- 1 -
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
24 - 11 - 1431 هـ
01 - 11 - 2010 مـ
06:36 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
تحذير الإمام المهديّ إلى أفلاطون الذي يدعو إلى المذهبيَّة في الدين وتفرّق المؤمنين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعلى جميع المسلمين..
ويا أفلاطون! اتقِ الله يا من تدعو المسلمين إلى مذهبك الشيعيّ وتحسِب أنّكم على شيءٍ وأنتم لستم على شيء، فلا تشتم أهل السّنة والجماعة ومثلك كمثل الأعمى الذي يشتم رجلاً آخر أعمى، ومن ثم يقول له يا أعمى برغم أنّه أعمى العينين مثله وكذلك أنتم، فمثل الشيعة والسُّنة كمثل اليهود والنصارى. وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنهم يا أفلاطون ليسوا على شيءٍ كلهم سواء اليهود أو النصارى، وهل تدري لماذا هم ليسوا على شيء؟ وذلك لأنهم لم يقيموا كِتاب التوراة ولا كتاب الإنجيل بل اتخذوا التوراة والإنجيل مهجوراً من التدبر والتفكر، وذلك من قبل تحريفها فهي لا تزال حجّة الله عليهم إذا لم يقيموها وإذا لم يقيموها فهم ليسوا على شيءٍ، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
وكذلك الشيعة والسُّنة والجماعة وجميع المذاهب الإسلاميّة الذين اتَّبعوا اليهود والنصارى وفرَّقوا دينهم شيعاً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ليسوا على شيءٍ جميعاً حتى يقيموا كتاب الله القرآن العظيم الذين اتّخذوه مهجوراً وأبحروا في كتبٍ أُخَر كمثل بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومسلم فاعتَصموا بها مهما كانت مُخالفةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم! فسوف يقولون جميعاً لا يعلمُ تأويله إلا الله مهما كانت الآية محكمةً بيّنةً ظاهرها كباطنها فسوف يقولون إنّ القُرآن له أوجهٌ متعدِّدة كونهم لا يريدون أن يعتصموا إلا بكتاب بحار الأنوار كما يفعل الشيعة أو كتاب البخاري ومسلم كما يفعل السُّنة والجماعة، ولكن حين تأتي آيةٌ مطابقةٌ لما معهم فسرعان ما تجدونهم يقولون قال الله تعالى، ولكن حين تأتي آيةٌ مُخالفةٌ لما لديهم فيعرضون عنها وكأنهم لم يسمعوها! أولئك مثلهم كمثل اليهود والنصارى يؤمنون ببعض الكتاب ويُعرضون عن بعض.
فاتقِ الله يا أفلاطون، ولن نسمح لك بشتم أهل السُّنة والجماعة في موقعنا ولن نسمح لك أن تدعو المسلمين إلى التعدديّة المذهبيّة فتدعوهم إلى مذهبك الشيعيّ، أفلا تعلم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أعلن الكُفر المطلق بالتعدديّة المذهبيّة في الدين الإسلامي الحنيف؟ وليس لديّ إلا قال الله تعالى وقال رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فأدعو البشر إلى ربّهم على بصيرةٍ منه تعالى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ. ولا أقول وأنا من الشيعة ولا أقول وأنا من السُّنة بل أقول وأنا من المسلمين، فهل تجدون قولاً هو أحسن من هذا القول؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].
فهل تعلم البيان لقول الله تعالى: {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}؟ بمعنى أنّه لا ينبغي للعالِم المسلم الذي يدعو الناس إلى الإسلام ومن ثم يقول وأنا من الشيعة ولا أن يقول وأنا من السنّة بل يقول وأنا من المسلمين، فاتّقوا الله يا معشر المختلفين في دينهم من بعد ما جاءتهم البينات من ربهم، فتذكَّروا قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
فكيف تريدون أن تُقنعوا الناس بدينكم وأنتم أنفسكم تفرّقون دينكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلٌّ منكم يُكفِّر الآخر ويقول أنه ليس على شيء؟ فكيف تريدون أن تقنعوا البشر أن يتّبعوا الذِّكر الذي اتخذتموه مهجوراً يا من كلَّفكم الله بتبليغه للعالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].
فاتّقوا الله ولا تفرِّقوا دينكم شيعاً وأجيبوا دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ إلى الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأستنبطُ لكم أحكام الله بينكم من محكم كتابه القرآن العظيم وإنّا لصادقون، وإذا لم تجدوني المهيمن عليكم بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر، وما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يأتي مُتّبعاً لأهوائكم مهما كانت كثرة طائفةٍ منكم فليس المقياس لمعرفة سبيل الحقّ بالأكثريّة بل المقياس الحقّ لمعرفة سبيل الحقّ هو بسلطان العلم وليس بالأكثريّة يا أصحاب العلوم الظنيّة كما تزعمون. وقال الله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١١٨﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ﴿١١٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
أم إنّكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}؟ ويقصد العلوم الظنيّة التي تحتمل الصحّ وتحتمل الخطأ، ولكنّ الله أفتاكم أنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} صدق الله العظيم [يونس:36].
ولذلك تجدون الإمام المهديّ يعلن النصر عليكم في الحوار مقدَّماً، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّي واثقٌ من سلطان علمي أنّه الحق وأنّه من ربي لا شكَّ ولا ريبَ وفي ذلك سِرُّ هيّمنة الإمام المهديّ عليكم بالحقّ، ولكن للأسف إن المسلمين يريدون مهديّاً منتظراً يأتي مُتّبعاً لأهوائكم الظنيّة، ويريدون علماءهم أن يكونوا هم من يصطفونه من بين الناس ويريدون أن يكونوا هم مشائخه ويقومون بتعليمه، ويا سبحان ربي! فإذا كان عُلماؤهم هم أساتذة الإمام المهديّ إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؟ فهل لأنّه أعلم منهم وكيف سيكون أعلم منهم لو كانوا هم الذين علَّموه بيان القرآن؟! هيهات.. هيهات؛ بل مُعلِّم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم هو الرحمن الرحيم العليم الحكيم ربي وربكم بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم يا من تصدّون عن الصراط المستقيم فاحذروا.. ثم احذر يا أفلاطون من الدعوة إلى المذهبيّة في طاولة الحوار العالميّة بل أعدَدْناها للحوار لدعوة البشر إلى اتِّباع الذِّكر وإن أبيتَ إلا الاستمرار فسوف نجتثُّك من طاولة الحوار كشجرةٍ خبيثةٍ اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها من قرار.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله في الأرض؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
ويا أفلاطون! اتقِ الله يا من تدعو المسلمين إلى مذهبك الشيعيّ وتحسِب أنّكم على شيءٍ وأنتم لستم على شيء، فلا تشتم أهل السّنة والجماعة ومثلك كمثل الأعمى الذي يشتم رجلاً آخر أعمى، ومن ثم يقول له يا أعمى برغم أنّه أعمى العينين مثله وكذلك أنتم، فمثل الشيعة والسُّنة كمثل اليهود والنصارى. وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
ولكنهم يا أفلاطون ليسوا على شيءٍ كلهم سواء اليهود أو النصارى، وهل تدري لماذا هم ليسوا على شيء؟ وذلك لأنهم لم يقيموا كِتاب التوراة ولا كتاب الإنجيل بل اتخذوا التوراة والإنجيل مهجوراً من التدبر والتفكر، وذلك من قبل تحريفها فهي لا تزال حجّة الله عليهم إذا لم يقيموها وإذا لم يقيموها فهم ليسوا على شيءٍ، ولذلك قال الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
وكذلك الشيعة والسُّنة والجماعة وجميع المذاهب الإسلاميّة الذين اتَّبعوا اليهود والنصارى وفرَّقوا دينهم شيعاً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ليسوا على شيءٍ جميعاً حتى يقيموا كتاب الله القرآن العظيم الذين اتّخذوه مهجوراً وأبحروا في كتبٍ أُخَر كمثل بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومسلم فاعتَصموا بها مهما كانت مُخالفةً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم! فسوف يقولون جميعاً لا يعلمُ تأويله إلا الله مهما كانت الآية محكمةً بيّنةً ظاهرها كباطنها فسوف يقولون إنّ القُرآن له أوجهٌ متعدِّدة كونهم لا يريدون أن يعتصموا إلا بكتاب بحار الأنوار كما يفعل الشيعة أو كتاب البخاري ومسلم كما يفعل السُّنة والجماعة، ولكن حين تأتي آيةٌ مطابقةٌ لما معهم فسرعان ما تجدونهم يقولون قال الله تعالى، ولكن حين تأتي آيةٌ مُخالفةٌ لما لديهم فيعرضون عنها وكأنهم لم يسمعوها! أولئك مثلهم كمثل اليهود والنصارى يؤمنون ببعض الكتاب ويُعرضون عن بعض.
فاتقِ الله يا أفلاطون، ولن نسمح لك بشتم أهل السُّنة والجماعة في موقعنا ولن نسمح لك أن تدعو المسلمين إلى التعدديّة المذهبيّة فتدعوهم إلى مذهبك الشيعيّ، أفلا تعلم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أعلن الكُفر المطلق بالتعدديّة المذهبيّة في الدين الإسلامي الحنيف؟ وليس لديّ إلا قال الله تعالى وقال رسوله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فأدعو البشر إلى ربّهم على بصيرةٍ منه تعالى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ. ولا أقول وأنا من الشيعة ولا أقول وأنا من السُّنة بل أقول وأنا من المسلمين، فهل تجدون قولاً هو أحسن من هذا القول؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم [فصلت].
فهل تعلم البيان لقول الله تعالى: {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}؟ بمعنى أنّه لا ينبغي للعالِم المسلم الذي يدعو الناس إلى الإسلام ومن ثم يقول وأنا من الشيعة ولا أن يقول وأنا من السنّة بل يقول وأنا من المسلمين، فاتّقوا الله يا معشر المختلفين في دينهم من بعد ما جاءتهم البينات من ربهم، فتذكَّروا قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
فكيف تريدون أن تُقنعوا الناس بدينكم وأنتم أنفسكم تفرّقون دينكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلٌّ منكم يُكفِّر الآخر ويقول أنه ليس على شيء؟ فكيف تريدون أن تقنعوا البشر أن يتّبعوا الذِّكر الذي اتخذتموه مهجوراً يا من كلَّفكم الله بتبليغه للعالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].
فاتّقوا الله ولا تفرِّقوا دينكم شيعاً وأجيبوا دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ إلى الحُكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأستنبطُ لكم أحكام الله بينكم من محكم كتابه القرآن العظيم وإنّا لصادقون، وإذا لم تجدوني المهيمن عليكم بسلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم فلستُ المهديّ المنتظَر، وما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يأتي مُتّبعاً لأهوائكم مهما كانت كثرة طائفةٍ منكم فليس المقياس لمعرفة سبيل الحقّ بالأكثريّة بل المقياس الحقّ لمعرفة سبيل الحقّ هو بسلطان العلم وليس بالأكثريّة يا أصحاب العلوم الظنيّة كما تزعمون. وقال الله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴿١١٨﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّـهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ﴿١١٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
أم إنّكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}؟ ويقصد العلوم الظنيّة التي تحتمل الصحّ وتحتمل الخطأ، ولكنّ الله أفتاكم أنّ الظنّ لا يغني من الحق شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} صدق الله العظيم [يونس:36].
ولذلك تجدون الإمام المهديّ يعلن النصر عليكم في الحوار مقدَّماً، وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّي واثقٌ من سلطان علمي أنّه الحق وأنّه من ربي لا شكَّ ولا ريبَ وفي ذلك سِرُّ هيّمنة الإمام المهديّ عليكم بالحقّ، ولكن للأسف إن المسلمين يريدون مهديّاً منتظراً يأتي مُتّبعاً لأهوائكم الظنيّة، ويريدون علماءهم أن يكونوا هم من يصطفونه من بين الناس ويريدون أن يكونوا هم مشائخه ويقومون بتعليمه، ويا سبحان ربي! فإذا كان عُلماؤهم هم أساتذة الإمام المهديّ إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون؟ فهل لأنّه أعلم منهم وكيف سيكون أعلم منهم لو كانوا هم الذين علَّموه بيان القرآن؟! هيهات.. هيهات؛ بل مُعلِّم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم هو الرحمن الرحيم العليم الحكيم ربي وربكم بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم يا من تصدّون عن الصراط المستقيم فاحذروا.. ثم احذر يا أفلاطون من الدعوة إلى المذهبيّة في طاولة الحوار العالميّة بل أعدَدْناها للحوار لدعوة البشر إلى اتِّباع الذِّكر وإن أبيتَ إلا الاستمرار فسوف نجتثُّك من طاولة الحوار كشجرةٍ خبيثةٍ اجتُثَّت من فوق الأرض ما لها من قرار.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله في الأرض؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
الأربعاء يناير 22, 2025 12:04 am من طرف ابرار
» افرش السّجاد يا جو بايدن ويا معشر البيت الأبيض؛ هيَ لِي هِيَ لِي هِيَ لِيَ هِيَ لِي بأمرٍ من عِند اللهِ - سُبحانه - يَخلقُ ما يَشاءُ ويَختارُ، فافرشوا السّجاد أمام بَوَّابة البَيت الأبيض بالأمْر، ما لم؛ فلا قِبْل لَكُم بحربِ الله، يا جو بايدن ويا معشر الب
الأحد يناير 12, 2025 4:44 pm من طرف ابرار
» فَليسقُط دونالد ترامب (Donald Trump) أشَرُّ الدَّواب بإذن اللهِ العَزيزِ الوَهَّاب؛ إنّ الله غالِبٌ على أمرِه ولَكِنَّ أكثَر النَّاس لا يَعلَمون ..
الأربعاء يناير 08, 2025 10:34 am من طرف ابرار
» {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
الأربعاء يناير 08, 2025 10:28 am من طرف ابرار
» فليسقُط دونالد ترامب أشرُّ الدَّواب بإذن اللهِ العزيزِ الوهاب؛ إنّ الله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يَعلَمون ..
السبت يناير 04, 2025 4:13 pm من طرف ابرار
» مقارنة بين (تفسير العلماء) وتفسير (الإمام المهدى ناصر محمد اليمانى) هام هام
الأربعاء ديسمبر 25, 2024 10:23 am من طرف ابرار
» رَدُّ الإمَام المَهديّ خَليفة الله على العالَمين على تَهديد ترامب لِشعوب الشَّرْقِ الأوسَط ..
الأربعاء ديسمبر 04, 2024 10:10 am من طرف ابرار
» فليَشهَد الأعاجِم والعرَب أنّ وَعدَ الله اقترَبَ لإظهار خليفتِه في ليلةٍ واحِدةٍ على العالَم بأسرِه؛ إنّ الله بالغُ أمرِه ولكنّ أكثر الناس لا يَعلمُون ..
الأحد ديسمبر 01, 2024 11:54 pm من طرف ابرار
» هَمسَةٌ في آذانِ آل إبراهيم (وهُم بَنو إسماعيل وبَنو إسحاق) وكافَّة العالَمين ..
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار