[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 11 - 1434 هـ
04 - 10 - 2013 مـ
04:24 صباحــاً
__________
كن من تكون فلا يهمني من تكون
بل يهمني أن أهديك بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله الأبرار وآلهم الأطهار وأنصارهم السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
ويا معشر علماء المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، أجيبوا داعي الله واعبدوا الله وحده لا شريك له فكونوا أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ فقد اقترب عذابُ يومٍ عقيمٍ على الأبواب وأنتم لم تجيبوا بعدُ دعوةَ الاحتكام إلى الكتاب واتّباعه فاتقوا الله يا أولي الألباب.
ويا إخوتي في الدّم من حواء وآدم، والله الذي لا إله غيره إنّ عذاب الله قادمٌ ولا أقوم بتحديد ميعاده ولكنه في زماني وزمانكم وأظلّكم عصرُه وأنتم في غفلة معرضون إلا من رحم ربّي من أولي الألباب.
ويا أيّها الناس، لم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً بل الإمام المهديّ وخاتم خلفاء الله في الكتاب فاتقوا الله ولا تحسبوا الله مخلفاً وعده.
ويا معشر علماء المسلمين، إنه لا ينبغي للإمام المهديّ أن يبعثه الله ليقتفي أثركم بغير الحقّ لترضوا؛ بل أنطق بالحقّ وأهدي إلى صراط العزيز الحميد بالبيان الحقّ للقرآن المجيد، وسوف نقوم بتثبيت العروة الوثقى لا انفصام لها وندمِّر عُرى الباطل المخالفة لمحكم القرآن.
يا أيها الناس إن لكم حقّ في الله كما لأنبيائه ورسله وسبق تعريف الرسل لأنفسهم كما أمرهم الله أن يقولوا:
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
صدق الله العظيم [الكهف:110]
وقال الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ}
صدق الله العظيم [فصلت:6]
وذلك الأمر صدر من الربّ إلى كافة الرسل وذلك حتى لا يبالِغ فيهم من اتَّبَعهم. وقال الله تعالى :
{قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
صدق الله العظيم [إبراهيم:11]
فانظروا لقولهم {{ قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}} صدق الله العظيم، وكذلك الكافرين كان من ضمن سبب إشراكهم وعدم هداهم إلى الحقّ هو بسبب تعظيم رسل الله سبحانه فَكَبُرَ عليهم أن يجعل رسله من البشر مثلهم. ولذلك قال الله تعالى:
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا}
صدق الله العظيم [الإسراء:94]
ولكن.. إن الحكمة الربانيّة من بعث الرسل من أنفسهم وذلك لكي يعلموا أن لهم الحقّ في ربّهم ما لرسله الذين من أنفسهم، فاتقوا الله واعلموا إنما حقّ الأنبياء عليكم والإمام المهديّ هو أن تحبونهم أكثر من أنفسكم وأهليكم وذلكم من عظيم حبّكم لله، وسرّ حبكم للأنبياء والإمام المهديّ كونهم من يهدوكم من بعد أن أضلّكم شياطين الجنّ والإنس بما لم ينزل به الله سلطاناً.
فاتقوا الله واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن إن كنتم به مؤمنين، فقد غضب الله لكتابه ونفسه وأنتم في غفلةٍ معرضون، فكيف أن الله يبعث إليكم الإمام المهديّ ليدعوكم إلى الاحتكام إلى الله وحده وأن تذروا اتِّباع ما يخالف لحكم الله وراء ظهوركم! تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائدة:50]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بالحقّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:114]
ويا معشر علماء المسلمين وأمَّتهم، إني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى حكم الله قطعي الدلالة والثبوت لا يحتمل الظنّ أو الشك وأنتم تتبعون الظنّ وتحسبون أنكم مهتدون وأعوذ بالله أن يتبع الحقّ أهواءكم أو يطعكم في بعض الأمر لترضوا. وقال الله تعالى:
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظنّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:116]
وحين أدعو المسلمين والنّصارى واليهود إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فلست من أمركم بذلك؛ بل الله الذي أمر بذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بالحقّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ}
صدق الله العظيم [المائدة:48]
فهل تريدون أن تتولوا عن دعوة الاحتكام إلى الكتاب كما تولَّت طائفةٌ من بني إسرائيل من قبلُ فغضب الله عليهم ولعنهم وأعدَّ لهم عذاباً عظيماً؟ وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [آل عمران:23]
وصارت دعوة المهديّ المنتظر في نهاية السنة التاسعة في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا أدعوكم أن ترضوا بالله حكماً بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأبى أكثرُكم إلا نفوراً واستكباراً فكيف لا يغضب الله لنفسه ولكتابه؟ وما أنا إلا بشرٌ مثلكم أدعوكم إلى الله على بصيرةٍ منه سبحانه ونهيمن عليكم بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم، فلكل دعوى برهان.
ويا أيها الإنسان المجهول من زعم أنه جاء إلينا يحمل البرهان لصدق ما يقول، ومن ثم نقول ما أمرنا الله أن نقول:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:11]
وأختر أي موضوع يخالفكم فيه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ومن ثمّ تهيمن على ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم. ولا نزال نقول هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا تستطيعون ولو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً! فكونوا على ذلك من الشاهدين على أنفسكم، والحجّة قائمةٌ عليكم ولله الحجّة وخليفته بالحقّ، فأجيبوا داعي الله خيرٌ لكم لنهديكم إلى الصراط المستقيم من قبل أن يأتيكم عذابُ يومٍ عقيمٍ، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________
Read more: http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?15446-%D9%83%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%87%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86%D8%9B-%D8%A8%D9%84-%D9%8A%D9%87%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%83-%D8%A8%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AC%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85#ixzz426cakGwv
السبت يونيو 29, 2024 9:52 am من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟
الثلاثاء يونيو 11, 2024 6:10 pm من طرف ابرار
» 0وحَصْحَصَ الحَقُّ باعتِراف نُخبَةٍ مِن علماء المناخ الباحثين أنَّهُ تبيَّنَ لهم هذا الأسبوع أنَّ سبب الكوارِث المناخيَّة هو بسبب الانفجارات الشمسيَّة وليست بسبب ثاني أُكسيد الكَربون مِن مصانع البَشَر؛ وحَصْحَص الحَقُّ ليهلك مَن هلكَ عن بيِّنةٍ وَیحيي مَن
الأربعاء مايو 22, 2024 9:21 pm من طرف ابرار
» كان مُجَرَّد تَعليق فأصبَح بَيانًا مُختَصَرًا للفَتوى عَن: لِماذا سَوف يُعَذِّب الله كُلَّ البَشَر رغم أنَّ أكثرهم لا يَعلَمون بِبَعْث المَهديّ المُنتَظَر ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ؟يق
الأربعاء مايو 22, 2024 9:13 pm من طرف ابرار
» رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ..
الأحد مايو 19, 2024 1:12 am من طرف ابرار
» سَبَبُ الانفجاراتِ الشَّمسيَّةِ التَّاريخيَّةِ الكُبرَى التترَى والشَّفَق الكَوكَبيّ العالَميّ؛ نذيرًا لِلبَشَر مِن الشَّرِّ المُستَطير قُبَيْل أن يَركَب كَوكَبُ سَقَر طَبَقًا عَن طَبَقٍ في سَماء كَوكَب الأرض فيحدث الكُسوف السَّماويّ العَظيم المُنتَظَر، ف
الأحد مايو 19, 2024 1:10 am من طرف ابرار
» اقتَرَبَ انتهاءُ التّمحيصِ لِما في الصُّدورِ وجاء وَعْدُ الله بالنَّصرِ والظُّهورِ بأمرٍ مِن عِنْد الله وكان أمْرُ الله قَدَرًا مَقدورًا
الخميس مايو 09, 2024 1:35 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون
الجمعة مايو 03, 2024 10:27 am من طرف ابرار
» بيانُ الآيةِ التي اختَلفَ عليها الأنصَار؛ لا نُفَرِّقُ بين أحَدٍ مِن رُسُلِ الله ونَحنُ لَهُ مُسلِمون ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:30 am من طرف ابرار
» البَيَانُ المُختَصَرُ عَن آيةِ الرِّيحِ المُصفَرِّ مِن آياتِ اقتِرابِ كَوكَبِ العَذابِ سَقَر فِي مُحكَمِ الذِّكرِ (القُرآنِ العََظِيمِ) ..
الثلاثاء أبريل 23, 2024 10:28 am من طرف ابرار