يوم أمس 08:48 PM #1 مسلم أمازيغي
عضو جديد
تاريخ التسجيل
Oct 2010
المشاركات
2
سؤال يحتاج إلى إجابة عاجلة من الإمام الفاضل
سلام الله عليكم و على رسله أجمعين
أريد تفسيرا دقيقا لهذه الآية ، بشكل عاجل لو تفضلت أيها الإمام ناصر محمد ، خصوصا المقصود بكلمة "قوامين" ، t مع شكري المسبق .
الآية :
قال الله تعالى : "يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط" صدق الله العظيم
إضافة رد رد مع اقتباس
اليوم 12:31 AM #2 jomart
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
674
الإمام ناصر محمد اليماني
12:02 am 11-19-2010
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59))صدق الله العظيم
السلام عليكم عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وأنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لإن مكني الله في الأرض أني سوف أردع الذين يعتدون على الناس بغير الحق حتى أرفع ظُلم الإنسان عن أخوه الإنسان ولا ولن أكره الناس على الإيمان بالرحمن وأني سوف أقاتل المعتدي من الكُفار على المُسلمين وأني سوف اُقاتل المعتدي من المُسلمين على الكافرين وأن لو أن اخي إبن أمي وأبي يقتل نفس بغير الحق سواء تكون النفس نفس مُسلم أم كافر أني سوف أقيم حد الله عليه ولا أخاف في الله لومة لائم وأن لو عشرتي يعتدوا على الكفار فيقتلونهم بحجة كفرهم بالله أني سوف أعلن الحرب على عشيرتي حتى لو كان بينهم أبي وإخوتي وجميع المُسلمين لما وقفت إلى جانب المُعتدي من المُسلمين على الناس بحجة كُفرهم بالله فتقتلوهم وتنهبوا أموالهم وتسبوا نساءهم بحجة كفرهم بالله وهم لم يقاتلونكم في دينكم فمن امركم بهذا يا أبوا هادي الذي لو علم الحق لما أتبعه وما جئتنا لتبحث عن الحق بل لتصد عن الحق وكذلك إذا أعتدى الكافرين على المُسلمين بحُجة إيمانهم بالله رب العالمين فيخرجونهم من دريارهم إلا أن يقولوا ربنا الله أني سوف أعلن الحرب على المُعتدين من الكافرين فيجدوني اشدُ بأساً وأشدُ تنكيلاً بإذن الله ولا اخاف في الله لومة لائم وما ينبغي للإمام المهدي الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم أو يبحث عن رضوان المُسلمين أو الكافرين بل الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم يعبد رضوان الله وحده ولا يهمني رضوانكم شيئاً ومن لم يوافق هواه رضوان الله فسحقاً له ثم سُحقاً لهُ من اصحاب السعير ويا أبو هادي سوف أكضم غيضي في صدري حتى يتبين للباحث عن الحق أمري حتى ولو لم يهتدي إلى الحق أبو هادي فسوف يهدي الله بالحوار قوم آخرين يبحثون عن الحق فاما سبب قسمي بالله العظيم أن لو يعتدوا المُسلمين على الكافرين فيقاتلوهم ويسفكوا دماءهم وهم لم يقاتلوهم في دين الله فإن ذلك عدوان أثيم والله لا يُحب المعتدين تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ))صدق الله العظيم
وهذه من الآيات البينات تفتي بقتال الكافرين الذين يقاتلونكم في دينكم فيعتدوا عليكم بحجة الإيمان بالله وإتباع الحق من ربكم فقد فرض الله عليكم قتالهم وأحل لكم اموالهم وسفك دماءهم ولكن الله حذركم من الإعتداء على الكافرين الذين لم يقاتلونكم في دينكم ولم يعتدوا عليكم فقد حرم الله عليكم قتلهم وسفك دماءهم وأموالهم وعروضهم كحرمة المُسلم على المُسلم فلا تحرف كلام الله يا أبو هادي عن مواضعه المقصوده وتفتري على الله مالم يقله فلن تجدُ في كتاب الله أن الله أمركم بقتال الناس حتى يكونوا مؤمنين بل امركم الله أن تقيموا حدود الله على المُسلم والكافر من غير مُجاملة أو تحيز وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فترفعوا ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان حتى يُسلموا لحدود الله التي تمنع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فمن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق سواء تكون النفس نفس مؤمن أو كافر فأقيموا عليه حد الله بالقتل إلا ان يعفوا ولي دم المقتول ظُلماً فقد جعل الله لوليه سلطان العفو مقابل الديه أو العفو الخالص لوجه الله أوحد القتل والنفس بالنفس سواء تكون مؤمنة أو كافرة فقد حرم الله قتل النفس بغير الحق سواء يكون المقتول مُسلم أو كافر ومن أحياها وعفى عن القاتل فكأنما أحياء المُسلمين والكافرين أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى))
(أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
ولم يقل الله أن من قتل نفس بغير نفس فكانما قتل المسلمين فقط بل ( فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
أي كأنما قتل المُسلمين والكافرين أجمعين من ذرية آدم من أول مولود إلى آخر مولود فذلك إثم عند الله عظيم يهتز لهُ عرش الرحمن من شدة غضب الله على الذين يسفكون دماء الناس بغير الحق فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وبرغم أن الحسنة والسيئة لم يجعلهن الله سواء في ميزان الأجر والوزر تصديقاً لقول الله تعالى))
((مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)صدق الله العظيم
إلا سيئة القتل وحسنة العفو عن القاتل فقد جعلهن الله سواء في الميزان سواء تكون النفس نفس مؤمن او كافر فأثم القتل وحسنة العفو من ولي الدم عن القاتل فأحياه لوجه الله قد جعلهن الله سواء في الأجر وفي الوزر تصديقاً لقول الله تعالى)
( (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
أم إنكم لا تعلمون بالبيان الحق لهذه الآية المحكمة ويقول الله فيها أن من قتل نفس بحجة أنهُ أبا القاتل أو اخاه أو إبنه فيأخذ ثأره من نفس بريئة بغير نفس وهو ليس القاتل فكأنما قتل الناس جميعاً مُسلمهم وكافرهم وزر ذلك في الكتاب ومن أسرف وقتل غير القاتل فلعنه الله وغضب عليه واعدُ له عذاباً مهيناً تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ))صدق الله العظيم
شرط أن يكون المقتول مظلوماً وليس ظالم معتدي على القاتل تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً)صدق الله العظيم
فقد حرم الله على نفسه الظلم وجعله بين عباده مُحرماً ولن تجدوا في كتاب الله أن الله حل لكم قتل الكافرين بحجة كفرهم إلا الذين يقاتلونكم بحجة إيمانكم بالله فيخرجوكم من دياركم أولئك إن لم تقاتلوهم فسوف يعذبكم الله عذاباً عظيماً ومن يولهم دبره فقد باء بغب من الله وإنما أمركم ا لله بالجهاد لمنع الذين يبغون على الناس بغير الحق تصديقاً لقول الله تعالى))
((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )صدق الله العظيم
وما ابتعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وجميع الأنبياء والمُرسلين ليقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
والذين يمكنهم الله في الأرض فقد أمرهم الله أن يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر حتى يرفعوا ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان ويؤمنون بالله ولا يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين بل للناس الخيرة في الإيمان بالرحمن وحسابهم على الرحمن وإنما علينا البيان والتبليغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تصديقاً لقول الله تعالى))
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
وأمر الله الذين يمكنهم الله في الأرض من المؤمنين أن يقيموا حدود الله في محكم كتابه على المُؤمن والكافر لرفع ظُلم الإنسان عن أخوه الإنسان فإذا قتل الكافر المؤمن بغير الحق فنقيم حد الله على الكافر وإذا قتل المُسلم الكافر بغير الحق فنقيم حد الله على المؤمن وكذلك يأخذ من الحاكم من اغنياء المُسلمين الزكاة وكذلك ياخذ الحاكم من أغنياء الكافرين الجزية كمثل قدر الزكاة من غير زياده ولكن الجزية تُختلط بالزكاة في بيت مال المُسلمين ومن ثم يوزع منها على فقراء المُسلمين والكافرين بالسوية بين الفقير الكافر والفقير المؤمن من غير تفاضل ولا إستعمار ولا تعصب فقد أمركم الله بإقامة حقوق المُسلمين والكافرين على حد سواء من غير تفضيل ولا تمييز عنصري بين الأبيض والأسود ولا الكافر والمؤمن فلا يجوز لمؤمن أن يتعصب مع مؤمن لو أقتتل الكافر والمؤمن بسبب قضية بينهم إلا ان يكون الكافر يقاتل المؤمن بحجة أنه مؤمن ويريد ان يفتنة إلى الكفر فهنى أمركم الله بالتعصب في دين الله بالحق ما دام المسئلة حرب في الدين واما حين يقتتلا بسبب قضية أخرى مختلفين عليها فسعوا للإصلاح بينهم وإن حكمتم بينهم فاحكموا بالحق من غير ظلم لأحد المُسلمين أو الكافرين تصديقاً لقول الله تعالى))
((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )
وقال الله تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
ولم يامركم الله إلا بالقسط في المؤمنين بل امركم أن تعدولوا بين المختصمين بالقسط وتبروهم فتؤتوهم حقوقهم بالقسط من غير ظلم لأحد سواء يكونوا مُسلمين أو كافرين فقد امركم ا لله ان تبروا الكافرين الذين لم يقاتلوكم في دينكم وأن تقسطوا إليهم تصديقاً لقول الله تعالى))
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 7 ) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 8 ) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ( 9 )صدق الله العظيم
ويا أبو هادي يامن يجادل بالباطل ليدحض به الحق إن الإمام المهدي لم يجعله الله بحاجة لرضوان الكافرين ولا المُسلمين فما أنطق به من الحكم الحق بينكم في عصر الحوار من قبل الظهور فهو هو لا مبدل لكلمات الله حتى ننال رضوانكم ولو اني اعلمُ أنك لتعلم علم اليقين ان ناصر محمد اليماني لينطق بالحق ولكنك للحق لمن الكارهين كونك لا تريد أن يتبين للعالمين إنما أبتعث الله دين الله الإسلام رحمة للعالمين جميعاً ليرفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان وإنك من الذين يضلون شباب الأمة الإسلامية عن الصراط المستقيم حتى يقتلوا إخوانهم المُسلمين والكافرين الأبرياء بالتفجيرات ألا وأكثر التفجيرات التي لا يكون فيها إنتحاريون هي من مكركم بالإسلام والمُسلمين حتى تشوهوا دين الله في نظر العالمين وهو رحمة لهم ولم يبعث الله محمد عبده ورسوله لسفك دماءهم ونهب أموالهم وسبي نساءهم قاتلكم الله إنا تأفكون وإما إقتباسك من بيان الإمام ناصر محمد اليماني بما يلي )
(( وأقسمُ برب السماوات لو أن أخي إبن أمي وأبي يعتدي على كافر بحجة كُفرة فيعلن الحرب عليه أن المهدي المنتظر سوف يقف إلى جانب الكافر فيعلن الحرب على أخيه إبن أمه وأبيه )أنتهى
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم فكن على ذلك لمن الشاهدين أن الإمام ناصر محمد اليماني لن يقف إلى جانب المعتدي ليزيد المظلوم ظُلماً وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فكيف تريدني أن اقف إلى جانب أبي وامي وأخي أو أين من المُسلمين وهو معتدي تعدى على حقوق إنسان آخر حتى ولو كان من الكافرين فلم يأذن الله لكم بظلم الناس واقسمُ برب العالمين رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لأن مكني الله في الأرض وحدث ذلك بعد تمكيني عليهم أني لن اقف إلى جانب المعتدي على الناس بحجة أنه أخي في دين الله او أخي من دمي ولحمي بل سوف أقف مع المظلوم الذي تم الإعتداء عليه فأرفع عنه الظلم بيداً من حديد وبئس شديد بكل ما اوتيت من قوه وإن لم افعل فلن تجرني من الله شيئاً يا ابو هادي ولا ولن يتبع الحق رضوان المُسلمين ولا الكافرين بل يتبع ما يحبه ويرضاه رب العالمين وأُمرت لأعدل بينكم كوني المهدي المنتظر خليفة الله على المُسلم والكافر تصديقاً لقول الله تعالى))
(فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )صدق الله العظيم
ولذلك أمركم الله أن تبروا الكافرين وتقسطوا إليهم ولم يامركم الله بظلمهم وقتلهم وسفك دماءهم تصديقاً لقول الله تعالى))
( ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )صدق الله العظيم
وقد جعل الله المهدي المنتظر براً بوالديه وبراً بالمُسلمين وبراً بالكافرين الذين لم يقاتلوني في الدين ولم يجعلني الله جباراً شقياً إن الله لا يحُب المُعتدين فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون *
وأما إقتباسك وردك بما يلي )
(في البداية تعجبت والله من كتاباتك ومن ردك حيث أنك تدعوا الناس للحوار وتتحداهم في هذه المواقع فلما أتيت لكي استفسر عن بعض الأمور وليس لي إلا قليل علم نهيتني عن الحوار بقولك ( ويا أبا هادي لو كنت تريد الخير للبشر لما حاورت المهدي المنتظر ) كيف تدعوا إذا للحوار وتنهانا عن الحوار وتقول بأنك الآن تحاور وتجادل لعل الحق يظهر ولكن ما ظهر لي أنك تريدنا أن نتبعك على ما أنت عليه دون حوار ونقاش وهذا يخالف ما تدعوا له من التعقل وإمعان العقل وحواركم وغيرها من الأمور التي تدعو لها .
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول ليس غريباً علينا إفتراءكم وتحريفكم للحق فها أنت تفتري على ناصر محمد اليماني وهو حاظر أنه ينهاك أن تحاوره ولم أنهاك عن الحوار إذاً لماذا ادعوكم إلى الحوار فكيف أنهاكم عنه وإنما نهيتك أن تجادلني في يوم العذاب العقيم وتريدُ أن تجبرني ان ابينه للعالمين فأزيدهم تفصيل الأربعة الأشهر من يوم النحر منذ حجة الوداع إلى ليلة مرور كوكب العذاب ولم يبقى من سر الحساب غير بيان ذلك ومن ثم يتبين لكم جميعاً اليوم العقيم ولكني أعلمُ أنك وأمثالكم ومن كان على شاكلتكم الذين لا يعقلون سوف يقولون سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين وسوف ينظروا التصديق حتى يظُلهم كوكب العذاب بالافاق حتى إذا ما وقع العذاب صدقوا أولئك قوم لا يعقلون أولئك يستعجلون بالسيئة قبل الحسنة فل يفرضوا انه الحق من ربهم بل أولوا الالباب سوف يتضرعوا إلى ربهم فيقولون اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا اللهم فبصرنا بالحق وارزقنا إتباعه ألا والله لا يقول ذلك عبد مخلص لربه أو أمه إلا بصره الله بالحق وهداه إليه وأما السائل عن العذاب فقد نُهيت مأخراً عن المزيد من بيان يومه المعلوم وأُمرت كما أمر الله به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله تعالى)
(قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (22) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (23) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (24) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (25) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (26) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (27) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (28) لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (29)صدق الله العظيم
فتصور لو أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لهم أن العذاب بعد مرور أكثر 1430 عام فهل ذلك في صالح دعوته إلى الله واما المهدي المنتظر فيحدث في زمن دعوته والله على ما أقول شهيداً ووكيل ولعنة الله على الكاذبين ولكن حدث العذاب أعتبره ضد تحقيق هدفي فكيف أستعجل عليه ولييت الله ياخره ملايين السنين ثم يطيل عمري ملايين السنين حتى أحقق هدفي الذي احيا من أجل تحقيقه فإني اريدُ النجاة للأمة وليس الهلاك فلا اريدُ أن ازيد ربي تحسراً على عباده حتى ولو كان غاضب عليهم الآن ولكنه بمجرد ما يذهب غيضة ببطشه الشيد من غير ظلم حتى غذا علم بحسرة وندم عبادته على ما فرطوه في جنب ربهم ومن ثم تحدث الحسرة في نفس الله على عباده بسبب أنه ارحم الراحمين بل اريدُ تحقيق السعادة في نفس الله فيرضى كوني اعبدُ رضوانا لله غاية وليس وسيلة لكي أنال الشهادة فادخل الجنة بل اريدُ البقاء والصبر حتى يتحقق الهدى للامة جميعاً وإن كان لا بد فل يهلك الذين إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلاً لأنهم للحق كارهون وإن يرو سبيل البغي والباطل يتخذونه سبيلاً ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً ويريدون ان يطفؤا نور الله وينقموا من الذيم آمنوا بربهم لا يشركون به شيئاً وإن يشرك بالله يفرحوا ويتخوا من اشرك بالله خليلاً ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه ويريدون ان يضلوا الإنس والجن ظلالاً بعيداً ويطعنوا في ديتكم ويتخذوا أعداءكم أولياء فيناصروهم قتالكم أولئك حزب الطاغوت فقاتلوا أولياء الطاغوت إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ))
وأما حجة ابو هادي لماذا لماذا لا يفتي ناصر محمد اليماني بنسبة فليس لدي بطاقة مكتوب فيها فلان إبن فلان إبن فلان إبن فلان إبن الإمام الحُسين إبن الإمام علي إبن أبي طالب بل برهاني البيان الحق لكتاب الله فإن هيمت عليك بكتاب الله القرآنا لعظيم فيما تحاجني فيه فقد في الدين فتبينت لكم الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي (كان مني حرثك وعلي بذرك واهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك احداً من القرآن إلا غلبته )
وأما برهان النسب الذي تحاجني فيه فلن تجد أن الكفار طلبوا من أنبياءهم النسب إلى ذريات الأنبياء السابقين فليس ذلك من المنطق شئ فما الفائدة مهما أثبت لك اني من آل البيت فما عساهم أل البيت أن يكونوا إلا بشراً مثلكم فمنا المقتصد ومنا السابق بالخيرات ومنا ظالم لنفسه مبين ولسنا إلا من ضمن عبيد الله ضمن ذرية آدم عليه الصلاة والسلام فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى والتسابق إلى الخيرات والتنافس إلى الرحمن وأن ليس للإنسان إلا ما سعى في هذه الحياة وإنما يضاعف الله الأجور وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور واما البرهان الحق في كل زمان ومكان هو البسطة في العلم على كافة علماء أمته في عصره لكي يكون قادراً على الحكم بينهم فيما كانوا يختلفون في دينهم حتى يعيدهم الذي جعله الله إمام لهم إلى الصراط المستقيم فذلك ما نبغي وأنتم تبغون الصد عن الصراط
المستقيم وقد شجعناك بادئ الأمر أنك ممن يريدون الحق حتى إذا تبين لنا انك عدواً لله تبرائنا منك كونك تصد عن الصراط المستقيم وتريد أن تجعل القرآن كمثل السنة انه لم يكتب في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإنك لمن الكاذبين المفترين بل كان يكتب فور أن يلقيه جبريل عليه الصلاة والسلام ثم يدعوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله المكلفين بكتابة الوحي كما ينطقه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالضمة والكسرة وبالتنقيط لجميع احرفه وإني اشهدُ الله أني كافر بعقيدة الذين يعتقدون أن القرآن تمت كتابته من غير نقط لأحرفه ومن غير تشكيل في حينه ألا لعنة الله على المُفترين ألا والله لو كان كلامكم حق لأخطأوا في قول الله تعالى))
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 )صدق الله العظيم
وذلك لانهم لو لم يكتبوا التشديد على الدال لتغير البيان المقصود للآية من الإدعاء إلى الدُعاء وذلك لأن الآية يقصد بها المهدي المنتظر في عصر الحوار قُبيل الظهور كونه يتبين للمؤمنين الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أنه هو المهدي المنتظر فهو على مقربة من الظهور وينتظرونه بفارغ الصبر ويقولون للذين يدعون المهدية المهدية من قبل ))
( وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 )صدق الله العظيم
هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي كنتم ( تَدَّعُونَ ) شخصية في كل عصر يبعث الشياطين مهدي منتظر جديد ولكنها تسيئ وجوجههم حين رأوه زلفة في عصر الحوار من قبيل الظهور كونهم للحق كارهون فتجدونهم يهرعون ليطفوا نور الله ويحاولون المكر ضد ناصر محمد اليماني بكل حيلة ووسيلة وإني اشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أتحداهم عن بكرة ابيهم فل يكيدوني ثم لا ينظرون ولسوف نعلمُ أينا ينصره الله على الآخر بحوله وقوته وكان حقاً على الله أن ينصر من ينصره إن الله لقوي عزيز ويابا الله إلا أن يتم نوره ولو كره االمُشركون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ))
العدو اللدود لشياطين البشر من الجن والإنس المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
عضو جديد
تاريخ التسجيل
Oct 2010
المشاركات
2
سؤال يحتاج إلى إجابة عاجلة من الإمام الفاضل
سلام الله عليكم و على رسله أجمعين
أريد تفسيرا دقيقا لهذه الآية ، بشكل عاجل لو تفضلت أيها الإمام ناصر محمد ، خصوصا المقصود بكلمة "قوامين" ، t مع شكري المسبق .
الآية :
قال الله تعالى : "يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط" صدق الله العظيم
إضافة رد رد مع اقتباس
اليوم 12:31 AM #2 jomart
من الأنصار السابقين الأخيار
تاريخ التسجيل
Mar 2010
المشاركات
674
الإمام ناصر محمد اليماني
12:02 am 11-19-2010
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59))صدق الله العظيم
السلام عليكم عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وأنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لإن مكني الله في الأرض أني سوف أردع الذين يعتدون على الناس بغير الحق حتى أرفع ظُلم الإنسان عن أخوه الإنسان ولا ولن أكره الناس على الإيمان بالرحمن وأني سوف أقاتل المعتدي من الكُفار على المُسلمين وأني سوف اُقاتل المعتدي من المُسلمين على الكافرين وأن لو أن اخي إبن أمي وأبي يقتل نفس بغير الحق سواء تكون النفس نفس مُسلم أم كافر أني سوف أقيم حد الله عليه ولا أخاف في الله لومة لائم وأن لو عشرتي يعتدوا على الكفار فيقتلونهم بحجة كفرهم بالله أني سوف أعلن الحرب على عشيرتي حتى لو كان بينهم أبي وإخوتي وجميع المُسلمين لما وقفت إلى جانب المُعتدي من المُسلمين على الناس بحجة كُفرهم بالله فتقتلوهم وتنهبوا أموالهم وتسبوا نساءهم بحجة كفرهم بالله وهم لم يقاتلونكم في دينكم فمن امركم بهذا يا أبوا هادي الذي لو علم الحق لما أتبعه وما جئتنا لتبحث عن الحق بل لتصد عن الحق وكذلك إذا أعتدى الكافرين على المُسلمين بحُجة إيمانهم بالله رب العالمين فيخرجونهم من دريارهم إلا أن يقولوا ربنا الله أني سوف أعلن الحرب على المُعتدين من الكافرين فيجدوني اشدُ بأساً وأشدُ تنكيلاً بإذن الله ولا اخاف في الله لومة لائم وما ينبغي للإمام المهدي الحق من ربكم أن يتبع أهواءكم أو يبحث عن رضوان المُسلمين أو الكافرين بل الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم يعبد رضوان الله وحده ولا يهمني رضوانكم شيئاً ومن لم يوافق هواه رضوان الله فسحقاً له ثم سُحقاً لهُ من اصحاب السعير ويا أبو هادي سوف أكضم غيضي في صدري حتى يتبين للباحث عن الحق أمري حتى ولو لم يهتدي إلى الحق أبو هادي فسوف يهدي الله بالحوار قوم آخرين يبحثون عن الحق فاما سبب قسمي بالله العظيم أن لو يعتدوا المُسلمين على الكافرين فيقاتلوهم ويسفكوا دماءهم وهم لم يقاتلوهم في دين الله فإن ذلك عدوان أثيم والله لا يُحب المعتدين تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ))صدق الله العظيم
وهذه من الآيات البينات تفتي بقتال الكافرين الذين يقاتلونكم في دينكم فيعتدوا عليكم بحجة الإيمان بالله وإتباع الحق من ربكم فقد فرض الله عليكم قتالهم وأحل لكم اموالهم وسفك دماءهم ولكن الله حذركم من الإعتداء على الكافرين الذين لم يقاتلونكم في دينكم ولم يعتدوا عليكم فقد حرم الله عليكم قتلهم وسفك دماءهم وأموالهم وعروضهم كحرمة المُسلم على المُسلم فلا تحرف كلام الله يا أبو هادي عن مواضعه المقصوده وتفتري على الله مالم يقله فلن تجدُ في كتاب الله أن الله أمركم بقتال الناس حتى يكونوا مؤمنين بل امركم الله أن تقيموا حدود الله على المُسلم والكافر من غير مُجاملة أو تحيز وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فترفعوا ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان حتى يُسلموا لحدود الله التي تمنع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فمن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق سواء تكون النفس نفس مؤمن أو كافر فأقيموا عليه حد الله بالقتل إلا ان يعفوا ولي دم المقتول ظُلماً فقد جعل الله لوليه سلطان العفو مقابل الديه أو العفو الخالص لوجه الله أوحد القتل والنفس بالنفس سواء تكون مؤمنة أو كافرة فقد حرم الله قتل النفس بغير الحق سواء يكون المقتول مُسلم أو كافر ومن أحياها وعفى عن القاتل فكأنما أحياء المُسلمين والكافرين أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى))
(أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
ولم يقل الله أن من قتل نفس بغير نفس فكانما قتل المسلمين فقط بل ( فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
أي كأنما قتل المُسلمين والكافرين أجمعين من ذرية آدم من أول مولود إلى آخر مولود فذلك إثم عند الله عظيم يهتز لهُ عرش الرحمن من شدة غضب الله على الذين يسفكون دماء الناس بغير الحق فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وبرغم أن الحسنة والسيئة لم يجعلهن الله سواء في ميزان الأجر والوزر تصديقاً لقول الله تعالى))
((مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)صدق الله العظيم
إلا سيئة القتل وحسنة العفو عن القاتل فقد جعلهن الله سواء في الميزان سواء تكون النفس نفس مؤمن او كافر فأثم القتل وحسنة العفو من ولي الدم عن القاتل فأحياه لوجه الله قد جعلهن الله سواء في الأجر وفي الوزر تصديقاً لقول الله تعالى)
( (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
أم إنكم لا تعلمون بالبيان الحق لهذه الآية المحكمة ويقول الله فيها أن من قتل نفس بحجة أنهُ أبا القاتل أو اخاه أو إبنه فيأخذ ثأره من نفس بريئة بغير نفس وهو ليس القاتل فكأنما قتل الناس جميعاً مُسلمهم وكافرهم وزر ذلك في الكتاب ومن أسرف وقتل غير القاتل فلعنه الله وغضب عليه واعدُ له عذاباً مهيناً تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ))صدق الله العظيم
شرط أن يكون المقتول مظلوماً وليس ظالم معتدي على القاتل تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً)صدق الله العظيم
فقد حرم الله على نفسه الظلم وجعله بين عباده مُحرماً ولن تجدوا في كتاب الله أن الله حل لكم قتل الكافرين بحجة كفرهم إلا الذين يقاتلونكم بحجة إيمانكم بالله فيخرجوكم من دياركم أولئك إن لم تقاتلوهم فسوف يعذبكم الله عذاباً عظيماً ومن يولهم دبره فقد باء بغب من الله وإنما أمركم ا لله بالجهاد لمنع الذين يبغون على الناس بغير الحق تصديقاً لقول الله تعالى))
((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )صدق الله العظيم
وما ابتعث الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وجميع الأنبياء والمُرسلين ليقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ )صدق الله العظيم
والذين يمكنهم الله في الأرض فقد أمرهم الله أن يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر حتى يرفعوا ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان ويؤمنون بالله ولا يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين بل للناس الخيرة في الإيمان بالرحمن وحسابهم على الرحمن وإنما علينا البيان والتبليغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تصديقاً لقول الله تعالى))
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
وأمر الله الذين يمكنهم الله في الأرض من المؤمنين أن يقيموا حدود الله في محكم كتابه على المُؤمن والكافر لرفع ظُلم الإنسان عن أخوه الإنسان فإذا قتل الكافر المؤمن بغير الحق فنقيم حد الله على الكافر وإذا قتل المُسلم الكافر بغير الحق فنقيم حد الله على المؤمن وكذلك يأخذ من الحاكم من اغنياء المُسلمين الزكاة وكذلك ياخذ الحاكم من أغنياء الكافرين الجزية كمثل قدر الزكاة من غير زياده ولكن الجزية تُختلط بالزكاة في بيت مال المُسلمين ومن ثم يوزع منها على فقراء المُسلمين والكافرين بالسوية بين الفقير الكافر والفقير المؤمن من غير تفاضل ولا إستعمار ولا تعصب فقد أمركم الله بإقامة حقوق المُسلمين والكافرين على حد سواء من غير تفضيل ولا تمييز عنصري بين الأبيض والأسود ولا الكافر والمؤمن فلا يجوز لمؤمن أن يتعصب مع مؤمن لو أقتتل الكافر والمؤمن بسبب قضية بينهم إلا ان يكون الكافر يقاتل المؤمن بحجة أنه مؤمن ويريد ان يفتنة إلى الكفر فهنى أمركم الله بالتعصب في دين الله بالحق ما دام المسئلة حرب في الدين واما حين يقتتلا بسبب قضية أخرى مختلفين عليها فسعوا للإصلاح بينهم وإن حكمتم بينهم فاحكموا بالحق من غير ظلم لأحد المُسلمين أو الكافرين تصديقاً لقول الله تعالى))
((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )
وقال الله تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
ولم يامركم الله إلا بالقسط في المؤمنين بل امركم أن تعدولوا بين المختصمين بالقسط وتبروهم فتؤتوهم حقوقهم بالقسط من غير ظلم لأحد سواء يكونوا مُسلمين أو كافرين فقد امركم ا لله ان تبروا الكافرين الذين لم يقاتلوكم في دينكم وأن تقسطوا إليهم تصديقاً لقول الله تعالى))
(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 7 ) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 8 ) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ( 9 )صدق الله العظيم
ويا أبو هادي يامن يجادل بالباطل ليدحض به الحق إن الإمام المهدي لم يجعله الله بحاجة لرضوان الكافرين ولا المُسلمين فما أنطق به من الحكم الحق بينكم في عصر الحوار من قبل الظهور فهو هو لا مبدل لكلمات الله حتى ننال رضوانكم ولو اني اعلمُ أنك لتعلم علم اليقين ان ناصر محمد اليماني لينطق بالحق ولكنك للحق لمن الكارهين كونك لا تريد أن يتبين للعالمين إنما أبتعث الله دين الله الإسلام رحمة للعالمين جميعاً ليرفع ظلم الإنسان عن أخوه الإنسان وإنك من الذين يضلون شباب الأمة الإسلامية عن الصراط المستقيم حتى يقتلوا إخوانهم المُسلمين والكافرين الأبرياء بالتفجيرات ألا وأكثر التفجيرات التي لا يكون فيها إنتحاريون هي من مكركم بالإسلام والمُسلمين حتى تشوهوا دين الله في نظر العالمين وهو رحمة لهم ولم يبعث الله محمد عبده ورسوله لسفك دماءهم ونهب أموالهم وسبي نساءهم قاتلكم الله إنا تأفكون وإما إقتباسك من بيان الإمام ناصر محمد اليماني بما يلي )
(( وأقسمُ برب السماوات لو أن أخي إبن أمي وأبي يعتدي على كافر بحجة كُفرة فيعلن الحرب عليه أن المهدي المنتظر سوف يقف إلى جانب الكافر فيعلن الحرب على أخيه إبن أمه وأبيه )أنتهى
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم فكن على ذلك لمن الشاهدين أن الإمام ناصر محمد اليماني لن يقف إلى جانب المعتدي ليزيد المظلوم ظُلماً وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فكيف تريدني أن اقف إلى جانب أبي وامي وأخي أو أين من المُسلمين وهو معتدي تعدى على حقوق إنسان آخر حتى ولو كان من الكافرين فلم يأذن الله لكم بظلم الناس واقسمُ برب العالمين رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم لأن مكني الله في الأرض وحدث ذلك بعد تمكيني عليهم أني لن اقف إلى جانب المعتدي على الناس بحجة أنه أخي في دين الله او أخي من دمي ولحمي بل سوف أقف مع المظلوم الذي تم الإعتداء عليه فأرفع عنه الظلم بيداً من حديد وبئس شديد بكل ما اوتيت من قوه وإن لم افعل فلن تجرني من الله شيئاً يا ابو هادي ولا ولن يتبع الحق رضوان المُسلمين ولا الكافرين بل يتبع ما يحبه ويرضاه رب العالمين وأُمرت لأعدل بينكم كوني المهدي المنتظر خليفة الله على المُسلم والكافر تصديقاً لقول الله تعالى))
(فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )صدق الله العظيم
ولذلك أمركم الله أن تبروا الكافرين وتقسطوا إليهم ولم يامركم الله بظلمهم وقتلهم وسفك دماءهم تصديقاً لقول الله تعالى))
( ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )صدق الله العظيم
وقد جعل الله المهدي المنتظر براً بوالديه وبراً بالمُسلمين وبراً بالكافرين الذين لم يقاتلوني في الدين ولم يجعلني الله جباراً شقياً إن الله لا يحُب المُعتدين فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون *
وأما إقتباسك وردك بما يلي )
(في البداية تعجبت والله من كتاباتك ومن ردك حيث أنك تدعوا الناس للحوار وتتحداهم في هذه المواقع فلما أتيت لكي استفسر عن بعض الأمور وليس لي إلا قليل علم نهيتني عن الحوار بقولك ( ويا أبا هادي لو كنت تريد الخير للبشر لما حاورت المهدي المنتظر ) كيف تدعوا إذا للحوار وتنهانا عن الحوار وتقول بأنك الآن تحاور وتجادل لعل الحق يظهر ولكن ما ظهر لي أنك تريدنا أن نتبعك على ما أنت عليه دون حوار ونقاش وهذا يخالف ما تدعوا له من التعقل وإمعان العقل وحواركم وغيرها من الأمور التي تدعو لها .
ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول ليس غريباً علينا إفتراءكم وتحريفكم للحق فها أنت تفتري على ناصر محمد اليماني وهو حاظر أنه ينهاك أن تحاوره ولم أنهاك عن الحوار إذاً لماذا ادعوكم إلى الحوار فكيف أنهاكم عنه وإنما نهيتك أن تجادلني في يوم العذاب العقيم وتريدُ أن تجبرني ان ابينه للعالمين فأزيدهم تفصيل الأربعة الأشهر من يوم النحر منذ حجة الوداع إلى ليلة مرور كوكب العذاب ولم يبقى من سر الحساب غير بيان ذلك ومن ثم يتبين لكم جميعاً اليوم العقيم ولكني أعلمُ أنك وأمثالكم ومن كان على شاكلتكم الذين لا يعقلون سوف يقولون سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين وسوف ينظروا التصديق حتى يظُلهم كوكب العذاب بالافاق حتى إذا ما وقع العذاب صدقوا أولئك قوم لا يعقلون أولئك يستعجلون بالسيئة قبل الحسنة فل يفرضوا انه الحق من ربهم بل أولوا الالباب سوف يتضرعوا إلى ربهم فيقولون اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا اللهم فبصرنا بالحق وارزقنا إتباعه ألا والله لا يقول ذلك عبد مخلص لربه أو أمه إلا بصره الله بالحق وهداه إليه وأما السائل عن العذاب فقد نُهيت مأخراً عن المزيد من بيان يومه المعلوم وأُمرت كما أمر الله به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله تعالى)
(قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (22) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (23) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (24) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (25) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (26) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (27) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (28) لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (29)صدق الله العظيم
فتصور لو أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لهم أن العذاب بعد مرور أكثر 1430 عام فهل ذلك في صالح دعوته إلى الله واما المهدي المنتظر فيحدث في زمن دعوته والله على ما أقول شهيداً ووكيل ولعنة الله على الكاذبين ولكن حدث العذاب أعتبره ضد تحقيق هدفي فكيف أستعجل عليه ولييت الله ياخره ملايين السنين ثم يطيل عمري ملايين السنين حتى أحقق هدفي الذي احيا من أجل تحقيقه فإني اريدُ النجاة للأمة وليس الهلاك فلا اريدُ أن ازيد ربي تحسراً على عباده حتى ولو كان غاضب عليهم الآن ولكنه بمجرد ما يذهب غيضة ببطشه الشيد من غير ظلم حتى غذا علم بحسرة وندم عبادته على ما فرطوه في جنب ربهم ومن ثم تحدث الحسرة في نفس الله على عباده بسبب أنه ارحم الراحمين بل اريدُ تحقيق السعادة في نفس الله فيرضى كوني اعبدُ رضوانا لله غاية وليس وسيلة لكي أنال الشهادة فادخل الجنة بل اريدُ البقاء والصبر حتى يتحقق الهدى للامة جميعاً وإن كان لا بد فل يهلك الذين إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلاً لأنهم للحق كارهون وإن يرو سبيل البغي والباطل يتخذونه سبيلاً ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً ويريدون ان يطفؤا نور الله وينقموا من الذيم آمنوا بربهم لا يشركون به شيئاً وإن يشرك بالله يفرحوا ويتخوا من اشرك بالله خليلاً ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه ويريدون ان يضلوا الإنس والجن ظلالاً بعيداً ويطعنوا في ديتكم ويتخذوا أعداءكم أولياء فيناصروهم قتالكم أولئك حزب الطاغوت فقاتلوا أولياء الطاغوت إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ))
وأما حجة ابو هادي لماذا لماذا لا يفتي ناصر محمد اليماني بنسبة فليس لدي بطاقة مكتوب فيها فلان إبن فلان إبن فلان إبن فلان إبن الإمام الحُسين إبن الإمام علي إبن أبي طالب بل برهاني البيان الحق لكتاب الله فإن هيمت عليك بكتاب الله القرآنا لعظيم فيما تحاجني فيه فقد في الدين فتبينت لكم الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي (كان مني حرثك وعلي بذرك واهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك احداً من القرآن إلا غلبته )
وأما برهان النسب الذي تحاجني فيه فلن تجد أن الكفار طلبوا من أنبياءهم النسب إلى ذريات الأنبياء السابقين فليس ذلك من المنطق شئ فما الفائدة مهما أثبت لك اني من آل البيت فما عساهم أل البيت أن يكونوا إلا بشراً مثلكم فمنا المقتصد ومنا السابق بالخيرات ومنا ظالم لنفسه مبين ولسنا إلا من ضمن عبيد الله ضمن ذرية آدم عليه الصلاة والسلام فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى والتسابق إلى الخيرات والتنافس إلى الرحمن وأن ليس للإنسان إلا ما سعى في هذه الحياة وإنما يضاعف الله الأجور وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور واما البرهان الحق في كل زمان ومكان هو البسطة في العلم على كافة علماء أمته في عصره لكي يكون قادراً على الحكم بينهم فيما كانوا يختلفون في دينهم حتى يعيدهم الذي جعله الله إمام لهم إلى الصراط المستقيم فذلك ما نبغي وأنتم تبغون الصد عن الصراط
المستقيم وقد شجعناك بادئ الأمر أنك ممن يريدون الحق حتى إذا تبين لنا انك عدواً لله تبرائنا منك كونك تصد عن الصراط المستقيم وتريد أن تجعل القرآن كمثل السنة انه لم يكتب في عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإنك لمن الكاذبين المفترين بل كان يكتب فور أن يلقيه جبريل عليه الصلاة والسلام ثم يدعوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله المكلفين بكتابة الوحي كما ينطقه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالضمة والكسرة وبالتنقيط لجميع احرفه وإني اشهدُ الله أني كافر بعقيدة الذين يعتقدون أن القرآن تمت كتابته من غير نقط لأحرفه ومن غير تشكيل في حينه ألا لعنة الله على المُفترين ألا والله لو كان كلامكم حق لأخطأوا في قول الله تعالى))
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 )صدق الله العظيم
وذلك لانهم لو لم يكتبوا التشديد على الدال لتغير البيان المقصود للآية من الإدعاء إلى الدُعاء وذلك لأن الآية يقصد بها المهدي المنتظر في عصر الحوار قُبيل الظهور كونه يتبين للمؤمنين الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أنه هو المهدي المنتظر فهو على مقربة من الظهور وينتظرونه بفارغ الصبر ويقولون للذين يدعون المهدية المهدية من قبل ))
( وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 )صدق الله العظيم
هذا هو المهدي المنتظر الحق الذي كنتم ( تَدَّعُونَ ) شخصية في كل عصر يبعث الشياطين مهدي منتظر جديد ولكنها تسيئ وجوجههم حين رأوه زلفة في عصر الحوار من قبيل الظهور كونهم للحق كارهون فتجدونهم يهرعون ليطفوا نور الله ويحاولون المكر ضد ناصر محمد اليماني بكل حيلة ووسيلة وإني اشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أتحداهم عن بكرة ابيهم فل يكيدوني ثم لا ينظرون ولسوف نعلمُ أينا ينصره الله على الآخر بحوله وقوته وكان حقاً على الله أن ينصر من ينصره إن الله لقوي عزيز ويابا الله إلا أن يتم نوره ولو كره االمُشركون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ))
العدو اللدود لشياطين البشر من الجن والإنس المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار