.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    المجموعة ( 78 ) بيان المهديّ المنتظَر إلى رئيس هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة.. 03-08-2010 - 09:37 PM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    المجموعة ( 78 ) بيان المهديّ المنتظَر إلى رئيس هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة..  03-08-2010 - 09:37 PM Empty المجموعة ( 78 ) بيان المهديّ المنتظَر إلى رئيس هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة.. 03-08-2010 - 09:37 PM

    مُساهمة من طرف ابرار الأربعاء يناير 02, 2019 12:32 pm



    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 06 - 1429 هـ
    13 - 06 - 2008 مـ
    11:44 مساءً
    ــــــــــــــــ


    بيان المهديّ المنتظَر إلى رئيس هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من اليماني المُنتظر المهديّ المنتظَر من آل البيت المُطَّهر؛ الخليفة الناصر لمحمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى رئيس هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وإلى جميع أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة مهبط القرآن العظيم، وإلى جميع عُلماء المُسلمين وكافة المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..

    يا معشر عُلماء الأمَّة، إني أنا المهديّ المنتظَر الحقّ، حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم كتاب الله المُهيمن على التوراة والإنجيل والجامع لجميع الكُتب السماوية تصديقاً لقول الله تعالى: {هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي} صدق الله العظيم [الأنبياء:24]، ذلك الذكر المحفوظ من التحريف ليكون حجَّة الله للعالم وحجَّة الله على طالب العلم.

    ويا معشر طُلاب العلم، لقد حذركم الله أن تتبعوا ما ليس لكم به علم وإن اتبعتم ما ليس لكم به علم بدون تفكرٍ ولا تدبُّرٍ فسوف يسألكم عن سمعكم وأبصاركم وأفئدتكم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} صدق الله العظيم [الإسراء:36].

    فما خطبكم تتبعون رواياتٍ وأحاديث دون أن تستخدموا عقولكم هل هي منطقية أم لا يقبلها منطق العقل؟ كمثل روايةٍ تقولون فيها أن المهديّ المنتظَر لا يُشهر نفسه فيقول أنا المهديّ المنتظَر؛ بل الناس من يعرّفونه بنفسه فيقولون أنت المهدي المُنتظر! ومن ثم يقول كلا كلا لست المهدي المُنتظر، ومن ثم يزدادون إصراراً فيقولون: بل أنت المهديّ المنتظَر حتى يقنعوه بأنه المهدي المُنتظر! فهل هذا منطقٌ يقبله أولو الألباب، فهل يتذكر إلا أولي الألباب؟ وأقسم بالله العظيم لا تستطيعون أن تعلموا من هو المهديّ المنتظَر لو تعمرتم تريليون عاماً وأنتم تبحثون في الأجيال أيّهم المهديّ المنتظَر ما لم يُعرفكم بشأنه فيقول: يا أيها الناس أني أنا المهديّ المنتظَر قد اصطفاني الله عليكم وزادني بسطةً في العلم على جميع عُلماء الأمَّة حتى أحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فلا تُجادلونني في شيء إلا غلبتُكم بعلمٍ من الكتاب المُنير المحفوظ من التحريف إلى يوم الدين، فإن لم تجدوني أعلمَكم بكتاب الله فأنا لست المهديّ المنتظَر ولكُل دعوى بُرهان، فلنحتكم إلى القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين.

    ويا معشر عُلماء الأمَّة، أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ابتعثني الله رحمةً لكم وللناس أجمعين إلّا من أبى وكذّب بالحقّ بعد ما تبين له أنهُ الحقّ من ربّه فهو للحقّ لمن الكارهين وهو من شياطين الجنّ والإنس الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي يتخذونه سبيلاً، فهؤلاء لن يهديهم الله بعلم الهُدى ما لم يشاءون الهُدى، ولا يهدي الله إلى الحقّ إلا من يشاء الهُدى من العباد فيعترفون بأنّ الحمد لله ربّ العالمين وأنه مالك يوم الدين ويعترفون بأنه من يستحق العبادة فيقولون إياك نعبد وإياك نستعين، ومن ثم يأتي اللجوء بالدُعاء لربهم فيقولون اهدنا الصراط ـــــــ المُستقيم؛ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

    ويا أيها الناس، إنما الهُدى هُدى الله، وكلا ولا ولن تستطيعوا أن تهدوا من تحبون ولكن الله يهدي من يشاء الهُدى من عباده، وما يرسل الله المُرسلين إلا مُبشرين ومنذرين حتى لا تكون للناس حجَّة على ربّهم من بعد الرُسل فيقولون لو أرسلت إلينا رسولاً لكُنا أهدى من الذين كفروا برسل ربّهم وما على الرُسل إلا البلاغ المُبين أن يعبدوا ربّهم وحده لا شريك له فمن أناب لربه ليرجو منه أن يُبصره بالحقّ هل هذا هو الحقّ من عندك ربي، فاهدني إليه وأرني الحقّ حقًا واصرف قلبي إليه يا من تحول بين المرء وقلبه إنك أنت السميع العليم.
    وهنا يأتي الهُدى من ربّ العالمين فيهديه إلى الحقّ ما دام يتمنى أن يتبع الحق تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} صدق الله العظيم [العنكبوت:69].
    وتصديقاً لقول الله تعالى: {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:13].
    وتصديقاً لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} صدق الله العظيم [الرعد:27].
    وتصديقاً لقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} صدق الله العظيم [الحج:16].

    أفلا ترون بأنّ الله لا يهدي إليه إلا من يُريد من عباده الهُدى فحقَّ على الله أن يهديه إلى الحق. ولربّما يودّ أحدكم أن يُقاطعني فيقول: "قال الله تعالى: {مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف:17]"، فيقول: "بل الله هو من يهدي وهو من يضل". ومن ثم يُرد عليه المهديّ المنتظَر الحقّ فأقول: بلى إن الله يهدي من يشاء الهُدى من عباده ومن لم يشأ من ربّه الهُدى فهنا يضله الله فيصرف قلبه عن الهُدى بغير ظُلمٍ من ربّ العالمين، وذلك لأن الله هو المُتحكم في القلوب تصديقاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:24].

    والله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون، وذلك لأنّ الله يبعث إلى الناس أحدهم ليُبيِّن لهم ما يتقون فمن شاء الهُدى من الناس فحقَّ على الله أن يهديه إليه ومن أبى أضله الله عن الهدى ضلالاً بعيداً تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [التوبة:115].

    ولكن الجاهلون منكم يقولون: "لو شاء الله لهداني إلى الحقّ". ومن ثمّ نردّ عليه: ولكنك لم تشأ من ربك أن يهديك إلى الحقّ ولا يهدي الله إلى الحقّ إلا من يشاء الحقّ من عباده، وأما لو كان الهُدى بالقدرة لما أعجز الله أن يهديك والناس أجمعين فيصرف قلبك إلى الهُدى رغم أنفك فيثبتك على الحقّ إن ربي على كل شيء قدير. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ فَلِلّهِ الْحجَّة الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:149].

    فما هي حجَّة الله البالغة؟ وتجدونها في قول الله تعالى: {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّـهِ حجَّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    ومن خلال ذلك ينطق المهديّ المنتظَر بالحكم الحقّ بينكم في شأن الهُدى ونقول: بأنّ العبد مُخيّرٌ بين الحقّ والباطل، فإن اختار الحقّ صرف الله قلبه إلى الحقّ وسيّره إليه وإن اختار الباطل صرف الله قلبه إلى الباطل وسيّره إليه بمعنى أن الإنسان مخيرٌ ثم يسيِّره الله على حسب اختياره ولا يظلم ربك أحداً، ذلك بأنّ الله يحول بين المرء وقلبه فيصرف قلب العبد على حسب اختيار العبد، وبعثني الله إليكم لأبيّن لكم ما تتقون وأبيّن لكم آياته وأفصلها لكم تفصيلاً فمن صدق بآيات ربّه وأراد أن يتبعها فحقٌّ على الله أن يهدي قلبه إلى الحقّ فيجعله من الموقنين فيصدق بأنني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين الذي ينطق بالحقّ ويهدي إلى الحقّ ويحكم بالحقّ فيستنبط حكم الله الحقّ من الكتاب الحقّ ومن أحسن من الله حُكماً فبأي حديث بعد حكم الله وآياته تؤمنون؟

    ويا أيها الناس، أقسم بربّ العالمين لا يصدق الحقّ إلا أولو الألباب منكم من الذين يتدبرون الكتاب فيتبعون أحسنه. تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الزمر:18].

    وأما الذين لا يستخدمون عقولهم ويتبعون ما ليس لهم به علم فيتبع كُل ما لا يقبله العقل والمنطق فيقول: "إنّ المهدي لا يقول أنه المهدي بل نحن من نعرفه بنفسه فنقول له هو المهديّ المنتظَر شرط أن يقول كلا كلا لست المهديّ المنتظَر". ومن ثم يزداد إصرارهم على الضلال: "بل أنت المهديّ المنتظَر". حتى يقنعوه رغم أنفه! وأما ناصر محمد اليماني فإنه كذاب لأنه يُعرِّف الناس بنفسه أنه هو المهديّ المنتظَر فيشهر نفسه. ومن ثم يرّدُ عليهم المهديّ المنتظَر الحقّ الإمام ناصر محمد اليماني فأقول: أقسم بربّ العالمين بأنكم الآن في زمن الظهور والحوار من قبل الظهور، ومن بعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق للمُبايعة، أم أنكم ترون أن الحقّ هو أن يظهر المهديّ المنتظَر عند المشعر الحرام فيقول أيها الناس إني المهديّ المنتظَر فبايعوني؟ ولكن من العسكر جاهلون لن يتفهموا الأمر فسوف ينقضّون عليه فيلقون عليه القبض وقد يبسطوه ضرباً فيلقوه في ظلمات السجون وقد لا يبلغون العُلماء بشأنه وحتى ولو أبلغوهم بأنه يوجد شخص ظهر عند الكعبة مجنون ويقول أنه المهديّ المنتظَر لقال شيخ الحرم الله يشفيه ولم يقل آتوني به لعله ليس بمجنون وهو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم، فما يدريكم؟ ولن يحاوروه ولن يسألوا منه شيئاً.

    إذاً، يا قوم تالله لست غبياً، وكلا ولا ولن يظهر لكم ناصر محمد اليماني عند الركن اليماني إلا من بعد الدعوة للحوار ومن بعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظَر عند البيت العتيق وهذا هو منطق العقل إن كنتم تعقلون، فأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أدعوكم للحوار من قبل الظهور ولكل دعوى برهان فإن لم ألجم عُلماء المُسلمين بسلطان العلم فلست المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم إن لم يجدوا بأنّ الله زادني عليهم بسطةً في العلم لأحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في الأحاديث النَّبويَّة فأستنبط لهم حكم الله من الآيات المحكمات بالقرآن العظيم وألجمهم بالحقّ إلجاماً حتى يصدقوا بأني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم فيُسلموا تسليماً فأهديهم والناس أجمعين بالقرآن العظيم إلى صراط ــــــ مُستقيم تصديقاً لقول الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ ربّهم ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} صدق الله العظيم [الزمر:23].

    وأنا المهديّ المنتظَر المُعتصم بحبل الله القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    فما هو حبل الله الذي إن تفرق عُلماؤكم فيأمركم الله أن تعتصموا بمن رأيتموه معتصماً به؟ إنه القرآن العظيم، فيدعوهم للاحتكام إليه، فذلك حبل النجاة؛ ذلك القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن ربّكم وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً(175)} صدق الله العظيم [النساء].

    ويا معشر عُلماء المسلمين، إني المهديّ المنتظَر الحقّ؛ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن القرآن العظيم من عند الله وأشهد أنّ سنة محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من عند الله وأشهد أنّ ما خالف من السنة لآيات القرآن المحكمات أنّ ذلك الحديث من عند غير الله من شياطين البشر المنافقين المؤمنين كذباً ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر فيكونوا من رواة الحديث ليصدوا عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    ويا معشر هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وكافة عُلماء المُسلمين، إني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الناصر لمُحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- ولم آتِكم بكتابٍ جديد ولم يجعلني مُبتدعاً؛ بل مُتبعاً لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ التي لا تُخالف لآيات القرآن المحكمات البينات، ولم يأمرني الله بأن أحكم بينكم فيما اختلف فيه عُلماء الحديث منكم فآتي بحكمي من أحاديث السنة! إذاً لما استطعت أن ألجم المُمترين منكم وذلك لأني سوف آتي بحديثين أو ثلاثة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- ولكنه سوف يأتيني بعشرات إن لم تكن مئات الأحاديث عن رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- تخالف للأحاديث القليلة التي أتيت بها في شأن موضوع الحوار، وأصبحت أحاديث المجادل أكثر من أحاديثي القليلة، وكل منا يقول أنها وردت عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ومن ثم ينفضّ المجلس وكل منا مُصّر على أن الأحاديث التي أوردها هي الحقّ وما خالفها فهي أحاديث مُفتراة.

    إذاً ما هو الحل لهذه القضية؟ ومن أجل ذلك جئتكم لأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون لأجمع شملكم ولتُوحيد صفكم عزًّا لكم رحمة من ربّكم، ولن أستطيع أن ألجمكم بالحقّ حتى آتيكم بالحكم الحقّ من القرآن العظيم كتاب الله المحفوظ من التحريف ليكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية، وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظ السُّنة المحمديّة من التحريف. وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ولكنه سبحانه وتعالى قد وعدكم بحفظ القرآن من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النَّبويَّة بأن يردون الأحاديث المتضادة إلى القرآن، وأيهم كان من عند غير الله فسوف يجدون بينه وبين الآيات المحكمات في هذا الشأن اختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)}صدق الله العظيم [النساء].

    وذلك لأنّ السُّنة المحمديّة هي كذلك من عند الله كما القرآن من عنده تعالى، ولكنه وعدكم بحفظ القرآن من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث، وأحاديث الباطل إنما جاءت من عند غير الله؛ من شياطين البشر؛ من علماء اليهود الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلَوا إلى شياطينهم من الجنّ قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون، وجاءت منهم طائفة إلى محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وقالوا :"نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنك يا محمد رسول الله "ولكن الله أخبركم إنما اتَّخذوا إيمانهم جُنَّة ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الحديث فيصدون بأحاديث لم يقلها عليه الصلاة والسلام، وقال الله تعالى: {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(2)} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ولكنهم لم يصدوا بالسيف من بعد إيمانهم؛ بل بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام كما بيّن الله نوعية صدهم الخطير في قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)} صدق الله العظيم [النساء].

    وهاهم قد نجحوا وصدوكم عن الحقّ في زمن التأويل وعصر المهديّ المنتظَر وكثير من العُلماء لو يأتيه المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني بتريليون بُرهان من القرآن من آياته المحكمات البيّنات لأعرض عنهن وأتاني بأحاديث بينها وبين القرآن اختلافاً كثيراً! ومن ثم يزعم أنه مُتمسك بكتاب الله وسنة رسوله، ومن ثم أرد عليه وأقول: كُبر مقتاً عند الله أن تقول ما لا تفعل، فكيف تقول بأنك مُتمسك بكتاب الله وسنة رسوله؟ وها أنا المهديّ المنتظَر الحقّ أحاورك بكتاب الله ومن ثم تنبذه وراء ظهرك فتستمسك بما خالف ما أدعوك إليه! وأقسم بالله العظيم بأن من فعل ذلك وأتاني بأحاديث تخالف لما أدعوكم إليه أنه ليس على كتاب الله ولا سنة رسوله ولم يستمسك بكتاب وسنة رسوله الحقّ بل استمسك بأحاديثَ من عند غير الله؛ من أولياء الطاغوت، ومثله كمثل العنكبوت اتَّخذت بيتاً وأن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ولن يغنوا عنه من الله شيئاً، فكيف يُكذب بحكم الله وينبذه وراء ظهره فيأتيني بحكم الطاغوت الذي يخالفه ومن ثم يزعم أنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؟ ألم يقل عليه الصلاة والسلام: [ما تشابه مع القرآن فهو مني]. بمعنى أنه ما خالف لآيات القرآن المحكمات فإنه ليس عنه عليه الصلاة والسلام، أفلا تعقلون!

    ويا أسفي على بعض طُلاب العلم والباحثين عن الحقيقة، فبمجرد ما يسأل عالماً ليفتيه في شأني فيقول العالم: وما اسمه؟ قال: ناصر محمد اليماني، ومن ثم يغضب عليه العالم ويقول له: "اتقِ الله فلا تتبع هذا الدجال الكذاب، فكيف يقول أنه المهديّ المنتظَر واسم المهديّ المنتظَر (محمد) وليس ناصر محمد؟ بل هو على ضلال مُبين". ومن ثم يقوم السائل وهو يرتعد وإذا كان من أصحاب المواقع فيذهب إلى موقعه فيحذف بياني إذا كان موجود لديه! ومن فعل ذلك فأقسم بالله العلي العظيم إنه كالأنعام بل هم أضل سبيلا وهم الباحثون عن الحقيقة الذي بمجرد ما يفتيه العالم أني لست المهديّ المنتظَر ومن ثم يذهب لبيان ناصر محمد اليماني في موقعه فيقوم بحذفه أو يقوم بوضع اشتراك لكي يقوم بسب وشتم ناصر محمد اليماني وذلك ليس من الرجال، ولكن من المؤمنين رجال بمجرد ما يفتيه هذا العالم فسوف يقول له: "يا فضيلة الشيخ إن ناصر محمد اليماني الذي يزعم أنه المهديّ المنتظَر يدعوكم للاحتكام لأحكام الله في القرآن العظيم، ويا فضيلة الشيخ تعالَ وألجمه إن كانت فتواك في شأنه هي الحقّ، وإذا ليس لديك خبره في الإنترنت يا فضيلة الشيخ فأنا سوف أساعدك وأنت تُمليني وأنا أكتب حتى تلجم ناصر محمد اليماني فتوقفه عند حدّه حتى لا يضل المسلمين إن كنت تراه على ضلال مُبين".


    ولكني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أقول: يا معشر عُلماء المسلمين أجمعين، ويا معشر عُلماء النصارى ويا معشر عُلماء اليهود، لئن تقدم أحدكم لحواري بمنطق القرآن العظيم ومن ثم ألجمني فأنا لست المهديّ المنتظَر وأن علي لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أو على الذين يفتون في شأني وهم لم يحاوروني حتى يتبين لهم أمري فهم يصدون على المهديّ المنتظَر صدوداً؛ بل هم أشرّ علماء تحت سقف السماء الذين يفتون الأنعام المصدقين لهم بغير علمٍ! ولو كان عالماً جليلاً وفضيلاً وله وزنٌ ثقيلٌ في ظلٍ ظليلٍ لقال: "يا أيها السائل لن أستطيع أن أفتيك في شأن هذا الرجل الآن وسوف أذهب معك لتفتح لي الجهاز فتظهرني على المزيد من بياناته حتى يتبيّن لي شأنه حتى لا أصدّ عن الحقّ، وإن تبين أنه على ضلالٍ فسوف ألجم ناصر محمد اليماني بسلطان العلم فأوقفه عند حدّه وأخرس لسانه حتى لا يتبعه أحدُ المسلمين فيضلهم عن الصراط المستقيم إن كان ناصر محمد اليماني على ضلال مبين".
    فذلك هو العالم الذي لا يقول على الله ما لا يعلم؛ أولئك من خيار العلماء تحت سقف السماء، وأما الذين يفتون في شأني بسبب فتنة الاسم فلو كان في زمن مبعث محمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- لكان من أشد الناس كُفراً بمحمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ويقول: "يا محمد، كيف تقول إنك رسول الله والذي بشر به المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام اسمه أحمد وأنت اسمك محمد؟ بل أنت كذّاب أشر!". وسوف يعلمون غداً من الكذاب الأشر.

    وأقسم بالله العلي العظيم أنه من كذب بشأن المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني فكأنما كذب بمحمد رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- وبالقرآن العظيم وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنّ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني يتحداكم بكلام الله ربّ العالمين وليس بآياته المُتشابهات؛ بل بآياته المحكمات البيّنات، ومن ثم تعرضون عن الحقّ وتزعمون أنكم مستمسكون بكتاب الله وسنة رسوله وأنتم لستم على كتاب الله ولا سنة رسوله!

    يا معشر علماء المُسلمين الذين يفتون في شأني من قبل أن يتبين لهم أمري فيلجموني بالحقّ أو ألجمهم بالحقّ ولكنهم متكبرين حتى عن حواري ويقولون: "إنما الحوار يزيد هذا الشخص شهرة وسمعة"، بل هو هروب من الحوار يا أيها العالِم الجبان الذي تفتي في أمري وتتهرب من الحوار ومن صدق فتواك في شأني من المُسلمين فهو كالذي يُنعق بما لا يسمع إلا دُعاء ونداءً؛ أولئك كالأنعام التي تزجرها بدعائك فتنزجر برغم أنها لا تعلم منطقك ولكنها خافت من صوتك عليها فانزجرت، وكذلك الباحثين الذين يصدقون فتوى علماء لم يتنازلوا للحوار متكبرين وليس لديهم غيرة على دينهم ولو كان لديه غيرة على الدين لزأر بالحقّ وجاء ليحاور فيذود عن حياض الدين فيلجم ناصر محمد اليماني إلجاماً إن كان على ضلال مُبين، ولا أقصد بكلامي هذا أحداً مُعيناً من عُلماء المُسلمين أعلم أن تجرأ للفتوى في شأني، ولكن الباحثين عن الحقيقة يعلمون من أفتاهم فليأتِني للحوار إن كان من الصادقين، ولكن مثله كمثل المتفرج إلى فارس على جواده يقول هل من مُبارز؟ فيقول هذا المُتفرج لو شئت لخرجت إليه إلى الميدان ولغلبته بالمبارزة، فنقول تقدم إن كنت من الصادقين أما الكلام فهو سهل يسير أن تقول أن ناصر محمد اليماني على ضلال! فإن كنت صادقاً بأني على ضلالٍ فهيا ألجمني بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ ومن آيات القرآن المحكمات البيّنات إن كنت من الصادقين.

    ويا حسين العضو الجديد أهلاً وسهلاً ومرحباً بك أخي الكريم، أرسل بهذا البيان إلى من استطعت من علماء الدين ومفتي الديار الإسلاميّة ليذودوا عن حياض الدين فيلجموا ناصر محمد اليماني إن كان على ضلالٍ مبينٍ أو أُلجمهم بعلم وسلطان مُنير، وسوف ننظر أينا يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراط مُستقيمٍ يا معشر عُلماء المُسلمين المعرضين عن الحوار. ومضى أكثر من ثلاثة سنوات وناصر محمد اليماني يدعوهم للحوار عبر طاولة الحوار العالمية -نعمة الله الكبرى- لنشر الدين وتعليم المُسلمين أمور دينهم بالحقّ بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ. وإن استطعت أن تعلن لهم عبر أحد القنوات الفضائية بما يلي:
    ((من الإمام المنتظر الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى معشر جميع عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود، ثم أما بعد..
    إني أنا المهديّ المنتظَر الحقّ، أدعوكم للحوار إلى طاولة الحوار العالمية؛ موقع الإمام ناصر محمد اليماني بمنتديات البُشرى الإسلامية بالإنترنت العالمية لأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون وأعلمكم ما لم تكونوا تعلمون لا أنتم ولا آباؤكم الأولون. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين))

    ويا معشر الأثرياء، من الذي سوف يمدني بقناة فضائية فيفوز فوزاً عظيماً ويجعله الله من المُكرمين في الدُنيا ويوم يقوم الناس لربّ العالمين؛ حتى أتلو فيها البيان الحقّ للقرآن لكافة الناس أجمعين فأتلوها باللغة العربية ويتلوها الحُسين بن عمر باللغة الإنجليزية؟

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ
    مجموعة من البيانات إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة
    وإلى جميع علماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلاميّة:
    https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?91


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:30 pm