- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 02 - 1430 هـ
06 - 02 - 2009 مـ
12:21 صباحاً
ــــــــــــــــــ
إجابة الإمام المهديّ على المسمى moiami ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
أولا إني أحذّر علم الشيطان الرجيم تحذيراً كبيراً فهو يعلم أني أعلم أنه علم الجهاد في سبيل الشيطان والصدّ عن الرحمن وسوف يتبيّن لكم مع الزمان أني لم أظلم هذا الإنسان الذي يسمّي نفسه (علم الجهاد) فيتبيّن لكم أنه علم الشيطان ضدّ الرحمن والصدّ عن مُحكم القرآن ويُحاجِج بظاهر المُتشابه الذي لا يزال بحاجة للبيان من الرحمن ويذر المُحكم الواضح والبيّن ولا تجدونه يكفر بالله ورسوله وليس تنفيذاً منه لأمر الرحمن بل تنفيذاً منه لأمر الشيطان: "{إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [البقرة:102] ظاهر الأمر من أجل نجاح الفتنة والصدّ عن الحقّ"، وإن أعجبكم قوله فلا يغرّكم فيشهد الله والمهديّ المنتظَر أنهُ من الذين قال الله عنهم في مُحكم كتابه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} صدق الله العظيم [البقرة:204]
ويا علم الشيطان الرجيم، إني أحذرك تحذيراً كبيراً وكافة أنصارك الصُمّ البكم الذين لا يعقلون من شتم أنصاري وإيذائهم، وتستغلون التصريح بعدم حظركم المستمر، وتريدون أن تجبروا أعضاء مجلس الإدارة على فصلكم وفصل أعناقكم حين يظهرنا الله عليكم كما فُعل بأسلافكم، ولا شأن لك يا علم الشيطان أن تجيب على الأسئلة من الباحثين عن الحقيقة فلم يوجهوها لعلم الجهاد علم الشيطان الرجيم؛ بل وجهها السائل إلى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا أجيز لأعدائي الإجابة عن الأسئلة الموجهة إلينا ولا أسمح لهم أبداً؛ بل أسمح للأنصار إن استطاعوا أن يأتوا بإجابتها من مُقتبسات البيان الحقّ للقرآن في مختلف الأقسام، ما دخلك يا أبو عريضة الإجابة عن الباحثين عن الحقّ في موقعنا؟ فاذهب واجعل موقعاً تُضلُّ به الأمَّة أنت ومن على شاكلتك والزم حدودك، وإنما أريد أن يتبيّن للناس أمثالك الشياطين أنه مهما أحسنت إليهم ومهما عفوت عنهم ومنعت حجب عضوياتهم واحترمتهم فلن يزيدهم ذلك إلا استكباراً وغروراً، ولقد رُفعت إلينا شكوى من الأنصار أنكم تهينونهم في موقعهم، وما سمحت لكم بإهانة أنصاري أولياء الله يا أولياء الشيطان الرجيم، وأعلم أنه مهما أحسنتُ إليكم ومهما عفوتُ عنكم فلن يُرتجى منكم حتى الاحترام لخبث مائكم وقبح حرثكم، فالزموا حدودكم! فإن زاد بغيُكم على أنصاري فسوف يصدر في شأنكم أمرٌ استثنائيٌّ بفصلكم؛ فصل الله أعناقكم عن أجسادكم، فاصبروا يا معشر الأنصار إنما هؤلاء فتنة لكم، أتصبرون؟ فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الله مع الصابرين، وإنما المهديّ المنتظَر قرر أن يعفو عن حقه، ولكنه لا يحقّ لي أن أعفو عن حقّ الأنصار ما لم يعفوا هم من ذات أنفسهم، ولذلك إني أحذركم من إيذاء أنصاري ولم أدعو السُفهاء أمثالكم للحوار؛ بل الناس المحترمون الذين إن جادلوني فبعلمٍ أو يتبعوا الحقّ وإن لم يعجبكم بياني هذا فبُعداً للقوم الظالمين فلا حاجة لي بأمثالكم.
_____________________________
ويا أيّها السائل أخي الكريم، أولا أهلاً وسهلاً ومرحباً بك ضيفاً علينا في موقعنا مُعززاً مكرماً مُصاناً و إليك الإجابة الحقّ:
ســ 1: بواسطة من علمكم الله تفسير القرآن.
جــ 1: قال الله تعالى: {اتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:282]. وإذا الباحث عن الحقّ اتّقى الله ولا يريد غير الحقّ ولا يريد أن يقول على الله غير الحقّ بما لم يعلم، فهنا حقّ على الحقّ أن يهديه إلى الحقّ ويستخلصه لنفسه فيجعله الله داعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً بالبصيرة التي أنزلها الله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - سراجاً للعالمين الذين يريدون أن يتبعوا الحقّ، وابتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأدعوكم إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ وأتلقى البيان الحقّ للقرآن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، وليس المهم كيف علّمني الله؛ بل المهم أن لا أحاجكم بشيءٍ جديد إلا ما كان في كتاب الله وسنة رسوله! ألستم بهما مؤمنين؟ وقد جعلهم الله سلطان علمي على كافة علماء الأمَّة بالحقّ فإن حاججتكم من سواهما فلا حجّة لنا عليكم.
ســ 2: كيف تأكدتم أنكم المهديّ؟
الجواب بالحقّ: أفتاني بذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في عدة رؤى بالحقّ، وبما أن الرؤيا تخصّ صاحبها، ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في إحدى الرؤى أنه: [ولا يُجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته] انتهى المُقتبس من الرؤيا الحقّ. وإذا كنتُ حقاً الإمام المهديّ ولست مُفترياً على الله ورسوله فحقٌّ على الله أن يصدقني الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فتجدون أنه حقاً لا يُجادلني عالمٌ من القرآن إلا هيمنتُ عليه بعلمٍ وسلطانٍ مُحكمٍ من ذات القرآن، وقُضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
ســ 3: تقولون أنّ لديكم علم من الكتاب وفي الكتاب قال الله تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك، هذا يعني أن كل من لديه علم من الكتاب له قوة جبارة فماذا لديكم من قوة أيّها الإنسان الفاضل؟
جــ 3: أخي الكريم إنه لاحول لي ولا قوة لي إلا بقوة ربّي، وما علينا إلا البلاغ المُبين وشهدائي على الناس من أظهرهم الله على أمرنا في الإنترنت العالميّة، فإن لم يتبعني الناس أظهرني الله على كافة البشر بحوله وقوته بكوكب النَّار الذي سوف يمرّ بجانب أرضكم من الأعلى فيمطر عليها حجارةً من سجيلٍ منضودٍ مسوّمةٍ عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد.
ويا ضيفنا الكريم المحترم المُقدس في موقعنا، ما دُمت من الباحثين عن الحقّ فتفضل وتدبّر هذا البيان على هذا الرابط ومن ثم احكم علينا بما يريك الله ولا تخف في الله لومة لائم، ولا تجاملنا على الباطل وترى أن لديك علماً هو أهدى من علمنا وأقوم سبيلاً فآتنا به واهدنا إلى سبيل الرشاد حتى لا نُضلّ العباد، وإن رأيتم وعلمتم أنه الحقّ من ربّكم فإنما يتذكّر أولو الألباب منكم. وسلام الله عليكم معشر الباحثين عن الحقّ والأنصار السابقين ورحمة الله وبركاته، وإليك الرابط ذو أهمية كبرى وهو من البيان الحقّ للذكر لمن شاء من البشر أن يستقيم فيتبعون كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم نورٌ على نورٍ تجدهم في هذا الرابط بالحقّ.
___________________
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز المحترم، وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم، وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى كافة الشعب السعوديّ الأبيّ العربيّ والأمّة العربيّة والإسلاميّة جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
إنّ ظهور المهديّ المنتظَر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام، وأولياؤه في عصر الظهور الأسرةُ الحاكمة المحترمون من ذريّة عبد العزيز بن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبتُه شخصياً بنفسي مخصوصاً لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العلماء وكذلك كافة علماء الأمّة الإسلاميّة عامة.
ويا إخواني حقيقٌ لا أقول على الله ورسوله غير الحقّ وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي]. صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. وكذلك قال عليه الصلاة والسلام: [من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأَ مقعدَه من النار].
وقد أراني الله جدّي محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الرؤيا عدداً من المرات وأفتاني جدّي محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في مقتطفات الرؤيا: [بأني المهديّ المنتظَر رحمة الله التي وسعت كُلّ شيء إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاجّ الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدًى من الكتاب المُنير]. انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدّي وحبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
ولكنّ محمداً رسول الله يعلم بأنّ الرؤيا تخُصّ صاحبها ولا يُبنى عليه حكماً شرعيّاً في الدين الإسلاميّ الحنيف، ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في إحدى الرؤى: [بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته].
إذاً يا معشر هيئة كبار العلماء، إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُدّ أن يُصدِقني الله بالرؤيا فتجدون بأنّه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا أقنعتُكم بعلمٍ وسُلطانٍ منيرٍ واضحٍ وبيِّنٍ في القرآن العظيم، ولن يتخلّى الله عن عبده إنْ كان حقاً المهديّ المنتظَر، فلا بُدّ أن يُصدقه الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.
وأمّا إذا كان ناصر محمد اليماني مُفترياً أو مجنوناً أو مريضاً نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبيّن للمسلمين أنّه ليس المهديّ المنتظَر حتى لا يضلّ أحداً من المُسلمين! ولكن هيهات هيهات، وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربّي وربّكم ورب السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم قسماً مُقدّماً لأغلبنّكم بالحقّ أجمعين يا معشر علماء المسلمين، وأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في سُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولي شرط عليكم واحدٌ ولا غير هو الاحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة المحمديّة.
ولكم يا معشر العلماء المؤمنين بالقرآن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي :
الشرط الأول: أن تقولوا يا ناصر محمد اليماني، عليك أولاً أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنّه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث.
الشرط الثاني: ونشرط عليك يا ناصر محمد اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكامٍ اجتهاديّةٍ منك ولا أحكامٍ قياسيّةٍ.
الشرط الثالث: هو أن لا تحكم بيننا أنت يا ناصر محمد اليماني، فلسنا في قضية عُرفيّة قبليّة حتى تحكم أنت بيننا؛ بل اختلافنا في مسائل دينيّة ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكماً! ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك يا ناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} صدق الله العظيم [الشورى:10].
إذا نحن معشر علماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك يا ناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحقّ من كتاب حكمه القرآن العظيم، ولكن هيهات هيهات يا ناصر محمد اليماني يا من تزعم بأنّك المهديّ المنتظَر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله؛ بل لنا شرط أساسي أن تستنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنيّة الواضحات البيّنات المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب فنتبعهنّ فلا يزيغ عنهنّ إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ الواضح والبيّن، ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أمّ الكتاب وراء ظهره". ومن ثم يردّ عليكم ناصر محمد اليماني فأقول: أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إنّي قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهاداً مني من رأسي ولا قياساً من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وما هو بالهزل من آيات الله المحكمات أمّ الكتاب الواضحات البيّنات، حتى لا يجد علماء الأمّة المؤمنون حرجاً في صدورهم مما قضيت بينهم بالحقّ ويُسلِّموا تسليماً ثم من سُنّة مُحمد رسول الله الحقّ في قلب وذات الموضوع، ومن أعرض من بعد ما تبيّن له الحقّ الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنّه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغٌ عن الحقّ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبّي لكم الشرط الأول وهو :
الشرط الأول: أن تقولوا: "يا ناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث". وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول: إليكم حكم الله الحقّ الذي يقول فيه بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة النّبويّة.
وقال الله تعالى:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].
ويا معشر علماء الأمّة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأنّ المنافقين من علماء اليهود جاءوا إلى محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّك يا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم انظروا لقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2].
ولربّما يودّ أحدكم أن يُقاطعني فيقول: "وما هو صدّهم بعد أن اتّخذوا أيمانهم جُنّة ليكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟". فأردّ عليه وأقول قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم [النساء].
ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2]. وذلك لأنّ الله بيَّن لكم كيف أنّهم صدوا عن سبيل الله فتجدون تلك الفتوى في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].
وكذلك بيَّن بأنّ الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:81].
وما هي الحكمة من عدم طردهم؟ وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبيّن مَنْ الذين سوف يستمسكون بأمّ الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأنّ الله سوف يُعلّمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحقّ من الحديث الباطل وذلك أن ترجعوا إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل تخالف إحداها هذا الحديث المروي في السّنة الواردة؟ فإذا وجدتم بأنّ هذا الحديث اختلف مع إحدى آيات أمّ الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأنّ هذا الحديث من عند غير الله، وذلك لأن أحاديث السّنة المحمديّة الحقّ جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله، وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه؛ بل يُعلّمه جبريل عليه الصلاة والسلام، ومنها ما يكون بوحي التفهيم إلى القلب من ربّ العالمين ليُبيّن للناس ما نُزل إليهم. وأنا المهديّ المنتظَر أفتي بالحقّ بأنّ السّنة المحمديّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وذلك لأن السّنة المُهداة إنما جاءت بياناً لأحكام في القرآن العظيم.
تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44].
ولكن لا ينبغي لمحمدٍ رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} صدق الله العظيم [القيامة].
إذاً، أحاديث السّنة إنما جاءت لتزيد القرآن بياناً وهي كذلك من عند الله، ولكن قد علّمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله. وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].
إذا يا رئيس هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحقّ بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال؛ بل إنّي المهديّ أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحقّ، وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي:
موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلاميّة
وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرآن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذلك أينما تشاءون أن يكون الحوار في أي المواقع العالميّة الإسلاميّة وليس شرطاً عليكم أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني؛ بل في أي المواقع الإسلاميّة تشاءون، وذلك حتى يتبيّن للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر وهل حقاً جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)، فإن تبيّن لكم الحقّ يا قوم فذلك نصر للإسلام والمسلمين من ربّ العالمين وإن تبيّن لكم بأنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فذلك نصر للإسلام والمسلمين وذلك حتى لا يضلّ ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم، فلا تتكبروا علينا يا معشر علماء المسلمين.
وأقسم لكم بالله العليّ العظيم ربّ السماوات وما بينهم وربّ العرش العظيم أنّ كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارةً من سجيلٍ منضودٍ فيهلك الله من يشاء ويصرفه عمّن يشاء. وكذلك يحدث معه شرطٌ من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم قريباً جداً والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل.
ويا علماء الأمَّة الإسلاميّة وطوائفهم أجمعين، قد بيّنا الحكم الحقّ من مُحكم القرآن العظيم لعالِمكم وجاهلكم فاستنبطنا لكم أحكام الله من آياته المُحكمات البيّنات من أمّ الكتاب لا يزيغ عنهن إلا هالكٌ فيتّبع ظاهر المُتشابه ابتغاء تأويل المُتشابه وما يعلم تأويل باطن الآيات المُتشابهات إلا الله، وما جعل الله الحجّة عليكم في المُتشابه؛ بل جعل الله الحجّة في القرآن العظيم في آياته المُحكمات البيّنات من أمّ الكتاب لعالِمكم وجاهلكم لا يزيغ عنهنّ فيتّبع المُتشابه إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ وغوى وهوى فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ في نار جهنم في أسفل الأراضين السبع من بعد أرضكم اللواحة للبشر من حينٍ إلى آخر، وسوف تظهر عليكم فتمرّ على أرضكم فيُظهر الله بها المهديّ المنتظَر على كافة البشر في يوم يسبق فيه الليل النهار، يبيّض من هوله الشعر وتبلغُ القلوب الحناجر لمن أبى واستكبر ولم يتبع البيان الحقّ للذكر الداعي إليه المهديّ المنتظَر بإذن الله الواحد القهّار، واقترب كوكب النَّار سقر وهو بما يُسمّونه بالكوكب العاشر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أُساجعكم بالنثر؛ بل المهديّ المنتظَر الداعي إلى الذكر في عصر الحوار من قبل الظهور وقد جاء القدر المقدور في الكتاب المسطور لمرور كوكب النَّار سقر أحد أشراط الساعة الكُبر وآية التّصديق للمهديّ المنتظَر وقد أدركت الشمس القمر قبل أن يسبق الليل النهار نذيراً للبشر وآية التّصديق للبيان الحقّ للذكر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر، فلله الحجّة البالغة قد أعذر من أنذر، واقترب يومٌ عَسِرٌ على كافة المُعرضين من البشر عن الذكر ببأسٍ شديدٍ من الله الواحد القهّار يمطر عليكم بأحجارٍ من سجيلٍ كما فعل بأصحاب الفيل فجعل كيدهم في تضليلٍ؛ حارقة خارقة من الكوكب العاشر، إذا أصابت الرأس خرجت من الدُّبر فتجعله كعصف مأكول، ولن تأتي بالأحجار طيرُ أبابيل؛ بل كوكب سجيل سقر سوف يمرّ عليكم بذاته فيمطر عليكم بمطر السَوْءِ يا معشر الكُفار، وذلك من كوكب النَّار بأسفل الأقطار من الأراضين السبع، من اغتصب من الأرض هذه شبراً ليس له طُوِّق به من الأراضين السبع بسبعة أشبار، وكثر في الأرض الفساد وطغى كثيرٌ من العباد، وظلم فيها القوي الضعيف، وتعاونتم على الإثم والعدوان وتركتم سبيل الحقّ والرضوان للرحمن يا معشر الإنس والجان، وأدعوكم إلى مُحكم القرآن وسنة البيان الحقّ عن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلا ما خالف منها لمُحكم القرآن فذلك افتراءٌ ما أنزل الله به من سلطان وجاء من عند غير الرحمن من عند عدوه الشيطان على لسان شياطين الإنس والجانّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ ليُجادلوكم بالباطل، فإن اتّبعتموهم إنكم لمشركون، فأين تذهبون من الرحمن إن تركتم مُحكم القرآن رسالة الله الشاملة للإنس والجانّ.
ونكتفي الآن من البيان من مُحكم القرآن على لسان الإمام ناصر محمد اليمانيّ بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ وننتقل الآن من القرآن إلى سنّة البيان التي جاءت من عند الله على لسان رسوله إلى الإنس والجانّ أحبّ خلق الله إلى نفسي وأحبّ إلي من نفسي ومن أمي وأبي ومن الناس جميعاً خاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة الله للعالمين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وإن كذبت ببيان القرآن على لسان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحقّ التي لا تُخالف لمُحكم القرآن فقد كذبتم بكتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ثم أتبرأ منكم وأقول سُحقاً لكم كما سوف يقوله لكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لئن أبيتم اتّباع الحقّ من ربّكم وإلى سُنة البيان من بعد القرآن إلى كافة الإنس والجانّ فإن كفرتم بها كما كفرتم بمُحكم القرآن فالحُكم لله وهو أسرعُ الحاسبين.
الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 02 - 1430 هـ
06 - 02 - 2009 مـ
12:21 صباحاً
ــــــــــــــــــ
إجابة الإمام المهديّ على المسمى moiami ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moiami السلام عليكم. إلى السيد محمد ناصر اليماني السلام عليكم، لدي بعض الأسئلة أرجو من فضيلتكم الأجابة عنها لو سمحتم بدلك 1- بواسطة من علمكم الله تفسير القرآن. 2- كيف تأكدتم أنكم المهدي. 3- تقولون أن لديكم علم من الكتاب وفي الكتاب قال الله تعالى قال اللدي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد أليك طرفك هدا يعني أن كل من لديه علم من الكتاب له قوة جبارة فمادا لديكم من قوة أيها الأنسان الفاضل. 4- وادا كنتم ستنشرون العدل والسلام فهيا بنا نبدأ وكيف سيكون دلك وادا كان الوقت لم يحن بعد فهل لكم أن تخبرونا عن الموعد حتى اعرف ان كنت ياعيش لارى داك اليوم ام لا. 5- لمادا لم يقم محمد عليه الصلاة والسلام بتفسير القرآن بهده الطريقة. 6- وهدا الجدال اللدي يدور بينكم وبين الأخوة حول تفسير القرآن لمادا لم يكن هدا الجدال بين محمد عليه الصلاة والسلام وعلي بن أبي طالب أم اننا ادكى وأعلم منهم. 7- وهدا اللدي يجادلكم حول كلمة بث ألا يعقل يا اخي أنه بالعقل لا يمكن تفسير القرآن فان على الله قرآنه وعليه بيانه. لدي الآن سؤال في ما يخص تفسير القرآن فارجو أن تتفضلو بالاجابة عنه وأن كنتم قد أجبتم عنه ولم أطلع عليه فأستسمحكم أن كان هدا 1- حدثني عن دي القرنين الدي بلغ مشرق ومغرب الشمس فما معنى القرنين وهل الشمس ثابتة والأرض تدور حولها أم العكس وياجوج وماجوج هل خلقو أم لم يخلقو بعد وهل مات دي القرنين ام ما زال حيا وهل طلوع الشمس وغروبها يدل على وجود الليل والنهار. وشكرا عالى كل حال.. كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
أولا إني أحذّر علم الشيطان الرجيم تحذيراً كبيراً فهو يعلم أني أعلم أنه علم الجهاد في سبيل الشيطان والصدّ عن الرحمن وسوف يتبيّن لكم مع الزمان أني لم أظلم هذا الإنسان الذي يسمّي نفسه (علم الجهاد) فيتبيّن لكم أنه علم الشيطان ضدّ الرحمن والصدّ عن مُحكم القرآن ويُحاجِج بظاهر المُتشابه الذي لا يزال بحاجة للبيان من الرحمن ويذر المُحكم الواضح والبيّن ولا تجدونه يكفر بالله ورسوله وليس تنفيذاً منه لأمر الرحمن بل تنفيذاً منه لأمر الشيطان: "{إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [البقرة:102] ظاهر الأمر من أجل نجاح الفتنة والصدّ عن الحقّ"، وإن أعجبكم قوله فلا يغرّكم فيشهد الله والمهديّ المنتظَر أنهُ من الذين قال الله عنهم في مُحكم كتابه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} صدق الله العظيم [البقرة:204]
ويا علم الشيطان الرجيم، إني أحذرك تحذيراً كبيراً وكافة أنصارك الصُمّ البكم الذين لا يعقلون من شتم أنصاري وإيذائهم، وتستغلون التصريح بعدم حظركم المستمر، وتريدون أن تجبروا أعضاء مجلس الإدارة على فصلكم وفصل أعناقكم حين يظهرنا الله عليكم كما فُعل بأسلافكم، ولا شأن لك يا علم الشيطان أن تجيب على الأسئلة من الباحثين عن الحقيقة فلم يوجهوها لعلم الجهاد علم الشيطان الرجيم؛ بل وجهها السائل إلى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا أجيز لأعدائي الإجابة عن الأسئلة الموجهة إلينا ولا أسمح لهم أبداً؛ بل أسمح للأنصار إن استطاعوا أن يأتوا بإجابتها من مُقتبسات البيان الحقّ للقرآن في مختلف الأقسام، ما دخلك يا أبو عريضة الإجابة عن الباحثين عن الحقّ في موقعنا؟ فاذهب واجعل موقعاً تُضلُّ به الأمَّة أنت ومن على شاكلتك والزم حدودك، وإنما أريد أن يتبيّن للناس أمثالك الشياطين أنه مهما أحسنت إليهم ومهما عفوت عنهم ومنعت حجب عضوياتهم واحترمتهم فلن يزيدهم ذلك إلا استكباراً وغروراً، ولقد رُفعت إلينا شكوى من الأنصار أنكم تهينونهم في موقعهم، وما سمحت لكم بإهانة أنصاري أولياء الله يا أولياء الشيطان الرجيم، وأعلم أنه مهما أحسنتُ إليكم ومهما عفوتُ عنكم فلن يُرتجى منكم حتى الاحترام لخبث مائكم وقبح حرثكم، فالزموا حدودكم! فإن زاد بغيُكم على أنصاري فسوف يصدر في شأنكم أمرٌ استثنائيٌّ بفصلكم؛ فصل الله أعناقكم عن أجسادكم، فاصبروا يا معشر الأنصار إنما هؤلاء فتنة لكم، أتصبرون؟ فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الله مع الصابرين، وإنما المهديّ المنتظَر قرر أن يعفو عن حقه، ولكنه لا يحقّ لي أن أعفو عن حقّ الأنصار ما لم يعفوا هم من ذات أنفسهم، ولذلك إني أحذركم من إيذاء أنصاري ولم أدعو السُفهاء أمثالكم للحوار؛ بل الناس المحترمون الذين إن جادلوني فبعلمٍ أو يتبعوا الحقّ وإن لم يعجبكم بياني هذا فبُعداً للقوم الظالمين فلا حاجة لي بأمثالكم.
_____________________________
ويا أيّها السائل أخي الكريم، أولا أهلاً وسهلاً ومرحباً بك ضيفاً علينا في موقعنا مُعززاً مكرماً مُصاناً و إليك الإجابة الحقّ:
ســ 1: بواسطة من علمكم الله تفسير القرآن.
جــ 1: قال الله تعالى: {اتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:282]. وإذا الباحث عن الحقّ اتّقى الله ولا يريد غير الحقّ ولا يريد أن يقول على الله غير الحقّ بما لم يعلم، فهنا حقّ على الحقّ أن يهديه إلى الحقّ ويستخلصه لنفسه فيجعله الله داعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً بالبصيرة التي أنزلها الله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - سراجاً للعالمين الذين يريدون أن يتبعوا الحقّ، وابتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأدعوكم إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ وأتلقى البيان الحقّ للقرآن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ، وليس المهم كيف علّمني الله؛ بل المهم أن لا أحاجكم بشيءٍ جديد إلا ما كان في كتاب الله وسنة رسوله! ألستم بهما مؤمنين؟ وقد جعلهم الله سلطان علمي على كافة علماء الأمَّة بالحقّ فإن حاججتكم من سواهما فلا حجّة لنا عليكم.
ســ 2: كيف تأكدتم أنكم المهديّ؟
الجواب بالحقّ: أفتاني بذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في عدة رؤى بالحقّ، وبما أن الرؤيا تخصّ صاحبها، ولذلك قال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في إحدى الرؤى أنه: [ولا يُجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته] انتهى المُقتبس من الرؤيا الحقّ. وإذا كنتُ حقاً الإمام المهديّ ولست مُفترياً على الله ورسوله فحقٌّ على الله أن يصدقني الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فتجدون أنه حقاً لا يُجادلني عالمٌ من القرآن إلا هيمنتُ عليه بعلمٍ وسلطانٍ مُحكمٍ من ذات القرآن، وقُضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
ســ 3: تقولون أنّ لديكم علم من الكتاب وفي الكتاب قال الله تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك، هذا يعني أن كل من لديه علم من الكتاب له قوة جبارة فماذا لديكم من قوة أيّها الإنسان الفاضل؟
جــ 3: أخي الكريم إنه لاحول لي ولا قوة لي إلا بقوة ربّي، وما علينا إلا البلاغ المُبين وشهدائي على الناس من أظهرهم الله على أمرنا في الإنترنت العالميّة، فإن لم يتبعني الناس أظهرني الله على كافة البشر بحوله وقوته بكوكب النَّار الذي سوف يمرّ بجانب أرضكم من الأعلى فيمطر عليها حجارةً من سجيلٍ منضودٍ مسوّمةٍ عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد.
ويا ضيفنا الكريم المحترم المُقدس في موقعنا، ما دُمت من الباحثين عن الحقّ فتفضل وتدبّر هذا البيان على هذا الرابط ومن ثم احكم علينا بما يريك الله ولا تخف في الله لومة لائم، ولا تجاملنا على الباطل وترى أن لديك علماً هو أهدى من علمنا وأقوم سبيلاً فآتنا به واهدنا إلى سبيل الرشاد حتى لا نُضلّ العباد، وإن رأيتم وعلمتم أنه الحقّ من ربّكم فإنما يتذكّر أولو الألباب منكم. وسلام الله عليكم معشر الباحثين عن الحقّ والأنصار السابقين ورحمة الله وبركاته، وإليك الرابط ذو أهمية كبرى وهو من البيان الحقّ للذكر لمن شاء من البشر أن يستقيم فيتبعون كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم نورٌ على نورٍ تجدهم في هذا الرابط بالحقّ.
___________________
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز المحترم، وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم، وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة المحترمين، وكذلك إلى كافة الشعب السعوديّ الأبيّ العربيّ والأمّة العربيّة والإسلاميّة جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
إنّ ظهور المهديّ المنتظَر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام، وأولياؤه في عصر الظهور الأسرةُ الحاكمة المحترمون من ذريّة عبد العزيز بن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبتُه شخصياً بنفسي مخصوصاً لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العلماء وكذلك كافة علماء الأمّة الإسلاميّة عامة.
ويا إخواني حقيقٌ لا أقول على الله ورسوله غير الحقّ وقال محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: [لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي]. صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. وكذلك قال عليه الصلاة والسلام: [من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأَ مقعدَه من النار].
وقد أراني الله جدّي محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الرؤيا عدداً من المرات وأفتاني جدّي محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في مقتطفات الرؤيا: [بأني المهديّ المنتظَر رحمة الله التي وسعت كُلّ شيء إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاجّ الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدًى من الكتاب المُنير]. انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدّي وحبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
ولكنّ محمداً رسول الله يعلم بأنّ الرؤيا تخُصّ صاحبها ولا يُبنى عليه حكماً شرعيّاً في الدين الإسلاميّ الحنيف، ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في إحدى الرؤى: [بأنّ الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته].
إذاً يا معشر هيئة كبار العلماء، إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُدّ أن يُصدِقني الله بالرؤيا فتجدون بأنّه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا أقنعتُكم بعلمٍ وسُلطانٍ منيرٍ واضحٍ وبيِّنٍ في القرآن العظيم، ولن يتخلّى الله عن عبده إنْ كان حقاً المهديّ المنتظَر، فلا بُدّ أن يُصدقه الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي، فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.
وأمّا إذا كان ناصر محمد اليماني مُفترياً أو مجنوناً أو مريضاً نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبيّن للمسلمين أنّه ليس المهديّ المنتظَر حتى لا يضلّ أحداً من المُسلمين! ولكن هيهات هيهات، وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربّي وربّكم ورب السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم قسماً مُقدّماً لأغلبنّكم بالحقّ أجمعين يا معشر علماء المسلمين، وأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في سُنّة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولي شرط عليكم واحدٌ ولا غير هو الاحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة المحمديّة.
ولكم يا معشر العلماء المؤمنين بالقرآن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي :
الشرط الأول: أن تقولوا يا ناصر محمد اليماني، عليك أولاً أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنّه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث.
الشرط الثاني: ونشرط عليك يا ناصر محمد اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكامٍ اجتهاديّةٍ منك ولا أحكامٍ قياسيّةٍ.
الشرط الثالث: هو أن لا تحكم بيننا أنت يا ناصر محمد اليماني، فلسنا في قضية عُرفيّة قبليّة حتى تحكم أنت بيننا؛ بل اختلافنا في مسائل دينيّة ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكماً! ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك يا ناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} صدق الله العظيم [الشورى:10].
إذا نحن معشر علماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك يا ناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحقّ من كتاب حكمه القرآن العظيم، ولكن هيهات هيهات يا ناصر محمد اليماني يا من تزعم بأنّك المهديّ المنتظَر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله؛ بل لنا شرط أساسي أن تستنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنيّة الواضحات البيّنات المُحكمات هُنّ أمّ الكتاب فنتبعهنّ فلا يزيغ عنهنّ إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ الواضح والبيّن، ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أمّ الكتاب وراء ظهره". ومن ثم يردّ عليكم ناصر محمد اليماني فأقول: أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إنّي قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهاداً مني من رأسي ولا قياساً من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وما هو بالهزل من آيات الله المحكمات أمّ الكتاب الواضحات البيّنات، حتى لا يجد علماء الأمّة المؤمنون حرجاً في صدورهم مما قضيت بينهم بالحقّ ويُسلِّموا تسليماً ثم من سُنّة مُحمد رسول الله الحقّ في قلب وذات الموضوع، ومن أعرض من بعد ما تبيّن له الحقّ الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنّه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغٌ عن الحقّ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبّي لكم الشرط الأول وهو :
الشرط الأول: أن تقولوا: "يا ناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث". وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول: إليكم حكم الله الحقّ الذي يقول فيه بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث في السّنة النّبويّة.
وقال الله تعالى:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [المنافقون].
ويا معشر علماء الأمّة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأنّ المنافقين من علماء اليهود جاءوا إلى محمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّك يا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم انظروا لقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2].
ولربّما يودّ أحدكم أن يُقاطعني فيقول: "وما هو صدّهم بعد أن اتّخذوا أيمانهم جُنّة ليكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟". فأردّ عليه وأقول قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} صدق الله العظيم [النساء].
ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [المنافقون:2]. وذلك لأنّ الله بيَّن لكم كيف أنّهم صدوا عن سبيل الله فتجدون تلك الفتوى في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].
وكذلك بيَّن بأنّ الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:81].
وما هي الحكمة من عدم طردهم؟ وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبيّن مَنْ الذين سوف يستمسكون بأمّ الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأنّ الله سوف يُعلّمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحقّ من الحديث الباطل وذلك أن ترجعوا إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل تخالف إحداها هذا الحديث المروي في السّنة الواردة؟ فإذا وجدتم بأنّ هذا الحديث اختلف مع إحدى آيات أمّ الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأنّ هذا الحديث من عند غير الله، وذلك لأن أحاديث السّنة المحمديّة الحقّ جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله، وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه؛ بل يُعلّمه جبريل عليه الصلاة والسلام، ومنها ما يكون بوحي التفهيم إلى القلب من ربّ العالمين ليُبيّن للناس ما نُزل إليهم. وأنا المهديّ المنتظَر أفتي بالحقّ بأنّ السّنة المحمديّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وذلك لأن السّنة المُهداة إنما جاءت بياناً لأحكام في القرآن العظيم.
تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44].
ولكن لا ينبغي لمحمدٍ رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} صدق الله العظيم [القيامة].
إذاً، أحاديث السّنة إنما جاءت لتزيد القرآن بياناً وهي كذلك من عند الله، ولكن قد علّمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله. وتجدون ذلك في قول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].
إذا يا رئيس هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة، قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحقّ بأنّ القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال؛ بل إنّي المهديّ أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحقّ، وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي:
موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلاميّة
وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرآن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذلك أينما تشاءون أن يكون الحوار في أي المواقع العالميّة الإسلاميّة وليس شرطاً عليكم أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني؛ بل في أي المواقع الإسلاميّة تشاءون، وذلك حتى يتبيّن للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر وهل حقاً جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)، فإن تبيّن لكم الحقّ يا قوم فذلك نصر للإسلام والمسلمين من ربّ العالمين وإن تبيّن لكم بأنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ فذلك نصر للإسلام والمسلمين وذلك حتى لا يضلّ ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم، فلا تتكبروا علينا يا معشر علماء المسلمين.
وأقسم لكم بالله العليّ العظيم ربّ السماوات وما بينهم وربّ العرش العظيم أنّ كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارةً من سجيلٍ منضودٍ فيهلك الله من يشاء ويصرفه عمّن يشاء. وكذلك يحدث معه شرطٌ من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم قريباً جداً والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل.
ويا علماء الأمَّة الإسلاميّة وطوائفهم أجمعين، قد بيّنا الحكم الحقّ من مُحكم القرآن العظيم لعالِمكم وجاهلكم فاستنبطنا لكم أحكام الله من آياته المُحكمات البيّنات من أمّ الكتاب لا يزيغ عنهن إلا هالكٌ فيتّبع ظاهر المُتشابه ابتغاء تأويل المُتشابه وما يعلم تأويل باطن الآيات المُتشابهات إلا الله، وما جعل الله الحجّة عليكم في المُتشابه؛ بل جعل الله الحجّة في القرآن العظيم في آياته المُحكمات البيّنات من أمّ الكتاب لعالِمكم وجاهلكم لا يزيغ عنهنّ فيتّبع المُتشابه إلا من في قلبه زيغٌ عن الحقّ وغوى وهوى فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ في نار جهنم في أسفل الأراضين السبع من بعد أرضكم اللواحة للبشر من حينٍ إلى آخر، وسوف تظهر عليكم فتمرّ على أرضكم فيُظهر الله بها المهديّ المنتظَر على كافة البشر في يوم يسبق فيه الليل النهار، يبيّض من هوله الشعر وتبلغُ القلوب الحناجر لمن أبى واستكبر ولم يتبع البيان الحقّ للذكر الداعي إليه المهديّ المنتظَر بإذن الله الواحد القهّار، واقترب كوكب النَّار سقر وهو بما يُسمّونه بالكوكب العاشر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أُساجعكم بالنثر؛ بل المهديّ المنتظَر الداعي إلى الذكر في عصر الحوار من قبل الظهور وقد جاء القدر المقدور في الكتاب المسطور لمرور كوكب النَّار سقر أحد أشراط الساعة الكُبر وآية التّصديق للمهديّ المنتظَر وقد أدركت الشمس القمر قبل أن يسبق الليل النهار نذيراً للبشر وآية التّصديق للبيان الحقّ للذكر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر، فلله الحجّة البالغة قد أعذر من أنذر، واقترب يومٌ عَسِرٌ على كافة المُعرضين من البشر عن الذكر ببأسٍ شديدٍ من الله الواحد القهّار يمطر عليكم بأحجارٍ من سجيلٍ كما فعل بأصحاب الفيل فجعل كيدهم في تضليلٍ؛ حارقة خارقة من الكوكب العاشر، إذا أصابت الرأس خرجت من الدُّبر فتجعله كعصف مأكول، ولن تأتي بالأحجار طيرُ أبابيل؛ بل كوكب سجيل سقر سوف يمرّ عليكم بذاته فيمطر عليكم بمطر السَوْءِ يا معشر الكُفار، وذلك من كوكب النَّار بأسفل الأقطار من الأراضين السبع، من اغتصب من الأرض هذه شبراً ليس له طُوِّق به من الأراضين السبع بسبعة أشبار، وكثر في الأرض الفساد وطغى كثيرٌ من العباد، وظلم فيها القوي الضعيف، وتعاونتم على الإثم والعدوان وتركتم سبيل الحقّ والرضوان للرحمن يا معشر الإنس والجان، وأدعوكم إلى مُحكم القرآن وسنة البيان الحقّ عن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلا ما خالف منها لمُحكم القرآن فذلك افتراءٌ ما أنزل الله به من سلطان وجاء من عند غير الرحمن من عند عدوه الشيطان على لسان شياطين الإنس والجانّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ ليُجادلوكم بالباطل، فإن اتّبعتموهم إنكم لمشركون، فأين تذهبون من الرحمن إن تركتم مُحكم القرآن رسالة الله الشاملة للإنس والجانّ.
ونكتفي الآن من البيان من مُحكم القرآن على لسان الإمام ناصر محمد اليمانيّ بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيمٍ وننتقل الآن من القرآن إلى سنّة البيان التي جاءت من عند الله على لسان رسوله إلى الإنس والجانّ أحبّ خلق الله إلى نفسي وأحبّ إلي من نفسي ومن أمي وأبي ومن الناس جميعاً خاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة الله للعالمين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وإن كذبت ببيان القرآن على لسان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الحقّ التي لا تُخالف لمُحكم القرآن فقد كذبتم بكتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ثم أتبرأ منكم وأقول سُحقاً لكم كما سوف يقوله لكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - لئن أبيتم اتّباع الحقّ من ربّكم وإلى سُنة البيان من بعد القرآن إلى كافة الإنس والجانّ فإن كفرتم بها كما كفرتم بمُحكم القرآن فالحُكم لله وهو أسرعُ الحاسبين.
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار
» دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..
الأربعاء أغسطس 28, 2024 10:24 am من طرف ابرار
» تَعْزيَةٌ لشعوبِ الأُمَّة العَرَبيَّة والإسلاميَّة في الشَّهيد الحَيِّ في جَنَّات النَّعيم (إسماعيل عبد السَّلام أحمد هَنيَّة) رئيس المَكتَب السياسيّ لحِرَكة حَماس
الخميس أغسطس 01, 2024 11:23 am من طرف ابرار
» يَجوزُ لِلمرأةِ الصَّلاةُ بِأي ثِيابٍ تشاء طَاهرةٍ وتَسترُ العَورة إلا (البنطلون)..
الأحد يوليو 28, 2024 10:57 pm من طرف ابرار