الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 05 - 1431 هـ
09 - 05 - 2010 مـ
09:38 صباحاً
__________
طريقة شكر الله بمبعث المهدي عليه السلام هو أن تقولوا كما قال أتباع النبيّ الأمي:
{ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ }
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله إلى النّاس كافة وآله الأطهار والسابقين الأنصار إلى يوم الدّين..
ويا معشر المُسلمين، لقد منَّ الله عليكم أن بعث في هذه الأمّة المهدي المنتظر ليبيّن لهم كتاب الله والحكمة من خلقهم ليتنافسوا إلى ربّهم أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه حتى يعيدهم إلى منهاج النّبوّة الأولى، وإن كُنتم من قبل لفي ضلال مُبين كما كان الأميين من قبلكم قبل أن يبعث فيهم محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أنفسهم يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعلّمهم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].
وقال الله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [البقرة:285]، فذلك هو الشكر الذي يرضي الله: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ}.
وقال الله تعالى: {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].
ألم يبعث الله إليكم الإمام المهدي وقد كنتم مُشركين بالله يا معشر الأنصار لكونكم لم تكونوا تبتغون إلى ربّكم الوسيلة فتتبعون هدي الرسل والذين هدى الله من عباده؟ وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
ولكن جميع المُسلمين منذ أمدٍ بعيدٍ عصوا أمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتقوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].
ولكنهم أعرضوا عن أمر الله إليهم وقالوا إنّما الوسيلة إلى الله للتنافس في حُبّه وقربه فإنّما هي للأنبياء والمُرسلين من دونهم، فأشرك بالله جميع المُسلمين، ولو كانوا لا يزالون على الهدى لما ابتعث الله الإمام المهدي المنتظر ليهديهم والنّاس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، فأمّا الذين حمدوا الله وشكروا فضله منهم أنْ بعث فيهم الإمام المهدي ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم فسوف يقولون: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم، ثمّ يتنافسون إلى ربّهم أيّهم أقرب وأولئك الذين هدى الله من هذه الأمّة استجابوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وأمّا الذين كفروا وأعرضوا عن الاحتكام إلى كتاب الله واتّباعه فاتّبعوا ملّة الذين كفروا من قبلهم من أهل الكتاب فسوف يقولون سمعنا وعصينا فهم كذلك مثلهم يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم ولكنّهم عصوا ربّهم ولم يتّبعوا كتابه، وأولئك لهم عذاب عظيم لكونهم لم يشكروا الله أن بعث في أمّتهم المهدي المنتظر ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم، ورفضوا أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة أيّهم أقرب وقالوا إنّما تلك هي عبادة الأنبياء وجعلوا الله حصرياً لأنبيائه من دونهم.
ثمّ يقول لهم المهدي المنتظر: إذاً فمن تعبدون من بعد الله الحقّ؟ فما بعد الحقّ إلا الضلال؟ أم إنكم ترون فرقاً بين قول الله تعالى: { يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتقوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } صدق الله العظيم، وبين هدي الأنبياء في قول الله تعالى:{يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ ربّك كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]؟
فلماذا لا تتبعون هدي الأنبياء إن كنتم صادقين؟ فهل ترون من فرقٍ شيئاً بين قول الله تعالى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} و{يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم؟ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
ولقد أمر الله خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - أن يسأل جميع الذين أرسلهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين: أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون؟ وقال الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أرسلنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:45].
ثمّ سألهم جميعاً محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً - ليلة قابلهم في جنّة النّعيم عند سدرة المُنتهى ليلة الإسراء والمعراج وقال لهم: يا معشر الرُسل، أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون؟ قالوا: سُبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً! ثمّ أخبرهم إنَّ أهل الأرض يعبدون غير الله، فقالوا: سُبحان ربّنا عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً ما أمرناهم إلا بما أمرنا الله به إن اعبدوا الله ربّنا وربّكم وكنا شهداء عليهم ما دمنا فيهم فلما توفانا كان الله هو الرقيب عليهم وهو على كل شيء شهيد، فلا تتبع أهواءهم فيضلوك عن صراط العزيز الحميد. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أرسلنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:45].[size=24]
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ[/size]
25 - 05 - 1431 هـ
09 - 05 - 2010 مـ
09:38 صباحاً
__________
طريقة شكر الله بمبعث المهدي عليه السلام هو أن تقولوا كما قال أتباع النبيّ الأمي:
{ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ }
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله إلى النّاس كافة وآله الأطهار والسابقين الأنصار إلى يوم الدّين..
ويا معشر المُسلمين، لقد منَّ الله عليكم أن بعث في هذه الأمّة المهدي المنتظر ليبيّن لهم كتاب الله والحكمة من خلقهم ليتنافسوا إلى ربّهم أيّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه حتى يعيدهم إلى منهاج النّبوّة الأولى، وإن كُنتم من قبل لفي ضلال مُبين كما كان الأميين من قبلكم قبل أن يبعث فيهم محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. وقال الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أنفسهم يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعلّمهم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].
وقال الله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم [البقرة:285]، فذلك هو الشكر الذي يرضي الله: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ}.
وقال الله تعالى: {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].
ألم يبعث الله إليكم الإمام المهدي وقد كنتم مُشركين بالله يا معشر الأنصار لكونكم لم تكونوا تبتغون إلى ربّكم الوسيلة فتتبعون هدي الرسل والذين هدى الله من عباده؟ وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
ولكن جميع المُسلمين منذ أمدٍ بعيدٍ عصوا أمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتقوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].
ولكنهم أعرضوا عن أمر الله إليهم وقالوا إنّما الوسيلة إلى الله للتنافس في حُبّه وقربه فإنّما هي للأنبياء والمُرسلين من دونهم، فأشرك بالله جميع المُسلمين، ولو كانوا لا يزالون على الهدى لما ابتعث الله الإمام المهدي المنتظر ليهديهم والنّاس أجمعين بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، فأمّا الذين حمدوا الله وشكروا فضله منهم أنْ بعث فيهم الإمام المهدي ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم فسوف يقولون: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأطعنا غفرانك ربّنا وَإليك الْمَصِيرُ} صدق الله العظيم، ثمّ يتنافسون إلى ربّهم أيّهم أقرب وأولئك الذين هدى الله من هذه الأمّة استجابوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وأمّا الذين كفروا وأعرضوا عن الاحتكام إلى كتاب الله واتّباعه فاتّبعوا ملّة الذين كفروا من قبلهم من أهل الكتاب فسوف يقولون سمعنا وعصينا فهم كذلك مثلهم يؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم ولكنّهم عصوا ربّهم ولم يتّبعوا كتابه، وأولئك لهم عذاب عظيم لكونهم لم يشكروا الله أن بعث في أمّتهم المهدي المنتظر ليعلّمهم الكتاب والحكمة من خلقهم، ورفضوا أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة أيّهم أقرب وقالوا إنّما تلك هي عبادة الأنبياء وجعلوا الله حصرياً لأنبيائه من دونهم.
ثمّ يقول لهم المهدي المنتظر: إذاً فمن تعبدون من بعد الله الحقّ؟ فما بعد الحقّ إلا الضلال؟ أم إنكم ترون فرقاً بين قول الله تعالى: { يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا اتقوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } صدق الله العظيم، وبين هدي الأنبياء في قول الله تعالى:{يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ ربّك كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57]؟
فلماذا لا تتبعون هدي الأنبياء إن كنتم صادقين؟ فهل ترون من فرقٍ شيئاً بين قول الله تعالى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} و{يَبْتَغُونَ إِلَى ربّهم الْوَسِيلَةَ} صدق الله العظيم؟ {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
ولقد أمر الله خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - أن يسأل جميع الذين أرسلهم الله من قبله من الأنبياء والمُرسلين: أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون؟ وقال الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أرسلنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:45].
ثمّ سألهم جميعاً محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً - ليلة قابلهم في جنّة النّعيم عند سدرة المُنتهى ليلة الإسراء والمعراج وقال لهم: يا معشر الرُسل، أجعل الرحمن من دونه آلهة يُعبدون؟ قالوا: سُبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً! ثمّ أخبرهم إنَّ أهل الأرض يعبدون غير الله، فقالوا: سُبحان ربّنا عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً ما أمرناهم إلا بما أمرنا الله به إن اعبدوا الله ربّنا وربّكم وكنا شهداء عليهم ما دمنا فيهم فلما توفانا كان الله هو الرقيب عليهم وهو على كل شيء شهيد، فلا تتبع أهواءهم فيضلوك عن صراط العزيز الحميد. وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أرسلنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:45].[size=24]
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ[/size]
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار