.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    بالنسبة للأحاديث فلا أريد أن تفرِّقوا بين بيان القرآن ومنطق الحديث الحقّ.. 28-08-2010 - 07:05 AM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    بالنسبة للأحاديث فلا أريد أن تفرِّقوا بين بيان القرآن ومنطق الحديث الحقّ..  28-08-2010 - 07:05 AM Empty بالنسبة للأحاديث فلا أريد أن تفرِّقوا بين بيان القرآن ومنطق الحديث الحقّ.. 28-08-2010 - 07:05 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الأحد مارس 10, 2019 9:43 pm

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 09 - 1431 هـ
    28 - 08 - 2010 مـ
    06:05 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    بالنسبة للأحاديث فلا أريد أن تفرِّقوا بين بيان القرآن ومنطق الحديث الحقّ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    إلى من يحبه الله وخليفته، زادك الله بِحُبِّه وقربه، وجميع الأنصار السابقين الأخيار سلام الله عليكم أحبتي الأنصار، إن الإمام المهدي لم يمنعكم من تصحيح بياناته من الناحية الإملائية والنحويّة وإنما محذور تغيير كلمة في البيان من عند أنفسكم لم أقلها فذلك لا يجوز.

    وأما بالنسبة للأحاديث فلا أريد أن تفرّقوا بين بيان القرآن ومنطق الحديث الحقّ؛ بمعنى أن لا تجعلوا الأحاديث في صفحةٍ وبيان القرآن في صفحةٍ أخرى وذلك لأنّ آيات الكتاب وأحاديث السُّنة النَّبوية الحقّ إذا اجتمعتا ترونهما نوراً على نورٍ يشدُدْنَ أزر بعضهم بعضاً بترابطٍ من حديد مثال الحديث والآية التي اقتبستها مع الحديث من بيان الإمام المهدي فتراهم نوراً على نورٍ كما يلي: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} صدق الله العظيم [الممتحنه:3].

    ولذلك جمع النَّبيّ –عليه الصلاة والسلام- أقاربه من بني هاشم، وقال:
    [يا بني هاشم، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، -عم رسول الله- اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب –عمة الرسول- اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد، اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً. يا بني هاشم، لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال، وتأتوني بالأنساب، من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه]. صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وما أريد قوله يا حبيبي في الله أن لا تفصل الأحاديث عن بيان القرآن لأنك جعلت هذه الأحاديث يتيمةً لأنك فصلتها من بيان الإمام المهدي دو أن تأخذ معها الآيات التي يأتي بها ناصر محمد اليماني كبرهان من القرآن، فهل تعلم أنهم يستطيعون أن يطعنوا في تلك الأحاديث الحقّ فيأتوا بما يناقضها من السُّنة نفسها فيدمغوا الحقّ بالباطل؟ ولكن حين تأتي بالمهيمن عليها البرهانَ الحقّ من الكتاب فلن يجرؤ أحدٌ أن يطعن في الحديث الحقّ لأنه يرى أنّ برهانه بيِّنٌ واضحٌ جاء به ناصر محمد اليماني من محكم الكتاب، ولذلك لن يجرؤ للطعن في الأحاديث الحقّ لو اقتبست آيات البيان والأحاديث الحقّ مع بعضٍ فيرونها نوراً على نورٍ.

    وترون إنَّ كتاب الله المهيمن على السنة يمنع المُسلمين من التكذيب بالأحاديث الحقّ في السُّنة النَّبوية ويدافع عن السنة القرآنُ العظيم المهيمن عليها المحفوظ من التحريف، ولن يغربل أحاديث السُّنة إلا الرجوع إلى محكم القرآن ومن ثم تدافعون عن السنة الحقّ وتنبذون الباطل المفترى وراء ظهوركم من الأحاديث المكذوبة، فقد علَّمكم الله في محكم كتابه أنكم سوف تجدون بينها وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتفقان أبداً.

    ويا أمّة الإسلام، إن كنت أطيل بياناتي للقرآن فذلك خير لكم وذلك لأني مأمورٌ بتفصيله؛ آتيكم به من محكم تنزيله وليس بوحيٍ جديدٍ؛ بل نُحاجكم بالبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن بآيات بينات ونُفصِّله تفصيلاً، وإنما بيان الإمام المهدي للقرآن مثله كمثل بيان محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- للقرآن، وإنّما الفرق أنّ محمداً رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ليس مأموراً أن يأتي للمُسلمين بالبرهان من ذات القرآن لكون القرآن تنزَّل عليه، وأما الإمام المهدي فوجب عليه أن يأتيكم بالبرهان من ذات القرآن لكونه لا وحيٌ جديدٌ من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك لن تجدوني أحاجكم بالأحاديث وحدها في البيان فإن جادلتُكم بحديثٍ من السُّنة فأرفق معه آياتٍ محكماتٍ في قلب وذات الموضوع حتى لا يكون للمُمترين بالباطل على الإمام المهدي سلطانٌ بالباطل، فلن يستطيعوا أن يجادلوني بالأحاديث المكذوبة لكونهم وجدوا أنّ بيان ناصر محمد اليماني قد فصل في المسألة، ولكن مُشكلة عُلماء الأمّة أنهم لم يوقنوا بالحقّ من ربّهم، ولا يزالون لا هم مع الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولا هم ضده، ولا يزالون في حيرةٍ من الأمر بسبب تمسكهم بأحاديث وروايات تُخالف لفتاوي ناصر محمد اليماني، ولكنهم لم يقدروا أن يواجهوه بما يخالف لبيان ناصر محمد اليماني كونهم يرون إن برهانه هو الأقوى وحجته قويةٌ داحضةٌ للجدل وذلك سبب صمت كثيرٍ من علماء الأمّة بسبب الإلجام بالحقّ في البيان.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:09 am