مُنتهى المعراج للمخلوق
وما بعدها الخالق وتلك الشجرة المُباركة لا شرقية ولا غربية نظرا لأنها تحيط بعرش الملكوت كُله شرقا
وغربا ولوكانت شرقية لعلمنا أنها صغيرة الحجم نظرا لتواجدها في مكان بناحية الشرق ولو كانت غربية
لرأينا الأمر كذلك وبرغم جهة المشارق وجهة المغارب فلو كانت صغيرة لكانت إما شرقية وإما غربية
ولكنا وجدناها في القُرآن بأنها ليست شرقية وليسة غربية ’ومن ثم بحثنا عن هذا الشجرة المُباركة
وعن سرها وموقعها فوجدناها هي العرش الأعظم والمُحيط بالسماوات والأرض, بل وتحيط بالجنة التي
عرضها كعرض السماوات والأرض, وقد يود سائل أن يقول إذا كان الجنة عرضها السماوات والأرض فكم
الطول؟ ومن ثم نقول: ليس للكرة طول بل عرض ,والكون كرة وتحيط به أربعة عشر كرة وهُن السماوات
السبع والجنة التي عرضها السماوات والأرض
وكُل سماء أوسع حجما من التي قبلها بمعنى أن السماء الدُنيا هي أصغر السماوات السبع
وهي الطبق الأول فتأتي من بعدها طبق السماء الثانية وهي الدور الثاني فتكون أكبر حجما من الاولى
وكُل بناء سماء يحيط بالرقم الادنى منه إلى أكبر السماوات وهي الرقم سبعة أوسعهن حجما
وتحيط السماء السابعة بالسماوت الست جميعا وهي اوسعهن حجما وذلك معنى قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} صدق الله العظيم
بمعنى أن كُل سماء تحيط بالأدنى منها فالسماء الأولى تحيط بها السماء الثانية لأنها أوسع منها حجما
وكلما ارتفعت في السماوات تجد بنائهن أوسع فأوسع إلى السماء السابعة
ومن ثم يأتي من بعد ذلك كُرة الجنة التي عرضها كعرض السماوات
والأرض إلى الأرض الام مركز الإنفجار الكوني ومن ثم يأتي من بعد ذلك الشجرة المُباركة والتي تحيط
بما خلق الله أجمعين ومنتهى ما خلقه الله ومننهى حدود الملكوت الشامل فتحيط بما قد خلق, وهي تُحيط بالخلائق
وأعلى منها الخالق يغشى السدرة ما يغشى من نور وجهه تعالى, بل هي علم كبيرا يُعرف بها موقع
الجنة التي هي أقرب شئ إليها وبما أنا نعلم بأن الجنة عرضها كعرض السماء والأرض ولكنا نجد بأن
سدرة المُنتهى أعظمُ حجما من الجنة التي تُحيط بالسماوات والأرض, وقد وصف الله لكم حجمها في القُرآن
العظيم لمن يتدبر ويتفكر وقال الله تعالىعندها جنة المأوى) صدق الله العظيم
فإن سألني أحدكم عن بيت فلان فقلت لهُ الجبل الفلاني عند بيت فلان الذي تسأل عنه لقاطعني قائلا"
كيف تجعل الجبل وهو الأكبر علامة للبيت وهو الأصغر؟ بل قُل بيت فلان عند الجبل الفلاني, فأقول له
صدقت, وصدق الله العظيم. وقالعندها جنة المأوى) وذلك لأن السدرة أكبر حجما من الجنة التي عرضها
كعرض السماء والأرض أم تظنونها شجرة صغيرة! فكيف تكون الجنة عندها؟ وأنتم تعلمون بأن الجنة عرضها
السماوات والارض .أفلا تتفكرون؟! بل هي من آيات ربه الكُبرى التي رآها محمد رسول الله في مُنتهى موقع
المعراج فتلقى الكلمات من ربه من ورائها تصديقا" لقول الله تعالى:
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ) صدق الله العظيم
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار