.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فالرجاء التسجيل

وإذا كنت عضو من قبل فقم بتسجيل الدخول

.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.::الإمام ناصر محمد اليماني::.

منتدى المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر

مرحباً بكم في منتديات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

2 مشترك

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم .. 17-07-2010 - 11:08 AM

    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM Empty هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم .. 17-07-2010 - 11:08 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء أكتوبر 30, 2018 12:29 pm

    ( ردّ بالبيان الحقّ للقُرآن على عبد الرحمن )

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وسلم تسليما كثيرا والسلام عليكم ان كنتم مؤمنين بالله موحدين به مسلمين له فى البداية ارجو عدم الرد من اى شخص كان الا الذى اريده ان يرد وطلب منى ان اتى الى هنا ليحاورنى لانه ببساطة يكسل عن محاورتى مباشرة ويجب ان يلتف حوله الناس ليدعموه ولن ارد على اى شخص كان الا اذا حاورنى الشخص الذى اريد لقد طلبت من انصارك ان يسالوك بسؤال ولم يردوا على حتى الان فجئت بنفسى لاسالك كان الرسول صلى الله عليه وسلم قرانا يمشى وكان اعلم الناس وافقههم فان كان من ذريته احد يشبهه فى شئ فهو المهدى المنتظر لذلك احاورك بالحقِّ وبالبيان وبالعلم 1- هل تستطيع عين الانسان ان تنظر عبر الاشياء ؟ اذا كانت الاجابة نعم فلماذا وائتنى بالبرهان من ايات القران واذا كانت لا فلماذا وائتنى ايضا بالبرهان من ايات القران ؟ 2- لى تعليق على شئ قاله نصيرك عن الحديث الشريف الذى يقول اصحابى كالنجوم ........... فقد قلت انك اذا اتبعت نجوم عدة فستتفرق وتختلف وانا ارد عليك بما اعتقده ولله العلم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم المبشرين بالجنة فاذا اقتديت بشخص اعلم انه يقودنى الى الجنة فماذا ستكون النهاية ؟ كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا نظر فى نفس احدهم عرف على الفور ما تخفيه نفسه كما حدث فى صلح الحديبية عندما اخبر الصحابة عليهم رضوان الله بنفس كل مفاوض من قريش جاء يحاوره ولم يثبت انه قال عن صحابى انه منافق وطبعا الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة والمثل الاعلى ولكننا فى شرح هذا الحديث الان واكرر ارجو عدم الرد كتب:

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٨٢﴾} [الصافات].

    ويا عبد الرحمن، إني الإمام المهديّ ابتعثني الله لكي أُحاج الناس بالبيان الحقّ للقرآن وأعلّمهم بما لم يكونوا يعلمون، فأنبئهم بكافة الأسرار التي خُفيت عليهم كمثل سدّ ذي القرنين، والأراضين السبع وأن أسفلهم كوكب سقر، وأرض المشرقين، وحقيقة المسيح الكذاب ومن هو بالضبط، وهل سوف يقول إنه المسيح الكذاب أم سوف يقول إنهُ المسيح عيسى ابن مريم فيدَّعي الربّوبية؟ ولذلك تمت الحكمة من تأخير المسيح عيسى ابن مريم لأن عدو الله سوف ينتحل شخصيته. وكذلك بيَّنتُ لكم يأجوج ومأجوج، وكذلك بيَّنتُ لكم أصحاب الكهف والرقيم وأعلنتُ للشعب اليمانيّ عن موقعهم، وأعلمتُ الناسَ أن الله سوف يبعث أصحاب الكهف والرقيم عمّا قريب في عصري وعصركم وأنا فيكم، وكذلك أخبرتُهم أن الشمس أدركت القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ من قبل أن يسبقَ الليل النهار وتبين لكم ذلك عديد المرات، وكذلك أعلنّا لكم أن الشمس سوف تُدرك القمر في غُرّة شعبان 1430 فاجتمعت به في غُرّته الشرعيّة في الكتاب، وأخبرتُكم أنّكم لن تُشاهدوا هلال شعبان إلّا بعد غروب شمس الخميس برغم أني لم أتَّبع علماءَ الفلك حسب إعلانهم؛ بل أعلمُ أن الخميس هو 2 شعبان عِلم اليقين وإنما أعلمُ أنكم لن تُشاهدوا هلال شعبان بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء نظراً لأنه في حالةِ إدراكٍ برغم أني أعلمُ عِلم اليقين أن ليلة الأربعاء هي غُرّة شعبان الحقيقية ولكنّ الشمس أدركت القمر واجتمعت به وقد هو هلال.

    ويا عبد الرحمن؛ إذا اردتَ أن تكون من الموقنين فالأمر بسيطٌ، فحتى تعلم عِلم اليقين أن ناصر محمد اليمانيّ من الصادقين فعليك أن تراقب ليلة النصف لشهر شعبان 1430، فبما أن ليلة اكتمال البدر يظهر البدرُ مباشرةً مِن بعد تواري الشمس وراء الحجاب فيسلك الليل من أوّله ويغرب في آخرة وسوف تجده ليلة النصف لشعبان هي حقاً يبدر بعد غروب شمس الثلاثاء ليلة الأربعاء لا شك ولا ريب. إذاً يا عبد الرحمن إنّ يوم الأربعاء الذي حدث فيه الكسوف الشمسي هو حقاً الغُرّة الشرعيّة، إذاً الشمس أدركت القمر فاجتمعت به في غُرّته الشرعيّة أفلا تتقون؟

    وأما سؤالك الحزورة فما ابتعثنا الله للحزورات يا عبد الرحمن! وكان من المفروض أن يكون سؤالك واضحاً جليّاً ويستفيد مِنه الباحثون عن الحقّ ولكنّه لا يهمُّك أن تُفيد الناس شيئاً أو تهديهم إلى الحقّ سبيلاً، فهل تظن محمداً رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يعلمُ ما في الأنفس؟ ومن ثُمّ أردّ عليك بالحقّ: كلا، فلا عِلم له إلّا ما علّمه الله بوحيٍ مِنهُ تعالى، وأمّا المُنافقون فيعرفهم في لحن القول ولا يعلمُ بما في أنفُسهم إلّا أن يُعلِّمه الله بوحيٍ من عِند الذي يعلمُ خائنة الأعيُن وما تُخفي الصدور، وكذلك يعرفهم بسيماهم كما سيكونون يوم القيامة. وقال الله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    فهل تعلم ما المقصود بقول الله تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:30]؟ وذلك عند قراءة القُرآن تتغير وجوه المنافقين لأنه يسكن كُلَّ منافقٍ شيطانٌ رجيمٌ وليس مسَّ مرضٍ؛ بل مسَّ تقييضٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وعند تلاوة القُرآن يحترق مسّ الشيطان مِمّا يتأثر وجه المنافق فيتغيّر ويسودّ بسبب الإحتراق بذكر آيات الله في القرآن العظيم ويكاد أن يسطو بالذين يتلون، ولذلك يعرفهم محمدٌ رسولُ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بسيماهم في وجوههم لأنها تسودّ حين تِلاوة آيات القرآن. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} صدق الله العظيم [الحج:72].

    إم أنَّك تريد أن تقولَ أنّ محمداً رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كان ذا بصيرةٍ خارقةٍ يعلمُ خائنة الأعيُن وما تُخفي الصدور؟! ويا سبحان الله، فتِلك صفةٌ للهِ لا يعلمُ بها حتى رقيبٌ وعتيدٌ عن اليمن والشمال قعيد، وإنما يتلقَّون ما في نفس الإنسان بوحيٍ من الرحمن فلا يعلمون إلّا ما نطق به. وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿١٦﴾ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [ق].

    وكذلك يعرفهم بطريقةٍ أُخرى في لحن القول كما يعرفكم المهديّ المُنتظَر؛ فأجد شياطين البشر لا يأتون إلينا إلّا مُعاجزين علّهم يُعجِزوا المهديّ المنتظَر في شيءٍ خارج نطاق الحوار حتى يُشكِّكوا الأنصار السابقين الأخيار لعلّهم يرجعون، ولن تأتوا إلينا باحثين عن الحقّ لتتّبعوا الحقّ فليس هدفكم ذلك؛ بل مُعاجزين في آيات الله ولن تهتدوا إلى الحقّ أبداً لأنهم لو علموا الحقّ لما اتبعوه ولما اتخذوه سبيلاً وإنما يأتون للتعجيز، ولذلك نعرفكم في لحن القول يا عبد الرحمن ولن تهتدوا إذاً أبداً، ولو اهتديتم ظاهر الأمر فإنما ذلك مكرٌ ثُمّ تَرجعون عن الاتباع فيما بعد لعلّ الأنصار يرجعون عن اتباع الحقّ، وكُلّ همّكم هو الصدّ عن اتباع آيات الله بكُلّ حيلةٍ ووسيلةٍ كما تفعل أنت في كثيرٍ من المواقع فتغتنم فرصة غياب ناصر مُحمد اليمانيّ عن المواقع الأُخرى بسبب انشغالي بالردود في موقعي ولكن أتى بك اللهُ إلينا؛ إلى موقعنا لنخرس لسانك بالحقِّ ونُهيمن عليك بعلمٍ وسلطانٍ مُنيرٍ فحاجّني في الدين وما ينفعُ المسلمين وينيرُ دروبهم إلّا أن يكون لك اعتراضٌ عن حقائق الآيات الكونيّة فتفضل.

    وأما حديثكم؛ حديث النجوم، فأني أعلمُ أن أصحابكم بينهم فإني لا أتبع إلّا السراج المُنير محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ومن قال من النجوم حديثاً عن محمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يقبله عقلي ولا أجده يُخالف للقُرآن العظيم آخذ به، وما يُخالف لمُحكم القُرآن أعلمُ أنه نجمٌ مُعتمٌ مُفتري أو مُفترى على الله ورسوله وصحابته الأطهار، فلا أذكر صحابة محمدٍ رسولِ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلّا بخير، ولكن المنافقين بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وهل أُخبرُكم بحكمتِكُم عن حديثِ النجومِ؟ إنَّه لكي يتفرّق المسلمون وكلٌّ مِنهم يتَّبع نجماً من النجوم فيُقَسِّموا دينهم شيعاً ومذاهباً وتفترون فيما بعد على النجوم كيفما تشاءون! فليس الدين فوضى ولعباً؛ بل هو أمرٌ عظيم! وتأتينا الأحاديث عن مُحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيتمّ عرضُها على مُحكم القُرآن العظيم فإن لم تخالف لمُحكمِه أخذنا بها، وإذا كانت لا تطابق القُرآن ولا تعارضه فنردها للعقل يا عبد الرحمن الذي ميَّز اللهُ به الإنسان عن الحيوان.

    وأما سؤالك (الحزورة)، فهو عن النظر بالأشعةِ ما تحت الحمراء وما شابهها وتريد أن تُدْخلَنا في متاهاتٍ ونترُك النبأ العظيم! ألم أقل لكم أنهم يأتون مُعاجزين ليس إلّا، ويا رجل تعال لأعلمكم كيف تستطيع أن تُشكك الأنصار السابقين الأخيار في شأن الإمام المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ وذلك حين تُحاجّه من القُرآن فتُهيمن عليه بعلمٍ وسلطانٍ في موضوعٍ تكلّم فيه ناصر محمد اليمانيّ ومن ثُمّ أتيت بعلمٍ هو أهدى من عِلم ناصر محمد اليمانيّ وأقوم سبيلاً، أو تسألنا عن آيةٍ ثُمّ لا يستطيع الردّ عليك فيها الإمام ناصر محمد اليمانيّ بالبيان المقنع ومن ثُمّ تأتي بالبيان الجليّ الداحض للجدل والمُقنع، ولكني لم أرَك تسأل عن آيةٍ يا عبد الرحمن ولذلك وجب علينا ان نكتُب لك هذا البيان علَّه يهديك سبيلاً وتعلم أنك كنت لمن الخاطئين، وأعلمُ أنك لتصدّ عن ناصر محمد اليمانيّ صدوداً شديداً في مختلف المواقع ،وأعلمُ أنك لِناصر مُحمد اليمانيّ لمن الكارهين، وسبق وأن اتفقنا أنا وأنت على الماسنجر ودعوتني للحوار السريّ عبر الماسنجر ولكنّي أبَيْتُ عن الحوار السريّ، ومن ثُمّ دعوتني إلى منتديات أنصار آل محمد فلبيتُ طلبَك وقمنا بالتسجيل فيها وتمّ تنزيل بيانٍ بعنوان: (بيان الصلاة الوسطى)، ومن ثُمّ لم نجدهُ ولم نجد ردَّكم عليه! وها أنا ذا أقوم بتنزيله مرةً أُخرى ونُريد أن نرى ردَّك علينا علَّ ردّك أهدى من عِلم ناصر مُحمد اليمانيّ وأقوم قيلاً فلكُلّ دعوى بُرهان.
    ________________

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    و لقد علّمكم الله من أين يبدأ الحساب في الكتاب لحركة الدهر والشهر وكُلّ شيءٍ فصّله الله في الكتاب تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّـهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:122].

    أفلا ترى أنه بيَّن لكم من أين يبدأ الوقت والحساب لليوم؟ إنَّه من غروب الشمس، وكذلك من أين يبدأ الشهر وأنّه من العرجون القديم. وقال الله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وفي هذه الآية بيَّن بالضبط بحسب توقيت مركز الأرض والكون يوم خلق الله الكون وابتدأ اليوم والشهر لحساب الدهر وكان الوقت عِند بدء الحركة للأرض عِند غروب الشمس وظهور الشفق بالضبط، فبدأت حركة الأرض نحو الشرق فبدأ اليوم بدخول الظّلام بسبب غروب الشمس. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وتلك ليلة اليوم دخلت بسبب حركة الأرض شرقاً فإذا هم مُظلمون بسبب غروب الشمس، وتُكمل الأرض دورانها حول نفسها بعد 24 ساعة فينتهي يومها عند غروب الشمس، فينتهي ميقات صلاة العصر بغروب الشمس. تصديقاً لقول الله تعالى عن نبيه سليمان: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴿٣١﴾ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [ص].

    فينتهي النهار بغروب الشمس ودخول ميقات صلاة المغرب التي هي أوّل الصلوات المفروضات جعلها في أوّل ميقات حركة الدهر والشهر واليوم طوله 24 ساعة، فإذا أردت أن تعلم أيُّهم الساعة الوسطى فتلك هي الميقات الوسط تجدها بالضبط ساعة الفجر منتصف أربع وعشرين ساعة؛ اثني عشر ساعة ليلاً واثني عشر ساعة نهاراً صارت الساعة الوسطى هي ساعة الفجر، ولم أجد في الكتاب أنّ طول اليوم اثني عشر ساعة؛ بل وجدت طول اليوم في الكتاب هو 24 ساعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:10].

    ومعنى قوله: {سَوِيًّا} أي ليلته اثنتا عشرة ساعة ونهاره اثنتا عشرة ساعة فأصبح اليوم طوله 24 ساعة يبدأ من غروب شمس العشي فتدخل ليلة اليوم فتنتهي عند الإبكار وهي صلاة الفجر حيث يبدأ النهار. تصديقاً لقول الله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وكذلك أجدُ في الكتاب أنّ اليوم الكامل والذي طوله 24 ساعة يُسّميه الله في الكتاب ليلةً أو يوماً، ويتكون اليوم من ليلٍ ونهارٍ، ويبدأ ميقات اليوم من شفق الغروب بدء اليوم من ميقات صلاة المغرب، ويسمّى في الكتاب ليلةً وطوله 24 ساعة. وقال الله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} صدق الله العظيم [الأعراف:142].

    أيّ أربعين يوماً واليوم يتكون من ليلٍ ونهارٍ وطول ليله 12 ساعة وطول نهاره 12 ساعة فأصبحت الصلاة الوسطى بين الرقمين 12 قبله و 12 بعده فأصبحت الصلاة الوسطى هي حقاً صلاة الفجر من ناحيةٍ وقتيّة ومن ناحيةٍ عددية ومن ناحيةٍ رقمية.

    وبالعقل والمنطق ما دام الله قال الصلاة الوسطى فلا بد أن تكون قبلها صلاتان وبعدها صلاتان، وبما أن اليوم يبدأ في الحساب في الكتاب من الشفق فأصبحت الصلاة الأولى هي بدء اليوم فيبدأ بالضبط بصلاة المغرب أوّل الصلوات لا شكّ ولا ريب، ومن ثُمّ يتسنّى لكم معرفة الصلاة الوسطى بالضبط بالحساب العادي، (فأوّل الصلوات تبيّنت بالحقِّ أنها المغرب، ومن ثُمّ العشاء، ومن ثُمّ الفجر، ومن ثُمّ الظُهر، ومن ثُمّ العصر)، أفلا ترون أنّ الله فصَّل كُلَّ شيءٍ تفصيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ويا (قوم آخرون)، لا تتّبع الذين لا يعلمون {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:122].

    سُبْحَانَ رَبِّكَ ربّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِينَ.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ.
    ابرار
    ابرار
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 11616
    تاريخ التسجيل : 02/08/2010

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM Empty ردّ خليفة الرحمن وعبده إلى عبد الرحمن .. 17-07-2010 - 11:22 AM

    مُساهمة من طرف ابرار الثلاثاء أكتوبر 30, 2018 12:33 pm


    - 2 -
    الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ
    09 - 08 - 1430 هـ
    01 - 08 - 2009 مـ
    11:34 مســاءً
    _________


    ردّ خليفة الرحمن وعبده إلى عبد الرحمن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النّبيّ الأُمّي الأمين وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين ..
    ويا فضيلة الشيخ عبد الرحمن حسن علي، إني أدعوكم كافة علماء المسلمين والمختلفين في الدّين من كافة أهل الكتب السماويّة إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم وأتيناكم بالبرهان المبين من محكم القرآن لإثبات أمر الرحمن أن تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف حُجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر.

    ولي سؤالٌ لك يا عبد الرحمن إن كنتَ كما تقول عبدٌ لله مُسلمٌ باحثٌ عن الحقّ ولا تُريد غير الحقّ فوجب عليك؛ بل فرضٌ عليك أن تتّبع الحقّ إن تبيّن لك أنّهُ الحقّ من ربّك، وإن كنت ترى الإمام ناصر محمد اليمانيّ مُبتدعاً بدعوته إلى الاحتكام إلى كتاب الله فسبق منّي البرهان من محكم القُرآن، وها نحنُ نُنزّلهُ بالحقِّ طالبين من فضيلتكم وشخصكم الكريم الردّ المحترم بعلمٍ وسلطانٍ أو اتّباع الحقّ إمّا شاكراً وإمّا كفوراً دونما لفٍ أو دوران. فكيف أُنزّل لك بياناً وتأتينا ببيانٍ خارج الموضوع؟ فليست هذه أصول الحوار يا عبد الرحمن، فأجِب دعوة الاحتكام إلى القُرآن العظيم وردّ على بياني هذا أو جنِّب نفسك وقل الله أعلم وقف عند حدك.

    وما يلي بياني الذي آتينا فيه بعديدٍ من البراهين المُحكمة من محكم القُرآن العظيم؛ فإن الله جعل القرآن العظيم هو المرجعيّة الحقّ للدين حتى لا يضلَّ الشياطينُ المسلمين عن الصِراط المستقيم، ولذلك حفظ الله القُرآن من التحريف ليكون حُجّة الله الداحضة بالحقِّ وحُجّة رسوله محمد صلّى الله عليه وآله وناصر محمد، وسلامٌ على المُرسلين.

    وما يلي بياني وأنا مُصّرٌ أن تتّبع الحقّ فأهديك إليه أو تهدني إليه إذا كان الحقّ معك، وما يلي بياني بالحقِّ لإثبات الفتوى الحقّ أنّ القرآن هو المرجعيّة والحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون.
    ــــــــــــــــــ

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..

    ويا معشر علماء أُمّة الإسلام؛ سبقت فتوانا كيف علِمتُ أنّي المهديّ المُنتظَر فقلت لكم: أفتاني جدّي مُحمدٌ رسولُ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وجمعني به الله في الرؤيا الحقّ أنا وأحدَ عشر إماماً مِنهم الإمام علي بن أبي طالب، فعلمتُ أنّي المهديّ المُنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهّر كما أفتاني بذلك جدّي محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك أفتاني: (إن الله سوف يؤتيني عِلم الكتاب فلا يُجادلني أحدٌ من القُرآن إلّا غلبتُه بسُلطان العِلم) انتهى. فإن جادلتموني من القرآن وهيمنتُ عليكم بسلطان العِلم فلكُلّ دعوى بُرهان. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وإن هيمن علماء الأُمَّة على ناصر محمد اليمانيّ بسلطان العِلم من القرآن العظيم فأصبح المهديّ المُنتظَر ناصر محمد اليمانيّ كذاباً أشراً وليس المهديّ المُنتظَر. فهلمّوا للحوار يا معشر علماء الشيعة الاثني عشر ويا معشر علماء السُّنة والجماعة وكافة علماء المسلمين الذين فرّقوا دينهم شيعاً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرِحون، وكذلك هلمّوا إلى طاولة الحوار يا معشر علماء النصارى واليهود وكافة الباحثين عن الحقّ من البشر لتعلموا هل حقاً الإمام المهديّ المُنتظَر ناصر محمد اليمانيّ؟ وسُلطان العِلم من القرآن هو الحكم، وإن أبيتُم واتّبعتم رواياتٍ وأحاديثَ جاءت من عِند غير الله؛ من الشيطان الرجيم على لِسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر والمكر ضدّ كتاب الله الذكر المحفوظ من التحريف، شرط أن يتمّ تطبيق الناموس في الكتاب أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم، وقد علّمكم الله أن الأحاديث النبويّة الحقّ هي كذلك من عِند الله، ثُمّ علّمكم الله أنّ ما كان من عِند غير الله من الأحاديث في السُّنة فإنّكم سوف تجدون بينها وبين مُحكم القُرآن العظيم اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فكمّ حذّركم الله يا معشر الشيعة والسُّنة أن تتّبعوا الأحاديث والروايات المُفتراة على نبيّه من عِند الطاغوت على لسان أوليائِه المنافقين بين صحابة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فكانوا يُظهِرون الإيمانَ ليحسبوهم مِنهُم وما هم مِنهُم؛ بل صحابة الشّيطان الرجيم مدسوسين بين صحابة رسول الله الحقّ، فكمّ اتّبعتم كثيراً من افترائهم يا معشر علماء السُّنة والشيعة وأفتوكم أنكم أنتم من يصطفي خليفة الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وإنكم لكاذبون! وما كان لملائِكَة الرحمن المُقرّبين الحقّ أن يصطفوا خليفة الله في الأرض، فكيف يكون لكم أنتم الحقّ يا معشر عُلماء الشيعة والسُّنة؟ فأمّا الشيعة فاصطفوه قبل أكثر من ألف سنةٍ وآتوه الحُكم صبياً، وأمّا السُّنة فحرّموا على المهديّ المُنتظَر إذا حضر أن يقول لهم أنه المهديّ المُنتظَر خليفة الله اصطفاه الله عليهم وزاده بسطةً في عِلم الكتاب وجعله حكماً بينهم بالحقِّ فيما كانوا فيه يختلفون، فيدعوهم للاحتكام إلى الذّكر المحفوظ من التحريف. وما كان جواب من أظهرهم الله على شأني من الشيعة والسُّنة في طاولة الحوار العالميّة إلّا أن يقولوا: "إنّك كذّابٌ أشر ولستَ المهديّ المُنتظَر؛ بل نحنُ من نصطفي المهديّ المُنتظَر من بين البشر فنجبره على البيعة وهو صاغر"! ومن ثُمّ يردّ عليهم المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّهم وأقول: أُقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش استوى أنّكم لفي عصر الحوار للمهديّ المُنتظَر من قبل الظهور بقدرٍ مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر، {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111]؛ واصطفوا المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّكم إن كُنتم صادقين؛ شرط أن تؤتوه عِلم الكتاب ظاهرهُ وباطنه حتى يستطيع أن يحكُم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون، فلا تجادلونه من القرآن إلّا غلبكم بالحقِّ إن كنتم صادقين. وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإني المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّكم لم يصطفِني جبريل ولا ميكائيل ولا السُّنة والشيعة؛ بل اصطفاني خليفة الله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم؛ الله مالك المُلك يؤتي مُلكه من يشاء، فلستم أنتم من تُقسمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسُّنة الذين أضلّتهم الأحاديث المُفتراة والروايات ضلالاً كبيراً واستمسكتم بها وهي من عند غير الله؛ بل من عند الطاغوت ومثلكم كمثل العنكبوت اتّخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت أفلا تتّقون؟ بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحقّ من ربّكم ولكنّكم للحقّ كارهون، فما أشبهكم باليهود يا معشر الشيعة والسُّنة! فهل أدلّكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ وذلك حين تجدون في مسألةٍ أنه مُخالفٌ لأهوائكم ولكنّ حين يكون الحقُّ لكم فتأتون إليه مذعنين وتجادِلون به، ولكنّ حين يخالف في موضعٍ آخر لأهوائكم فعند ذلك تُعرضون عنه وتقولون لا يعلمُ تأويله إلّا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمّة آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السُّنة والجماعة.

    ومن ثُمّ يردّ عليكم المهديّ المُنتظَر وأقول: ولكن حين يكون الحقّ معكم في مسألةٍ ما فتأتي آيةٌ تكون برهاناً لِما معكم، فلماذا تأتون إليه مُذعنين فلا تقولوا لا يعلم تأويله إلّا الله؟ ولكن حين تأتي آيةٌ مُحكمةٌ بيّنةٌ ظاهرها وباطنها مُخالفٍ لِما معكُم فعند ذلك تُعرضون فتقولون لا يعلم تأويله إلّا الله! ومن ثُمّ أُقيم الحُجّة عليكم بالحقِّ وأقول: أليست هذه خصلة في طائفةٌ من الصحابة اليهود يا معشر السُّنة والشيعة؟ فلماذا اتّبعتم صفتهم هذه؟ وقال الله تعالى: {لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٦﴾ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٧﴾ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴿٤٩﴾ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٥٠﴾ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [النور].

    فكمّ سألتُكم لماذا لا تُجيبون دعوة الاحتكام إلى الكتاب فلم تردّوا بالجوابِ! ومن ثُمّ أُقيم الحُجّةَ عليكم بالحقِّ أنَّ المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّكم جعله الله مُتّبعاً وليس مُبتدعاً، فهل دعا محمدٌ رسولُ الله المُختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القرآن العظيم؟ أم إنّ ناصرَ محمد اليمانيّ مُبتدعٌ وليس مُتّبعاً كما يزعم إنّ الله ابتعثه ناصرَ مُحمدٍ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ولكنّي من الصادقين، ولأنّي من الصادقين مُتّبعٌ لمُحمدٍ رسولِ الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وليس مُبتدعاً، وآتيكم بالبُرهان من مُحكم القُرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم.

    إذاً لكُلّ دعوى برهان إن كنتم تعقلون! ومن ثُمّ أوجّه إليكم سؤالاً آخرَ أُريدُ الإجابةَ عليه من أحاديث السُّنة النَّبويَّة الحقّ، فهل أخبرَكم مُحمدٌ رسولُ الله كما علّمه اللهُ أنّكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب؟ وجوابكم معلوم وسوف تقولون: قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي لا ينطقُ عن الهوى: [افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، افترقت النصارى على ثنتى و سبعين فرقة وستفترق أمتى على ثلاث و سبعين فرقة، كلهم فى النار الا واحدة] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ومن ثُمّ أقول لكم: نعم إنّ الاختلاف واردٌ بين جميع المسلمين في كافة أُممّ الأنبياء من أوّلهم إلى خاتمهم النّبيّ الأُمّي مُحمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فكُلّ أُمّةً يتّبعون نبيّهم فيهديهم إلى الصِراط المستقيم فيترُكهُم وهم على الصِراط المُستقيم، ولكن الله جعل لكُلّ نبيّ عدوّاً؛ شياطين الجنّ والإنس يُضلّونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن ثُمّ يوجّه المهديّ المُنتظَر سُؤالاً آخرَ: أفلا تُفتوني حين يبعث الله النّبيّ مِن بعدِ اختلاف أُمّة النّبيّ الذين مِن قبله، فإلى ماذا يدعوهم للاحتكامِ إليه؟ فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت أمّ يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده؟ وليس على نبيّه المبعوث إلّا أن يستنّبط لهم حُكم الله الحقّ من مُحكم الكتاب الذي أنزلهُ الله عليه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١١٥﴾ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١١٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فانظروا لفتوى الله لكم عن مكر الشياطين لتضليل المسلمين من اتّباع الرسل جميعاً أنّهم يفترون على الله ورسله فيأتي بالقول الذي من عِند الطاغوت؛ من عِند غير الله افتراءً على الله ورسله في كُلّ زمانٍ ومكان، فتدبّروا يا أولي الألباب قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ومن خِلال التدبّر تعلمون كيف مكر شياطين الجنّ والإنس ضدّ المُسلمين من اتّباع الرُسل حتى يختلفوا فيما بينهم فيُفرّقوا دينهم شيعاً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، ثُمّ يبعث الله نبياً جديداً فيأتيه الكتاب ليحكُم بين أُمّة النّبيّ من قبله المُختلفين في دينهم فيدعوهم إلى كتاب الله ليحكُم الله بينهم بالحقِّ، وما عليه إلّا أن يستنبط لهم حُكم الله من الكتاب المُنزّل عليه. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وهكذا الاختلاف مُستمرٌ بين الأُممّ من أتباع الرُسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المستقيم ثُمّ تقوم شياطين الجنّ والإنس بتطبيق المكر المستمر بوحيٍ من الطّاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجنّ لِيوحوا إلى أوليائِهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءً على الله ورسله ليكون ضدّ الحقّ الذي أتى من عند الله على لِسان أنبيائه، ثُمّ أخرجوا أهل الكتاب عن الحقّ وفرّقوا دينهم شيعاً ونبذوا كتاب الله التوراة والإنجيل وراء ظهورهم واتّبعوا الإفتراء الذي أتى من عند غير الله؛ من عند الطّاغوت الشيطان الرجيم، ومن ثُمّ ابتعث اللهُ خاتمَ الأنبياء والمرسلين النّبيّ الأُمّي الأمين بكتاب الله القُرآن العظيم؛ موسوعة كتب الأنبياء والمرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ومن ثُمّ أمر الله نبيّهُ بتطبيق النّاموس للحُكم في الإختلاف أن يجعلوا الله حكماً بينهم فيأمر نبيّهُ أن يستنبط لهم الحُكم الحقّ من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثُمّ قام مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتطبيق الناموس بدعوة المختلفين إلى كتاب الله ليحكُم بينهم، لأنّ الله هو الحكم بين المختلفين وإنّما يستنبط لهم الأنبياء حُكم الله بينهم بالحقِّ من مُحكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً تبيّن لكم إنَّ الله هو الحكم وما على محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والمهديّ المُنتظَر إلّا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من محكم كتابه، ذلك لأنّ الله هو الحكم بينهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} صدق الله العظيم [الأنعام:114].

    ومن ثُمّ طبّق محمدٌ رسول الله الناموس لجميع الأنبياء والمهديّ المُنتظَر بِدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكُم بينهم، فمن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزِل على محمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم. وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم} صدق الله العظيم [الأعراف:2-3].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٧﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وقال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال الله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ} صدق الله العظيم [الأنعام:19].

    وقال الله تعالى: {كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٠٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١﴾ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} صدق الله العظيم [فصلت:44].

    وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩﴾ مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠﴾ هَـٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ ﴿١٣٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    وقال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١٣٦﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وقال الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وقال الله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الروم].

    وقال الله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٢﴾ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [فصلت].

    فلماذا تُعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر علماء المسلمين إن كُنتم بِه مُؤمنين؟ فلماذا تُعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين؟

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ.
    ______________
    سفينة النجاة
    سفينة النجاة


    عدد المساهمات : 1439
    تاريخ التسجيل : 08/10/2011
    العمر : 37
    الموقع : الرسمي : www.nasser-yamani.com

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM Empty رد: هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم .. 17-07-2010 - 11:08 AM

    مُساهمة من طرف سفينة النجاة الثلاثاء نوفمبر 13, 2018 8:29 pm

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM Logo

    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM Assafe10

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه مرحبا بالزوار والأعضاء الكرام أنصارا وباحثين إليكم رابط موقع الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الرئيسي والرسمي الذي يتواجد فيه ويَخُطّ فيه بياناته يمكنكم إعتماد هذه المجالات التالية أسفله وكلها تُحيل إلى نفس الموقع والمنتدى وهناك ستجدون الإجابات على جميع أسئلتكم ويمكنك وضع بيعتكم في قسم البيعة والتواصل مع الإمام شخصيا برسالة خاصة أما هذا الموقع وغيره من المواقع الثناوية فهي للتبيلغ فقط وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين:

    https://www.nasser-yamani.com

    http://www.awaited-mahdi.com


    https://www.the-greatnews.com

    http://www.mahdi-alumma.com



    فهرسة البيانات حسب الأبواب والمواضيع:
    https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?7415

    نحن رهن إشارتكم للمساعدة للتسجيل في الموقع الرسمي أو لأي سؤال أو إستفسار فقط راسلونا على الفايسبوك برسالة خاصة عن طريق هذه الصفحة:
    https://www.facebook.com/assafeena2


    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM 0_fj_t10


    International Section -  all languages
    http://www.nasser-yamani.com/forumdisplay.php?19-



    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM 0110


    بُرهان الخلافة والإمامة وكيف تعرفون المهدي المنتظر الحق من محكم القرآن الكريم: https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?306

    سِرّ إسم الله الأعظم وحقيقة الشفاعة من محكم القرآن العظيم: https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?2144

    بيانات هامة عن حقيقة وسرّ الأحرف المقطعة في أوائل سور القرآن الكريم: https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?22175-

    البيان المفصل عن إسم المهدي المنتظر الحق الذي بشرنا ببعثه رسول الله علي الصلاة والسلام: https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?4526


    البيان المفصل من محكم القرآن الكرين عن الكوكب العاشر الطارق النجم الثاقب كوكب nibiru planet x نيبرو سقر اللواحة للبشر النجم ذو الذنب:  https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?1438-


    المهديّ المنتظَر يدعو إلى السلام العالمي بين شعوب البشر مسلمهم والكافر ولا إكراه في دين الرحمة والسلام الإسلام الحنيف فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  ولا يجوز قتل الكافر بحجة كفره ولا قتل المرتد عن الإسلام فقد ضمن الله حرية العقيدة لعباده ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين الذين يحاربونكم ويعتدون عليكم والمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني هو القائد والعقيد العسكري الذي سيقود أعظم معركة في تاريخ البشرية كلها بين الحق والباطل ضد المسيح الدجال الذي هو ذاته إبليس الشيطان الرجيم وجنوده من يأجوج وماجوج  : https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?14585



    سـرُّ الأرض المجوفة والمسيح الدجال وياجوج وماجوج والماسونية و ذي القرنين وما إسمه وقصته المفصلة ومكان تواجد السّد الذي بناه ومن هما هاروت وماروت وكشف حقيقة ما يسمى بالمخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة : https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?20333-



    فيديوهات وقنوات دعوية على اليوتوب youtube
    https://www.youtube.com/user/religiondepaix/channels

    https://www.youtube.com/channel/UC8rLbJINXTetsA69pprffHA/videos





    هل أخبركم بحكمتكم عن حديث النجوم ..  17-07-2010 - 11:08 AM 15219310

    خلاصة بعث وظهور المهدي المنتظر: https://goo.gl/SAHQsn
    ونرجو ونطلب من كل من يصِلُه هذا الخبر والنبأ العظيم أن لا يتسرع في الحكم قبل التبين والتدبر والقراءة والبحث بعد الإنابة إلى الله وصدق التوكل عليه وإستخارته في هذا الأمر العظيم وإليكم الخبر بشكل مختصر: إخوتي وأحبابي في الله نُبشركم جميعا ببعث المهدي المنتظر الحق الذي بشركم النبي عليه الصلاة والسلام ببعثه في أمة آخر الزمان عندما تمتلئ الأرض ظلما وجورًا.. من الطبيعي أن هذا قد لا تستوعبه عقولكم ولكن بالله عليكم لا تكذبوا ولا تعرضوا عن الأمر قبل التبين والقراءة والتعمق والبحث بهذا الخصوص، فوالله رب العرش العظيم إن هذا خبر يقين ونبأ عظيم، فالمهدي المنتظر الحق الآن بينكم حيّ يرزق يعيش في (اليمن) عاصمة الخلافة الاسلامية العالمية القادمة، وهو الآن في عصر الحوار من قبل الظهور والتمكين، أي أنه يدعو أولا علماء وشيوخ الأمة الإسلامية بكافة طوائفهم وفرقهم وأحزابهم إلى الحوار والاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم بحكم الله الحق في كل المسائل وجميع الأمور التي اختلفوا فيها، فيوحد صفوف الأمة الإسلامية ويُجبر كسرها ويَلُمّ تفرقها ويقيم خلافة إسلامية على منهاج النبوة الأولى، فينصُر الله ويظهر به دينه ويتم نوره ولو كره الكافرون، فالمهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني زاده الله بسطة في العلم على كافة علماء الأمة وأتاه الله علم الكتاب الشامل وعلّمه بيانه الحق وأحاطه الله بكافة أسراره وأيده الله ببرهان الخلافة والإمامة، وقد كشف في كثير من بياناته عن أسرار عظيمة وخطيرة ولأول مرة وبالدلائل والبراهين حصريا من القرآن العظيم: مثل حقيقة وسِرّ إسم الله الأعظم وسرّ الأحرف المقطّعة في أوائل السّور وحقيقة كوكب العذاب من مُحكم الكتاب الطارق النجم الثاقب ذو الذّنب أو ما يسميه الغرب بالكوكب العاشر (نيبيرو nibiru planet x) وفصل عن أصحاب الكهف والرقيم المضاف إليهم الذي يوجد داخل تابوت السكينة فبيّن قصتهم وعددهم وأسمائهم ومكانهم والحكمة من بعثهم في عصر المهدي المنتظر وفصّل أيضا عن أسرار المسيح الدجال ويأجوج وماجوج ومن هُم وأين يوجدون وموعد ومكان خروجهم وكذلك حقيقة جنة بابل بالأرض المجوفة وسِر الأطباق الطائرة وما يسمى بالمخلوقات الفضائية وعلاقتهم بالماسونية والمسيح الدجال.. وكثيرا من أسرار وعلوم القرآن لكن للآسف أعرض كثير من علماء الأمة وخطباء المنابر ومفتي الديار عن الدعوة للاحتكام الى كتاب الله والمناظرة بسلطان وبرهان العلم، وان إستمر الإعراض والتكذيب فإن الله تعالى سيُظهره وينصُره بعذاب وبأس شديد بآية من السماء تظل أعناق المكذبين من هَولها خاضعين لخليفة الله وعبده المهدي المنتظر الحق إنها نار الله الموقدة التي سَيعرضها الله للكافرين عَرضا أحد أشراط الساعة الكبرى النجم ذو الذنب الطارق النجم الثاقب كوكب العذاب سقر اللواحة للبشر والتي ستمُرّ قريبا من أرضكم ويمطر الله بها حجارة من سِجّيل، وتتسبب في طلوع الشمس من مغربها بسبب تأثيرها وجاذبيتها القوية، أما الآن وقبل وصولها فيزداد التناوش مع الأرض وينتج عن ذلك كثيرا من الزلازل والعواصف والبراكين والفيضانات والحرائق والعواصف الشمسية وكثيرا من التقلبات المناخية العظيمة وما يسميه الغرب والملحدين بالكوارث الطبيعية، وما ذلك إلا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ويصدقون بالحق من ربهم ... هذه مُجرد خلاصة وموجز قصير و روؤس أقلام لا تغنيكم عن التدبر والبحث أكثر بهذا الخصوص والتعمق في البيانات وما يقوله الإمام ناصر محمد اليماني، فنستحلفكم بالله يا إخوتي الأحبة أن تتدبروا وتتبينوا ولا تتسرعوا في الحكم قبل أن تطلعوا على بياناته وحوراته ومناظراته مع بعض علماء الأمة ممن حاوروه باسماء مستعارة في موقعه وأقام عليهمن الحجة بالحق في مسائل كثيرة مثل (عقيدة عذاب القبر ونعيمه وعقيدة رؤية الله جهرة وحد الرجم للزاني والناسخ والمنسوخ والشفاعة والوسيلة وقتل المرتد واسم الله الأعظم والمسيح الدجال وياجوج وماجوج واصحاب الكهف والرقيم وعودة المسيح عيسى وكثير من المسائل والعقائد الإسلامية.....) جعلنا الله وإياكم من عباده أولي الالباب الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.... وإليكم رابط الفهرسة الموضوعية للبيانات حسب الأبواب والأقسام لتسهيل البحث عليكم: https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?7415



    God sent to us the last king on earth, he is His servant and His khalifa Nasser Mohammad Al-Yemeni, he is God’s mercy for all creatures also he is an enemy of antichrist satan and sign of his Leadership is the authority of knowledge and his explanatory-statement for the grand Quran that been taught to him by the Lord of the worlds to teach the secret of all secrets which is the purpose of creating us.. please read, ponder and circulate far and wide, Please join us to follow the chosen by Allah the Awaited Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni and visit his website to discover the Truth from Allah the Al-Mighty.. we urge you to read ponder and circulate far and wide :

    https://www.nasser-yamani.com/forumdisplay.php?19


    Here is the detailed explanatory statement about the secret of hollow earth, the deceptive (antichrist), the masonic, gog and magog, and about the barrier of Dhul Qarnain and its place, also the planet of chastisement and the secret of haroot and maroot also what is called the space creatures (Aliens) and the fact of Al-Dabba with companions of the cave and Al-Raqeem, and the secret of Allah’s name the Greatest, also the alphabetical letters at the beginning of some chapters in addition to many secrets of the holy Quran – a detailed comprehensive explanatory-statements for these grand secrets in the link bellow (We hope to ponder and reflect for the importance and not rush in judgement).

    https://www.nasser-yamani.com/forumdisplay.php?24

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 1:35 pm