[color=darkblue][size=24]
أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )بسم الله الرحمن الرحيم ((وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم ويا نسيم وطريد هل تريدوا الحق أم الباطل فإن كنتم تريدون الحق فطهروا أنفسكم وأصدقوا الله يُصدقكم ولا يغير الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم فإذا علم الله أن عبده سقيم يقول يا إلاهي أرني الحق حقاً وأرزقني إتباعه وارني الباطل باطلا وأرزقني إجتنابه فحقاً على الله لعبده إن كان صادق فلا يريد غير الحق فهنى يتحقق وعد الله لمن يبحث عن الحق أن يهديه إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى(وَٱلَّذِينَجَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم وسوف أفتيكم بالحق إن الله لا يهدي من يشاء هو سبحانه ومن قال إن الله يهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو فقد وصفتم الله بأنه ضالم سُبحانه ولا يضلمُ ربك أحدا فتعالوا يا معشر الباحثين عن الحق لأعلمكم طريق الهدى وبما أني الإمام المهدي علم الهُدى للأمم إليكم الفتوى بأحكام الهُدى لمن اراد الهُدى فأتيكم بالأحكام الحق من مُحكم القرأن العظيم وبرغم إختلاف علماء الأمة فمنهم من يقول إن الإنسان مُسير وليس مُخير فأخطأوا ووصفوا الله بالظلم للعباد فيسير هذا إلى الضلال ليجعله من اصحاب النار ويسير هذا للحق ليجعله من أصحاب الجنة وقالوا إن ذلك تصديقاً لقول الله تعالى(يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم فأخطأوا بيان الأية بغير الحق وجعلوا الله ظالم لعباده فيهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو سُبحانه ولو صدقوا لكان الله ظالم لعباده سبحانه وقال الله تعالى في مُحكم كتابه((وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ))صدق الله العظيم وقال الله تعالى((إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))صدق الله العظيم ويا نسيم وياعلم الجهاد طريد هل لوقلت يامعشر المُسلمين لقد كلمني الله من وراء الحجاب تكليما علماً وليس حُلماً أو أقول أنزل إلي جبريل فكلمني فمن أين لي بالسُلطان على ذلك فإن أتيتهم بكلام غير الذي في مُحكم القرأن فقد أصبحت من الكاذبين وذلك لإن محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو خاتم الأنبياء والمُرسلين إذا لا وحي جديد في الدين من بعد كتاب الله وسنة رسوله الحق وأنا على ذلك لمن الشاهدين حتى ولو كلمني الله تكليما أو ارسل إليا جبريل فلا حجة لي على الناس ولو كلمني الله تكليما حتى أُحاجهم من مُحكم القرأن العظيم إذا لماذا تشغلوا أنفسكم بالوحي وطرق الوحي ما دام لا حُجة للإمام المهدي على الناس بغير ما جاء به محمد صلى الله عليه وأله وسلم كتاب الله وسنة رسوله أفلا تتقون أم تريدوني أفتري على الله بغير ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أرى نسيم قد أفتى كغيره من عُلماء الضلال أن القرأن لا يعلمه إلا الله وهذا إفك مُفترى قاله الشيطان الرجيم على لسان أوليائه فأتبعتم قول الباطل وماهي الحكمة من إفك الشيطان وأوليائه وذلك لأنهم لن يستطيعوا أن يُحرفوا كلام الله القرأن العظيم المحفوظ من التحريف وقالوا ذلك حتى يقول المسلمون إذا ليس لنا إلا إتباع السنة وحسبنا ذلك وذلك لإن القرأن لا يعلمُ تأويله إلا الله وبما أن السنة ليست محفوظة من التحريف فعند ذلك يستطيع الشيطان الرجيم أن يضلكم عن الصراط المُستقيم فصدوا بأحاديث تُخالف لما أنزل الله في مُحكم القرأن العظيم ويا معشر عُلماء الامة وكافة الشعوب الإسلامية إني أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين وأشهدُ أن القرأن العظيم خاتم الكُتب كتاب الله الجامع حُجة الله على العالمين ولكنه نبذه كثيرا من عُلماء الأمة وراء ظهورهم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وأكتفوا بأحاديث السنة والتي لم يعدهم الله بالحفظ من التحريف ويا معشر كُل من بلغ رُشده من أمة الإسلام ذكرهم والأنثى إن سُلطان علم الإمام المهدي في مسائل العقيدة الحق سوف يفهمه جاهل الأمة كما يفهم إسمه الذي سماه به أبيه فما بالكم بعُلماء الأمة فإذا بينت لكم سُلطان الحجة البالغة بالحق فلم يتبع الحق عالمكم وجاهلكم فقد جعلتم لله عليكم سُلطانا فيُعذبكم مع الكُفار بالقرأن العظيم عذابا نُكرا ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا وسوف نجعل السائل من باب التكريم أبا ريم الكريم والمُجيب المهدي إلى الصراط المُستقيم الإمام ناصر مُحمد اليماني)
__________________________________________________ ____________
مُقدمة من أبا ريم من قبل الإسئلة يا ناصر مُحمد اليماني نحنُ قوم مؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وأله وسلم وبما إنك تقول إنك المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين وبما أننا نؤمن بإن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إذا لا حُجة لك علينا لإن خاطبتنا من غير ما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين وإن خاطبتنا بما جاءنا به نبي الناس أجمعين وهيمنت علينا بسلطان العلم منه فعندها لا خيار لنا إلا أن نُصدقُ انك الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العلمين فإن كذبنا بحُجتك الحق التي لا تقبل الجدل فقد كفرنا بما أُنزل على محمد خاتم الأنبياء والمُرسلين وأصبح مثلنا كمثل الكفار بما جاء به رسول الله إلى الناس كافه ومن ثم يُعذبنا الله مع الكفار بالقرأن العظيم إذا شرطنا عليك أن تُحاجنا بما نؤمن به أنه من عند الله القرأن العظيم فإن لم تجد فحاجنا بسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذلك لنا شرط أخر أن تُجادلنا بأيات أم الكتاب البينة لعالمنا وجاهلنا وأن لا تُحاجنا بالأيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله حتى وإن قلت علمني الله تأويل المُتشابه فلا حُجة لك علينا وذلك لإن الله لم يجعل المُتشابه من القرأن الحجة علينا بل نجد في القرأن إن الله نهانا عن إتباع ظاهر المُتشابه من القرأن ونرد علمه لله الذي أحاط بكل شئ علما وحذرنا الله وأفتانا أنه لا يتبع ظاهر الأيات المُتشابهات ويذر المُحكمات إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق وأبا ريم سوف يسئلك ويرجو منك إجابة من المُحكم الذي يفهمهُ العالم والجاهل وبما أن المُحكم هي أيات أم الكتاب ولذلك جعلها الله أيات بينات لكل ذي لسان عربي مُبين لعالم الأمة وجاهلها ولذلك لن أقبل منك سُلطان من القرأن إلا من أياته المُحكمات البينات شرط أن لا تأولها أنت يا ناصر مُحمد اليماني فترك لنا تأويلها فإذا كانت أيات مُحكمات فسوف يفقهها عالم الأمة وجاهلها لأنها ليست بحاجة للبيان إذا كانت من الأيات المحكمات من أم الكتاب بالقرأن العظيم فلا نريد منك إرفاق بيان لها لأنها حتماً سوف تكون واضحة بينة لعالمنا وجاهلنا ولذلك لا نُريد منك بيان لها يا ناصر محمد اليماني حتى إذا كذبنا بها فقد كذبنا كلام الله مُباشرة وإليك سؤال حُسين ابا ريم نيابة عن علماء الأمة وكافة المُسلمين ذكرهم والأنثى وأكرر شرطي عليك أن تأتنا بالاية المُحكمة فلا تبينها لنا شيئا فكيف تبين أية محكمة ظاهرها كباطنها من أم الكتاب يفقهها عالم الأمة وجاهلها لا يزيغ عنها إلا هالك )
(س1)هل القرأن حفظه الله من التحريف
(ج1)قال الله تعالى( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)صدق الله العظيم
(س2)إذا لا بد أن لله حكمة من حفظ القرأن من التحريف وبالعقل والمنطق أن الحكمة من ذلك هي ليكون حجة الله على الناس وعنهُ مُأكد سوف يُسئلون إن أتيتنا بسلطان واضح كما سُلطان الحفظ)
(ج2) قال الله تعالى( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ )صدق الله العظيم
(س3)وهل السنة محفوظة من التحريف )
(ج3 )قال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)صدق الله العظيم
(س4) نحن نعتقد ونعلم نحن عُلماء المُسلمين إن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطقُ عن الهوى كما علمنا الله بمحكم القرأن العظيم بمعنى أن أحاديث السنة النبوية جاءت من عند الله كما حديث القرأن وبما إن الله جعل القرأن محفوظ من التحريف فبالعقل والمنطق إذا جاء حديث نبوي مُخالف لأحدى الأيات المُحكمات في القرأن العظيم فلا بد أن هذا الحديث النبوي جاء من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم وأو ليائه المُفترون وإنما هذا بالعقل والمنطق فهل لديك سُلطان بين في القرأن يؤكد مايقوله العقل والمنطق)
(ج4)قال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}(80ـ)أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا.(81)صدق الله العظيم
(س5)إذا حبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به ونُنكر ما خالفه قد تبين لنا أنهُ مُحكم القرأن ما دام تبين لنا أنه المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث ولاكن هل توجد أية مُحكمة تفيد أن حبل الله الذي أمرنا الله بالإعتصام به والكُفر بما خالفه هو ا لقرأن العظيم وتفيد إن الذين أعتصموا به سيهديهم الله به صراطاً مُستقيما )
(ج5) قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ( 174 ) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم
(س6) وهل بعد هذا الحديث حديث هو أحق منه )
(ج6) قال الله تعالى((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ( 6 )صدق الله العظيم
(س7) وهل الله يهدي من يشاء الله أن يهديه ويضل من يشاء الله أن يضله)
(س7)قال الله تعالى((إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))صدق الله العظيم
فكيف يهدي من يشاء هو سبحانه ويضل من يشاء هو سُبحانه بل يهدي من يشاء الهدى من عباه ويضل من أستحب العمى على الهدى ولم ينيب إلى ربه ليهديه إلى الحق ذلك لأن الله يهدي إليه من يشاء الهدى اي يهدي إليه من يُريد الهدى أي يهدي إليه من ينيب إليه من عباده طالب الهدى من ربه أما من أستحب العمى على الهُدى فلن يهديه الله أبدا ولا يضلم ربك أحدا تصديقاً لقول الله تنعالى)
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (17) سورة فصلت.
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
{ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد (صدق الله العظيم)
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فانظروا يامن يختلوفن على الهدى ما هي حُجة الله على عبده الذي لم يهديه وهي لأنه لم يُنيب إلى ربه لكي يهديه ولذلك قال الله تعالى(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
ويا نسيم إتقي الله وأتبعني أهدك صراطاً مُستقيم وأنا الإمام المهدي الحق من ربك لا أجادل بأيات القرأن في غير مواضعها في الحوار بل أجادل بأيات الله في نفس وقلب موضوع الحوار ولاكنك تأتي بأيات لا دخل لها بموضوع الحوار الحاظر ومن ثم تزعم إنك تُجادل بايات القرأن وتتهمني إني ليس إلا أقيم الحُجة على الناس على حق دعوتي بالقسم بربي وتنكر سلطان العلم الواضح للجاهل والعالم وتنصب نفسك كما تقول مُدافعاً عن سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم أقول لك ولاكنك تُدافع عن الأحاديث التي تُخالف لمُحكم القرأن العظيم ومن ثم ترى نفسك على الهُدى كلا ورب العالمين إنك لتُدافع عن أحاديث الشيطان الرجيم التي جاءت من عند غير الله وتحسب إن لمن المُهتدون وأنت من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون إنهم يحسبون صُنعى أخي الكريم وها أنا أتيتك بأيات ولم أبينها شيئا لأنها من مُحكم القرأن العظيم حتى ننظر من الذي يُكذب بكلام الله هل نسيم أم ناصر مُحمد اليماني الداعي إلى الصراط المُستقيم وأُقسم بالله العلي العظيم لو أجتمع عُلماء الأمة أولهم وأخرهم حيهم وميتهم ليُفسروا هذه الأيات المُحكمات لما وجدوا لها أي تأويل وذلك لأن ظاهرها كباطنها من ايات الله المُحكمات الواضحات البينات لا يزيغ عم جاء فيهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق لأنه أستحب العمى على الهُدى ولا خيار لك يا نسيم ولم تعد لك الحجة أنه لا يعلمُ تأويله إلا الله فها نحن لم نأتيك إلا باياته المحكمات البينات ولم أجادلك بالأيات التي لا يعلم بتأويلها إلا الله بل بالمحكم ولا خيار لك إما شاكرا مُصدق بالحق وإما كافر بمحكم القرأن العظيم وإن كان لديك حديث هو أحق وأصدق وأقوم قيلا فأت به إن كنت من الصادقين وأقسم بربي لا تستطيع لأني الإمام المهدي الحق من ربكم أقمت عليك بالحجة الداحضة وجعلتك بين خيارين إما شاكرا مؤمن بمحكم القرأن العظيم وإما كفورا يُنكر الحق المُبين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو أبا ريم الكريم الداعي إلى الصراط المُستقيم الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:50 PM
وياعلم الجهاد سيعرف حقيقتك الامة من بعد الظهور والله الذي لا إله إلا هو إنك لمن شياطين البشر الذين إن يرو سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي والباطل يتخذونه سبيلا ويتخذون من أفترى على الله خليلا ملعونيين أينما ثُقفوا أُخذوا وقُتلوا تقتيلا وأنا لم أنكر أن الله يحول بين المرئ وقلبه ولاكنه يصرف قلب الإنسان حسب إختياره فإن يريد الهدى وأناب إلى الله وبحث عن الحق هداه إلى الله كما هدى إبراهيم الذي أناب وبحث عن الحق وأراد من الله أن يهديه وقال إني سقيم لإن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الظالمين وذلك لأنه يريد أن يعبد الحق ولا غير الحق ثم هداه الله إلى الحق تصديقاً لوعده الحق ((وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم
حتى إذا هداه الله إلى الحق بعد أن أناب وبحث عن الحق بحث فكري ثم هداه الله إليه وقال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين إذا الهدى هدى الله ولاكن الله يريد أن تنيب إليه فهيديك صراطاً مُستقيما وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه وأظرب لك على ذلك مثل كثيرا من المُسلمين لا تجدونهم يصلون برغم أنهم يعلمون أن الذي لا يصلي مصيره النار وبئس القرار فهل أغنى عتهم علمهم شيئا إن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ومحمد رسول الله حق والقرأن حق فهم يعلمون بذلك وبه مؤمنييين ولاكن سبب عدم هداهم هو أنهم لم يُنيبوا إلى ربهم وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه فيصرفه كيف يشاء ولاكنه لا يظلم الناس بل فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وقد أغضبك هذا البيان كثيرا لإنك لا تريد أن يهتدوا الناس إلى صراط العزيز الحميد ومن لم ينيب فلن يغفر الله له ولن يهديه ياعلم الجهاد وقال الله تعالى)
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فاتقي الله وهذه من الأيات المُحكمات من أم الكتاب فانظر لقوله تعالى( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فماهي حُجة الله على هذه النفس التي سوف تقول لو أن الله هداني لكنت من المُتقين وسوف تجد حجة الله في قوله تعالى( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54)صدق الله العظيم قالهدى هدى الله نعم ولاكن أطلب الهدى من الله وأنب إليه يهديك إليه تصديق لقول الله تعالى)
({ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18) ( الزمر)
وتصديقاً لقول الله تعالى(( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55)صدق الله العظيم
وها أنا أتيتك بأحسن القول وأفصحه وأوضحه أيات بينات واضحات للجاهل والعالم فإذا أنت لا تريد الهدى يا علم الجهاد وتريد أن تفتري على الله كذباً وتقول إن الله يكلمك تكليما تالله لا يُكلمك إلا شيطان رجيم ولا يهديك صراطً مستقيم ويبغيها عوجاً وكلا ولا ولن أتبع هواك ولن أفتري على الله الكذب مثلك فلا كتاب جديد كما تزعم وقدعلمت شأنك منذ أربع سنوات إنك من شياطين البشر من اليهود وكذلك نسيم الداعي إلى صراط الشيطان الرجيم وإن صدقتم بشأني أول الليلة وكفرتم أخرها فإنما تريدوا أن تفتنوا الأنصار المُصدقين بالحق لعلهم يرجعون عن التصديق والإتباع للحق مثلكم ألا وإن مثلكم كمثل أولياءكم من قبلكم الذين قالوا
الله عنهم ({ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }صدق الله العظيموها أنا بينت حقيقتكم فمن اراد أن يتبعكم فل يفعل ومن اراد أن يتبع الحق فل يفعل والحُكم لله وهو خير الحاكمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:51 PM
أنا لم أقول أن الإنسان مخير وليس مُسير بل أقول إن الإنسان مُخير ومن ثم يُسيره الله على حسب أختياره أي يُصرف الله قلبه على حسب إختياره فأما دليل التخيير فهو قول الله تعالى)
(((أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ( وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)صدق الله العظيم
وكذلك قول الله تعالى(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)صدق الله العظيم
ومن ثم يأتي التسيير على حسب إختياره )
تصديقاً لقول الله تعالى(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين(وبعد) ويا نسيم الذي يُحرف كلام الله عن مواضعه إني لا أراك أُوتيت من العلم شيئا فلا تُجادل في أيات الله بغير الحق واراك تفتي وتقول إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله ومن ثم تأتي بقول الله تعالى((( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ))صدق الله العظيم ومن ثم أرد عليك بالحق حقيق لا اقول على الله غير الحق بأن الله يقول أن المُتشابه فقط لا يعلم تأويله إلا الله ولم يقول أن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله فهذا إفتراء على الله بغير الحق فل نحتكم إلى حُكم الله بيننا بالحق وقال الله تعالى(( { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى({ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))صدق العظيمبمعنى أن أيات القرأن تنقسم إلى قسمين إثنيين أيات مُحكمات جعلهن الله أم الكتاب باطنهن كضاهرهن لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق فينبذهن وراء ظهره ويتبع المُتشابه الذي لا يزال بحاجة إلى التأويل لإن باطنه غير ظاهره إبتغاء الفتنة أي إن الذي يتبعه يبتغي البرهان لأحاديث الفتنة وإبتغاء تأويله بهذه الأحاديث السنية الموضوعة فتنة للمُسلمين ومن ثم قال الله عن المُتشابه فقط قال(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ })صدق الله العظيمولاكن نسيم يقول غير ذلك إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله ومن ثم أقول لك رد الله على أمثالك قال الله تعالى)({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم
وقال الله لكما ولأمثالكما (( إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(68)قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم
إذا أصبحت يا نسيم تفتري على الله الكذب ذلك لإن الله يقول إن المُتشابه فقط من القرأن هو الذي لا يعلمُ تأويله إلا الله ولم يقول إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله (("])({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيموأما بالنسبة لبيانك لقول الله تعالى ((يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم
أي يوله ماتولى حسب إختيار العبد يصرف الله قلبه إلى ما أختاره العبد وقال الله تعالى({وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115)
بمعنى إن الله صرف قلبه إلى الضلال ليستمسك به نظرا لأن العبد أختيار ذلك) بمعنى إن الله يهدي من يشاء الهدى من عبداه ويضل من لم يرد إلا ما وجد عليه أبائه فيصرفه إلى ذلك فيستمسك به حتى الموت
فإليكم البيان الحق في نفس وقلب الموضوع قال الله تعالى({ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيموقال تعالى({ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5)صدق الله العظيم
بمعنى إن الله يهدي من يشاء الهدى ويضل من يشاء الضلال تصديقاً لقول الله تعالى( ((يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم
بمعنى إن الله يهدي إليه من يريد الهُدى من عباده تصديقاً لقول الله تعالى({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} (16) سورة الحـج.
بمعنى إن الله يهدي إليه من ينيب تصديقاً لقوله تعالى( { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيم
وكذلك يانسيم لم تكتفي بتحريف القرأن عن طريق البيان بل كذلك حتى في اللفظ وتقول إن الله قال(((فانه لا يخاف عندي المرسلون )) ولاكن الحق في الكتاب((( يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ )صدق الله العظيم وأما بيانك لقوله تعالى({وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}صدق الله العظيم فهي برهان للحق وليس حسب ما تشتهي بغير الحق بل يقول الله إن الذين أختاروا سبيل الحق زادهم هدا وأتاهم تقواهم لتحقيق الإشائة الفعلية أما الإشاءت الإختيارية فهي من العبد ولكن العبد لا يستطيع أن يحقق إشائته الفعلية على الواقع مالم يصرف الله قلبه إلى ذلك لكي يحقق إشائته بالفعل تصديقاً لقول الله تعالى)
((إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم فأما الإشائة الإختيارية فهي من العبد ولاكنه لا يستطيع أن يُحققها مالم يُنيب إلى ربه ليُهدي قلبه إلى ذلك وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه تصديقاً لقول الله تعالى({ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}صدق الله العظيم
إذا البيان لقول الله تعالى(وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم
أي أن المرئ لا يستطيع أن يحقق إشاءته الإختيارية مالم يُسير الله قلبه فيصرفه إلى ذلك ومن ثم تأتي تحقيق الإشائة الفعلية بالعمل على الواقع ولاكن هذا يأتي من بعد الإشائة الإختيارية وهي من العبد تصديقاً لقول الله تعالى( ((إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)صدق الله العظيموذلك إنه لا يكفي الإنسان أن يعلم طريق الحلال والحرام ولاكنك تجد الذين لم يصلوا يتمنى أن يصلي ويعبد الله ولاكن مالذي حال بينه وبين ذلك إنها الإشائة الفعلية وهي من الله ولاكن كيف نجعل الله يصرف قلوبنا التي ليس لنا عليها سلطان إلى الحق إنه بالإنابة إليه ومن ثم يهدي الله قلبه إلى الحق فيبصر إنه كان لمن الغافلين وأنه لفي خطرا عظيم فينطلق نحو عبادة ربه بخضوع وخشوع ودموع أفلا تتقون ويامعشر الأنصار لا ينبغي لكم مُجاملت إمامكم إن رأيتموه لم يأتي بالبرهان المُبين فهل ترون سلطان علمي لا يزال ليس واضح فلا تُجاملوني وأعلموا علم اليقين إذا لم أتيكم بسلطان مُبين لعالمكم وجاهلكم فلستُ الإمام المهدي الحق من ربكم وذلك لإن الإمام المهدي لا يأتي بسلطان جديد بل جعله الله حكم بين علماء الأمة فيما كانوا فيه يختلفون ولا بُد أن يكون سلطان الحكم واضح مُحكم للعالم والجاهل لكل ذي لسان عربي مُبين ولن يستطيع اي عالم أن يُهيمن علينا بسلطان العلم من القرأن أبدا مالم فلست الإمام المهدي الحق من ربكم وذلك لإن الإمام المهدي لا بد له أن يزيده الله بسطة في علم البيان للقرأن على كافة عُلماء الأمة ويامعشر الباحثين عن الحق كلا ولا ولن تستطيعوا أن تتبعوا الحق مالم تحتكموا للمُحكم الواضح والبين ولربما يأتي عالم أخر ويقول كلا يا ناصر اليماني بل إن الهدى لا علاقة للعبد به شئاً ومن ثم يُجادلني من القرأن ويقول قال الله تعالى(( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا )صدق الله العظيم ومن كان يجهل القرأن المُحكم فسوف يضله الله نظرا لتمسكه بهذه الأية التي لا تزال بحاجة للبيان فيضلوا الأمة بها ومن ثم تدعوا الشباب وتقول له يا بني أنب إلى ربك ليهديك حتى تتبع ما أمرك الله به ومن ثم يرد عليك ويقول إن الهدى هدى الله وسوف يهديني الله حينما يشاء ووقت ما يشاء ومن ثم أقول له تالله لو تعمرت ألف سنة ما هداك الله ومن ثم تموت فلا يُزحزحك من العذاب شيئا ومن ثم تقول(( يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيمإذا ماهي حُجة الله على الذين سوف يقولون((لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
وإليكم الفتوى بالحق إن حُجة الله عليه أنه لم يُنيب إلى ربه لكي يهدي قلبه وجاءت حجة الله من قبل قول العبد لو أن الله هداني لكنت من المتقين فحجة الله عليه هو عدم الإنابة ولذلك قال الله تعالى)
(( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54)صدق الله العظيم
وأما قول الله تعالى(مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا )صدق الله العظيم
وذلك الذي هدى الله قلبه من بعد الإنابه فهو على نور من ربه وأما القلوب التي لا تنيب إلى الرب فسوف يصرفها الله عن إتباع الحق حتى تُنيب إليه تصديقاً لقول الله تعالى)
(((((((((((((((((((وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ )))))))))))))))))) وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
إمام الهدى ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) يا علم الجهاد إتقي الله رب العباد وأتبع الحق وأني أجادلكم بأيات مُحكمات في قلب وذات الموضوع وأما بالنسبة لعلم الله فهو يعلمُ ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم تصديقاً لقول الله تعالى( { و َلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ } صدق الله العظيم
ومن ثم قدر الله مصائب على من يشاء منهم بسبب ظلم من أنفسهم ولم يظلمهم الله فلا يأتي منه إلا الخير وأما الشر الذي يصيب الإنسان بإذن الله إنه بسبب ظلم من ذات الإنسان وماظلمه الله فلا يظلمُ ربك أحدا تصديقاً لقول الله تعالى)
(((( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ )))))صدق الله العظيم
ولاكن هذه المصائب قدرها الله على علم منه تعالى لأنه يعلم ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم وهو علام الغيوب ولاكن الإنسان يستطيع أن يُغير ما قدر الله عليه من السوء بالإنابة بالدعاء إلى ربه فيبرئها إن الله على كُل شىءً قدير تصديقاً لقول الله تعالى(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (الحديد : 22 )صدق الله العظيم
وولذلك جعل الله مجال الدعاء مفتوح وإن الله على كل شئ قدير ولذلك قال الله تعالى(وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)صدق الله العظيم
أما إذا قلت كلا بُد أن تصيبه فلا مفر إذا فما الفائدة من الدعاء إذا كنتم تعتقدون ذلك ولاكني أعلم أن أبليس من أشد عذاب الخلق في جهنم وهذا قدره الله في الكتاب بسبب ظلمه لنفسه ظلما عظيما وما ظلم الله ولاكنه ظلم نفسه ولاكن لو قلت كلا إن إبليس لا يغفر الله له مهما أناب ومهما تاب ومن ثم ارد عليك وأقول أليس إبليس عبد من عباد الله وقال الله تعالى( {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}صدق الله العظيم
وذلك لإن العذاب مقدره الله عليه بسبب ظلم من ذات العبد وليس من الرب وإذا مات قبل أن ينيب ويتوب تحقق ما قدره الله بغير ظلم وأما إذا تاب وأناب فسوف يغير الله عقاب السيئات بالعفو إلى حسنات تصديقاً لقول الله تعالى( { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}صدق الله العظيم [الفرقان: 67- 70 ].
وسلامُ على المُرسلين والحمد لله رب العالمين)
الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) يامعشر الباحثين عن الحق إن الإشائة تنقسم إلى قسمين وهم )
1_الإشائة الإختيارية وهي بيد العبد أما تحقيق الإشاء الفعلية فهي بيد الرب ونشرح الإشائة الإختيارية وهذه بيد العبد نظرا لإن الله جهزه بالعقل والعقل هو حُجة الله على العبد وإذا ذهب عقله رفع الله عنه القلم وأبتعث الله الرسل إلى الناس ليعلمونهم طريق الحق وطريق الباطل ومن ثم أقام الله الحُجة على عباده من بعد مابين لهم ما يتقون وقال الله تعالى)
((﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾) )صدق الله العظيم وقال الله تعالى(( ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ( 131 )صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا يهلكهم إلا إذا بعث الله إليهم رسله فستحبوا العمى على الهدى ومعنى قوله غافلون عما أمر الله به عباده في الأرض بل يبعث إليهم رسل مُبشرين ومنذرين حتى لا تكون لهم حجة على الله فيقولوا
((أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157) ( الأنعام)
ونقول نعم إذا كان الهدى بالقدرة فبلا إن الله قادر على أن يهدي الناس أجمعين فيجعلهم أمه واحدة ولكنه يهدي إليه من أناب من عباده ويذر الذين لا يريدون الهُدى في طُغيانهم يعهمون فانظر يا علم الجهاد للذين قالوا إنما الهدى لله ولو شاء لأهتدينا فانظر لرد الله عليهم وعليك قال الله تعالى)
((سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150) صدق الله العظيم
وبين الله أنه لو يشاء بقدرته لهدى الأمة كلها ذلك لإن الله على كُل شئ قدير ولاكنه يهدي إليه من يُنيب تصديقاً لقول الله تعالى ((( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ( 54 )صدق الله العظيم وامالذين لم ينيبوا إلى ربهم ليهديهم فسوف يقولوا(( أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)) وحجة الله عليه إذ لم يهديه إلى الحق هي عدم الإنابة (( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ( 54 )صدق الله العظيم
فكيف تريدني أن أتزحزح عن المُحكم البين فأتبع هواك وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
إمام المؤمنيين الداعي إلى الصرط المُستقيم ناصر مُحمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:54 PM
قال الله تعالى(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )
(( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))
((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ))
(( وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٤﴾ صدق الله العظيم
وقد حاجيتكم بمحكم كتاب الله وغلبتكم بالحق لمن كان يرجو الحق أو ألقى السمع وهو شهيد وأعلمُ إنكم من اليهود علم اليقين جئتم لتصدوا عن الحق فأخرست ألسنتكم بالحق ياعلم الجهاد طريد ويا نسيم أولياء الشيطان الرجيم من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ))صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
الناصر لمحمد رسول الله والقرأن العظيم الإمام ناصر مُحمد اليماني
أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )بسم الله الرحمن الرحيم ((وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم ويا نسيم وطريد هل تريدوا الحق أم الباطل فإن كنتم تريدون الحق فطهروا أنفسكم وأصدقوا الله يُصدقكم ولا يغير الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم فإذا علم الله أن عبده سقيم يقول يا إلاهي أرني الحق حقاً وأرزقني إتباعه وارني الباطل باطلا وأرزقني إجتنابه فحقاً على الله لعبده إن كان صادق فلا يريد غير الحق فهنى يتحقق وعد الله لمن يبحث عن الحق أن يهديه إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى(وَٱلَّذِينَجَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم وسوف أفتيكم بالحق إن الله لا يهدي من يشاء هو سبحانه ومن قال إن الله يهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو فقد وصفتم الله بأنه ضالم سُبحانه ولا يضلمُ ربك أحدا فتعالوا يا معشر الباحثين عن الحق لأعلمكم طريق الهدى وبما أني الإمام المهدي علم الهُدى للأمم إليكم الفتوى بأحكام الهُدى لمن اراد الهُدى فأتيكم بالأحكام الحق من مُحكم القرأن العظيم وبرغم إختلاف علماء الأمة فمنهم من يقول إن الإنسان مُسير وليس مُخير فأخطأوا ووصفوا الله بالظلم للعباد فيسير هذا إلى الضلال ليجعله من اصحاب النار ويسير هذا للحق ليجعله من أصحاب الجنة وقالوا إن ذلك تصديقاً لقول الله تعالى(يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم فأخطأوا بيان الأية بغير الحق وجعلوا الله ظالم لعباده فيهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو سُبحانه ولو صدقوا لكان الله ظالم لعباده سبحانه وقال الله تعالى في مُحكم كتابه((وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ))صدق الله العظيم وقال الله تعالى((إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))صدق الله العظيم ويا نسيم وياعلم الجهاد طريد هل لوقلت يامعشر المُسلمين لقد كلمني الله من وراء الحجاب تكليما علماً وليس حُلماً أو أقول أنزل إلي جبريل فكلمني فمن أين لي بالسُلطان على ذلك فإن أتيتهم بكلام غير الذي في مُحكم القرأن فقد أصبحت من الكاذبين وذلك لإن محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو خاتم الأنبياء والمُرسلين إذا لا وحي جديد في الدين من بعد كتاب الله وسنة رسوله الحق وأنا على ذلك لمن الشاهدين حتى ولو كلمني الله تكليما أو ارسل إليا جبريل فلا حجة لي على الناس ولو كلمني الله تكليما حتى أُحاجهم من مُحكم القرأن العظيم إذا لماذا تشغلوا أنفسكم بالوحي وطرق الوحي ما دام لا حُجة للإمام المهدي على الناس بغير ما جاء به محمد صلى الله عليه وأله وسلم كتاب الله وسنة رسوله أفلا تتقون أم تريدوني أفتري على الله بغير ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أرى نسيم قد أفتى كغيره من عُلماء الضلال أن القرأن لا يعلمه إلا الله وهذا إفك مُفترى قاله الشيطان الرجيم على لسان أوليائه فأتبعتم قول الباطل وماهي الحكمة من إفك الشيطان وأوليائه وذلك لأنهم لن يستطيعوا أن يُحرفوا كلام الله القرأن العظيم المحفوظ من التحريف وقالوا ذلك حتى يقول المسلمون إذا ليس لنا إلا إتباع السنة وحسبنا ذلك وذلك لإن القرأن لا يعلمُ تأويله إلا الله وبما أن السنة ليست محفوظة من التحريف فعند ذلك يستطيع الشيطان الرجيم أن يضلكم عن الصراط المُستقيم فصدوا بأحاديث تُخالف لما أنزل الله في مُحكم القرأن العظيم ويا معشر عُلماء الامة وكافة الشعوب الإسلامية إني أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين وأشهدُ أن القرأن العظيم خاتم الكُتب كتاب الله الجامع حُجة الله على العالمين ولكنه نبذه كثيرا من عُلماء الأمة وراء ظهورهم بحجة أنه لا يعلم تأويله إلا الله وأكتفوا بأحاديث السنة والتي لم يعدهم الله بالحفظ من التحريف ويا معشر كُل من بلغ رُشده من أمة الإسلام ذكرهم والأنثى إن سُلطان علم الإمام المهدي في مسائل العقيدة الحق سوف يفهمه جاهل الأمة كما يفهم إسمه الذي سماه به أبيه فما بالكم بعُلماء الأمة فإذا بينت لكم سُلطان الحجة البالغة بالحق فلم يتبع الحق عالمكم وجاهلكم فقد جعلتم لله عليكم سُلطانا فيُعذبكم مع الكُفار بالقرأن العظيم عذابا نُكرا ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيرا وسوف نجعل السائل من باب التكريم أبا ريم الكريم والمُجيب المهدي إلى الصراط المُستقيم الإمام ناصر مُحمد اليماني)
__________________________________________________ ____________
مُقدمة من أبا ريم من قبل الإسئلة يا ناصر مُحمد اليماني نحنُ قوم مؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وأله وسلم وبما إنك تقول إنك المهدي المُنتظر الحق من رب العالمين وبما أننا نؤمن بإن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إذا لا حُجة لك علينا لإن خاطبتنا من غير ما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين وإن خاطبتنا بما جاءنا به نبي الناس أجمعين وهيمنت علينا بسلطان العلم منه فعندها لا خيار لنا إلا أن نُصدقُ انك الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العلمين فإن كذبنا بحُجتك الحق التي لا تقبل الجدل فقد كفرنا بما أُنزل على محمد خاتم الأنبياء والمُرسلين وأصبح مثلنا كمثل الكفار بما جاء به رسول الله إلى الناس كافه ومن ثم يُعذبنا الله مع الكفار بالقرأن العظيم إذا شرطنا عليك أن تُحاجنا بما نؤمن به أنه من عند الله القرأن العظيم فإن لم تجد فحاجنا بسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذلك لنا شرط أخر أن تُجادلنا بأيات أم الكتاب البينة لعالمنا وجاهلنا وأن لا تُحاجنا بالأيات المُتشابهات التي لا يعلم بتأويلهن إلا الله حتى وإن قلت علمني الله تأويل المُتشابه فلا حُجة لك علينا وذلك لإن الله لم يجعل المُتشابه من القرأن الحجة علينا بل نجد في القرأن إن الله نهانا عن إتباع ظاهر المُتشابه من القرأن ونرد علمه لله الذي أحاط بكل شئ علما وحذرنا الله وأفتانا أنه لا يتبع ظاهر الأيات المُتشابهات ويذر المُحكمات إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق وأبا ريم سوف يسئلك ويرجو منك إجابة من المُحكم الذي يفهمهُ العالم والجاهل وبما أن المُحكم هي أيات أم الكتاب ولذلك جعلها الله أيات بينات لكل ذي لسان عربي مُبين لعالم الأمة وجاهلها ولذلك لن أقبل منك سُلطان من القرأن إلا من أياته المُحكمات البينات شرط أن لا تأولها أنت يا ناصر مُحمد اليماني فترك لنا تأويلها فإذا كانت أيات مُحكمات فسوف يفقهها عالم الأمة وجاهلها لأنها ليست بحاجة للبيان إذا كانت من الأيات المحكمات من أم الكتاب بالقرأن العظيم فلا نريد منك إرفاق بيان لها لأنها حتماً سوف تكون واضحة بينة لعالمنا وجاهلنا ولذلك لا نُريد منك بيان لها يا ناصر محمد اليماني حتى إذا كذبنا بها فقد كذبنا كلام الله مُباشرة وإليك سؤال حُسين ابا ريم نيابة عن علماء الأمة وكافة المُسلمين ذكرهم والأنثى وأكرر شرطي عليك أن تأتنا بالاية المُحكمة فلا تبينها لنا شيئا فكيف تبين أية محكمة ظاهرها كباطنها من أم الكتاب يفقهها عالم الأمة وجاهلها لا يزيغ عنها إلا هالك )
(س1)هل القرأن حفظه الله من التحريف
(ج1)قال الله تعالى( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)صدق الله العظيم
(س2)إذا لا بد أن لله حكمة من حفظ القرأن من التحريف وبالعقل والمنطق أن الحكمة من ذلك هي ليكون حجة الله على الناس وعنهُ مُأكد سوف يُسئلون إن أتيتنا بسلطان واضح كما سُلطان الحفظ)
(ج2) قال الله تعالى( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ )صدق الله العظيم
(س3)وهل السنة محفوظة من التحريف )
(ج3 )قال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)صدق الله العظيم
(س4) نحن نعتقد ونعلم نحن عُلماء المُسلمين إن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطقُ عن الهوى كما علمنا الله بمحكم القرأن العظيم بمعنى أن أحاديث السنة النبوية جاءت من عند الله كما حديث القرأن وبما إن الله جعل القرأن محفوظ من التحريف فبالعقل والمنطق إذا جاء حديث نبوي مُخالف لأحدى الأيات المُحكمات في القرأن العظيم فلا بد أن هذا الحديث النبوي جاء من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم وأو ليائه المُفترون وإنما هذا بالعقل والمنطق فهل لديك سُلطان بين في القرأن يؤكد مايقوله العقل والمنطق)
(ج4)قال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}(80ـ)أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا.(81)صدق الله العظيم
(س5)إذا حبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به ونُنكر ما خالفه قد تبين لنا أنهُ مُحكم القرأن ما دام تبين لنا أنه المرجع لما أختلف فيه علماء الحديث ولاكن هل توجد أية مُحكمة تفيد أن حبل الله الذي أمرنا الله بالإعتصام به والكُفر بما خالفه هو ا لقرأن العظيم وتفيد إن الذين أعتصموا به سيهديهم الله به صراطاً مُستقيما )
(ج5) قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ( 174 ) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )صدق الله العظيم
(س6) وهل بعد هذا الحديث حديث هو أحق منه )
(ج6) قال الله تعالى((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ( 6 )صدق الله العظيم
(س7) وهل الله يهدي من يشاء الله أن يهديه ويضل من يشاء الله أن يضله)
(س7)قال الله تعالى((إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))صدق الله العظيم
فكيف يهدي من يشاء هو سبحانه ويضل من يشاء هو سُبحانه بل يهدي من يشاء الهدى من عباه ويضل من أستحب العمى على الهدى ولم ينيب إلى ربه ليهديه إلى الحق ذلك لأن الله يهدي إليه من يشاء الهدى اي يهدي إليه من يُريد الهدى أي يهدي إليه من ينيب إليه من عباده طالب الهدى من ربه أما من أستحب العمى على الهُدى فلن يهديه الله أبدا ولا يضلم ربك أحدا تصديقاً لقول الله تنعالى)
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } (17) سورة فصلت.
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
{ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد (صدق الله العظيم)
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فانظروا يامن يختلوفن على الهدى ما هي حُجة الله على عبده الذي لم يهديه وهي لأنه لم يُنيب إلى ربه لكي يهديه ولذلك قال الله تعالى(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
ويا نسيم إتقي الله وأتبعني أهدك صراطاً مُستقيم وأنا الإمام المهدي الحق من ربك لا أجادل بأيات القرأن في غير مواضعها في الحوار بل أجادل بأيات الله في نفس وقلب موضوع الحوار ولاكنك تأتي بأيات لا دخل لها بموضوع الحوار الحاظر ومن ثم تزعم إنك تُجادل بايات القرأن وتتهمني إني ليس إلا أقيم الحُجة على الناس على حق دعوتي بالقسم بربي وتنكر سلطان العلم الواضح للجاهل والعالم وتنصب نفسك كما تقول مُدافعاً عن سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم أقول لك ولاكنك تُدافع عن الأحاديث التي تُخالف لمُحكم القرأن العظيم ومن ثم ترى نفسك على الهُدى كلا ورب العالمين إنك لتُدافع عن أحاديث الشيطان الرجيم التي جاءت من عند غير الله وتحسب إن لمن المُهتدون وأنت من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون إنهم يحسبون صُنعى أخي الكريم وها أنا أتيتك بأيات ولم أبينها شيئا لأنها من مُحكم القرأن العظيم حتى ننظر من الذي يُكذب بكلام الله هل نسيم أم ناصر مُحمد اليماني الداعي إلى الصراط المُستقيم وأُقسم بالله العلي العظيم لو أجتمع عُلماء الأمة أولهم وأخرهم حيهم وميتهم ليُفسروا هذه الأيات المُحكمات لما وجدوا لها أي تأويل وذلك لأن ظاهرها كباطنها من ايات الله المُحكمات الواضحات البينات لا يزيغ عم جاء فيهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق لأنه أستحب العمى على الهُدى ولا خيار لك يا نسيم ولم تعد لك الحجة أنه لا يعلمُ تأويله إلا الله فها نحن لم نأتيك إلا باياته المحكمات البينات ولم أجادلك بالأيات التي لا يعلم بتأويلها إلا الله بل بالمحكم ولا خيار لك إما شاكرا مُصدق بالحق وإما كافر بمحكم القرأن العظيم وإن كان لديك حديث هو أحق وأصدق وأقوم قيلا فأت به إن كنت من الصادقين وأقسم بربي لا تستطيع لأني الإمام المهدي الحق من ربكم أقمت عليك بالحجة الداحضة وجعلتك بين خيارين إما شاكرا مؤمن بمحكم القرأن العظيم وإما كفورا يُنكر الحق المُبين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو أبا ريم الكريم الداعي إلى الصراط المُستقيم الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:50 PM
وياعلم الجهاد سيعرف حقيقتك الامة من بعد الظهور والله الذي لا إله إلا هو إنك لمن شياطين البشر الذين إن يرو سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي والباطل يتخذونه سبيلا ويتخذون من أفترى على الله خليلا ملعونيين أينما ثُقفوا أُخذوا وقُتلوا تقتيلا وأنا لم أنكر أن الله يحول بين المرئ وقلبه ولاكنه يصرف قلب الإنسان حسب إختياره فإن يريد الهدى وأناب إلى الله وبحث عن الحق هداه إلى الله كما هدى إبراهيم الذي أناب وبحث عن الحق وأراد من الله أن يهديه وقال إني سقيم لإن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الظالمين وذلك لأنه يريد أن يعبد الحق ولا غير الحق ثم هداه الله إلى الحق تصديقاً لوعده الحق ((وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ ٱلله لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ[ (69)صدق الله العظيم
حتى إذا هداه الله إلى الحق بعد أن أناب وبحث عن الحق بحث فكري ثم هداه الله إليه وقال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مُسلماً وما أنا من المُشركين إذا الهدى هدى الله ولاكن الله يريد أن تنيب إليه فهيديك صراطاً مُستقيما وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه وأظرب لك على ذلك مثل كثيرا من المُسلمين لا تجدونهم يصلون برغم أنهم يعلمون أن الذي لا يصلي مصيره النار وبئس القرار فهل أغنى عتهم علمهم شيئا إن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ومحمد رسول الله حق والقرأن حق فهم يعلمون بذلك وبه مؤمنييين ولاكن سبب عدم هداهم هو أنهم لم يُنيبوا إلى ربهم وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه فيصرفه كيف يشاء ولاكنه لا يظلم الناس بل فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وقد أغضبك هذا البيان كثيرا لإنك لا تريد أن يهتدوا الناس إلى صراط العزيز الحميد ومن لم ينيب فلن يغفر الله له ولن يهديه ياعلم الجهاد وقال الله تعالى)
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فاتقي الله وهذه من الأيات المُحكمات من أم الكتاب فانظر لقوله تعالى( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
فماهي حُجة الله على هذه النفس التي سوف تقول لو أن الله هداني لكنت من المُتقين وسوف تجد حجة الله في قوله تعالى( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54)صدق الله العظيم قالهدى هدى الله نعم ولاكن أطلب الهدى من الله وأنب إليه يهديك إليه تصديق لقول الله تعالى)
({ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18) ( الزمر)
وتصديقاً لقول الله تعالى(( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ(55)صدق الله العظيم
وها أنا أتيتك بأحسن القول وأفصحه وأوضحه أيات بينات واضحات للجاهل والعالم فإذا أنت لا تريد الهدى يا علم الجهاد وتريد أن تفتري على الله كذباً وتقول إن الله يكلمك تكليما تالله لا يُكلمك إلا شيطان رجيم ولا يهديك صراطً مستقيم ويبغيها عوجاً وكلا ولا ولن أتبع هواك ولن أفتري على الله الكذب مثلك فلا كتاب جديد كما تزعم وقدعلمت شأنك منذ أربع سنوات إنك من شياطين البشر من اليهود وكذلك نسيم الداعي إلى صراط الشيطان الرجيم وإن صدقتم بشأني أول الليلة وكفرتم أخرها فإنما تريدوا أن تفتنوا الأنصار المُصدقين بالحق لعلهم يرجعون عن التصديق والإتباع للحق مثلكم ألا وإن مثلكم كمثل أولياءكم من قبلكم الذين قالوا
الله عنهم ({ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }صدق الله العظيموها أنا بينت حقيقتكم فمن اراد أن يتبعكم فل يفعل ومن اراد أن يتبع الحق فل يفعل والحُكم لله وهو خير الحاكمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:51 PM
أنا لم أقول أن الإنسان مخير وليس مُسير بل أقول إن الإنسان مُخير ومن ثم يُسيره الله على حسب أختياره أي يُصرف الله قلبه على حسب إختياره فأما دليل التخيير فهو قول الله تعالى)
(((أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ( وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)صدق الله العظيم
وكذلك قول الله تعالى(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)صدق الله العظيم
ومن ثم يأتي التسيير على حسب إختياره )
تصديقاً لقول الله تعالى(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)صدق الله العظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو الأنصار السابقين الأخيار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين(وبعد) ويا نسيم الذي يُحرف كلام الله عن مواضعه إني لا أراك أُوتيت من العلم شيئا فلا تُجادل في أيات الله بغير الحق واراك تفتي وتقول إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله ومن ثم تأتي بقول الله تعالى((( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ))صدق الله العظيم ومن ثم أرد عليك بالحق حقيق لا اقول على الله غير الحق بأن الله يقول أن المُتشابه فقط لا يعلم تأويله إلا الله ولم يقول أن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله فهذا إفتراء على الله بغير الحق فل نحتكم إلى حُكم الله بيننا بالحق وقال الله تعالى(( { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى({ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))صدق العظيمبمعنى أن أيات القرأن تنقسم إلى قسمين إثنيين أيات مُحكمات جعلهن الله أم الكتاب باطنهن كضاهرهن لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق فينبذهن وراء ظهره ويتبع المُتشابه الذي لا يزال بحاجة إلى التأويل لإن باطنه غير ظاهره إبتغاء الفتنة أي إن الذي يتبعه يبتغي البرهان لأحاديث الفتنة وإبتغاء تأويله بهذه الأحاديث السنية الموضوعة فتنة للمُسلمين ومن ثم قال الله عن المُتشابه فقط قال(فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ })صدق الله العظيمولاكن نسيم يقول غير ذلك إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله ومن ثم أقول لك رد الله على أمثالك قال الله تعالى)({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم
وقال الله لكما ولأمثالكما (( إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(68)قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم
إذا أصبحت يا نسيم تفتري على الله الكذب ذلك لإن الله يقول إن المُتشابه فقط من القرأن هو الذي لا يعلمُ تأويله إلا الله ولم يقول إن القرأن لا يعلم تأويله إلا الله (("])({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيموأما بالنسبة لبيانك لقول الله تعالى ((يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم
أي يوله ماتولى حسب إختيار العبد يصرف الله قلبه إلى ما أختاره العبد وقال الله تعالى({وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115)
بمعنى إن الله صرف قلبه إلى الضلال ليستمسك به نظرا لأن العبد أختيار ذلك) بمعنى إن الله يهدي من يشاء الهدى من عبداه ويضل من لم يرد إلا ما وجد عليه أبائه فيصرفه إلى ذلك فيستمسك به حتى الموت
فإليكم البيان الحق في نفس وقلب الموضوع قال الله تعالى({ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيموقال تعالى({ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5)صدق الله العظيم
بمعنى إن الله يهدي من يشاء الهدى ويضل من يشاء الضلال تصديقاً لقول الله تعالى( ((يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)صدق الله العظيم
بمعنى إن الله يهدي إليه من يريد الهُدى من عباده تصديقاً لقول الله تعالى({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} (16) سورة الحـج.
بمعنى إن الله يهدي إليه من ينيب تصديقاً لقوله تعالى( { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)صدق الله العظيم
وكذلك يانسيم لم تكتفي بتحريف القرأن عن طريق البيان بل كذلك حتى في اللفظ وتقول إن الله قال(((فانه لا يخاف عندي المرسلون )) ولاكن الحق في الكتاب((( يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ )صدق الله العظيم وأما بيانك لقوله تعالى({وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}صدق الله العظيم فهي برهان للحق وليس حسب ما تشتهي بغير الحق بل يقول الله إن الذين أختاروا سبيل الحق زادهم هدا وأتاهم تقواهم لتحقيق الإشائة الفعلية أما الإشاءت الإختيارية فهي من العبد ولكن العبد لا يستطيع أن يحقق إشائته الفعلية على الواقع مالم يصرف الله قلبه إلى ذلك لكي يحقق إشائته بالفعل تصديقاً لقول الله تعالى)
((إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم فأما الإشائة الإختيارية فهي من العبد ولاكنه لا يستطيع أن يُحققها مالم يُنيب إلى ربه ليُهدي قلبه إلى ذلك وذلك لإن الله يحول بين المرئ وقلبه تصديقاً لقول الله تعالى({ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}صدق الله العظيم
إذا البيان لقول الله تعالى(وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )صدق الله العظيم
أي أن المرئ لا يستطيع أن يحقق إشاءته الإختيارية مالم يُسير الله قلبه فيصرفه إلى ذلك ومن ثم تأتي تحقيق الإشائة الفعلية بالعمل على الواقع ولاكن هذا يأتي من بعد الإشائة الإختيارية وهي من العبد تصديقاً لقول الله تعالى( ((إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)صدق الله العظيموذلك إنه لا يكفي الإنسان أن يعلم طريق الحلال والحرام ولاكنك تجد الذين لم يصلوا يتمنى أن يصلي ويعبد الله ولاكن مالذي حال بينه وبين ذلك إنها الإشائة الفعلية وهي من الله ولاكن كيف نجعل الله يصرف قلوبنا التي ليس لنا عليها سلطان إلى الحق إنه بالإنابة إليه ومن ثم يهدي الله قلبه إلى الحق فيبصر إنه كان لمن الغافلين وأنه لفي خطرا عظيم فينطلق نحو عبادة ربه بخضوع وخشوع ودموع أفلا تتقون ويامعشر الأنصار لا ينبغي لكم مُجاملت إمامكم إن رأيتموه لم يأتي بالبرهان المُبين فهل ترون سلطان علمي لا يزال ليس واضح فلا تُجاملوني وأعلموا علم اليقين إذا لم أتيكم بسلطان مُبين لعالمكم وجاهلكم فلستُ الإمام المهدي الحق من ربكم وذلك لإن الإمام المهدي لا يأتي بسلطان جديد بل جعله الله حكم بين علماء الأمة فيما كانوا فيه يختلفون ولا بُد أن يكون سلطان الحكم واضح مُحكم للعالم والجاهل لكل ذي لسان عربي مُبين ولن يستطيع اي عالم أن يُهيمن علينا بسلطان العلم من القرأن أبدا مالم فلست الإمام المهدي الحق من ربكم وذلك لإن الإمام المهدي لا بد له أن يزيده الله بسطة في علم البيان للقرأن على كافة عُلماء الأمة ويامعشر الباحثين عن الحق كلا ولا ولن تستطيعوا أن تتبعوا الحق مالم تحتكموا للمُحكم الواضح والبين ولربما يأتي عالم أخر ويقول كلا يا ناصر اليماني بل إن الهدى لا علاقة للعبد به شئاً ومن ثم يُجادلني من القرأن ويقول قال الله تعالى(( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا )صدق الله العظيم ومن كان يجهل القرأن المُحكم فسوف يضله الله نظرا لتمسكه بهذه الأية التي لا تزال بحاجة للبيان فيضلوا الأمة بها ومن ثم تدعوا الشباب وتقول له يا بني أنب إلى ربك ليهديك حتى تتبع ما أمرك الله به ومن ثم يرد عليك ويقول إن الهدى هدى الله وسوف يهديني الله حينما يشاء ووقت ما يشاء ومن ثم أقول له تالله لو تعمرت ألف سنة ما هداك الله ومن ثم تموت فلا يُزحزحك من العذاب شيئا ومن ثم تقول(( يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيمإذا ماهي حُجة الله على الذين سوف يقولون((لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} ))صدق الله العظيم
وإليكم الفتوى بالحق إن حُجة الله عليه أنه لم يُنيب إلى ربه لكي يهدي قلبه وجاءت حجة الله من قبل قول العبد لو أن الله هداني لكنت من المتقين فحجة الله عليه هو عدم الإنابة ولذلك قال الله تعالى)
(( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(54)صدق الله العظيم
وأما قول الله تعالى(مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا )صدق الله العظيم
وذلك الذي هدى الله قلبه من بعد الإنابه فهو على نور من ربه وأما القلوب التي لا تنيب إلى الرب فسوف يصرفها الله عن إتباع الحق حتى تُنيب إليه تصديقاً لقول الله تعالى)
(((((((((((((((((((وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ )))))))))))))))))) وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
إمام الهدى ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) يا علم الجهاد إتقي الله رب العباد وأتبع الحق وأني أجادلكم بأيات مُحكمات في قلب وذات الموضوع وأما بالنسبة لعلم الله فهو يعلمُ ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم تصديقاً لقول الله تعالى( { و َلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ } صدق الله العظيم
ومن ثم قدر الله مصائب على من يشاء منهم بسبب ظلم من أنفسهم ولم يظلمهم الله فلا يأتي منه إلا الخير وأما الشر الذي يصيب الإنسان بإذن الله إنه بسبب ظلم من ذات الإنسان وماظلمه الله فلا يظلمُ ربك أحدا تصديقاً لقول الله تعالى)
(((( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ )))))صدق الله العظيم
ولاكن هذه المصائب قدرها الله على علم منه تعالى لأنه يعلم ما سوف يفعله عباده من قبل أن يخلقهم وهو علام الغيوب ولاكن الإنسان يستطيع أن يُغير ما قدر الله عليه من السوء بالإنابة بالدعاء إلى ربه فيبرئها إن الله على كُل شىءً قدير تصديقاً لقول الله تعالى(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (الحديد : 22 )صدق الله العظيم
وولذلك جعل الله مجال الدعاء مفتوح وإن الله على كل شئ قدير ولذلك قال الله تعالى(وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)صدق الله العظيم
أما إذا قلت كلا بُد أن تصيبه فلا مفر إذا فما الفائدة من الدعاء إذا كنتم تعتقدون ذلك ولاكني أعلم أن أبليس من أشد عذاب الخلق في جهنم وهذا قدره الله في الكتاب بسبب ظلمه لنفسه ظلما عظيما وما ظلم الله ولاكنه ظلم نفسه ولاكن لو قلت كلا إن إبليس لا يغفر الله له مهما أناب ومهما تاب ومن ثم ارد عليك وأقول أليس إبليس عبد من عباد الله وقال الله تعالى( {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}صدق الله العظيم
وذلك لإن العذاب مقدره الله عليه بسبب ظلم من ذات العبد وليس من الرب وإذا مات قبل أن ينيب ويتوب تحقق ما قدره الله بغير ظلم وأما إذا تاب وأناب فسوف يغير الله عقاب السيئات بالعفو إلى حسنات تصديقاً لقول الله تعالى( { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}صدق الله العظيم [الفرقان: 67- 70 ].
وسلامُ على المُرسلين والحمد لله رب العالمين)
الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) يامعشر الباحثين عن الحق إن الإشائة تنقسم إلى قسمين وهم )
1_الإشائة الإختيارية وهي بيد العبد أما تحقيق الإشاء الفعلية فهي بيد الرب ونشرح الإشائة الإختيارية وهذه بيد العبد نظرا لإن الله جهزه بالعقل والعقل هو حُجة الله على العبد وإذا ذهب عقله رفع الله عنه القلم وأبتعث الله الرسل إلى الناس ليعلمونهم طريق الحق وطريق الباطل ومن ثم أقام الله الحُجة على عباده من بعد مابين لهم ما يتقون وقال الله تعالى)
((﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾) )صدق الله العظيم وقال الله تعالى(( ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ( 131 )صدق الله العظيم
بمعنى أنه لا يهلكهم إلا إذا بعث الله إليهم رسله فستحبوا العمى على الهدى ومعنى قوله غافلون عما أمر الله به عباده في الأرض بل يبعث إليهم رسل مُبشرين ومنذرين حتى لا تكون لهم حجة على الله فيقولوا
((أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157) ( الأنعام)
ونقول نعم إذا كان الهدى بالقدرة فبلا إن الله قادر على أن يهدي الناس أجمعين فيجعلهم أمه واحدة ولكنه يهدي إليه من أناب من عباده ويذر الذين لا يريدون الهُدى في طُغيانهم يعهمون فانظر يا علم الجهاد للذين قالوا إنما الهدى لله ولو شاء لأهتدينا فانظر لرد الله عليهم وعليك قال الله تعالى)
((سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150) صدق الله العظيم
وبين الله أنه لو يشاء بقدرته لهدى الأمة كلها ذلك لإن الله على كُل شئ قدير ولاكنه يهدي إليه من يُنيب تصديقاً لقول الله تعالى ((( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ( 54 )صدق الله العظيم وامالذين لم ينيبوا إلى ربهم ليهديهم فسوف يقولوا(( أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)) وحجة الله عليه إذ لم يهديه إلى الحق هي عدم الإنابة (( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ( 54 )صدق الله العظيم
فكيف تريدني أن أتزحزح عن المُحكم البين فأتبع هواك وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
إمام المؤمنيين الداعي إلى الصرط المُستقيم ناصر مُحمد اليماني
الإمام ناصر محمد اليماني
03-16-2010, 10:54 PM
قال الله تعالى(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )
(( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))
((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ))
(( وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٤﴾ صدق الله العظيم
وقد حاجيتكم بمحكم كتاب الله وغلبتكم بالحق لمن كان يرجو الحق أو ألقى السمع وهو شهيد وأعلمُ إنكم من اليهود علم اليقين جئتم لتصدوا عن الحق فأخرست ألسنتكم بالحق ياعلم الجهاد طريد ويا نسيم أولياء الشيطان الرجيم من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ))صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
الناصر لمحمد رسول الله والقرأن العظيم الإمام ناصر مُحمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار