بسم الله الرحمن الرحيم
بيان قول الله تعالى (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر : 46]
من الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ناصر اليماني يدعوا العلماء إلى الحوار عبر الانترنت العالمية
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين إلى الناس كافة وعلى جميع رُسل الله
في الاولين والاخرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما(((((((((((((((((بعد)))))))))))))))))
يامعشر عُلماء الأمة إني أدعوكم إلى الحوار للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله لجمع شملكم وتوحيد صفكم وأحكم بينكم
فيما كنتم فيه تختلفون مستنبط الحُكم الحق والقول الفصل من كتاب الله وأحق الحق واُبطل الباطل الذي أُضافة اليهود
عن رسول الله كذبً ولن أستطيع إقناعكم ما لم تعتصموا بحبل الله جميعاً فإن أبيتم...تظلوا على تفرقكم وفشلكم, وكيف
أستطيع أقناعكم بالحق مالم تستجيبوا إلى داعي الحق؟؟!! وهو الرجوع إلى كتاب الله, وتا الله لا أعلم بحل لجمع شتاتكم غير ذلك.
ذلك بأنكم قد وقعتم في ما نهاكم الله عنه, وفرقتم دينكم شيعا وكُل حزب بما لديهم فرحون, ولكن حزب الله ليس إلا واحد وهم من
كانوا عليه ماكان عليه محمد رسول الله والذين معه قلبًا وقالبا" ولا يقولون على الله ورسوله غير الحق فتعالوا لننظر ماذا
أستمسك به محمد رسول الله والذين معه؟؟ وقال تعالى (والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلوة إنا لانضيع أجر المُصلحين)
وقال تعالى (فأستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف
تسئلون) وقال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) صدق الله العظيم
ويامعشر علماء الامة ألا ترون بأن الذكر المحفوظ حجة الله على محمد رسول الله إن لم يعمل به ويبلغ الناس به وكذلك
حجة الله على المسلمين إن أتخذوا هذا القرآن مهجورا واستمسكوا بما خالف هذا القران جملة وتفصيلا غير إني لا أكفر
بسنة رسول الله الحق التي إما توافق هذا القرأن آو لا تخالف هذا القران, ولو لم أجد لبعض الأحاديث برهان في القرآن
فيجب علي الاخذ به ما دام روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وإن كان حديث مُفترى فليس علي إثم شئ
بل إثمه على من افتراه, أما إذا وجدت الحديث قد خالف لما أنزله الله في القران فجاء مُخالف للآيات المُحكمات البينات ومن ثم
آخذ به فقد كفرت بهذا القرن العظيم واتبعت أحاديث فريق من الذين أوتوا الكتاب من الذين حذرنا الله منهم وحذر رسوله
أولئك فريق تظاهروا بلإسلام كذبًا فصدوا عن سبيل الله بأحاديث ما انزل الله بها من سلطان! وقال تعالىودكثيرُ ُ من أهل
الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره
إن الله على كل شىء قدير). وقال تعالى يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعدإيمانكم كافرين
وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايت الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم).
وقال تعالى يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم, وأنزلنا إليكم نوراً مبينا فأما الذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم
في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيماً) صدق الله العظيم.
يامعشر عُلماء أُ مة الإسلام لقد تفرقتم إلى أحزاب وشيع وقد جعلني الله حكم بينكم بالحق وربما يأتي في بعض خطاباتي أمر
موجود من قبل عند بعض طوائفكم وتنكره طائفة أخرى ثم يزعم بعض الجاهلون بأني أنتمي إلى مذهب هذه الطائفة
غير أنه لويتتبع خطاباتي لوجد بأني أخالفها في أمرا آخر ,ويوجد هذا الامر عند طائفة أخرى
يامعشر عُلماء الامة إنما أنا حكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون من أمور دينكم ولا ينبغي لي أن أستنبط حُكمي من غير كتاب
الله ذالك بأني لو أستنبط حكمي من السنة لما أستطعت أن اقنعكم بالحكم الحق ذلك بأن الذين لن يوافق هواهم الحكم الحق
سوف يطعنون في الحديث الحق, وفي من رواه, وأنه ليس عن رسول الله ,أو يضعفوه, أو يقولوا فيه إدراج, ومن ثم ندخل
في جدال وحوار طويل ربما لا نخرج منه بنتيجة فيذهب كل منا وهو مُصر على جداله, فمن أجل ذلك أتحدى جميع علماء
المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم بالحكم الحق مستنبطه من آيات القرأن العظيم ولن أجعل لهم علي سلطان فأحكم بالقياس
أو إجتهادا مني ثم أقول: والله اعلم ربما يكون حُكمي صحيح, وربما أخطأت. هذا قول لن آخذ به ولن أقبله من أي عالم
بل أحاوركم بآيات في نفس الموضوع فلا تحيد عنه قيد شعرة فمن اهتدى فلنفسه ومن أبى وقال حسبي ما وجدت عليه سلفي
الذين من قبلي فأقول حتى لوخالف القرآن فهذا هو قول الجاهلية الاولى(( هذا ما وجدنا عليه أباءنا)) *فكيف أفرط في سلفي الصالح ولوكان سوف يجادلني
بآية من القرآن لما استطاع أن يغلبني شئ كما سيزعم ذلك بأني سوف آخذ هذه الاية التي يُجادلني بها فأفسرها خيرا منه
وأحسن تفسيرا *
يامعشر علماء الأمة الإسلامية إن كنتم تؤمنون بكتاب الله حق إيمانه فإني أتحداكم بالحق وليس تحدي الغرور فلنحتكم إلى
كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُدى ورحمة للمؤمنين محفوظ إلى يوم الدين أما سنة رسول الله فقد
أاستطاع الباطل أن يأتيها من بين يديها في عهد رسول الله ومن خلفها من بعد وفاته, وحرفوا فيها كثيرا, ولم يعدكم الله بحفظها
من التحريف ولكنه سبحانه وتعالى لم يجعل لكم عليه سلطان, بل بين لكم في القرآن بأن ما كان من احاديث السنة من عند غير
الله فسوف نجد بينه وبين القرآن إختلافً كثيرا, فمن آمن بهذه القاعدة فقد هدي إلى صراط مستقيم واعتصم بحبل الله القرآن
العظيم, ومن قال بأن السنة تنسخ القرآن وأصر على ذلك فقد كفر بالقرن فلا أستطيع إقناعه أبدا وسوف يحكم الله بيني وبينه
بالحق وهو خير الحاكمين )
يامعشر علماء الأمة لقد وجدت في كتاب الله بأنهُ يوجد هنالك عذاب للكفار من بعد الموت غير ان الله ورسوله لم يقولا
بأن العذاب البرزخي يوجد في هذه الحُفرة التي تحفرونها لستر سوءات أمواتكم فأي إفتراء أوقعكم فيه اليهود؟؟!! بل كما يعلم الله
لولا هذه العقيدة التي ما أنزل الله بها من سلطان لاعتنق كثيراً من الناس دين الإسلام ولكنكم أخبرتوهم بأن قبور الكفار
تشتعل ناراً وتضيق عليهم حتى تتحطم أضلاعهم فبحثوا عن صحة هذه العقيدة على الواقع الحقيقي لقبر أحد الكفار بعد حين
من موته فوجدوا بأن الأضلاع لم تتحطم شيئا! ولم يجدوا هذا القبر يحترق نارا! غير انهم وجدوا الجثة قد عادت إلى أصلها
تراب ..وإذا الاضلاع قائمة وليس بها أي كسر! ووجدوا الهيكل العظمي كالوضع الذي تركوه عليه ولم تعود الحياة لهذا الجسد
بعد أن تركوه, ولو عادت الروح إلى الجسد ولو برهة لتحرك الميت مغيرا" وضعة السابق, ومن ثم خرجوا الباحثين عن حقيقة
عقيدة المسلمين في عذاب القبر بنتيجة المزيد من الكفر... وإقامة الحجة على المسلمين بأنهم: لم يجدوا مما يعتقدونهُ شيئا!
فتجح اليهود بمكر عذاب القبر في صد كثيرا من العالمين, ولكن القران يُنكر ذلك جملة وتفصيلا ويؤكدالعذاب بعد الموت مباشرة
أما في نعيم وأما في جحيم. ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار وأرواح اهل النار في النار وأرواح أهل الجنة في الجنة وهم الذين سوف يدخلون الجنة ولا تُسلم لهم كتب أولئك هم المقربون ا لسابقون بالخيرات والشهداء في سبيل الله, وأما الذين سوف تصرف لهم كتب فهم سيدخلون الجنة بحساب ويؤجل دخولهم إلى يوم الحساب أولئك هم اصحاب اليمين,
والروح من أمر قدرته تعالى لا تموت ابدا فهي التي ترى وتسمع وتتكلم وتشم وتطعم وتحس وتتألم وتحب وتكره فهذه الروح
التي هي من امر قدرة ربي كن فيكون هي التي جعلت هذا الجسد حياً ويتحرك سعياً وتحملهُ في الطلوع وتمسكهُ في النزول
وتشم وتطعم وترى وتتكلم وتحس وتتألم, فهل رأى أحدكم في المنام بأنهُ يتعذب رغم انه لم يلمس جسده شئ؟ ولكنه احس
بالعذاب في الحلم كما يحسه في العلم تماما ,ولم يكن فرق بينهما شيئا حتى إذا افاق وإذا بقلبه لم يزل يركض من الهلع والفزع, وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((كفى بالمرئ أن يوعظ في منامه)) صدق رسول صلى الله عليه وآله وسلم
إن في ذلك لآية لكم لو كنتم تعقلون لما جادلتم في عذاب البرزخ شيئا ولآمنتم بأن الروح من أمر ربي, وما أوتيتم من العلم
إلا قليلا *ولكنكم تظنون بأن الروح لا تحيا بدون الجسد؟ فكيف تتعذب بدون جسدها؟ فلا بد أن تعود إلى الجسد في القبر!
لكي ترى وتسمع وتتكلم وتتألم! ولكنم ترون في المنام, وأنتم لم تستخدموا أعينكم, وتأ لمتم ولم يمسس جلودكم شيئا.
فلماذا لا تؤمنون بالعذاب من بعد الموت يامعشر الكفار؟ وأين ذهبت ارواحكم بعد أن خرجت من الجسد الذي اصبح ساكن
بسبب خروج الروح؟ ذلك بأن الروح من أمر الله وروح قدرته تعالى لا تحتاج إلى الجسد لكي تحيا بل هي التي تجعل الجسد
حياً فإذا فارقتهُ فارق الحياة. إذا سر الحياة في الروح ( فأ نت بالروح لا بالجسم إنسانا )
فيا معشر عُلماء أمة الإسلام ألم يقول الله لكم في القرآن: بأن العذاب البرزخي على الأنفس فقط بعد خروجهن من الأجساد؟
في نفس اليوم تذهب إلى عالم العذاب تاركة الجسد وراءها فيموت لفراقها ويعود إلى أصله تراب
وأخبركم القرآن بهذا
العذاب البرزخي على النفس بعدخروجها من الجسد ,وقال الله تعالى ولوترى إذ الظلمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا
أيديهم أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تًجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن ءايته تستكبرون)
صدق الله العظيم
ولكن هل تقتحم من الأرض إلى السماء؟ نقول: بلى تقتحم أرواح الكفار فترتفع إلى مكان دون السماء وفوق الارض, ثم يكونوا
ملأ" أعلى بالنسبة لأهل الأرض, ولكنهم دون السماء. ذلك بأن الملائكة تحملهم إلى السماء فلا تفتح لهم السماء أبوابها للإختراق
إلى الجنة ومن ثم تسقطه الملائكة فيخر من السماء إلى مكان سحيق وهي النار وتوجد دون السماء وفوق الأرض فهي بين
السماء والأرض وقال تعالى: ( وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة
وشراب وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ماله من نفاد هذا وإن للطغين لشر مآب
جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق )يامعشر علماء الأمة تيقظوا.. فسوف ينتقل سياق الآية إلى عذاب آخر
وهو العذاب االبرزخي بعد الموت وقبل البعث .ولكن أموات الكفار لا يجدون أناس قد ماتوا قبلهم وكانوا يعدوهم من الأشرار
لأنهم يذكرون آلهتهم بسوء وقاموا بقتلهم, ولكنهم لم يجدوهم أمامهم في النار.. ذلك لانهم في عليون في نعيم عند ربهم يرزقون
وعلينا أن نعود إلى مواصلة الاية التي تتحدث عن نعيم وجحيم يوم القيامة, ثم انتقل الوصف إلى عذاب آخر وهو العذاب البرزخي قال تعالى وآخر من شكله أزواج) والعذاب الآخر هو العذاب البرزخي من بعد الموت وقبل البعث, ثم يصف الله
الله حوارهم هذا فوجُ ُ مُقتحم معكم )وقال هذا الملائكة خزنة جهنم يبشرون أصحاب النار بقدوم فوج من الكفار
مقتحمين من الارض من بعد أن أهلكهم الله بعد تكذيبهم لرسل ربهم فانظروا إلى الجواب من أصحاب النار الأولون لم يرحبوا
بالضيوف الجدد: (قالوا لا مرحباً بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحباً بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم
لنا هذا فزده عذاباً ضعفاً في النار ) ومن ثم تلفتوا يسارا" ويمينا" هل يجدوا أ ناسا" كانوا يذكرون آلهتهم بسوء؟ وصدقوا الأنبياء, وقاموا بقتلهم ,ولكنهم لم
يجدوهم في النار مع الهالكين الأولين (( قالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار
إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)) إلى قوله(( قل هو نبؤا عظيم أنتم عنه معرضون ما كان لي من علم
(((((((((((((((((((((((((((((((((بالملاء الأعلى إذ يختصمون))))))))))))))))))))))))))))))))
فهل تبين لكم يامعشر علماء الامة بأن النار فوق الارض ودون السماء؟؟؟!!! وتستنبطون ذلك من قصة تخاصمهم في قوله تعالى:
(( إن ذلك لحق تخاصم أهل النار )) إلى قولة (( ماكان لي من علم بالملاء الأعلى إذ يختصمون))صدق الله العظيم
إذا اهل النار بالنسبة لأهل الأرض ملأً ً أعلى, وبالنسبة لأهل الجنة فأهل النار ملأ أدنى.. ذلك لأن النار توجد دون السماء
وفوق الأرض أم إنكم لا تصدقون بقصة خاتم الاتبياء والمرسلين بأنه أسري به إلى المسجد الأقصى ثم إلى سدرة المنتهى
بالأفق الاعلى وانه مر بأهل النار في طريق المعراج وشهد عذابهم البرزخي ..ألا ترون كيف ان القرآن قد وافق مؤكدا"
قصة الإسراء والمعراج وان النار كانت على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج فمر بهم وشهد عذابهم تصديقا" لوعد الله لرسوله في القرآن العظيم في قوله تعالى:
((وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ))
ولكن بعقيدتكم بأن العذاب البرزخي في القبر.. وكل يتعذب على حدة في قبره قد نفيتم قصة معراج الرسول.. ذلك بأن رسول الله
قال بأنه وجدهم في النار جميعاً, وليس أشتاتا في قبورهم, وهل جعل الله القبرإلا سنة غراب! إلا لكي يكون ذلك بعيد عن العقائد
فعلمنا الغراب كيف نواري سوأة أمواتنا, وذالك سترا" للعورة, وحفظا" لرائحة الجثة النتنة للإنسان بل هي أعظم نتانة من رائحة
جسد الحيوان. وذلك تكريما" لجسد الإنسان فلا تأكله الكلاب والذياب
ولكن اليهود جعلوا من ذلك أسطورة كأسطورة فتنة المسيح الدجال يقول ياسماء أمطري فتمطر ويا أرض
انبتي فتنبت, ويعيد الروح إلى جسدها ..إلى غير ذلك من الخزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان, ولا يوجد لخزعبلاتهم
برهان واحد فقط في القرآن ولكننا نثبت بأن أرواح أهل النار في النار من بعد موتهم, وقال تعالى(الذين تتوفاهم الملائكة
ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ماكنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى
المتكبرين) صدق الله العظيم
وكذلك يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب بالروح والجسم معاً وقال تعالى في قصة مؤمن آل فرعون قال:
((فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)>>
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)
صدق الله العظيم
يامعشر علماء الأمة قد تبين عالم دون السماء وفوق الارض, وقال تعالىله ما في السماوات ومافي الأرض وما بينهما وما تحت الثرى )صدق الله العظيم
فعليكم أن تعلموا بأن هذه الآية تتكلم عن عوالم, ولا تتكلم عن ذات السماء والارض والكواكب والنجوم, فقال: له ما في السماوات
وتعلمون بأن السماوات السبع مليئة بالملائكة, وأما قوله وما بينهما ) فذلك عوالم أهل النار في النار دون السماء وفوق الارض
وأما قولة وما تحت الثرى ) فذلك هو المسيح الدجال وجيوشه يوجدوا باطن الارض تحت الثرى في الأرض المفروشة
يامعشر علماء الامة ربما الجاهلون منكم يقولون: ما بال هذا اليماني يريد أن يشككنا في عقيدتنا في عذاب القبر؟ فأقول تالله
بأن ما يجلب للكفار الشك في الإسلام إلاغير عقيدتكم في عذاب القبر الذي ما أنزل الله به من سلطان, ومن كان عنده سلطان
على عذاب القبر من القرآن فليأتنا به إن كان من الصادقين! ذلك بأن القرآن يقول غير ذلك بأن العذاب على النفس فقط من دون الجسم واستنبطنا لكم ذلك من القرآن وكذلك استنبطنا لكم بأنها تصعد إلى السماء ثم لا تفتح لها السماء أبوابها ثم يلقوا بها
في النار دون السماء وفوق الأرض وأثبتنا لكم ذلك من القرآن حتى تأكد لنا حقيقة مرور الرسول على اصحاب النار في معراجه, ومن كان له أي إعتراض على خطابنا فيلجمني من القرآن فليتفضل مشكورا فيبرهن للناس بأني على ضلال مبين إن كان من الصادقين .
وسلام الله على جميع عُلماء المُسلمين وأمة الإسلام أجمعين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله
رب العالمين.
أخوكم وإمامكم من يلجمكم بالحق الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم
الإمام ناصر محمد اليماني
__________________
بيان قول الله تعالى (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر : 46]
من الامام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ناصر اليماني يدعوا العلماء إلى الحوار عبر الانترنت العالمية
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين إلى الناس كافة وعلى جميع رُسل الله
في الاولين والاخرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ثم أما(((((((((((((((((بعد)))))))))))))))))
يامعشر عُلماء الأمة إني أدعوكم إلى الحوار للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله لجمع شملكم وتوحيد صفكم وأحكم بينكم
فيما كنتم فيه تختلفون مستنبط الحُكم الحق والقول الفصل من كتاب الله وأحق الحق واُبطل الباطل الذي أُضافة اليهود
عن رسول الله كذبً ولن أستطيع إقناعكم ما لم تعتصموا بحبل الله جميعاً فإن أبيتم...تظلوا على تفرقكم وفشلكم, وكيف
أستطيع أقناعكم بالحق مالم تستجيبوا إلى داعي الحق؟؟!! وهو الرجوع إلى كتاب الله, وتا الله لا أعلم بحل لجمع شتاتكم غير ذلك.
ذلك بأنكم قد وقعتم في ما نهاكم الله عنه, وفرقتم دينكم شيعا وكُل حزب بما لديهم فرحون, ولكن حزب الله ليس إلا واحد وهم من
كانوا عليه ماكان عليه محمد رسول الله والذين معه قلبًا وقالبا" ولا يقولون على الله ورسوله غير الحق فتعالوا لننظر ماذا
أستمسك به محمد رسول الله والذين معه؟؟ وقال تعالى (والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلوة إنا لانضيع أجر المُصلحين)
وقال تعالى (فأستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف
تسئلون) وقال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) صدق الله العظيم
ويامعشر علماء الامة ألا ترون بأن الذكر المحفوظ حجة الله على محمد رسول الله إن لم يعمل به ويبلغ الناس به وكذلك
حجة الله على المسلمين إن أتخذوا هذا القرآن مهجورا واستمسكوا بما خالف هذا القران جملة وتفصيلا غير إني لا أكفر
بسنة رسول الله الحق التي إما توافق هذا القرأن آو لا تخالف هذا القران, ولو لم أجد لبعض الأحاديث برهان في القرآن
فيجب علي الاخذ به ما دام روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وإن كان حديث مُفترى فليس علي إثم شئ
بل إثمه على من افتراه, أما إذا وجدت الحديث قد خالف لما أنزله الله في القران فجاء مُخالف للآيات المُحكمات البينات ومن ثم
آخذ به فقد كفرت بهذا القرن العظيم واتبعت أحاديث فريق من الذين أوتوا الكتاب من الذين حذرنا الله منهم وحذر رسوله
أولئك فريق تظاهروا بلإسلام كذبًا فصدوا عن سبيل الله بأحاديث ما انزل الله بها من سلطان! وقال تعالىودكثيرُ ُ من أهل
الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره
إن الله على كل شىء قدير). وقال تعالى يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعدإيمانكم كافرين
وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايت الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم).
وقال تعالى يأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم, وأنزلنا إليكم نوراً مبينا فأما الذين ءامنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم
في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيماً) صدق الله العظيم.
يامعشر عُلماء أُ مة الإسلام لقد تفرقتم إلى أحزاب وشيع وقد جعلني الله حكم بينكم بالحق وربما يأتي في بعض خطاباتي أمر
موجود من قبل عند بعض طوائفكم وتنكره طائفة أخرى ثم يزعم بعض الجاهلون بأني أنتمي إلى مذهب هذه الطائفة
غير أنه لويتتبع خطاباتي لوجد بأني أخالفها في أمرا آخر ,ويوجد هذا الامر عند طائفة أخرى
يامعشر عُلماء الامة إنما أنا حكم بينكم بالحق فيما كنتم فيه تختلفون من أمور دينكم ولا ينبغي لي أن أستنبط حُكمي من غير كتاب
الله ذالك بأني لو أستنبط حكمي من السنة لما أستطعت أن اقنعكم بالحكم الحق ذلك بأن الذين لن يوافق هواهم الحكم الحق
سوف يطعنون في الحديث الحق, وفي من رواه, وأنه ليس عن رسول الله ,أو يضعفوه, أو يقولوا فيه إدراج, ومن ثم ندخل
في جدال وحوار طويل ربما لا نخرج منه بنتيجة فيذهب كل منا وهو مُصر على جداله, فمن أجل ذلك أتحدى جميع علماء
المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم بالحكم الحق مستنبطه من آيات القرأن العظيم ولن أجعل لهم علي سلطان فأحكم بالقياس
أو إجتهادا مني ثم أقول: والله اعلم ربما يكون حُكمي صحيح, وربما أخطأت. هذا قول لن آخذ به ولن أقبله من أي عالم
بل أحاوركم بآيات في نفس الموضوع فلا تحيد عنه قيد شعرة فمن اهتدى فلنفسه ومن أبى وقال حسبي ما وجدت عليه سلفي
الذين من قبلي فأقول حتى لوخالف القرآن فهذا هو قول الجاهلية الاولى(( هذا ما وجدنا عليه أباءنا)) *فكيف أفرط في سلفي الصالح ولوكان سوف يجادلني
بآية من القرآن لما استطاع أن يغلبني شئ كما سيزعم ذلك بأني سوف آخذ هذه الاية التي يُجادلني بها فأفسرها خيرا منه
وأحسن تفسيرا *
يامعشر علماء الأمة الإسلامية إن كنتم تؤمنون بكتاب الله حق إيمانه فإني أتحداكم بالحق وليس تحدي الغرور فلنحتكم إلى
كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هُدى ورحمة للمؤمنين محفوظ إلى يوم الدين أما سنة رسول الله فقد
أاستطاع الباطل أن يأتيها من بين يديها في عهد رسول الله ومن خلفها من بعد وفاته, وحرفوا فيها كثيرا, ولم يعدكم الله بحفظها
من التحريف ولكنه سبحانه وتعالى لم يجعل لكم عليه سلطان, بل بين لكم في القرآن بأن ما كان من احاديث السنة من عند غير
الله فسوف نجد بينه وبين القرآن إختلافً كثيرا, فمن آمن بهذه القاعدة فقد هدي إلى صراط مستقيم واعتصم بحبل الله القرآن
العظيم, ومن قال بأن السنة تنسخ القرآن وأصر على ذلك فقد كفر بالقرن فلا أستطيع إقناعه أبدا وسوف يحكم الله بيني وبينه
بالحق وهو خير الحاكمين )
يامعشر علماء الأمة لقد وجدت في كتاب الله بأنهُ يوجد هنالك عذاب للكفار من بعد الموت غير ان الله ورسوله لم يقولا
بأن العذاب البرزخي يوجد في هذه الحُفرة التي تحفرونها لستر سوءات أمواتكم فأي إفتراء أوقعكم فيه اليهود؟؟!! بل كما يعلم الله
لولا هذه العقيدة التي ما أنزل الله بها من سلطان لاعتنق كثيراً من الناس دين الإسلام ولكنكم أخبرتوهم بأن قبور الكفار
تشتعل ناراً وتضيق عليهم حتى تتحطم أضلاعهم فبحثوا عن صحة هذه العقيدة على الواقع الحقيقي لقبر أحد الكفار بعد حين
من موته فوجدوا بأن الأضلاع لم تتحطم شيئا! ولم يجدوا هذا القبر يحترق نارا! غير انهم وجدوا الجثة قد عادت إلى أصلها
تراب ..وإذا الاضلاع قائمة وليس بها أي كسر! ووجدوا الهيكل العظمي كالوضع الذي تركوه عليه ولم تعود الحياة لهذا الجسد
بعد أن تركوه, ولو عادت الروح إلى الجسد ولو برهة لتحرك الميت مغيرا" وضعة السابق, ومن ثم خرجوا الباحثين عن حقيقة
عقيدة المسلمين في عذاب القبر بنتيجة المزيد من الكفر... وإقامة الحجة على المسلمين بأنهم: لم يجدوا مما يعتقدونهُ شيئا!
فتجح اليهود بمكر عذاب القبر في صد كثيرا من العالمين, ولكن القران يُنكر ذلك جملة وتفصيلا ويؤكدالعذاب بعد الموت مباشرة
أما في نعيم وأما في جحيم. ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار وأرواح اهل النار في النار وأرواح أهل الجنة في الجنة وهم الذين سوف يدخلون الجنة ولا تُسلم لهم كتب أولئك هم المقربون ا لسابقون بالخيرات والشهداء في سبيل الله, وأما الذين سوف تصرف لهم كتب فهم سيدخلون الجنة بحساب ويؤجل دخولهم إلى يوم الحساب أولئك هم اصحاب اليمين,
والروح من أمر قدرته تعالى لا تموت ابدا فهي التي ترى وتسمع وتتكلم وتشم وتطعم وتحس وتتألم وتحب وتكره فهذه الروح
التي هي من امر قدرة ربي كن فيكون هي التي جعلت هذا الجسد حياً ويتحرك سعياً وتحملهُ في الطلوع وتمسكهُ في النزول
وتشم وتطعم وترى وتتكلم وتحس وتتألم, فهل رأى أحدكم في المنام بأنهُ يتعذب رغم انه لم يلمس جسده شئ؟ ولكنه احس
بالعذاب في الحلم كما يحسه في العلم تماما ,ولم يكن فرق بينهما شيئا حتى إذا افاق وإذا بقلبه لم يزل يركض من الهلع والفزع, وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((كفى بالمرئ أن يوعظ في منامه)) صدق رسول صلى الله عليه وآله وسلم
إن في ذلك لآية لكم لو كنتم تعقلون لما جادلتم في عذاب البرزخ شيئا ولآمنتم بأن الروح من أمر ربي, وما أوتيتم من العلم
إلا قليلا *ولكنكم تظنون بأن الروح لا تحيا بدون الجسد؟ فكيف تتعذب بدون جسدها؟ فلا بد أن تعود إلى الجسد في القبر!
لكي ترى وتسمع وتتكلم وتتألم! ولكنم ترون في المنام, وأنتم لم تستخدموا أعينكم, وتأ لمتم ولم يمسس جلودكم شيئا.
فلماذا لا تؤمنون بالعذاب من بعد الموت يامعشر الكفار؟ وأين ذهبت ارواحكم بعد أن خرجت من الجسد الذي اصبح ساكن
بسبب خروج الروح؟ ذلك بأن الروح من أمر الله وروح قدرته تعالى لا تحتاج إلى الجسد لكي تحيا بل هي التي تجعل الجسد
حياً فإذا فارقتهُ فارق الحياة. إذا سر الحياة في الروح ( فأ نت بالروح لا بالجسم إنسانا )
فيا معشر عُلماء أمة الإسلام ألم يقول الله لكم في القرآن: بأن العذاب البرزخي على الأنفس فقط بعد خروجهن من الأجساد؟
في نفس اليوم تذهب إلى عالم العذاب تاركة الجسد وراءها فيموت لفراقها ويعود إلى أصله تراب
وأخبركم القرآن بهذا
العذاب البرزخي على النفس بعدخروجها من الجسد ,وقال الله تعالى ولوترى إذ الظلمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا
أيديهم أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تًجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن ءايته تستكبرون)
صدق الله العظيم
ولكن هل تقتحم من الأرض إلى السماء؟ نقول: بلى تقتحم أرواح الكفار فترتفع إلى مكان دون السماء وفوق الارض, ثم يكونوا
ملأ" أعلى بالنسبة لأهل الأرض, ولكنهم دون السماء. ذلك بأن الملائكة تحملهم إلى السماء فلا تفتح لهم السماء أبوابها للإختراق
إلى الجنة ومن ثم تسقطه الملائكة فيخر من السماء إلى مكان سحيق وهي النار وتوجد دون السماء وفوق الأرض فهي بين
السماء والأرض وقال تعالى: ( وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة
وشراب وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ماله من نفاد هذا وإن للطغين لشر مآب
جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق )يامعشر علماء الأمة تيقظوا.. فسوف ينتقل سياق الآية إلى عذاب آخر
وهو العذاب االبرزخي بعد الموت وقبل البعث .ولكن أموات الكفار لا يجدون أناس قد ماتوا قبلهم وكانوا يعدوهم من الأشرار
لأنهم يذكرون آلهتهم بسوء وقاموا بقتلهم, ولكنهم لم يجدوهم أمامهم في النار.. ذلك لانهم في عليون في نعيم عند ربهم يرزقون
وعلينا أن نعود إلى مواصلة الاية التي تتحدث عن نعيم وجحيم يوم القيامة, ثم انتقل الوصف إلى عذاب آخر وهو العذاب البرزخي قال تعالى وآخر من شكله أزواج) والعذاب الآخر هو العذاب البرزخي من بعد الموت وقبل البعث, ثم يصف الله
الله حوارهم هذا فوجُ ُ مُقتحم معكم )وقال هذا الملائكة خزنة جهنم يبشرون أصحاب النار بقدوم فوج من الكفار
مقتحمين من الارض من بعد أن أهلكهم الله بعد تكذيبهم لرسل ربهم فانظروا إلى الجواب من أصحاب النار الأولون لم يرحبوا
بالضيوف الجدد: (قالوا لا مرحباً بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحباً بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم
لنا هذا فزده عذاباً ضعفاً في النار ) ومن ثم تلفتوا يسارا" ويمينا" هل يجدوا أ ناسا" كانوا يذكرون آلهتهم بسوء؟ وصدقوا الأنبياء, وقاموا بقتلهم ,ولكنهم لم
يجدوهم في النار مع الهالكين الأولين (( قالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار
إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)) إلى قوله(( قل هو نبؤا عظيم أنتم عنه معرضون ما كان لي من علم
(((((((((((((((((((((((((((((((((بالملاء الأعلى إذ يختصمون))))))))))))))))))))))))))))))))
فهل تبين لكم يامعشر علماء الامة بأن النار فوق الارض ودون السماء؟؟؟!!! وتستنبطون ذلك من قصة تخاصمهم في قوله تعالى:
(( إن ذلك لحق تخاصم أهل النار )) إلى قولة (( ماكان لي من علم بالملاء الأعلى إذ يختصمون))صدق الله العظيم
إذا اهل النار بالنسبة لأهل الأرض ملأً ً أعلى, وبالنسبة لأهل الجنة فأهل النار ملأ أدنى.. ذلك لأن النار توجد دون السماء
وفوق الأرض أم إنكم لا تصدقون بقصة خاتم الاتبياء والمرسلين بأنه أسري به إلى المسجد الأقصى ثم إلى سدرة المنتهى
بالأفق الاعلى وانه مر بأهل النار في طريق المعراج وشهد عذابهم البرزخي ..ألا ترون كيف ان القرآن قد وافق مؤكدا"
قصة الإسراء والمعراج وان النار كانت على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج فمر بهم وشهد عذابهم تصديقا" لوعد الله لرسوله في القرآن العظيم في قوله تعالى:
((وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ))
ولكن بعقيدتكم بأن العذاب البرزخي في القبر.. وكل يتعذب على حدة في قبره قد نفيتم قصة معراج الرسول.. ذلك بأن رسول الله
قال بأنه وجدهم في النار جميعاً, وليس أشتاتا في قبورهم, وهل جعل الله القبرإلا سنة غراب! إلا لكي يكون ذلك بعيد عن العقائد
فعلمنا الغراب كيف نواري سوأة أمواتنا, وذالك سترا" للعورة, وحفظا" لرائحة الجثة النتنة للإنسان بل هي أعظم نتانة من رائحة
جسد الحيوان. وذلك تكريما" لجسد الإنسان فلا تأكله الكلاب والذياب
ولكن اليهود جعلوا من ذلك أسطورة كأسطورة فتنة المسيح الدجال يقول ياسماء أمطري فتمطر ويا أرض
انبتي فتنبت, ويعيد الروح إلى جسدها ..إلى غير ذلك من الخزعبلات التي ما انزل الله بها من سلطان, ولا يوجد لخزعبلاتهم
برهان واحد فقط في القرآن ولكننا نثبت بأن أرواح أهل النار في النار من بعد موتهم, وقال تعالى(الذين تتوفاهم الملائكة
ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ماكنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى
المتكبرين) صدق الله العظيم
وكذلك يوم القيامة يردون إلى أشد العذاب بالروح والجسم معاً وقال تعالى في قصة مؤمن آل فرعون قال:
((فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)>>
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)
صدق الله العظيم
يامعشر علماء الأمة قد تبين عالم دون السماء وفوق الارض, وقال تعالىله ما في السماوات ومافي الأرض وما بينهما وما تحت الثرى )صدق الله العظيم
فعليكم أن تعلموا بأن هذه الآية تتكلم عن عوالم, ولا تتكلم عن ذات السماء والارض والكواكب والنجوم, فقال: له ما في السماوات
وتعلمون بأن السماوات السبع مليئة بالملائكة, وأما قوله وما بينهما ) فذلك عوالم أهل النار في النار دون السماء وفوق الارض
وأما قولة وما تحت الثرى ) فذلك هو المسيح الدجال وجيوشه يوجدوا باطن الارض تحت الثرى في الأرض المفروشة
يامعشر علماء الامة ربما الجاهلون منكم يقولون: ما بال هذا اليماني يريد أن يشككنا في عقيدتنا في عذاب القبر؟ فأقول تالله
بأن ما يجلب للكفار الشك في الإسلام إلاغير عقيدتكم في عذاب القبر الذي ما أنزل الله به من سلطان, ومن كان عنده سلطان
على عذاب القبر من القرآن فليأتنا به إن كان من الصادقين! ذلك بأن القرآن يقول غير ذلك بأن العذاب على النفس فقط من دون الجسم واستنبطنا لكم ذلك من القرآن وكذلك استنبطنا لكم بأنها تصعد إلى السماء ثم لا تفتح لها السماء أبوابها ثم يلقوا بها
في النار دون السماء وفوق الأرض وأثبتنا لكم ذلك من القرآن حتى تأكد لنا حقيقة مرور الرسول على اصحاب النار في معراجه, ومن كان له أي إعتراض على خطابنا فيلجمني من القرآن فليتفضل مشكورا فيبرهن للناس بأني على ضلال مبين إن كان من الصادقين .
وسلام الله على جميع عُلماء المُسلمين وأمة الإسلام أجمعين وسلام على المُرسلين والحمدُ لله
رب العالمين.
أخوكم وإمامكم من يلجمكم بالحق الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم
الإمام ناصر محمد اليماني
__________________
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار