.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة.. 04-05-2011 - 05:39 PM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة.. 04-05-2011 - 05:39 PM

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:33 am

    الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الطيبين وجميع المُسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، وسلامُ الله على جميع المُسلمين الباحثين عن الحقّ من جميع المُسلمين والناس أجمعين..

    ويا أيها الحسين بن عُمر رئيس إدارة طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، إنّه لا يهمّني حبيبي في الله أكان أبو خالد علم الجهاد أم غيره من شياطين البشر أو المسيح الكذّاب الشيطان بنفسه، بل لا يهمّني على الإطلاق من يكون هذا أبو خالد المُعاند بغير الحقّ بل يهمّني أن نقيم عليه الحجّة بسلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم شرطٌ علينا غير مكذوبٍ أن يكون سلطان العلم بيِّناً من محكم الكتاب يفقهه العالم وعامة المُسلمين، ولذلك نصدر الأمر إلى مدير طاولة الحوار الحسين بن عمر أن يرفع الحظر عن المدعو أبو خالد ولو أني أظنّه من الذين لا يهتدون، ولكن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً فنحن في الحالتين فائزون بالحقِّ سواءٌ اهتدى أم كذّب وتولّى، فإن هداه الله إلى الحقّ فالحمد لله وإذا لم يهتدِ إلى الحقّ فيكون الحوار بيني وبينه معذرةً إلى ربّي وربّ الحسين بن عمر وربّ جميع الأنصار لله الواحد القهار، وقال الله تعالى: 
    {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الاأعراف:164].

    وما أريده من حبيبي في الله الحسين بن عمر وكافة طاقم إدارة منتديات البشرى الإسلاميّة العالميّة للحوار هو أن يكظموا غيظهم عن الذين يريدون أن يطفئوا نور الله حتى نقيم عليهم الحجّة الداحضة، فإذا أقمنا عليهم الحجّة بالحقِّ فحتماً سيأخذهم الله بالعذاب البئيس. تصديقاً لقول الله تعالى:
     {وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}صدق الله العظيم [الأعراف:164].

    فانظروا لقول الله تعالى: 
    {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف: 165]، وذلك بعد إقامة الحجّة عليهم من قبل الدعاة إلى الحقّ برغم أنّ حجّة القرآن العظيم قائمةٌ على الناس حتى من قبل أن يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وإنما نزيدهم تبياناً ونذكرهم بالحقِّ من ربِّهم ولعلهم يتقون.

    ويا أيها الضيف أبا خالد كن من تكون، واعلم أنّ السعي لفتنة الأنصار عن الحقّ جُرمٌ؛ ذلك في الكتاب أعظم من لو أنك قتلته برغم أنّ قتل النفس بغير الحقّ كأنما قتل الناس جميعاً، فما أعظم عذاب الله سيكون للذين يسعون إلى فتنة المؤمنين عن اتَّباع سبيل الحقّ والصدّ عن الحقّ وإطفاء نور الله ويأبى الله إلا أن يتمَّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ويا أبا خالد قد تكون منهم أو من غيرهم -الله أعلم- فلا يهمّني من تكون، وأستغرب الجبن في كثيرٍ من الذين يدَّعون العلم ويحاورون الإمام ناصر محمد اليماني لماذا لا يبرزون أنفسهم بالصورة والاسم الحقّ في الموقع ليتبيَّن لنا شخصية الذي يدَّعي العلم، فلمَ الخوف؟ فها هو الإمام ناصر محمد اليماني يظهر لكم بالاسم والصورة ولا أخاف في الله لومة لائم، ولكن لا مشكلة لدينا والمهم هو أن نقيم على من يحاورنا الحجّة بالحقّ.

    ويا أبا خالد إني أراك تقتص من بيان الإمام ناصر محمد اليماني كلماتٍ وتذر التّفصيل لكي تلبس على بعض الأنصار والباحثين عن الحقّ حتى تجعلهم يلتبس عليهم الأمر في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ولو أنّك تريد الحقّ إذاً لوجدناك تقتبس كامل الموضوع المفصَّل في ذات النقطة ومن ثمّ تردّ عليها بالبيان الأهدى سبيلاً والأصدق قيلاً.

    وأما قولك كيف أنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لا يعلم عن قصة أصحاب الكهف وكيفية خلقهم حسب فتوى ناصر محمد اليماني فتقول:
     [size=24]وكيف يقول ذلك ناصر محمد اليماني عن النّبيّ عليه الصلاة والسلام [/size]


    ومن ثمّ أردُّ عليك بالحقِّ مباشرةً من ربّ العالمين الذي يقول لجدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لو اطَّلع محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على النائمين في الكهف؛ لماذا سوف يولِّي منهم فراراً ويمتلِئ منهم رعباً؟ فلا بدّ أن يكون هناك سبباً لم يُعلِم الله به محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك سوف يتفاجأ بشيء يراه لم يره في حياته، فمن الذي بيَّن لكم السرّ بالحقّ، أليس المهديّ المنتظَر؟ أنّ السبب هو أنهم من الأمم الأولى من الذين كانوا يتعمّرون آلاف السنين فليست أجسادهم كما هي أجسادنا، فتذكر أنّ زمن دعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام في قومه من بدء الدعوة فقط حتى جاء موعد الطوفان، وقال الله تعالى: 
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:14].

    ولكن له عمر من قبل أن يبعثه الله رسولاً، وكذلك لم يهلكه الله بالطوفان عليه الصلاة والسلام؛ بل تعمَّر من بعد الطوفان، والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق: فهل أجساد تلك الأمم الأولى كمثل أجساد البشر اليوم أم أن العقل يقول بما أن أعمارهم تعد بآلاف السنين فلا بدّ أن أجسادهم كذلك مضاعفة كما أعمارهم مضاعفة على أعمار أمم آخر الزمان؟ ولأنه يوجد في هذه الأمّة كثير من الذين عثروا على هياكل عظميةٍّ بشريّةٍ ضخمةٍ مصدِّقةٍ لبيان الإمام ناصر محمد اليماني عن أجساد الأمم الأولى لكونها ضخمة جداً، وبما أنّ أصحاب الكهف هم من الأمم الأولى ولذلك أجسادهم ضخمة، ولذلك قال الله تعالى لنبيِّه: 
    {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    وهذا يدل أنّ الله لم يفتِ نبيه في شأنهم عن كيفية خلقهم ولماذا هم من آيات الله عجباً ولا عن تفصيل قصتهم ولا عن ضخامة أجسادهم لحكمةٍ من الله، وبما أنّه لم يكن لديه العلم مسبقاً عن كيفية ضخامة أجسادهم ولذلك سوف يتفاجأ بما لم يُحِط به علماً من قبل، ولذلك لو اطَّلع عليهم حتماً سوف يولِّي منهم فراراً ويَمْتَلئ منهم رعباً. ومن أصدق من الله قيلاً! ولذلك قال الله تعالى مخاطباً نبيّه: 
    {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أبو خالد ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، فما يدريك أنَّ الله لم يفصّل لنبيه الفتوى في شأن أصحاب الكهف؟ ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: تعال لنطرح السؤال أولاً على العلم والمنطق: لماذا يخاطب الله نبيَّه بقوله:
     {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم؟ ومن ثم ننظر لجواب العقل والمنطق أولاً فسوف يقول لا شك ولا ريب أن الله لم يفتِ نبيِّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة ولم يفصّل له قصتهم وخلقهم تفصيلاً، وبما أن محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لم يحطه الله عن ضخامة أجسادهم فحتماً لو اطَّلع عليهم سيولِّي منهم فراراً ويَمْتَلئ منهم رعباً.

    ومن ثم تعال يا أبا خالد لننظر الفتوى في محكم الكتاب؛ هل تأتي مصدِّقة للعقل والمنطق أنَّ الله لم يفتِ رسوله في شأن أصحاب الكهف؟ ومن ثم نجد الجواب مطابقاً للعقل والمنطق وقال الله تعالى: 
    {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًاصدق الله العظيم [الكهف: 22]. 

    فانظروا لقول الله تعالى 
    {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم؛ فهذا يعني أنّ الله لم يفتِ رسوله في شأنهم ولو أفتاه الله في شأنهم إذاً فلماذا يستفتي في شأنهم أهل الكتاب؟ ولكن الله نهاه أن يسألهم الفتوى عن شأن أصحاب الكهف لكونه لم يأتِه إلا ظاهر القصة بغير تفصيلٍ عن قصتهم وشأنهم وأسمائهم وعددهم وكيفية خلقهم، ولكن الله نهى نبيّه أن يستفتي أهل الكتاب في أصحاب الكهف فلن يفتوه بالحقِّ كونهم لا يعلمون إلا رجماً بالغيب، ولذلك قال الله تعالى: {فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف: 22]. 

    ولكنّ أبو خالد وأمثاله أقاموا الدنيا وأقعدوها: "كيف أنّ ناصر محمد اليماني يقول أنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لا يعلم عن تفصيل أصحاب الكهف ولا عن كيفية خلق أجسادهم بينما ناصر محمد اليماني يفصّل لنا قصّتهم تفصيلاً، فهذا يعني أنّه يزعم أنه أعلم من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: ولذلك جعل الله الإمام المهدي هو الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لكونه أرفع درجةٍ في العلم من رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ولذلك جعل الله من وزرائه أربعةً من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهم:
     {أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا} [الكهف:9].
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:35 am

    ويا أبا خالد تلك من آيات الله سترونها بالحقِّ على الواقع الحقيقي قريباً بإذن الله، وقال الله تعالى: {وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف: 17].

    ويا من يسمي نفسه أبو خالد كذلك نراك تحاجنا أننا نكذب بفتن المسيح الكذاب ونقول نأتي بألف دليل من الكتاب على بطلان ما تزعمون من فتن المسيح الكذاب، وتريد من ناصر محمد اليماني أن يأتي بألف دليل من الكتاب، ما لم فهو كذاب! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: لئن رددتَ بالحقِّ على دليلٍ واحدٍ فقطٍ يا أبا خالد فقد أصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذَّاباً لو أنك أقمت عليه الحجّة بالحقِّ ولو في دليل واحد فقط؛ أليس ذلك أهون عليك من ألف دليل فاغلبني في دليلٍ واحدٍ من الألف الدليل وهو في قول الله تعالى: 
    {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} صدق الله العظيم [الواقعة].

    وبما أنّ أبا خالد وعلماء الأمّة وعامتهم ليعلمون أنّ الله يتحدث عن الروح من بعد خروجها من الجسد فيموت، ومن ثم يتحدّى الله الباطل أن يرجعها: 
    {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(87)} صدق الله العظيم، فهل من العقل والمنطق أن يصدق الله دعوى المسيح الكذَّاب بمعجزة إرجاع الروح إلى الجسد من بعد الموت ولو لميِّتٍ واحدٍ فقط ولو مرةً واحدةً؟ فإذا أرجعنا الفتوى للعقل لما تقبلها على الإطلاق عقلُ كلِّ إنسانٍ عاقلٍ فسوف يقول: "وكيف يصدق الله المسيح الكذاب بمعجزة من عنده فيناقض تحديَّه في الكتاب إلى الباطل من دونه: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم؟".

    أفلا ترى أن الذين يروون فتنة المسيح الكذاب بالرواية عن إحياء ميت ويقولون أنه يميته ثم يحيه كما يفترون بالرواية التالية:
     
    [size=24](حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه)
     
    [/size]


    انتهى

    والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس هذه الرواية جاءت لتكسر تحدي الله في محكم كتابه بإرجاع روح ميتٍ واحدٍ إلى الجسد؟ ويقول الله أنه لو صدق الباطل وأحيا الجسد برجوع الروح فيه فقد صدق وأثبت بالبرهان المبين أنه المحيي والمميت! وبما أنّ الله هو المحيي والمميت فكم ذكر الله ذلك كم مرةٍ في الكتاب؟ وبما أنّ الله أفتى في محكم كتابه وقال: 
    {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُصدق الله العظيم [سبأ: 49]. ولذلك تحدَّى الله الباطل من دونه أن يأتوا بهذه الآية على الواقع الحقيقي فيحيوا جسد الميت برجوع الروح فيه: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(87)} صدق الله العظيم، فهل هذا التحدِّي يحتاج إلى تأويل غير ما نراه؟ ولكنها آية ٌمحكمةٌ يعلمها العالم وعامة المُسلمين أنَّ الله يتكلم عن روح الميت من بعد خروجها فيتحدَّى الباطل بإرجاعها إلى الجسد.

    ويا معشر الأنصار، والله ليحاول الشياطين عن طريق الذين استحوذوا عليهم أن يصدُّوكم عن اتِّباع الإمام المهدي صدوداً كبيراً ولو أنكم أطعتموهم ليردوكم من بعد إيمانكم بالبيان الحقّ كافرين. تصديقاً لقول الله تعالى: 
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}صدق الله العظيم [آل عمران: 100].

    ولا أقول أنّ أبا خالد من شياطين البشر، ولكن طريقة تدليسه وتشكيكه في الحقّ ما عهدناها إلا منهم كونهم يدلسون ويقومون باقتباس جزءٍ من الموضوع ويتركوا باقي التفصيل في قلب وذات الموضوع حتى يرى القارئ أنهم يقتبسون من بيان ناصر محمد اليماني. ومن ثم نقول يا أبا خالد ما أشبه اقتباسكم من بيانات الإمام المهدي للقرآن العظيم كمثل من يقتبس من القرآن العظيم، ويقول قال الله تعالى:
     {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} صدق الله العظيم [الماعون:4]. ومن ثم يعلق على ذلك ويقول: "أفلا ترون أنّ الصلاة بدعةٌ ما أنزل الله بها من سلطان! ألم يقل الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} صدق الله العظيم؟" فأما البقر التي لا تتفكر فسوف يقولون: "صدق هذا الرجل، فقد اقتبس البرهان من القرآن أنّ الصلاة بدعة ما أنزل الله بها من سلطان! فجاء بالبرهان المبين من القرآن، وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}". وكمثل هذا الاقتباس الباطل تجدون اقتباس الذين يصدون عن الحقّ صدوداً فيقتبس من بيان ناصر محمد اليماني الحقّ كلماتٍ فيترك التفصيل الباقي من البيان في ذات الموضوع حتى لا يتبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ! وللأسف إنّه يوجد بقرٌ من البشر لا تتفكر، فقد يشكّ في شأن ناصر محمد اليماني بعد أن كان من التابعين بسبب تدليس شياطين البشر الذين يصدّون عن البيان الحقّ للذكر، ومن زاغ عن الحقّ من بعد ما تبين له أنه الحقّ أزاغ الله قلبه عن الحقّ حتى لو كان يؤمن من قبل أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وبعض الذين اتبعوه. تصديقاً لقول الله تعالى:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم [الصف:5].

    غير أني والحمدُ لله لا أعلم بأحد أنصاري زاغ عن الحقّ بعدما تبيَّن له أنّه الحقّ، وإنما ذلك موعظة لهم من ربِّهم وما بعد الحقّ إلا الضلال، وإنما أعظكم بواحدةٍ وهو أن تتدبروا، فهل بعد التدليس والصدّ عن البيان الحقّ للكتاب فهل تجدونهم يأتون بالبيان لما أنكروه هو أحسن من بيان ناصر محمد اليماني وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً؟ والجواب: لن تجدوا لهم أي برهان إلا اقتباس التدليس كمثل أن يقول إنَّ ناصر محمد اليماني يقول إنّه أعلم من محمد رسول الله عن أصحاب الكهف، ومن ثم يأتي بذلك القول من البيان ولكنكم لا تجدون أنّه جاء بما يثبت زيادة علم الإمام المهدي عن أصحاب الكهف كيف أنّه فصَّل حقيقتهم تفصيلاً من القرآن العظيم، غير إنَّ الإمام المهدي لا ينقص من درجة جدّه العلمية، وإنما عدم فتوى الله لنبيِّه عن أصحاب الكهف فيها حكمة بالغة حتى يكونوا من آيات التصديق لهذا البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم على الواقع الحقيقي حين العثور عليهم، ولكن أكثركم للحقِّ كارهون إنا لله وإنا إليه لراجعون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــ
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty الآيات المحكمات البينات هنّ الأساس الذي تمّ عليه بناء الدعوة المباركة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني.. 05-05-2011 - 12:43 AM

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:39 am

    - 2 -


    الآيات المحكمات البينات هنّ الأساس الذي تمّ عليه بناء الدعوة المباركة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع التابعين للحقّ في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    فأهلاً وسهلاً ومرحباً بأخينا المحترم أبي خالد، حللت أهلاً ونزلت سهلاً ويُرحب بك المهديّ المنتظَر وكافة الأنصار ضيفاً محترماً في طاولة الحوار العالميّة في عصر الحوار من قبل الظهور، ونعم الرجل يا أبا خالد إذ أعلنت الدفاع عن حياض الدين وأعلنت بالوعد للمؤمنين أنك سوف تقيم على الإمام ناصر محمد اليماني وتحكم بالحكم الفصل، فإن فعلت يا أبا خالد وجئت بالبيان الأحقّ للقرآن العظيم هو أهدى من بيان ناصر محمد اليماني سبيلاً وأصدق قيلاً فسوف يكون المُسلمون ممنونين لأبي خالد وأنصار ناصر محمد اليماني خاصة لو أثبتّ بالسلطان من محكم القرآن أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، ولكنك لن تفعل ولن تستطيع ما دامت السماوات والأرض! وهل تدري لماذا يا أبا خالد؟ وذلك لأنك ترفض المرجعيّة الحقّ القرآن العظيم الذي ندعوكم إلى الرجوع إليه والاحتكام إلى محكمه والاعتصام به والكفر بما يخالف لمحكمه سواءً يكون في التوراة والإنجيل والسنة النَّبويّة.

    وما يلي فتوى أبي خالد مقدماً أنّ الجدل بينه وبين ناصر محمد اليماني سوف يكون جدلاً عقيماً، ومن ثم أفتاكم أبو خالد عن السبب نقتبسه من بيانه كما يلي:


    وبما اننا لا نتفق في مرجعيّة الأحاديث التي تختلف مع هوى اليماني فأستطيع أن أجزم بأن هذا الحوار عقيم.

    وحكم أبو خالد مسبقاً بإعلان النتيجة للحوار من قبل الحوار بينه وبين ناصر محمد اليماني بفتواه أنّ الحوار بينه وبين ناصر محمد اليماني سيكون جدالاً عقيماً، وأفتى عن السبب بأنّه بسبب المرجعيّة التي يدعو ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إليه هو كتاب الله القرآن العظيم لكونك تعلم أنّ المرجعيّة التي يدعوكم إليه ناصر محمد اليماني هو القرآن العظيم، وهذا يعني إنّ "محمد محمود سليمان" أبو خالد يرفض أن يكون الله ربّ العالمين هو الحَكَم بين المختلفين في الدين في هذه الحياة من قبل يوم القيامة! ويا سُبحان الله العظيم فهل قلتُ لكم إلا هل ترضون أن يكون الله هو الحكم في الاختلاف بين علماء المُسلمين؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
     {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:10].

    وتصديقاً لقول الله تعالى: 
    {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ويا أبا خالد إن كنت تريد أن يرجع أنصار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في مختلف الأقطار فعليك أن تقيم الحجّة بالحقِّ من محكم القرآن العظيم على الإمام ناصر محمد اليماني، ثم تدمِّر الأساس الذي تمّ عليه بناء دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على عرش كريم ذي أعمدة، وتمّ بناء عرش الدعوة المباركة على أعمدة ذات أساسٍ قويٍّ متينٍ، فإذا حطّمت هذه الأعمدة فحتماً سوف يخوي عرش دعوة الإمام ناصر محمد اليماني، وهذه الأعمدة مكونةٌ من عدة آيات محكمات بينات في القرآن العظيم هي برهان الدعوة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وهي كما يلي:
    1 - { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    2 - {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً} صدق الله العظيم [الأنعام: 114].

    3 - {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(157)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    4 - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    5 - {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة: 99].

    6 - {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [ص:29].

    7 - {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].

    8 - {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:50].

    9 - {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].

    10 - { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    11 - {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ}صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    12 - {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(77)} صدق الله العظيم [النمل].

    13 - {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:23].

    14 - {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ} صدق الله العظيم [النساء:105].

    15 - {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:50].

    16 - {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم [الحِجر:9].

    17 - {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:44].

    إذاً يا أبا خالد لقد تبيّن لكم أنّ الحجّة التي جعلها الله عليكم يوم القيامة إذا لم تتبعوا كتاب الله القرآن العظيم وتكفروا بما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وإن لم تفعلوا فسوف يجعلكم الله مع الذين تلفح وجوههم النار أولئك المعرضون عن اتباع الذكر والاحتكام إلى محكم آياته البينات ولذلك أُقيمت عليهم الحجّة يوم القيامة بعدم اتباع آيات الكتاب المبين، وسوف يقيم الله عليهم الحجّة بالحقِّ ويقول: 
    {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ(108)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:130].

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [الذاريات 55].

    {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:45].

    {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [ق:29].

    وتلك الآيات المحكمات البينات هنّ الأساس الذي تمّ عليه بناء الدعوة المباركة للإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ولكن فضيلة الشيخ محمد محمود سليمان المكنّى بأبي خالد ينكر على الإمام ناصر محمد اليماني المرجعيّة التي يدعو إليها ناصر محمد اليماني القرآن العظيم! وبما أنّه يعلمُ علم اليقين أنّه لن يستطيع أن يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم ولذلك أعلنَ أبو خالد بالحكم أبو خالد بينه وبين ناصر محمد اليماني في الحوار أنّه سوف يكون جدلاً عقيماً، ولربّما يودّ أبو خالد أن يقاطعني فيقول: "يا ناصر محمد اليماني إنّك تنهى عن الاقتباس الجزئي وترك باقي كلمات في البيان في قلب وذات الموضوع أفلا تقتبس حُكماً على الحوار مسبقاً الاقتباس الكامل؟ ومن ثمّ يردّ عليه ناصر محمد اليماني وأقول: وها هو حُكم أبي خالد نقتبسه لكم مرةً أخرى بالحقِّ من غير تزوير:


    وبما اننا لا نتفق في مرجعيّة الأحاديث التي تختلف مع هوى اليماني فأستطيع أن أجزم بأن هذا الحوار عقيم , فأنا أقول قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال أكابر علمائنا وأنتم تقولون قال الإمام ثم قال الله , فإنكم واقعون في ما تحذرون الناس منه وهو التعصب والغلو :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "ولذلك قال أبو حامد الغزالي في ذم التعصب: وهذه عادة ضعفاء العقول , يعرفون الحقّ بالرجال ,لا الرجال بالحقِّ ".
    وفي السياق نفسه يقول ربنا " وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنُؤمِن كما آمن السفهاءُ ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون"
    " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: كيف أنّك تُنكر المرجعيّة التي يدعوكم ناصر محمد اليماني إلى الرجوع إليها القرآن العظيم؟ ومن ثم تقول:


    "فأنا أقول قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال أكابر علمائنا وأنتم تقولون قال الإمام ثم قال الله، فإنكم واقعون في ما تحذرون الناس منه وهو التعصب والغلو"
    ومن ثمّ يردّ عليك ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله لإن استطعت أن تأتي بآيةٍ أو حديثٍ ينسبه الإمام ناصر محمد اليماني إلى نفسه فقد صدقت وكذب الإمام ناصر محمد اليماني، وإن لم تفعل ولن تفعل فقد أصبحت من أهل الزور والبهتان بل الإمام ناصر محمد اليماني يقول قال الله تعالى وقال رسوله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ولم آتِكم ببرهان آخر غير قول الله وقول رسوله الحقّ الذي لا يختلف مع محكم كتاب الله القرآن العظيم، ولربّما يودّ فضيلة الشيخ محمود محمد سليمان أن يقاطعني فيقول: وانا كذلك يا ناصر محمد اليماني أجادلكم بقول الله تعالى، ألم تجد قول الله فيما اقتبسته من بياني كما يلي:

    "وبما اننا لا نتفق في مرجعيّة الأحاديث التي تختلف مع هوى اليماني فأستطيع أن أجزم بأن هذا الحوار عقيم , فأنا أقول قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم وقال أكابر علمائنا وأنتم تقولون قال الإمام ثم قال الله , فإنكم واقعون في ما تحذرون الناس منه وهو التعصب والغلو :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "ولذلك قال أبو حامد الغزالي في ذم التعصب: وهذه عادة ضعفاء العقول , يعرفون الحقّ بالرجال ,لا الرجال بالحقِّ ".
    وفي السياق نفسه يقول ربنا " وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنُؤمِن كما آمن السفهاءُ ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون"
    " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: فمن تنطبق عليه هذه الآيات؟ فهل تنطبق على الذين آمنوا بالقرآن العظيم واتبعوه أم تنطبق على المعرضين عن الإيمان بالقرآن العظيم وكذلك عن المؤمنين به المعرضين عن اتباعه؟ وقال الله تعالى: 
    {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:93]. 

    ويا فضيلة الشيخ المحترم وقبيله فضيلة الشيخ محمد الهواري ووليهم أبا حمزة محمود المصري كوني أراهم أولياء بعض، والدليل ما جاء به محمود محمد سليمان الذي كتبه في موقع أبي حمزة شبهات وردود بما يلي:


    {ولا زلت عاكفا على تكملته واخراجه كاملا مدعما بالحجج من القران والسنه وأقوال أهل العلم من السلف والخلف , والخطير أنّني قد توصلت الى أن اليماني يقول بما يعتقد جمهور علمائنا أنه كفرٌ بواحٌ لا لبس فيه , وسأعرض هذا البيان على بعض أهل العلم الثقات وكذلك سأطرحه في هذا المنتدى لأرى ما يقوله إخواني ويهمني جدا أن يبدي الدكتور الهواري رأيه , وزادني الله تثبيتا في رؤيةٍ رأيتها في وقت لاحق من ذلك اليوم , والمضحك المبكي أنّني قصصتها على أحد الإخوه من اتباع اليماني الذي زارني يومها , فما كان منه الا ان استنتج أن الشياطين استهوتني وأخذت تتخبطني من كل جانب , مع أن شرح صدري لما وصلت اليه كان فيه الثبات القوي ولا حول ولا قوة ألا بالله ... يتبع ...}

    ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا فضيلة الشيخ المحترم محمود محمد سليمان لقد دعوت الهواري من قبلك للاحتكام إلى القرآن واتّباعه وأبى إلا أن يتبع الأحاديث والروايات، وأراكم تصفون من يعتصم بمحكم كتاب الله بالكفر، وأقول لكم فليشهد الثقلان أنّني كافرٌ بما يخالف لمحكم الذكر المحفوظ من التحريف في جميع كتيبات البشر مُسلمهم والكافر فكونوا على ذلك من الشاهدين وتعالوا لنحتكم إلى كتاب الله لننظر أينا كان من الكافرين وقال الله تعالى: 
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً(58)} صدق الله العظيم [الكهف]. 

    ويا رجل، إنّني اراك تغضب حين يقول المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أنّ علماء المنابر المعرضين عن الذكر المُعتصمين بما يخالف لمحكم الذكر أنهم كمثل البقر التي لا تتفكر، ولم أظلمهم شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: 
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ ﴿79﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿80﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿81﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿83﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿84﴾ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ ﴿85﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني محمود محمد سليمان ويقول: "يا يماني، احترم نفسك، فكيف تصف من لم يستجب لمرجعيتك بالكفر والبقر التي لا تتفكر؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني: بل أقسم بالله الواحد القهار لئن استمر إعراضهم عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم واتّباع آياته المحكمات أنه سوف ينطبق عليهم المثل الذي ضربه الله في محكم كتابه للمعرضين عن آيات الكتاب البينات وأقول قال الله تعالى: 
    {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:176].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أبو خالد المحترم ويقول: "يا يماني، اتقِ الله فإننا نحن علماء الأمّة لا ينطبق علينا هذا المثل لكوننا مؤمنين بآيات الكتاب في القرآن العظيم". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر وأقول قال الله تعالى: {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:93].

    ومثلكم كمثل الذين تمت دعوتهم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا وقالوا سمعنا وعصينا وقال الله تعالى: 
    {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ(77)} صدق الله العظيم [النمل].

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:23].

    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ} صدق الله العظيم [النساء:105].

    {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:50]. 

    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً(61)} صدق الله العظيم [النساء].

    فأما الذين استجابوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن من علماء الأمّة، فإذا لم تسعهم المقاعد أمام الكمبيوتر فليجلسوا على رأس الإمام ناصر محمد اليماني وإنما أقصد من العلماء الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والاعتصام به والكفر بما يخالف لمحكمه في التوراة والإنجيل وفي أحاديث السنة النَّبويّة، فكن يا أبا خالد من الذين يسمعون ويعقلون من الذين استجابوا لدعوة الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ، وهل يكفر المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إلا بما يخالف لمحكم الذكر في جميع كتيبات البشر أو في التوراة أو في الإنجيل؟ فاتقوا الله الواحد القهار.
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:40 am

    ولربّما يودّ أن يقول فضيلة الشيخ أبو خالد: "يا يماني لماذا أنت أحياناً تكون فظاً في خطابك لعلماء المُسلمين وهم إخوانك في دين الله؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: ذلك بأنّ منهم خرجت الفتنة وأنهم سوف يكونون سبباً في عذاب الله لكافة قرى البشر مُسلمهم والكافر في عصر دعوة المهديّ المنتظَر بسبب إعراضهم عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم والاعتصام به، وسبب إعراض كفار البشر عن دعوة المهديّ المنتظَر الذي يصدقها العلم والمنطق هو بسبب إعراض المُسلمون عن اتّباع ناصر محمد اليماني إلا من رحم ربي، وبما أنّ الشعوب الإسلاميّة أخّروا التصديق والاتّباع للإمام ناصر محمد اليماني حتى يُفتي في شأنه علماء المُسلمين الذين أبوا أن يكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم في أحاديث السُّنة النَّبويّة وهي أحاديث فتنةٍ موضوعةٍ، إذاً علماء المُسلمين إذا لم يستجيبوا لدعوة المرجعيّة الحقّ القرآن العظيم فسوف يكونوا سبب هلاك البشر بما يسمونه بالكوكب العاشر، وسبق لنا ردّ عليك يا أبا خالد بالأمس فلا بد أنك اطلعت عليه لا شك ولا ريب ولكنك رأيت أنه لا قِبَل لك بالرد عليه شيئاً منه كونه ذا برهانٍ مبينٍ من محكم الذكر على علماء الجمهور وجميع خطباء المنابر الذين يتّبعون ما يخالف لمحكم الذكر ويحسبون أنهم مهتدون، وها نحن نقوم بنسخه مرةً أخرى لكي يردّ عليه فضيلة الشيخ محمد محمود سليمان المكنى أبو خالد، وإليكم بيان الأمس رداً على أبي خالد كما يلي:





    الإمام ناصر محمد اليماني
    30 - 05 - 1432 هـ
    04 - 05 - 2011 مـ
    06:09 صــباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- الطيبين وجميع المُسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، وسلامُ الله على جميع المُسلمين الباحثين عن الحقّ من جميع المُسلمين والناس أجمعين..

    ويا أيها الحسين بن عُمر رئيس إدارة طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، إنّه لا يهمّني حبيبي في الله أكان أبو خالد علم الجهاد أم غيره من شياطين البشر أو المسيح الكذّاب الشيطان بنفسه، بل لا يهمّني على الإطلاق من يكون هذا أبو خالد المُعاند بغير الحقّ بل يهمّني أن نقيم عليه الحجّة بسلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم شرطٌ علينا غير مكذوبٍ أن يكون سلطان العلم بيِّناً من محكم الكتاب يفقهه العالم وعامة المُسلمين، ولذلك نصدر الأمر إلى مدير طاولة الحوار الحسين بن عمر أن يرفع الحظر عن المدعو أبو خالد ولو أني أظنّه من الذين لا يهتدون، ولكن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً فنحن في الحالتين فائزون بالحقِّ سواءٌ اهتدى أم كذّب وتولّى، فإن هداه الله إلى الحقّ فالحمد لله وإذا لم يهتدِ إلى الحقّ فيكون الحوار بيني وبينه معذرةً إلى ربّي وربّ الحسين بن عمر وربّ جميع الأنصار لله الواحد القهار، وقال الله تعالى: 
    {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الاأعراف:164].

    وما أريده من حبيبي في الله الحسين بن عمر وكافة طاقم إدارة منتديات البشرى الإسلاميّة العالميّة للحوار هو أن يكظموا غيظهم عن الذين يريدون أن يطفئوا نور الله حتى نقيم عليهم الحجّة الداحضة، فإذا أقمنا عليهم الحجّة بالحقِّ فحتماً سيأخذهم الله بالعذاب البئيس. تصديقاً لقول الله تعالى:
     {وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}صدق الله العظيم [الأعراف:164].

    فانظروا لقول الله تعالى: 
    {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف: 165]، وذلك بعد إقامة الحجّة عليهم من قبل الدعاة إلى الحقّ برغم أنّ حجّة القرآن العظيم قائمةٌ على الناس حتى من قبل أن يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وإنما نزيدهم تبياناً ونذكرهم بالحقِّ من ربِّهم ولعلهم يتقون.

    ويا أيها الضيف أبا خالد كن من تكون، واعلم أنّ السعي لفتنة الأنصار عن الحقّ جُرمٌ؛ ذلك في الكتاب أعظم من لو أنك قتلته برغم أنّ قتل النفس بغير الحقّ كأنما قتل الناس جميعاً، فما أعظم عذاب الله سيكون للذين يسعون إلى فتنة المؤمنين عن اتَّباع سبيل الحقّ والصدّ عن الحقّ وإطفاء نور الله ويأبى الله إلا أن يتمَّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.

    ويا أبا خالد قد تكون منهم أو من غيرهم -الله أعلم- فلا يهمّني من تكون، وأستغرب الجبن في كثيرٍ من الذين يدَّعون العلم ويحاورون الإمام ناصر محمد اليماني لماذا لا يبرزون أنفسهم بالصورة والاسم الحقّ في الموقع ليتبيَّن لنا شخصية الذي يدَّعي العلم، فلمَ الخوف؟ فها هو الإمام ناصر محمد اليماني يظهر لكم بالاسم والصورة ولا أخاف في الله لومة لائم، ولكن لا مشكلة لدينا والمهم هو أن نقيم على من يحاورنا الحجّة بالحقّ.

    ويا أبا خالد إني أراك تقتص من بيان الإمام ناصر محمد اليماني كلماتٍ وتذر التّفصيل لكي تلبس على بعض الأنصار والباحثين عن الحقّ حتى تجعلهم يلتبس عليهم الأمر في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، ولو أنّك تريد الحقّ إذاً لوجدناك تقتبس كامل الموضوع المفصَّل في ذات النقطة ومن ثمّ تردّ عليها بالبيان الأهدى سبيلاً والأصدق قيلاً.

    وأما قولك كيف أنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لا يعلم عن قصة أصحاب الكهف وكيفية خلقهم حسب فتوى ناصر محمد اليماني فتقول:
     [size=24]وكيف يقول ذلك ناصر محمد اليماني عن النّبيّ عليه الصلاة والسلام 



    ومن ثمّ أردُّ عليك بالحقِّ مباشرةً من ربّ العالمين الذي يقول لجدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لو اطَّلع محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على النائمين في الكهف؛ لماذا سوف يولِّي منهم فراراً ويمتلِئ منهم رعباً؟ فلا بدّ أن يكون هناك سبباً لم يُعلِم الله به محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك سوف يتفاجأ بشيء يراه لم يره في حياته، فمن الذي بيَّن لكم السرّ بالحقّ، أليس المهديّ المنتظَر؟ أنّ السبب هو أنهم من الأمم الأولى من الذين كانوا يتعمّرون آلاف السنين فليست أجسادهم كما هي أجسادنا، فتذكر أنّ زمن دعوة نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام في قومه من بدء الدعوة فقط حتى جاء موعد الطوفان، وقال الله تعالى: 
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:14].

    ولكن له عمر من قبل أن يبعثه الله رسولاً، وكذلك لم يهلكه الله بالطوفان عليه الصلاة والسلام؛ بل تعمَّر من بعد الطوفان، والسؤال الذي يطرح نفسه للعقل والمنطق: فهل أجساد تلك الأمم الأولى كمثل أجساد البشر اليوم أم أن العقل يقول بما أن أعمارهم تعد بآلاف السنين فلا بدّ أن أجسادهم كذلك مضاعفة كما أعمارهم مضاعفة على أعمار أمم آخر الزمان؟ ولأنه يوجد في هذه الأمّة كثير من الذين عثروا على هياكل عظميةٍّ بشريّةٍ ضخمةٍ مصدِّقةٍ لبيان الإمام ناصر محمد اليماني عن أجساد الأمم الأولى لكونها ضخمة جداً، وبما أنّ أصحاب الكهف هم من الأمم الأولى ولذلك أجسادهم ضخمة، ولذلك قال الله تعالى لنبيِّه: 
    {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    وهذا يدل أنّ الله لم يفتِ نبيه في شأنهم عن كيفية خلقهم ولماذا هم من آيات الله عجباً ولا عن تفصيل قصتهم ولا عن ضخامة أجسادهم لحكمةٍ من الله، وبما أنّه لم يكن لديه العلم مسبقاً عن كيفية ضخامة أجسادهم ولذلك سوف يتفاجأ بما لم يُحِط به علماً من قبل، ولذلك لو اطَّلع عليهم حتماً سوف يولِّي منهم فراراً ويَمْتَلئ منهم رعباً. ومن أصدق من الله قيلاً! ولذلك قال الله تعالى مخاطباً نبيّه: 
    {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:18].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أبو خالد ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، فما يدريك أنَّ الله لم يفصّل لنبيه الفتوى في شأن أصحاب الكهف؟ ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: تعال لنطرح السؤال أولاً على العلم والمنطق: لماذا يخاطب الله نبيَّه بقوله:
     {لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم؟ ومن ثم ننظر لجواب العقل والمنطق أولاً فسوف يقول لا شك ولا ريب أن الله لم يفتِ نبيِّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة ولم يفصّل له قصتهم وخلقهم تفصيلاً، وبما أن محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لم يحطه الله عن ضخامة أجسادهم فحتماً لو اطَّلع عليهم سيولِّي منهم فراراً ويَمْتَلئ منهم رعباً.

    ومن ثم تعال يا أبا خالد لننظر الفتوى في محكم الكتاب؛ هل تأتي مصدِّقة للعقل والمنطق أنَّ الله لم يفتِ رسوله في شأن أصحاب الكهف؟ ومن ثم نجد الجواب مطابقاً للعقل والمنطق وقال الله تعالى:
    {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا}صدق الله العظيم [الكهف: 22]. 

    فانظروا لقول الله تعالى 
    {وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم؛ فهذا يعني أنّ الله لم يفتِ رسوله في شأنهم ولو أفتاه الله في شأنهم إذاً فلماذا يستفتي في شأنهم أهل الكتاب؟ ولكن الله نهاه أن يسألهم الفتوى عن شأن أصحاب الكهف لكونه لم يأتِه إلا ظاهر القصة بغير تفصيلٍ عن قصتهم وشأنهم وأسمائهم وعددهم وكيفية خلقهم، ولكن الله نهى نبيّه أن يستفتي أهل الكتاب في أصحاب الكهف فلن يفتوه بالحقِّ كونهم لا يعلمون إلا رجماً بالغيب، ولذلك قال الله تعالى: {فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف: 22]. 

    ولكنّ أبو خالد وأمثاله أقاموا الدنيا وأقعدوها: "كيف أنّ ناصر محمد اليماني يقول أنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لا يعلم عن تفصيل أصحاب الكهف ولا عن كيفية خلق أجسادهم بينما ناصر محمد اليماني يفصّل لنا قصّتهم تفصيلاً، فهذا يعني أنّه يزعم أنه أعلم من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهدي وأقول: ولذلك جعل الله الإمام المهدي هو الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لكونه أرفع درجةٍ في العلم من رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ولذلك جعل الله من وزرائه أربعةً من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهم:
     {أصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا} [الكهف:9].

    ويا أبا خالد تلك من آيات الله سترونها بالحقِّ على الواقع الحقيقي قريباً بإذن الله، وقال الله تعالى: 
    {وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف: 17].

    ويا من يسمي نفسه أبو خالد كذلك نراك تحاجنا أننا نكذب بفتن المسيح الكذاب ونقول نأتي بألف دليل من الكتاب على بطلان ما تزعمون من فتن المسيح الكذاب، وتريد من ناصر محمد اليماني أن يأتي بألف دليل من الكتاب، ما لم فهو كذاب! ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: لئن رددتَ بالحقِّ على دليلٍ واحدٍ فقطٍ يا أبا خالد فقد أصبح الإمام ناصر محمد اليماني كذَّاباً لو أنك أقمت عليه الحجّة بالحقِّ ولو في دليل واحد فقط؛ أليس ذلك أهون عليك من ألف دليل فاغلبني في دليلٍ واحدٍ من الألف الدليل وهو في قول الله تعالى: 
    {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} صدق الله العظيم [الواقعة].[/size]
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty بقية الموضوع

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:41 am

    وبما أنّ أبا خالد وعلماء الأمّة وعامتهم ليعلمون أنّ الله يتحدث عن الروح من بعد خروجها من الجسد فيموت، ومن ثم يتحدّى الله الباطل أن يرجعها: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(87)} صدق الله العظيم، فهل من العقل والمنطق أن يصدق الله دعوى المسيح الكذَّاب بمعجزة إرجاع الروح إلى الجسد من بعد الموت ولو لميِّتٍ واحدٍ فقط ولو مرةً واحدةً؟ فإذا أرجعنا الفتوى للعقل لما تقبلها على الإطلاق عقلُ كلِّ إنسانٍ عاقلٍ فسوف يقول: "وكيف يصدق الله المسيح الكذاب بمعجزة من عنده فيناقض تحديَّه في الكتاب إلى الباطل من دونه: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم؟".

    أفلا ترى أن الذين يروون فتنة المسيح الكذاب بالرواية عن إحياء ميت ويقولون أنه يميته ثم يحيه كما يفترون بالرواية التالية:
     
    [size=24](حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه)
     
    [/size]


    انتهى

    والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس هذه الرواية جاءت لتكسر تحدي الله في محكم كتابه بإرجاع روح ميتٍ واحدٍ إلى الجسد؟ ويقول الله أنه لو صدق الباطل وأحيا الجسد برجوع الروح فيه فقد صدق وأثبت بالبرهان المبين أنه المحيي والمميت! وبما أنّ الله هو المحيي والمميت فكم ذكر الله ذلك كم مرةٍ في الكتاب؟ وبما أنّ الله أفتى في محكم كتابه وقال: 
    {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُصدق الله العظيم [سبأ: 49]. ولذلك تحدَّى الله الباطل من دونه أن يأتوا بهذه الآية على الواقع الحقيقي فيحيوا جسد الميت برجوع الروح فيه: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(87)}صدق الله العظيم، فهل هذا التحدِّي يحتاج إلى تأويل غير ما نراه؟ ولكنها آية ٌمحكمةٌ يعلمها العالم وعامة المُسلمين أنَّ الله يتكلم عن روح الميت من بعد خروجها فيتحدَّى الباطل بإرجاعها إلى الجسد.

    ويا معشر الأنصار، والله ليحاول الشياطين عن طريق الذين استحوذوا عليهم أن يصدُّوكم عن اتِّباع الإمام المهدي صدوداً كبيراً ولو أنكم أطعتموهم ليردوكم من بعد إيمانكم بالبيان الحقّ كافرين. تصديقاً لقول الله تعالى: 
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران: 100].

    ولا أقول أنّ أبا خالد من شياطين البشر، ولكن طريقة تدليسه وتشكيكه في الحقّ ما عهدناها إلا منهم كونهم يدلسون ويقومون باقتباس جزءٍ من الموضوع ويتركوا باقي التفصيل في قلب وذات الموضوع حتى يرى القارئ أنهم يقتبسون من بيان ناصر محمد اليماني. ومن ثم نقول يا أبا خالد ما أشبه اقتباسكم من بيانات الإمام المهدي للقرآن العظيم كمثل من يقتبس من القرآن العظيم، ويقول قال الله تعالى:
     {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} صدق الله العظيم [الماعون:4]. ومن ثم يعلق على ذلك ويقول: "أفلا ترون أنّ الصلاة بدعةٌ ما أنزل الله بها من سلطان! ألم يقل الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} صدق الله العظيم؟" فأما البقر التي لا تتفكر فسوف يقولون: "صدق هذا الرجل، فقد اقتبس البرهان من القرآن أنّ الصلاة بدعة ما أنزل الله بها من سلطان! فجاء بالبرهان المبين من القرآن، وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}". وكمثل هذا الاقتباس الباطل تجدون اقتباس الذين يصدون عن الحقّ صدوداً فيقتبس من بيان ناصر محمد اليماني الحقّ كلماتٍ فيترك التفصيل الباقي من البيان في ذات الموضوع حتى لا يتبيّن له أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ! وللأسف إنّه يوجد بقرٌ من البشر لا تتفكر، فقد يشكّ في شأن ناصر محمد اليماني بعد أن كان من التابعين بسبب تدليس شياطين البشر الذين يصدّون عن البيان الحقّ للذكر، ومن زاغ عن الحقّ من بعد ما تبين له أنه الحقّ أزاغ الله قلبه عن الحقّ حتى لو كان يؤمن من قبل أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام وبعض الذين اتبعوه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم [الصف:5].

    غير أني والحمدُ لله لا أعلم بأحد أنصاري زاغ عن الحقّ بعدما تبيَّن له أنّه الحقّ، وإنما ذلك موعظة لهم من ربِّهم وما بعد الحقّ إلا الضلال، وإنما أعظكم بواحدةٍ وهو أن تتدبروا، فهل بعد التدليس والصدّ عن البيان الحقّ للكتاب فهل تجدونهم يأتون بالبيان لما أنكروه هو أحسن من بيان ناصر محمد اليماني وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً؟ والجواب: لن تجدوا لهم أي برهان إلا اقتباس التدليس كمثل أن يقول إنَّ ناصر محمد اليماني يقول إنّه أعلم من محمد رسول الله عن أصحاب الكهف، ومن ثم يأتي بذلك القول من البيان ولكنكم لا تجدون أنّه جاء بما يثبت زيادة علم الإمام المهدي عن أصحاب الكهف كيف أنّه فصَّل حقيقتهم تفصيلاً من القرآن العظيم، غير إنَّ الإمام المهدي لا ينقص من درجة جدّه العلمية، وإنما عدم فتوى الله لنبيِّه عن أصحاب الكهف فيها حكمة بالغة حتى يكونوا من آيات التصديق لهذا البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم على الواقع الحقيقي حين العثور عليهم، ولكن أكثركم للحقِّ كارهون إنا لله وإنا إليه لراجعون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــ
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

     الرد على أبي خالد: الله لم يفتِ نبيَّه في شأن أصحاب الكهف إلا عن ظاهر القصة..  04-05-2011 - 05:39 PM Empty انتهى الحوار بيني وبينك يا أبا خالد لكونه لا فائدة ترتجى من الحوار معك وقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ.. 05-05-2011 - 10:25 AM

    مُساهمة من طرف ابرار السبت مايو 18, 2019 11:43 am

    - 3 -

    انتهى الحوار بيني وبينك يا أبا خالد لكونه لا فائدة ترتجى من الحوار معك وقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ..

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، ويا من يزعم أنّه ندٌ للمهديّ المنتظَر للحوار، ولكنك تخاطبني بالشعر والمهديّ المنتظَر يخاطبك بالبيان الحقّ للذكر، وأعلم إنّك تؤمن بالقرآن العظيم ولكنك لن ترضى أن نحتكم إلى آيات الكتاب في لبِّ وقلب وذات الموضوع، وأما أنت فما قصدك إلا أن تأتي بأي آيةٍ من أي سورةٍ بطريقةٍ عشوائيّةٍ ليست في قلب وذات الموضوع وإنما لكي تكون وكأنك تجادل من القرآن، ألا والله إنك لست من أتباع كتاب الله يا هذا ما دمت مصراً على الكبر ولن تتبع كتاب الله مهما جادلتك بآيات الكتاب المحكمات، أفلا ترى أنّك لم تعلق أدنى تعليق على نفي ناصر محمد اليماني أنّ المسيح الكذاب يحيي ميتاً فيعيد الروح إلى جسده من بعد قطعه إلى نصفين؟ وجئنا بآيات محكمات تنفي هذه الرواية جملةً وتفصيلاً، ولكنك يا أبا خالد أعرضت عن البيان الحقّ وثرثرت بحديثٍ من عند نفسك إلا قليلاً وليس في قلب وذات الموضوع، وما أريد قوله: ألا والله الذي لا إله غيره لو ألقي بالسؤال إلى هذا الرجل فهل تتمنى أن تكون أحبّ إلى الله من محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- لأنكر عليَّ هذا السؤال ولقال: وكيف تريد أبا خالد أن يتمنى أن يكون هو أحبّ إلى الله من محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ كون أبو خالد ليس من الذين هداهم الله من العبيد الذين يتنافسون إلى الرب المعبود أيُّهم أحبّ وأقرب من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: 
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورً} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    فوالله لا فائدة ترتجى من الحوار معك يا أبا خالد ولسوف تكون من النادمين فتقول يا ليتني لم أكذب بدعوة المهديّ المنتظَر إلى الاحتكام إلى الذكر، ويا ليتني كنت من الأنصار السابقين الأخيار ويا ليتني استجبت لدعوة الحقّ واستخدمت عقلي الذي ميّزني الله به عن الحيوان، والأيام بيننا يا أبو خالد، بل وتفتري علينا أننا نشتم صحابة محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- زوراً علينا وبهتاناً! بل نشتم طائفةً من اليهود يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليصدّوكم عن اتباع الذكر ولسوف تعلمون أيُّنا على الصراط السوي على الهدى وأيُّنا غوى وهوى وضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، ويعتبر انتهى الحوار بيني وبينك لكونه لا فائدة ترتجى من الحوار معك وقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ، إلا لو أنك تقوم بإثبات الرواية التي أوردناها من روايات الشيطان أنَّ المسيح الكذاب يُحيي ميتاً واحداً مع إنَّه يدّعي الربوبيّة، ولكننا أثبتنا بالبرهان المبين أنها من روايات الشيطان وليست من عند الرحمن ورسوله الذي لا ينطق عن الهوى، ولكنكم تعتصمون بما يخالف لمحكم القرآن وبما يخالف للعقل والمنطق وتحسبون أنكم مهتدون وأنتم لستم على شيء، والحكم لله وهو خير الفاصلين وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:17 am