بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كل زمان ومكان إلى يوم الدين أما بعد
قال الله تعالى ( فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) صدق الله العظيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله عوض أحمد يعقوب الأنصاري المكرم والمحترم وسلام الله على كافة الأنصار الموقنين السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وأسلم تسليماً ويا حبيبي في الله أحمد يعقوب ومن قال لك أن الهدهد لم يستمر بالمتابعة للإستطلاع على رد قوم الملكة على ملكتهم بعد أن شاهدها الهدهد أنها لم تعد تسجد لشمس في معبدها الخاص بل ألتزم الهدهد بأمر سليمان بمتابعة ملكة سباء وقومها وذلك حتى يرجع لسليمان بالخبر الشامل عنها وعن قومها تنفيذاً لأمر نبي الله سليمان ( اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) )) صدق الله العظيم كونه مكلف ليرجع له بالخبر الوافي عن رد الملكة وقومها أي يلقي إليها الكتاب فيتولى عنهم ويعود إليهم في الوقت المناسب لمراقبة ماذا يرجعون ومراقبة الملكة ولذلك قال له نبي الله سليمان ( ( اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) )) صدق الله العظيم ) فتولى طائر الهدهد ثم حضر طائر الهدهد إلى شباك مجلس الشورى كي يسمع ما سوف تقوله لقومها وسمع ردهم عليها وهو قولهم نحن أولو قوة وأولي بئس شديد فالأمر إليك فانظري ماذا تأمرين وكذلك سمع الهدهد رد الملكة على قومها وقررت أن ترسل لسليمان بهدية فمن ثم قالت ( وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) ) فمن ثم علم الهدهد أن لها حكمة بالغة من ذلك فاستبشر خيراً كون الهدهد يعلم علم اليقين أن سليمان لن يقبل هديتهم المغرية وعلم بإتفاقها مع قومها إتفاقاً مسبق أنه إذا قبل سليمان هذه الهدية الكبرى المغرية أطنان من الذهب فهو مجرد ملك من الذين رضو بالحياة الدنيا وليس نبي يفتنه عرض المال المغري ولكنها أشترطت على قومها أن سليمان إذا لم يقبل الهدية فقد تبين لهم أنه نبي حق من رب العالمين فقالوا قومها إذاً أتفقنا فننتضر جميعاً بما يرجع المرسلون فهل يرجعون بالقافلة الكبرى من غير حمولة الذهب كونه تقبلها سليمان أم ترجع القافلة محملة كما هي ولم يفتنه المال عن دعوته الحق ثم قرر الهدهد الإنتضار حتى عودة رسل الهدية لكي يرجع بالتقرير العام لنبي الله سليمان عن الملكة وقومها بشكل عام وهل تجهزوا للحرب أم أهتدوا وأسلموا من بعد رجوع الهدية كما هي حتى إذا عادوا بالهدية ذات الإغراء الكبير لم يقبلها نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام كونه عندما وصل قائد قافلة الهدية الكبرى نتابع قول الله تعالى (( ( فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) )) صدق الله العظيم فمن ثم أسلموا لله جميعاً قومها بعد رجوع الهدية فمن ثم أنطلق طائر الهدهد صلوات ربي وسلامة عليه بالبشرى إلى نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام فقال لنبي الله سليمان لقد أسلمت هي وقومها جميعاً ولكن نبي الله سليمان قرر إجرآت الإختبار لحقيقة إسلامها كون الخبر لم يأتي بوحي سماوي عن إسلامهم بل مجرد خبر ظاهري كما شاهده الهدهد والله هو الأعلم بما في قلب الملكة وقومها ا ولذلك قام نبي الله سليمان بجرآت الإختبار لحقيقة إسلامها وقومها وتم إحضار العرش بعد مغادرتها هي وقومها أرض سباء وكانوا بالطريق إلى نبي الله سليمان وتركوا ورائهم من الحراس على المملكة وقصورها الملكية وتم إحضار العرش قبل وصولهم إليه وأمر بتنكيرة قليلا حتى لا يضنوا أنه مجرد سحر وذلك حتى لا تخاف الملكة أن سحر أعينهم ثم لا تتجرئ على الإقتراب من العرش والجلوس عليه ولذلك أمر بتنكير عرشها قليلاً وذلك حتى تتجرئ الملكة فتجلس عليه وذلك فبسبب الحكمة البالغة من نبي الله سليمان بتنكير عرشها قليلا دفعها لتجرئ لتقدم إلى كرسي العرش وفحصته بيديها فشاهدة فصوصه التي أزيلت ورأت أماكنها فعلمت أنه هو ورمشت بعينها لنبي الله سليمان كأشارة إليه أنها مقرة أنه هو ولكنها لا تريد فتنة قومها فيضنوه سحر ولذلك قالت كأنه هو برغم أنها علمت أنه هو لا شك ولا ريب كونها لا تريد فتنة قومها فيضنوه سحر أعينهم فهي تريد حين يعودوا إلى مملكتهم فلا يجدوا العرش داخل القصر الملكي بمجلس الشورى برغم أنه مغلق الأبواب وعليه حرس شديد ورغم ذلك تم إخراجه إلى نبي الله سليمان فيعلموا أن هذه معجزة من الله لتصديق نبوة سليمان فيزدادوا إيماماناً وربما يود أحد السائلين أن يقول وما يدريك أن الملكة رمشت بعينها لسليمان أنه هو فمن ثم نرد على السائلين ونقول نستنبط ذلك من جواب نبي الله سليمان في قول الله تعالى (فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)صدق الله العظيم فانظروا للإقرار والإعتراف من نبي الله سليمان بعلم ملكة سباء في قول الله تعالى ( فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) صدق الله العظيم والسوآل الذي يطرح نفسه فهل الإقرار بالعلم بسبب قولها كأنه هو بل كونها رمشت له بعينها بعد أن دارت عليه وفحصته بيديها ورأت أماكن الفصوص التي أزيلت منه لتنكير حتى لا تضنه سحر هي وقومها حتى إذا أكملت دورتها عليه فكانت قائمة أمام العرش ثم نضرت إلى نبي الله سليمان فرمشت له بعينها وهي مبتسمة فقالت كأنه هو والهدف من غمزت عينها لنبي الله سليمان كي يفهم أنه تقصد أنه هو لا شك ولا ريب وإنها علمت أن إحضاره كان بمعجزة من الله لتصديق نبوته وهنى جاء الإقرار والإعتراف من نبي الله سليمان بعلم ملكة سباء فقال وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وقال الله تعالى ( فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) صدق الله العظم
وربما يود سائل آخر أن يقول يا ناصر محمد وما يدريك أن سليمان خشي أن تقول الملكة وقومها أن هذا سحر مبين فمن ثم يرد الإمام المهدي على السائلين ونقول نستنبط ذلك من خلال قول نبي الله سليمان )
(( قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) صدق الله العظيم أي نكروا لها عرشها بإزالة شئ من فصوصة ذات الرونق والجمال حتى لا يوقنوا أنه هو وأن سليمان ساحر سحر فتكون فتكون هي وقومها من القوم الضالون من القوم الذين لا يهتدون في الأمم كلما جائتهم أنبياءهم بمعجزة من الله لتصديق نبوتهم قالوا إن هذا إلا سحر مبين ولذلك تم تنكير العرش قليلا حتى تتجرئ الملكة على ملامسة العرش وفحص ملمسه وترى أماكن الفصوص التي أزيلت منه ثم تتيقن أنه هو كونها لمسته بأيديها فوجدته حقيقة واقعية وليس مجرد سحر تخييل بل وفحصت حفر الفصوص التي أزيلت من عرشها وحين علمت أنه هو وأن ذلك معجزة من رب العالمين إحضار العرش كونها تركته وراءها بالقصر الملكي مغلقة عليه الأبواب وحرس شديد فمن ثم زادها لك إيمان إلى إيمانها من قبل أن حين ألقى إليها الهدهد الكتاب الكريم بحكمة وحيلة من الهدهد الكريم كما فصلنا ذلك من قبل تفصيلاً فزادهتها آية إحضار العرش إيمانا ويقين بربها وبنبوة سليمان وقال الله تعالى ( قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) صدق الله العظيم أي أنها كانت من قبل أن يلقي إليها الكتاب الكريم من قوم كافرين يعبدون الشمس من دون الله وما جاؤا سليمان إلا وهي وجميع قومها مسلمين من بعد إرجاع هديتهم إليهم وجاءه بالخبر الهدهد الطائر الحكيم كونه كان مكلف بالمراقبة لقرارهم ورد الخبر اليقين لنبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام فمن ثم جاء الإختبار الثاني وهو صرح الألماز الزجاجي شديد اللمعان ( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) صدق الله العظيم وما يقصد الله تعالى ( فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ)) أي حسبته ماء عميق بعض الشئ قد يبلل ثوبها الملكي المسربل إلى أسفل ساقيها ولذلك أطرت لرفع اسربال ثوبها الملكي قليلاً فكشفت عن ساقيها وكما تعلمون أن اللجة هو الماء العميق ونستنبط ذلك من قول الله تعالى )
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ ) أي بحر عميق ماءه ونعلم المقصود من قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ ) أي حسبته ماء عميق بعض الشئ فتوقعته عمقه إلى ساقيها ولذلك كشفت عن ساقيها حتى لا يتبلل ثوبها الملكي المطرز باللؤ لؤ والمرجان وكانت إلى هذه اللحضة لم تعلن إسلامها علنا لقوم نبي الله سليمان حتى إذا قيل لها أنه صرح ممرد من قوارير لماع وليس لجة ماء كما حسبتيه حتى كشفت عن ساقيها فمن ثم أعادة ثوبها إلى سربلته إلى أسفل قدميها فمن ثم تقدمت حتى وقفت بقدميها على صورة الشمس المنعكسة في الصرح اللماع فقالت ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) صدق الله العظيم
فهل فصلنا لك الإجابة بالحق حبيبي في الله السائل عوض يعقوب الأنصاري المكرم والمحترم أم لا تزال في ريبة من الإجابة فبين لنا موضع الريبة في الجواب الذي آتيناك به من محكم الكتاب يدركه أولي الألباب وأما حجتك أنها لم تسلم بعد إلا من الحضور إلى نبي الله سليمان فتقول ألم يقل الله تعالى ( وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) صدق الله العظيم فمن ثم نقول لك أي نعم كانت من قبل أن يلقى إليها الكتاب الكريم كانت من قوماً كافرين يعبدون لشمس من دون الله وهي أول من أعتزل عبادة الشمس من قبل قومها الذين كانوا يعبدون الشمس من دون الله ومكثو يعبدون لشمس من دون الله إلا هي سراً حتى رجع الرسل بهديتهم الكبرى ولكنهم أسلموا جميعاً من بعد رفض نبي الله سليمان الهدية المغرية فعلموا أنه نبي من رب العالمين ليس من الذين رضوا بالحياة الدنيا وزينتها ورمضان كريم ومبارك علينا وعليكم وجميع المسلمين وننتضر لليلة النصف المبكرة لشهر الثامن من السنة الهجرية لعامكم هذا 1438 ذلكم شهر رمضان المبارك ليعلمون البشر أن الشمس أدركت القمر وهم في غفلة معرضون وكذلك يعلمون أن غرة الصيام الشرعية وبحسب رؤية الأهلة كانت حقً الجمعة يدرك ذلك العالم والجاهل ولكن المُستكبرين تأخذهم العزة بالإثم من بعد ما تبين لهم الحق بسلطان العلم والحكم لله يفصل بيننا بالحق وهو خير الفاصلين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار