الصلاة الله وسلامه على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى نبينا محمد نبي الرحمه واله وصحبه و سلم
وعلى حفيده و ناصره الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني خليفة الله في العالمين.
والذي بعثك بالحق إماما حليما عليما كريما إنا لنشهد انك المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني الخبير بالرحمن الذي علمه الله البيان للقرآن العظيم وعلمه علم الكتاب هاديا مهديا لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء , ولو تدبروا و تفكروا في روعة ما تبينه من بيان الذكر المحفوظ كلام رب العالمين البين الواضح لأولي الألباب الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه لأيقن انه لا يحيد قيد انمله عما جاء من بيان في نفس و ذات القرآن.
والله انا لمن الموقنين بأنك المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني المبعوث بأهدى الرايات و اسمى الغايات.
فجزاك الله خيرا فقد شجعتنا على التنافس في حب الله ورضوانه وإنا والله لننافسك في حبه كما تنافس الأنبياء والمؤمنون أيهم أحب إلى الله و أقرب, ولن نرضى حتى يرضى الله في نفسه و حتى يتحقق نعيم رضوان الله الغاية العظمى و الهدف الأسمى فقد ايقنا ان اسم الله الأعظم صفة للنعيم الأعظم من نعيم الجنة ولو ايقنوا بعظمة الله وقدروه حق قدره لأحبوه اعظم الحب, فلا ينبغي ان يكون هناك حب في القلب لأي أحد أعظم من حب الله فينعكس رضوان الله روحا و ريحانا يجد حلاوته في نفوسهم الذين اصروا على المضي قدما في تحقيق هذا الهدف.
جزاك الله عنا يا امامنا بعظيم حبه و قربه و نعيم رضوانه فقد بينت لنا طريق الصراط المستقيم ووضحت لنا ما اشكل علينا فهمه من التفاسير التي اتفقت في أشياء و أختلفت في كثير منها.
كم شوهت الأيادي الملوثه و بثت سمومها في دس أحدايث الفتنه التي نسبت إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كذبا و زورا فعبثت بعقول المسلمين و شوهت سمعة الإسلام و حرفت الناس عن المسار الصحيح في اتباع نهج كتاب الله وسنة رسوله مما جعلهم يهجرون الحق في دينهم و قرآنهم تطبيقاً على أرض الواقع و اتبعوا غيرهم في التقليد الأعمى فضلوا السبيل مما أوصلهم إلى هذا الوقع المرير الذي يعيشوه ظلما و انحطاطا و جهلا .
والحمد لله الذي بعثك لإحياء الدين الإسلامي الحنيف الذي عاد غريبا في أرض الإسلام و المسلمين .
فــيا رجال الأمه و أبطالها الذين حرروا عقولهم من خرافات التقليد الأعمى و من ظلم الجهل الذي نسب إلى دينهم و رسولهم....ألا من ناصر مع ناصر لمحمد رسول الله مما نسب إليه كذبا لأظهار الحق وما كان لمحمد أن يخالف قول الله في محكم كتابه : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) صدق الله العظيم.
أين العقلاء, أين محبي العدل و الحق... ليقولوا بجرأة كلمة الحق لا يخافون في الله لومة لائم...
نحن انصار الله و رسوله و خليفته هؤلاء هم اللآلئ والجواهر الحقيقية... هم خير كنوز اخرجتها الأرض ... هم المكرمون عند الرحمن... هم من يباهي الله بهم خلقه... أحبوا الله لأجل رضوانه فأحبهم وقربهم ليكونوا أحبابه فهدفهم رضا الله في نفسه.
فامض يا إمامنا أنا معك ماضون لتحقيق الهدف , ولا تهتم لهؤلاء الغوغاء الذين لا يعرفون قدرك ولا يحيطون بسرك... الذين يريدون إطفاء نور الله في الأرض و يلبسوا الحق بالباطل... فلن ينالوا إلا الخزي لأن الله متم نوره ولو كره الكافرون ظهوره , ولو انهم كانوا يعقلون لاعتبروا من مصير الجاهلين الذين اعترضوا دعوة محمد صلى الله عليه و سلم.
فلا يفرح الظالمون فإمهال الله لهم بكيدهم فالله سبحانه و تعالى توعدهم بقوله : إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)
فالويل... الويل لخائن المهدي الأمين
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:54 pm من طرف ابرار
» نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
الإثنين أكتوبر 21, 2024 10:39 am من طرف ابرار
» تَعزيَةٌ في شَهيد الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؛ ضَيْفُ الله الواحِد القَهَّار (يحيى إبراهيم حسن السّنوار) الذي لحِقَ برَكبِ الشُّهداء الأبرار؛ أحياء عند رَبِّهم يُرزَقون ..
الأحد أكتوبر 20, 2024 5:10 pm من طرف ابرار
» إجابة السؤال
الأربعاء أكتوبر 09, 2024 7:58 pm من طرف ابرار
» أمْرٌ عَاجِلٌ إلى جمهوريَّة إيران الإسلاميَّة ..
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:29 pm من طرف ابرار
» تَعزيةٌ لجيشِ المُؤمنينَ لتَحريرِ فِلَسطينَ ولكافّةِ الأمّةِ العَربيّةِ والإسلاميّةِ ..
الأحد سبتمبر 29, 2024 4:07 pm من طرف ابرار
» لا يجوزُ الجمعُ بين بنت أخِ الزوجة وعمتها كون الزوجة عمتها أخت أبيها، ولا بين بنت أخت الزوجة وخالتها أخت أمها، ومُحرَّم ذلك كحُرمةِ الجَمعِ بين الأختين..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:48 pm من طرف ابرار
» تَسْجيلُ مُتابعةِ الحَدَثِ الأمنيّ الكَبير لِكَوكبِ الأرضِ في مَنطِقةِ القُطْبِ الجَنوبيّ ..
السبت سبتمبر 21, 2024 9:45 pm من طرف ابرار
» بَيان نَذير كَبير وتَحذير مِن شَرٍّ مُستَطيرٍ لِكافَّة البَشَر في البَوادي والحَضَر؛ قَد أعذر مَن أنذر، فَفِرّوا إلى الله الواحِد القَهَّار بالتَّوبة والإنابة، واصطَلِحوا مع الله قَبْل فَوات الأوان يا معشَر الإنْس والجَان .
الأحد سبتمبر 08, 2024 9:26 pm من طرف ابرار
» تَلبيةُ الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمَانيّ لِطَلَب الحِوار مع المُنكِر للقُرآن العَظيم الأستاذ علي البخيتي ..
الثلاثاء سبتمبر 03, 2024 6:52 pm من طرف ابرار